إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أفكار حول ثورة الشهيد الصدر الاول رض .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفكار حول ثورة الشهيد الصدر الاول رض .

    خير الكلام ما قل ودل
    السيد الشهيد الصدر الاول رض من علمائنا المجتهدين
    وهذا العالم تصدى لواحد من أقذر الانظمة التي عرفتها البشرية في تأريخها
    ولم يبخل على دينه وأمته وشعبه بدمه النفيس ودم اخته العلوية الطاهرة بنت الهدى رضوان الله عليها
    واكراما من السماء لهذا الفحل العلوي ان جعل يوم هروب قاتله من جنان دنياه والاقتصاص منه في نفس يوم تسليم جثمانه لذويه في النجف الاشرف .
    وحالة الشهيد الصدر الثاني رض وتضحيته لاتقل ايضا عن تضحية الصدر الاول رض
    فالاثنان قارعا نفس النظام الدموي الكافر
    وسالت دماؤهم الزكية على ارض العراق كصرخة احتجاج مدوية على ظلم وكفر البعثيين اراذل الخلق واستنهاض لهمم الغيارى لتخليص البلد منهم .
    وعند البحث اكثر
    نرى ان هناك علماء غيرهم واجهوا هذا النظام ودفعوا دماؤهم الزكية
    بل ان هناك علماء واجهوا مختلف الانظمة الظالمةالتي مرت في تاريخ العراق وتاريخ البشرية حيثما وجد علماء للشيعة في العراق او ايران او غيرها من البقاع .
    فحالة الشهيد الصدر الاول رض لم تكن حالة فريدة وخاصة في تأريخ الشيعة والتشيع .

    ما دعاني لكتابة هذه المقدمة الموجزة
    هو موضوع للاخ الفاضل اليتيم
    وعند قرائتي له وجدت ان هناك بين سطوره ما يوجب التوقف عنده ومناقشته بعقل بارد بعيد عن الانفعال والعاطفة أو أي مسمى اخر.

    وأعتقد انه ربما يدور سجال بيننا
    لذا عزمت على ان لااشوش على موضوعه الاصلي واترك له الفرصة الكاملة في طرح ما يجده ويعتقده من حقائق غائبة عنا ولكنها تبقى قابلة للنقاش.

    وعلينا أن نتفق أن المعصومية عندنا ل 14 هم ال البيت عليهم السلام
    وأن ما عداهم يخطأ ويصيب ولكن العلماء الربانين حتى خطأهم أجتهاد يؤجرون عليه .
    وكما يقول علماء العامة ( الكل يؤخذ منه ويرد عليه الا صاحب هذا القبر ) فهم على خلافنا لايرون الا معصومية النبي ص وفي تبليغ الرسالة فقط . فقد وقعوا في التفريط وبالمقابل لانريد ان نقع بالافراط .

    واعتقد ان الاخ اليتيم يتفق معي لاسيما وهو القائل

    الله نور السماوات والارض
    فهل يعني ذلك ان السيد السيستاني نور السماوات والارض؟؟!!
    اعتقد هذه تفاهاتنا التقديسية نحملها للأخرين.
    ثم نعترض على من نريد ونترك من نريد لاغراض واسباب معلومة.
    با ايها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك
    ذرية بعضها من بعض
    فهل الشيخ اليعقوبي من ذرية السيد الشهيد؟؟!!
    انها عقولنا الفارغة في تأليه الافراد وتقديسهم، ومخاطر هذا التقديس اعظم المخاطر
    الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف اهله
    وهناك بوستر كبير كان في مدخل مدينة النجف عند دوار ثورة العشرين وفيها صورة للسيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر رحمهما الله ويتوسطهما السيد مقتدى الصدر
    وكتب تحتها
    اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث
    فاي مرسل ورسول كان الاول والثاني ثم تم تعزيزه بالثالث؟؟؟!!!!
    وكثير من العبارات التي اعتدنا سماعها ومشاهدتها
    المولى المقدس!!
    شهيد الله!!
    السفير الرابع!!
    ولي امر المسلمين!!!
    مقام الولاية العظمى!!!
    والى آخره من العبارات التي نجدها في بعض الكتب من الاقدمين والمتأخرين
    إقتباس:
    شمس العلوم ومحي السنن والرسوم حامل المعلوم وغير المعلوم وعلامة الدهر ووحيد العصر ونابغة الاولين والآخرين....
    الى ما شاء الله تعالى من هذه الالقاب



