إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثلاثون يوماً وليلة.[1]-سلوكيات.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بوركتم اختاه الفاضلة على هذا الموضوع المنسق بجمالية
    وليست جمالية الحروف فحسب ..بل المعاني
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #17
      ثلاثون يوماً وليلة[6]-خَدَماتْ متبادلة فيما بين الصائمين.

      بسمـــــ اللهِ الرَحمنِ الرحَيمــــ
      اللهُمَّـــــ صلِّـــــ عَلى مًحمّدٍ وآلـــــِ مًحمّد
      السَلامُـــــ عليِكُمـــــ ورحمةُ اللهِ تعالى وَبركَاتَهُ
      .....


      [إِفطَارَ الصَائِم بينَ التحْضير والتَعيير ]

      لا يعرف أجر الصائِم نهارهِ والقائِم ليله إلا الله تبارك وتعالى وجعل أنفاسهُ تسبيحاً واستغفاراً ,بالفعل نعمةً لا يُمكننا شُكر الله عليها حتى ولو بَقينا صائمين طيلة حياتنا وقائمين ليالينا ونهارنا ونذكر الله بلا إنقطاع .في المقابل نرى هُناكَ صَائِمون أجرهم أكبر وجهدهم إن لم يكن بالقيام فهو مُسخّرٌ في تحضير وجبة الإفطار والقيام بواجب الصائمين من الأسرة وهناك من يتشارك وجيرانه فرمضان كريم .
      قال النبي الأكرَم():"[ من فطر صائما كان له مثل اجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ ]". مما يبدو من هذا الحديثِ الشريف من فطر صائماً بصوم يومِه أو بغير صوم كالشهرين السابقين لرمضان , له أجر الصائِم لِذلِك نجد أن الصائِم القائم على إعداد الإفطار للصائمين بأجره وأجر الصائمين يفوق أجر كُلّ واحِدٍ منهم وهذا رصيدٌ كبير جداً في الميزان, "{ وَلا تُخْسِرُوا المِيزَان }"الرحمن,
      إن خَسارة هذه الأعمال خَسارةً كبيرة من قِبل البعض "للأسف الشديد" وقد سبق وأن تحدثت في بداية السلوكيات عن إعتلاء الأصوات والصُراخ أثناء التحضير و فَرش سُفر الإفطَار قُرابة المغرِب أو قبلهُ ,قد نجد البعض يصمت إذا حدث اي إستفزاز يصدر بالمطبخ أو من أحد الأفراد ولكن هُناك من لا يتحمّل هذه الإستفزازات .
      كيف تكون ردة الفعل إذاً ؟
      ليس شرطاً أن توازي ذات الإستفزاز بل أحياناً تؤخذ بمفهومٍ خاطيء وهذا من فرط الحساسية عند البعض لذا ينبغي على الجميع ضبط النفس في نهار رمضان ليس مهماً أن يعي أحدٌ جُهدك وعرقك و عملك طالما أنه لوجهِ الله تبارك وتعالى وفي مرضاتهِ وإخلاصاً وتقرّباً إليه.

      الخدمة في نهار رمضان متبادلة فيما بين الأسرة فهناك عمل التحضير من قِبل النساء والتوفير من قبل الرجال , هذه تتعرض لحرارة اللهب والأفران , وهذا يتعرض لحرارة الشمس و إزدحام الطريق و تحرّش بعض المتهوّرين ..

      إذاً كِلا الجنسين يخدم بعضه بعضاً ويُقدم الخدمة للآخر !
      إذاً ! نحنُ نشترك الأُجور الرمضانية فلا يتفضل أحد الجنسين على الآخر ولا يُعيّر الآخر بأن قدم الخدمة ولم يُشكر وأن الثاني فعل كذا فلا تُرى له الصنائع, و,و..,إلخ!!
      الحياةُ تعاون وشهر رمضان خير دَليل على ذلِكَ التعاون ولكن لو أننا ننظر بعينِ المنصفين.


      وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطآهرين
      وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

      تعليق


      • #18
        ثلاثون يوماً وليلة[7]-آفـــــــــــة التصوُّر والشُرود الفكري والفكر اللاواقعي..

        بسمـــــ اللهِالرَحمنِ الرحَيمــــ
        اللهُمَّـــــ
        صلِّـــــ عَلى مًحمّدٍ وآلـــــِ مًحمّد
        السَلامُـــــ عليِكُمـــــ ورحمةُ اللهِ تعالى وَبركَاتَهُ


        .....

