[quote=موالي من الشام]
القضية ليست تصريح علماء ..!
القضية أن البخاري محدث يجمع أحاديث الرسول ، ومسلم محدث يجمع أحاديث الرسول ، و أحمد بن حنبل محدث يجمع أحاديث الرسول ، و الترمذي محدث يجمع أحاديث الرسول و غيرهم ..
للبخاري شروطه في قبول الرواية ، و لمسلم شروطه في قبول الرواية ، و لابن حنبل شروطه في قبول الرواية ، و للترمذي شروطه في قبول الرواية ..
شروط البخاري أصعب الشروط و أكثرها تعقيدا فكان طبيعيا أن تكون نسبة الأحاديث الضعيفة التي جمعها قليلة جدا ، بينما هناك محدث آخر شروطه أسهل و أيسر فكان طبيعيا أن نجد أحاديث ضعيفة كثيرة من ضمن أحاديثه ..
جاء العلماء بعد ذلك و حققوا تلك الكتب ، فكانت النتيجة أن وجدوا أن صحيح البخاري و صحيح مسلم هما أصح كتب الحديث ،و هذه نتيجة طبيعية حيث أن الرجلين كانا يبحثان عن الصحيح و يحرصان على ذلك أكثر من غيرهما ..
أما قضية الضوابط و القواعد ، فهي كثيرة ، و لا أظنك تريد الخوض في علم الحديث !! إلا أن من أبرز الضوابط و التي يختلف عليه البخاري و مسلم هو التزامن و التلاقي . فالبخاري اشترط في قبول الرواية أن يكون الراوي قد عاصر و التقى بالراوي الذي سمع منه . فلو أن راوي في مكة روى رواية عن آخر في ا لشام ، و لم يثبت أنه التقى به و سافر إلى الشام أو الآخر جاء إلى مكة ، فالبخاري لا يأخذ بالرواية لعدم تحقق شرط اللقيا . أما مسلم فيشترط المعاصرة فقط ، فلو ثبت أن الرواي المكي عاش في نفس الفترة التي عاش فيها الراوي الشامي ، فمن الممكن أخذ الرواية باعتبار أنه من الممكن أن يرسل الراوي الشامي رسالة إلى الراوي الآخر و يكتب في الرسالة الحديث الذي يحفظه .. و هكذا هناك مجموعة كثيرة من الضوابط و الشروط التي وضعها المحدثون كمعيار للتحقق من صحة الحديث من عدمها ..
و هل أهل السنة و الجماعة إلا عموم المسلمين ؟؟!!!
الأشاعرة و المعتزلة و الفرق الكثيرة متفقة جميعا على أن الأخذ بصحيح البخاري و مسلم ، و أنهما أصح كتب الحديث ..
فأنرنا و أفدنا و أخبرنا المفهوم الصحيح للأمة و الذي لا تناقض فيه و لا يخلو من الدليل ..!!!
هذا مفهوم المسلم .. فما مفهوم الأمة ؟؟
لاحظ أن الأمة تعود على مجموعة بينما لفظة مسلم تعود على الفرد .. فأنت كفرد إذا أقررت بأنه لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله فأنت مسلم و من ضمن المسلمين .. ولكن مصطلح الأمة لها دلالة معينة
أهل السنة و الجماعة ليست طائفة ، بل هي عموم المسلمين بمعنى هي أمة .. و هذه الأمة لو دخلنا داخلها سنجد أن هناك فرق و مذاهب تختلف في عقائدها و مختلف أمور دينها . لا يمكن أن تكون كل هذه الطوائف على ضلالة ، فلا بد من وجود طائفة على الحق لا يضرهم من خذلهم ..
نفس المعنى .. اجتماع الأمة على أمر ما فمعناه أن الأمر حق ، لأن الأمة لا يمكن أن تجتمع على باطل ...
عموم المسلمين هم أهل السنة و الجماعة ..
عموم المسلمين أجمعوا على تلقي البخاري و مسلم بالقبول ...
نفس المعنى إذا فهمت ما أقوله ..
مع فرض صحة جوابك اريد معرفة هذه الضوابط والقواعد ومن صرح بذلك من علمائكم ,,,
القضية أن البخاري محدث يجمع أحاديث الرسول ، ومسلم محدث يجمع أحاديث الرسول ، و أحمد بن حنبل محدث يجمع أحاديث الرسول ، و الترمذي محدث يجمع أحاديث الرسول و غيرهم ..
للبخاري شروطه في قبول الرواية ، و لمسلم شروطه في قبول الرواية ، و لابن حنبل شروطه في قبول الرواية ، و للترمذي شروطه في قبول الرواية ..
شروط البخاري أصعب الشروط و أكثرها تعقيدا فكان طبيعيا أن تكون نسبة الأحاديث الضعيفة التي جمعها قليلة جدا ، بينما هناك محدث آخر شروطه أسهل و أيسر فكان طبيعيا أن نجد أحاديث ضعيفة كثيرة من ضمن أحاديثه ..
