إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ثبت تواتر حديث الثقلين عندكم بأسانيد صحيح .. ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الميرزا النوري في المستدرك ج11 ص372 حديث 11 قال :
    أبو محمد الفضل بن شاذان ، في كتاب الغيبة ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران (رض) ، قال : حدثنا عاصم بن حميد ، قال : حدثنا أبو حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، قال :
    حجنا مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حجة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة وأقبل بوجهه علينا فقال :
    معاشر الناس ، ألا أخبركم بأشراط الساعة ، قالوا : بلى يا رسول الله .
    قال : من أشراط الساعة : إضاعة الصلوات ، واتباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ـ إلى أن يقول (ص) : -
    " معاشر الناس : إني راحل عن قريب ، ومنطلق إلى المغيب ، فأودعكم و أوصيكم بوصية فأحفظوها ، إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ان تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً ، معشر الناس إني منذر وعلي هاد ، والعاقبة للمتقين ، والحمد لله رب العالمين "



    ورجال سنده ثقات


    1ـ الفضل بن شاذان :


    قال النجاشي في فهرسته ج2 ص168 رقم838
    " .... وكان ثقة ، أحد أصحابنا الفقهاء ، المتكلمين ، وله جلالة في هذه الطائفة ، وهو في قدرة أشهر من أنْ نصفه "
    وقال الشيخ في الفهرست ص154 باب الفضل رقم 564
    " الفضل بن شاذان النيشابوري ، فقيه ، متكلم ، جليل القدر .... "



    2ـ عبد الرحمن بن أبي نجران :


    قال النجاشي في فهرسته ج2 ص45 رقم 620
    " ... وكان عبد الرحمن ثقة ثقة ، معتمداً على ما يرويه ... "
    وتكرار لفظة الثقة يدل على زيادة المدح و التزكية له .



    3ـ عاصم بن حميد :


    قال النجاشي ف فهرسته ج2 ص158 رقم 819
    " عاصم بن حميد الحناط الحنفي ، أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق "



    4ـ أبو حمزة الثمالي :


    قال النجاشي ج1 ص289 رقم 294 :


    " ...مولى ، كوفي ، ثقة .... لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله وأبا الحسن عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا ، وثقاتهم ، ومعتمديهم في الرواية والحديث وروى عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه "


    5ـ سعيد بن جبير :


    ذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص157 ، وقد التزم بأنه لا يذكر فيه إلا من يعتمد على رواتيه
    وقال المامقاني في نتائج التنقيح المطبوع ضمن التنقيح ج1 ص64 رقم 4819 :
    " سعيد بن جبير بن هشام الأسدي أبو محمد مولى بني والبة ، في أعلى الحسن إن لم يكن ثقة "
    ووثقه المحقق الخوئي لوروده في تفسير القمي . المعجم ج8 ص114
    قال ابن داوود في القسم الأول من رجاله ص102 ـ 103 باب السين المهملة رقم 687 :
    " سعيد بن جبير أبو محمد الوالبي مولاهم تابعي ، قال الفضل بن شاذان كان يأتم بعلي بن الحسين عليه السلام وكان يثني عليه ، وما كان سبب قتل الحجاج له الا هذا الأمر وكان مستقيماً "
    قال النمازي الشاهرودي في المستدركات ج4 ص58 : " .... ومما ذكرنا ظهر ورعه وكماله وعلو منزلته فلا ينبغي التأمل في عده من الثقات كما صنع العلامة وابن داوود حيث عداه في القسم الأول في المعتدين "
    واثنى عليه كل من ترجم له كالتفريشي في النقد وابن طاووس في التحرير الطاووسي والمجلسي في رجاله والاردبيلي في جامع الرواة وابن شهر اشوب في المناقب والبروجردي في طرائف المقال والسيد الامين في اعيان الشيعة والسيد الصدر في تاسيس الشيعة وغيرهم



    6ـ عبد الله بن عباس :


    قال العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص190 ، الباب 2 من حرف العين رقم 1 :
    " عبد الله بن العباس ، من أصحاب رسول الله (ص) ، وكان محباً لعلي (ع) وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين (ع) أشهر من أن يخفى "
    وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحاً فيه ، وهو أجل من ذلك ، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها رضي الله تعالى عنه " انتهى
    وقال ابن داوود في رجاله 121 في القسم الأول باب العين المهملة رقم 880
    " عبد الله بن العباس رضي الله عنه ، حاله أعظم من أن يشار إليه في الفضل و الجلالة ومحبة أمير المؤمنين عليه السلام وانقياده إلى قوله "
    وقال السيد الخوئي في المعجم ج10 ص239 بعد ذكر الروايات المادحة والذامة :
    " والمتحصل مما ذكرنا أنَّ عبد الله بن عباس كان جليل القدر مدافعاً عن أمير المؤمنين والحسنين عليهم السلام ، كما ذكره العلامة وابن داوود "
    وقال الحر العاملي في خاتمة الوسائل ج20 ص239 رقم 698 :
    " عبد الله بن العباس حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى وروي فيه قدح وهو أجل من ذلك قاله العلامة . وبعض الذم الوارد فيه محمول على أنه في أخيه عبيد الله "
    وقال المامقاني في نتائج التنقيح ج1 ص90 " عبد الله بن العباس عم النبي (ص) صحابي إمامي حسن الحال "



    فالرواية معتبرة ، أما صحيحة ـ بناء على وثاقة سعيد بن جبير ـ أو حسنة ـ بناءً على حسنه ـ وباقي رجال السند ثقات لا غبار عليهم .
    ونقل الرواية ايضا المير لوحي في كفاية المهتدي ص252 – 253 – 254 الطبعة المحققة بيد السيد ياسين الموسوي المسماة بمختصر كفاية المهتدي




    نقلا عن شبكة الكافي

    تعليق


    • #47
      بحث السيد العلوي من شبكة الكافي

      روى الصدوق في كمال الدين ص240 رقم64 ، ومعاني الأخبار ص90 رقم4 ، وعيون أخبار الرضا ج2 ص60 رقم25 . غاية المرام ج2 ص323 رقم 5

      حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن ابيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام قال :
      "سئل أمير المؤمنين عن معنى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي . من العترة ؟ فقال :" أنا و الحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم ، حتى يردوا علي رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه ... "

      أقول : السند صحيح لا غبار عليه لوثاقة جميع رجاله :

      1ـ الصدوق : فهو غني عن التعريف قال النجاشي في فهرسته ج2 ص311 رقم1050
      " شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ..." .
      قال الشيخ في الفهرست : ص188ـ189 رقم709
      " جليل القدر ، يكنى أبا جعفر ، كانَ جليلاً ، حافظاً للأحاديث ، بصيراً بالرجال ، ناقداً للأخبار ، لم يًرَ في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، لَه نحو من ثلاثمائة مصنف ، وفهرست كتبه معروفة ....."
      وقال في رجاله ص495 باب مَنْ لم يرو عنهم باب الميم رقم25 .
      " جليل القدر ، حفظة ، بصير بالفقه والأخبار و الرجال ، لَهُ مصنفات كثيرة ذكرناها في الفهرست ....."
      وقد نقل ابن ادريس من كتاب فلاح السائل لابن طاووس أنَّ الشيخ الصدوق مجمع على عد الته . المعجم ج16ص322
      2ـ أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني :
      قال الصدوق عنه " وكانَ رجلاً ثقةً ديناً فاضلاً ، رحمة الله عليه ورضوانه " معجم رجال الحديث ج2 ص120
      وقد وقع في كمال الدين بدل أحمد (محمد) وهو تصحيف ، لأنَّ الصدوق ليس لَهُ شيخ باسم محمد بن زياد بن جعفر .
      3ـ علي بن إبراهيم :
      قال النجاشي في فهرسته ج2 ص86 رقم 678
      " ثقةٌ ثبتٌ ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ، وصنف كتباً ، وأصرَّ في وسط عمره ......"
      قال السيد الخوئي في المعجم ج11 ص194 " وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ 7140 مورداً "
      4ـ ابيه إبراهيم بن هاشم :
      قال النجاشي ج1 ص89 رقم17:
      " ..... وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو .."
      قال السيد الخوئي في المعجم ج1 ص317
      " لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم ويدل على ذلكَ أمور :
      ا ـ إنه روى عنه إبنه علي في تفسيره كثيراً ، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات .
      ب ـ إنَّ السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته.....
      ج ـ إنه أول من نشر حديث الكوفيين بقمْ ، والقميون قد اعتمدوا على رواياته ، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كانَ فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالموا على أخذ الرواية عنه ، وقبول قوله ....." انتهى
      ووثقه المامقاني انظر نتائج التنقيح المطبوع في أول التنقيح ج1 ص7 رقم226
      5ـ محمد بن أبي عمير :
      قال النجاشي : جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين ....
      وقال الشيخ : " كان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، و أنسكهم نسكاً و أورعهم وأعبدهم وقد ذكر الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنه كان واحد أهل زمانه في الأشياء كلها . "
      معجم رجال الحديث ج14 ص279ـ281
      6ـ غياث بن إبراهيم :
      قال النجاشي في فهرسته ج2 ص165 رقم831
      " غياث بن إبراهيم التميمي الأسدي ، بصري سكن الكوفة ثقةُ ...."

