إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خادمة الزهراء(عليها السلام)تلتقي السيدة العراقية وتستصرخ ضمائركم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خادمة الزهراء(عليها السلام)تلتقي السيدة العراقية وتستصرخ ضمائركم

    السلام عليكم

    حادثة محزنة

    مودتي






    المجلس الاعلى لرعاية ال البيت

    لم أكن أتوقع أنني سألتقي الأخت العراقية صباح اليوم حتى آخر لحظة فقط ، فالذي كنت أعرفه أن جمعية الحوراء(عليها السلام) رشحتني للإشراف علي أولاد السيدة سوسن عند ولادتها واستضافتهم بمنزلنا .. إلا أنني فوجئت عند وصولي المكتب مبكرا بمن يبلغني باستعدادي للتحرك في مشوار هام وعلمت من الإخوان أن ثلاثة محاولات للقاء السيدة سوسن هادي قد فشلت أمس رغم أهدافها المختلفة وأهمها محاولة تسليمها ملابس لأولادها وأمور أخري.
    انطلقت بي سيارة وبسرعة كنا في أحد الأماكن خارج الفندق وطوال الطريق أفكر ما هو المشوار الهام؟ وعندما استدعاني أحد المرافقين وطلب مني الانتظار داخل مبني ،.. عند دخولي المبني شاهدت امرأة ملامحها جسدت كافة أنواع المآسي الإنسانية لحظتها قطع قلبي ، إنها الهدف خاصة عندما شاهدت بجوارها طفل ينطبق عليه كافة المواصفات التي عرفتها عنه مع باقي أشقائه وأمه أيضا لكنني لم أكن أتوقع أن أشاهدها مأساة تسير علي أقدام!!
    حين سلمت عليها وجلست بجوارها وتفحصت ملامحها التي سطر عليها الزمن حكايتها وظلمها وقهرها وتكبيلها والزج بها في غياهب السجون والمعتقلات.. هي كانت كباقي نساء العرب والمسلمين اللائى يستمدن الانتصار من لحظة الانكسار .. رشقتني بابتسامة صغيرة لكنها تبدو كبيرة جدا قياسا بهذا الوجه الناطق بالحزن والحسرة، الشاهد علي أهوال الأمة، الناطق بلسانها ، المعبر عن واقعها وأيضا أحلامها!!
    قضيت وقتا كثيرا قليلا !! رتبنا خلالها كافة الأمور وسلمتها رسائلها المتواضعة من أصحاب الشهامة الذين مازالوا يعرفون معني الشرف والعرض والكرامة.. المعني العميق للإنسانية.
    صعدت معها إلي الفندق لأحمل بعض الأغراض وهي تتكأ علي ابنها محمد الذي يذكرني بأطفال الصومال ومشردي العالم الثالث الذي هو نحن عندما تطل علينا من الشاشات الرسمية.
    الصورة خرجت من حالة القتامة لكن تبقي حالة السيدة العراقية تفرض علي كل إنسان حر يشعر أن الله خلقه حرا كريما عزيزا.. مهما كان مهانا!! فالأمر جد خطير وهذه السيدة العراقية تذكركم (بل تلطمكم) بمئات الحالات المماثلة ليست في "شوشتر" و"رفحاء" وإنما اللائى اغتصبن في المعتقلات !! اللائى أنجبن أطفالا لا يعرفون إلي من ينسبونهم وماذا سيقولون لأولادهم:أنتم أولاد من ؟! ماذا يفعلن وهن لا حول ولا قوة لهن في وقت انتشرت فيه الذئاب البشرية التي لا تعرف قلوبهم أي نوع من أنواع الرحمة وشطبوا من قاموسهم لفظ(الضمير) وعادوا إلي عصور الجاهلية بل وجسدوها في أبشع صورها !! أين العالم ؟ أين الضمائر الحية ؟ أين روح فروسيتكم يا عرب يا مسلمين ؟! الكرامات تهان علي مرأى ومسمع الجميع وأعراض النساء تنتهك ويستحلها أسود البشر ؟ أين أي شئ جيد ؟ لا لم يبقي شئ إلا عند القليل من ذوي القلوب الرحيمة.
    اللهم ارحمنا واحمنا من شرور الكلاب القذرة واحرص الأمة من كل سوء ، فليس لهم ولنا سواك ، أنت المعين والمستعان ولا راد لقضائك ولكن نسألك السلامة من كل سوء .. ونتوجه إليك بالدعوات نيابة عن نساء العرب والمسلمات اللائى أصبحت أعراضهن تنتهك أن تفك كرب الأمة وتزيح عنها الغمة وتنصرها علي أعدائها .. اللهم تقبل يارب العالمين يا أرحم الراحمين
    خادمة الزهراء(عليها السلام)


    http://www.nahrain.com/d/news/03/01/16/nhr0116a4.html

  • #2
    سوسن تتحدث عن الشهيدات في السجن
    تنعش ذاكرتكم اليوم بالسطور الآتيه دون تدخل منا!!!:


    أما عن تلميذات السيدة الشهيدة بنت الهدى أخت السيد الشهيد آية الله العظمى محمد باقر الصدر(طاب ثراه) فكنا قد التقيناهم تقريبا نصف ساعة وذلك بعد انتهاء محكمة الثورة واصدار الأحكام الظالمة علينا نحن ست أخوات وأخ وبعض الاخوة في التنظيم