        "
        [ اللهم اجْعَل صمْتِي لَكَ ذِكراً ]
        دعاء الإمام الحَسن العسكري()

        هناك رواياتٌ شريفة تَحثّنا على الصمتْ خُصوصاً في مواضِع معينةلا ينبغي للإسا أ يستعجل برايه أو نصحه أو إفادتهِ,لأن العَجلة قد لا تُخرج الردّ المُناسِب على بعض المقالات. في بعض الأوقات يكون صمت الأشخاص في بحثاً عن إجابةٍ لإستفهام أو حلٌّ لمُشكلة مطروحة , أو خِصامٌ بين شخصين .ولكن على الأغلب الإنسان يكون صامتاً بينهُ وبين نفسِهِ وحده الله "يعلم بما يُفكر" وهو أدرى بنفسه من غيره بما يجول في بالِه ! لربما قضية تشغل بالِه, أو أمر تعرض لهُ قبل سويعات أو كلام أو أو . لنضع كُل الإحتمالات أمامهُ ولكن بالنهاية وحده يستطيع إخبارنا بما يُفكر.
        هذا النوع من الإشتغال بالتفكير بسب قد يكون مقنعاً ولك أكثرها تُسبب السَرحان في اللا شيء وهذا السَرحان يُسمى هو الغفلة في التفكير والإبتعاد عن الواقع الذي يعيشه بالتخيّلات و عيش اللحظات عن طريق الأحلام اليِقظة وغيرها .
        لِذا عليا التخلّص من هذه الصفة التي ستصبح ذميمةً مع إستمرارها بصورة سلبية نظراً لأن ففِكر افنسان لا يحتمل الركود فهو يَشرد في أكثر المواقف عبادةً وجديةً وضرورة ولنضرب مثلاً كهذه المواقف " الصـلاة" .,!
        لِذَلِك الصمت كما قال سيدي ومولاي الإمام الحسن المُجتبى():"[ نِعم العون الصمت في مواطِن كثيرة وإن كُت فصيحاً ]" في مواطن كثيرة ,مما يعني لا يصمت الإنسان إلا في موطنٍ يحتمل صمتهِ عن فصاحتهِ لأنه كما أسلفنا في العَجلة الندامة , لذلِك لا يصمت الإنسان فيما بينه وبين نفسه لأسباب عديدة منها الوسوسة , والحديث الذي لا طائل منه , كما أن الإنسان إن طال صمتهُ بدون تفكّر في أمر الله تهاوى فكرهُ وسقط في وحل
        [ التخيًّلات و التَصوُّر ]
        فالخيال بحث عنه أحياناً لإضاعة التفكير بالهَم مثلاً أو لمحو ذكرى تؤلِم , إلا أنه لا يصمد أمام الواقع فيتوقف التخيّل عند آخر مَشهدٍ وصلناهُ بالخيال.
        فلاناً من الناس يتخيّل الجَنةِ ونعيمها , وآخرٌ يتخيل الجحيم وعذابهُ, برأيي الذي يتخيل الجحيم أكثر إعتباراً لمن يتخيل الجنة , لأنهُ وببساطة يُمكننا أن نتصوّر غضب الربّ جل وعلا من خلال مساوءنا و أن الإنسان لا يستطيع الجزم برضا الله أو بسخطه عليه وهو محجوبٌ عنه الرضا والغضب فتصوَر الغضب قد يمكّنهُ من السعي لمرضاة الله "اللهم آمين".
        بينما تصوّر الجنة فهو لكِي يُبعد الشخص عنه الغضب حتى ولو بخيالهِ فذلِك يُخيف البعض لأنهم بتصورهم الجنة حينما يتخيلها افنسان قد يرغب إليها بشدة بينما نتمناها جميعاً ولكن السعي للسكن بها لا يكون بالمستوى المطلوب بحُجة أن الإنسان يُبقي النية في قلبه لكي يسعى إليها وهو مأجورٌ بنيته إلى أن يعمل !!
        لكن لو كان التخيّل خارج الجنة والجحيم وبعيداً كلّ البعد عنهما , ولو فرضنا أنه فيما حرّم الله ! فسنجد أن مُدة تصور هذا الحرام تطول أكثر من تصورنا للجحيم أو للجنة لأن النفس والهوى كفيلان بهذا التصوّر الذي وكما يقُول سيدنا المَسيحُ عيسى ابن مريم ():"[ إن موسى أمركم أن لا تزنوا ، وأنا آمركم أن لا تحدثوا أنفسكم بالزنا ، فإن من حدث نفسه بالزنا كان كمن أوقد في بيت مزوق فأفسد التزاويق الدخان وإن لم يحترق البيت ]".إذاً عليها يترتب صيام صمتنا بالفِكر وجعل الفكر لنا ذكر ونوصلُهُ بالشُكر . فمن نعم الله التي أكرمنا بها هي حُرية التصوّر والتمتع بالخيال الوسيع ولكن ينبغي أن نعرف كيف نفكر وكيف نتصوّر و في أي موطن ومو ضعٍ يكون تصورنا وتفكيرنا فقد ورد عن سيد الموحدّين وأمير المؤمنين علي بن ابي طالبٍ():"[ صيام القلب عن الفكر في الآثام ، أفضل من صيام البطن عن الطعام ]" .

