إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حسين الراضي: هل فاطمة الإمام الثالث عشر ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسين الراضي: هل فاطمة الإمام الثالث عشر ؟

    كتب احد الاعضاء موضوعا في المنبر الحر بعنوان (الشيخ حسين الراضي بتري منحرف)

    وذكر فيه سؤالا وجه الى ياسر الحبيب جاء في السؤال:

    ما هو رأي سماحتكم بالشيخ حسين الراضي (من الاحساء مع العلم ان اخر تحقيقاته اظهرة له ان السيده الزهراء عليها السلام ليست بحجة
    وحيث انه قد وجهت للشيخ الراضي ردود حول زيارة عاشوراء ولعله ساوفق لعرض الردود هنا ان شاء الله تعالى. لكن جائني الجواب على هذه الشبهة من العضو صاحب الموضوع اعلاه ودلني على هذا الرابط
    http://www.alradhy.com/?act=artc&id=183
    وحيث انني منشغل بأمور خاصة آثرت الا أن أضع هذه الشبهة هنا ليجيب عنها اخواني الموالين رواد منتدى العقائد الذين نعهد منهم دفاعهم عن حريم اهل البيت عليهم السلام ونقضهم الشبهات!!!
    لعلنا نجد من يجيب عن هذه الشبهة ويوضح لنا مراد الشيخ الراضي من كلامه!!

    يقول الراضي:




    هل فاطمة الإمام الثالث عشر ؟
    من الأحاديث الموضوعة

    العلامة المحقق الشيخ حسين الراضي - 4 / 6 / 2011م - 3:56 م

    جاء في بعض الكتب المعاصرة لجملة من المعاصرين رواية منسوبة للإمام العسكري وهي : (نحن حجج اللَّه على خلقه وجدتنا فاطمة حجة اللَّه علينا)

    فهل هذه الرواية صحيحة أو مكذوبة على الإمام العسكري وموضوعة عليه؟

    تمهيد:

    من المتسالم عليه بين أهل العلم من مختلف الطوائف والمذاهب، وجود الكذّابين والوضّاعين بين الرواة ووجود الأخبار الكثيرة الموضوعة على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى لسان أهل بيته عليهم السلام وعلى لسان أصحابه الكرام وهي موضوعة ومكذوبة عليهم ولا يوجد لها عين ولا أثر.

    مائة ألف حديث موضوع:

    لقد ابتلت مدرسة أتباع أهل البيت عليهم السلام بما ابتلت به بقية المدارس الأخرى من الأحاديث المدسوسة بين أخبارنا وقد نقلت الأخبار الشيء الكثير من ذلك.

    قال الرجالي الشيخ عبد الله المامقاني ( 1290هـ - 1351 هـ ) :

    ( إن أخبارنا قد تضمنت جملة من الأخبار الموضوعة ، فلا يجوز العمل بها إلا بعد تحقيق حال رجالها .

    أما الصغرى [ أي أن أخبارنا قد تضمنت جملة من الأخبار الموضوعة ] :

    عقلي ، ونقلي .

    أما الأول : فهو أنه لا ريب في حصول العلم الإجمالي بوجود الوضّاعين والمندسّين والمتعمدين الكذب على الله ورسوله وأوليائه صلوات الله عليهم بين الرواة ، والعلم بصدور ذلك منهم حاصل لكلّ متتبّع لكتب الأخبار ، حتى أن المغيرة بن سعيد قال – فيما حكي عنه - : قد دسست في أخباركم أخباراً كثيرة تقرب من مائة ألف حديث .

    وأما الثاني : فلاستفاضة الأخبار بذلك ، ففي النبوي المعروف " ستكثر بعدي القالة عليّ " ..... )( [1] )ثم نقل جملة من الأخبار عن أهل البيت عليهم السلام .

    ثم قال :

    ( وأما الكبرى : فلأن إخراج الموضوعة عمّا بأيدينا غير معلوم ، وإدّعاؤه غير مسموع ، فالعمل بالجميع من غير تمييز الموضوع عن غيره بالمقدور قبيح مخالف للأخبار المذكورة ..... ) [2]

    فأين هي تلك المائة ألف التي وضعها رجل واحد ؛ المغيرة بن سعيد ، المعاصر للإمام الباقر عليه السلام ، وأين هي التي وضعها الآخرون فيما بعده إلى نهاية الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى وما بعدها؟!!.

    أما ما هي الموازين التي يعرف بها الحديث الموضوع من غيره فقد تحدثنا عنها أكثر من مرة وفي مناسبات عديدة، وقد أشارت إليها جملة من الروايات التي نقلها الكليني في الكافي [3] والكشي في رجاله [4] والعياشي في تفسيره [5] والتي نقل بعضها المامقاني [6] وتركناها للاختصار وقد ذكرنا بعضها في كتاب ( المؤامرة الكبرى على مدرسة أهل البيت عليهم السلام ) وتحدث عنها علماء الدراية ، وعلماء الأصول في الأخبار العلاجية وغيرها . ومن تلك الموازين :

    1- مخالفة الحديث للقرآن الكريم . [7]

    2- مخالفته للسنة النبوية القطعية [8].

    3- مخالفته لضرورات العقل .

    4- مخالفته لما ثبت من الشريعة ضرورة .

    5- مخالفته لما ثبت من مذهب أهل البيت عليهم السلام ضرورة .

    6- مخالفته لما هو ثابت من التاريخ بالعلم والقطع .

    7- عدم وجود مصدر له في كتب الأحاديث أو الكتب الفقهية التي هي بمنزلة كتب الأحاديث ، وإنما ينقله بعض المتأخرين دون مصدر بحيث لا يحتمل أنه اطلع على مصدره دون غيره ، وحينئذ فلا يحكم بكونه حديثاً [9].

    وغيرها من موازين فإذا ثبت مخالفته لأحد هذه الموازين فيحكم بوضعه .

    من الأحاديث الموضوعة :

    (نحن حجج اللَّه على خلقه وجدتنا فاطمة حجة اللَّه علينا).

    نسب هذا الكلام إلى الإمام العسكري عليه السلام.

    ما هو مصدره؟

    هذا الحديث لا يوجد له مصدر من كتب الأحاديث الأصلية ولا غير الأصلية ، المعتبرة وغيرها ولا في كتب الفقه ولا التاريخ وغيرها فبعد الفحص الآلي بالكمبيوتر في المعاجم لم نر له أي أثر فيها ، نعم شاع في بعض الكتب المتأخرة وأقدم كتاب له الذي وجدناه فيه هو:

    كتاب ( أطيب البيان ج 13 ص 225 ، تفسير فارسي ) للسيد عبد الحسين طيب . من المعاصرين ذكر هذا الحديث بقوله : حديث شريف منسوب بحضرت عسكرى است كه فرمود:

    (نحن حجج اللَّه على خلقه و جدتنا فاطمة حجة اللَّه علينا) [10]. ومع هذا لم يشر إلى المصدر الذي نقله منه بل ذكره على نحو الاحتمال ، ولا يوجد ظن ولا احتمال أنه اطلع على مصدره وسنده دون غيره.