      فرجال السند كلهم ثقات اماميون ، فتكون الرواية صحيحة

      وصحح سند هذه الرواية صاحب المستدرك في خاتمته ج5 ص76ـ77

      وروى هذه الرواية الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة قال :
      حدثنا محمد بن أبي عمير (رض) عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام .....وذكر مثله "
      مستدرك الوسائل ج5 ص76

      وسند الفضل صحيح ، وهو من أحاديث قرب الاسناد ، التي يكون فيها احتمال الخطأ والاشتباه والسهو ضعيف جداً

      وهذه الرواية التي نقلها صاحب المستدرك من كتاب الغيبة للفضل ، هوالحديث السادس من أحاديث مختصرإثبات الرجعة . تحقيق السيد ياسين الموسوي

      والحديث مروي في كتاب مختصر كفاية المهتدي ص88 تحقيق السيد ياسين الموسوي

      وصححه المير لوحي في كفاية المهتدي كما في مختصره ص88


      تعليق


      • #48
        بحث السيد العلوي من شبكة الكافي

        الطريق الثاني :


        روى الكليني في الكافي ج3 ص423 حديث6
        عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام في الخطبة يوم الجمعة ......
        ولقد اتخذ الله الحجة فلا يهلك من هلك إلا عن بينة ، ولا يحيى من حي إلا عن بينة وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين أرسل به ، فألزموا وصية وما ترك فيكم من بعده من الثقلين كتاب الله وأهل بيته الذين لا يضل من تمسك بهما ـ ولا يهتدي من تركهما .... "
        أقوال : والسند صحيح لوثاقة رجاله .

        قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج15 ص356 صحيح

        محمد بن يعقوب الكليني : فهو غني عن التعريف ولكن

        قال النجاشي في فهرسته ج2 ص290 رقم1027
        " شيخ أصحابنا في وقته بالري ، ووجههم ، وكانَ أوثق الناس في الحديث وأثبتهم " .
        قال الشيخ في رجاله ص495 ، باب مَنْ لم يرد عنهم حرف الميم رقم27
        "..... جليل القدر ، عالم بالأخبار..."



        محمد بن يحيى :


        قال الشيخ في رجاله ص495 باب لم يرد عنهم باب الميم رقم24
        " محمد بن يحيى العطار ، روى عنه الكليني ، قمي ، كثير الرواية "
        قال النجاشي في فهرسته ج2 ص250 رقم 947
        " شيخ أصحابنا في زمانه ، ثقةٌ ، عين ، كثير الحديث ، لَهُ كتب .... "



        أحمد بن محمد : ( وهو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري )


        قالَ الكاظمي في مشتركاته ص175 ، في مقام تمييز أحمد بن محمد :
        " ومَنْ روى عنه أحمد بن علي بن أبان ، أو محمد بن يحيى العطار ، أو سعد بن عبد الله أو .... أو .... فهو ابن عيسى"
        قال النجاشي ج1 ص216ـ217 رقم 196
        " .... شيخ القميين و وجههم وفقيههم غير مدافع ، وكانَ أيضاً الرئيس الذي يلقى السلطان ولقي الرضا (ع) .... "
        قال الشيخ في رجاله ص366 . أصحاب الرضا ، باب الهمزة رقم
        " أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ثقة له كتب "



        الحسين بن سعيد :


        قال الشيخ في الفهرست ص87 ، باب الحسين رقم231
        " الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الأهوازي من موالي علي بن الحسين عليه السلام ثقةٌ ...
        وقال في رجاله ص372 في أصحاب الرضا ، باب الحاء رقم 17
        " الحسين بن سعيد بن حماد ، مولى علي بن الحسين عليه السلام صاحب المصنفات ، الأهوازي ، ثقة . "
        قال المحقق الخوئي في المعجم في ج5 ص245 : وقع بعنوان الحسين بن سعيد في أسناد كثير من الروايات تبلغ خمسة آلاف وعشرين مورداُ "

        النضر بن سويد :



        قال النجاشي في فهرسته ج2 ص384 رقم 1148 :
        " نضر بن السويد الصيرفي ، كوفي ، ثقة ، صحيح الحديث .... "
        وقال الشيخ في رجاله ص362 ، أصحاب الكاظم باب النون رقم2
        " النضر بن سويد لَهُ كتاب وهو ثقةٌ " .



        يحيى الحلبي :


        قال النجاشي في فهرسته . ج2 ص416 رقم1200 :
        " يحيى بن عمران بن علي بن أبي شعبه الحلبي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ثقة ، ثقة ، صحيح
        الحديث . له كتاب ، يرويه جماعة " .



        بريد بن معاوية :


        قال النجاشي ج1 ص281 رقم285
        " بريد بن معاوية أبو القاسم العجلي ..... وجه من وجوه أصحابنا وفقيه أيضاً له محل عنه الأئمة عليهم السلام "
        وعده الكشي ممن أجمعت العصابة على تصديقه " المعجم ج3 ص286



        محمد ين مسلم :


        قال النجاشي ج2 ص199 رقم 883
        " محمد بن مسلم بن رباح ..... وجه أصحابنا بالكوفة ، فقيه ، ورعٌ ، صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عيهما السلام ، وروى
        عنهما ، وكان من أوثق الناس ..... "
        " وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء ، والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا و الأحكام
        الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم ...
        وهو ممن أجمعت العصابة على تصديقه ولانقياد له بالفقه .
        وفي رواية الكشي أنه من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد عليهما السلام " المعجم ج17 ص248



        فرجال السند كلهم ثقات لا غبار عليهم فالرواية صحيحة .

        تعليق


        • #49
          الطريق الثالث :



          روى الصفار في بصائر الدرجات ص334 باب في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني تارك فيكم الثقلين .... ومختصر البصائر ص214 رقم255 باب في صفاتهم وما فضلهم الله به


          حدثنا محمد ين الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن ذريح بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
          " إني تركت فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي ، فنحن أهل بيته "



          محمد بن الحسن الصفار :


          قال النجاشي في فهرسته ج2 ص252 رقم 949 :
          " ... وكانَ وجهاً في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحاً ، قليل السقط في الرواية "



          محمد بن الحسين :


          وهو محمد بن الحسين بن أبي الخطاب شيخ الصفار ، إذْ ليس له شيخ باسم محمد بن الحسين إلا ابن أبي الخطاب ، ونقل نفس الرواية صاحب مختصر البصائر من كتاب الصفار ، هكذا
          محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير البجلي عن ذريح بن محمد بن يزيد المحاربي .....
          وقال الكاظمي في مشتركاته ص233 في تمييز محمد بن الحسين :
          " ويعرف أنه إبن أبي الخطاب برواية محمد بن الحسن الصفار عنه .... وبروايته هو عن جعفر بن بشير الثقة "
          والمورد من هذا القبيل بالضبط
          قال النجاشي في فهرسته ج2 ص220 رقم 898 :
          " .... جليل من أصحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف مسكون إلى روايته .... "
          ووثقه الشيخ في رجاله تارة في أصحاب الجواد ص407 باب الميم رقم28 ، وأخرى في أصحاب الهادي ص423 باب الميم رقم 23 وثالثة في فهرسته 170 باب محمد رقم 608
          " وعده الكشي من العدول الثقات من أهل العلم .
          وعده ابن شهر اشوب من ثقات الإمام الهادي (ع) تارةً ،
          وآخرى من ثقات الإمام العسكري عليه السلام " انظر المعجم ج15 ص291ـ292



          جعفر بن بشير :


          قال النجاشي في فهرسته ج1 ص297 رقم 302
          " جعفر بن بشير . أبو جعفر البجلي ، الوشاء ، من زهاد أصحابنا ، وعبادهم ، ونساكهم ، وكان ثقة .. "
          وقال الشيخ في الفهرست ص72 باب جعفر رقم 142
          " جعفر بن بشير البجلي ، ثقة ، جليل القدر ، له كتاب .... "



          ذريح بن يزيد :


          قال النجاشي في فهرسته ج1 ص375 رقم 429 : ذريح بن محمد بن يزيد أبو الوليد المحاربي من بني محارب .... "
          قال الشيخ في الفهرست ص99 : ذريح المحاربي : ثقة له أصل ...



          فالسند صحيح . لوثاقة جميع رجال سنده

          تعليق


          • #50
            الطريق الرابع :



            روى الصفار في بصائر الدرجات ص434، والحلي في مختصر البصائر ص214 رقم257
            عن إبراهيم بن هاشم،عن يحيى بن أبي عمران،عن يونس،عن هشام بن الحكم،عن سعد الأسكاف ، قال:سألتُ أبا جعفر عليه السلام عن قول النبي (ص):إني تارك فيكم الثقلين فتمسكوا بهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
            قال : فقالَ أبو جعفر : لا يزال كتاب الله والدليل منا يدل عليه حتى يردا علي الحوض . "



            1ـ محمد بن الحسن الصفار . تقدمت ترجمته في الحديث 3 وهو ثقة


            2ـ إبراهيم بن هاشم : تقدمت ترجمته في الحديث 1 وهو ثقة


            3ـ يحيى بن أبي عمران :


            ذهب السيد الخوئي إلى وثاقته لوقوعه في إسانيد تفسير القمي . العجم ج20 ص26ـ27
            وذهب النمازي الشاهرودي في مستدركاته ج8 ص185ـ186 إلى أنه إمامي مخلص وجها بين الإمامية . "
            و وثقه الميرزا القمي حيث قال : ويدل عليه ما رواه يحيى بن أبي عمران الهمداني في الصحيح قال : كتبتُ إلى أبي جعفر ... "
            وكذا وثقه النراقي في المستند ج5 ص94 .
            وحسنه المامقاني في نتائج التنقيح المطبوع في أول التنقيح ج1 ص164
            وهو وكيل من وكلاء الإمام الجواد عليه السلام ، انظر المعجم ج20 ص26 ولم يعزل عن الوكالة حتى الموت ، فيكون ثقة .



