إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سبعون منقبة لمولانا علي عليه السلام هل لعمر و بو بكر و غيرهما؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سبعون منقبة لمولانا علي عليه السلام هل لعمر و بو بكر و غيرهما؟



    السلام عليكم



    الخصال - الشيخ الصدوق -
    رقم الصفحة : ( 572 )
    العلامة المجلسي
    - بحار الأنوار - الجزء : ( 31 ) -
    رقم الصفحة : ( 432 )

    - قال : أمير المؤمنين علي بن أبي‏ طالب (ع) :
    لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد (ص)
    : إنه ليس فيهم رجل له منقبة إلاّ وقد شركته فيها وفضلته
    ‏ ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم
    ، قلت : يا أمير المؤمنين ، فأخبرني بهن ، فقال (ع) :

    إن أول منقبة لي :
    أني لم اُشرك باللَّه طرفة عين ، ولم أعبد اللات والعزى.

    والثانية :
    أني لم أشرب الخمر قط.

    والثالثة :
    أن رسول‏ الله إستوهبني ، عن أبي في صبائي
    ، وكنت أكيله وشريبه ومونسه ومحدثه.

    والرابعة
    : أني أول الناس إيماناً وإسلاماًً.

    والخامسة :
    أن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي
    ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى
    ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.

    والسادسة :
    أني كنت آخر الناس عهداً برسول ‏الله ،
    ودليته في حفرته.

    والسابعة :
    أن رسول ‏الله (ص) : أنامني على فراشه حيث ذهب إلى الغار
    ، وسجاني ببرده
    ، فلما جاء المشركون ظنوني محمداًً (ص) فأيقظوني
    ، وقالوا : ما فعل صاحبك ؟ فقلت : ذهب في حاجته
    ، فقالوا : لو كان هرب لهرب هذا معه.

    والثامنة :
    فأن رسول ‏الله (ص) علمني الف باب من العلم
    ، يفتح كل باب الف باب ، ولم يعلم ذلك أحداًً غيري.

    التاسعة :
    فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي
    ، إذا حشر الله عز وجل الأولين والآخرين نصب لي
    : منبر فوق منابر النبيين ،
    ونصب لك منبر فوق منابر الوصيين فترتقي عليه.

    العاشرة :
    فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي
    ، لا أعطى في القيامة إلاّ سألت لك مثله.

  • #2
    روحى لك الفداء يا مظلوم ظلموك و لاعرفوك

    تعليق


    • #3


      وأما الحادية عشرة :
      فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ،
      أنت أخي وأنا أخوك ، يدك في يدي حتى تدخل الجنة.

      وأما الثانية عشرة :
      فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي
      ، مثلك في أمتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ،
      ومن تخلف عنها غرق.

      وأما الثالثة عشرة :
      فأن رسول ‏الله (ص) عممني بعمامة نفسه بيده ،
      ودعا لي بدعوات النصر على أعداء الله ،
      فهزمتهم بإذن الله عز وجل.

      وأما الرابعة عشرة :
      فأن رسول ‏الله (ص) أمرني أن إمسح يدي على ضرع
      شاةً قد يبس ضرعها ، فقلت : يا رسول ‏الله
      ، بل إمسح أنت ، فقال : يا علي ، فعلك فعلي
      ، فمسحت عليها يدي ، فدر على من لبنها ،
      فسقيت رسول ‏الله (ص) شربة
      ، ثم أتت عجوزة فشكت الظمأ فسقيتها ، فقال رسول ‏الله (ص)
      : إني سألت الله عز وجل أن يبارك في يدك ، ففعل.

      وأما الخامسة عشرة :
      فأن رسول ‏الله (ص) أوصى إلي وقال : يا علي
      ، لا يلي غسلي غيرك ، ولا يواري عورتي غيرك
      ، فإنه إن رأى أحد عورتي غيرك تفقأت عيناه
      ، فقلت له : كيف لي بتقليبك يا رسول ‏الله ؟ ،
      فقال : إنك ستعان ، فوالله ما أردت أن أقلب عضواً من أعضائه إلاّ
      قلب لي.