    مَن نقله عنه:


    جاء بعض المعاصرين المشغوفين بمثل هذه الموضوعات والترويج لها وصيروها إلى عقائد مسلمة من عقائد الشيعة معتمدين على هذا الحديث وأمثاله وكأنها من الأحاديث الثابتة المتسالم على صدورها من الإمام، منها:

    1- كتاب ( مقامات فاطمة الزهراء (س) في الكتاب والسنة )

    في المقام الثانى فاطمة وحجيتها على الأئمة ، الجهة الأولى: حجّيتها على الأئمة عليهم السلام‏، قال في ص 20 :

    ( وإذا كان أهل البيت‏عليهم السلام حجج الله على خلقه فانّ أمّهم فاطمة حجة الله عليهم، وهي ما صرّحت به رواية العسكرى‏عليه السلام: « نحن حجة الله على الخلق، وفاطمة عليها السلام‏ حجّة علينا »[11] )

    ومصدره هو ما تقدم من كتاب أطيب البيان. وأطال الكلام على هذا الحديث وحجيته وحجية فاطمة عليها السلام على الأئمة عليهم السلام.

    وكأنما انعدمت جميع فضائل فاطمة عليها السلام من القرآن الكريم والسنة النبوية المتسالم عليها بين الأمة ككل فجاء من يريد أن يثبت حجيتها على الأئمة بهذا الحديث الموضوع وأشباهه أو أحاديث ضعيفة.

    2- كتاب الأسرار الفاطمية :

    ذكر هذا الحديث في عدة موارد من الكتاب منها : ص 17 فقال : ( نحن نعلم أنه ورد عن الإمام العسكري عليه السلام أنه قال : (( نحن حجج اللَّه على خلقه وجدتنا فاطمة حجة اللَّه علينا )) ) [12] فهنا ينسب صدور الحديث من الإمام العسكري عليه السلام على نحو القطع والعلم فيقول ( نحن نعلم أنه ورد ... ) وهذه جرأة على الله وعلى الإمام العسكري عليه السلام.

    وفي ص 37 [13] نقل هذا الحديث ثم قال: ( يعتبر هذا الحديث من الأحاديث المهمة التي وردت عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام ) .

    فهو يجزم بوروده عن الإمام العسكري عليه السلام ، وأشار في الهامش إلى مصدر نقله للحديث وهو كتاب ( أطيب البيان ) المتقدم وهذه أول مرة يشير إلى المصدر المتقدم ذكره .

    وفي ص 53 ذكره دون أن يشير لمصدره فقال حول الحديث ( الحديث المأثور عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام )

    وأشار إليه في ص 99 وأشار إلى نفس المصدر المتقدم وهو ( أطيب البيان ) أما في ص 154 وص 265 وص 410 فلم يشر إلى مصدر.

    3- كتاب (الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر) في ج 1 ص 114 نقله عن مقدمة العالم ج11 ص 1 عن أطيب البيان.

    ثم أصبح الناس ينقلونه في مجالسهم وأنديتهم وحواراتهم على الإنترنت وغيرها وكأنه من الأحاديث المسلمة بل بعضهم يعبر عنه بالحديث المتواتر.

    هل فاطمة الإمام الثالث عشر ؟

    والأخطر من ذلك أنه يمكن أن يستدل به على أن الأئمة عليهم السلام 13 بإضافة فاطمة الزهراء عليها السلام، لأنه لا معنى لكونها حجة على الأئمة إلا لأنها إمام بل الإمام الأكبر.

    لأن هذا الحديث منسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام ، وهو يعطي في معناه بكل وضوح أن فاطمة الزهراء عليها السلام هي الإمام الثالث عشر من أئمة الهدى عليهم السلام بل هي حجة الله عليهم فتصبح إمامتهم منضوية تحت إمامتها وإمامتها أكبر وأعظم من إمامتهم، ولو حصل التعارض في الأقوال أو الأفعال يقدم قولها وفعلها عليهم.

    ثم إن معنى هذا الحديث الموضوع وأمثاله الذي يعطي أن الأئمة عليهم السلام 12+ فاطمة = 13 لم يكن ذلك مجرد ضرب من الخيال والنكتة، بل هو أمر واقعي وقد انجر بعض المغفلين والبسطاء من الشيعة إلى هذا القول بهذا الحديث المنسوب للإمام العسكري عليه السلام وما شابهه من شبهات.

    وإذا كان في القديم أشكل على كتاب سُلَيم بن قيس الهلالي وقيل بعدم صحته لأنه ذكر في هذا الكتاب أن الأئمة عليهم السلام ثلاثة عشر فمن باب أولى أن يضرب بهذا الحديث عرض الحائط حتى لو وجد له سند وله مصدر فكيف والحال لم يوجد له شيء من ذلك.

    ومع هذا فيوجد شرذمة قليلة في الهند تدعي أن فاطمة عليها السلام هي الإمام الثالث عشر وإليك هذه الحادثة :

    ذكر العلامة الحجة الشيخ عبد الحميد الخطي ( 1331هـ - 1422هـ ) في ( ذكرى حجة الإسلام الإمام الشيخ حسن علي البدر ) ( 1278هـ - 1334هـ ) أحد أعلام القطيف ضمن ترجمته له وكان يتحدث عن جهاده الديني بقوله :

    ومن الشواهد في هذا المقام ما حُكي لي أنه سافر إلى الهند بمناسبة علاج عينه ، وفي صحبته زميله ونديمه الحاج أحمد البارباري ، وأقام بضعة شهور في حيد آباد ولكنهو ، فنشر هناك كثيراً من التعاليم ، وبث جملة من المعارف ، وطوى طائفة من الشبهات والأضاليل ، ومن تلك الشبهات ما شاع عند شرذمة من الشيعة من أن الأئمة عليهم السلام ثلاثة عشر بأن يكون الثالث عشر هي الزهراء عليها السلام ، نظراً منهم إلى أن من حواه الكساء وشملته آية التطهير ، إما نبي مرسل ، أو إمام مفترض الطاعة .

    فأزال هذه الشبهة ، وكشف هذه الريبة والعقيدة الفاسدة ، بأبلغ بيان وأفصح منطق وأخيراً أضمر له بعض المناوئين الإساءة ، وفهم منهم ذلك زميله الآنف الذكر فتلا عليه الآية : ﴿إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ﴾ [14]

    فغادر تلك البقاع قاصداً العراق إلى النجف الأشرف [15].

