بسم الله
اللهم صلي على محمد وآل محمد وزوجه وصحبه اجمعين
http://www.aqaed.com/faq/5344/
السؤال/
الجواب/
فكما نرى ان سبب رفضهم لتسليم الزكاة ليس إلا رغبتهم في تسليمها للخليفة الشرعي (علي بن ابي طالب)
قلنا حسنا فماذا كان موقف الخليفة الشرعي ؟
1- هل نصرهم علي بن أبي طالب ؟
2- هل خذلهم علي بن أبي طالب ؟
وبالله العظيم نستعين ونتأيد
اللهم صلي على محمد وآل محمد وزوجه وصحبه اجمعين
http://www.aqaed.com/faq/5344/
السؤال/
السلام عليكم
ما حقيقة حروب الردة التي يدعيها اهل السنة؟ اي هل ارتد بعض المسلمين فعلا عن الاسلام ام هي بسبب موقفهم من خلافة ابوبكر؟
وشكرا جزيلا لكم
ما حقيقة حروب الردة التي يدعيها اهل السنة؟ اي هل ارتد بعض المسلمين فعلا عن الاسلام ام هي بسبب موقفهم من خلافة ابوبكر؟
وشكرا جزيلا لكم
الأخت ام عباس المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت حروب الردة كما يصطلحون عليها منحصرة في جبهتين: جبهة حضرموت ضد قبائل كندة ومآرب, وكان أمير العسكر المرسل من قبل الخليفة لمناهضتهم هو عكرمة بن أبي جهل, وجبهة أطراف المدينة ضد قبائل عبس وذبيان وبني كنانة وغيرها بقيادة خالد بن الوليد.
وهؤلاء الرجال الذين قتلوا بسيوف المسلمين بقيادة عكرمة وخالد لم يرتدوا ولم يكونوا منكري وجوب الزكاة, بل هم مسلمون وكانوا يقولون: (أطعنا رسول الله ما دام بيننا فيا لعباد الله ما لأبي بكر) وبعضهم كان يقول لممثل الخليفة: إنك تدعو إلى طاعة رجل لم يعهد إلينا ولا إليكم فيه عهد, وتارة يقولون: انظروا في شأن عترة النبي (صلى الله عليه وآله) فما كان من أمرهم وهم الأولى في تسنم خلافة الرسول فأقصيتموهم؟
والله تعالى يقول: (( وَأُولُوا الأَرحَامِ بَعضُهُم أَولَى بِبَعضٍ )) (الأنفال:75) .
ولذلك لا يصح سؤالكم عن ارتداد المسلمين في عهد أبي بكر لعدم حصول مثل هذه الردة في الواقع, ولكن رفض المسلمين تسليم ما بأيديهم من أموال الزكاة إلا إلى الخليفة الشرعي هو الذي حمل أبو بكر على مقاتلتهم, فكان السبب الحقيقي إذن هو عدم اعترافهم بشرعية الخليفة المنصب يوم سقيفة بني ساعدة, فمحاربة أبي بكر لهم كان بافع القضاء على الحركات المناوئة لحكمه وليقطع دابر ظهور المزيد من الحركات التي لا تعترف بصحة خلافته.
أما الحركات التي كانت على عهد النبي (صلى الله عليه وآله) كحركة سليمة وسجاح فإنه يصدق عليها أنها حركات ردة...
ودمتم برعاية الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت حروب الردة كما يصطلحون عليها منحصرة في جبهتين: جبهة حضرموت ضد قبائل كندة ومآرب, وكان أمير العسكر المرسل من قبل الخليفة لمناهضتهم هو عكرمة بن أبي جهل, وجبهة أطراف المدينة ضد قبائل عبس وذبيان وبني كنانة وغيرها بقيادة خالد بن الوليد.
وهؤلاء الرجال الذين قتلوا بسيوف المسلمين بقيادة عكرمة وخالد لم يرتدوا ولم يكونوا منكري وجوب الزكاة, بل هم مسلمون وكانوا يقولون: (أطعنا رسول الله ما دام بيننا فيا لعباد الله ما لأبي بكر) وبعضهم كان يقول لممثل الخليفة: إنك تدعو إلى طاعة رجل لم يعهد إلينا ولا إليكم فيه عهد, وتارة يقولون: انظروا في شأن عترة النبي (صلى الله عليه وآله) فما كان من أمرهم وهم الأولى في تسنم خلافة الرسول فأقصيتموهم؟
والله تعالى يقول: (( وَأُولُوا الأَرحَامِ بَعضُهُم أَولَى بِبَعضٍ )) (الأنفال:75) .
ولذلك لا يصح سؤالكم عن ارتداد المسلمين في عهد أبي بكر لعدم حصول مثل هذه الردة في الواقع, ولكن رفض المسلمين تسليم ما بأيديهم من أموال الزكاة إلا إلى الخليفة الشرعي هو الذي حمل أبو بكر على مقاتلتهم, فكان السبب الحقيقي إذن هو عدم اعترافهم بشرعية الخليفة المنصب يوم سقيفة بني ساعدة, فمحاربة أبي بكر لهم كان بافع القضاء على الحركات المناوئة لحكمه وليقطع دابر ظهور المزيد من الحركات التي لا تعترف بصحة خلافته.
أما الحركات التي كانت على عهد النبي (صلى الله عليه وآله) كحركة سليمة وسجاح فإنه يصدق عليها أنها حركات ردة...
ودمتم برعاية الله
قلنا حسنا فماذا كان موقف الخليفة الشرعي ؟
1- هل نصرهم علي بن أبي طالب ؟
2- هل خذلهم علي بن أبي طالب ؟
وبالله العظيم نستعين ونتأيد
تعليق