إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا يترضى اهل السنة والجماعة على زاني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ شيعي منصف
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يجب تفهم بأنني وفي مشاركتي الأولى قلت لنفترض بأنه زنى ... وعلى أساس هذا الإفتراض أحاورك .
    شيعي منصف
    دعنا من مسالة التحريف السخيفة مع فائق احترامي لك
    الأن بنظرك أصبحت مسألة تحريف القرأن الكريم مسألة سخيفة .....
    موضوعك أسمه ( لماذا يترضى اهل السنة والجماعة على زاني )
    ولم تقول لماذا يترضى العضو الفلاني أو .....
    فسؤالك عام لأهل السنة وأنا سؤالي عام للشيعة !!

    شيعي منصف
    اقلد السيد السستاني فاتي لي بكلام من سماحته يقول فيه والعياذ بالله ان القران محرف ومن ثم اناقشك
    يعني أنت تقلد السيستاني فمعناه أن لا أتكلم بما فعلوه علماء الشيعة الأموات ,, لأنهم ماتوا ..
    ولكن حضرتك لك الحق بأن تنبش قبور الصحابة رضى الله عنهم وتحاسبهم ...
    أليس هذا هو عين الإنصاف يا شيعي منصف ...


    شيعي منصف
    (اولا )
    اجيبك من كتاب الله وتعالى
    قال تعالى : ( و لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلا ) الإسراء
    ( ثانيا )
    اجيبك من مذهبك اخي الفاضل

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن ". أخرجه الشيخان .
    وهذا معناه ان خالد بن الوليد ما كان مؤمن حين زنى
    والمصيبة الكبرى ان خالد زنى واغتصب تلك المراة المسلمة فاصبح زنا واعتداء
    ولكن دعونا نركز في الزنى فقط !

    يبدو إنك لم تفهم كلامي
    قلت إن الزنى من الكبائر ولكن لا تخرج فاعلها من الدين ....
    فليس الزنى كمن يؤكد بأن القرأن محرف ....... هذا كان كلامي ,,,


    شيعي منصف

    فاقسم بالله العظيم ان اكوي نفسي بالنار ارحم لي من الزنى وليست مجاملة الا انني متاكد بانك يا اخ عبد الرحمن وبان الاخ الكمال ومعظم المخالفين يوافقونني الراي ولا يقربون الزنى حتى لو كان الثمن مال الدنيا وما فيها فلماذا نترضى على من اخذته الشهوة الى معصية الله ورسوله
    ولماذا نترضى على شخص نحن افضل منه ؟؟؟
    نكمل الإفترض ...
    كيف نحن أفضل .. هل جاهدت يومآ ضد المشركين .
    خالد بن الوليد رضى الله عنه قضى حياته وهو يجاهد في سبيل الله .
    فهل انا أو أنت جاهدنا في سبيل الله بأنفسنا .
    وكيف تجاهد والسيستاني لم يشرع لكم الجهاد ضد المحتل .


    شيعي منصف
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } .

    فلماذا نراكم اخذتكم الرافة بزاني ؟
    وتتهموني بالتعصب !!!
    وايضا نرى ان ابو بكر صاحب القلب الطيب خالف امر الله تعالى واخذته الرافة بزاني مع العلم بان ابو بكر وحسب زعمكم لا يخشى في الله لومة لائم .
    فابو بكر ما جلد خالد بن الوليد

    ولا طالب خالد بجلد نفسه خوفا من معصية الله تعالى
    فبالنسبة لهم فما من جنة ولا نار حسب اعتقادي
    واعتذر عن ادخال ابو بكر الموضوع ولذلك فلنرجع للموضوع بسرعة ...

    أنت أدخلت أبو بكر الصديق رضى الله عنه بقصد أم من غير قصد .....
    أسألك ..
    ماذا فعل السيستاني بوكيله في العماره مناف ناجي عندما زنى بأكثر من إمرأة هل أقام عليه الحد أم أخذته الرأفه والرحمة بوكيله .......
    فهل السيستاني فعل الصواب برأيك يا من تقلده ...
    مع الفرق الكبير بأن الصحابي خالد بن الوليد رضى الله عنه لم تثبت عليه الواقعة إلا بروايات ضعيفه ولكن وكيل السيستاني واقعته ثابته بالفيديو ..............


    شيعي منصف
    ننتظر ردكم المنصف


    تعليق


    • #32
      اولا اود ان ا شكرك على طريقة ردك فقلة من هم بمثل اخلاقك في ايامانا هذه

      نرجع لنعقب على ردك اخي الفاضل الكري

      يجب تفهم بأنني وفي مشاركتي الأولى قلت لنفترض بأنه زنى ... وعلى أساس هذا الإفتراض أحاورك .


      لو فرضنا ان شخص اتهم احد الائمة سلام الله عليهم بارتكاب الفاحشة والعياذ بالله
      فما كنت اصلا لافترض ارتكابهم تلك الفاحشة على فرض انها حدثت
      لانني لا استطيع اصلا نسب تلك الفاحشة لهم بالمقام الاول
      فلماذا الفرضية بالاساس
      وهذا يزرع الكثير من الشك
      وكون الموضوع حاديثة تاريخية معروفة بداتم بالدفاع عن زاني ومن ثم الاتجاه الى حجة ضعف الرواية والحادثة

      الأن بنظرك أصبحت مسألة تحريف القرأن الكريم مسألة سخيفة .....
      موضوعك أسمه ( لماذا يترضى اهل السنة والجماعة على زاني )
      ولم تقول لماذا يترضى العضو الفلاني أو .....
      فسؤالك عام لأهل السنة وأنا سؤالي عام للشيعة !!


      وانا اقول لك ان الشيعة عموما لا يقولون ان السيدة عائشة زانية بل ان الكثير يعتقد بان الاية نزلت في السيدة مارية القبطية لا السيدة عائشة وفي كلتا الحالتين فلا يوجد من يعتقد بزناها , فان قال بها شيعي فالامر طبيعي ان يتواجد الشواذ في كل المذاهب فلا تنسى ان هناك 73 فرقة حسب قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم والشيعة الذين نتكلم عنهم هم الشيعة الامامية الاثني عشرية
      وحتى في الفرقة والمذهب نفسه (وكلامي عام ) تجد بعض العلماء يقولون ويفتون بما يشاؤون فهل يعني ذلك ان المذهب كله يجب ان يمشي مع راي ذلك العالم

      ففي كتبكم نجد الكثير من روايات التحريف بالقران وعن لسان عمر بن الخطاب وغيره ولكنك لن تجد شيعي منصف يتحدث في هذا الامر لانه امر تافه بالنسبة لي وسواء قال بتحريف القران عالم شيعي او عمر بن الخطاب فالامر بالنسبة لي سواء فكلامهم ساضرب به عرض الحائط وبكل ما اوتيت من قوة



      يعني أنت تقلد السيستاني فمعناه أن لا أتكلم بما فعلوه علماء الشيعة الأموات ,, لأنهم ماتوا ..
      ولكن حضرتك لك الحق بأن تنبش قبور الصحابة رضى الله عنهم وتحاسبهم ...
      أليس هذا هو عين الإنصاف يا شيعي منصف ...

      بل تكلم اخي الفاضل عن الاموات وحتى عن السيد السستاني
      فان قالوا او قال شيئا لا يوافق كتاب الله ويعارضه تبرات من قائله وتبعت القران الكريم
      فهل حين يحلل ابن باز الزواج بنية الطلاق
      فحلل الخداع والكذب وهو ما حرمه الله وبعد فترة ياتي علماء اخرون ويحرمون هذا الزواج فهل نستطيع القول ان هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة ???