    والحاصل أن من يحاول أن يروج لهذا الحديث وأمثاله من الأحاديث المكذوبة على أهل البيت يؤسس للقول بالإمام الثالث عشر وهم مسؤولون عن هذه الأحدوثة.
    الهوامش:
    ---------------
    [1] الفوائد الرجالية من تنقيح المقال ج 1 ص 64 .
    [2] الفوائد الرجالية من تنقيح المقال ج 1 ص 72 .
    [3] الكافي(الطبعة الحديثة)، ج‏1، ص: 172 باب 22- بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَشَوَاهِدِ الْكِتَابِ‏ وغيره 203/ 1. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
    [4] في ترجمة المغيرة بن سعيد . وغيره .
    [5] تفسير العياشي ج 1 ص 82 باب ترك الرواية التي بخلاف القرآن
    [6] الفوائد الرجالية من تنقيح المقال ج 1 ص 65 وما بعدها .
    [7] انظر : ( اختيار معرفة الرجال ) رجال الكشي ص 298 حديث 401 صحيحة يونس بن عبد الرحمن . وتفسير العياشي ج 1 ص
    [8] انظر : ( اختيار معرفة الرجال ) رجال الكشي ص 298 حديث 401 صحيحة يونس بن عبد الرحمن .
    [9] قد رد علماء الحديث والفقه عدداً من الروايات لعدم وجود مصدر لها . انظر : اللؤلؤ والمرجان للميرزا النوري ، وكذلك خاتمة المستدرك له .
    [10] أطيب البيان ج 13 ص 225 الطبعة الثانية سنة 1420 هـ .
    [11] تفسير أطيب البيان 235: 13. كذا نقل في هامشه .
    [12] الأسرار الفاطمية للشيخ محمد فاضل المسعودي ص 17 وفي طبعة أخرى ص 20 .
    [13] وفي طبعة أخرى ص 41 .
    [14] سورة القصص : 20
    [15] انظر ( ذكرى حجة الإسلام الإمام الشيخ حسن علي البدر ) بقلم الشيخ عبد الحميد الخطي مطبوع في مقدمة رسائل البدر ص 16 ، ومجلة التراث التي تصدرها دار المصطفى صلى الله عليه وآله لإحياء التراث العد 4 ص 7 لسنة 1419هـ / 1998م . كما في المقدمة المذكورة ..

  • #2
    بسمه تعالى ،،،



    حسين الراضي جاهل مركب ... نوقش كلامه في شبطة هجر وانقلب السحر على الساحر

    وستبقى الزهراء حجة رغم أنفه !

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
      بسمه تعالى ،،،
      حسين الراضي جاهل مركب ... نوقش كلامه في شبطة هجر وانقلب السحر على الساحر
      وستبقى الزهراء حجة رغم أنفه !

      السلام عليكم
      عفوا ايها الاخ المحترم
      وهل تسمي ردك هذا ردا علميا؟!!!
      وهل سأكتفي إن ناقشني أحدهم وأقول له ان هذه عقيدتي رغم أنفك؟!!
      على الاقل تفضل علينا بوضع الرابط لشبكة هجر لنعرف مستوى الردود!!!

      تعليق


      • #4
        الزهراء سلام الله عليها هي القلاده الواصله بين النبوه و العصمه فكيف لا تكون حجة.

        تعليق


        • #5
          على الاقل تفضل علينا بوضع الرابط لشبكة هجر لنعرف مستوى الردود!!!



          السلام عليكم ..


          تفضل أخي الكريم ..


          وإن أحببت إثارة نقاش فليكن طرحك موضوعياً وحينها يظهر هل لديك خلفية للنقاش أم لا ... نسأل الله لكم التوفيق


          http://hajr02.homeip.net/hajrvb/showthread.php?t=403011051

          تعليق


          • #6
            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ،

            كبير هو الفارق بين عنوان الموضوع وبين ما جيء في صدره !!!

            مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام هيَ ليست بإمام طبعاً .. ولكِنها بكُل تأكيد هيَ (( حُجّة )) .

            إمام على مَن ؟؟ على سيدنا عليّ عليه السلام مثلاً !!

            تعليق


            • #7
              هل من أحد يجيب عن هذه الشبهة!!!!

              هل فاطمة الإمام الثالث عشر ؟
              من الأحاديث الموضوعة

              العلامة المحقق الشيخ حسين الراضي - 4 / 6 / 2011م - 3:56 م

              جاء في بعض الكتب المعاصرة لجملة من المعاصرين رواية منسوبة للإمام العسكري وهي : (نحن حجج اللَّه على خلقه وجدتنا فاطمة حجة اللَّه علينا)

              فهل هذه الرواية صحيحة أو مكذوبة على الإمام العسكري وموضوعة عليه؟

              تمهيد:

              من المتسالم عليه بين أهل العلم من مختلف الطوائف والمذاهب، وجود الكذّابين والوضّاعين بين الرواة ووجود الأخبار الكثيرة الموضوعة على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى لسان أهل بيته عليهم السلام وعلى لسان أصحابه الكرام وهي موضوعة ومكذوبة عليهم ولا يوجد لها عين ولا أثر.

              مائة ألف حديث موضوع:

              لقد ابتلت مدرسة أتباع أهل البيت عليهم السلام بما ابتلت به بقية المدارس الأخرى من الأحاديث المدسوسة بين أخبارنا وقد نقلت الأخبار الشيء الكثير من ذلك.

              قال الرجالي الشيخ عبد الله المامقاني ( 1290هـ - 1351 هـ ) :

              ( إن أخبارنا قد تضمنت جملة من الأخبار الموضوعة ، فلا يجوز العمل بها إلا بعد تحقيق حال رجالها .

              أما الصغرى [ أي أن أخبارنا قد تضمنت جملة من الأخبار الموضوعة ] :

              عقلي ، ونقلي .

              أما الأول : فهو أنه لا ريب في حصول العلم الإجمالي بوجود الوضّاعين والمندسّين والمتعمدين الكذب على الله ورسوله وأوليائه صلوات الله عليهم بين الرواة ، والعلم بصدور ذلك منهم حاصل لكلّ متتبّع لكتب الأخبار ، حتى أن المغيرة بن سعيد قال – فيما حكي عنه - : قد دسست في أخباركم أخباراً كثيرة تقرب من مائة ألف حديث .

              وأما الثاني : فلاستفاضة الأخبار بذلك ، ففي النبوي المعروف " ستكثر بعدي القالة عليّ " ..... )( [1] )ثم نقل جملة من الأخبار عن أهل البيت عليهم السلام .

              ثم قال :

              ( وأما الكبرى : فلأن إخراج الموضوعة عمّا بأيدينا غير معلوم ، وإدّعاؤه غير مسموع ، فالعمل بالجميع من غير تمييز الموضوع عن غيره بالمقدور قبيح مخالف للأخبار المذكورة ..... ) [2]

              فأين هي تلك المائة ألف التي وضعها رجل واحد ؛ المغيرة بن سعيد ، المعاصر للإمام الباقر عليه السلام ، وأين هي التي وضعها الآخرون فيما بعده إلى نهاية الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى وما بعدها؟!!.

              أما ما هي الموازين التي يعرف بها الحديث الموضوع من غيره فقد تحدثنا عنها أكثر من مرة وفي مناسبات عديدة، وقد أشارت إليها جملة من الروايات التي نقلها الكليني في الكافي [3] والكشي في رجاله [4] والعياشي في تفسيره [5] والتي نقل بعضها المامقاني [6] وتركناها للاختصار وقد ذكرنا بعضها في كتاب ( المؤامرة الكبرى على مدرسة أهل البيت عليهم السلام ) وتحدث عنها علماء الدراية ، وعلماء الأصول في الأخبار العلاجية وغيرها . ومن تلك الموازين :

              1- مخالفة الحديث للقرآن الكريم . [7]

              2- مخالفته للسنة النبوية القطعية [8].

