تويت
الدراسات الحديثة تحذر من الأدوية المضادة للقيء والمغص وتؤكد عدم فاعليتها
النزلات المعدية المعوية من أهم الأمراض التي تصيب الأطفال خاصة صغار السن بالذات من هم أقل من عامين، وتقدر الإحصائيات بوفاة أكثر من 12000طفل يومياً في كل من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية نتيجة لهذه النزلات.
يتعرض الطفل في الدول المتقدمة إلى ما معدله 2- , 32حالة إسهال في السنة وتصل إلى أكثر من خمس إصابات في السنة إذا كان من رواد دور الحضانة. ويحدث المرض عندما يتهيج الغشاء المبطن للمعدة والامعاء بسبب الالتهاب وعادة ما يكون المسبب هو الفيروسات واكثرها شيوعاً هو فيروس Rota Virus. إلا ان القيء والإسهال قد ينتج عن أسباب أخرى وهي أقل حدوثاً من النزلات المعدية المعوية.
ويبدأ المرض على شكل أعراض بسيطة مثل الرشح البسيط أو تبدأ أعراضه مباشرة بالقيء وغالباً ما يكون القيء عبارة عما أكل من الطعام مع إفرازات المعدة وقلما يوجد دم في ذلك. يتوقف القيء عادة بعد 6ساعات وقد يستمر إلى فترة أطول من ذلك. ولا يتسبب الاستفراغ أو (القيء) بذاته في فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل في معظم الأوقات.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة عدم جودة عمل أدوية القيء عند الأطفال، كما أنها من الممكن ان تؤدي إلى أعراض جانبية مثل حالات مشابهة للتشنج، الخمول، النعاس وبالتالي فقد تعيق هذه الأعراض عملية الرضاعة أو التغذية بشكل عام. أما الإسهال فمن الممكن ان ينتج عنه فقد كميات كبيرة من الماء والأملاح الذي قد يؤدي إلى الجفاف بسرعة، ويكون عادة شديد الليونة ولا يوجد فيه دم وليس هناك عدد محدد لزيارة الحمام أو الحفاظات، وقد يصحب ذلك آلام في البطن.
(العلاج)
إن علاج حالات القيء والاسهال للأطفال بذاتها تتلاشى تلقائياً، وتتراوح مدة المرض من يوم إلى أسبوع. ولقد أثبتت الابحاث الحديثة في طب الأطفال عدم فعالية وجودة الادوية الموقفة للمغص والإسهال بل قد يكون من اعراضها الجانبية المسجلة حديثاً هي الوفاة وكثرة حدوث حالات الفشل الكلوي الحاد. ولا يسمح قطعياً باستخدام المضادات الحيوية في حالة الفيروسات المسببة للنزلات المعدية المعوية، كما انه لا داعي من أخذ عينة من البراز للتحليل والمزرعة إلا في حالات ضرورية يحددها الطبيب المختص. ولا يعني بالضرورة استخدام المضادات الحيوية عند العثور على بكتيريا في البراز، حيث أثبتت الدراسات ان إعطاء المضادات الحيوية قد يؤدي إلى إطالة بقاء البكتيريا في الجهاز الهضمي أو قد تؤدي إلى مضاعفات أخرى من ضمنها الفشل الكلوي الحاد، فقر الدم الحاد، أو أمراض مزمنة أخرى.
(الجفاف)
وأكثر ما يقلق الأهل كثيراً على أطفالهم في حالات الإسهال هو الجفاف وهو يقسم إلى درجات نسبةً إلى الحالة وهي اما تكون بسيطة، متوسطة، شديدة. فالحالات البسيطة وكثير من الحالات المتوسطة يمكن علاجها في المنزل، أما في بعض الحالات المتوسطة والشديدة فلا بد من علاجها في أقسام الإسعاف ومن ثم التنويم في بعض الحالات.