      بالطبع لا فالعلماء هم ليسوا انبياء معصومين بل يخطئ فيهم المرء ويصيب وحين يخطئ خطئا كبيرا كالقول بتحريف القران فان شيعي منصف بريء من قوله هذا فهل هذا انصاف كاف لك اخي الفاضل بل ودعني اقول انني لن اخذ باي قول اخر منه


      يبدو إنك لم تفهم كلامي
      قلت إن الزنى من الكبائر ولكن لا تخرج فاعلها من الدين ....
      فليس الزنى كمن يؤكد بأن القرأن محرف ....... هذا كان كلامي ,,,

      وانا لم اقل انه كفر
      ولكن قلت لماذا تترضون على زاني مارس المحرمات وتعتبرونه من افاضل الصحابة ?
      سلمنا انه قتل ولطخ سيفه بدماء المسلمين لان نيته كانت صافية ( وطبعا كلام غير صحيح لكن لنماشي وجهة و سير الموضوع ) ولكن لا نستطيع ان نستمر بهذه الطريقة بعد ان زنى هذا الصحابي الجليل
      فهل يعقل ان اترضى على زاني واضعه في مرتبة صحابي جليل وانا افضل منه اخاف الزنى اكثر من الكوي بالنار
      لا والله ما افعل ذلك


      نكمل الإفترض ...
      كيف نحن أفضل .. هل جاهدت يومآ ضد المشركين .
      خالد بن الوليد رضى الله عنه قضى حياته وهو يجاهد في سبيل الله .
      فهل انا أو أنت جاهدنا في سبيل الله بأنفسنا .
      وكيف تجاهد والسيستاني لم يشرع لكم الجهاد ضد المحتل .
      ممكن اسالك اخي الفاضل من اي بلد انت ?


      ماذا فعل السيستاني بوكيله في العماره مناف ناجي عندما زنى بأكثر من إمرأة هل أقام عليه الحد أم أخذته الرأفه والرحمة بوكيله .......
      فهل السيستاني فعل الصواب برأيك يا من تقلده ...
      مع الفرق الكبير بأن الصحابي خالد بن الوليد رضى الله عنه لم تثبت عليه الواقعة إلا بروايات ضعيفه ولكن وكيل السيستاني واقعته ثابته بالفيديو ..............


      لم اسمع بهذا الموضوع ولم ار الفيديو ولكن هل نترضى مثلا عن مناف ناجي الذي لا اعرفه ?

      الموضوع كبير اخي الكبير وهو ليس في مناف ناجي او سالم جابر او احمد راضي
      الموضوع في خالد بن الوليد صحابي جليل يترضى عليه الكثير من المسلمين وهم يجهلون انه قاتل وزاني

      ارجو انني قد اجبت على تساؤلاتك اخي الكريم الفاضل

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

        جميلة هي طريقة دفاعك عن خالد بن الوليد اخ كمال
        يعني اذا كان خالد بن الوليد من صحابة الرسول لا يعرف طريقة الزواج الصحيحة
        فاي صحابي هو هذا !!!!
        ولا يعرف بان المراة لها عدة
        اوقعت نفسك في مصبية هذه المرة
        فمعناه ان الكمال افضل من خالد بن الوليد
        لانني لا اعتقد انك كنت ستتزوج امراة دون انتهاء فترة عدتها وحاشاك .

        صحابي يجهل شروط الزواج الاسلامي الصحيحة لا يستحق منا ان نترضى عليه
        بل ان نتبرا منه
        فقد قتل رجلا مسلما ونزى على زوجته حسب قول عمر بن الخطاب
        .

        يا اخي جد لك طريقة افضل للخروج من مازق خالد بن الوليد


        ماذا تعني بزواج خاطئ
        اما ان يكون زواج او زنى
        ولا رمادي بين الاثنين
        لانه اغتصب زوجة المقتول ودخل بها دون عدة


        سالت في بداية الموضوع وقلت :

        هل رايت ما نتيجة زنى ( زواج خاطئ حسب قولك ) خالد بن الوليد صحابيكم الجليل

        رحماك ربي
        اللهم صل على محمد وال محمد

        فعلا انت تائه لاتستحق من اي شخص ان يعاملك بتقدير مفرط
        فانظر ماذا قلت انا :
        (( يبدو انك جاهل بالفقه كعادتك بالمواضيع الاخرى اخ شيعي منصف
        وبعيدا عن قصة خالد هل فعلا انت لاتميز بين الزواج الخاطيء بصورة غير مكتملة وبين الزنى بنية الزنى
        ))

        وانظر ماذا فعلت يا تائه بنفسك عن الحق
        اقتبست انت كلامي وبترت اهم جزء فيه لك يوافق هواك وتعلق عليه
        فكتبت انت (( هل فعلا انت لاتميز بين الزواج الخاطيء بصورة غير مكتملة وبين الزنى بنية الزنى ))
        فلماذا بترت الجزء من كلامي واعتبرت كلامي عن قصة خالد وانا قلت انه بعيدا عن قصة خالد
        افلا تعتبر فعلك هذا من المعيبات فان لم تعتبره من المعيبات فلا غرابة ان توقنا منك ان تصنع ماشئت
        والغريب انت تركت المشاركات التي تتحدث عن القصة وذهبت الى الجزء البعيد عن القصة
        فاي ارتعاب وخوف ووجل وضعف حجة منك في هذا

        تعليق


        • #34
          يا اخي هات الروايات التي تثبت ان خالد زاني وقاتل
          فانت الى الان لم تاتي برواية واحدة تثبت ذلك
          فلا حجة لك ياضعيف الحجة ان ل م تأـي بالحجة

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأخ شيعي منصف
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            يسعدني التحاور معك ولكن حاول أن لا تتغلب عليك العصبية للمذهب ...
            فإني غير متعصب لمذهبي كمذهب فنحن مسلمون أولآ وأخيرآ .
            وإن كان هناك بعض النقاط الخاطئة في المذهب عندي أو عندكم فليس عيبآ أن نفتح قلوبنا ونصححها .



            شيعي منصف
            لو فرضنا ان شخص اتهم احد الائمة سلام الله عليهم بارتكاب الفاحشة والعياذ بالله
            فما كنت اصلا لافترض ارتكابهم تلك الفاحشة على فرض انها حدثت
            لانني لا استطيع اصلا نسب تلك الفاحشة لهم بالمقام الاول
            فلماذا الفرضية بالاساس
            وهذا يزرع الكثير من الشك
            وكون الموضوع حاديثة تاريخية معروفة بداتم بالدفاع عن زاني ومن ثم الاتجاه الى حجة ضعف الرواية والحادثة



            لماذا إفترضنا هذا الإفتراض ,,,
            أولآ :
            احضروا الإخوة لكم الروايات وضعفوها كلها .... فأرحوني من عناء البحث .

            ثانيآ :
            لم نسمع قولآ للإمام علي رضى الله عنه في قصة خالد بن الوليد رضى الله عنه
            فهل كان إقرارآ منه على فعلته
            أو إن القصة ليس لها أساس


            ثالثآ :
            إفترض إن جيش المسلمين الذين خرجوا لمحاربة مانعي الزكاة كانوا عشرة ألأف مسلم
            فهل سيقبلوا بأن أميرهم يعتدي على إمرأه ويزني بها .
            لو إفترضنا كان المعارضين لهذا الفعل عشرة أو مأئة أو ألف مسلم فأين رواياتهم .


            رابعآ :

            عند عودته للمدينة النورة لم نرى احد إعترض على حكم الصديق رضى الله عنه .
            فأين الصحابة رضى الله عنهم .
            هل كلهم متأمرين ضد زوجة مالك بن نويرة .
            هل يخشوا خالد بن الوليد ولا يخشوا الله .

            خامسآ :
            قد يكون خالد بن الوليد رضى الله عنه ( وهذا إفتراض ) إجتهد بأنها مع زوجها مرتدين , فأصبحت في عداد السبايا .... هذا إفتراض مني


            وأخيرآ :
            إفترضنا عندما تمسكت انت برأيك بلا حجة ولا دليل .. فإفترضنا ذلك لتبسيط الأمور لا أكثر .



            شيعي منصف
            ففي كتبكم نجد الكثير من روايات التحريف بالقران وعن لسان عمر بن الخطاب وغيره ولكنك لن تجد شيعي منصف يتحدث في هذا الامر لانه امر تافه بالنسبة لي وسواء قال بتحريف القران عالم شيعي او عمر بن الخطاب فالامر بالنسبة لي سواء فكلامهم ساضرب به عرض الحائط وبكل ما اوتيت من قوة


            ليس موضوعنا أن نرمي بكلامهم عرض الحائط أم لا .
            ولكن سألت لماذا الشيعة ( عامة الشيعة وعلماءهم ) يترحمون على من صدر له كتاب من تأليفه وهو يطعن
            بكتاب الله .
            فالقول بتحريف القران الكريم يخرج صاحبه من ملة الإسلام ولكن الزنى يكون مرتكب كبيرة من الكبائر .



