إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وسيخرج من الغربال خلق كثير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وسيخرج من الغربال خلق كثير

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
    أحب في هذه المناسبة مناسبة ولادة قائم آل محمد حجة الله وبقيته في الأرض روحي لتراب مقدمه الفداء أن أتحدث في هذه المناسبة عن الأقلية والأكثرية ودورها في ظهور الإمام الحجة روحي لتراب مقدمه الفداء وستكون على حلقات للإستفادة من هذه الحلقات بقدر المستطاع سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من تلك الأقلية آمين رب العالمين
    .

    الحلقة الأولـى :
    ـــــــ


    عن الإمام الباقر ()، إنه قال: (إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال، فانبذوه إليهم نبذاً، فمن أقرّ به فزيدوه، ومن أنكر فذروه، إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة و وليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين، حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا) (غيبة النعماني 210). هذا الحديث ينص على وجود فتنة أو اختبار قبل قيام القائم () تكون نتيجتها سقوط أكثر الناس، حتى من يشق الشعرة بشعرتين (وهذا التعبير كناية عن الدقة والمعرفة بمجاري الأمور)، ولا يبقى بالنتيجة إلا أهل البيت وشيعتهم. السؤال الآن: كم هم شيعة أهل البيت ()، أهم حقاً عشرات الملايين، بل مئات الملايين الذين يدعون أنهم شيعة لأهل البيت (ع)؟



    يــــــتبع

    أبــــــي لـــــؤلــــؤة




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

    الحلقة الثانية :
    ـــــــــ

    لنقرأ الحديث الآتي، عن أبي عبدالله () إنه قال: (والله لتُكسرنّ تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان، والله لتُكسرنّ تكسر الفخار، وإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان، ووالله لتُغربلنّ، ووالله لتُميزنّ، والله لتُمحصنّ حتى لا يبقى منكم إلا الأقل، وصعّر كفه) (غيبة النعماني 215). ولنقرأ كذلك هذا الحديث الوارد عن الإمام الرضا (): (والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تُمحّصوا وتُميّزوا، وحتى لا يبقى منكم إلا الأندر فالأندر) (غيبة النعماني 216). أقول واضح إن الأقل، والأندر فالأندر ليسوا ملايين، وليسوا آلافاً، وإذا شئتم الدقة فانظروا في هذا الحديث الوارد عن الصادق ()، حين سأله بعض أصحابه قائلاً: (جعلت فداك، إني والله أحبك، وأحب من يحبك، يا سيدي ما أكثر شيعتكم. فقال له: اذكرهم. فقال: كثير, فقال: تُحصيهم؟ فقال: هم أكثر من ذلك. فقال أبو عبدالله (): أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون... فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟ فقال (): فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم... الخ) (غيبة النعماني 210- 211). يُفهم من هذا الحديث إنه إذا اكتمل من الشيعة ثلاثمائة وبضعة عشر يتحقق خروج القائم ()، وأما الأعداد الغفيرة التي تدّعي التشيع فإن الغربال سيُسقطهم حتماً.



    يــــــتبع

    أبــــــي لـــــؤلــــؤة


    تعليق


    • #3
      متابعين للموضوع الشيق وفقكم الله ... نسأل الله أن يجعلنا من شيعة أهل البيت الحق و لا يفرقنا عنهم و يجمعنا معهم
      مبارك عليكم ميلاد صاحب الزمان ( عج) جعلنا الله و إياكم من أنصاره و المستشهدين بين يديه