وإذا كان عمر الطفل أقل من شهرين يفضل زيارة الطبيب، أما اذا كان عمر الطفل يتراوح من شهر إلى ستة أشهر فيتبع الآتي لعلاجه:
أولاً: التوقف عن الرضاعة الصناعية والاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة 2- 4ساعات.
ثانياً: إعطاء محاليل الجفاف التعويضية ويمكن الحصول عليها من الصيدليات الخاصة، المستشفيات العامة أو عملها في المنزل.
ثالثاً: عند إعطاء المحلول يجب البدء بإعطاء كميات قليلة مثلاً 15مللم كل 15دقيقة، وبعد ساعة من ذلك وبدون تقيؤ يمكن زيادة الكمية تدريجياً.
رابعاً: لا يجب إعطاء الماء العادي فقط "قليل الأملاح".
خامساً: يمكن إستخدام الرضاعة الصناعية ان لم تجد الرضاعة الطبيعية في حالة توقف القيء أو الإسهال أي بعد أربع ساعات.
سادساً: قد يستمر الإسهال بعد الإرضاع لا بأس من ذلك.
سابعاً: لا تعطى محاليل الجفاف لوحدها لمدة أكثر من أربع وعشرين ساعة.
وإذا كان عمر الطفل يتراوح من 6أشهر إلى سنة وسيتم علاجه في المنزل فيفضل عمل الآتي:
أولاً: الاستمرار في الرضاعة الطبيعية والتوقف عن إعطاء الطفل الحليب الصناعي لمدة أربع ساعات.
ثانياً: التوقف عن الاكل لمدة أربع ساعات.
ثالثاً: البدء بإعطاء محاليل الجفاف التعويضية مع زيادة الكمية عند تقبلها كما في حالة الأطفال أقل من 6أشهر.
رابعاً: لا تعطي الماء العادي فقط "قليل الاملاح".
خامساً: اذا تحسن القيء بعد أربع ساعات ابدأ بإعطاء الطفل الاكل على شكل قطع صغيرة من الموز، البسكويت الناشف المملح، الحساء، اذا كان لدى الطفل تقبل للطعام فابدأ بإعطائه الاكل المعتاد لهذا العمر. واذا كان الطفل يبلغ أكثر من عام وسيتم علاجه في المنزل من جراء النزلة المعوية المعدية فيفضل عمل الآتي:
أولاً: التوقف عن إعطائه الاكل لمدة أربع ساعات.
ثانياً: البدء بإعطائه السوائل الخفيفة مثل الحساء، السفن اب، ماء الارز.
ثالثاً: الابتعاد عن شرب الحليب.
رابعاً: اذا تحسن الطفل يفضل البدء بالاكل الخفيف مثل الموز، الارز، المعكرونة، الخبز، البسكويت الناشف المملح.
خامساً: الابتعاد عن الحمضيات، التوابل، العصائر المعلبة، المقليات بالزيت، الكعك، الحلوى.
سادساً: البدء تدريجياً في إطعامه الأكل المعتاد في حالة توقف القيء.
سابعاً: اذا كان الطفل يعاني من الاسهال فقط ولا يوجد جفاف فمن الممكن الاستمرار في إعطاء الطفل الاكل المعتاد عليه في مثل عمره.
(المراجعة)
ويجب على الأهل مراجعة الطبيب في حالة إذا ما استمر القيء لاكثر من 24ساعة، أو عودة القيء بعد عدة أيام بعد انقطاع، أو في حالة استمرار الإسهال لمدة أكثر من أربعة أيام أو ازدياد كميته مع آلام حادة في البطن ومستمرة تزداد مع الحركة، أو في حالة ارتفاع درجة الحرارة، أو خروج دم في البراز، أو تغير لون البول مثل ان يصبح لونه "كالشاي أو الكولا" وخاصة في الاسابيع الأربعة القادمة، أو عند ظهور علامات الجفاف مثل، عدم التبول لمدة تزيد على 8ساعات، الخمول والميل إلى النوم والإجهاد، غور العينين، اختفاء الدموع اثناء البكاء وجفاف الفم. أخيراً، يجب مراجعة الطبيب عن أي استفسار أو اسئلة بخصوص النزلات المعدية المعوية.