            شيعي منصف
            فهل يعقل ان اترضى على زاني واضعه في مرتبة صحابي جليل وانا افضل منه اخاف الزنى اكثر من الكوي بالنار
            لا والله ما افعل ذلك


            قلنا لم يثبت عليه هذا الأمر .
            وما يدريك أن ساعة تجاهد في سبيل الله تغنيك عن الدنيا وما فيها .
            فالله يغفر ويرحم ويتوب على عباده ,, فيغفر الذنوب جميعآ إلا أن يشرك به .

            شيعي منصف
            لم اسمع بهذا الموضوع ولم ار الفيديو ولكن هل نترضى مثلا عن مناف ناجي الذي لا اعرفه ?
            الموضوع كبير اخي الكبير وهو ليس في مناف ناجي او سالم جابر او احمد راضي
            الموضوع في خالد بن الوليد صحابي جليل يترضى عليه الكثير من المسلمين وهم يجهلون انه قاتل وزاني


            في مشاركتك السابقة أنت أقحمت أبو بكر الصديق رضى الله عنه وقلت أخذته الرأفة والرحمة بشخص زاني
            ولم يقيم عليه الحد
            فإضطررنا بأن نقحم السيستاني لأنه مرجعك وأنت تقلده وقلنا إن موضوع مناف ناجي موضوع مشهور بمنطقة العمارة .
            ومثبت بالصوت والصورة وهو زنى بنساء طوعآ أو كرهآ ولكن السيستاني رأف بوكيله ولم يقيم عليه الحد




            هل عندك دليل صحيح تستند عليه أم لا ؟؟؟

            تعليق


            • #36
              عدد الروايات : ( 21 )
              إبن كثير
              - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة
              - خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )
              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
              - .... والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب (ر) يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد ، عن الإمرة ويقول ‏:‏ إن في سيفه لرهقاً ، حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد فقدم عليه المدينة وقد لبس درعه التي من حديد وقد صدئ من كثرة الدماء ، وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال :‏ أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد ‏:‏ هلم إلي يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏


              الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - خالد بن الوليد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 378 )

              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
              - إبن سعد : أنبأنا : محمد بن عمر ، حدثني : عتبة بن جبيرة ، عن عاصم بن عمر بن قتادة . قال : وحدثني : محمد بن عبد الله ، عن الزهري ، وحدثنا : أسامة إبن زيد عن الزهري ، عن حنظلة بن علي الأسلمي في حديث الردة : فأوقع بهم خالد ، وقتل مالكاً ، ثم أوقع بأهل بزاخة وحرقهم ، لكونه بلغه عنهم مقالة سيئة ، شتموا النبي ، (ص) ، ومضى إلى اليمامة ، فقتل مسيلمة ، إلى أن قال : وقدم خالد المدينة بالسبي ومعه سبعة عشر من وفد بني حنيفة ، فدخل المسجد وعليه قباء عليه صدأ الحديد ، متقلداً السيف ، في عمامته أسهم . فمر بعمر ، فلم يكلمه ، ودخل على أبي بكر ، فرأى منه كل ما يحب ، وعلم عمر ، فأمسك ، وإنما وجد عمر عليه لقتله مالك بن نويرة ، وتزوج بامرأته ، جويرية بن أسماء : قال : كان خالد بن الوليد من أمد الناس بصرا ، فرأى راكباً وإذا هو قد قدم بموت الصديق وبعزل خالد ، قال أبن عون : ولي عمر ، فقال : لأنزعن خالداً حتى يعلم أن الله إنما ينصر دينه ، يعني بغير خالد ، وقال هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : لما إستخلف عمر ، كتب إلى أبي عبيدة : إني قد إستعملتك ، وعزلت خالداً.

              الرابط :

              الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 33 )

              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
              - فروى سالم بن عبد الله ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة الأنصاري على أبي بكر (ر) فأخبره بقتل مالك بن نويرة وأصحابه ، فجزع لذلك ، ثم ودى مالكاً ورد السبي والمال.
              - وروي أن مالكاً كان فارساً شجاعاً مطاعاً في قومه وفيه خيلاء ، كان يقال له الجفول ، قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقة قومه ، ثم إرتد ، فلما نازله خالد قال : أنا آتي بالصلاة دون الزكاة ، فقال : أما علمت أن الصلاة والزكاة معا لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال : قد كان صاحبك يقول ذلك ، قال خالد : وما تراه لك صاحباً والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تحاورا طويلاً فصمم على قتله ، فكلمه أبو قتادة الأنصاري وإبن عمر ، فكره كلامهما ، وقال لضرار بن الأزور : إضرب عنقه ، فالتفت مالك إلى زوجته ، وقال : هذه التي قتلتني ، وكانت في غاية الجمال ، قال خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال : أنا على الإسلام ، فقال : إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه أحد أثافي قدر طبخ فيها طعام ، ثم تزوج خالد بالمرأة ، فقال أبو زهير السعدي من أبيات :
              قضى خالد بغيا عليه لعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلكا

              إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
              - وكان سبب عزل عمر خالداً ما ذكره الزبير بن بكار ، قال : كان خالد إذا صار إليه المال قسمه في أهل الغنائم ، ولم يرفع إلى أبي بكر حساباً ، وكان فيه تقدم على أبي بكر يفعل أشياء لا يراها أبو بكر ، أقدم على قتل مالك بن نويرة ، ونكح إمرأته فكره ذلك أبو بكر ، وعرض الدية على متمم بن نويرة ، وأمر خالداً بطلاق إمرأة مالك ، ولم ير أن يعزله ، وكان عمر ينكر هذا وشبهه على خالد ، وكان أميراً عند أبي بكر بعثه إلى طليحة فهزم طليحة ، ومن معه ثم مضى إلى مسيلمة فقتل الله مسيلمة.

              إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 560 )

              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
              - ذكر ذلك بن سعد عن الواقدي بسند له منقطع فقتله ضرار بن الأزور الأسدي صبراً بأمر خالد بن الوليد بعد فراغه من قتال الردة ثم خلفه خالد على زوجته فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي ، وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالداً أن يفارق لإمرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك وأما أبو بكر فعذره ....

              - وقد ذكر قصته مطولة سيف بن عمر في كتاب الردة والفتوح ومن طريقه الطبري ، وفيها أن خالد بن الوليد لما أتى البطاح بث السرايا ، فأتى بمالك ونفر من قومه فإختلفت السرية فكان أبو قتادة ممن شهد أنهم أذنوا وأقاموا الصلاة وصلوا ، فحبسهم خالد في ليلة باردة ثم أمر منادياً فنادى أدفئوا أساركم وهي في لغة كناية عن القتل فقتلوهم وتزوج خالد بعد ذلك إمرأة مالك ، فقال عمر لأبي بكر : أن في سيف خالد رهقاً ، فقال أبو بكر : تأول فأخطأ ولا أشيم سيفاً سله الله على المشركين ، وودى مالكاً ، وكان خالد يقول : إنما أمر بقتل مالك لأنه كان إذا ذكر النبي (ص) قال : ما أخال صاحبكم إلاّ قال : كذا وكذا ، فقال له : أو ما تعده لك صاحباً.