      وأما السادسة عشرة :
      فإني أردت أن أجرده ، فنوديت : يا وصي محمد ،
      لا تجرده فغسله والقميص عليه ،
      فلا واللَّه الذي أكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة ما رأيت له عورة ،
      خصني الله بذلك من بين أصحابه.

      وأما السابعة عشرة :
      فإن الله عز وجل زوجني فاطمة ،
      وقد كان خطبها أبوبكر وعمر ،
      فزوجني الله من فوق سبع سماواته ، فقال رسول ‏الله (ص) :
      هنيئاًً لك يا علي
      ، فإن الله عز وجل زوجك فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
      ، وهي بضعة مني ، فقلت : يا رسول الله ، أولست منك ؟
      ، فقال : بلى ، يا علي وأنت مني وأنا : أبوك كيميني من شمالي
      ، لا أستغني عنك في الدنيا والآخرة.

      وأما الثامنة عشرة :
      فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : يا علي ،
      أنت صاحب لواء الحمد في الآخرة ،
      وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق مني مجلساًً ، يبسط لي
      ، ويبسط لك ، فأكون في زمرة النبيين ،
      وتكون في زمرة الوصيين ،
      ويوضع على رأسك تاج النور وإكليل الكرامة ،
      يحف بك سبعون الف ملك حتى يفرغ الله عز وجل من حساب الخلائق.

      وأما التاسعة عشرة :
      فأن رسول ‏الله (ص) قال :
      ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين
      ، فمن قاتلك منهم فإن لك بكل رجل منهم شفاعة في مائة الف من شيعتك
      ، فقلت : يا رسول ‏الله ، فمن الناكثون ؟
      ، قال : طلحة والزبير ، سيبايعانك بالحجاز
      ، وينكثانك بالعراق ، فإذا فعلاً ذلك فحاربهما ،
      فإن في قتالهما طهارة لأهل الأرض ،
      قلت : فمن القاسطون ؟ ،
      قال : : معاوية وأصحابه ، قلت : فمن المارقون ؟
      ، قال : أصحاب ذي الثدية ،
      وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأقتلهم
      ، فإن في قتلهم فرجاً لأهل الأرض ، وعذاباً معجلاً عليهم ،
      وذخراً لك عند الله عز وجل يوم القيامة.

      وأما العشرون :
      فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول لي :
      مثلك في أمتي مثل باب حطة في بني إسرائيل
      ، فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله عز وجل.

      تعليق


      • #4
        روحى لك الفداء يا مظلوم ظلموك و لاعرفوك

        تعليق


        • #5


          وأما الحادية والعشرون :
          فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ،
          ولن تدخل المدينة إلاّ من بابها ، ثم قال : يا علي ،
          إنك سترعى ذمتي ، وتقاتل على سنتي ، وتخالفك أمتي.

          وأما الثانية والعشرون :
          فإني سمعت رسول ‏الله (ص) :
          يقول : إن الله تبارك وتعالى خلق إبني الحسن والحسين
          من نور القاه إليك وإلى فاطمة ،
          وهما يهتزان كما يهتز القرطان إذا كانا في الاذنين ،
          ونورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين الف ضعف ،
          يا علي ، إن الله عز وجلّ قد وعدني أن يكرمهما كرامة
          لا يكرم بها أحداًً ما خلا النبيين والمرسلين.

          وأما الثالثة والعشرون :
          فأن رسول ‏الله (ص) أعطاني خاتمه ( في حياته )
          ودرعه ومنطقته وقلدني سيفه وأصحابه كلهم حضور ،
          وعمي العباس حاضر ، فخصني الله عز وجل منه بذلك دونهم.