        اللهم اجعل صمتي لَك ذكراً وفكري لَكَ شُكراً







        وصلى الله على محمد وآله الطيبين
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



        تعليق


        • #19
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          السلام عليكم أخوتي الكراام

          الأخ الكريم علي المُوسوي ..

          ويجزيكم الله بالخير والمغفرة وقُبول الأعمال وكل عام وأنتم بخير .


          والأخت العزيزة عروسة الدجيل

          حيّاك الله و مرحباً بمرورك الذي اسعدني حقاً أشكر لكِ كلماتك الطيبة ونسألكم الدعاء والموفقية

          وكل عام وأنتِ بخير

          كونا بالقُرب.,

          تعليق


          • #20
            ثلاثون يوماً وليلة[8]- طلب الرحمة والتوبة لنيل المغفرة.(أ).


            بسمـــــ اللهِ الرَحمنِ الرحَيمــــ
            اللهُمَّـــــ صلِّـــــ عَلى مًحمّدٍ وآلـــــِ مًحمّد
            السَلامُـــــ عليِكُمـــــ ورحمةُ اللهِ تعالى وَبركَاتَهُ


            .....
            [ وَسِعتْ رَحمَتَهُ غَضبُه ]


            من اُسس شَمول الرحمة المرجوة أن يتم الغفران من الله على ما بَدر منا من سوءٍ عملاً كان أو قولاً أو حتى ظناً في غير محلّهِ! فإن بعضهُ إثماً مما يعني أن عليه عُقوبةً مُترتبة .ولأننا شارفنا على تختيم أول عشرةٍ من أيام رمضان سنتطرق لهذه الأيام التي يدعو الناس فيها لأنفسهم وأهليهم بالرحمة الواسعة, مما يعني لنا أن الله تبارك وتعالى قدم الرحمة في أول ليالي الشهر الفضيل لنطلبها وإذا شملتنا" فهو الباسط يديهِ بها" ولن يَرُد الله طالب حاجةً عندهُ, فطالب الرحمة يطلبها ليتوب إلى الله جل ذكرهُ والتوبة عليها شُروط وينبغي تحقيق الشروط لتتحقق مطالب العِباد المُسترحمون ربهم تبارك وتعالى.من أهم شروط التوبة :

            الندم
            فهذا أكبر دليل يَستدل به الإنسان على أن طلبه للرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى خالصاً .فالذنب يُرتكب بدمٍ بارد وراحةٍ مُلذذه , فالنادم على المعصية يُخفف الله عنه وقع العذاب برحمته جل وعلا ولو نظرنا لقلب المتندم على أفعاله فهو يتعذب كلما تذكر ذنبه الذي تجرأ بفعله في الخلوات والله يراقبه ويرقب تعمده واقناع نفسه بأوهام و وعود هاوية. فائدتهُ أيي" الندم" في تذكر الذنوب والباكاء عليها وأن الله أخذ على نفسه تبارك وتعالى أن يستر عليه في الدنيا والأخرة كيف:
            بالسند المتصل الى الامام الاقدم حجة الفرقة ورئيس الاُمة ، محمد بن يعقوب الكليني ـ رضي الله عنه ـ عن محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : «اذا تاب العبد توبة نصوحا احبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة . فقلت : وكيف يستر عليه ؟ قال : يُنسى ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ، ثم يوحى الى جوارحه : اكتمي عليه ذنوبه ويوحى الى بقاع الارض : اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب . فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب» (1) .</B>

            (1) اصول الكافي ، المجلد الثاني ، كتاب الايمان والكفر ، باب التوبة ، ح 1 .
            فالله لا يإيغيّر ما بقوم فلبدء الإنسان بنفسه إذا أراد رحمةً تشمله فالله يبسط يديه للقريب و البعيد ومن يسأله ومن لم يسأله أما آن أن يصعد منا الطيب كما ينزل إلينا . أما آن أن نجمع قلوبنا قبل أن تُجمع أحسادنا !؟ أما آن أن نسترحم الرحمن الرحيم فلا راحم غيرهُ قبل أن يحل غضبه علينا بايدينا وأفعالنا اللا مسؤولة .
            إلهى !
            رحمتَك أرجو فلا تُكلني إلى نفسي طُرفة عينٍ أبداً.

            كما ورد في الحديث الشريف المشهور «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»</B> (1) .
            (1) اصول الكافي ، كتاب الايمان والكفر ، باب التوبة ، ح 10 .