              - وقال الزبير بن بكار في الموفقيات حدثني : محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن بن شهاب : أن مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس فلما قتل أمر خالد برأسه فنصب أثفية لقدر فنضج ما فيه قبل أن يخلص الناس إلى شؤون رأسه ، ورثاه متمم أخوه بأشعار كثيرة ، وإسم إمرأة مالك أم تميم بنت المنهال ، وروى ثابت بن قاسم في الدلائل أن خالداً رأى إمرأة مالك وكانت فائقة في الجمال ، فقال مالك بعد ذلك لإمرأته قتلتني يعني سأقتل من أجلك ، وهذا قاله ظناً فوافق أنه قتل ولم يكن قتله من أجل المرأة ، كما ظن ....
              إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 295 )

              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
              - ( مالك ) بن نويرة بن حمزة إبن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي أخو متمم بن نويرة قدم على النبي (ص) وأسلم وإستعمله رسول الله (ص) على بعض صدقات بني تميم ، فلما توفى النبي (ص) وإرتدت العرب وظهرت سجاح وإدعت النبوة صالحها إلاّ انه لم تظهر عنه ردة ، وأقام بالبطاح فلما فرغ خالد من بني أسد وغطفان سار إلى مالك وقدم البطاح فلم يجد به أحد كان مالك قد فرقهم ونهاهم عن الإجتماع فلما قدم خالد البطاح بث سراياه فأتى بمالك بن نويرة ونفر من قومه فإختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة وكان فيمن شهد انهم أذنوا وأقاموا وصلوا ، فحبسهم في ليلة باردة وأمر خالد فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فقتلوهم فسمع خالد الواعية فخرج وقد قتلوا فتزوج خالد إمرأته فقال عمر لأبي بكر سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه ، فقال أبو بكر : تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين ، وودى مالكا وقدم خالد على أبي بكر ، فقال له عمر : يا عدو الله قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على إمرأته لأرجمنك ، وقيل إن المسلمين لما غشوا مالكاً وأصحابه ليلاً أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون ، فقالوا لهم ضعوا السلاح وصلوا ، وكان خالد يعتذر في قتله أن مالكا قال ما أخال صاحبكم إلاّ قال كذا ، فقال : أوما تعده لك صاحباً فقتله ، فقدم متمم على أبي بكر يطلب بدم أخيه وأن يرد عليهم سبيهم فأمر أبو بكر برد السبي ، وودى مالكا من بيت المال ، فهذا جميعه ذكره الطبري وغيره من الأئمة ويدل على أنه لم يرتد وقد ذكروا في الصحابة أبعد من هذا ، فتركهم هذا عجب ، وقد إختلف في ردته وعمر يقول لخالد : قتلت إمرأ مسلماً ، وأبو قتادة يشهد أنهم أذنوا وصلوا ، وأبو بكر يرد السبي ويعطي دية مالك من بيت المال فهذا جميعه يدل على أنه مسلم.

              إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

              - فأمر خالد مناديا فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فظن القوم أنه أراد القتل ولم يرد إلاّ الدفء فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكاً ، وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال : إذا أراد الله أمرا أصابه ، وقد اختلف القوم فيهم ، فقال أبو قتادة : هذا عملك فزبره خالد فغضب ومضى حتى أتى أبا بكر ، فغضب أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض إلاّ أن يرجع إليه فرجع إليه حتى قدم معه المدينة ، وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك ، فقال عمر لأبي بكر : إن سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه في ذلك ، فقال : هيه يا عمر ! تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، فإني لا أشيم سيفا سله الله على الكافرين ، وودي مالكا ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل ، ودخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد ، وقد غرز في عمامته أسهما ، فقام إليه عمر فنزعها وحطمها ، وقال له : أرئاء قتلت إمرءاً مسلماً ثم نزوت على امرأته ! ، والله لأرجمنك بأحجارك ، وخالد لا يكلمه يظن أن رأي أبي بكر مثله ، ودخل على أبي بكر فأخبره الخبر ، وإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه وعنفه في التزويج الذي كانت عليه العرب من كراهته أيام الحرب ، فخرج خالد وعمر جالس فقال : هلم إلي يا إبن أم سلمة فعرف عمر أن أبا بكر قد رضى عنه فلم يكلمه ، وقيل : إن المسلمين لما غشوا مالكاً وأصحابه ليلاً أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون ، قالوا لهم : ضعوا السلاح فوضعوه ، ثم صلوا ، وكان يعتذر في قتله إنه قال : ما أخال صاحبكم إلاّ قال : كذا وكذا ، فقال له : أو ما تعده لك صاحباً ؟ ثم ضرب عنقه.

              إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 15 )

              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
              - وفى حديث خالد : أن مالك بن نويرة قال لإمرأته يوم قتله خالد : أقتلتني ، أي عرضتني للقتل بوجوب الدفاع عنك والمحاماة عليك ، وكانت جميلة وتزوجها خالد بعد قتله.
              المتقي الهندي
              - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )
              14091
              - عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر ‏:‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال :‏ ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال :‏ فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ‏لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً ، النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ب‏ ، سيفاً سله الله عليهم أبداً.
              تاريخ أبي الفداء
              - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )
              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
              - وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة‏ :‏ فقال خالد :‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك ‏:‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏
              قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد ‏:‏ إِني قاتلك‏.‏
              فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال :‏ وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏
              فقال مالك ‏:‏ يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏
              فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد‏ :‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام‏ ، فقال مالك‏ :‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... وقال لإبن عمر ولأبي قتادة‏ :‏ إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي‏ :‏
              قضى خالد بغياً عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
              فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
              فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلي غير أهل هالكاً في الهوالك
              ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه ، قال :‏ ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال :‏ ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم.‏

              الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 502 )

              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
              - فاختلفت السرية فيهم وفيهم أبو قتادة فكان فيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلوا ، فلما إختلفوا فيهم أمر بهم فحبسوا في ليلة باردة لا يقوم لها شئ وجعلت تزداد برداً ، فأمر خالد منادياً فنادى أدفئوا أسراكم ، وكانت في لغة كنانة إذا قالوا دثروا الرجل فأدفئوه دفأه قتله ، وفى لغة غيرهم أدفه فاقتله فظن القوم وهى في لغتهم القتل أنه أراد القتل فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكاً وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال إذا أراد الله أمراً أصابه ، وقد إختلف القوم فيهم ، فقال أبو قتادة : هذا عملك فزبره خالد فغضب ، ومضى حتى أتى أبا بكر فغضب عليه أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض إلاّ أن يرجع إليه ، فرجع إليه حتى قدم معه المدينة وتزوج خالد أم تميم إبنة المنهال وتركها لينقضى طهرها وكانت العرب تكره النساء في الحرب وتعايره ، وقال عمر لأبي بكر : إن في سيف خالد رهقاً فإن لم يكن هذا حقاً حق عليه أن تقيده وأكثر عليه في ذلك ، وكان أبو بكر لا يقيد من عماله ولا وزعته ، فقال : هيه يا عمر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، وودى مالكا ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل فأخبره خبره فعذره وقبل منه وعنفه في التزويج الذي كانت تعيب عليه العرب من ذلك ....

              تعليق


              • #37
                الحبيب المسلم الشيعي
                بارك الله فيك واحسن اليك فقد ارحتنا من عناء احضار الروايات بل واحضرت اكثر مما كنت استطيع انا احضاره
                مشكور مولاي الكريم

                تعليق


                • #38
                  الأخ شيعي منصف
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  يسعدني التحاور معك ولكن حاول أن لا تتغلب عليك العصبية للمذهب ...
                  فإني غير متعصب لمذهبي كمذهب فنحن مسلمون أولآ وأخيرآ .
                  وإن كان هناك بعض النقاط الخاطئة في المذهب عندي أو عندكم فليس عيبآ أن نفتح قلوبنا ونصححها .

                  بصراحة وبدون اي مبالغة
                  كلام من اجمل ما قرات في منتديات يا حسين اخي الفاضل الحبيب
                  بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك
                  طبعا هناك اخطاء فلسنا انبياء والغاية في النهاية واحدة وهي الجنة ورحمة الله سبحانه وتعالى
                  ولكن الوسيلة والعقائد مختلفة
                  كلامك هو عين العقل واتمنى لو يتعظ منك الكثيرون واعتقد وب
                  كل صراحة انك عراقي
                  لان سنة العراق هم من لديهم اخلاق مثل اخلاقك واغلبيتهم لا يملكون التعصب الموجود في بقية الدول مع كل الاسف
                  افرحتني والله بكلامك يا اخي العزيز الخلوق

                  نرجع للموضوع اخي الحبيب

                  أولآ :
                  احضروا الإخوة لكم الروايات وضعفوها كلها .... فأرحوني من عناء البحث .