          وأما الرابعة والعشرون :
          فإن الله عز وجل أنزل على رسوله :
          يأَيها الذين آمنوا إذا نجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ،
          فكان لي دينار ، فبعته عشرة دراهم ،
          فكنت إذا ناجيت رسول ‏الله (ص) أصدق قبل ذلك بدرهم ،
          ووالله ما فعل هذا أحد من أصحابه قبلي ولا بعدي
          ، فأنزل الله عز وجل :
          ءأَشفقتم أَن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم
          ، الآية
          ، فهل تكون التوبة إلاّ من ذنب كان!!.

          وأما الخامسة والعشرون :
          فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول :
          الجنة محرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا ،
          وهي محرمة على الأوصياء حتى تدخلها : أنت يا علي ،
          إن الله تبارك وتعالى بشرني فيك ببشرى لم يبشر بها نبياًً قبلي ،
          بشرني بأنك سيد الأوصياء ،
          وأن إبنيك الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة يوم القيامة.

          وأما السادسة والعشرون :
          فإن جعفراًً أخي الطيار في الجنة مع الملائكة
          ، المزين بالجناحين من در وياقوت وزبرجد.

          وأما السابعة والعشرون :
          فعمي حمزة سيد الشهداء في الجنة.

          وأما الثامنة والعشرون :
          فأن رسول ‏الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى
          وعدني فيك وعدا لن يخلفه ، جعلني نبياًً وجعلك وصياً ،
          وستلقى من أمتي من بعدي ما لقي موسى من فرعون ،
          فإصبر وإحتسب حتى تلقاني ، فأوالي من والاك ، وأعادي من عاداك.

          وأما التاسعة والعشرون :
          فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي
          ، أنت صاحب الحوض ، لا يملكه غيرك ، وسيأتيك قوم فيستسقونك ،
          فتقول : لا ، ولا مثل ذرة ، فينصرفون مسودة وجوههم ،
          وسترد عليك شيعتي وشيعتك ، فتقول : رووا رواء مرويين
          ، فيروون مبيضة وجوههم.

          وأما الثلاثون :
          فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول
          : يحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات ،
          فأول راية ترد علي راية فرعون هذه الأمة ، وهو معاوية ،
          والثانية مع سامري هذه الأمة ، وهو عمرو بن العاص ،
          والثالثة مع جاثليق هذه الأمة ، وهو أبو موسى ، الأشعري ،
          والرابعة مع أبي‏ الأعور السلمي ،
          وأما الخامسة فمعك يا علي ، تحتها المؤمنون ،
          وأنت إمامهم ، ثم يقول الله تبارك وتعالى للأربعة :
          إرجعوا ورآءكم فالتمسوا نوراًً فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة
          ، وهم شيعتي ومن والأني ، وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة ،
          عن الصراط ، وباب الرحمة وهم شيعتي ، فينادي هؤلاء :
          ألم نكن معكم قالوا بلى‏ ولاكنكم فتنتم أَنفسكم وتربصتم وارتبتم
          وغرتكم الأمانى حتى‏ جآء أَمر الله وغركم باللَّه الغرور
          * فاليوم لايؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار
          هى مولاكم وبئس المصير
          ، ثم ترد أمتي وشيعتي فيروون من حوض محمد (ص) ،
          وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل.

          تعليق


          • #6


            وأما الحادية والثلاثون :
            فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لولا أن يقول فيك الغالون من أمتي
            ما قالت : النصارى في عيسى إبن مريم
            ، لقلت : فيك قولاً لا تمر بملأ من الناس إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك ، يستشفون به.

            وأما الثانية والثلاثون :
            فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : إن الله تبارك وتعالى نصرني بالرعب
            ، فسألته أن ينصرك بمثله ، فجعل لك من ذلك مثل الذي جعل لي.

            وأما الثالثة والثلاثون :
            فأن رسول ‏الله (ص) التقم أذني وعلمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة
            ، فساقالله عز وجل ذلك إلي على لسان نبيه (ص).