            4ـ يونس :


            وهو يونس بن عبد الرحمن ، لان يحيى بن أبي عمران من تلاميذه كما ذكره الصدوق في المشيخة
            قال الكاظمي في مشتركاته ص165 : ويعرف يونس بأنه ابن عبد الرحمن مولى آل يقطين برواية يحيى بن أبي عمران عنه "
            وقال الخوئي في المعجم في ترجمة يونس عبد الرحمن بأنه يروي عن هشام بن الحكم "
            والمورد من هذا القبيل
            وصاحب مختصر البصائر نقل هذه الرواية من البصائر بنفس السند و المتن ولكن يونس بن عبد الرحمن
            قال النجاشي في فهرسته ج2 ص420 رقم 1209
            " يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين بن موسى ... كانَ وجهاً في أصحابنا ، متقدماً عظيم المنزلة ، - إلى أن قال ـ وكانَ الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم و الفتيا . "
            وهو ممن أجمعت العصابة على تصديقه المعجم ج20 ص208
            وقال المحقق الخوئي في ج20 ص215 من أنه تسالم الفقهاء على جلالة يونس وعلو مقامه . "
            ووثقه الشيخ تارةً في أصحاب الكاظم ص364 رقم 11 من باب الياء .
            وأخرى في أصحاب الرضا ص394 ـ 395 رقم 2 من باب الياء



            5ـ هشام بن الحكم :


            قال النجاشي في فهرسته ج2 ص398 رقم 1165
            " وروى هشام عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام ، وكان ثقة في الروايات حسن التحقيق بهذا الأمر " .
            وقال الشيخ في الفهرست ص207 ـ 208 باب هشام رقم 782
            " هشام بن الحكم كان من خواص سيدنا ومولانا موسى بن جعفر عليه السلام ، وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأصول وغيرها ..... ولقي أبا عبد الله جعفر بن محمد وابنه أبا الحسن موسى عليهما السلام ، وله عنهما روايات كثيرة ، وروى عنهما ، فيه مدائح له جليلة ، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة ، وهذب المذهب بالنظر ، وكان حاذقاً بصناعة الكلام ، حاضر الجواب ... "
            " وعده المفيد قدس سره في رسالته العددية : من الأعلام الرؤساء ، المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والأحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم " معجم رجال الحديث ج19 ص273



            6ـ سعد الاسكاف :


            قال الشيخ في رجاله ص92 في أصحاب علي بن الحسين (ع) من باب السين رقم 17
            " سعد بن طريف الحنظلي الأسكاف ، مولى بني تميم الكوفي ، ويقال : سعد الخفاف ، روى عن الأصبغ بن نباتة ، وهو صحيح الحديث "
            وقال النجاشي في فهرسته ج1 ص404 رقم 466
            " ... يعرف وينكر ... "
            وهذا الكلام من النجاشي لا يدل على ضعفه ، وقد أجاب السيد الخوئي عنه فقال المعجم ج8 ص69
            " ثم إنَّ الظاهر وثاقة الرجل لقول الشيخ : وهو صحيح الحديث ، و وروده في أسناد كامل الزيارات وقد شهد جعفر بن قولويه بوثاقة جميع رواته ، ولا يعارض ذلك قول النجاشي يعرف وينكر . وذلك : لأنَّ المراد بذلك أنه قد يروي مــالا تقبله العقول العادية المتعارفة وهذا لا ينافي الوثاقة "
            وقال البهائي في الوجيزة ص10 : " وأما نحو يعرف وينكر ، ليس بنقي الحديث وأمثال ذلك ففي كونهِ جرحاً تأملٌ "
            وقال الشهيد الثاني في البداية ص76 : " وكذا قوله : وهو صحيح الحديث فإنه يقتضي كونه ثقةٌ ضابطاً ففيه زيادة تزكية "
            فإذا كان قول النجاشي : يعرف وينكر ليس بجرح ، ولا يدل على ضعفه ، فإن قول الشيخ : صحيح الحديث . يدل على الوثاقة والضبط وزيادة فيكون الرجل ثقةٌ ، ولا تعارض بين قول النجاشي والشيخ .



            وهنا شاهد آخر : وهو إن يونس وقع في سند الرواية وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه ، فتكون الرواية صحيحة حتى ولو قلنا بضعف سعد الإسكاف هذا على بعض المباني كما نسب إلى المشهور . أنظر الفوائد الرجالية ص86 للشيخ مهدي الكجوري الشيرازي .

            تعليق


            • #51
              الطريق الخامس :



              الميرزا النوري في المستدرك ج11 ص372 حديث 11 قال :
              أبو محمد الفضل بن شاذان ، في كتاب الغيبة ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران (رض) ، قال : حدثنا عاصم بن حميد ، قال : حدثنا أبو حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، قال :
              حجنا مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حجة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة وأقبل بوجهه علينا فقال :
              معاشر الناس ، ألا أخبركم بأشراط الساعة ، قالوا : بلى يا رسول الله .
              قال : من أشراط الساعة : إضاعة الصلوات ، واتباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ـ إلى أن يقول (ص) : -
              " معاشر الناس : إني راحل عن قريب ، ومنطلق إلى المغيب ، فأودعكم و أوصيكم بوصية فأحفظوها ، إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ان تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً ، معشر الناس إني منذر وعلي هاد ، والعاقبة للمتقين ، والحمد لله رب العالمين "



              ورجال سنده ثقات


              1ـ الفضل بن شاذان :


              قال النجاشي في فهرسته ج2 ص168 رقم838
              " .... وكان ثقة ، أحد أصحابنا الفقهاء ، المتكلمين ، وله جلالة في هذه الطائفة ، وهو في قدرة أشهر من أنْ نصفه "
              وقال الشيخ في الفهرست ص154 باب الفضل رقم 564
              " الفضل بن شاذان النيشابوري ، فقيه ، متكلم ، جليل القدر .... "



              2ـ عبد الرحمن بن أبي نجران :


              قال النجاشي في فهرسته ج2 ص45 رقم 620
              " ... وكان عبد الرحمن ثقة ثقة ، معتمداً على ما يرويه ... "
              وتكرار لفظة الثقة يدل على زيادة المدح و التزكية له .



              3ـ عاصم بن حميد :


              قال النجاشي ف فهرسته ج2 ص158 رقم 819
              " عاصم بن حميد الحناط الحنفي ، أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق "



              4ـ أبو حمزة الثمالي :


              قال النجاشي ج1 ص289 رقم 294 :


              " ...مولى ، كوفي ، ثقة .... لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله وأبا الحسن عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا ، وثقاتهم ، ومعتمديهم في الرواية والحديث وروى عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه "


              5ـ سعيد بن جبير :


              ذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص157 ، وقد التزم بأنه لا يذكر فيه إلا من يعتمد على رواتيه
              وقال المامقاني في نتائج التنقيح المطبوع ضمن التنقيح ج1 ص64 رقم 4819 :
              " سعيد بن جبير بن هشام الأسدي أبو محمد مولى بني والبة ، في أعلى الحسن إن لم يكن ثقة "
              ووثقه المحقق الخوئي لوروده في تفسير القمي . المعجم ج8 ص114
              قال ابن داوود في القسم الأول من رجاله ص102 ـ 103 باب السين المهملة رقم 687 :
              " سعيد بن جبير أبو محمد الوالبي مولاهم تابعي ، قال الفضل بن شاذان كان يأتم بعلي بن الحسين عليه السلام وكان يثني عليه ، وما كان سبب قتل الحجاج له الا هذا الأمر وكان مستقيماً "
              قال النمازي الشاهرودي في المستدركات ج4 ص58 : " .... ومما ذكرنا ظهر ورعه وكماله وعلو منزلته فلا ينبغي التأمل في عده من الثقات كما صنع العلامة وابن داوود حيث عداه في القسم الأول في المعتدين "
              واثنى عليه كل من ترجم له كالتفريشي في النقد وابن طاووس في التحرير الطاووسي والمجلسي في رجاله والاردبيلي في جامع الرواة وابن شهر اشوب في المناقب والبروجردي في طرائف المقال والسيد الامين في اعيان الشيعة والسيد الصدر في تاسيس الشيعة وغيرهم



              6ـ عبد الله بن عباس :


              قال العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص190 ، الباب 2 من حرف العين رقم 1 :
              " عبد الله بن العباس ، من أصحاب رسول الله (ص) ، وكان محباً لعلي (ع) وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين (ع) أشهر من أن يخفى "
              وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحاً فيه ، وهو أجل من ذلك ، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها رضي الله تعالى عنه " انتهى
              وقال ابن داوود في رجاله 121 في القسم الأول باب العين المهملة رقم 880
              " عبد الله بن العباس رضي الله عنه ، حاله أعظم من أن يشار إليه في الفضل و الجلالة ومحبة أمير المؤمنين عليه السلام وانقياده إلى قوله "
              وقال السيد الخوئي في المعجم ج10 ص239 بعد ذكر الروايات المادحة والذامة :
              " والمتحصل مما ذكرنا أنَّ عبد الله بن عباس كان جليل القدر مدافعاً عن أمير المؤمنين والحسنين عليهم السلام ، كما ذكره العلامة وابن داوود "
              وقال الحر العاملي في خاتمة الوسائل ج20 ص239 رقم 698 :
              " عبد الله بن العباس حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى وروي فيه قدح وهو أجل من ذلك قاله العلامة . وبعض الذم الوارد فيه محمول على أنه في أخيه عبيد الله "
              وقال المامقاني في نتائج التنقيح ج1 ص90 " عبد الله بن العباس عم النبي (ص) صحابي إمامي حسن الحال "



              فالرواية معتبرة ، أما صحيحة ـ بناء على وثاقة سعيد بن جبير ـ أو حسنة ـ بناءً على حسنه ـ وباقي رجال السند ثقات لا غبار عليهم .
              ونقل الرواية ايضا المير لوحي في كفاية المهتدي ص252 – 253 – 254 الطبعة المحققة بيد السيد ياسين الموسوي المسماة بمختصر كفاية المهتدي

              تعليق


              • #52
                الحديث السادس:


                روى الشيخ الصدوق في الأمالي ص421 ، مجلس 79 رقم 1 ، و عيون الأخبار ج2 ص207 باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام في الفرق بين العترة والامة
                حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، قال :
                حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ، وجعفر بن محمد بن مسرور ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه ، عن الريان بن الصلت قال :
                حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان ، فقال المأمون أخبروني عن معنى هذه الآية " ثم أوثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " فقالت العلماء : أراد الله عزوجل بذلك الأمة كلها ، فقال المأمون : ما تقول يا أبا الحسن ، فقال الرضا عليه السلام : لا أقول كما قالوا ولكني أقول : أراد الله العترة الطاهرة ، فقال المأمون وكيف عنى العترة من دون الأمة ، فقال الرضا عليه السلام : إنه لو أراد الأمة لكانت بأجمعها في الجنة ، لقول الله تبارك وتعالى " فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير " ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال : " جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب .... " فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم ، فقال المأمون : من العترة الطاهرة ، فقال الرضا عليه السلام : الذين وصفهم الله في كتابه فقال جل وعز " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " وهم الذين قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " وانظروني كيف تخلفوني فيهما أيها الناس لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ... "
                وسند هذا الحديث معتبر
                1ـ الشيخ الصدوق : مرت ترجمته في الحديث الأول
                2ـ علي بن الحسين بن شاذويه :
                من مشايخ إجازة الشيخ الصدوق ، ترضى عليه في عيون أخبار الرضا ج1 ص236 باب دلالات الرضا (ع) + ج2 ص51 في اللوح الذي فيه أسماء الأئمة .
                قال المامقاني في نتائج التنقيح ج1 ص106 المطبوع مع تنقيح المقال .
                " علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ، شيخ الاجازة غني عن التوثيق "
                أقوال : ويمكن الاستدلال على وثاقته من مجموع هذه الأمور :
                الأول : إن الشيخ الصدوق ترضى عليه كما في عيون الأخبار .
                وهذا يدل عند البعض على الوثاقة
                قال في مقباس الهداية ج2 ص23
                " ومنها ذكر الجليل شخصاً مترضياً أو مترحماً عليه : فإنه يكشف عن حسن ذلك الشخص بل جلالته . "
                الثاني : إنه من مشايخ الإجازة
                وهذا أيضاً يعد برأسه دليلاً - عند البعض ـ على الوثاقة أو الحسن
                قال المامقاني في مقباس الهداية ج1 ص473+474
                " ومنها قولهم هو من مشايخ الإجازة أو هو شيخ الإجازة : ولا ريب في إفادته المدح المعتد به ، وفي الفوائد أن المتعارف عده من اسباب الحسن .
                قلت : وفي دلاته على الوثاقة وجهان ، وقد حكة دلالته في التعليقة عن المجلسي الأول ومصنفه الميرزا محمد السترآبادي في ترجمة : الحسن بن علي بن زياد ، ونادرة الزمان الشيخ سليمان البحراني ، بل حكي عن الأخير أنه في أعلى درجات الوثاقة والجلالة ، ثم نفى هو رحمه الله خلوه عن قرب ، الا أنه تأمل في كونه في أعلى درجاتها ....
                وعلى أي حال : فقد حكي عن المعراج أن التعديل بهذه الجهة طريقة كثير من المتأخرين ، وقال الشهيد الثاني في البداية : ان مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصص على تزكيتهم .... "
                وقد تقدمت عبارة المامقاني على أنهُ من مشايخ الإجازة . وهو غني عن التوثيق .
                الثالث : هذا الشيخ لقب بالمؤدب ، والغالب في المؤدب أنه عادل إذ كيف يلقب بالمؤدب ، ولا يكون مؤدباً لنفسه بتحصيل ملكة العدالة .
                إذ يمكن أن نستنتج من هذه الوجوه الثلاثة أنه ثقة .
                3ـ وجعفر بن محمد بن مسرور :
                ويمكن الاستدلال على وثاقته
                أولاً : إن الصدوق روى عنه كثيراً مترضاً ومترحماً عليه ، خاتمة المستدرك ج4 ص156 في بيان طريق الصدوق إلى إسماعيل بن الفضل وتعليقة على منهج المقال للوحيد البهبهاني ص110
                وهذه طريقة كثير من العلماء في اثبات الوثاقة فإن الصدوق روى كتب جماعة من الأصحاب وهو في طريقها ـ كما في المشيخة - وهم :
                عبيد الله الرافقي (المرافقي) محمد بن خالد القسري عبد الله بن لطيف التفليسي إسماعيل بن الفضل محمد بن الفيض التميمي رومي بن زرارة .
                ثانياً : إنه من مشاريخ الاجازة .
                ثالثاً : قال المامقاني في نتائج التنقيح ص27 :
                جعفر بن محمد بن مسرور : ثقة .
                وقال الاردبيلي في جامع الرواة ج1 ص161 رقم 1287
                " جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، مترحماً ومترضياً وظاهره من هذا وغيره حسن حاله . والله أعلم (مح) " وهو إشارة الى رجال الميرزا محمد الاسترآبادي صاحب منهج المقال
                فالميرزا يذهب إلى حسن حاله : وكذا صاحب جامع الرواة فقد قال في شرح المشيخة من كتابه ج2 ص530 رقم4734
                " وإلى إسماعيل بن الفضل الهاشمي . فيه جعفر بن محمد بن مسرور ، وهو غير مذكور في الرجال ولا معلوم الحال . وإن كان قول الصدوق رضي الله عنه يشعر بكونه مرضياً عنده سيما مع ما تقدم في أول الكتاب " وهو إشارة إلى ما نقلناه .
                قال في تنقيح المقال ج1 ص226 ٍٍٍٍرقم1873 : فقد بنى المحقق الداماد على وثاقة الرجل حيث قال : إن للصدوق (ره) أشياخاً كلما سمى واحد منهم في سند الفقيه قال رضي الله عنه كجعفر بن محمد بن مسرور فهؤلاء أثبات أجلاء والحديث من جهتهم صحيح نص عليهم بالتوثيق أو لم ينص " .
                مضافا إلى أن بعض المحققين استقرب أن جعفر بن محمد بن مسرور هو ابن قولويه لأن جد ابن قولويه اسمه مسرور .
                وهذا وجه لا نعتمد عليه
                فالمعمدة هو ترضي الصدوق وترحمه عليه مع اكثار الرواية عنه ، وتوثيق المامقاني له وهذا طريق اعتمد عليه كثير من العلماء وقد جزم به صاحب مقباس الهداية في ج2 ص15 وغيره .
                وعلى كل حال فالصدوق يروي هذه الرواية عن علي بن الحسين بن شاذويه و جعفر بن محمد بن مسرور جميعاً عن محمد بن عبد الله
                4ـ محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري :
                قال النجاشي في فهرسته ج2 ص253 رقم 950
                " ... كان ثقة ، وجهاً ، كاتب صاحب الأمر عليه السلام ، وسأله مسائل في أبواب الشريعة ... "
                5ـ أبيه ، عبد الله بن جعفر الحميري : صاحب كتاب قرب الاسناد .
                قال النجاشي في فهرسته ج2 ص18 رقم 571
                " ... شيخ القميين ووجههم ، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين ، وسمع أهلها منه ، فأكثروا ... "
                وقال الشيخ في رجاله ص432 باب العين رقم 2
                " عبد الله بن جعفر الحميري قمي ثقة "
                وقال في الفهرست ص132 باب عبد الله رقم 441 : " عبد الله بن جعفر الحميري القمي يكنى أبا العباس ثقة ، له كتب.."
                6ـ الريان بن الصلت :
                قال النجاشي في فهرسته ج1 ص379 رقم 435 :
                " ... روى عن الرضا ، كان ثقة ، صدوقاً ، ذكر أن له كتاباً ، جمع فيه كلام الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل والأمة ... "
                وقال الشيخ في رجاله ص376 باب الراء : من أصحاب الرضا عليه السلام :
                " الريان بن الصلت بغدادي ثقة ، خراساني الأصل "
                و وثقه أيضا في أصحاب الهادي عليه السلام ص415 باب الراء رقم 1
                فهذا السند معتبر أما صحيح وأما حسن .
                - ولكن توجد هناك طرق صحيحة وعديدة لهذا الخبر .
                فنقول : هذا الحديث الذي ذكرناه هو حديث الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل والأمة فراجع الحديث بكامله لأنه طويل ولم ننقله بتمامه وإنما نقلنا موضع الشاهد منه

                تعليق


                • #53
                  الطريق السابع :



                  روى الكليني في الكافي ج1 ص286 ـ 288 ، كتاب الحجة ، باب ما نص الله عزوجل ورسوله على الأئمة واحداً فواحدا


                  علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد أبي سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس ، عن أبن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : أطيعوا الله و أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن و الحسين عليهم السلام ..... وقال صلى الله عليه وآله وسلم : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك .


                  وقال : لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم .


                  وقال : انهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخوكم في باب ضلالة .... " محمد بن يحيى . عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله


                  قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج3 ص213 : صحيح بسنديه .