                  فارجو ان يفندوا ما جاء به الاخ المسلم الشيعي

                  لم نسمع قولآ للإمام علي رضى الله عنه في قصة خالد بن الوليد رضى الله عنه
                  فهل كان إقرارآ منه على فعلته
                  أو إن القصة ليس لها أساس

                  كوننا لم نسمع الامام علي يتحدث عن هذه الحادثة ليس دليلا على عدم وقوعها اخي الحبيب


                  ثالثآ :
                  إفترض إن جيش المسلمين الذين خرجوا لمحاربة مانعي الزكاة كانوا عشرة ألأف مسلم
                  فهل سيقبلوا بأن أميرهم يعتدي على إمرأه ويزني بها .
                  لو إفترضنا كان المعارضين لهذا الفعل عشرة أو مأئة أو ألف مسلم فأين رواياتهم .

                  من الواضح ان الروايات وصلتنا عن طريق المسلمين الذين كانوا في جيش خالد بن الوليد
                  والا من اين علم المحدثين بهذه الحادثة

                  عند عودته للمدينة النورة لم نرى احد إعترض على حكم الصديق رضى الله عنه .
                  فأين الصحابة رضى الله عنهم .
                  هل كلهم متأمرين ضد زوجة مالك بن نويرة .
                  هل يخشوا خالد بن الوليد ولا يخشوا الله .

                  كلام غير صحيح اخي الفاضل
                  ان عمر بن الخطاب وهو من خيرة الصحابة عندكم اخي الكريم غضب على خالد وقال له قتلت امرء مسلما ونزوت على زوجته كما ذكر في الروايات
                  فقال له عمر : يا عدو الله قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على إمرأته لأرجمنك

                  إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 295 )


                  خامسآ :
                  قد يكون خالد بن الوليد رضى الله عنه ( وهذا إفتراض ) إجتهد بأنها مع زوجها مرتدين , فأصبحت في عداد السبايا .... هذا إفتراض مني


                  فهل للسبية عدة ام لا ?

                  وأخيرآ :
                  إفترضنا عندما تمسكت انت برأيك بلا حجة ولا دليل .. فإفترضنا ذلك لتبسيط الأمور لا أكثر .
                  اجبرتني على قبول فرضيتك باخلاقك الكريمة
                  ومع ذلك فقد وضعت الروايات والادلة وننتظر التفنيد ان وجد


                  ليس موضوعنا أن نرمي بكلامهم عرض الحائط أم لا .
                  ولكن سألت لماذا الشيعة ( عامة الشيعة وعلماءهم ) يترحمون على من صدر له كتاب من تأليفه وهو يطعن
                  بكتاب الله .
                  فالقول بتحريف القران الكريم يخرج صاحبه من ملة الإسلام ولكن الزنى يكون مرتكب كبيرة من الكبائر .
                  ممكن الدليل والمصدر لو تفضلت اخي الكريم

                  قلنا لم يثبت عليه هذا الأمر .
                  وما يدريك أن ساعة تجاهد في سبيل الله تغنيك عن الدنيا وما فيها .
                  فالله يغفر ويرحم ويتوب على عباده ,, فيغفر الذنوب جميعآ إلا أن يشرك به .
                  بالطبع لا ادري ولا تدري فالعلم عند الله
                  لكن ان تجاهد في سبيل الله ( على فرض ان خالد جاهد في سبيل الله ) وبعدها تقتل مسلما متعمدا وتزني بزوجته فلا اعتقد ان الجهاد الذي جاهدته سيشفع لك والعلم عند الله طبعا ولكن السؤال هو لماذا الترضي على رجل مغتصب مثل خالد

                  في مشاركتك السابقة أنت أقحمت أبو بكر الصديق رضى الله عنه وقلت أخذته الرأفة والرحمة بشخص زاني
                  ولم يقيم عليه الحد
                  فإضطررنا بأن نقحم السيستاني لأنه مرجعك وأنت تقلده وقلنا إن موضوع مناف ناجي موضوع مشهور بمنطقة العمارة .
                  ومثبت بالصوت والصورة وهو زنى بنساء طوعآ أو كرهآ ولكن السيستاني رأف بوكيله ولم يقيم عليه الحد


                  نطلب الدليل اخي الكريم لو سمحت



                  رمضان كريم علينا وعليك
                  اخوك شيعي منصف





                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف



                    إقتباس:
                    ليس موضوعنا أن نرمي بكلامهم عرض الحائط أم لا .
                    ولكن سألت لماذا الشيعة ( عامة الشيعة وعلماءهم ) يترحمون على من صدر له كتاب من تأليفه وهو يطعن
                    بكتاب الله .
                    فالقول بتحريف القران الكريم يخرج صاحبه من ملة الإسلام ولكن الزنى يكون مرتكب كبيرة من الكبائر .


                    ممكن الدليل والمصدر لو تفضلت اخي الكريم


                    يا سبحان الله تسمي نفسك منصفا وانت بعيد عن الانصاف بمسيرة الف ميل بحت اصواتنا ونحن نطالبك برواية صحيحة محترمة واحدة فلم تحاول ان تجيب وكنت بكل عدم احترام للمقابل تتجاهل مطلبنا
                    والان لما مس الاخ عقيدتك رحت تطالب بالدليل
                    وهذا هو عين اتباع الهوى والاازدواجية
                    ولكننا لسنا مثلك فسنعطيك الدليل وهو كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف رب الارباب
                    واعتقد ان هدا لايحتاج الى دليل في انكم تترضون وتترحمون على مؤلفه النوري الطبرسي الذي











                    تعليق


                    • #40
                      الاخ شيعي منصف والاخ مسلم شيعي نحن طالبنا برواية واحدة فقط تثبت ان خالد زنى بامرأة مالك
                      فلا تأتونا بروايات مسطرة لاعلاقة لها بمطلبنا نحن نريد رواية واحة
                      فان كان مطلبنا في الروايات اعلاه فهاتوا اقوى رواية فيها تعتقدون ان تثبت الزنى وما تخرش المية

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف



                        فهل للسبية عدة ام لا ?





                        نعم للسبية عدة وقد ترك خالد السبية زوجة مالك تعتد ثم دخل بها
                        والرواية التي تثبت ذلك انت اعتبرتها دليل على الزنى
                        ولا ادري اي عقل هذا الذي يعتبر الدخول بالسبية بعد طهرها زنى
                        الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 502 )

                        [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                        - فاختلفت السرية فيهم وفيهم أبو قتادة فكان فيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلوا ، فلما إختلفوا فيهم أمر بهم فحبسوا في ليلة باردة لا يقوم لها شئ وجعلت تزداد برداً ، فأمر خالد منادياً فنادى أدفئوا أسراكم ، وكانت في لغة كنانة إذا قالوا دثروا الرجل فأدفئوه دفأه قتله ، وفى لغة غيرهم أدفه فاقتله فظن القوم وهى في لغتهم القتل أنه أراد القتل فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكاً وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال إذا أراد الله أمراً أصابه ، وقد إختلف القوم فيهم ، فقال أبو قتادة : هذا عملك فزبره خالد فغضب ، ومضى حتى أتى أبا بكر فغضب عليه أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض إلاّ أن يرجع إليه ، فرجع إليه حتى قدم معه المدينة وتزوج خالد أم تميم إبنة المنهال وتركها لينقضى طهرها وكانت العرب تكره النساء في الحرب وتعايره ، وقال عمر لأبي بكر : إن في سيف خالد رهقاً فإن لم يكن هذا حقاً حق عليه أن تقيده وأكثر عليه في ذلك ، وكان أبو بكر لا يقيد من عماله ولا وزعته ، فقال : هيه يا عمر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، وودى مالكا ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل فأخبره خبره فعذره وقبل منه وعنفه في التزويج الذي كانت تعيب عليه العرب من ذلك .... انتهى

                        ثبت عقولنا على الحق يامثبت العقول
                        فاقرأ جيدا واقرأ بعينيك ولاتقرأ بهواك (( وتركها لينقضى طهرها))

                        تعليق


                        • #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          السلام علكم ورحمة الله وبركاته
                          تهنئة للمسلمين كافة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ..........