            وأما الرابعة والثلاثون :
            فإن النصارى إدعوا أمراً ، فأنزل الله عز وجل فيه :
            فمن حاجك فيه من‏ بعد ما جآءك من العلمِ فقل تعالوا ندع أَبنآءنا وأبنآءَكم ونسآءنا
            ونسآءَكم وأَنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين
            ، فكانت نفسي نفس رسول ‏الله (ص) ، والنساء فاطمة (ع) والإبناء الحسن والحسين
            ، ثم ندم القوم ، فسألوا رسول ‏الله (ص) الإعفاء ،
            فأعفاهم ، والذي أنزل التوراة على موسى
            والفرقان على محمّد (ص) لو باهلونا لمسخوا قردة وخنازير.

            وأما الخامسة والثلاثون :
            فأن رسول ‏الله (ص) وجهني يوم بدر فقال : إئتني بكف حصيات مجموعة في مكان واحد ،
            فأخذتها ثم شممتها ، فإذا هي طيبة تفوح منها رائحة المسك
            ، فأتيته بها ، فرمى بها وجوه المشركين ،
            وتلك الحصيات أربع منها كن من الفردوس
            ، وحصاة من المشرق ، وحصاة من المغرب ،
            وحصاة من تحت العرش ، مع كل حصاة مائة الف ملك مدداً لنا ،
            لم يكرم الله عز وجل بهذه الفضيلة أحداًً قبل ولا بعد.

            وأما السادسة والثلاثون :
            فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : ويل لقاتلك ، إنه أشقى من ثمود ،
            ومن عاقر الناقة ، وإن عرش الرحمن ليهتز لقتلك ،
            فأبشر يا علي فإنك في زمرة الصديقين والشهداء والصالحين.

            وأما السابعة والثلاثون :
            فإن الله تبارك وتعالى قد خصني من بين أصحاب محمد (ص) بعلم الناسخ والمنسوخ ،
            والمحكم والمتشابه ، والخاص والعام ، وذلك مما من الله به علي وعلى رسوله
            ، وقال لي الرسول‏ (ص) : يا علي : إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ،
            وأعلمك ولا أجفوك ، وحق علي : أن أطيع ربي ، وحقّ عليك أن تعي.

            وأما الثامنة والثلاثون :
            فأن رسول ‏الله (ص) بعثني بعثا ، ودعا لي بدعوات ،
            وإطلعني على ما يجري بعده ، فحزن لذلك بعض أصحابه ، قال
            : لو قدر محمد أن يجعل إبن عمه نبياًًً لجعله ، فشرفني الله عز وجل
            بالإطلاع على ذلك على لسان نبيه (ص).

            وأما التاسعة والثلاثون :
            فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : كذب من زعم أنه يحبني ويبغض علياًً
            ، لا يجتمع حبي وحبه إلاّ في قلب مؤمن إن الله عز وجل
            جعل أهل حبي وحبك يا علي في أول زمرة السابقين إلى الجنة ،
            وجعل أهل بغضي وبغضك في أول زمرة الضالين من أمتي إلى النار.

            وأما الأربعون :
            فأن رسول ‏الله (ص) وجهني في بعض الغزوات إلى ركي فإذا ليس فيه ماء
            ، فرجعت إليه فأخبرته ، فقال : أفيه طين ؟ ، قلت : نعم ،
            فقال : ، إئتني منه ، فأتيت منه بطين ، فتكلم فيه ، ثم قال : ألقه في الركي ،
            فألقيته ، فإذا الماء قد نبع حتى إمتلأ جوانب الركي ، فجئت إليه فأخبرته ،
            فقال لي : وفقت يا علي ، وببركتك نبع الماء
            ، فهذه المنقبة خاصة بي من دون أصحاب النبي (ص).

            تعليق


            • #7


              وأما الحادية والأربعون :
              فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : أبشر يا علي ، فإن جبرئيل آتاني
              فقال لي : يا محمد إن الله تبارك وتعالى نظر إلى أصحابك فوجد إبن عمك
              وختنك على إبنتك فاطمة خير أصحابك ، فجعله وصيك والمؤدي عنك.