            العزم على عدم العَودة
            هذا الشرط الثاني الذي لا تتحقق التوبة بتركه لأن الإنسان كُلما أذنب يتوب ويستغفر ويندم قد يندم قليلاً ولكنه يرجع للخطيئة بعلم أو بدون علم !, كيف يضبط أموره ُ إذاً فكلما قرر التوبة رجع وإلى متى سيستمر هذا التلاعب في حياتنا والعُمر قصير والآجال سريعة والموت بين العين والحاجب كما يُقال؟!!
            الطريقة لو كانت تحتاج منا طاقةً كبيره وهي مجاهدة النفس النهمة والعنيدة إلا إن العزم يكون المخالفة لهذه النفس الدنيئة وعدم سماعها أو عدم إعطاءها فرصة التحدث :سأورد لكم من كتاب اربعون حديثاً للسيد الإمام روح الله الخميني[قدس]شروط وأركان التوبة :


            في اركان التوبة


            اعلم ان للتوبة الكاملة اركانا وشروطا . ولولا تحققها لما تحققت التوبة الصحيحة . ونحن نذكر الاركان وشرائطها الهامة :
            ان من اهم الشروط الذي يعتبر ركنا ركينا للتوبة هو الندامة على الذنوب والتقصير في اداء التكاليف الشرعية . ومنها : العزم على عدم العودة الى الذنوب نهائيا . وفي الحقيقة ان هذين الامرين يحققان حقيقة التوبة ويعتبران من مقوماتها الذاتية . والعمدة في هذا الباب تحصيل هذا المقام وانجاز هذه الحقيقة على نحو يتذكر الانسان تاثير معاصيه في روحه وعواقبها في عالم البرزخ ويوم القيامة كما هو مقرر في المعقول والمنقول ومبرهن عليه لدى اهل العلم والمعرفة ، وماثور في اخبار اهل بيت العصمة ـ عليهم السلام ـ من ان للمعاصي في عالم البرزخ والقيامة صورا تتناسب معها وهذه الصور في ذلك العالم تكون ذات حياة وارادة حيث تعذّب الانسان المذنب وتسيء اليه عن شعور وارادة . ان نار جهنم ايضا تحرق الانسان عن ارادة ووعي لان تلك النشأة نشأة الحياة .
            ففي ذلك العالم صورا تحشر معنا من جراء اعمالنا الحسنة او القبيحة . وقد ورد في القرآن الكريم والاحاديث الشريفة صراحة وتلويحا ذكر لهذا الموضوع .
            ويتطابق مع مسلك الحكماء الاشراقيين ، وذوق اهل السلوك ومشاهدات اصحاب العرفان . وكذلك تترك كل معصية في الروح اثرا عبّر عنه في الاحاديث الشريفة بالنقطة السوداء وهي ظلام ظهر في القلب والروح وتزداد هذه النقطة ثم تسوق الانسان الى الكفر والزندقة والشقاوة الابدية . وقد فصّلنا ذلك في الفصول السابقة . فالانسان العاقل لو انتبه لهذه المعاني واعتنى بكلام الانبياء والاولياء ـ عليهم السلام ـ والعرفاء والحكماء والعلماء ـ رضوان الله عليهم ـ بقدر اعتنائه بقول طبيب معالج ، لابتعد لا محالة عن المعاصي ولم يقترب منها ابدا . واذا ابتلي بالمعصية لا سمح الله ابدى بسرعة تبرمه وضجره منها وندم عليها وظهرت صورة ندمه في قلبه وتكون نتيجة هذه الندامة عظيمة جدا ، وآثارها حسنة وكثيرة ثم يحصل من جراء ندمه العزم على ترك المعصية وترك مخالفة رب العالمين . وعندما يتوفر هذان الركنان ـ الندم على اقتراف المعصية والعزم على عدم العودة اليها ـ يتيسّر عمل سالك طريق الآخرة ،


            261
            وتغشاه التوفيقات الالهية ليصبح حسب النص القرآني «ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين»</B></B> (1) وهذه (2) الرواية الشريفة محبوبا لله تعالى اذا كان مخلصا في توبته . انه يجب على الانسان بالرياضة العلمية والعملية وبالتفكر والتدبر اللائق ان يسعى في سبيل تحقيق التوبة ويجب عليه ان يفهم بأن المحبوبية عند الله لا تقدر في حساب . والله يعلم بأن صورة حب الحق في تلك العوالم من أي نوع من الأنوار المعنوية والتجليات الكاملة تكون ؟ وان الله سبحانه كيف يتعامل مع محبوبه ؟ ايها الانسان كم انت ظلوم وجهول ؟ ! ولا تقّدر نعم وليّ النعم . انك تعصي وتعادي سنين وسنين وليّ نعمك الذي وفّر لك كل وسائل الرفاه والراحة من دون ان تعود منها عليه ـ والعياذ بالله ـ بجدوى وفائدة ، وطيلة هذه الفترة قد هَتكت حرمته وطَغيت عليه ولم تخجل منه ابدا ولكنك اذا ندمت على ما فعلت ورجعت اليه ، احبك الله وجعلك محبوبا له «ان الله يحب التوابين»</B> فما هذه الرحمة الواسعة والنعم الوافرة ؟ .