                          أما السبايا فتكفيها أن تحيض حيضة واحدة للإستبراء وليس عليها عدة كاملة

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            شيعي منصف
                            الحبيب المسلم الشيعي
                            بارك الله فيك واحسن اليك فقد ارحتنا من عناء احضار الروايات بل واحضرت اكثر مما كنت استطيع انا احضاره
                            مشكور مولاي الكريم


                            سأحاول شرح الروايات التي وضعها الأخ المسلم الشيعي لنرى إن أصل الخلاف كان حول قتل مالك بن نويرة وليس كما يتصور البعض

                            المسلم الشيعي
                            إبن كثير
                            - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة
                            - خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - .... والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب (ر) يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد ، عن الإمرة ويقول ‏:‏ إن في سيفه لرهقاً ، حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد فقدم عليه المدينة وقد لبس درعه التي من حديد وقد صدئ من كثرة الدماء ، وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال :‏ أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد ‏:‏ هلم إلي يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏
                            الرابط :
                            http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=714&idto=714&bk_no=59&ID=7 80
                            الجميل إن الأخ المسلم الشيعي أخذ ما أراد من القصة وإن كانت بلا إسناد وقطع منها الأجمل .
                            بداية الصفحة ..
                            ( فيقال : إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة باردة شديدة البرد ، فنادى منادي خالد أن دافئوا أسراكم . فظن القوم أنه أراد القتل ، فقتلوهم ، وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة ، فلما سمع خالد الواعية خرج وقد فرغوا منهم ، فقال : إذا أراد الله أمرا أصابه . واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة ، وهي أم تميم ابنة المنهال ، وكانت جميلة ، فلما حلت بنى بها *)

                            فلما حلت به بنى بها :: أي هذه الرواية لا تتكلم عن زنى
                            نكمل في نفس الصفحة /
                            والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد عن الإمرة ويقول : إن في سيفه لرهقا ، قتل مالكا ونزى على امرأته . حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد ، فقدم عليه المدينة وقد لبس عليه درعه التي من حديد ، قد صدئ من كثرة الدماء ، وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء ، فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب ، فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته ؟ ! والله لأرجمنك بأحجارك . وخالد لا يكلمه ، ولا يظن [ ص: 465 ] إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه ، فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد : هلم إلي يا ابن أم شملة . فلم يرد عليه ، وعرف أن الصديق قد رضي عنه . واستمر أبو بكر بخالد على الإمرة ، وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله ، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى بني جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا : صبأنا صبأنا . ولم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا . فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد . ومع هذا لم يعزل خالدا عن الإمرة .

                            عمر رضى الله عنه يقول : إن في سيفه لرهقا ، قتل مالكا ونزى على امرأته
                            هنا يتكلم على إن سيف خالد به رهقأ
                            ونزوت بمعنى وطأة وليس بمعنى زنيت
                            ونهاية كلام إبن كثير حول إجتهاد خالد في قتل مالك .


                            المسلم الشيعي
                            الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - خالد بن الوليد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 378 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - إبن سعد : أنبأنا : محمد بن عمر ، حدثني : عتبة بن جبيرة ، عن عاصم بن عمر بن قتادة . قال : وحدثني : محمد بن عبد الله ، عن الزهري ، وحدثنا : أسامة إبن زيد عن الزهري ، عن حنظلة بن علي الأسلمي في حديث الردة : فأوقع بهم خالد ، وقتل مالكاً ، ثم أوقع بأهل بزاخة وحرقهم ، لكونه بلغه عنهم مقالة سيئة ، شتموا النبي ، (ص) ، ومضى إلى اليمامة ، فقتل مسيلمة ، إلى أن قال : وقدم خالد المدينة بالسبي ومعه سبعة عشر من وفد بني حنيفة ، فدخل المسجد وعليه قباء عليه صدأ الحديد ، متقلداً السيف ، في عمامته أسهم . فمر بعمر ، فلم يكلمه ، ودخل على أبي بكر ، فرأى منه كل ما يحب ، وعلم عمر ، فأمسك ، وإنما وجد عمر عليه لقتله مالك بن نويرة ، وتزوج بامرأته ، جويرية بن أسماء : قال : كان خالد بن الوليد من أمد الناس بصرا ، فرأى راكباً وإذا هو قد قدم بموت الصديق وبعزل خالد ، قال أبن عون : ولي عمر ، فقال : لأنزعن خالداً حتى يعلم أن الله إنما ينصر دينه ، يعني بغير خالد ، وقال هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : لما إستخلف عمر ، كتب إلى أبي عبيدة : إني قد إستعملتك ، وعزلت خالداً.

                            الرابط :
                            http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=92&idto=92&bk_no=60&ID=87

                            إنظر لهذه الجملة
                            ( وإنما وجد عمر عليه لقتله مالك بن نويرة ، وتزوج بامرأته )
                            وتزوج بإمرأته فأين الكلام عن الزنا ..

                            وفي نفس الصفحة هناك رواية
                            قال سيف في " الردة " : عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : شهد قوم من السرية أنهم أذنوا وأقاموا وصلوا ، ففعلوا مثل ذلك ، وشهد آخرون بنفي ذلك ، فقتلوا . وقدم أخوه متمم بن نويرة ينشد الصديق دمه ، ويطلب السبي ، فكتب إليه برد السبي ، وألح عليه عمر في أن يعزل خالدا ، وقال : إن في سيفه رهقا . فقال : لا يا عمر ، لم أكن لأشيم سيفا سله الله على الكافرين .

                            ________________
                            أخو مالك جاء لمقتل أخيه ورد السبايا ولم يتكلم عن زنا وإغتصاب
                            _ وقدم أخوه متمم بن نويرة ينشد الصديق دمه ، ويطلب السبي _

                            المسلم الشيعي
                            الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 33 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - فروى سالم بن عبد الله ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة الأنصاري على أبي بكر (ر) فأخبره بقتل مالك بن نويرة وأصحابه ، فجزع لذلك ، ثم ودى مالكاً ورد السبي والمال.

                            - وروي أن مالكاً كان فارساً شجاعاً مطاعاً في قومه وفيه خيلاء ، كان يقال له الجفول ، قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقة قومه ، ثم إرتد ، فلما نازله خالد قال : أنا آتي بالصلاة دون الزكاة ، فقال : أما علمت أن الصلاة والزكاة معا لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال : قد كان صاحبك يقول ذلك ، قال خالد : وما تراه لك صاحباً والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تحاورا طويلاً فصمم على قتله ، فكلمه أبو قتادة الأنصاري وإبن عمر ، فكره كلامهما ، وقال لضرار بن الأزور : إضرب عنقه ، فالتفت مالك إلى زوجته ، وقال : هذه التي قتلتني ، وكانت في غاية الجمال ، قال خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال : أنا على الإسلام ، فقال : إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه أحد أثافي قدر طبخ فيها طعام ، ثم تزوج خالد بالمرأة ، فقال أبو زهير السعدي من أبيات :
                            قضى خالد بغيا عليه لعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلكا


                            أين الكلام عن الزنا في هذه الرواية !!!


