بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
أحب في هذه المناسبة مناسبة ولادة قائم آل محمد
حجة الله وبقيته في الأرض روحي لتراب مقدمه الفداء أن أتحدث في هذه المناسبة عن الأقلية والأكثرية ودورها في ظهور الإمام الحجة
روحي لتراب مقدمه الفداء وستكون على حلقات للإستفادة من هذه الحلقات بقدر المستطاع سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من تلك الأقلية آمين رب العالمين .
الحلقة الأولـى :
ـــــــ
عن الإمام الباقر (
)، إنه قال: (إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال، فانبذوه إليهم نبذاً، فمن أقرّ به فزيدوه، ومن أنكر فذروه، إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة و وليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين، حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا) (غيبة النعماني 210). هذا الحديث ينص على وجود فتنة أو اختبار قبل قيام القائم (
) تكون نتيجتها سقوط أكثر الناس، حتى من يشق الشعرة بشعرتين (وهذا التعبير كناية عن الدقة والمعرفة بمجاري الأمور)، ولا يبقى بالنتيجة إلا أهل البيت وشيعتهم. السؤال الآن: كم هم شيعة أهل البيت (
)، أهم حقاً عشرات الملايين، بل مئات الملايين الذين يدعون أنهم شيعة لأهل البيت (ع)؟
يــــــتبع
أبــــــي لـــــؤلــــؤة

أحب في هذه المناسبة مناسبة ولادة قائم آل محمد


الحلقة الأولـى :
ـــــــ
عن الإمام الباقر (



يــــــتبع
أبــــــي لـــــؤلــــؤة

تعليق