              وأما الثانية والأربعون :
              فإني سمعت رسول ‏الله يقول : أبشر يا علي
              ، فإن منزلك في الجنة مواجه منزلي
              ، وأنت معي في الرفيق الأعلى في أعلى عليين ،
              قلت : يا رسول ‏الله (ص) ، وما أعلى عليون؟ ، فقال : قبة من درة بيضاء ،
              لها سبعون الف مصراع ، مسكن لي ولك يا علي.

              وأما الثالثة والأربعون
              : فأن رسول ‏الله (ص) قال : إن الله عز وجل رسخ حبي في قلوب المؤمنين
              ، وكذلك رسخ حبك ( يا علي ) في قلوب المؤمنين ،
              ورسخ بغضي وبغضك في قلوب المنافقين ، فلا يحبك إلاّ مؤمن تقي
              ، ولا يبغضك إلاّّ منافق كافر.

              وأما الرابعة والأربعون :
              فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لن يبغضك من العرب إلاّ دعي
              ، ولا من العجم إلاّ شقي ، ولا من النساء إلاّ سلقلقية.

              وأما الخامسة والأربعون
              : فأن رسول ‏الله (ص) دعاني وأنا رمد العين ، فتفل في عيني
              ، وقال : اللهم إجعل حرها في بردها ، وبردها في حرها ، فواللَّه ،
              ما إشتكت عيني إلى هذه الساعة.

              وأما السادسة والأربعون
              : فأن رسول ‏الله (ص) أمر أصحابه وعمومته بسد الأبواب ،
              وفتح بابي بأمر الله عز وجل فليس لأحد منقبة مثل منقبتي.

              وأما السابعة والأربعون :
              فأن رسول ‏الله (ص) أمرني في وصيته بقضاء ديونه وعداته
              ، فقلت : يا رسول ‏الله ، قد علمت أنه ليس عندي مال! فقال :
              سيعينك الله ، فما أردت أمراً من قضاء ديونه وعداته إلاّ يسره الله لي ،
              حتى قضيت ديونه وعداته ، وأحصيت ذلك فبلغ ثمانين الفاً ،
              وبقي بقية أوصيت الحسن أن يقضيها.

              وأما الثامنة والأربعون :
              فأن رسول ‏الله (ص) آتاني في منزلي ، ولم يكن طعمنا منذ ثلاثة أيام ،
              فقال : يا علي ، هل عندك من شي‏ء ؟
              فقلت : والذي أكرمك بالكرامة وإصطفاك بالرسالة ما طعمت
              وزوجتي وأبناي منذ ثلاثة أيام ، فقال النبي (ص) : يا فاطمة
              ، إدخلي البيت وإنظري هل تجدين شيئاًً ؟ ، فقالت : خرجت الساعة !
              فقلت : يا رسول ‏الله ، أدخله أنا ؟ ، فقال : إدخل بإسم الله ،
              فدخلت ، فإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر
              ، وجفنة من ثريد
              ، فحملتها إلى رسول ‏الله (ص) ،
              فقال : يا علي ، رأيت الرسول الذي حمل هذا الطعام ؟
              فقلت : نعم ، فقال : صفه لي ،
              فقلت : من بين أحمر وأخضر وأصفر ،
              فقال : تلك خطط جناح جبرئيل (ع) مكللة بالدر والياقوت ، فأكلنا من الثريد حتى شبعنا
              ، فما رأى إلاّ خدش أيدينا وأصابعنا ، فخصني الله عز وجل بذلك من بين أصحابه.

              وأما التاسعة والأربعون :
              فإن الله تبارك وتعالى خص نبيه (ص) بالنبوة ، وخصني النبي (ص) بالوصية ،
              فمن أحبني فهو سعيد يحشر في زمرة الأنبياء (ع).