جاء العلماء بعد ذلك و حققوا تلك الكتب ، فكانت النتيجة أن وجدوا أن صحيح البخاري و صحيح مسلم هما أصح كتب الحديث ،و هذه نتيجة طبيعية حيث أن الرجلين كانا يبحثان عن الصحيح و يحرصان على ذلك أكثر من غيرهما ..
أما قضية الضوابط و القواعد ، فهي كثيرة ، و لا أظنك تريد الخوض في علم الحديث !! إلا أن من أبرز الضوابط و التي يختلف عليه البخاري و مسلم هو التزامن و التلاقي . فالبخاري اشترط في قبول الرواية أن يكون الراوي قد عاصر و التقى بالراوي الذي سمع منه . فلو أن راوي في مكة روى رواية عن آخر في ا لشام ، و لم يثبت أنه التقى به و سافر إلى الشام أو الآخر جاء إلى مكة ، فالبخاري لا يأخذ بالرواية لعدم تحقق شرط اللقيا . أما مسلم فيشترط المعاصرة فقط ، فلو ثبت أن الرواي المكي عاش في نفس الفترة التي عاش فيها الراوي الشامي ، فمن الممكن أخذ الرواية باعتبار أنه من الممكن أن يرسل الراوي الشامي رسالة إلى الراوي الآخر و يكتب في الرسالة الحديث الذي يحفظه .. و هكذا هناك مجموعة كثيرة من الضوابط و الشروط التي وضعها المحدثون كمعيار للتحقق من صحة الحديث من عدمها ..
ما هذا التناقض ايها النفيس ؟
عموم المسلمين أم أهل السنة فقط ,,,, يجب أن تحدد اجابتك
و هل أهل السنة و الجماعة إلا عموم المسلمين ؟؟!!!
وحتى لو كان ذلك فاي منهم الاشاعرة ام الوهابية ام المعتزلة و الفرق كثيرة
الأشاعرة و المعتزلة و الفرق الكثيرة متفقة جميعا على أن الأخذ بصحيح البخاري و مسلم ، و أنهما أصح كتب الحديث ..
مفهومك عن الامة متناقض وخالي عن الدليل ,, فحاول مجدداً حسب ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله لا حسب العصبية المذهبية ...
فأنرنا و أفدنا و أخبرنا المفهوم الصحيح للأمة و الذي لا تناقض فيه و لا يخلو من الدليل ..!!!
فكل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله فهو مسلم شاء من شاء وأبى من أبى .. ولن أرد عليك بالمثل ..
هذا مفهوم المسلم .. فما مفهوم الأمة ؟؟
لاحظ أن الأمة تعود على مجموعة بينما لفظة مسلم تعود على الفرد .. فأنت كفرد إذا أقررت بأنه لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله فأنت مسلم و من ضمن المسلمين .. ولكن مصطلح الأمة لها دلالة معينة
انت الان نقضت جوابك السابق بكون اهل السنة هم المقصود من الامة الاسلامية ,, فقلت لا يمكن ان يكون الجميع في ضلالة اذ لا بد من وجود طائفة على الحق لانه لا تجتمع الامة على ضلالة ,, اي ان اهل السنة طائفة وجزء من الامة الاسلامية لا عمومها وهذا الحق ,,,
أهل السنة و الجماعة ليست طائفة ، بل هي عموم المسلمين بمعنى هي أمة .. و هذه الأمة لو دخلنا داخلها سنجد أن هناك فرق و مذاهب تختلف في عقائدها و مختلف أمور دينها . لا يمكن أن تكون كل هذه الطوائف على ضلالة ، فلا بد من وجود طائفة على الحق لا يضرهم من خذلهم ..
بالعودة لجوابك فان الرأي الراجح عندك يفضي الا عدم لزوم معصومية الامة اذا اجمعت على أمر ما ,,, بل هو بمعنى مختلف تماماً أنه لا يمكن أن تجمع الامة باكملها على أمر باطل فقط ,,,
نفس المعنى .. اجتماع الأمة على أمر ما فمعناه أن الأمر حق ، لأن الأمة لا يمكن أن تجتمع على باطل ...
** المقصود من الامة عندك تارة عموم المسلمين وتارة مذهب اهل السنة والجاعة وعليك ان تحدد ايهما ثم تختار الرد المناسب له :
عموم المسلمين هم أهل السنة و الجماعة ..
ـ ان كان المقصود عموم المسلمين فلا اجماع على تلقي البخاري ومسلم بالقبول ..
عموم المسلمين أجمعوا على تلقي البخاري و مسلم بالقبول ...
*** رأيك بمعنى لا تجتمع امتي على ضلالة مختلف عما قصده علماؤكم بقولهم الامة معصومة في اجماعها وبالتالي حسب مفهومك لا يلزم من تلقي البخاري ومسلم بالقبول ان يكون ذلك عاصماً عن الضلال ..
تعليق