            الهي ! نحن عاجزون عن شكر آلائك ، وألسِنَة البشر وجميع الاحياء في هذا الكون مصابة باللكنة ـ تجاه الحمد والثناء عليك ـ ولا يسعنا الا ان ننكّس رؤوسنا ونعتذر على عدم حيائنا منك . مَن نحن حتى نستحق رحمتك ؟ ولكن سعة رحمتك وشمول نعمتك اوسع من تقديرنا لها «انت كما اثنيت على نفسك»</B> (3) .
            وايضا ، يجب على الانسان ان يقوي في قلبه صورة الندامة كي يحترق القلب ان شاء الله تعالى . وذلك بأن يفكّر في الآثار الموحشة للمعاصي وعواقبها . ويعمل على تقوية الندامة في قلبه ويضرم النار في قلبه على غرار«نار الله الموقدة»</B> ويحرق قلبه في نار الندامة حتى تحترق مع نار الندامة جميع المعاصي وتزول الكدورة عن القلب وصدئه . وليعلم انه اذا لم يضرم بنفسه هذه النار ـ الندامة ـ ولم يفتح في وجهه باب جهنم هذه التي تكون بذاتها الباب الرئيسي لأبواب الجنة ، فعندما ينتقل من هذا العالم تهيأت له لا محالة في ذلك العالم نار عاتية ، وتفتح في وجهه ابواب جهنم وتوصد في وجهه ابواب الجنة والرحمة .
            الهي الهمنا صدرا محترقا واقذف في قلوبنا جذوة من نار الندامة واحرقه مع هذه النار «الندامة» الدنيوية ، وأزل عن قلوبنا الكدر والغبرة ، واخرجنا من هذا العالم من دون مضاعفات المعاصي انك ولي النعم وعلى كل شيء قدير .



            (1) سورة البقرة ، آية : 222 .
            (2) رواية السابع عشر المذكورة .
            (3) راجع معجم الاحاديث النبوية ج 1 ص 304 .


            ]ثتبع في [9]
            التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 10-08-2011, 10:59 PM.

            تعليق


            • #21
              ثلاثون يوماً وليلة[9]-الرحمة وشروط التوبة لنيل المغفرة

              تابع وبالله نستعين
              :

              في شروط التوبة

              ذكرنا في الفصل السابق اركان التوبة . وسوف نذكر شروط قبولها وشروط كمالها مرتبا . ثم ان عمدة شروط القبول امران كما ان عمدة شروط الكمال امران ايضا .
              ونحن نذكر في هذا الفصل الكلام الشريف لمولى الموالي الذي هو في الواقع من جوامع الكلام ، ومن كلام الملوك وملوك الكلام .
              روي في نهج البلاغة ان قائلا قال بحضرته عليه السلام : استغفر الله ، فقال له : «ثكلتك امك اتدري ما الاستغفار ؟ ان الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ستة معان : اولها الندم على ما مضى . الثاني العزم على ترك العود اليه ابدا . والثالث ان تؤدي الى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله سبحانه املس ليس عليك تبعة . الرابع ان تعمد الى كل فريضة عليك ضيّعتها فتؤدي حقها . والخامس ان تعمد الى اللحم الذي نبت على السّحت فتذيبه بالاحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد . والسادس ان تذيق الجسد الم الطاعة كما اذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول استغفر الله»</B> (1) .
              يشتمل هذا الحديث الشريف على ركنين من اركان التوبة هما : الندامة والعزم على العودة وعلى شرطين مهمين للقبول : هما ارجاع حقوق المخلوق لأهلها ورد حقوق الخالق لله سبحانه . ولا تقبل التوبة من الانسان بقوله استغفر الله . ان على الانسان التائب ان يرد كل ما اخذه من الناس من دون حق الى اصحابه واذا وجد حقوقا اخرى للناس في ذمته واستطاع ان يؤديها الى اصحابها او يطلب السماح منهم ، يجب ان لا يتوان في ذلك . وان يقضي كل الفرائض الالهية او يؤديها . واذا تعذر عليه انجاز ذلك ادى المقدار الميسور منه . وليعلم ان لكل هذه الحقوق اصحاب سيطالبونه بها في النشأة الاخرى بأشق الاحوال وليس له في ذلك العالم وسيلة لاداء هذه الحقوق ، الا ان يتحمل ذنوب الآخرين ، ويدفع اليهم اعماله الحسنة فيصير حينذاك عاجزا وشقيا ولا يملك طريقا للخلاص وملجأ للاستخلاص . ايها العزيز اياك ان تسمح للشيطان والنفس الامارة بالهيمنة عليك والوسوسة في قلبك فيصوران لك العملية جسيمة وشاقة ويصرفانك عن التوبة . اعلم بأن انجاز الشيء القليل من هذه الامور يكون افضل . ولا تيأس من رحمة الله ولطفه ، حتى وان كانت عليك صلاة كثيرة وصيام غير قليل ، وكفارات عديدة ، وحقوق الهية كثيرة ، وذنوب متراكمة ، وحقوق الناس لا تعد ، والخطايا لا تحصى .
              لأن الحق المتعالي يسهّل عليك الطريق عندما تقوم بخطوات مستطاعة لديك في




              (1) نهج البلاغة ـ قصار الحكم ـ الرقم 417 ـ (الشيخ صبحي الصالح) .

