بِسمـــــ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِـــــ
اللهُمَّـــــ صلِّـــــ عَلىَ مُحمّد وآلـِــــ مُحمّد
السَلامُـــــ عَليِكُمـــــ ورَحْمةٌ اللّه ِ وبرَكاتُه
.....
رمضان كريم

في هذه الأيام المُباركة التي لا نحضرها إلا في العام مرة والتي ننتظرها بفارغ الصبر وننوي تحسين حالاتنا العبادية والعادات التي اكتسبناها من خلال الأيام والشهور المنصرمة من عامنا وكُلّ عام , نستقبل الشهر الكريم بحفاوة وبالتهنئة وبقلوبٍ مليئةٍ بالسرور والإستعداد للتكفير عن ذنوبنا صغيرها وكبيرها . في حين أن أول ايام الشهر الفضيل يُصبح الإنسان ذو مزاجٍ مكدر وأخلاق ضيقة وألفاظٍ سيئة . يتأفف ويشمئز ويضجر وينتابهُ الشعور بالكسل والخمول بـ"حجة الصيام وأنه متعب" ناهيكَ عن ترديد كلمة واحدة لا غير "يالله الدنيا صيام والواحد تعبان" والمطبخ يشهد صراخ النِسوة وهات الـ"قِدر" واقلي السمُبوسة و أشعلي الفُرن !! وحرارته تزداد بإزدياد الصياح وكثرة التذمر .فالنهار يصير شُعلةً من نار و منّةً من العبد أن صام وكأنهُ لم يصم غيرهُ. لماذا إذاً كنتم فرحين حين قُدومه وأنتم تُظهرون هذا النوع من السلوك المعاكس لما أظهرتموه في ليلتهِ؟
هذا الوضع كُل عام يُستقبل شر رمضان بالفرح ويُصام بالكَرَه وُبكى على آخر ليلةٍ من لياليهِ و وداعهِ!!
للمٌذاكرة! وكفى بنفسِك حسيباً
ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :"[ وقال (

، وقال (



وانّ أبي عبد الله(




وقال أمير المؤمنين

وعن جابر بن يزيد عن الباقر (




الأخلاق والإخلاص
ولأن اساس التعامل والتعبد هو التخلق بأخلاق الله وأخلاق النبيين والمرسلين

وصلى اللهم على محمدٍ وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
تعليق