              3- مخالفته لضرورات العقل .

              4- مخالفته لما ثبت من الشريعة ضرورة .

              5- مخالفته لما ثبت من مذهب أهل البيت عليهم السلام ضرورة .

              6- مخالفته لما هو ثابت من التاريخ بالعلم والقطع .

              7- عدم وجود مصدر له في كتب الأحاديث أو الكتب الفقهية التي هي بمنزلة كتب الأحاديث ، وإنما ينقله بعض المتأخرين دون مصدر بحيث لا يحتمل أنه اطلع على مصدره دون غيره ، وحينئذ فلا يحكم بكونه حديثاً [9].

              وغيرها من موازين فإذا ثبت مخالفته لأحد هذه الموازين فيحكم بوضعه .

              من الأحاديث الموضوعة :

              (نحن حجج اللَّه على خلقه وجدتنا فاطمة حجة اللَّه علينا).

              نسب هذا الكلام إلى الإمام العسكري عليه السلام.

              ما هو مصدره؟

              هذا الحديث لا يوجد له مصدر من كتب الأحاديث الأصلية ولا غير الأصلية ، المعتبرة وغيرها ولا في كتب الفقه ولا التاريخ وغيرها فبعد الفحص الآلي بالكمبيوتر في المعاجم لم نر له أي أثر فيها ، نعم شاع في بعض الكتب المتأخرة وأقدم كتاب له الذي وجدناه فيه هو:

              كتاب ( أطيب البيان ج 13 ص 225 ، تفسير فارسي ) للسيد عبد الحسين طيب . من المعاصرين ذكر هذا الحديث بقوله : حديث شريف منسوب بحضرت عسكرى است كه فرمود:

              (نحن حجج اللَّه على خلقه و جدتنا فاطمة حجة اللَّه علينا) [10]. ومع هذا لم يشر إلى المصدر الذي نقله منه بل ذكره على نحو الاحتمال ، ولا يوجد ظن ولا احتمال أنه اطلع على مصدره وسنده دون غيره.

              مَن نقله عنه:


              جاء بعض المعاصرين المشغوفين بمثل هذه الموضوعات والترويج لها وصيروها إلى عقائد مسلمة من عقائد الشيعة معتمدين على هذا الحديث وأمثاله وكأنها من الأحاديث الثابتة المتسالم على صدورها من الإمام، منها:

              1- كتاب ( مقامات فاطمة الزهراء (س) في الكتاب والسنة )

              في المقام الثانى فاطمة وحجيتها على الأئمة ، الجهة الأولى: حجّيتها على الأئمة عليهم السلام‏، قال في ص 20 :

              ( وإذا كان أهل البيت‏ عليهم السلام حجج الله على خلقه فانّ أمّهم فاطمة حجة الله عليهم، وهي ما صرّحت به رواية العسكرى‏ عليه السلام: « نحن حجة الله على الخلق، وفاطمة عليها السلام‏ حجّة علينا »[11] )

              ومصدره هو ما تقدم من كتاب أطيب البيان. وأطال الكلام على هذا الحديث وحجيته وحجية فاطمة عليها السلام على الأئمة عليهم السلام.

              وكأنما انعدمت جميع فضائل فاطمة عليها السلام من القرآن الكريم والسنة النبوية المتسالم عليها بين الأمة ككل فجاء من يريد أن يثبت حجيتها على الأئمة بهذا الحديث الموضوع وأشباهه أو أحاديث ضعيفة.

              2- كتاب الأسرار الفاطمية :

              ذكر هذا الحديث في عدة موارد من الكتاب منها : ص 17 فقال : ( نحن نعلم أنه ورد عن الإمام العسكري عليه السلام أنه قال : (( نحن حجج اللَّه على خلقه وجدتنا فاطمة حجة اللَّه علينا )) ) [12] فهنا ينسب صدور الحديث من الإمام العسكري عليه السلام على نحو القطع والعلم فيقول ( نحن نعلم أنه ورد ... ) وهذه جرأة على الله وعلى الإمام العسكري عليه السلام.

              وفي ص 37 [13] نقل هذا الحديث ثم قال: ( يعتبر هذا الحديث من الأحاديث المهمة التي وردت عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام ) .

              فهو يجزم بوروده عن الإمام العسكري عليه السلام ، وأشار في الهامش إلى مصدر نقله للحديث وهو كتاب ( أطيب البيان ) المتقدم وهذه أول مرة يشير إلى المصدر المتقدم ذكره .

              وفي ص 53 ذكره دون أن يشير لمصدره فقال حول الحديث ( الحديث المأثور عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام )

              وأشار إليه في ص 99 وأشار إلى نفس المصدر المتقدم وهو ( أطيب البيان ) أما في ص 154 وص 265 وص 410 فلم يشر إلى مصدر.

              3- كتاب (الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر) في ج 1 ص 114 نقله عن مقدمة العالم ج11 ص 1 عن أطيب البيان.

              ثم أصبح الناس ينقلونه في مجالسهم وأنديتهم وحواراتهم على الإنترنت وغيرها وكأنه من الأحاديث المسلمة بل بعضهم يعبر عنه بالحديث المتواتر.

              هل فاطمة الإمام الثالث عشر ؟

              والأخطر من ذلك أنه يمكن أن يستدل به على أن الأئمة عليهم السلام 13 بإضافة فاطمة الزهراء عليها السلام، لأنه لا معنى لكونها حجة على الأئمة إلا لأنها إمام بل الإمام الأكبر.

              لأن هذا الحديث منسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام ، وهو يعطي في معناه بكل وضوح أن فاطمة الزهراء عليها السلام هي الإمام الثالث عشر من أئمة الهدى عليهم السلام بل هي حجة الله عليهم فتصبح إمامتهم منضوية تحت إمامتها وإمامتها أكبر وأعظم من إمامتهم، ولو حصل التعارض في الأقوال أو الأفعال يقدم قولها وفعلها عليهم.

              ثم إن معنى هذا الحديث الموضوع وأمثاله الذي يعطي أن الأئمة عليهم السلام 12+ فاطمة = 13 لم يكن ذلك مجرد ضرب من الخيال والنكتة، بل هو أمر واقعي وقد انجر بعض المغفلين والبسطاء من الشيعة إلى هذا القول بهذا الحديث المنسوب للإمام العسكري عليه السلام وما شابهه من شبهات.

              وإذا كان في القديم أشكل على كتاب سُلَيم بن قيس الهلالي وقيل بعدم صحته لأنه ذكر في هذا الكتاب أن الأئمة عليهم السلام ثلاثة عشر فمن باب أولى أن يضرب بهذا الحديث عرض الحائط حتى لو وجد له سند وله مصدر فكيف والحال لم يوجد له شيء من ذلك.