    على الرابط التالي

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124698&page=14

    المشاركة رقم 14

    لذا اعتقد ان حوارنا سيكون نافعا بأذن الله .

  • #2
    الأخ الفاضل عقيل حياك الله
    باختصار أقول
    السيد محمد باقر الصدر رجل لا يبدو أنه سيتكرر في تاريخ التشيع
    فهو عالم ومجاهد وشجاع وشهيد ومفكر وفيلسوف ووو ، وهو مفخرة الشيعة
    أما أن نرفعه لدرجة العصمة أو درجة الأئمة المعصومين فلا
    هذه خلاصة المسألة
    وشكرا لك على تغيير عنوان موضوعك الأصلي
    نسأل الله أن يتقبل صيامكم وطاعاتكم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد من العراق
      الأخ الفاضل عقيل حياك الله
      باختصار أقول
      السيد محمد باقر الصدر رجل لا يبدو أنه سيتكرر في تاريخ التشيع
      فهو عالم ومجاهد وشجاع وشهيد ومفكر وفيلسوف ووو ، وهو مفخرة الشيعة
      أما أن نرفعه لدرجة العصمة أو درجة الأئمة المعصومين فلا
      هذه خلاصة المسألة
      وشكرا لك على تغيير عنوان موضوعك الأصلي
      نسأل الله أن يتقبل صيامكم وطاعاتكم

      الله يحييك مولاي محمد من العراق

      كما تفضلت مكانة السيد الشهيد الصدر كبيرة جدا وهو احد مفاخر الشيعة العظام رض

      ولكني لااتفق مع جنابك انه لايتكرر في تأريخ التشيع

      فلم نعش كل التاريخ بعد , وهناك رايات ستظهر كاليماني والخراساني وهم بلاشك مفخرة من مفاخر التشيع

      فأنا في رأيي المتواضع ان فخر مراجع الشيعة في القرن العشرين كان سماحة الامام الخميني رض

      وما تحقق على يديه

      تبقى الاراء متفاوتة ولكن هذا لايعني الانتقاص والعياذ بالله من هذا العلم او ذاك العلم

      اما العنوان الاولي فلم اكن اقصد التقليل من شأن الشهيد , لكن احيانا تخونك اللغة في اختيار المفردة المناسبة

      وتقبل الله اعمالكم

      ولاتنسونا من الدعاء قرب ائمة اهل البيت عليهم السلام

      تعليق


      • #4
        أخي العزيز كل الاحترام لك ولرأيك
        ولاحظ أني قلت "لا يبدو أنه سيتكرر" لأني حاولت أن أكون دقيقا في تعبيري ولم أنف احتمالية ذلك بشكل كامل
        علما أن كلامي لم يكن يشمل الخاصة من مقربي الإمام صاحب الزمان بالطبع
        والسلام عليكم أخي الفاضل

        تعليق


        • #5
          ارجو ان يتسع صدر السيد اليتيم على ما سأكتبه من ملاحظات هنا تمهيدا للاراء التي اود طرحها لاحقا

          فقد جاء في موضوعه حول الصدر الاول رض على الرابط التالي المشاركة 6

          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=156846

          وكان الداعية الرائد، الذي خطط بوعي وبصيرة، في حمل الدعوة الاسلامية وايصالها الى اوسع قطاعات الامة، وتعبئة الجماهير حول المنهج الاسلامي القويم.