    عبد الكريم حسن الزبيدى 20 سنه - صبحى اعدام ياسين 20 سنه

    بعدها أخذوا الرجال ناحية واخذونا نحن البنات ناحية اخرى في ابو غريب واخذونا نحن من حكم علينا بالمادة 156ب الى جهة غير جهة بقية الأخوات استلمنا الزبانية كانوا 3 واقتادونا فكوا أيدينا من القيود ونزلنا بضع درجات الى سرداب ( تحت الأرض ) وقفلوا علينا رأينا أشباح بنات كن كالجماجم نحيفات شاحبات كانت احداهن واسمها عالية قد قطعت كلتا يديها بعد إصابتها بالغرغرينة جراء الضرب المبرح والتعذيب ونوم ها فزوق دماءها لأيام وأسابيع صارت أخوات لها يطعمنها ويلبسنها بكلعطاء وتفان بانتظار يوم الشهادة

    ثم جاء أمر جديد لكى ينقلونا الى سجن الرشاد حيث رأينا مجموعات أخرى من البنات في احزاب اسلامية وكردية وشيوعية

    ماذا أقول عن 17 فتاة مؤمنه أخوات مؤمنات معظمهم من عائلة الآلوسى هم وشبابهم اعدموا كلهم اعدام جماعى

    اما الفتيات فقد اعدموا بالرصاص ليلا وقبروا في سده بعقوبة حتى آن الحراس رجعوا وهم مرعوبين من هول المنظر أحد الحراس اسمه محمد الأسود جن بعد ذلك لأن أشباحهم ظلت تطارده وخاصة شبح المؤمنة حليمة وهى علوية من بيت المبرقع عمرها 16 سنة وبعد ذلك اعدمت اختها اكرام

    اما نصرة فكانت نفساء لم يمض على ولادتها إلا 15 يوما اعدمت مع المجموعة واخذت ابنتها الى دار الأيتام تتربى باسم جديد وهوية جديدة وتكون فيما بعد خادمة في بيوت وزراء وقادة النظام حيث أن معظم خادمات بيوت الوزراء والقادة من اليتامى واليتيمات مقطوعى النسب وكثير منهم ايتام اخواتنا

    ضياء ابن دكتورة ساجدة حميد العقبى زيد ابن ام زيد في بعشبقه بنت نصره وسامر وزينب كلهم ايتام كبروا في فرندا الدولة ويردد على مسامعى كيف انه عذب امى كيف جعلها تخلع حجابها بالقوة كيف أخذ مصاغها الذهبى كيف اذلها واهانها وهى بعد في دور النقاهة من العملية كيف كان يعذب أخوى الأكبر منى هيثم وعلى أمام عينها وهى تتوسل أن يعذبها هى بدلا عنهم الى أن تم اعدامهم جميعا



    على الخاقانى امر باغتصاب السيدة العلوية المؤمنة فاطمة الطولكانى وبعد اغتصابها جعلها تبقى عريانه وهى نائمة ظهرها مكسور وعيونها مشدوهه ورحمها ينزف وهو يضربها بكل قسوة بالعصا الغليظة ولما لم تعترف جاء بالعصا الغليظة وادخلها في رحمها فصاحت صيحة عظيمة كنا نعتقد انها ماتت ولم تعترف فادخل العصا في فمها وادار العصا بقسوة غليظة الى جانب رأسها وكسر فكها فظلت مشوهة الوجه تتكلم بصعوبة وتتوسل الى الله أ ن تعدم بسرعة من آلامها الرهيبة وجاء يوم الإعدام

    جاء هو بنفسه علىا لخاقانى وكبل يديها وهو يرقص طربا وفرحا ولكنها بكل شجاعة قالت له انها زينب العقيلة بمواجهة يزيد قالت فاطمة ( راح أظل وراك وراك ما أخليك تنام الليل وبالآخرة راح أجرك إلى النار وآنى أضحك عليك )

    ورأينا شخصية مهمة في غرفة الإعدام هى الشهيدة البصراوية ( سميرة ) مدرسة لغة عربية كانت داعية من الطراز الأول بأخلاقها وايمانها الراسخ واعمالها العظيمة جاء يوم اعدامها واوصتنا بابنتها الوحيدة خيرا قالت ( ابنتى امانة في اعناقكن اسالوا عنها اذا فرج الله عنكن علموها معنى الشهادة )

    كان حراس السجن اهون من حراس مديرية أمن صدام واقل قسوة لكن الظروف بحد ذاتها كانت قاسية جدا حيث كنا جياع والماء مقطوع وشروط الطهارة مفقودة من اجل الصلاة .

    كان ظابط الأمن يتردد علينا باستمرار يأخذ اعترافات جديدة أو يعرفنا على بعض المعتقلين الجدد أو يغرينا بالتعاون مع صدام ونظامه الكافر مقابل الإفراج عنا

    لكن لم نشهد مطلقا أن اختا او اخا من الإخوان قد باع ضميره ودينه طمعا في دنيا زائلة لا تساوى جناح ذبابة

    على الخاقانى وما أدراك من أى جنس من الشياطين واى اجرام فرعونى اشتمل عليه هذا الطاغوت الكافر لقد كان في احيان كثيرة يتلذذ بالتعذيب

    تعليق


    • #3
      ياعلي .....يافرج الله ...مولانا ياصاحب الزمان ....متى ترانا ونراك

      ......الله يكون في عونهن .....هم أخوات مؤمنات بمعنى الكلمة ....يالله .....سيأتي اليوم الذي يأخذ حق المظلومين من كل ظالم ....فأين المهرب

      تعليق


      • #4
        لا اله الا الله..

        والله تخنقنا العبره..

        اين حجة الله؟ اين انت يا صاحب الزمان؟

        ما كل هذا؟ وحوش تتعوذ منها وحوش البراري

        اسأل الله ان يفرج عنا وعنهم يارب

        وهل بيدنا غير الدعاء للاسف..

        تعودت الشعوب العربية وغير العربيه المسلمه على الكلام فقط وييبدو انه البكاء على الحسين اصبح شفقة عليه فقط وليس احياء لاهدافه

        ...........!

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X