يتعرض الطفل في الدول المتقدمة إلى ما معدله 2- , 32حالة إسهال في السنة وتصل إلى أكثر من خمس إصابات في السنة إذا كان من رواد دور الحضانة. ويحدث المرض عندما يتهيج الغشاء المبطن للمعدة والامعاء بسبب الالتهاب وعادة ما يكون المسبب هو الفيروسات واكثرها شيوعاً هو فيروس Rota Virus. إلا ان القيء والإسهال قد ينتج عن أسباب أخرى وهي أقل حدوثاً من النزلات المعدية المعوية.
ويبدأ المرض على شكل أعراض بسيطة مثل الرشح البسيط أو تبدأ أعراضه مباشرة بالقيء وغالباً ما يكون القيء عبارة عما أكل من الطعام مع إفرازات المعدة وقلما يوجد دم في ذلك. يتوقف القيء عادة بعد 6ساعات وقد يستمر إلى فترة أطول من ذلك. ولا يتسبب الاستفراغ أو (القيء) بذاته في فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل في معظم الأوقات.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة عدم جودة عمل أدوية القيء عند الأطفال، كما أنها من الممكن ان تؤدي إلى أعراض جانبية مثل حالات مشابهة للتشنج، الخمول، النعاس وبالتالي فقد تعيق هذه الأعراض عملية الرضاعة أو التغذية بشكل عام. أما الإسهال فمن الممكن ان ينتج عنه فقد كميات كبيرة من الماء والأملاح الذي قد يؤدي إلى الجفاف بسرعة، ويكون عادة شديد الليونة ولا يوجد فيه دم وليس هناك عدد محدد لزيارة الحمام أو الحفاظات، وقد يصحب ذلك آلام في البطن.
(العلاج)
إن علاج حالات القيء والاسهال للأطفال بذاتها تتلاشى تلقائياً، وتتراوح مدة المرض من يوم إلى أسبوع. ولقد أثبتت الابحاث الحديثة في طب الأطفال عدم فعالية وجودة الادوية الموقفة للمغص والإسهال بل قد يكون من اعراضها الجانبية المسجلة حديثاً هي الوفاة وكثرة حدوث حالات الفشل الكلوي الحاد. ولا يسمح قطعياً باستخدام المضادات الحيوية في حالة الفيروسات المسببة للنزلات المعدية المعوية، كما انه لا داعي من أخذ عينة من البراز للتحليل والمزرعة إلا في حالات ضرورية يحددها الطبيب المختص. ولا يعني بالضرورة استخدام المضادات الحيوية عند العثور على بكتيريا في البراز، حيث أثبتت الدراسات ان إعطاء المضادات الحيوية قد يؤدي إلى إطالة بقاء البكتيريا في الجهاز الهضمي أو قد تؤدي إلى مضاعفات أخرى من ضمنها الفشل الكلوي الحاد، فقر الدم الحاد، أو أمراض مزمنة أخرى.
(الجفاف)
وأكثر ما يقلق الأهل كثيراً على أطفالهم في حالات الإسهال هو الجفاف وهو يقسم إلى درجات نسبةً إلى الحالة وهي اما تكون بسيطة، متوسطة، شديدة. فالحالات البسيطة وكثير من الحالات المتوسطة يمكن علاجها في المنزل، أما في بعض الحالات المتوسطة والشديدة فلا بد من علاجها في أقسام الإسعاف ومن ثم التنويم في بعض الحالات.
وإذا كان عمر الطفل أقل من شهرين يفضل زيارة الطبيب، أما اذا كان عمر الطفل يتراوح من شهر إلى ستة أشهر فيتبع الآتي لعلاجه:
أولاً: التوقف عن الرضاعة الصناعية والاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة 2- 4ساعات.