                  واشار الى صحتها ايضا الفقيه المرحوم الميرزا جواد التبريزي في رسالة مختصرة في النصوص على امامة الائمة ص12

                  تعليق


                  • #54
                    الطريق الثامن :

                    رويَ في أمالي الطوسي ص161 - 162
                    أخبرني أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي الله عنه ، قال : أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي رحمه الله ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال: حدثني ابي قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب الزراد ، عن أبي محمد الأنصاري عن معاوية بن وهب قال :
                    كنت جالساً عند جعفر بن محمد عليهما السلام إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر فقال : السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، فقال أبو عبد الله : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يا شيخ ادن مني ، فدنا منه فقبل يده فبكى ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام :
                    وما يبكيك يا شيخ ؟ فقال له : يا بن رسول الله أنا مقيم على رجاء منكم منذ نحو من مائة سنة ، أقول هذه السنة وهذا الشهر وهذا اليوم ولا أراه فيكم ، فتلومني أن أبكي قال : فبكى أبو عبد الله عليه السلام ثم قال : يا شيخ إن اخرت منيتك كنت معنا وإن عجلت كنت يوم القيامة مع ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال الشيخ : ما أبالي ما فاتني بعد هذا يا ابن رسول الله . فقال له أبو عبد الله عليه السلام :
                    إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكم بهما لن تضلوا : كتاب الله المنزل ، وعترتي أهل بيتي . تجيئ وأنت معنا يوم القيامة .... :
                    وهذا السند معتبر :
                    1ـ الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي أبو علي :
                    قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته ص42 حرف الحاء
                    " الشيخ الجليل أبو علي ، الحسن ابن الشيخ الجليل الموفق أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، فقيه ، ثقة ، عين ، قرء على والده جميع تصانيفه ، أخبرنا الوالد عنه رحمهم الله " بحار الأنوار ج102 ص218 ـ 219
                    2ـ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي :
                    وهو شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي صاحب الاستبصار والتهذيب و ....
                    قال النجاشي في فهرسته ج2 ص332 رقم1069
                    " محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، أبو جعفر ، جليل من أصحابنا ، ثقة ، عين ، من تلامذة شيخنا أبي عبد الله....."
                    وقال العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص249 باب محمد رقم47
                    " محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، أبو جعفر ، شيخ الأمامية ، قدس الله روحه ، رئيس الطائفة جليل القدر ، عظيم المنزلة ، ثقة ، عين ، صدوق ، عارف بالاخبار ، والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب ، وجميع الفضائل تنسب إليه ِ ، صنف في كل فنون الإسلام وهو المهذب للعقائد في الأصول الفروع ، والجامع لكمالات النفس في العلم والعمل وكان تلميذ الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان .... "
                    3ـ محمد بن محمد :
                    وهو محمد بن محمد بن النعمان ، الشيخ المفيد ، أستاذ الشيخ الطوسي ، والذي روى عنه كثيراً في الأمالي
                    قال النجاشي في فهرسته ج2 ص327 رقم 1068
                    " محمد بن محمد بن النعمان .... شيخنا وأستاذنا رضي الله عنه ، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم "
                    4ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه :
                    قال النجاشي في فهرسته ج1 ص305 رقم 316
                    " جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه أبو القاسم وكان أبوه يلقب " مسلمة " من خيار أصحاب سعد وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا وأجلائهم في الحديث والفقه ... وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ، ومنه حمل وكل ما يوصف به الناس من جميل وفقه فهو فوقه "
                    5ـ أبيه ، محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه :
                    تقدم أن النجاشي وصفه بأنه من خيار أصحاب سعد بن عبد الله هذا وقد أكثر الرواية عنه أبنه في كامل الزيارات ، وقد التزم في أول الكتاب أنه لا يروي الا عن الثقات ، ووالده يعد من مشايخه بلا واسطه ، فيشمله التوثيق بلا إشكال فهو ثقة بالتوثيق العام .
                    6ـ سعد بن عبد الله :
                    قال النجاشي في فهرسته ج1 ص401 رقم465
                    " سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي ، أبو القاسم ، شيخ هذه الطائفة وفقيهها و وجهها .... قال الحسين بن عبيد الله رحمه الله : جئت بالمنتجبات إلى أبي القاسم بن قولويه رحمه الله ، أقرؤها عليه ، فقلت : حدثك سعد ، فقال : لا . بل حدثني إبي وأخي عنه . وأنا لم أسمع منه إلا حديثين "
                    وقال الشيخ في الفهرست ص105 باب سعد رقم318
                    " سعد بن عبد الله القمي ، يكنى أبا القاسم ، جليل القدر ، واسع الأخبار ، كثير التصانيف ، ثقة ... "
                    7ـ أحمد بن محمد بن عيسى :
                    قال النجاشي في فهرسته ج1 ص216 رقم196 :
                    " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك ، .... الأشعري ... يكنى أبا جعفر ... وأبو جعفر رحمه الله ، شيخ القميين ووجههم وفقيههم ، غير مدافع ..... "
                    وقال الشيخ في رجاله ص366 ، في أصحاب الرضا عليه السلام باب الهمزة رقم 3 :
                    " أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، ثقة له كتب " .
                    8ـ الحسن بن محبوب الزراد :
                    قال الشيخ في فهرسته ص75 باب الحسن رقم162
                    " الحسن بن محبوب السراد ، ويقال له الزراد ويكنى أبا علي مولى بجيلة كوفى ثقة روى عن ابي الحسن الرضا عليه السلام وروى عن ستين رجلأ من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وكان جليل القدر ويعد في الأركان الأربعة في عصره "
                    ووثقة تاراً في أصحاب الكاظم عليه السلام ص347 باب الحاء رقم9 وأخرى في أصحاب الرضا عليه السلام ص372 باب الحاء رقم 11 وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه .
                    9ـ أبي محمد الانصاري : عبد الله بن حماد
                    قال عنه الثقتان الجليلان إبراهيم بن هاشم ومحمد بن عبد الجبار بأنه خير .
                    فالأول في معاني الأخبار ص142 ، باب معنى الريح المنسية و المسخية حديث1
                    والثاني في الكافي ج3 ص127 ، باب أن المؤمن لا يكره على قبض روحه .
                    قال النجاشي في فهرسته ج2 ص15 ص566 :
                    "عبد الله بن حماد الأنصاري من شيوخ أصحابنا له كتابان أحدهما أصغر من الأخر ...."
                    وقال الشيخ في رجاله ص355 في أصحاب الكاظم
                    " عبد الله بن حماد الأنصاري له كتاب "
                    ولم يذكره بمدح ولا ذم .
                    فالرجل : خير من شيوخ أصحابنا له كتابان يرويهما النجاشي ، ويروي أحدهما الشيخ
                    وعبارة النجاشي تدل على أنه ثقة جليل ، معتمد عن الأصحاب ، مسكون على رواياته حتى أتخذوه شيخا له .
                    ووثقه المحقق الخوئي في المعجم ج10 ص175 ، والوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال ص224 كما سيأتي
                    واعتمد عليه العلامة ذاكراً أياه في القسم الأول من الخلاصة ص200 باب عبد الله رقم40
                    وقال عنه المامقاني في نتائج التنقيح المطبوع في مقدمة التنقيح ج1 ص89 : " حسن إن لم يكن ثقة "
                    - ولكن قال نصر بن الصباح أنه مجهول لا يعرف . رجال الكشي ج2 ص870 رقم 1140
                    الا أنَّ قوله مردود لأمور :
                    الأول : نصر بن الصباح ضعيف غال .
                    الثاني : أن نصر بن الصباح نص على أنه مجهول غير معروف ، الا أن محمد بن عبد الجبار وإبراهيم بن هاشم يعرفان أبي محمد الأنصاري ، وقولهما مقدم على قوله لأنهما معاصران له ويعرفانه ونصر بن الصباح بعيد العصر عنه .
                    قال الخوئي في المعجم ج19 ص136
                    " قال النجاشي : نصر بن صباح : أبو القاسم البخلي غال
                    وقال العلامة في الخلاصة ص421 باب الكنى رقم 15 :
                    " وقال الكشي : قال نصر بن الصباح : أبو محمد الأنصاري الذي يروي عنه محمد بن عيسى العبيدي وعبد الله بن إبراهيم . مجهول لا يعرف ، وقول نصر بن الصباح ليس عندي حجة "
                    وفي التحرير الطاووسي ص646 رقم 488 : إن قول نصر بن الصباح لا عبرة به "
                    وقال النمازي الشاهرودي في المستدركات ج8 ص446 رقم 17249 :
                    " وقول نصر بن الصباح إنه مجهول لا يعرف ، لا عبرة به ، لأنه لا تنافي بين قول من لا يعرف وقول من يعرف أنه خير "
                    وقال المحقق الخوئي المعجم ج22 ص36 :
                    " اقول : أبو محمد الأنصاري هذا يعتد بقوله لقول محمد بن عبد الجبار في رواية الكافي المتقدمة أنه خير ، .... وأما قول نصر بن الصباح من أنه مجهول لا يعرف فلا يعتنى به لأن نصر بن الصباح ضعيف "
                    - وقال ابن الغضائري عنه ان حديثه يعرف وينكر ويخرج شاهدا "
                    فهو غير مطعون فيه ، وانما حديثه يعرف وينكر عند ابن الغضائري الذي يتهم الاجلاء والاعلام بالغلو والارتفاع
                    وقوله مردود ايضا من جانب انه مفرط في الجرح غير معتدل
                    ولأن كتابه لم يصل الى العلامة وغيره بسند صحيح
                    قال المحقق التستري في قاموسه ج11 ص494
                    " وإن تزكية محمد بن عبد الجبار الجليل المعاصر له مقدم على غمر "نصر" فيه وكذا ابن الغضائري "
                    قال الوحيد البهبهاني في التعليقة ص224 :
                    " قوله : عبد الله بن حماد من شيوخ أصحابنا : فيه شهادة على الجلالة ، بل وعلى الوثاقة فتأمل وما ذكره غض ( يعني ابن الغضائي ) ليس بشيء لما مر في الفوايد وغيره من التراجم .
                    نعم في روايته زيادة ارتفاع شأن بالنسبة إليهم عليهم السلام ، وأنهم أعلم من الأنبياء حتى أولي العزم منهم ، وأفضل وأعلى .
                    ولعله لهذا قال (غض) ما قال . لا عتقاده خلاف ذلك ، كما يشير إليه ما ارتكبه بالنسبة إلى الأجلة حتى أنه لا يكاد يسلم عن قدحه جليل " . انتهى
                    وقال المحقق الخوئي في المعجم ج10 ص175
                    " بقي هنا أمران الأول : أن عبد الله بن حماد الأنصاري ثقة ... ولا يعارضهما ما نسب إلى ابن الغضائري من أن حديثه يعرف تارة وينكر أخرى ، فإنه فيه مضافاً إلى أنه غير ظاهر في التضعيف . أن النسبة غير ثابتة كما مر غير مرة "
                    أقول : وأما عدم ظهور قوله يعرف وينكر في التضعيف لما قاله رحمه الله في ترجمة سعد الاسكاف ج8 ص69 من أن معناه : أنه قد يروي مالا تقبله العقول العادية المتعارفة ، وهذا لا ينافي الوثاقة "
                    ولا يعارضه قول نصر بن الصباح من أنه مجهول لا يعرف ، لأنه عرفه إبراهيم بن هاشم ومحمد بن عبد الجبار المعاصران له ، وأيضا النجاشي .
                    وكذا لا يعارضه قول ابن الفضائري من أنه يعرف وينكر لـــ :
                    فلعدم ولا على الجرح مضافا إلى أنه مفرط في الجرح غير معتدل . وعدم وصول كتابه إلى العلامة وابن داوود وغيرهما وانما الواصل اليهما غيره .
                    فالرجل ثقة ، معتمد عليه ، من مشايخ أصحابنا ، جليل القدر بينهم ، خير .
                    والذي يخطب الهون أن الحسن بن محبوب من أصحابنا الأَجماع ، ورجال السند إلى الحسن بن محبوب كلهم ثقات لا خلاف فيهم فيكون الحديث صحيحا . لأنه اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه .... هذا على بعض المباني
                    10ـ معاوية بن وهب :
                    قال النجاشي في فهرسته ج2 ص348 رقم1098 :
                    "معاوية بن وهب البجلي ، أبو الحسن ، عربي ، صميم ، ثقة ، حسن الطريقة ... " ووثقه العلامة في الخلاصة وابن داود في رجاله
                    فالحديث صحيح لوثاقته جميع رجال سنده
                    والشيخ الطوسي له طريقين صحيحين الى معاوية بن وهب الفهرست ص198 رقم737

