روى أبو هريرة حديثا طويلا عن ضيافة أحد الأصحاب ، وجاء في نهاية الحديث ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما . . . ! صحيح البخاري 5 : 43 كتاب المناقب مناقب الأنصار باب ( ويؤثرون على أنفسهم ) .
اخرج مسلم عن أبي هريرة حديث بثلاثة أسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الاخر ، فكلاهما يدخل الجنة . فقالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : يقاتل هذا في سبيل الله عزوجل فيستشهد ، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله صحيح مسلم 3 : 1504 كتاب الأمارة باب ( 35 ) باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة ح 128 .
عن ابن مسعود : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من
الأولين والاخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول : أي رب ، أدنني من هذه الشجرة فلاستظل بظلها وأشرب من مائها ، فيقول الله
عزوجل : يا ابن آدم ، لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا ، يا رب ! ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ،
لأنه يرى ما لا صبر له عليه . فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الاولى ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه ، لأشرب من مائها ، وأستظل بظلها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ! ألم تعاهدني
أن لا تسألني غيرها ؟ ! فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الاوليين ،
فيقول : أي رب ! أدنني من هذه لأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ، هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها ، فإذا أدناه منها ،
فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول : يا ابن آدم ، ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم
تضحك ؟ قال : هكذا ضحك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قدير صحيح مسلم 1 : 174 كتاب الايمان باب ( 83 ) باب آخر أهل النار خروجا ح 310 .
عن أبي زرين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره . قال : قلت : يا رسول الله أيضحك الرب ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : نعم . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا سنن ابن ماجة 1 : 64 المقدمة باب ( 13 ) باب فيما أنكرت الجهمية ح 281 .
ا
اخرج مسلم عن أبي هريرة حديث بثلاثة أسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الاخر ، فكلاهما يدخل الجنة . فقالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : يقاتل هذا في سبيل الله عزوجل فيستشهد ، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله صحيح مسلم 3 : 1504 كتاب الأمارة باب ( 35 ) باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة ح 128 .
عن ابن مسعود : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من
الأولين والاخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول : أي رب ، أدنني من هذه الشجرة فلاستظل بظلها وأشرب من مائها ، فيقول الله
عزوجل : يا ابن آدم ، لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا ، يا رب ! ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ،
لأنه يرى ما لا صبر له عليه . فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الاولى ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه ، لأشرب من مائها ، وأستظل بظلها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ! ألم تعاهدني
أن لا تسألني غيرها ؟ ! فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الاوليين ،
فيقول : أي رب ! أدنني من هذه لأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ، هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها ، فإذا أدناه منها ،
فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول : يا ابن آدم ، ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم
تضحك ؟ قال : هكذا ضحك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قدير صحيح مسلم 1 : 174 كتاب الايمان باب ( 83 ) باب آخر أهل النار خروجا ح 310 .
عن أبي زرين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره . قال : قلت : يا رسول الله أيضحك الرب ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : نعم . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا سنن ابن ماجة 1 : 64 المقدمة باب ( 13 ) باب فيما أنكرت الجهمية ح 281 .
ا
تعليق