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

        الحلقة الثالثة :
        ـــــــــ

        وفي حديث آخر يرويه أبو بصير عن الإمام الصادق (): (قال أبو عبدالله (): لا يخرج القائم حتى يكون تكملة الحلقة. قلت: وكم تكملة الحلقة؟ قال: عشرة آلاف...) (غيبة النعماني320). إذن جيش القائم هم هؤلاء الـ(313+10000). قد تقول إن هؤلاء هم صفوة الشيعة وليسوا كل الشيعة، أقول إن الراوي في حديث (لو كملت العدة الموصوفة ... الخ) يسأل الإمام () قائلاً: (فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون) ومعنى ذلك إنه فهم من العدد الذي ذكره الإمام () إن هؤلاء هم كل الشيعة ومن هنا سأله عن الموقف من الأعداد الكبيرة التي تدعي التشيع، ولو عدت الى سياق الحديث يتأكد لك هذا الفهم. فالراوي يبدأ كلامه بإخبار الإمام () بأن شيعته كثيرون، وأن عددهم أكثر من أن يُحصى، وهنا يأتي قول الإمام (): (تُحصيهم) والإستفهام هنا استنكاري، أي إنه (ع) يستنكر أن يكون شيعته كثيرون، ويؤكد هذا قوله (): (أما لو كملت العدة... الخ) ومعنى كلام الإمام إنه لو وجد في الشيعة هذا العدد، أي ال(313) لتحقق الفرج لهم، ثم إن الإمام () يخبره أن الأعداد الكبيرة سيجري عليها التمييز والتمحيص والتبديل، وغيرها، وبنتيجة هذه الأمور سينكشف زيف ادعاؤهم، وسيخرجون من دائرة التشيع، فالإمام () في كلمته هذه يبين المصير السيئ للمتشيعة، ولو كان مطلبه الإشارة الى صفوة الشيعة، وإنهم أفضل من الآخرين فقط لا إنهم هم الشيعة والآخرون مدعون لاكتفى بمدح هذه الصفوة دون بيان الموقف النهائي (أؤكد على كلمة النهائي) من الآخرين، لأن بيان الموقف النهائي يوجد مقابلة نوعية بين الفريقين، لا مجرد فرق في الدرجة. ولو كان الأمر مجرد فرق في درجة الإيمان، وأن الآخرين هم بالنتيجة شيعة ولكنهم أضعف إيمانا، لكان – وهذا هو المظنون – توجّه بالنصح لهم، ودعوتهم الى مزيد العمل والتكامل، والله أعلم وأحكم.



        يــــــتبع

        أبــــــي لـــــؤلــــؤة




        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

          نشكر لكم مروركم ووقوفكم فيما نكتب

          الحلقة الرابعة :
          ـــــــــ


          ولكي أزيدك ثقة بهذه النتيجة أقترح عليك قراءة هذه الأحاديث الشريفة, عن أبي عبدالله ()، إنه قال: (مع القائم () من العرب شئ يسير. فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير. قال: لابد للناس من أن يُميّزوا ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير) (غيبة النعماني212). وعن أبي جعفر (): (لتُمحصنّ يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولا يعلم متى يخرج منها، وكذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا، ويمسي وقد خرج منها، ويمسي على شريعة من أمرنا، ويصبح وقد خرج منها) (غيبة النعماني214). الحديث الأول يُشبّه التمحيص بالغربال، ونتيجة التمحيص هي بقاء الإنسان على حد الإيمان أو خروجه منه، فالخارجون من الغربال خارجون من حد الإيمان كما هو واضح. ثم أ ليس هذا هو ما ينص عليه الحديث الثاني، اسمع إذن تعليق الشيخ النعماني على الحديث، يقول الشيخ: (أليس هذا دليل الخروج من نظام الإمامة، وترك ما كان يعتقد منها) (الغيبة215). وهذا ينبغي أن يكون واضحاً، فأمرهم (ع) هو الولاية، والخروج من أمرهم خروج منها.
          وما ظنك بقوم يتفل بعضهم في وجوه بعض، ويلعن بعضهم بعضاً، ويُكفّر الأخ أخاه.. و.. و.. الى آخر ما ستسمعه الآن، أ ترى هؤلاء أمة مرحومة، يجمعها مبدأ التشيع لآل محمد ()؟ عن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت الحسين بن علي () يقول: (لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضاً. فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير. فقال الحسين (): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله) (غيبة النعماني213). وعن أبي عبدالله (): (لا يكون ذلك الأمر حتى يتفل يعضكم في وجوه بعض، وحتى يلعن بعضكم بعضاً، وحتى يُسمي بعضكم بعضأ كذابين) (غيبة النعماني214)






