السلام عليكم
قصص عن درة عمر بن الخطاب التي كان يستخدمها في ضرب الناس عندما يختلف معهم
فتح الباري لابن حجر ج 5 ص 90 : لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح ، فبلغ عمر فنهاهن فأبين ، فقال لهشام بن الوليد : اخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة (اخت ابوبكر) فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك . قال اسناده صحيح
(مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 2 - ص 222 - 223/ باب الصلاة بعد العصر) عن عروة بن الزبير قال خرج عمر على الناس فضربهم على السجدتين بعد العصر حتى مر بتميم الداري فقال لا أدعهما صليتهما مع من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر ان الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال.
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 3 - ص 231 – 232 / المصنّف ـ عبد الرزّاق ـ ج4 ـ ص 406ـ 407 / المستدرك ـ الحاكم النيسابوري ج3 ـ 310 / السنن الكبرى ـ البيهقي ج15 ـ ص 181 وعن قبيصة بن جابر قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاءه يعنى أصل قرنه فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شئ فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه فإذا هو عبد الرحمن ابن عوف فقال ترى شاة تكفيه قال نعم فأمرني أن أذبح شاة فلما قمنا من عنده قال صاحب لي إن أمير المؤمنين لم يحسن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر بعض كلام فعلاه بالدرة ضربا ثم أقبل على ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله فتركني وقال إن أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا ثم قال إن في الانسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحد سئ يفسدها ذلك السئ ثم قال إياك وعشرة الشباب. وفي رواية فاجتنح إلى رجل والله لكان وجهه قلت. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
فتح الباري - ابن حجر - ج 4 - ص 193
وروى ابن أبي شيبة باسناد صحيح عن ابن عمرو الشيباني قال بلغ عمر أن رجلا يصوم الدهر فاتاه فعلاه بالدرة وجعل يقول كل يا دهري
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 3 - عن عمرو بن دينار قال : لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة، فقال : يا أبا عبد الله! ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب، وأخرجهن علي قال : فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة، فسقط خمار امرأة منهن، فقالوا : يا أمير المؤمنين! خمارها، فقال : دعوها ولا حرمة لها ، كان معمر يعجب من قوله : لا حرمة لها.
تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج 3 - ص 230 - 231
قال يحيى : وهذه في الحرائر، وأما الإماء فقد حدثنا سعيد وعثمان، عن قتادة، عن أنس بن مالك " أن عمر بن الخطاب رأى أمة عليها قناع، فضربها بالدرة - في حديث سعيد. وقال عثمان : فتناولها بالدرة وقال : اكشفي عن رأسك. وقال سعيد : ولا تشبهي بالحرائر ".
اقول : قال تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن } سورة النحل
قال رسول الله صل الله عليه واله: الكلمة الطيبة صدقة . صححه ابن حبان
قصص عن درة عمر بن الخطاب التي كان يستخدمها في ضرب الناس عندما يختلف معهم
فتح الباري لابن حجر ج 5 ص 90 : لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح ، فبلغ عمر فنهاهن فأبين ، فقال لهشام بن الوليد : اخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة (اخت ابوبكر) فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك . قال اسناده صحيح
(مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 2 - ص 222 - 223/ باب الصلاة بعد العصر) عن عروة بن الزبير قال خرج عمر على الناس فضربهم على السجدتين بعد العصر حتى مر بتميم الداري فقال لا أدعهما صليتهما مع من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر ان الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال.
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 3 - ص 231 – 232 / المصنّف ـ عبد الرزّاق ـ ج4 ـ ص 406ـ 407 / المستدرك ـ الحاكم النيسابوري ج3 ـ 310 / السنن الكبرى ـ البيهقي ج15 ـ ص 181 وعن قبيصة بن جابر قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاءه يعنى أصل قرنه فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شئ فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه فإذا هو عبد الرحمن ابن عوف فقال ترى شاة تكفيه قال نعم فأمرني أن أذبح شاة فلما قمنا من عنده قال صاحب لي إن أمير المؤمنين لم يحسن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر بعض كلام فعلاه بالدرة ضربا ثم أقبل على ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله فتركني وقال إن أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا ثم قال إن في الانسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحد سئ يفسدها ذلك السئ ثم قال إياك وعشرة الشباب. وفي رواية فاجتنح إلى رجل والله لكان وجهه قلت. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
فتح الباري - ابن حجر - ج 4 - ص 193
وروى ابن أبي شيبة باسناد صحيح عن ابن عمرو الشيباني قال بلغ عمر أن رجلا يصوم الدهر فاتاه فعلاه بالدرة وجعل يقول كل يا دهري
المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 3 - عن عمرو بن دينار قال : لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة، فقال : يا أبا عبد الله! ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب، وأخرجهن علي قال : فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة، فسقط خمار امرأة منهن، فقالوا : يا أمير المؤمنين! خمارها، فقال : دعوها ولا حرمة لها ، كان معمر يعجب من قوله : لا حرمة لها.
تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج 3 - ص 230 - 231
قال يحيى : وهذه في الحرائر، وأما الإماء فقد حدثنا سعيد وعثمان، عن قتادة، عن أنس بن مالك " أن عمر بن الخطاب رأى أمة عليها قناع، فضربها بالدرة - في حديث سعيد. وقال عثمان : فتناولها بالدرة وقال : اكشفي عن رأسك. وقال سعيد : ولا تشبهي بالحرائر ".
اقول : قال تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن } سورة النحل
قال رسول الله صل الله عليه واله: الكلمة الطيبة صدقة . صححه ابن حبان
تعليق