                            المسلم الشيعي
                            إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - وكان سبب عزل عمر خالداً ما ذكره الزبير بن بكار ، قال : كان خالد إذا صار إليه المال قسمه في أهل الغنائم ، ولم يرفع إلى أبي بكر حساباً ، وكان فيه تقدم على أبي بكر يفعل أشياء لا يراها أبو بكر ، أقدم على قتل مالك بن نويرة ، ونكح إمرأته فكره ذلك أبو بكر ، وعرض الدية على متمم بن نويرة ، وأمر خالداً بطلاق إمرأة مالك ، ولم ير أن يعزله ، وكان عمر ينكر هذا وشبهه على خالد ، وكان أميراً عند أبي بكر بعثه إلى طليحة فهزم طليحة ، ومن معه ثم مضى إلى مسيلمة فقتل الله مسيلمة.
                            إقرأ هذه الجملة ثانية
                            ( أقدم على قتل مالك بن نويرة ، ونكح إمرأته فكره ذلك أبو بكر ،)
                            هنا نكاح شرعي بمعنى الزواج بدليل نهاية الرواية
                            ( وعرض الدية على متمم بن نويرة ، وأمر خالداً بطلاق إمرأة مالك )
                            أمر بطلاق إمرأة مالك : أي إنهما كانا متزوجان شرعأ وإلا ما معنى
                            الطلاق إن لم يكونا قد تزوجا


                            المسلم الشيعي
                            إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 560 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - ذكر ذلك بن سعد عن الواقدي بسند له منقطع فقتله ضرار بن الأزور الأسدي صبراً بأمر خالد بن الوليد بعد فراغه من قتال الردة ثم خلفه خالد على زوجته فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي ، وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالداً أن يفارق لإمرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك وأما أبو بكر فعذره ....


                            الخلاف كله حول مقتل مالك وليس للزنى مكان ..
                            ًفقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه وناشده في دمه وفي سبيهم ً
                            اخو مالك يطالب بدم أخيه وفي السبايا وهنا يتضح بأن خالد إعتبر زوجته من السبي .



                            المسلم الشيعي
                            تاريخ أبي الفداء
                            - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            - وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة‏ :‏ فقال خالد :‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك ‏:‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏
                            قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد ‏:‏ إِني قاتلك‏.‏
                            فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال :‏ وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏
                            فقال مالك ‏:‏ يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏
                            فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد‏ :‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام‏ ، فقال مالك‏ :‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... وقال لإبن عمر ولأبي قتادة‏ :‏ إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي‏ :‏

                            قضى خالد بغياً عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
                            فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
                            فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلي غير أهل هالكاً في الهوالك


                            ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه ، قال :‏ ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال :‏ ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم.‏
                            مع إن الحبيب المسلم الشيعي قد قص سطرأ بأكمله تدل على زواج
                            خالد والجملة هي + وقبض خالد امرأته قيل : إِنه
                            اشتراها من الفيء وتزوج بها وقيل
                            إِنها اعتدت بثلاث حيض وتزوج بها _

                            فليس بالروايات شيء دال وثابت بأن خالد إغتصب زوجة مالك ولكن أكثر الروايات تدل على إنها من السبي وتزوجها ..
                            مع الملاحظة بأننا شرحنا الروايات بعيدأ عن صحة أو ضعف الرواية ,



                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              شيعي منصف
                              الحبيب المسلم الشيعي
                              بارك الله فيك واحسن اليك فقد ارحتنا من عناء احضار الروايات بل واحضرت اكثر مما كنت استطيع انا احضاره
                              مشكور مولاي الكريم

                              سأحاول شرح الروايات التي وضعها الأخ المسلم الشيعي لنرى إن أصل الخلاف كان حول قتل مالك بن نويرة وليس كما يتصور البعض مع ‘ إفتراضنا صحتها .

                              المسلم الشيعي
                              إبن كثير
                              - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة
                              - خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                              - .... والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب (ر) يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد ، عن الإمرة ويقول ‏:‏ إن في سيفه لرهقاً ، حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد فقدم عليه المدينة وقد لبس درعه التي من حديد وقد صدئ من كثرة الدماء ، وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال :‏ أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد ‏:‏ هلم إلي يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏
                              الرابط :
                              http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=714&idto=714&bk_no=59&ID=7 80

                              الجميل إن الأخ المسلم الشيعي أخذ ما أراد من القصة وإن كانت بلا إسناد وقطع منها الأجمل .
                              بداية الصفحة ..
                              ( فيقال : إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة باردة شديدة البرد ، فنادى منادي خالد أن دافئوا أسراكم . فظن القوم أنه أراد القتل ، فقتلوهم ، وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة ، فلما سمع خالد الواعية خرج وقد فرغوا منهم ، فقال : إذا أراد الله أمرا أصابه . واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة ، وهي أم تميم ابنة المنهال ، وكانت جميلة ، فلما حلت بنى بها *)

                              فلما حلت به بنى بها :: أي هذه الرواية لا تتكلم عن زنى
                              نكمل في نفس الصفحة /
                              والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد عن الإمرة ويقول : إن في سيفه لرهقا ، قتل مالكا ونزى على امرأته . حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد ، فقدم عليه المدينة وقد لبس عليه درعه التي من حديد ، قد صدئ من كثرة الدماء ، وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء ، فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب ، فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته ؟ ! والله لأرجمنك بأحجارك . وخالد لا يكلمه ، ولا يظن [ ص: 465 ] إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه ، فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد : هلم إلي يا ابن أم شملة . فلم يرد عليه ، وعرف أن الصديق قد رضي عنه . واستمر أبو بكر بخالد على الإمرة ، وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله ، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى بني جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا : صبأنا صبأنا . ولم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا . فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد . ومع هذا لم يعزل خالدا عن الإمرة .

                              عمر رضى الله عنه يقول : إن في سيفه لرهقا ، قتل مالكا ونزى على امرأته
                              هنا يتكلم على إن سيف خالد به رهقأ
                              ونزوت بمعنى وطأة وليس بمعنى زنيت
                              ونهاية كلام إبن كثير حول إجتهاد خالد في قتل مالك .


                              المسلم الشيعي
                              الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - خالد بن الوليد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 378 )
                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                              - إبن سعد : أنبأنا : محمد بن عمر ، حدثني : عتبة بن جبيرة ، عن عاصم بن عمر بن قتادة . قال : وحدثني : محمد بن عبد الله ، عن الزهري ، وحدثنا : أسامة إبن زيد عن الزهري ، عن حنظلة بن علي الأسلمي في حديث الردة : فأوقع بهم خالد ، وقتل مالكاً ، ثم أوقع بأهل بزاخة وحرقهم ، لكونه بلغه عنهم مقالة سيئة ، شتموا النبي ، (ص) ، ومضى إلى اليمامة ، فقتل مسيلمة ، إلى أن قال : وقدم خالد المدينة بالسبي ومعه سبعة عشر من وفد بني حنيفة ، فدخل المسجد وعليه قباء عليه صدأ الحديد ، متقلداً السيف ، في عمامته أسهم . فمر بعمر ، فلم يكلمه ، ودخل على أبي بكر ، فرأى منه كل ما يحب ، وعلم عمر ، فأمسك ، وإنما وجد عمر عليه لقتله مالك بن نويرة ، وتزوج بامرأته ، جويرية بن أسماء : قال : كان خالد بن الوليد من أمد الناس بصرا ، فرأى راكباً وإذا هو قد قدم بموت الصديق وبعزل خالد ، قال أبن عون : ولي عمر ، فقال : لأنزعن خالداً حتى يعلم أن الله إنما ينصر دينه ، يعني بغير خالد ، وقال هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : لما إستخلف عمر ، كتب إلى أبي عبيدة : إني قد إستعملتك ، وعزلت خالداً.

                              الرابط :
                              http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=92&idto=92&bk_no=60&ID=87

                              إنظر لهذه الجملة
                              ( وإنما وجد عمر عليه لقتله مالك بن نويرة ، وتزوج بامرأته )
                              وتزوج بإمرأته فأين الكلام عن الزنا ..

                              وفي نفس الصفحة هناك رواية
                              قال سيف في " الردة " : عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : شهد قوم من السرية أنهم أذنوا وأقاموا وصلوا ، ففعلوا مثل ذلك ، وشهد آخرون بنفي ذلك ، فقتلوا . وقدم أخوه متمم بن نويرة ينشد الصديق دمه ، ويطلب السبي ، فكتب إليه برد السبي ، وألح عليه عمر في أن يعزل خالدا ، وقال : إن في سيفه رهقا . فقال : لا يا عمر ، لم أكن لأشيم سيفا سله الله على الكافرين ......................