                    تعليق


                    • #55
                      الطريق العاشر :


                      روى النعماني في كتاب الغيبة ص 27 – 28


                      " لكنه قال ( صلى الله عليه وآله ) في خطبته المشهورة التي خطبها في مسجد الخيف في حجة الوداع : إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض ، حوضا عرضه ما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه قدحان عدد نجوم السماء ، ألا وإني مخلف فيكم الثقلين : الثقل الأكبر القرآن ، والثقل الأصغر عترتي أهل بيتي ، هما حبل الله ممدود بينكم وبين الله عز وجل ، ما إن تمسكتم به لم تضلوا ، سبب منه بيد الله وسبب بأيديكم " . وفي رواية أخرى : " طرف بيد الله ، وطرف بأيديكم ، إن اللطيف الخبير قد نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كإصبعي هاتين - وجمع بين سبابتيه - ، ولا أقول : كهاتين - وجمع بين سبابته والوسطى - فتفضل هذه على هذه
                      أخبرنا بذلك عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي ، قال : أخبرنا محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي : قال : " خطب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ، وذكر الخطبة بطولها ، وفيها هذا الكلام .
                      وأخبرنا عبد الواحد بن عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسن بن محبوب ، والحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، بمثله .
                      وحدثنا عبد الواحد ، عن محمد بن علي ، عن ابيه ، عن جده ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب عن ابي حمزة الثمالي ، عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام بمثله "
                      أقول : هذه الرواية تذكر أنَّ الرسول (ص) في حجة الوداع وفي مسجد الخيف ألقى خطبته التاريخية ، ومن ضمن ما قاله (ص) في خطبته هو حديث الثقلين .
                      والذي لا بد ان نشير اليه ان المحدثين ذكروا اجزاء وفصول ومقاطع من هذه الخطبة كعلي بن ابراهيم في تفسيره . والكليني في الكافي والصدوق في الفقيه والطوسي في الاستبصار وغيرهم . ولكن منهم سنداً خاصا الى هذه الخطبة



                      سند الرواية :


                      واما سند النعماني فهو معتبر على كل حال ،
                      فقد ذكر قدس سره ثلاثة اسانيد الى هذه الخطبة

                      اما النعماني فهو غني عن التعريف :
                      قال النجاشي في الفهرست
                      " محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب ، النعماني ، المعروف بابن زينب ، شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث . قدم بغداد وخرج إلى الشام ومات بها "
                      ووثقه العلامة في الخلاصة وابن داود في رجاله وغيرهم
                      عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي :
                      1ـ الطوسي في رجاله ص481 باب لم يرو عنهم باب العين رقم27
                      " عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي اخو عبد العزيز ، يكنى أبا القاسم سمع منه
                      ( التلعكبري ) أيضا سنة ست وعشرين وثلثمائة وذكر انه كان ثقة "
                      2ـ الخوئي في المعجم ج11 ص36 رقم7352 : نقل كلام الشيخ الطوسي
                      3ـ ذكره العلامة في القسم الاول ص223 - 224 ناقلا كلام الطوسي .
                      4ـ وذكره ابن داوود في الباب الاول
                      " عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي اخو عبد العزيز لم جخ روى عنهما التلعكبري ووثقهما " س
                      5ـ ووثقلهما المجلسي والبحراني كما في التنقيح ج2 ص233 رقم7539
                      6- ووثقه المامقاني كما في ترجمته والنتائج ص98 رقم7539
                      واما محمد بن علي ابراهيم بن هاشم :
                      فله كتاب العلل قال عنه المجلسي في البحار ج1 ص8 بانه جليل :
                      " وكتاب التفسير للشيخ الجليل علي بن ابراهيم بن هاشم القمي وكتاب العلل لولده الجليل محمد "
                      واعتمد الفقهاء على كتابه في الفقه
                      علي بن ابراهيم بن هاشم
                      مرت ترجمته وهو من الثقات الاجلاء
                      ابراهيم بن هاشم
                      مرت ترجمته وهو من اعيان ؤالطائفة واجلاءها
                      الحسن بن محبوب
                      مرت ترجمته وهو من اصحاب الاجماع
                      محمد بن ابي عمير
                      وهو من اعيان الطائفة واجلاءها وثقاتها
                      الحسن بن علي بن فضال
                      1ـ قال الطوسي في الفهرست
                      " كان فطحيا يقول بامامة عبد الله بن جعفر ثم رجع الى امامة ابي الحسن عليه السلام عند موته ....روى عن الرضا وكان خصيصا به ، كان جليل القدر ، عظيم المنزلة ، زاهدا ورعا ، ثقة في الحديث وفي رواياته .. "
                      ووثقه العلامة وابن داود وابن شهراشوب والمامقاني وغيرهم
                      حريز بن عبد الله
                      1ـ وثقه الطوسي في الفهرست ص52 رقم250
                      2ـ والخوئي في المعجم
                      3ـ وقد عد الصدوق كتاب حريز من الكتب المعتمدة المعول عليها المعجم ج4 ص249
                      4ـ ووثقه المامقاني كما في النتائج ص34 رقم 2406
                      حماد بن عيسى
                      1ـ هو من الذين اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم فيما يقولون والاقرار لهم
                      2ـ وثقه النجاشي في الفهرست ج1 ص337 رقم368
                      3ـ ووثقه الطوسي في الفهرست ص90 رقم242 وغيرهم .
                      علي بن عقبة
                      1ـ قال النجاشي في فرسته ج2 ص105 رقم708 علي بن عقبة بن خالد الاسدي ابو الحسن ، مولى ، كوفي ، ثقة ثقة روى عن ابي عبد الله عليه السلام له كتاب يرويه جماعة
                      2ـ وعدّه الشيخ في اصحاب الصادق ص242 رقم303
                      3ـ العلامة ص189 رقم59 : "..... مولى كوفي ثقة ثقة روى عن ابي عبد الله عليه السلام "
                      4ـ ووثقه الخوئي ج ص رقم والمامقاني كما في النتائح ص108 رقم 8404
                      علي بن رئاب
                      1ـ قال الطوسي في الفهرست ص117 رقم377:
                      " علي بن رئاب الكوفي له اصل كبير وهو ثقة جليل القدر ..... "
                      2ـ وذكره ابن النديم في الفهرست ص من مشايخ الشيعة الذين رووا الفقهخ عن الائمة عليهم السلام
                      3- وذكره النجاشي في الفهرست ج2 ص70 رقم 655 بدون جرح وذكر انه روى عن الصادق وابي الحسن عليهما السلام
                      4ـ ووثقه العلامة في الخلاصة ص176 رقم13
                      5- وابن داوود في رجاله
                      6- والخوئي في المعجم ج ص رقم8139
                      7- والمامقاني كما في النتائج ص107 رقم8282
                      ابي حمزة الثمالي :
                      سلمان زمانه وهو في الوثاقة والجلالة والاتقان اشهر من ان يوصف



                      فالحديث معتبر اما صحيحبناءعلى استفادة التوثيق من لفظة جليل - واماحسنبناء على انه مدح فقط

                      تعليق


                      • #56
                        وهذه الصاعقة الحيدرية على رأوس النواصب والكذابين
                        من بحث السيد الجليل حسن العلوي في شبكة الكافي



                        انقر وسوف تغتم كثيراً يا وهابي
                        http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=196

                        تعليق


                        • #57
                          رواة حديث الثقلين من أئمة أهل البيت عليهم السلام


                          1ـ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام . بسند صحيح


                          2ـ الإمام الحسن بن علي عليه السلام


                          3ـ الإمام الحسين بن علي عليه السلام . بسند صحيح


                          4ـ الإمام علي بن الحسين عليه السلام . بسند صحيح


                          كمال الدين ص240 رقم62+ معاني الأخبار ص90 حديث4 ، عيون أخبار الرضا ج2 ص60 رقم25 .


                          5ـ الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : بسند صحيح


                          المصادر السابقة + الكافي ج3 ص423 ، بصائر الدرجات ص434 ، باب في رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين


                          بسند صحيح . مرآة العقول ج15 ص356 وقال عنه صحيح ، الخصال للصدوق ص65 ، بسند صحيح . مختصر البصائر ص91.