              ومع هذا فيوجد شرذمة قليلة في الهند تدعي أن فاطمة عليها السلام هي الإمام الثالث عشر وإليك هذه الحادثة :

              ذكر العلامة الحجة الشيخ عبد الحميد الخطي ( 1331هـ - 1422هـ ) في ( ذكرى حجة الإسلام الإمام الشيخ حسن علي البدر ) ( 1278هـ - 1334هـ ) أحد أعلام القطيف ضمن ترجمته له وكان يتحدث عن جهاده الديني بقوله :

              ومن الشواهد في هذا المقام ما حُكي لي أنه سافر إلى الهند بمناسبة علاج عينه ، وفي صحبته زميله ونديمه الحاج أحمد البارباري ، وأقام بضعة شهور في حيد آباد ولكنهو ، فنشر هناك كثيراً من التعاليم ، وبث جملة من المعارف ، وطوى طائفة من الشبهات والأضاليل ، ومن تلك الشبهات ما شاع عند شرذمة من الشيعة من أن الأئمة عليهم السلام ثلاثة عشر بأن يكون الثالث عشر هي الزهراء عليها السلام ، نظراً منهم إلى أن من حواه الكساء وشملته آية التطهير ، إما نبي مرسل ، أو إمام مفترض الطاعة .

              فأزال هذه الشبهة ، وكشف هذه الريبة والعقيدة الفاسدة ، بأبلغ بيان وأفصح منطق وأخيراً أضمر له بعض المناوئين الإساءة ، وفهم منهم ذلك زميله الآنف الذكر فتلا عليه الآية : ﴿إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ﴾ [14]

              فغادر تلك البقاع قاصداً العراق إلى النجف الأشرف [15].

              والحاصل أن من يحاول أن يروج لهذا الحديث وأمثاله من الأحاديث المكذوبة على أهل البيت يؤسس للقول بالإمام الثالث عشر وهم مسؤولون عن هذه الأحدوثة.

              الهوامش:
              ---------------
              [1] الفوائد الرجالية من تنقيح المقال ج 1 ص 64 .
              [2] الفوائد الرجالية من تنقيح المقال ج 1 ص 72 .
              [3] الكافي(الطبعة الحديثة)، ج‏1، ص: 172 باب 22- بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَشَوَاهِدِ الْكِتَابِ‏ وغيره 203/ 1. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
              [4] في ترجمة المغيرة بن سعيد . وغيره .
              [5] تفسير العياشي ج 1 ص 82 باب ترك الرواية التي بخلاف القرآن
              [6] الفوائد الرجالية من تنقيح المقال ج 1 ص 65 وما بعدها .
              [7] انظر : ( اختيار معرفة الرجال ) رجال الكشي ص 298 حديث 401 صحيحة يونس بن عبد الرحمن . وتفسير العياشي ج 1 ص
              [8] انظر : ( اختيار معرفة الرجال ) رجال الكشي ص 298 حديث 401 صحيحة يونس بن عبد الرحمن .
              [9] قد رد علماء الحديث والفقه عدداً من الروايات لعدم وجود مصدر لها . انظر : اللؤلؤ والمرجان للميرزا النوري ، وكذلك خاتمة المستدرك له .
              [10] أطيب البيان ج 13 ص 225 الطبعة الثانية سنة 1420 هـ .
              [11] تفسير أطيب البيان 235: 13. كذا نقل في هامشه .
              [12] الأسرار الفاطمية للشيخ محمد فاضل المسعودي ص 17 وفي طبعة أخرى ص 20 .
              [13] وفي طبعة أخرى ص 41 .
              [14] سورة القصص : 20
              [15] انظر ( ذكرى حجة الإسلام الإمام الشيخ حسن علي البدر ) بقلم الشيخ عبد الحميد الخطي مطبوع في مقدمة رسائل البدر ص 16 ، ومجلة التراث التي تصدرها دار المصطفى صلى الله عليه وآله لإحياء التراث العد 4 ص 7 لسنة 1419هـ / 1998م . كما في المقدمة المذكورة ..

              تعليق


              • #8
                من كنت مولاه فهذا علي مولاه فكيف تكون فاطمة حجة على علي وهو امامها

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  ما هو رأي سماحتكم بالشيخ حسين الراضي (من الاحساء مع العلم ان اخر تحقيقاته اظهرة له ان السيده الزهراء عليها السلام ليست بحجة
                  هذا فهم السائل وليس في كلام الشيخ الراضي شي يدل عليه.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                    بعد قراءة بحث الشيخ الراضي قمت بالبحث عن هذا الحديث المنسوب للإمام العسكري عليه السلام فلم أجد مصدر له سوء ما ذكره الشيخ الراضي في بحثه فقمت بسؤال سماحة السيد محمد سعيد الحكيم حفظه الله عن هذا الحديث وهذا ما وصل إلي :
                    http://im29.gulfup.com/RsF02.jpg
                    تنبيه مهم جدا :
                    للأسف الشديد لم يكن الجواب عليه ختم السيد ولذا من أرد التأكد فعليه بمراجعة مكتب السيد محمد سعيد الحكيم.

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
                      بسمه تعالى ،،،

                      حسين الراضي جاهل مركب ... نوقش كلامه في شبطة هجر وانقلب السحر على الساحر

                      وستبقى الزهراء حجة رغم أنفه !
                      الزميل المحترم، النقاش بالادلة لا يعني أن الذي يناقش جاهل، بدليل أنه لحد الآن لم نجد ولا أحد رد هذه الشبهة ردا علميا.
                      من الممكن اثبات ان فاطمة سلام الله عليها حجة على الائمة كما تقوله الرواية المزعومة، لكن أن تكون هذه الرواية التي لا اصل لها سوى في كتاب اطيب البيان الذي يرسلها هو ارسالا دون أي مدرك معتبر لها، فهذا هو الممنوع لأنه كذب على الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، مضافا الى ترتب كثير من الامور عليها.
                      وانت ترى ان ما اشرنا له من سؤال وطلبنا مدركه من السائل، لم يكن دقيقا وغير موجود في كلام الشيخ الراضي، كما اشار اليها:

                      المشاركة الأصلية بواسطة وقلبي بحبك متيماً
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                      هذا فهم السائل وليس في كلام الشيخ الراضي شي يدل عليه.
                      على ان ما ذكرته جنابكم من رابط لشبكة هجر:
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
                      السلام عليكم ..
                      تفضل أخي الكريم ..
                      وإن أحببت إثارة نقاش فليكن طرحك موضوعياً وحينها يظهر هل لديك خلفية للنقاش أم لا ... نسأل الله لكم التوفيق
                      http://hajr02.homeip.net/hajrvb/show...hp?t=403011051
                      لا يعمل، ومن ثم لم نعلم لمن توجه خطابك؟ ولا اتصور أن خلفية النقاش في جوابك الاول تنم عن فهم للشبهة او رد علمي لها كما تمت الاشارة اليه:
                      المشاركة الأصلية بواسطة مظلومة يا زهراء

                      وهل تسمي ردك هذا ردا علميا؟!!!
                      وهل سأكتفي إن ناقشني أحدهم وأقول له ان هذه عقيدتي رغم أنفك؟!!
                      على الاقل تفضل علينا بوضع الرابط لشبكة هجر لنعرف مستوى الردود!!!
                      وكذلك بالنسبة للعضو نصر الشاذلي والمهراجا المطرود، النقاش في ان الرواية موضوعة ام لا، يصح الاستناد عليها ام لا؟!
                      ونفس الجواب يوجه للاخ مهند:
                      المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
                      الزهراء سلام الله عليها هي القلاده الواصله بين النبوه و العصمه فكيف لا تكون حجة.
                      اظنك تقصد بين النبوة والامامة، والكلام ليس في كونها حجة سلام الله عليها بل بخصوص هذه الرواية المنحولة عى الامام العسكري سلام الله عليه. هل صدرت عن الامام العسكري سلام الله عليه أم لا؟!!

