إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رب البخاري ومسلم يضحك وينخدع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رب البخاري ومسلم يضحك وينخدع

    روى أبو هريرة حديثا طويلا عن ضيافة أحد الأصحاب ، وجاء في نهاية الحديث ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما . . . ! صحيح البخاري 5 : 43 كتاب المناقب مناقب الأنصار باب ( ويؤثرون على أنفسهم ) .

    اخرج مسلم عن أبي هريرة حديث بثلاثة أسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الاخر ، فكلاهما يدخل الجنة . فقالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : يقاتل هذا في سبيل الله عزوجل فيستشهد ، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله
    صحيح مسلم 3 : 1504 كتاب الأمارة باب ( 35 ) باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة ح 128 .

    عن ابن مسعود : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من



    الأولين والاخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول : أي رب ، أدنني من هذه الشجرة فلاستظل بظلها وأشرب من مائها ، فيقول الله

    عزوجل : يا ابن آدم ، لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا ، يا رب ! ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ،


    لأنه يرى ما لا صبر له عليه . فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الاولى ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه ، لأشرب من مائها ، وأستظل بظلها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ! ألم تعاهدني



    أن لا تسألني غيرها ؟ ! فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الاوليين ،



    فيقول : أي رب ! أدنني من هذه لأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ، هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها ، فإذا أدناه منها ،



    فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول : يا ابن آدم ، ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم


    تضحك ؟ قال : هكذا ضحك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قدير
    صحيح مسلم 1 : 174 كتاب الايمان باب ( 83 ) باب آخر أهل النار خروجا ح 310 .

    عن أبي زرين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره . قال : قلت : يا رسول الله أيضحك الرب ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : نعم . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا
    سنن ابن ماجة 1 : 64 المقدمة باب ( 13 ) باب فيما أنكرت الجهمية ح 281 .

    ا

  • #2
    * بسم الله الرحمن الرحيم *
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..وعجلّ فرجهم الشريف
    (1)
    عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين (ع) : يضحك الله عز وجل إلى رجل في كتيبة يعرض لهم سبع أو لص فحماهم أن يجوزوا
    - الكافي للكليني (329 هـ) الجزء5 صفحة54-
    """
    (2)
    وقال ع : ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة : رجل يكون على فراشه ومعه زوجته وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلي ويناجي ربه . ورجل أصابته جنابة فلم يصب ماء فقام إلى الثلج فكسره ثم دخل فيه واغتسل . ورجل لقي عدوا وهو مع أصحابه فجاءهم مقاتل فقاتل حتى قتل .
    - الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة188 -
    """"
    (3)
    وقال ع : ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة : رجل يكون على فراشه مع زوجته وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلي ويناجي ربه ورجل أصابته جنابة ولم يصب ماء فقام إلى الثلج فكسره ثم دخل فيه واغتسل ورجل لقى عدوا وهو مع أصحابه وجاءهم مقاتل فقاتل حتى قتل .
    -بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء75 صفحة32 -
    """"
    (4)
    ابن فضال عن أبي جميلة عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين (ع) : يضحك الله إلى رجل في كتيبة يعرض لهم سبع أو لص فحماهم أن يحوزوا
    -وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء15 صفحة142-
    """"
    (5)
    لشيخ المفيد في الإختصاص عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة رجل يكون على فراشه مع زوجته وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلى ويناجى ربه ورجل اصابته جنابة ولم يصب ماء فقام إلى الثلج فكسره ثم دخل فيه واغتسل ورجل لقي عدوا وهو مع أصحابه وجاءهم مقاتل فقاتل حتى قتل
    -مستدرك الوسائل للميرزا النوري (1320 هـ) الجزء1 صفحة487-


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
      روى أبو هريرة حديثا طويلا عن ضيافة أحد الأصحاب ، وجاء في نهاية الحديث ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما . . . ! صحيح البخاري 5 : 43 كتاب المناقب مناقب الأنصار باب ( ويؤثرون على أنفسهم ) .