              263

              اتجاهه ، ويهديك سبيل النجاة . واعلم بان اليأس من رحمه الحق من اعظم الذنوب ، ولا اظن ان هناك ذنب أسوأ وأشد تأثيرا في النفس من القنوط من رحمة الله . فان الظلام الدامس اذا غشي قلب الانسان اليائس من الرحمة الالهية ، لما امكن اصلاحه ، ولتحول الى طاغية ، لا يوجد سبيل للهيمنة عليه . فإياك ان تغفل من رحمة الحق عز وجل ، وإياك ان تستعظم الذنوب وتبعاتها . ان رحمة الحق سبحانه اعظم واوسع من كل شيء . نصف بيت شعر :
              «ان عطاء الحق غير مشروط بقابليّة المعطى اليه» .
              ماذا كنت في بدء الامر ؟ كنت في غياهب العدم ولا توجد فيك القابلية والاهليّة ، ولكن الحق جل وعلا ، قد وهبك نعمة الوجود وكمالاته وبسط مائدة النعم اللامحدودة ، والرحمة اللامتناهية ، وسخر لك كافة الموجودات ، من دون استحقاق واستعداد ومن دون سؤال ودعاء مسبق .
              ثم انك في هذا اليوم لا يكون وضعك أسوأ ، من اليوم الذي كنت فيه عدما صرفا ، ولا شيخا بحتا . ان الله قد وعد بالرحمة والمغفرة . تقدم الى الامان خطوة واحدة ، باتجاه عتبة قدسه ، فانه سيأخذ بيدك مهما كلف الامر . انك ان لم تستطع ان تؤدي حقوقه ، فهو سيتنازل عنها . وان لم تستطع ان تدفع حقوق الناس ، فانه سيجبرها .
              هل سمعت قصة الشاب الذي كان ينبش القبور في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟
              ايها العزيز ان طريق الحق سهل وبسيط ، ولكنه يحتاج الى انتباه يسير ، فيجب العمل ، لان التباطئ والتسويف ، ومضاعفة المعاصي في كل يوم ، تبعث على صعوبة الامر ، وأمّا الاقبال على العمل ، والعزم على اصلاح السلوك والنفس ، فيقرّب الطريق ويسهّل العمل .
              جرّبه ، واعمل في الاتجاه المذكور ، فاذا حصلت على النتيجة تبين لك صحة الموضوع . وان لم تصل الى النتيجة المتوخاة فان طريق الفساد مفتوح ويد المذنب طويلة . وأما الامران الآخران ـ الخامس والسادس المذكوران في الرواية المنقولة عن نهج البلاغة المتقدمة ـ اللذان ذكرهما الامام امير المؤمنين عليه السلام ، فهما من شروط كمال التوبة ، والتوبة الكاملة ، لان التوبة لا تتحقق ولا تقبل من دونهما ، بل ان التوبة من دونهما ليست بكاملة .
              اعلم ان لكل منزل من منازل السالكين مراتب ودرجات تختلف حسب اختلاف حالات قلوبهم . وان التائب اذا اراد البلوغ الى مرتبة الكمال ، فلا بد من تدراك ما تركه ، وتدارك الحظوظ ايضا ، يعني لا بد من تدارك الحظوظ النفسانية التي لحقت به ايام الآثام والمعاصي