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة وقلبي بحبك متيماً
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                        بعد قراءة بحث الشيخ الراضي قمت بالبحث عن هذا الحديث المنسوب للإمام العسكري عليه السلام فلم أجد مصدر له سوء ما ذكره الشيخ الراضي في بحثه فقمت بسؤال سماحة السيد محمد سعيد الحكيم حفظه الله عن هذا الحديث وهذا ما وصل إلي :
                        http://im29.gulfup.com/RsF02.jpg
                        تنبيه مهم جدا :
                        للأسف الشديد لم يكن الجواب عليه ختم السيد ولذا من أرد التأكد فعليه بمراجعة مكتب السيد محمد سعيد الحكيم.
                        لا تستغرب عزيزي من مثل هذه الاجوبة غيرالدقيقة، وتفضل أحدها:
                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=33354

                        س104 : ما معنى قول الأئمة (ع) : نحن حجج الله على خلقه وفاطمة حجة الله علينا ؟
                        العضو السائل : لواء الحسين
                        السؤال :
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        سماحة المرجع المعظم بشير النجفي .. سلام عليكم
                        قال أئمة أهل البيت (نحن حجج الله على خلقه وفاطمة حجة الله علينا)
                        تفضلوا بشرح المعاني العظيمة والدقيقة لهذا الحديث العظيم .
                        مع الشكر الجزيل .. والسلام ..
                        مرتضى حسين

                        الجواب :
                        بسمه سبحانه

                        اعلم يا بني كل نعمة من الله سبحانه تعتبر حجة منه على من أنعم بها عليه ، كما أن الأئمة نعم الله سبحانه علينا ، كذلك الزهراء سلام الله عليها نعمة على الأئمة ، وهذا هو المعنى الظاهر من الرواية المذكورة عن الصادق سلام الله عليه ، المذكورة في سؤالك إن صحت ، والله العالم .

                        تعليق


                        • #13
                          وهنا نقرأ ردا من مركز العقائد على هذه الرواية، لاحظوا:
                          السؤال: فاطمة (عليها السلام) حجة الله على الأئمة (عليهم السلام) (1)
                          ورد عن الامام الباقر (ع) أنه قال: نحن حجة الله على خلقه وأمّنا فاطمة حجة الله علينا , ما معنى وأمّنا فاطمة حجة الله علينا؟

                          الجواب:
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الحجة هو الدليل الى الله تعالى يحذر به عباده وينذرهم ويهديهم، فمقام الحجية إلهي تصل بوساطته العلوم الإلهية اللدنية الى عباده. والمعروف عن فاطمة (عليها السلام) أن لها مصحفا وهو مصحف فاطمة، وبه يدل على كونها واسطة علمية بين الأئمة (عليهم السلام) وبين الله تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون إلى يوم القيامة وغير ذلك، فهي حجة في هذا العلم الجم على الأئمة (عليهم السلام) ياخذون به نظير حجية النبي (صلى الله عليه وآله) في شأن القرآن الكريم الذي هو مصدر علوم الأئمة (عليهم السلام). ولا يخفى أن وساطتها (عليها السلام) لذلك العلم ليس عبر نقش وخط ذلك المصحف، إذ الوجود الكتبي لمصحفها وجود تنزلي تنزيلي لحقائق ذلك العلم الذي القي إليها، فوساطتها بلحاظ عالم الأنوار لهم (عليهم السلام) فكانت هي الواسطة العلمية بين الله تعالى وبين الأئمة (عليهم السلام). وبهذا يتبين معنى كونها حجة على أبنائها المعصومين (عليهم السلام). ويضاف إليه أن اشتقاق نورهم (عليهم السلام) كان من نورها (عليها السلام) في بدء الخلقة، وهو يستلزم أيضاً مقام الحجية لهيمنة المتقدم على اللاحق. وأما الرواية المذكورة فهي مروية عن الإمام العسكري وليس عن الإمام الباقر (عليهما السلام) وجدناها في كتاب (مقامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في الكتاب والسنّة) لمحمد سند، وفي كتاب (الأسرار الفاطمية) لمحمد فاضل المسعودي، وكلاهما نقلها عن (تفسير أطيب البيان) المؤلف باللغة الفارسية.
                          ودمتم في رعاية الله

                          وفي سؤال آخر:
                          السؤال: فاطمة (عليها السلام) حجة الله على الأئمة (عليهم السلام) (2)
                          لدي سؤال يحيرني ولم استطع الحصول على اجابة شافية لنفسي وهو :
                          اريد شرح ولو مبسط حول الحديث المروي عن الامام الحسن العسكري عليه السلام في حق جدته فاطمة الزهراء عليها والذي قال فيه : ((نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجة الله علينا)) وكيف تكون الزهراء البتول حجة على الائمة عليهم السلام؟