              وأما الخمسون :
              فأن رسول ‏الله (ص) بعث ببراءة مع أبي ‏بكر ، فلما مضى أتى جبرئيل (ع)
              ، فقال : يا محمد ، لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك فوجهني على ناقته العضباء
              ، فلحقته بذي الحليفة فأخذتها منه ، فخصني الله عز وجل بذلك.

              تعليق


              • #8
                اللهم صلي على محمد وال محمد

                تعليق


                • #9


                  وأما الحادية والخمسون : فأن رسول ‏الله (ص) أقامني للناس كافة يوم غدير خم ،
                  فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فبعداً وسحقاً للقوم الظالمين.

                  وأما الثانية والخمسون :
                  فأن رسول ‏الله (ص) قال : يا علي ، ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبرئيل (ع) ؟!
                  فقلت : بلى ، قال : قل : يا رازقالمقلين ، ويا راحم المساكين
                  ، ويا أسمع السامعين ، ويا أبصر الناظرين ، ويا أرحم الراحمين ، إرحمني وإرزقني.

                  وأما الثالثة والخمسون
                  : فإن الله تبارك وتعالى لن يذهب بالدنيا حتى يقوم منا القائم ، يقتل مبغضينا
                  ، ولا يقبل الجزية ، ويكسر الصليب والأصنام ، ويضع الحرب أوزارها ،
                  ويدعو إلى أخذ المال فيقسمه بالسويّة ، ويعدل في الرعية.

                  وأما الرابعة والخمسون :
                  فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، سيلعنك بنو أمية
                  ، ويرد عليهم ملك بكل لعنة الف لعنة ، فإذا قام القائم لعنهم أربعين سنة.

                  وأما الخامسة والخمسون :
                  فأن رسول ‏الله (ص) قال لي : سيفتتن فيك طوائف من أمتي
                  ، فيقولون : أن رسول ‏الله (ص) لم يخلف شيئاًً ، فبماذا أوصى علياًً ؟
                  أوليس كتاب ربي أفضل الأشياء بعد الله عز وجل!!
                  ، والذي بعثني بالحق لئن لم تجمعه بإتقان لم‏ يجمع أبداًً ،
                  فخصني الله عز وجل بذلك من دون الصحابة.

                  وأما السادسة والخمسون
                  : فإن الله تبارك وتعالى خصني بما خص به أولياءه وأهل طاعته
                  ، وجعلني وارث محمد (ص) ، فمن ساءه ساءه ، ومن سره سره ( وأومأ بيده نحو المدينة ).

                  وأما السابعة والخمسون :
                  فأن رسول ‏الله (ص) كان في بعض الغزوات ، ففقد الماء
                  ، فقال لي : يا علي ، قم إلى هذه الصخرة ، وقل : أنا رسول رسول ‏الله
                  ، إنفجري لي ماء ، فواللَّه الذي أكرمه بالنبوة لقد أبلغتها الرسالة
                  ، فإطلع منها مثل ثدي البقر ، فسأل من كل ثدي منها ماء
                  ، فلما رأيت ذلك أسرعت إلى النبي (ص) فأخبرته ، فقال : إنطلق ياعلي
                  ، فخذ من الماء ، وجاء القوم حتى ملؤوا قربهم وأداوإتهم ، وسقوا دوابهم
                  ، وشربوا ، وتوضؤوا ، فخصني الله عز وجل بذلك من دون الصحابة.

                  وأما الثامنة والخمسون
                  : فأن رسول ‏الله (ص) أمرني في بعض غزواته ( وقد نفد الماء )
                  فقال : يا علي ، إئتني بتور ، فأتيته به ، فوضع يده اليمنى ويدي معها في التور ،
                  فقال : إنبع ، فنبع الماء من بين أصابعنا.

                  وأما التاسعة والخمسون :
                  فأن رسول ‏الله (ص) وجهني إلى خيبر ، فلما أتيته وجدت الباب مغلقاً ،
                  فزعزعته شديداًًًً ، فقلعته ورميت به أربعين خطوة ، فدخلت ، فبرز إلي مرحب
                  ، فحمل علي وحملت عليه ، وسقيت الأرض من دمه
                  ، وقد كان وجه رجلين من أصحابه فرجعا منكسفين.