                          6ـ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : بسند صحيح .


                          الكافي ج1 ص228ـ294 ، كمال الدين ص240 رقم 64 ، معاني الأخبار ص90 حديث4 ، عيون أخبار الرضا ج2 ص60 . بسند صحيح ، بصائر الدرجات ص334بسند صحيح .


                          7ـ الإمام موسى بن جعفر الكاظم .


                          8ـ الإمام علي بن موسى الرضا (ع) :بسند صحيح


                          أمالي الصدوق ص421ـ422 مجلس79 حديث1 ، بسند معتبر ، عيون أخبار الرضا ج1 ص34ـ68 .


                          9ـ الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام :


                          الإحتجاج ج2 ص215 ، مستدرك الوسائل ج7 ص254 .

                          تعليق


                          • #58
                            الأخ الوهابي ... راجع كتاب غاية المرام ...

                            فقد أخرج السيد هاشم البحراني 82 حديثاً من طرق الخاصة ...



                            غاية المرام

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                              موالي من الشام , أبارك لك هذه الجرأة على غرار بعض إخوانك .

                              الرواية الأولى .
                              (1) حديث الصحابي ابو الطفيل عامر بن واثلة
                              الخزار القمي في الكفاية قال: حدّثنا محمد بن وهبان بن محمد البصري قال: حدّثنا محمد بن عمر الجعاني قال: حدّثنا إسماعيل بن محمد بن شيبة القاضي قال: حدّثني محمد بن أحمد بن الحسن قال: حدّثنا يحيى بن خلف الراسبي عن عبد الرحمن قال: حدّثنا يزيد بن الحسن عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال: سمعت رسول الله يقول على منبره: (معاشر الناس إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض حوضاً ما بين بصرى وصنعاء، فيه عدد النجوم قدحان من فضة، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلِّفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بيدكم فاستمسكوا به ولن تضلّوا ولا تبدلوا في عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا عَليّ الحوض، معاشر أصحابي كأني على الحوض أنتظر من يرد عليّ منكم وسوف تؤخر أناس دوني، فأقول: يا رب منّي ومن أمتي فيقال يا محمد هل شعرت بما عملوا؟ إنهم ما رجعوا بعدك يرجعون على أعقابهم. ثم قال أوصيكم في عترتي خيراً وأهل بيتي. فقام إليه سلمان فقال: يا رسول الله: مَن الأئمة مِن بعدك أما هم من عترتك؟ فقال: نعم الأئمة من بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي وفهمي فلا تعلِّموهم فإنهم أعلم منكم واتبعوهم فإنهم أعلم منكم واتبعوهم فإنهم مع الحق والحق معهم ([1]).


                              قلنا : وهذه الرواية لا يمكنُ قبولها لعلل التالية .

                              محمد بن وهبان بن محمد البصري .
                              لم أجد لهُ ترجمة في كتب الرجال عندكم , فمن وثقهُ وأثبت صحة حديثهِ .

                              محمد بن عمر الجعاني .
                              هذا كذلك لم أجد لهُ ذكر في كتب الرجال عندكم , فمن أثبت وثاقتهُ .

                              إسماعيل بن محمد بن شيبة القاضي .
                              لم أجد لهُ ترجمة , لله العجب أكلُ رجال الحديث لا تراجم لهم وتقول أن هذا متواتر .

                              يحيى بن خلف الراسبي .
                              لم أجد لهُ ترجمة في كتب الرجال عندكم , فهؤلاء أربعة في سند واحد لا تراجم لهم .

                              حذيفة بن أسيد الغفاري .
                              فقبل الكلام على " حذيفة بن أسيد الغفاري " لنورد بقية العلل التي في هذه الرواية حتى يتضح الأمر حتى إذا أشكل الرافضة أن هناك من علمائكم من صحح رواية حذيفة بن أسيد الغفاري ومنهم الخوئي في معجم رجال الحديث .

                              فالخوئي لم يصحح لهُ رواية بل صحح طرق أتى فيه حذيفة بن أسيد الغفاري , وقد إعتمد بعض جهلة الرافضة على أن الخوئي إن كان صحح له رواية فهي توثيق لهُ وهذا جهل صريح لأن الخوئي صحح طرق ولم يصحح رواية حذيفة بن أسيد الغفاري , وذكره إبن داود الحلي ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً , والصحيح كما قلت جهالتهِ .


                              قال النمازي الشاهرودي في مستدركات علم الرجال (2/253) .
                              من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه . قولهُ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندهم ليس توثيقاً , لأن كثير ممن قالوا عنهم بانهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وجهلوهم .

                              ولنثبت أن الخوئي لم يصحح لهُ قالا لخوئي في المعجم :
                              ، وبعض طرق الرواية صحيح . فهو يصحح بعض طرق الرواية ولا يصحح رواية حذيفة بن أسيد الغفاري فالصحابي مجهول عندكم ولم يثبت فيه توثيق ولا رواية واحدة صحيحة.

                              الرواية الثانية .
                              (2) حديث الصحابي حذيفة بن أسيد الغفاري
                              الخزار القمي في الكفاية قال: حدّثنا محمد بن وهبان بن محمد البصري قال: حدّثنا محمد بن عمر الجعاني قال: حدّثنا إسماعيل بن محمد بن شيبة القاضي قال: حدّثني محمد بن أحمد بن الحسن قال: حدّثنا يحيى بن خلف الراسبي عن عبد الرحمن قال: حدّثنا يزيد بن الحسن عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال: سمعت رسول الله يقول على منبره: (معاشر الناس إني فرطكم وأنتم واردون عَليّ الحوض حوضاً ما بين بصرى وصنعاء، فيه عدد النجوم قدحان من فضة، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلِّفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بيدكم فاستمسكوا به ولن تضلّوا ولا تبدلوا في عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا عَليّ الحوض، معاشر أصحابي كأنّي على الحوض أنتظر من يرد عَليّ منكم وسوف تؤخر أناس دوني، فأقول: يا رب منّي ومن أمتي فيقال يا محمد هل شعرت بما عملوا؟ إنهم ما رجعوا بعدك يرجعون على أعقابهم. ثم قال أوصيكم في عترتي خيراً وأهل بيتي. فقام إليه سلمان فقال: يا رسول الله: من الأئمة من بعدك أما هم من عترتك؟ فقال: نعم الأئمة من بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي وفهمي فلا تعلِّموهم فإنهم أعلم منكم واتّبعوهم فإنهم أعلم منكم واتّبعوهم فإنهم مع الحق والحق معهم )([2]) .
                              قلتُ : وهذا بنفس الإسناد السابق أيها المكرم فتكررت الرواية مرتين .

                              الرواية الثالثة .
                              (3) حديث الصحابي البراء بن عازب
                              الطبري في بشارة المصطفى قال: أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه (رحمه الله) فيما أجاز لي وكتب لي بخطّه بالري في خانقانه سنة عشرة وخمسمائة، قال: حدّثنا السيد الزاهد أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني القاضي، قال: حدّثنا والدي (رحمه الله)، عن جدي زيد بن محمد، قال: حدّثنا أبو الطيب الحسن بن أحمد السبيعي، قال: حدّثنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدّثنا إبراهيم بن ميمون، قال: حدّثنا موسى بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: (كنا مع رسول الله يوم غدير خم ونحن نرفع أغصان الشجر عن رأسه، فقال: لعن الله من ادّعى إلى غير أبيه، ولعن الله من توالى إلى غير مواليه، والولد للفراش وليس للوارث وصية، ألا وقد سمعتم مني ورأيتموني ألا من كذَب عَليّ متعمداً فليتبوأ مقعدَّه من النار، ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، أنا فرطكم على الحوض فمكاثر بكم الأمم يوم القيامة فلا تسوّدوا وجهي. ألا لأستنقذنّ رجالاً من النار وليستفقدنّ من يدي آخرون ولأقولنّ: يا ربّ أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، ألا وأنّ الله وليي وأنا وليّ كلّ مؤمن، فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، ثم قال : إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي طرفه بيدي وطرفه بأيديكم فاسألوهم ولا تسألوا غيرهم فتضلّوا)([3]). قلتُ : وهذه الرواية لا يمكنُ قبولها للأسباب الآتية .


                              الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني .
                              لم أجد لهُ ترجمة في كتبكم , ولا في أخباركم حتى ولا عند النجاشي ولا الكشي ولا الطوسي , ولم يذكرهُ حتى الخوئي في كتابه معجم رجال الحديث فكيف يقبل خبرهُ ..!

                              الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني .
                              لم أعرف له ذكر في كتب الرجال عندكم , فمن أثبت وثاقة هذا الرجل .. ؟

                              الحسن بن أحمد السبيعي .

                              مستدركات علم الرجال لعلي النمازي الشاهرودي (2/253) .
                              3341 - الحسن بن أحمد السبيعي : لم يذكروه . وقع في طريق الطبري عن الحسين بن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، عن جده زيد بن محمد ، عنه ، عن محمد بن عبد العزيز حديث الفضائل والبشارات . جد ج 37 / 168 ، وكمبا ج 9 / 214 .

                              موسى بن عثمان الحضرمي .

                              مستدركات علم الرجال لعلي النمازي الشاهرودي (8/3) .
                              15349 - موسى بن عثمان الحضرمي : لم يذكروه . وقع في طريق الشيخ والمفيد ، عن عبد الرحمن بن صالح ، عنه ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن زيد بن أرقم ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله - الخ . أمالي الشيخ ج 1 / 231 . بشا : بسند آخر ، عن إبراهيم بن ميمون ، عنه ، عن أبي إسحاق السبيعي - الخ رواية أخرى . كمبا ج 9 / 214 و 229 ، وجد ج 37 / 168 و 223 . وفي بشا ص 136 عنه ، عنه ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن البراء بن عازب و زيد بن أرقم . وبشا ص 165 مثله .