                              أخوى مالك جاء لمقتل أخيه ورد السبايا ولم يتكلم عن زنا وإغتصاب
                              _ وقدم أخوه متمم بن نويرة ينشد الصديق دمه ، ويطلب السبي


                              _
                              المسلم الشيعي
                              الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 33 )

                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                              - فروى سالم بن عبد الله ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة الأنصاري على أبي بكر (ر) فأخبره بقتل مالك بن نويرة وأصحابه ، فجزع لذلك ، ثم ودى مالكاً ورد السبي والمال.

                              - وروي أن مالكاً كان فارساً شجاعاً مطاعاً في قومه وفيه خيلاء ، كان يقال له الجفول ، قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقة قومه ، ثم إرتد ، فلما نازله خالد قال : أنا آتي بالصلاة دون الزكاة ، فقال : أما علمت أن الصلاة والزكاة معا لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال : قد كان صاحبك يقول ذلك ، قال خالد : وما تراه لك صاحباً والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تحاورا طويلاً فصمم على قتله ، فكلمه أبو قتادة الأنصاري وإبن عمر ، فكره كلامهما ، وقال لضرار بن الأزور : إضرب عنقه ، فالتفت مالك إلى زوجته ، وقال : هذه التي قتلتني ، وكانت في غاية الجمال ، قال خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام ، فقال : أنا على الإسلام ، فقال : إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه أحد أثافي قدر طبخ فيها طعام ، ثم تزوج خالد بالمرأة ، فقال أبو زهير السعدي من أبيات :
                              قضى خالد بغيا عليه لعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلكا


                              أين الكلام عن الزنا في هذه الرواية !!!
                              المسلم الشيعي
                              إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                              - وكان سبب عزل عمر خالداً ما ذكره الزبير بن بكار ، قال : كان خالد إذا صار إليه المال قسمه في أهل الغنائم ، ولم يرفع إلى أبي بكر حساباً ، وكان فيه تقدم على أبي بكر يفعل أشياء لا يراها أبو بكر ، أقدم على قتل مالك بن نويرة ، ونكح إمرأته فكره ذلك أبو بكر ، وعرض الدية على متمم بن نويرة ، وأمر خالداً بطلاق إمرأة مالك ، ولم ير أن يعزله ، وكان عمر ينكر هذا وشبهه على خالد ، وكان أميراً عند أبي بكر بعثه إلى طليحة فهزم طليحة ، ومن معه ثم مضى إلى مسيلمة فقتل الله مسيلمة.
                              إقرأ هذه الجملة ثانية
                              ( أقدم على قتل مالك بن نويرة ، ونكح إمرأته فكره ذلك أبو بكر ،)
                              هنا نكاح شرعي بمعنى الزواج بدليل نهاية الرواية
                              ( وعرض الدية على متمم بن نويرة ، وأمر خالداً بطلاق إمرأة مالك )
                              أمر بطلاق إمرأة مالك : أي إنهما كانا متزوجان شرعأ وإلا ما معنى
                              الطلاق إن لم يكونا قد تزوجا


                              المسلم الشيعي
                              إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 560 )
                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                              - ذكر ذلك بن سعد عن الواقدي بسند له منقطع فقتله ضرار بن الأزور الأسدي صبراً بأمر خالد بن الوليد بعد فراغه من قتال الردة ثم خلفه خالد على زوجته فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي ، وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالداً أن يفارق لإمرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك وأما أبو بكر فعذره ....


                              الخلاف كله حول مقتل مالك وليس للزنى مكان ..
                              ًفقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه وناشده في دمه وفي سبيهم ً
                              اخو مالك يطالب بدم أخيه وفي السبايا وهنا يتضح بأن خالد إعتبر زوجته من السبي
                              .



                              المسلم الشيعي
                              تاريخ أبي الفداء
                              - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )

                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة‏ :‏ فقال خالد :‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى فقال مالك ‏:‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏
                              قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد ‏:‏ إِني قاتلك‏.‏
                              فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك قال :‏ وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏
                              فقال مالك ‏:‏ يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏
                              فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد‏ :‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام‏ ، فقال مالك‏ :‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... وقال لإبن عمر ولأبي قتادة‏ :‏ إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي‏ :‏

                              قضى خالد بغياً عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
                              فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
                              فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلي غير أهل هالكاً في الهوالك


                              ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه ، قال :‏ ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال :‏ ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم.‏
                              مع إن الحبيب المسلم الشيعي قد قص سطرأ بأكمله تدل على زواج
                              خالد والجملة هي + وقبض خالد امرأته قيل : إِنه
                              اشتراها من الفيء وتزوج بها وقيل إِنها اعتدت بثلاث حيض وتزوج بها _

                              فليس بالروايات شيء دال وثابت بأن خالد إغتصب زوجة مالك ولكن أكثر الروايات تدل على إنها من السبي وتزوجها ..
                              مع الملاحظة بأننا شرحنا الروايات بعيدأ عن صحة أو ضعف الرواية ,

                              تعليق


                              • #45
                                رمضان كريم اخي الحبيب عبد الرحمن
                                وكل عام وانت بالف خير ان شاء الله
                                ----------------
                                عودة ...
                                أما السبايا فتكفيها أن تحيض حيضة واحدة للإستبراء وليس عليها عدة كاملة
                                وهو المطلوب
                                اي ان السبية لها عدة ولا يجوز الدخول بها حتى انقضاء العدة

                                لم يزل عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد عن الإمرة ويقول : إن في سيفه لرهقا ، قتل مالكا ونزى على امرأته


                                فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته ؟ ! والله لأرجمنك بأحجارك


                                المشاركة بواسطة عبد الرحمن
                                ونزوت بمعنى وطأة وليس بمعنى زنيت


                                اخي عبد الرحمن الفاضل
                                من المنطقي ان لا تذكر كلمة زنى في كتاب ابن كثير والكتب الاخرى فهذا بديهي
                                فهل يعقل عاقل ان يقول مثلا ابن كثير او غيره من علماء اهل السنة " ثم زنى خالد بن الوليد رضي الله عنه بزوجة مالك " !!!!
                                من تاسع المستحيلات طبعا وليس سابعها
                                ولكن تستطيع ان تفهم من سياق الرواية ما حدث فعلا
                                القتل حدث ظلما بسبب الزكاة والناس كانوا مسلمون لله تعالى رافضون لخلافة ابو بكر وفي هذا لا يحل القتل لانهم منعوا الزكاة ولم يكفروا بالله وبنبوة نبيه ومن بعد ذلك نزا خالد على امراة مالك
                                وانت قلت اخي الكريم

                                ونزوت بمعنى وطأة وليس بمعنى زنيت


                                فما معنى نزوت اذن ???
                                ولماذا قال عمر بن الخطاب :

                                والله لأرجمنك بأحجارك



                                فهل عقوبة القاتل الرجم ??
                                لا طبعا بل عقوبة القاتل هي القتل وعقوبة الزاني هي الرجم
                                اذن نفهم من قول الخطاب ان خالد بن الوليد زنى بزوجة مالك بن نويرة وبالطبع فان اصحاب خالد وعلماء السنة الذين يترضون على خالد من المستحيل ان تجدهم يقولون " خالد زنى رضي الله عنه " واكيد فيهم الجاهل وفيهم العالم المعاند

                                والسؤال الاخير : كم كانت المدة بين قتل خالد بن وليد لمالك بن نويرة وبين مقابلة خالد لعمر بن الخطاب وتهديد عمر له بالرجم


                                اتمنى ان يكون كلامي كلاما منطقيا لكم اخي الحبيب عبد الرحمن
                                ********************************

                                وبالنسبة للاخ الكمال الغاضب المتعصب دوما
                                فاولا اود ا ن اقول لك : رمضان كريم وكل عام وانت بالف خير
                                وانني اعتذر عن موضوع الرويات فانني كنت انوي احضار الروايت لك ولكن سبقني الاخ الحبيب المسلم الشيعي واحضر اكثر مما كنت انوي احضاره
                                فاحسن الظن باخوانك المسلمين ولا يكن لك من بعض الظن نصيب فان فيه اثم

                                اللهم صل على محمد وال محمد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X