                          الجواب:
                          الأخ أبا علي المحترم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          إن لفاطمة (عليها السلام) مكانة سامية ومقاماً عالياً. ويدلنا على ذلك، أنها وصفت بالزيارة الخاصه بها بأنها الصابرة وهو مقام سام لذا قال تعالى: ((إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب))[الزمر:10]، وفي الحديث الشريف جعل الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد, كما أنها (عليها السلام) كانت فرحه بالموت مايلة اليه مستبشرة بحلوله، وهذا أمر عظيم لا تحيط الالسن بصفته ولا تهتدي القلوب الى معرفته وما ذاك إلا لأمر علمه الله من أهل البيت الكريم وسرا وجب لهم مزية التقديم.
                          ولقد كانت فاطمة (عليها السلام) العلة الغائية التي من أجلها خلق الله الخلق. ففي الحديث القدسي: (يا أحمد لولاك لما خلقت الافلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما).
                          وهناك من الاحاديث الكثيرة ما يؤكد عظم مكانتها وفضلها حتى على الأنبياء: منها، الحديث الوارد عن أهل البيت (عليهم السلام): (انه ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى).
                          وفي الحديث المروي عن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) متحدثاً عن نور الزهراء: (هذا نور من نوري أسكنته في سمائي, خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الانبياء).
                          وعن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: (لولا ان أمير (عليه السلام) تزوجها لما كان لها كفؤ الى يوم القيامة على وجه الارض ادم فمن دونه). وهذا الحديث يدل على أفضلية فاطمة الزهراء(عليها السلام) على الانبياء, وعلى جميع البشر ماعدا أبيها وبعلها، وكونها كفؤا لعلي يعني أن اكثر المقامات التي كانت لعلي (عليه السلام) فهي ثابتة للصديقة فاطمة (عليها السلام)، فهما بمنزلة واحدة من الايمان والتقوى، وإلا لما كان كل منهما كفؤاً للأخر.
                          وعلى هذا تكون فاطمة (عليها السلام) حجة على الأئمة (عليهم السلام) كما كان أمير المؤمنين حجة على الأئمة (عليهم السلام).
                          فافضليتها (سلام الله عليها) يجعلها أن تكون دليلاً لغيرها في تلك المقامات التي وصلت اليها وسبقت غيرها فيها.
                          ويشهد لهذا المعنى من كونها واسطة في ايصال بعض العلوم الى غيرها من الأئمة (عليهم السلام) أن من جملة علوم الأئمة (عليهم السلام) مصحف فاطمة (عليها السلام) وبه كانت الواسطة العلمية بين الائمة (عليهم السلام) وبين الله تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون الى يوم القيامة، فهي حجة في هذا العلم الحجم على الأئمة (عليهم السلام) يأخذون به نظير حجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في شأن القرآن الكريم الذي هو مصدر علوم الأئمة (عليهم السلام)، ولا يخفى ان وساطتها لذلك العلم ليس عبر نقش وخط ذلك المصحف اذ الوجود الكتبي وجود تنزلي لحقائق ذلك العلم الذي القي اليها ويشهد لوساطتها لعلومهم وحجيتها روايات بدء الخلقة وخلقة انوارهم واشتقاقها على الترتيب من نور النبي (صلى الله عليه وآله) ونور علي وان رتبتها بعد علي (عليه السلام) وأن بقية أنوار الائمة (عليهم السلام) اشتقت منها فهي واسطة فيض تكوينية لوجودهم وكمالاتهم وهو مقام رفيع وسر عظيم.
                          (للمزيد راجع الاسرار الفاطمية للمسعودي, ومقامات فاطمة الزهراء عليها السلام لسيد محمد علي الحلو).
                          ودمتم في رعاية الله

                          تعليق


                          • #14
                            وكون الائمة سلام الله عليهم حجج الله على خلقه فهذا ثابت، لنقرأ ما أفاده الاخ (جابر المحمدي) على شبكة الكافي العقائدية (هنا) :

                            باب (أنّ الأئمة عليهم السلام هم حجج الله على خلقه) :

                            1_الكافي ج1 2باب نادر جامع في فضل الامام وصفاته:
                            - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبدالله عليه السلام في خطبة له يذكر فيها حال الائمة عليه السلام و صفاتهم:
                            أن الله عزوجل أوضح بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا عن دينه، وأبلج بهم عن سبيل منهاجه، وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه، فمن عرف من امة محمد صلى الله عليه وآله واجب حق إمامه، وجد طعم حلاوة إيمانه، وعلم فضل طلاوة إسلامه، لان الله تبارك وتعالى نصب الامام علما لخلقه، وجعله حجة على أهل مواده وعالمه، وألبسه الله تاج الوقار، وغشاه من نور الجبار، يمد بسبب إلى السماء، ولا ينقطع عنه مواده، ولا ينال ما عند الله إلا بجهة أسبابه، ولا يقبل الله أعمال العباد إلا بمعرفته، فهو عالم بما يرد عليه من متلبسات الدجى، ومعميات السنن، ومشبهات الفتن، فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليه السلام من عقب كل إمام، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم، ويرضي بهم لخلقه ويرتضيهم، كل ما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما، علما بينا، وهاديا نيرا، وإماما قيما، وحجة عالما، أئمة من الله، يهدون بالحق وبه يعدلون، حجج الله ودعاته ورعاته على خلقه، يدين بهديهم العباد وتستهل بنورهم البلاد، وينمو ببركتهم التلاد، جعلهم الله حياة للانام، ومصابيح للظلام، ومفاتيح للكلام، ودعائم للاسلام، جرت بذلك فيهم مقادير الله على محتومها.
                            فالامام هو المنتجب المرتضى، والهادي المنتجى، والقائم المترجى، اصطفاه الله بذلك واصطنعه على عينه في الذر حين ذرأه، وفي البرية حين برأه، ظلا قبل خلق نسمة عن يمين عرشه، محبوا بالحكمة في علم الغيب عنده، اختاره بعلمه، وانتجبه لطهره، بقية من آدم عليه السلام وخيرة من ذرية نوح، ومصطفى من آل إبراهيم، وسلالة من إسماعيل، وصفوة من عترة محمد صلى الله عليه وآله لم يزل مرعيا بعين الله، يحفظه ويكلؤه بستره، مطرودا عنه حبائل إبليس وجنوده، مدفوعا عنه وقوب الغواسق ونفوث كل فاسق، مصروفا عنه قوارف السوء، مبرءا من العاهات، محجوبا عن الآفات، معصوما من الزلات، مصونا عن الفواحش كلها، معروفا بالحلم والبر في يفاعه، منسوبا إلى العفاف والعلم والفضل عند انتهائه، مسندا إليه أمر والده، صامتا عن المنطق في حياته.
                            فإذا انقضت مدة والده، إلى أن انتهت به مقادير الله إلى مشيئته، وجاء‌ت الارادة من الله فيه إلى محبته، وبلغ منتهى مدة والده عليه السلام فمضى وصار أمر الله إليه من بعده، وقلده دينه، وجعله الحجة على عباده، وقيمه في بلاده، وأيده بروحه، وآتاه علمه، وأنبأه فصل بيانه، واستودعه سره، وانتدبه لعظيم أمره، وأنبأه فضل بيان علمه، ونصبه علما لخلقه، وجعله حجة على أهل عالمه، وضياء لاهل دينه، والقيم على عباده، رضي الله به إماما لهم، استودعه سره، واستحفظه علمه، واستخبأه حكمته واسترعاه لدينه وانتدبه لعظيم أمره، وأحيا به مناهج سبيله وفرائضه وحدوده، فقام بالعدل عند تحير أهل الجهل، وتحيير أهل الجدل، بالنور الساطع، والشفاء النافع، بالحق الابلج، والبيان اللائح من كل مخرج، على طريق المنهج، الذي مضى عليه الصادقون من آبائه عليهم السلام، فليس يجهل حق هذا العالم إلا شقي، ولا يجهده إلا غوي، ولا يصد عنه إلا جري على الله جل وعلا.


                            قال العلامة المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 400 (صحيح).

                            2_كتاب الصحيح من بصائر الدرجات للشيخ التلميذ (هنا)

                            برقم (130) :
                            حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال :
                            سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا قال نحن أمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه.