                  وأما الستون
                  : فإني قتلت عمرو بن عبد ود ، وكان يعد بألف رجل.

                  تعليق


                  • #10


                    وأما الحادية والستون :
                    فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : يا علي ، مثلك في أمتي مثل قل هو الله أَحد ،
                    فمن أحبك بقلبه فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن أحبك بقلبه
                    وأعانك بلسانه فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن أحبك بقلبه
                    وأعانك بلسانه ونصرك بيده فكأنما قرأ القرآن كله.

                    وأما الثانية والستون :
                    فإني كنت مع رسول ‏الله (ص) في جميع المواطن والحروب ، وكانت رايته معي.

                    وأما الثالثة والستون :
                    فإني لم أفر من الزحف قط ، ولم يبارزني أحد إلاّ سقيت الأرض من دمه.

                    وأما الرابعة والستون :
                    فأن رسول ‏الله (ص) أتي بطير مشوي من الجنة ،
                    فدعا الله عز وجل أن يدخل عليه أحب خلقه إليه ،
                    فوفقني الله للدخول عليه حتى أكلت معه من ذلك الطير.

                    وأما الخامسة والستون :
                    فإني كنت أصلي في المسجد فجاء سائل ،
                    فسأل وأنا راكع ، فناولته خاتمي من إصبعي ، فأنزل الله تبارك وتعالى في
                    : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون.

                    وأما السادسة والستون :
                    فإن الله تبارك وتعالى رد علي الشمس مرتين
                    ، ولم يردها على أحد من أمة محمد (ص) غيري.

                    وأما السابعة والستون :
                    فأن رسول ‏الله (ص) أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته ،
                    ولم يطلق ذلك لأحد غيري.

                    وأما الثامنة والستون :
                    فأن رسول ‏الله (ص) قال : يا علي
                    ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش :
                    أين سيد الأنبياء ؟ فأقوم ، ثم ينادي : أين سيد الأوصياء ؟
                    فتقوم ، ويأتيني رضوان بمفاتيح الجنة ، ويأتيني مالك بمقاليد النار ،
                    فيقولان : إن الله جل جلاله أمرنا أن ندفعها إليك
                    ، ونأمرك أن تدفعها إلى علي بن أبي ‏طالب ،
                    فتكون ( يا علي ) قسيم الجنة والنار.

                    وأما التاسعة والستون :
                    فإني سمعت رسول ‏الله (ص) : يقول : لولاك ما عرف المنافقون من المؤمنين.

                    وأما السبعون :
                    فأن رسول ‏الله (ص) نام ونومني وزوجتي فاطمة وأبني الحسن والحسين
                    ، وألقى علينا عباءة قطوانية ، فأنزل الله تبارك وتعالى فينا
                    : إِنما يريد الله ليذهب عنكم الرِجس أهل البيت ويطهركم تطهِيرا ،
                    وقال جبرئيل (ع) : أنا منكم يا محمد ، فكان سادسنا جبرئيل (ع).

                    تعليق


                    • #11
                      ان شاءالله سنستند المناقب جميعا بالروايات من كتب الفريقين

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صلي على محمد وال محمد

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صل على محمد و ال محمد

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم
                            قال رسول الله صل الله عليه و سلام
                            و يئبا الله و المؤمنون الا ابا بكر
                            هذه تساوي كل مناقب علي

                            و اعترف الامام علي بي افضلية عمر و ابا بكر

                            فهل تنكرون

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
                              السلام عليكم
                              قال رسول الله صل الله عليه و سلام
                              و يئبا الله و المؤمنون الا ابا بكر
                              هذه تساوي كل مناقب علي
                              اولا: الحديث موضوع و هذا افتراء على رسول الله


                              و ثانيا: تسئل امك كيف تبغض انت علي عليه السلام؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X