          يــــــتبع

          أبــــــي لـــــؤلــــؤة




          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

            الحلقة الخامـسة :
            ـــــــــــ

            عن مالك بن ضمرة، قال: قال أمير المؤمنين (): (يا مالك بن ضمرة، كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا – وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض -؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، ما عند ذلك من خير. قال: الخير كله عند ذلك يا مالك، عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله (ص) فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد) (غيبة النعماني214). وعن أمير المؤمنين () : (كونوا كالنحل في الطير... الى قوله (): فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يُسمي بعضكم بعضاً كذابين، وحتى لا يبقى منكم – أو قال من شيعتي – إلا كالكحل في العين، والملح في الطعام...) (غيبة النعماني217-218). أقول لعل هذا الحديث الأخير الوارد عن أمير المؤمنين يكفينا مؤونة توضيح المراد من الأحاديث المتقدمة، إذ يتضح منه بجلاء أن الخلاف بين الشيعة الذي يصل حد اللعن والتكفير جزء من عملية الغربلة التي تسفر كما عرفت قبل قليل عن خروج أكثر الشيعة عن ولاية أهل البيت ()، فقوله (): (وحتى لا يبقى منكم أومن شيعتي... الخ ) مرتبط بما تقدم – أي الحديث عن الخلاف – بل هو النتيجة التي ترشح عن الخلاف. فمعنى الحديث إنكم يا شيعة لا تزالون في خلافكم حتى لا يبقى منكم إلا كالكحل في العين، والملح في الطعام. أي إن أكثركم يخرج من ولاية أهل البيت ()، ويبقى القليل.
            وأود هنا التعقيب بكلمات عسى أن تكون مفيدة، فأقول: هذا الخلاف بين الشيعة من عسى يثيره أو يتسبب به؟ هل أنا وأنت من البشر العاديين الذين لا نملك سلطاناً على غير أنفسنا؟ بالتأكيد لا، فأنا وأنت لا نملك تأثيراً في الغالبية العظمى من الشيعة، ومن يفعل هذا لابد له من سلطان عليهم ، فمن يكون
            غير صاحب السلطان على الناس ؟

            قد تقول: ربما كان هذا بسبب بعض المغرضين؟ فأقول لك إن الواقع الشيعي يشهد بما لا يقبل لبساً أن الناس تبع لسلاطينهم ومرجعياتهم
            فلا يمكن لمغرض أن يحقق مآربه على هذا المستوى الواسع الذي تنص عليه الأحاديث، ثم إن قولك هذا يلقي باللوم على فقهاء آخر الزمان من حيث لا تريد، فلو أن ما تقوله صحيح فأين الذين يرفعون شعار: نحن حصن الأمة، وأين دورهم في إرشاد الأمة، أم إنها كلمات تقال لخداع الأتباع لا غير؟! الحق إن هذه الأحاديث الشريفة من الخطورة بحيث توجب على كل شيعي أن يعيد التساؤل مراراً وتكراراً، وينظر الى أية هاوية سحيقة يقوده فقهاء آخر الزمان، (أم على قلوب أقفالها)؟






            يــــــتبع

            أبــــــي لـــــؤلــــؤة








            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .


              الحلقة السادسة :
              ــــــــــ

              عن أبي جعفر (): (إن قائمنا إذا قام دعا الناس الى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله ()، وإن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء) (غيبة النعماني336). وعن أبي عبدالله (): (الإسلام بدأ غريباً و سيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء. فقلت: إشرح لي ذلك هذا أصلحك الله. فقال: مما يستأنف الداعي منا دعاء جديداً كما دعا رسول الله (ص)) (غبية النعماني336- 337). أقول إن عودة الإسلام غريب كما بدأ تشير بوضوح الى خروج أكثر أهله، أو قل منتحليه عن حوزته حتى لا يبقى إلا الأقل، أو الأندر فالأندر كما عبرت الروايات الشريفة. وليت شعري أين هم حصون الأمة؟ أم لعلهم السبب في خروج الناس من دين الله أفواجاً؟ فإذا كان الإنسان يمسي على شريعة من أمر أهل البيت () ويصبح وقد خرج منها، أو يصبح على شريعة من أمرهم () ويمسي وقد خرج منها، فلابد أن يكون هذا التحول المفاجئ الذي يشبه خروج الكحل من العين، لا يدري صاحبه به، ناتجاً عن فتنة جماعية أوقعهُ بها الكبراء والسادات الذين أسلم لهم قياده. إذن السؤال الآن: ما الذي أخرج الأمة عن دينها، حتى عاد غريباً كما بدأ؟





              يــــــتبع

              أبــــــي لـــــؤلــــؤة







              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .


                الحلقة السـابعة :
                ــــــــــ


                عن الباقر () ( إذا قام القائم ( ) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا ) .
                هذه النتيجة التي ينتهي إليها أهل الكوفة من قتال الإمام المهدي () لا تأتي مصادفة، دون مقدمات، فالحق إنها مسبوقة بسلسلة طويلة من التحريفات أبطالها بعض فقهاء آخر الزمان الخونة، عن رسول الله ()سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود) (بحار الأنوار / ج52: 190)





                يــــــتبع

                أبــــــي لـــــؤلــــؤة




                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .


                  الحلقة الثامنة :
                  ـــــــــ


                  عن أبي الجارود أنه سأل الإمام الباقر ()متى يقوم قائمكم؟ قال: يا أبا الجارود لا تدركون. فقلت: أهل زمانه؟ فقال: ولن تدرك زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثاً فلا يجيبه أحد... الى قوله (): ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم، وسمروا ساماتهم، وعمهم النفاق، وكلهم يقولون يا ابن فاطمة ارجع، لا حاجة لنا فيك. فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر الى العشاء... ثم الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى) (المعجم الموضوعي: 568 – 569).عن رسول الله ()والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، حتى لا تخطئون طريقهم، و لايخطئكم سنة بني إسرائيل) (بحار الأنوار ج52 : 180). ومعلوم أن بني إسرائيل اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، كما أخبر عنهم القرآن الكريم : {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31. ورد عن الإمام الصادق (ع) : ))إياكم والتقليد فانه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ } (التوبة :31) . فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا ولكنهم احلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا وقلدوهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون






                  يــــــتبع

                  أبــــــي لـــــؤلــــؤة


                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

                    الحلقة التاسـعة :
                    ــــــــــ

                    يمكن في هذا الصدد أن نشير الى أن أهم أسباب الغيبة الكبرى هو إعراض الأمة عن الإمام المهدي () ، الذي تجليه قلة التوقيعات الصادرة منه لوكلائه الخاصين ، حتى لقد بلغ الأمر حد أن يصدر توقيع واحد لا غير على يدي الوكيل الرابع ! وإذا علمنا أن التوقيعات تأتي عادة كأجوبة على تساؤلات القاعدة الجماهيرية المرتبطة بالإمام ، فإن قلتها الصارخة تشير بلا شك الى إعراض واضح من الأمة عن قائدها . ولكن الغيبة لم تكن تعني انتفاء أو بطلان عقيدة الإمامة أو عقيدة النص الإلهي على القائد ، وإنما هي بالأحرى عقوبة إصلاحية للأمة لتلتفت الى ما قد فرطت به ، ولكن الأمة وللأسف الشديد وقعت فيما وقعت فيه الأمم السالفة ، ورتبت على انحرافها الأول المزيد المزيد من الإنحرافات حتى باتت عملية الإصلاح تتطلب بتر الأعضاء الفاسدة وتطهير الجسم من وبائها الفتاك ، { سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً } ، { سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }الأحزاب62 . نعم فالمنتظرون كانوا دائماً يفشلون في انتظارهم وتظهر بينهم البدع والإنحرافات ، هذا ما حدث مع الأمة التي كانت تنتظر نوحاً () ومع الأمة التي انتظرت موسى وعيسى () وحدث للأسف الشديد مع الأمة التي تنتظر المهدي () ، (( إدريس النبي () غاب عن شيعته حتى آل الأمر إلى أن تعذر عليهم القوت ، وقتل الجبار من قتل منهم وأفقر وأخاف باقيهم ، ثم ظهر ووعد شيعته بالفرج وبقيام القائم من ولده وهو نوح () ثم رفع الله عز وجل إدريس () فلم تزل الشيعة يتوقعون قيام نوح (ع) قرناً بعد قرن وخلفاً عن سلف ، صابرين من الطواغيت على العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح () )) إلزام الناصب ص 252 . فكما هو واضح إن شيعة نوح كانوا موعودين بظهوره وهو القائم الذي ينقذهم من الظلم ، وكان ذلك الوعد من نبي الله إدريس () . ولكن فلننظر عندما ظهر نوح () هل صدقه قومه أم كذبوه وبعبارة أخرى هل نجحوا بالانتظار أم فشلوا ؟
                    ينقل إلينا صاحب إلزام الناصب نقلا عن إكمال الدين للشيخ الصدوق حكايته مع قومه عند مبعثه : لما اظهر الله نبوة نوح () وأيقن الشيعة بالفرج واشتدت البلوى وعظمت العزيمة ، إلى أن آل الأمر الى شدة شديدة نالت الشيعة ، والوثوب على نوح بالضرب المبرح حتى مكث () في بعض الأوقات مغشيا عليه ثلاثة أيام يجري الدم من أذنه ثم أفاق ، وذلك بعد ثلاثمائة سنة من بعثه وهو في خلال ذلك يدعوهم ليلا ونهارا فيهربون ، ويدعوهم سرا فلا يجيبون ، ويدعوهم علانية فيولون ، فهّم بعد ثلاثمائة سنة بالدعاء عليهم ، وجلس بعد صلاة الفجر للدعاء فهبط عليه وفد من السماء السابعة وهم ثلاثة أملاك فسلموا عليه ثم قالوا : يا نبي الله لنا حاجة . قال وما هي ؟ قالوا : تؤخر الدعاء على قومك فإنها أول سطوة لله عز وجل في الأرض . قال : أخرت الدعاء عليهم ثلاثمائة سنة أخرى .
                    وعاد عليهم فصنع ما كان يصنع ، ويفعلون ما كانوا يفعلون حتى انقضت ثلاثمائة سنة ، ويئس من إيمانهم ، جلس وقت الضحى والنهار للدعاء فهبط إليه وفد من السماء السادسة وهم ثلاثة أملاك فسلموا عليه وقالوا : نحن وفد من السماء السادسة خرجنا بكرة وجئناك ضحوة ، ثم سألوه ما سأله وفد السماء السابعة ، فأجابهم مثل ما أجاب أولئك إليه .
                    وعاد () إلى قومه يدعوهم فلا يزيدهم دعاؤه إلا فرارا حتى انقضت ثلاثمائة سنة أخرى فتمت تسعمائة سنة ، فصارت إليه الشيعة ( القلة التي آمنت به ) وشكوا ما ينالهم من العامة والطواغيت وسألوه الدعاء بالفرج فأجابهم إلى ذلك . وصلى ودعا فهبط جبرائيل () فقال له : أن الله تبارك وتعالى أجاب دعوتك فقل للشيعة يأكلون التمر ويغرسون النوى ويراعونه حتى يثمر فإذا أثمر فرجت عنهم – أي ينزل العذاب على الكافرين – فحمد الله وأثنى عليه فعرّفهم ذلك فأستبشروا به ، فأكلوا التمر وغرسوا النوى وراعوه حتى أثمر ثم صاروا الى نوح بالتمر وسألوه أن ينجزهم الوعد فسال الله في ذلك فأوحى الله إليه : قل لهم كلوا هذا التمر واغرسوا النوى فإذا أثمر فرجت عنكم فلمّا ظنوا ان الخلف قد وقع عليهم ارتد منهم الثلث ، وثبت الثلثان . فأكلوا التمر وغرسوا النوى حتى إذا أثمر أتوا به نوحاً فأخبروه وسألوه ان ينجز لهم الوعد ، فسأل الله عز وجل في ذلك فأوحى الله إليه : قل لهم كلوا هذه الثمرة واغرسوا النوى ، فارتد الثلث الآخر وبقي الثلث فأكلوا التمر وغرسوا النوى فلما أثمر أتوا به نوحاً (ع) فقالوا له لم يبق منا إلا القليل ونحن نتخوف على أنفسنا بتأخر الفرج أن نهلك ، فصلى نوح () فقال يا رب لم يبق من أصحابي إلا هذه العصابة واني أخاف عليهم الهلاك أن تأخر عنهم الفرج ، فأوحى عز وجل قد أجبت دعاءك فاصنع الفُلك ، وكان بين إجابة الدعاء وبين الطوفان خمسون سنة ) إلزام الناصب ص241 كمال الدين ص164 .
                    وكان من أخطر هذه الإنحرافات قولهم بالنيابة العامة عن الإمام المهدي () فأصبحوا هم محط نظر الناس ، وأضحى ذكر الإمام المهدي () لعقاً على ألسنتهم وكلمات يرددونها دون أن تعني شيئاً محدداً أو موقفاً معيناً عن الفضيل بن يسار قال سمعت آبا عبد الله () يقول ( إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس اشد مما استقبل رسول الله () من جهال الجاهلية . فقلت وكيف ذلك ؟ قال إن رسول الله () أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ، ويحتج عليه به . ثم قال () : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم ، كما يدخل الحر و القر ) غيبة النعماني ص159