              264
              وذلك بالسعي لمحو كل الآثار الجسمية والروحية التي حصلت في مملكة جسمه ونفسه من جراء الذنوب حتى تعود النفس مصقولة كما كانت في بدء الامر ، وتعود الفطرة الى روحانيتها الاصيلة . وتحصل له الطهارة الكاملة .
              لقد علمت بأن لكل معصية ومتعة انعكاس وأثر في الروح ، كما قد يحصل اثر من بعض الذنوب واللذائذ في الجسم ، فلا بد للتائب ان ينتفض ويستأصل تلك الآثار ويقوم بالرياضة البدنية والروحية حتى تزول منهما كل تبعات ومضاعفات الخطايا والآثام ، كما أمرنا الامام علي عليه الصلاة والسلام .
              فعن طريق ممارسة الرياضة الجسمية من الامساك عن أكل المقويات والمنشطات والصيام المستحب او الواجب اذا كان في ذمته صيام واجب ، يذيب اللحوم التي نشأت على جسمه من الحرام والمعصية او ايام الخطايا والآثام .
              وعن طريق الرياضة الروحية من العبادات والمناسك يتدارك الحظوظ الطبيعية ، لان صورة اللذات الطبيعية لا تزال مائلة في ذائقة النفس ، وما دامت عالقة بها ترغب اليها النفس ، ويعشقها القلب ويُخشى من لحظة طغيان النفس وتمرّدها على صاحبها ـ والعياذ بالله ـ . فلا بد على السالك لسبيل الآخرة والتائب عن المعاصي ان يُذيق الروح الم الرياضة الروحية ومشقّة العبادة . فاذا سهر ليلة في المعصية تداركها بليلة من العبادة . واذا عاش يوما واحدا من اللذائذ الطبيعية تداركه بالصوم والمستحبات المناسبة حتى تطهر النفس من كل آثار المعاصي وتبعاته التي هي عبارة عن تعلق حب الدنيا بالنفس ورسوخه فيها ، وتتطهر من كل ذلك .
              نعم تكون التوبة في هذه الصورة اكمل ، ويعود النور الى فطرة النفس ، ويستمر في غضون اشتغاله بهذه الامور التفكر والتدبر في نتائج المعاصي وشدة بأس الحق المتعالي ، ودقة ميزان الاعمال وشدة عذاب عالم البرزخ والقيامة . وليعلم وليلقّن النفس والقلب ، بأن كل ذلك نتاج وصور هذه الاعمال القبيحة والمخالفة مع مالك الملوك . ونأمل بعد هذا العلم والتمعن ان تنفر النفس عن المعاصي ، وترتدع بشكل كامل ونهائي ، وينتهي بالتوبة الى النتيجة المطلوبة ، وتتم توبته وتكمل .
              فهذان المقامان من المتممات والمكملات لمنزل التوبة . والانسان في بدء الامر عندما يريد ان يدخل مقام التوبة ويتوب الى الله لا يظن بأن المطلوب منه المرتبة الاخيرة من التوبة حتى يجد الطريق صعبا وعملية التوبة شاقة فينصرف عنها ويتركها .
              ان كل مقدار يساعد عليه حال السالك ، في سلوكه لطريق الآخرة ، يكون مطلوبا ومرغوبا فيه ، وعندما تطأ قدماه الطريق ييسر الله تعالى له الطريق . فلا بد ان لا تحجز صعوبة الطريق ،

              265
              الانسان عن الهدف الاصيل ، لانه مهم جدا وعظيم جدا . واذا انتبهنا الى جلال الهدف وعظمته ، تذلّلت جميع الصعاب من اجله . واي شيء اعظم من النجاة الابدية والروح والريحان الدائميان ؟ واي بلاء اعظم من الهلاك الدائمي والشقاء السرمدي ؟ ومع ترك التوبة والتسويف والتأجيل قد يبلغ الانسان الى الشقاء الابدي والعذاب الخالد والهلاك الدائم . وعند الورود على مقام التوبة قد يتحول الانسان الى سعيد مطلق ، ومحبوب للحق سبحانه . فاذا كان الهدف جليلا على هذا المستوى ، فلا بأس من المعاناة والآلام لايام يسيرة .
              واعلم ان الدخول في مقام التوبة بالمقدار الممكن والميسور مهما كان قليلا فهو مجد وناجع . قارن امور الآخرة بالامور الدنيوية فان العقلاء اذا لم يستطيعوا ان يحققوا مبتغاهم الاعلى والارفع ،لم يتركوا الهدف الاقل ، واذا لم يستطيعوا من تحصيل الهدف الكامل المنشود فانهم لم يغضوا الطرف عن المطلوب الناقص .
              وانت ايضا اذا لم تستطع ان تحقق التوبة الكاملة ، فلا تعدل عن التوبة ولا تعرض عنها وحاول ان تحققها بالمستوى المستطاع والممكن .


              انتهى


              تعليق


              • #22
                ثلاثون يوماً وليلة[10]- الإستغفار .



                بسمـــــ اللهِ الرَحمنِ الرحَيمــــ
                اللهُمَّـــــ
                صلِّـــــ عَلى مًحمّدٍ وآلـــــِ مًحمّد
                السَلامُـــــ عليِكُمـــــ ورحمةُ اللهِ تعالى وَبركَاتَهُ



                .....

                الإستغفار من موجبات القُبول عند الله مما يعني أن الإنسان يَظهر مُقرّاً لله بالعبودية وأنه فقير إلى الله وصاحب الحاجة ولا حول ولا قوة له إلا بحول الله وقوّته, الليالي القادمة هي لمغفرة الذنب اي نتيجة القُبول النصف نهائية فأقل ما يُمكننا فعله تجاه رب العالمين تبارك وتعالى و أقل جملة تحصر قُصر إعتذارنا وندمنا و جهلنا هي :
                استغفر الله العظيم
                سأورد لكم من كتاب الاربعون حديثاً لإمام السيد روح الله الخُميني [رضي الله عنه] في فصل الإستغفار:

