عند الحديث عن الفيروسات وداء السكري (النوع أ) الذي يصيب الأطفال يجب عدم اغفال نقطتين أساسيتين، النقطة الأولى دور الفيروسات في حدوث داء السكري، والنقطة الثانية كيفية التعامل مع الطفل المصاب بداء السكري لدى تعرضه للإصابة الثانوية ببعض الأمراض التي تسببها الفيروسات كنزلات البرد على سبيل المثال.
وبالنسبة للنقطة الأولى فقد أظهرت العديد من الدراسات عن وجود دور لبعض الفيروسات في تحريض حدوث داء السكري عند الأطفال والذي يعرف بنوع (أ) Type one diabetes ولقد ظهر ذلك جلياً خلال الأوبئة التي سببتها كل من فيروسات النكاف، الحصبة الألمانية، والفيروسات المعوية (كوكساكي وايكو) حيث تم تسجيل زيادة في حالات الإصابة بداء السكري.
ولقد أكدت الفحوص المخبرية وجود ارتفاع في مضادات الفيروسات السابقة في عينات الدم المأخوذة من الأطفال حديثي الإصابة بداء السكري، ويعتقد الباحثون ان الفيروس يقوم بتخريب الخلايا المفرزة للأنسولين (ب) في غدة البنكرياس إما بشكل مباشر وذلك عن طريق إصابة مستمرة ومزمنة لخلايا البنكرياس، أو بشكل غير مباشر عن طريق مضادات الفيروس والتي تشكلت بعد الإصابة، فبدلاً من ان تقوم بحماية الطفل المستقبلية من تلك الفيروسات نجد أنها تحولت إلى أداة لتخريب واتلاف خلايا البنكرياس.
أما بالنسبة للنقطة الثانية، فمن الملاحظ تدهور حالة الطفل المصاب بداء السكري عند إصابته بنزلات البرد التي تسببها الفيروسات (رينوفيروس، الانفلونزا.. إلخ) فقد تحدث هذه الفيروسات التهابات في الرئة أو تساعد على ظهور اختلاطات السكري كاحمضاض الدم نتيجة لاضطرابات مستويات الأنسولين في الدم لذا يجب مراقبة مستويات السكر في الدم في حالة إصابة مريض السكري بالالتهابات أو نزلات البرد، وقد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات الأنسولين أو إعطاء جرعات إضافية للمريض.
ومن هنا يبرز دور اللقاح الواقي من فيروس الانفلونزا في وقاية هذه الفئة من الأطفال من الإصابة بالانفلونزا الشديدة، حيث أجمعت الهيئات الطبية العالمية بضرورة إعطاء لقاح الانفلونزا سنوياً لجميع المرضى المصابين بداء السكري وذلك على ضوء العديد من الدراسات التي أظهرت انخفاضاً ملحوظاً في نسبة دخول مرضى داء السكري للمستشفيات في حال إعطائهم للقاح الانفلونزا مع بداية الموسم.
ويتوفر اللقاح الواقي من الانفلونزا في الوقت الحالي، وينصح بإعطائه بدءاً من شهر نوفمبر من كل سنة، ويعطى اللقاح على شكل حقنة عضلية بدءا من عمر ستة أشهر ويحتاج الأطفال ما دون عمر ال 8سنوات إلى جرعتين في حال أخذهم للقاح لأول مرة على ان يكتفى بجرعة واحدة في السنوات التالية. وتقتصر الأعراض الجانبية عند إعطاء لقاح الانفلونزا للأطفال على ألم وتورم بسيط في مكان حقن الابرة سرعان ما يزول باستعمال الكمادات البسيطة.
وبالنسبة للنقطة الأولى فقد أظهرت العديد من الدراسات عن وجود دور لبعض الفيروسات في تحريض حدوث داء السكري عند الأطفال والذي يعرف بنوع (أ) Type one diabetes ولقد ظهر ذلك جلياً خلال الأوبئة التي سببتها كل من فيروسات النكاف، الحصبة الألمانية، والفيروسات المعوية (كوكساكي وايكو) حيث تم تسجيل زيادة في حالات الإصابة بداء السكري.
ولقد أكدت الفحوص المخبرية وجود ارتفاع في مضادات الفيروسات السابقة في عينات الدم المأخوذة من الأطفال حديثي الإصابة بداء السكري، ويعتقد الباحثون ان الفيروس يقوم بتخريب الخلايا المفرزة للأنسولين (ب) في غدة البنكرياس إما بشكل مباشر وذلك عن طريق إصابة مستمرة ومزمنة لخلايا البنكرياس، أو بشكل غير مباشر عن طريق مضادات الفيروس والتي تشكلت بعد الإصابة، فبدلاً من ان تقوم بحماية الطفل المستقبلية من تلك الفيروسات نجد أنها تحولت إلى أداة لتخريب واتلاف خلايا البنكرياس.
أما بالنسبة للنقطة الثانية، فمن الملاحظ تدهور حالة الطفل المصاب بداء السكري عند إصابته بنزلات البرد التي تسببها الفيروسات (رينوفيروس، الانفلونزا.. إلخ) فقد تحدث هذه الفيروسات التهابات في الرئة أو تساعد على ظهور اختلاطات السكري كاحمضاض الدم نتيجة لاضطرابات مستويات الأنسولين في الدم لذا يجب مراقبة مستويات السكر في الدم في حالة إصابة مريض السكري بالالتهابات أو نزلات البرد، وقد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات الأنسولين أو إعطاء جرعات إضافية للمريض.
ومن هنا يبرز دور اللقاح الواقي من فيروس الانفلونزا في وقاية هذه الفئة من الأطفال من الإصابة بالانفلونزا الشديدة، حيث أجمعت الهيئات الطبية العالمية بضرورة إعطاء لقاح الانفلونزا سنوياً لجميع المرضى المصابين بداء السكري وذلك على ضوء العديد من الدراسات التي أظهرت انخفاضاً ملحوظاً في نسبة دخول مرضى داء السكري للمستشفيات في حال إعطائهم للقاح الانفلونزا مع بداية الموسم.
ويتوفر اللقاح الواقي من الانفلونزا في الوقت الحالي، وينصح بإعطائه بدءاً من شهر نوفمبر من كل سنة، ويعطى اللقاح على شكل حقنة عضلية بدءا من عمر ستة أشهر ويحتاج الأطفال ما دون عمر ال 8سنوات إلى جرعتين في حال أخذهم للقاح لأول مرة على ان يكتفى بجرعة واحدة في السنوات التالية. وتقتصر الأعراض الجانبية عند إعطاء لقاح الانفلونزا للأطفال على ألم وتورم بسيط في مكان حقن الابرة سرعان ما يزول باستعمال الكمادات البسيطة.