                    يــــــتبع

                    أبــــــي لـــــؤلــــؤة





                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

                      الحلقة العاشـرة :
                      ــــــــــ


                      فقد رُوِيَ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ أنه قَالَ :
                      دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ، فَقُلْتُ لَهُ : وَ اللَّهِ مَا يَسَعُكَ الْقُعُودُ .
                      فَقَالَ : " وَ لِمَ يَا سَدِيرُ " .
                      قُلْتُ : لِكَثْرَةِ مَوَالِيكَ وَ شِيعَتِكَ وَ أَنْصَارِكَ ، وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) مَا لَكَ مِنَ الشِّيعَةِ وَ الْأَنْصَارِ وَ الْمَوَالِي مَا طَمِعَ فِيهِ تَيْمٌ وَ لَا عَدِيٌّ .
                      فَقَالَ : " يَا سَدِيرُ ، وَ كَمْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا " ؟
                      قُلْتُ : مِائَةَ أَلْفٍ .
                      قَالَ : " مِائَةَ أَلْفٍ " !
                      قُلْتُ : نَعَمْ ، وَ مِائَتَيْ أَلْفٍ .
                      قَالَ : " مِائَتَيْ أَلْفٍ " !
                      قُلْتُ : نَعَمْ ، وَ نِصْفَ الدُّنْيَا .
                      قَالَ : فَسَكَتَ عَنِّي ، ثُمَّ قَالَ : " يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ تَبْلُغَ مَعَنَا إِلَى يَنْبُعَ " .
                      قُلْتُ : نَعَمْ .
                      فَأَمَرَ بِحِمَارٍ وَ بَغْلٍ أَنْ يُسْرَجَا ، فَبَادَرْتُ فَرَكِبْتُ الْحِمَارَ .
                      فَقَالَ : " يَا سَدِيرُ ، أَ تَرَى أَنْ تُؤْثِرَنِي بِالْحِمَارِ " .
                      قُلْتُ : الْبَغْلُ أَزْيَنُ وَ أَنْبَلُ .
                      قَالَ : " الْحِمَارُ أَرْفَقُ بِي " .
                      فَنَزَلْتُ فَرَكِبَ الْحِمَارَ ، وَ رَكِبْتُ الْبَغْلَ ، فَمَضَيْنَا فَحَانَتِ الصَّلَاةُ .
                      فَقَالَ : " يَا سَدِيرُ انْزِلْ بِنَا نُصَلِّ " .
                      ثُمَّ قَالَ : " هَذِهِ أَرْضٌ سَبِخَةٌ لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهَا " .
                      فَسِرْنَا حَتَّى صِرْنَا إِلَى أَرْضٍ حَمْرَاءَ ، وَ نَظَرَ إِلَى غُلَامٍ يَرْعَى جِدَاءً .
                      فَقَالَ : " وَ اللَّهِ يَا سَدِيرُ لَوْ كَانَ لِي شِيعَةٌ بِعَدَدِ هَذِهِ الْجِدَاءِ مَا وَسِعَنِي الْقُعُودُ " .
                      وَ نَزَلْنَا وَ صَلَّيْنَا ، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الصَّلَاةِ عَطَفْتُ عَلَى الْجِدَاءِ فَعَدَدْتُهَا فَإِذَا هِيَ سَبْعَةَ عَشَرَ "

                      وهذا يدل على قلة من كان يراهم الإمام الصادق () أنصار رغم أن سدير يصف له كثرة مواليه وشيعته وأنصاره ولكن بعين الإمام الصادق لا وجود لهذه الأكثرية وهذه الرواية تدلنا على أن الإمام الصادق () رغم أنه عاش فترة أقل عسر من باقي الأئمة وكانت جامعته تعج بأربعة آلاف طالب علم إلّا أنه لم يجد رغم ذلك عدد 17 ولو وجد لما رضيَ لنفسهِ أن يقعد عن القيام والجهاد .