                            * صحيحة سنداً، رجالها ثقات

                            3_نفس المصدر برقم (127) :
                            حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال:
                            كتب أبو الحسن الرضا عليه السلام رسالة وأقرأنيها قال قال علي بن الحسين عليه السلام: ان محمدا صلى الله عليه وآله كان امين الله في ارضه فلما قبض محمد صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته ونحن أمناء الله في ارضه عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم اخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا نحن النجباء وافراطنا افراط الأنبياء ونحن أبناء الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن أولى الناس بالله ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس بدين الله ونحن الذين شرع لنا دينه فقال في كتابه شرع لكم - يا آل محمد - من الدين ما وصى به نوحا وقد وصانا بما أوصى به نوحا والذي أوحينا إليك يا محمد وما وصينا به إبراهيم وإسماعيل وموسى وعيسى واسحق ويعقوب فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أولى العزم من الرسل ان أقيموا الدين يا آل محمد ولا تفرقوا فيه وكونوا على جماعة كبر على المشركين من أشرك بولاية على ما تدعوهم إليه من ولاية على أن الله يا محمد يهدى إليه من ينيب من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام.
                            * صحيحة سندا، رجالها ثقات.

                            4_نفس المصدر برقم (129) :
                            حدثنا محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة بن أيوب عن عبد الله بن أبي يعفور قال:
                            قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا ابن أبي يعفور ان الله تبارك وتعالى واحد متوحد بالوحدانية متفرد بأمره فخلق خلقا ففردهم لذلك الأمر فنحن هم يا بن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده وشهداؤه في خلقه وامنائه وخزانه على علمه والداعون إلى سبيله والقائمون بذلك فمن أطاعنا فقد أطاع الله.
                            * صحيحة سنداً رجالها ثقات.

                            5_نفس المصدر برقم (181) :
                            حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس قال نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه.
                            * صحيحة سنداً، رجالها ثقات.

                            6_بصائر الدرجات للصفار ص82:
                            حدثنا عبد الله ابن عامر عن العباس بن معروف عن عبد الرحمن بن أبى عبد الله البصري عن أبي المعزا عن أبي بصير عن خيثمة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن خيرته ونحن مستودع مواريث الأنبياء ونحن أمناء الله ونحن حجة الله ونحن أركان الايمان ونحن دعائم الاسلام ونحن من رحمة الله على خلقه ونحن الذين بنا يفتح الله وبنا يختم ونحن أئمة الهدى ونحن مصابيح الدجى ونحن منار الهدى ونحن السابقون ونحن الآخرون ونحن العلم المرفوع للخلق من تمسك بنا لحق ومن تخلف عنا غرق ونحن قادة الغر المحجلين ونحن خيرة الله ونحن الطريق وصراط الله المستقيم إلى الله ونحن من نعمة الله على خلقه ونحن المنهاج ونحن معدن النبوة ونحن موضع الرسالة ونحن الذين إلينا مختلف الملائكة ونحن السراج لمن استضاء بنا ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ونحن الهداة إلى الجنة ونحن عز الاسلام ونحن الجسور القناطر من مضى عليها سبق ومن تخلف عنها محق ونحن السنام الأعظم ونحن الذين بنا نزل الرحمة وبنا تسقون الغيث ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب فمن عرفنا ونصرنا وعرف حقنا واخذ بأمرنا فهو منا والينا.

                            أقول: أنا العبد الضعيف ،، (الرواية حسنة الاسناد)
                            فعبدالله بن عامر ثقة، راجع المعجم ج11 رقم 6952 .
                            والعباس بن معروف ابو الفضل وهو ثقة، راجع المعجم برقم6210 ج10.
                            عبدالرحمن بن ابي عبدالله البصري وهو ثقة، راجع المعجم للخوئي رقم 6337 ج10.
                            وابي المعزا وهو حميد بن المثنى العجلي ثقة ثقة، راجع المفيد للجواهري ص201، رقم4089.
                            وأما ابو بصير وهو غني عن التعريف، وخيثمة وهو بن عبدالرحمن الجعفي الكوفي وهو حسن، راجع المعجم رقم 4357، ج8.

                            7_الامامة والتبصرة للقمي ص 110:
                            سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله، فإذا الحسين بن علي على فخذه، وهو يقبل عينيه ويلثم فاه، ويقول: أنت سيد ابن سي ، أنت إمام ابن إمام أبو أئمة، أنت حجة الله ابن حجته، وأبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم.

                            أقول: أنا العبد الضعيف ، ((الرواية صحيحة الاسناد))،.
                            ورجالها ثقات، إن لم يكن هنالك انقطاع بين ابان وبين سليم، رضي الله عنهم.
                            صححه الشيخ التبريزي في رسالة في النصوص الصحيحة ص11.

                            8_الكافي : 2 / 488 ح 1 :
                            عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال قلت لأبي الحسن (عليه السلام) : جعلت فداك اني قد سألت الله حاجة منذ كذا وكذا سنة وقد دخل قلبي من إبطائها شئ، فقال: يا أحمد إياك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتى يقنطك، ان أبا جعفر صلوات الله عليه كان يقول: إن المؤمن يسأل الله عزوجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه ثم قال: والله ما أخر الله عزوجل عن المؤمنين ما يطلبون من هذه الدنيا خير لهم مما عجل لهم فيها وأي شئ الدنيا ان أبا جعفر كان يقول: ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة ليس إذا اعطى فتر فلا تمل الدعاء فإنه من الله عزوجل بمكان وعليك بالصبر وطلب الحلال وصلة الرحم وإياك ومكاشفة الناس فأنا أهل البيت نصل من قطعنا ونحسن إلى من أساء إلينا فنرى والله في ذلك العاقبة الحسنة، ان صاحب النعمة في الدنيا إذا سأل فأعطى طلب غير الذي سأل وصغرت النعمة في عينه فلا يشبع من شئ وإذا كثرت النعم كان المسلم من ذلك على خطر للحقوق التي تجب عليه وما يخاف من الفتنة فيها أخبرني عنك لو إني قلت لك قولا أكنت تثق به مني؟ فقلت له: جعلت فداك إذا لم أثق بقولك فبمن أثق وأنت حجة الله على خلقه، قال: فكن بالله أوثق فإنك على موعد من الله أليس الله عز وجل يقول: (وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) وقال : (لا تقنطوا من رحمة الله) وقال : (والله يعدكم مغفرة منه وفضلا) فكن بالله عزوجل أوثق منك بغيره ولا تجعلوا في أنفسكم إلا خيرا فإنه مغفور لكم.

                            قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 7 - ص 22(الرواية صحيحة الاسناد).

                            9_كمال الدين وتمام النعمة : 2 / 409 ح 9 :
                            الطالقاني، عن أبي علي بن همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه (عليهم السلام) أن الأرض لا تخلو من حجة الله على خلقه إلى يوم القيامة وإن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، فقال (عليه السلام) : إن هذا حق كما أن النهار حق، فقيل له: يا بن رسول الله فمن الحجة والإمام بعد ؟ فقال: ابني محمد وهو الإمام والحجة بعدي من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية، أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقاتون، ثم يخرج فكأني أنظر إلى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة.

                            قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعةج 11 - ص 256 (الرواية حسنة الاسناد).

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X