      اخرج مسلم عن أبي هريرة حديث بثلاثة أسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الاخر ، فكلاهما يدخل الجنة . فقالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : يقاتل هذا في سبيل الله عزوجل فيستشهد ، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله
      صحيح مسلم 3 : 1504 كتاب الأمارة باب ( 35 ) باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة ح 128 .

      عن ابن مسعود : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من



      الأولين والاخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول : أي رب ، أدنني من هذه الشجرة فلاستظل بظلها وأشرب من مائها ، فيقول الله

      عزوجل : يا ابن آدم ، لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا ، يا رب ! ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ،


      لأنه يرى ما لا صبر له عليه . فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الاولى ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه ، لأشرب من مائها ، وأستظل بظلها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ! ألم تعاهدني



      أن لا تسألني غيرها ؟ ! فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الاوليين ،



      فيقول : أي رب ! أدنني من هذه لأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ، هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها ، فإذا أدناه منها ،



      فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول : يا ابن آدم ، ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم


      تضحك ؟ قال : هكذا ضحك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قدير
      صحيح مسلم 1 : 174 كتاب الايمان باب ( 83 ) باب آخر أهل النار خروجا ح 310 .

      عن أبي زرين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره . قال : قلت : يا رسول الله أيضحك الرب ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : نعم . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا
      سنن ابن ماجة 1 : 64 المقدمة باب ( 13 ) باب فيما أنكرت الجهمية ح 281 .

      ا
      امضائك يوافقك
      و اين التعجب لديك
      اتيت بما لم يئتابه

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعجل الله فرجهم الشريف
        < التفاتة >
        رفعت تقريرا منبها للسادة في الاشراف ، والظاهر أن هناك خلل في الموضوع
        أذ حذفت تعليقاتي السابقة التي أشكل عليها الاخ صاحب الموضوع
        لذلك أود ان الفت النظر أن قصدت بذكر الروايات من كتب الآمامية
        هو لتبيين الفرق والبون الشاسع ما بين فهم الآمامية وفهم الوهابية
        عساني أن اكون من ذوات الفائدة

        تعليق


        • #5
          المستفاد من هذه الأحاديث : في هذه الأحاديث مسائل تدل على أن جميعها موضوعة ومختلقة ، نشير إلى بعض منها :

          1 - عروض الضحك والتعجب لله تعالى تماما كما يعرض ذلك على بني آدم . . .


          2 - إنه تعالى إذا أراد في الاخرة أن يمنح عبدا من عباده شيئا يأخذ عليه الميثاق والعهد بأن لا يسأله غيره ، ولكن ترى أن الله عزوجل ينخدع بخداع العبد اياه إذ انه يوعده كذبا ويقر الميثاق على عدم السؤال ثانية ، وعندما لبى الله تعالى له طلبه


          وضمن له الحاجة الاولى يخلف الوعد ، وينكث العهد ، ويسأل مرة اخرى ، ويخدع ربه في هذه المرة كذلك ، وهكذا مرة بعد اخرى يكرر هذا العمل . أقول : ألم يكن هناك أحد يسأل هؤلاء القائلين بصحة هذه الأحاديث إن الله الذي أثنى على نفسه


          بالرحمانية والرحيمية ، ومدح ذاته أحسن الثناء ، لماذا يأخذ على عبده تلك المواثيق الغليظة عندما يريد أن يهبه شيئا ؟ ولماذا يمنعه السؤال ؟ فما معنى هذا العهد ، وما يعني نقضه من قبل العبد ؟



          3 - إن العبد المؤمن والموحد الذي من شأنه أن يغفر له الله وينجيه من النار ، تراه قد امتلأت نفسه بالعجب والغرور ، ويجرؤ في أن ينسب صفة الاستهزاء والسخرية - التي هي من صفات الجاهلين - إلى الله ! ويقول لله : أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ !

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          9 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X