ثانياً: إعطاء محاليل الجفاف التعويضية ويمكن الحصول عليها من الصيدليات الخاصة، المستشفيات العامة أو عملها في المنزل.
ثالثاً: عند إعطاء المحلول يجب البدء بإعطاء كميات قليلة مثلاً 15مللم كل 15دقيقة، وبعد ساعة من ذلك وبدون تقيؤ يمكن زيادة الكمية تدريجياً.
رابعاً: لا يجب إعطاء الماء العادي فقط "قليل الأملاح".
خامساً: يمكن إستخدام الرضاعة الصناعية ان لم تجد الرضاعة الطبيعية في حالة توقف القيء أو الإسهال أي بعد أربع ساعات.
سادساً: قد يستمر الإسهال بعد الإرضاع لا بأس من ذلك.
سابعاً: لا تعطى محاليل الجفاف لوحدها لمدة أكثر من أربع وعشرين ساعة.
وإذا كان عمر الطفل يتراوح من 6أشهر إلى سنة وسيتم علاجه في المنزل فيفضل عمل الآتي:
أولاً: الاستمرار في الرضاعة الطبيعية والتوقف عن إعطاء الطفل الحليب الصناعي لمدة أربع ساعات.
ثانياً: التوقف عن الاكل لمدة أربع ساعات.
ثالثاً: البدء بإعطاء محاليل الجفاف التعويضية مع زيادة الكمية عند تقبلها كما في حالة الأطفال أقل من 6أشهر.
رابعاً: لا تعطي الماء العادي فقط "قليل الاملاح".
خامساً: اذا تحسن القيء بعد أربع ساعات ابدأ بإعطاء الطفل الاكل على شكل قطع صغيرة من الموز، البسكويت الناشف المملح، الحساء، اذا كان لدى الطفل تقبل للطعام فابدأ بإعطائه الاكل المعتاد لهذا العمر. واذا كان الطفل يبلغ أكثر من عام وسيتم علاجه في المنزل من جراء النزلة المعوية المعدية فيفضل عمل الآتي:
أولاً: التوقف عن إعطائه الاكل لمدة أربع ساعات.
ثانياً: البدء بإعطائه السوائل الخفيفة مثل الحساء، السفن اب، ماء الارز.
ثالثاً: الابتعاد عن شرب الحليب.
رابعاً: اذا تحسن الطفل يفضل البدء بالاكل الخفيف مثل الموز، الارز، المعكرونة، الخبز، البسكويت الناشف المملح.
خامساً: الابتعاد عن الحمضيات، التوابل، العصائر المعلبة، المقليات بالزيت، الكعك، الحلوى.
سادساً: البدء تدريجياً في إطعامه الأكل المعتاد في حالة توقف القيء.
سابعاً: اذا كان الطفل يعاني من الاسهال فقط ولا يوجد جفاف فمن الممكن الاستمرار في إعطاء الطفل الاكل المعتاد عليه في مثل عمره.
(المراجعة)
ويجب على الأهل مراجعة الطبيب في حالة إذا ما استمر القيء لاكثر من 24ساعة، أو عودة القيء بعد عدة أيام بعد انقطاع، أو في حالة استمرار الإسهال لمدة أكثر من أربعة أيام أو ازدياد كميته مع آلام حادة في البطن ومستمرة تزداد مع الحركة، أو في حالة ارتفاع درجة الحرارة، أو خروج دم في البراز، أو تغير لون البول مثل ان يصبح لونه "كالشاي أو الكولا" وخاصة في الاسابيع الأربعة القادمة، أو عند ظهور علامات الجفاف مثل، عدم التبول لمدة تزيد على 8ساعات، الخمول والميل إلى النوم والإجهاد، غور العينين، اختفاء الدموع اثناء البكاء وجفاف الفم. أخيراً، يجب مراجعة الطبيب عن أي استفسار أو اسئلة بخصوص النزلات المعدية المعوية.