                              الرواية الرابعة .
                              حديث الصحابي حذيفة بن اليمان
                              الخزار القمي في الكفاية قال: أخبرنا محمد بن عبد الله قال حدّثنا أبو الحسن عيسى بن العراد الكبير قال حدّثني أبو عبد الله بن عمر بن مسلم بن لاحق اللاحفي البصري في سنة عشر وثلاثمائة قال: حدّثنا محمد بن عمارة السكري عن إبراهيم بن عاصم عن عبد الله بن هارون الكرخي قال: حدّثنا أحمد بن يزيد بن سلامة عن حذيفة بن اليمان، قال: صلّى بنا رسول الله ثم أقبل بوجهه الكريم علينا ثم قال: معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته فمن عمل بها فاز ونجح وغنم، ومن تركها حلّت عليه النّدامة فالتمِسوا بالتقوى السّلامة من أهوال يوم القيامة، فكأنّي أُدعى فأجيب وإنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا ومن تمسك بعترتي من بعدي كان من الفائزين ومن تخلّف عنهم كان من الهالكين، فقلت: يا رسول الله على من تخلفنا؟ قال: على من خلف موسى بن عمران على قومه؟ قلت: على وصيّه يوشع بن نون، فقال: إنّ وصيّي وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب قائد البررة وقاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله، فقلت: يا رسول الله: فكم تكون الأئمة من بعدك؟ قال: عدّة نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله تعالى علمي وفهمي خزّان علم الله ووحي الله، قلت: يا رسول الله فما لأولاد الحسن؟ قال: إن الله تبارك وتعالى جعل الإمامة في عقب الحسين، ذلك قوله عزّ وجل: وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قلت: أفلا تسمّيهم لي يا رسول الله، قال: نعم لمّا عرج بي إلى السّماء فنظرت إلى ساق العرش فرأيت مكتوبا بالنور لا إله إلا الله محمّد رسول الله أيّدته بعليّ ونصرته به، ورأيت أنوار الحسن والحسين وفاطمة ورأيت في ثلاثة مواضع علياّ علياّ علياّ ومحمداّ محمداّ وجعفراّ وموسى والحسن والحجة يتلألأ من بينهم كأنّه كوكب درّي فقلت: يا ربّ من هؤلاء الذين قَرنت أسماءهم بإسمك؟ قال: يا محمد هم الأوصياء والأئمة بعدك خلقتهم من طينتك فطوبى لمن أحبّهم، والويل لمن أبغضهم، فبهم أنزل الغيث وبهم أثيب وأعاقب، ثم رفع رسول الله يده إلى السّماء ودعا بدعوات وسمعته يقول: اللّهم اجعل العلم والفقه في عقبي وعقب عقبي وفي زرعي وزرع زرعي([4]). هذه الرواية لا تصح ففيها .

                              عيسى بن العراد الكبير .

                              مستدركات علم الرجال لعلي النمازي الشاهرودي (6/3).
                              11386 - عيسى بن العراد الكبير أبو الحسن : لم يذكروه . روى أبو المفضل الشيباني ، عنه . كفاية الأثر باب 21 .

                              إبراهيم بن عاصم .

                              مستدركات علم الرجال لعلي النمازي الشاهرودي (1) .
                              288 - إبراهيم بن عاصم : وقع في طريق الصدوق في التوحيد باب الأطفال عن محمد بن عمارة السكري ( السرياني أو اليشكري - خ ل ) عنه ، عن عبد الله بن هارون الكرخي ، وذكر حديثا مفصلا ، فراجع إليه وإلى كمبا ج 3 ص 81 ، وجد ج 5 ص 291 . وروايته الأخرى في العلل بهذا الإسناد ، عنه ، عنه ، عنه ، . كمبا ج 3 ص 86 وجد ج 5 ص 313 . نض : بإسناده إلى محمد بن عمارة السكري ، عنه ، عنه ، حديث الفضائل والنص على الأئمة الهداة صلوات الله عليهم وفضائلهم ، كمبا ج 9 ص 151 ، وجد ج 36 ص 331 . ويأتي في عبد الله بن هارون رواياته الأخرى ، وفي كل هذه المواضع : السكري . يحتمل اتحاد هذا مع سابقه . عرفت مما تقدم فساد ما توهم من كون عاصم ، مصحف كلمة هاشم . مضافا إلى أن إبراهيم بن هاشم يروي عن الفضل يروي عنه .

                              عبد الله بن هارون الكرخي .

                              مستدركات علم الرجال لعلي النمازي الشاهرودي (5) .
                              8836 - عبد الله بن هارون الكرخي : لم يذكروه . وقع في طريق الصدوق في العلل ج 1 / 13 عن إبراهيم بن عاصم ، عنه ، عن أحمد بن عبد الله بن يزيد - الخ . وفي التوحيد بهذا الإسناد عنه ، عنه . كمبا ج 3 / 81 و 86 و 345 ، وجد ج 5 / 219 و 313 ، وج 8 / 188 . نص : بإسناده ، عن إبراهيم بن عاصم ، عنه ، عنه . ما يفيد حسن عقيدته . كمبا ج 9 / 151 ، وجد ج 36 / 331 . نصوص الصدوق عن محمد بن عبد الله بن مسلم ، عن محمد بن عمارة اليشكري ، عن إبراهيم بن عاصم ، عنه ، عنه . حلية الأبرار ج 1 / 534 و 571 .

                              أحمد بن يزيد بن سلامة .
                              لم أجد لهُ ترجمة , فيا حبذا لو أمددتموني بترجمتهِ .

                              الرواية الخامسة .
                              (5) حديث عمر بن الخطاب

                              الخزار القمّي في الكفاية قال: حدّثنا علي بن الحسن بن محمد بن مندة قال: حدّثنا هارون بن موسى قال: حدّثنا أبو الحسن محمد بن منصور الهاشمي قال: حدّثني أبو موسى عيسى بن أحمد قال: حدّثنا أبو ثابت المدني قال: حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن هشام بن سعيد عن عيسى بن عبد الله بن مالك عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول: (أيها النّاس إني فرط لكم وأنتم واردون عَليّ الحوض أعرض ما بين صنعاء وبصرى فيه قدحان عدد النّجوم من فضّة وإنّي سائلكم حين تردون عَليّ عن الثقلين فانظروا كيف تخلِّفوني فيهما، السبب الأكبر كتاب الله طرفه بيد الله وطرفه بيدكم فاستمسكوا به ولا تبدّلوا وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبَّأني اللّطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا عَليّ الحوض فقلت يا رسول الله من عترتك؟ فقال: أهل بيتي من ولد علي وفاطمة وتسعة من صلب الحسين أئمة أبرار هم عترتي من لحمي ودمي)([5])


                              وهذه الرواية : غريبة عجيبة بل كيف تروون عن من هم كافر عندكم .

                              الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ .
                              كافرٌ عندكم ويروي حديث الثقلين في كتبكم , اتكفرون من يروي فضائل أهل البيت ..!

                              علي بن الحسن بن محمد بن مندة .
                              لم أجد له ترجمة في كتبكم الرجالية فما هي ترجمة هذا الرجل .

                              محمد بن منصور الهاشمي .
                              لم أجد لهُ ترجمة في كتبهم الرجالية , ولم أعرفهُ فما حال هذا الراوي .. ؟
                              هذه المشاركة بطولها تظهر أنك لا تفرق بين الحديث الصحيح والمتواتر ,, ولا تعلم مذا تريد أصلاً ,,, كل ما في الامر أنك اقتبست واستنسخت موضوعاً من منتدى الدفاع عن السنة أراد صاحبه أن يقدح بصحة حديث الغدير فأثبت تواتره وأنت تقع في نفس الخطأ ,,,
                              كان يجدر بك وبدون مناقشة الاسانيد أن تقول عن الروايات التي أوردتها سابقاً أنها لا تفيد التواتر لنمدك بالمزيد منها ,,,
                              هذا وقد فعل ذلك الاخوة الكرام مشكورين ,,,,

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري


                                فالخوئي لم يصحح لهُ رواية بل صحح طرق أتى فيه حذيفة بن أسيد الغفاري , وقد إعتمد بعض [جهلة الرافضة]على أن الخوئي إن كان صحح له رواية فهي توثيق لهُ وهذا جهل صريح لأن الخوئي صحح طرق ولم يصحح رواية حذيفة بن أسيد الغفاري , وذكره إبن داود الحلي ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً , والصحيح كما قلت جهالتهِ .



                                قال النمازي الشاهرودي في مستدركات علم الرجال (2/253) .
                                من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه . قولهُ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندهم ليس توثيقاً , لأن كثير ممن قالوا عنهم بانهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وجهلوهم .

                                ولنثبت أن الخوئي لم يصحح لهُ قالا لخوئي في المعجم :
                                ، وبعض طرق الرواية صحيح . فهو يصحح بعض طرق الرواية ولا يصحح رواية حذيفة بن أسيد الغفاري فالصحابي مجهول عندكم ولم يثبت فيه توثيق ولا رواية واحدة صحيحة.
                                ألم أقل لك بأنك عبارة عن ألة نسخ ولصق
                                وهذا الموقع لايتشرف بك وإن مكانك الذي يليق بك وبمن على شاكلتك في المزابل مع إخوانك القاذورات المطرودين

                                لاحظوا هذه المشاركة هيّ نفسها التي وضعت هناك في شبكة الدفاع عن الكلاب والخنازير
                                التي كتبها مشرف الكلاب والخنازير _ تقي الدين السني_

                                وهذه صورة لمشاركة مشرف الكلاب والخنازير تقي الدين السني

                                لاحظوا عبارة هذا المشرف وطابقوها مع مشاركة هذا الناصب البغيض الأثري [جهلة الرافضة] :





                                وهذا رابط المشاركة :

                                الملفات المرفقة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X