                      يــــــتبع

                      أبــــــي لـــــؤلــــؤة






                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .


                        الحلقة الحاديـة عشـر :
                        ـــــــــــ


                        عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن قتيبة الاعشى قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: المؤمنة أعز من المؤمن والمؤمن أعز من الكبريت الاحمر، فمن رأى منكم الكبريت الاحمر؟


                        ( وفي هذه بيان تأكيدي على ما تحدثنا به سابقاُ وما يحدث للأمة من غربال حتى وصفهم بالكبريت الأحمر ومما لا شك فيه بأن الكبريت الأحمر هو نادر جداً )



                        وعن سهل بن زياد، عن ابن أبى نجران، عن مثنى الحناط، عن كامل التمار قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: الناس كلهم بهائم ثلاثا إلا قليل من المؤمنين، والمؤمن غريب ثلاث مرات

                        ( نعم مما لا يخفى على اللبيب بأن المعنى هنا واضح جداً بحيث يكون كل من أبعد نفسه عن نور الولاية سيكون كمثل الحمار يحمل أسفاراً وهذا مما يدل على عدم معرفة أهل الحق معرفة فكرية ومعرفة نورانية ومعرفة تبعية تسليمية وهنا يصف المؤمنين بالغرباء إذ أن الأحاديث الشريفة تؤكد بأن المؤمن في آخر الزمان غريب بل حتى إذا مرض لا يُعادى وإذا مات لا يسمع به أحد بعكس ما نجد من زعماء اليوم إذ
                        ا رأينا منهم مَن إختفى عن الإعلام أيام تقوم قيامة القاعدة الجماهيرية بالبحث والسؤال عنه بل إذا مرض لا يمكن أن يسع داره كل الزائرين فيكتفي أحياناً بالإعتذار ويشكر الجميع )



                        يــــــتبع

                        أبــــــي لـــــؤلــــؤة




                        تعليق


                        • #13
                          مبارك عليكم ميلاد صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه
                          وجعلنا الله و إياكم من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه
                          متابع بارك الله فيك أخي الحبيب أبي لؤلؤة رضوان الله تعالى عليه

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

                            نشكر لكم مروركم ووقوفكم فيما نكتب


                            الحلقة الثـانية عشـرة :
                            ـــــــــــــ

                            وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لابي بصير: أما والله لو أني أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثا

                            ( ولعل هذه تؤكد إعراض الأمة عن المعصومين إلا ما قل وندر حتى أنه روحي فداه يقول أما والله لو أني أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثا فساعد الله قلبك يا أبا عبد الله الصادق عليه السلام ألهذه الدرجة جفاء الناس
                            بكم )



                            يــــــتبع

                            أبــــــي لـــــؤلــــؤة








                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

                              نشكر جميع الذين مرّوا بموضوعنا من الأخوة والزوّار وأعاده الله بالخير على الجميع ونكمل ماتبقى من حلقات موضوعنا

                              الحلقة الثالثـة عشر
                              ة :
                              ــــــــــــ


                              عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن سماعة بن مهران قال: قال لي عبد صالح (صلوات الله عليه): يا سماعة أمنوا على فرشهم وأخافوني أما والله لقد كانت الدنيا وما فيها إلا واحد يعبد الله ولو كان معه غيره لاضافه الله عز وجل إليه حيث يقول: " إن إبراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين " فغبر بذلك ما شاء الله، ثم إن الله آنسه
                              بإسماعيل وإسحاق فصاروا ثلاثة، أما والله إن المؤمن لقليل وإن أهل الكفر لكثير أتدري لم ذاك؟ فقلت: لا أدري جعلت فداك فقال: صيروا انسا للمؤمنين، يبثون إليهم ما في صدورهم فيستريحون إلى ذلك ويسكنون إليه


                              ( هذا بيان واضح على أن إبراهيم ما كان معه في وقت من الأوقات أي رجل من المؤمنين فآنسه بإسماعيل وإسحق وكان أمة بحالها فإن كان هذا إبراهيم الخليل عليه السلام وهو أقل غربة من رسول الله فمن كان معك يا رسول الله وأنت أشد وبلاءا من إبراهيم )




                              يــــــتبع

                              أبــــــي لـــــؤلــــؤة




                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X