                في نتيجة الاستغفار

                من الامور الهامة التي لا بد للتائب ان يقدم عليها ، اللجوء الى مقام غفارية الله تعالى وتحصيل حالة الاستغفار ، والطلب من الحق جل جلاله ومن مقام غفارية ذاته المقدس بلسان مقاله وحاله وفي السر والعلن وفي الخلوات . الطلب منه بكل مذلة ومسكنة وتضرّع وبكاء بأن يستر عليه ذنوبه ومضاعفاته . نعم ان مقام الغفارية والستارية للذات المقدس يستدعي ستر العيوب وغفران تبعات الذنوب ، لان الصور الملكوتية للاعمال بمثابة وليد الانسان ، بل ألصق من ذلك . وان حقيقة التوبة وكلمات الاستغفار بمثابة اللعان ونفى الولد .
                ان الحق تبارك وتعالى بسبب غفاريته وستّاريته يقطع الصلة بين وليد الانسان ـ الصور الملكوتية للاعمال المحرمة ـ والانسان ، بواسطة لعان المستغفر . ويحجب عن تلك المعصية كل الكائنات التي اطّلعت على احوال الانسان من الملائكة ، وكتّاب صحائف الجرائم ، والزمان والمكان واعضاء نفس الانسان وجوارحه ، وينسيهم جميعا تلك المعصية . كما اشير اليه في الحديث الشريف حيث يقول «يُنسى مَلكَيه ما كتبا عليه من الذنوب»</B> ومن المحتمل ان يكون المقصود وحيه تعالى للاعضاء والجوارح وبقاع الارض ، بكتمان المعاصي الوارد في الحديث الشريف هو انساء المعاصي . كما يحتمل ان يكون المقصود من وحيه ، الامر بعدم الادلاء بالشهادة . ويمكن ان يكون المقصود رفع الآثار التي تركتها المعاصي على الاعضاء والتي بها تتم الشهادة التكوينية .انتهى.








                وبهذا أقول: لو وفقنا الله تبارك وتعالى للإستبدال خلال هذه الأيام العشر فقد يسهل علينا المضي قِدماً لنيل مرضاة الله فالتقدم بالحياة لا زال مستمراً مالم يوقِفنا الموت أو العزم
                لا أمات الله لكم ولننا عزماً
                ألقاكم بالعشرة الوُسطى
                وعظم الله أُجورنا وأُجوركم بإستشهاد السيدة الطاهرة مولاتي خديجة الكُبرى
                وأتقدم بالعزية لأصحاب العزاء النبي الأكرم [صلى الله عليه وىله وسلم]وإلى السيدة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء[سلام الله تعالى عليها] وأمير المؤمنين [صلى الله عليه وآله] والأئمة الكِرام الميامين وصاحب الزمان[عجّل الله تعالى فرجه الشريف] .


                و صلِّـــــ اللهُمَّـــــ عَلى مًحمّدٍ وآلـــــِ مًحمّد
                السَلامُـــــ عليِكُمـــــ ورحمةُ اللهِ تعالى وَبركَاتَهُ


                تعليق


                • #23
                  جزاك الله خيرا

                  اسألك الدعاء اختي امة الزهراء

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الام الحسين
                    جزاك الله خيرا

                    اسألك الدعاء اختي امة الزهراء
                    وعليكم السلام

                    أختي العزيزة آلام الحسين وجزاكِ الله على حضورك و دعاءك


                    صاحب الدعاء حاضر عزيزتي وأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا لا أنساكم أبداًولا أحداً..

                    تعليق


                    • #25
                      بارك الله فيك اختي الفاضلة امة الزهراءوجزاك كل خير وجعلنا واياكم من المستغفرين .بأذنه تبارك وتعالى.
                      وشكرا لك موضوع جميل وقيم......

                      التعديل الأخير تم بواسطة غيوم; الساعة 23-08-2011, 01:30 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة غيوم
                        بارك الله فيك اختي الفاضلة امة الزهراءوجزاك كل خير وجعلنا واياكم من المستغفرين .بأذنه تبارك وتعالى.
                        وشكرا لك موضوع جميل وقيم......


                        وعليكم السلام ورحمة الله

                        وفيك بارك سيدنا وحفظكم الله وتقبل أعمالكم و قيامكم وصيامكم ..

                        وغفر لنا ولكم بحق هذا الشهر الفضيل.

                        أشكر مروركَ الكريم الأكثر من جميل ..

                        تعليق


                        • #27
                          جميل ما تفضلتي به ايتها الغالية صح لسانك وجزاك الله خير ما تكون المجازات ورزقك ثواب شهر رمضان

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة شهزنان
                            جميل ما تفضلتي به ايتها الغالية صح لسانك وجزاك الله خير ما تكون المجازات ورزقك ثواب شهر رمضان
                            وعليكم السلام ورحمة الله

                            حياكم الله نور عيني الأجمل حضورك أيتها الطيبة

                            أسعد الله أيامك وتقبل الله أعمالكِ وأنالك خيرات عطاءهِ في الشهر الفضيل.

                            نوّرتي

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X