          ثم يقول بعد اسطر معدودة

          لقد ادرك قيمة الامام الصدر، القلة الواعية من ابناء امتنا الذين وجدوا فيه النموذج الامثل، والزاد الذي لا ينضب في معاركهم الفكرية والسياسية مع اعداء الاسلام.. وجدوا فيه الموقف الجهادي الذي لا يساوم، والنهج الفكري الذي لا يهزم، والروح الكبيرة التي تفيض حباً وحناناً.. وجدوا فيه الاب الحاني والقائد المقدام ففدوه بارواحهم. ونذروا انفسهم للسير في دربه المضمخ بالدم، واكمال شوطه الطويل.
          كما عرف منزلة الصدر اعداءه الكثيرون، الذين وجدوا فيه خطراً يهدد مصالحهم، والعقبة الكأداء في طريقهم، والسد المنيع امام مخططاتهم في استعباد الامة المسلمة واضلالها، فخططوا للقضاء عليه، وتصفيته



          وهذا يعني رغم التخطيط الواعي من قبل الشهيد لايصال الدعوة الاسلامية الى قطاعات واسعة الا ان النتيجة كانت ان هناك قلة واعية ادركت قيمة الامام الصدر ووجدت فيه النموذج الامثل .بل ان الاعداء حسب كلام السيد اليتيم كانوا اكثر معرفة بخط الشهيد .

          وهنا بدوري اسأل السيد اليتيم

          1- ما اسباب هذا التقصير في معرفة رسالة الصدر من قبل الامة والجهل برسالته
          هل هو عائد للتخطيط ام عائد لتقصير الامة
          تتفضلون وتشرحون لنا هذه النقطة فهي بغاية الاهمية وارجو ان تفيدونا

          2- وصفت رسالة الصدر رض بانها المنهج الاسلامي القويم والنموذج الامثل مقارنة مع اي منهج ونموذج ؟
          بحاجة الى تفسير وشرح وتوضيح من جنابكم اكثر

          3- من هؤلاء القلة الواعية الذين استوعبوا فكر الشهيد وساروا على نهجه ؟
          وهل هناك لهم مصداق في واقعنا الحالي ؟
          استاذنا الفاضل
          وما هو دور هذه الثلة اليوم في واقعنا المعاصر ؟

          ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليكم
          واكرر اعتذاري اذا تسببت لكم بالانشغال عن موضوعكم الاصلي

          وجزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
            خير الكلام ما قل ودل
            السيد الشهيد الصدر الاول رض من علمائنا المجتهدين
            وهذا العالم تصدى لواحد من أقذر الانظمة التي عرفتها البشرية في تأريخها
            ولم يبخل على دينه وأمته وشعبه بدمه النفيس ودم اخته العلوية الطاهرة بنت الهدى رضوان الله عليها
            واكراما من السماء لهذا الفحل العلوي ان جعل يوم هروب قاتله من جنان دنياه والاقتصاص منه في نفس يوم تسليم جثمانه لذويه في النجف الاشرف .
            وحالة الشهيد الصدر الثاني رض وتضحيته لاتقل ايضا عن تضحية الصدر الاول رض
            فالاثنان قارعا نفس النظام الدموي الكافر
            وسالت دماؤهم الزكية على ارض العراق كصرخة احتجاج مدوية على ظلم وكفر البعثيين اراذل الخلق واستنهاض لهمم الغيارى لتخليص البلد منهم .
            وعند البحث اكثر
            نرى ان هناك علماء غيرهم واجهوا هذا النظام ودفعوا دماؤهم الزكية
            بل ان هناك علماء واجهوا مختلف الانظمة الظالمةالتي مرت في تاريخ العراق وتاريخ البشرية حيثما وجد علماء للشيعة في العراق او ايران او غيرها من البقاع .
            فحالة الشهيد الصدر الاول رض لم تكن حالة فريدة وخاصة في تأريخ الشيعة والتشيع .

            ما دعاني لكتابة هذه المقدمة الموجزة
            هو موضوع للاخ الفاضل اليتيم
            وعند قرائتي له وجدت ان هناك بين سطوره ما يوجب التوقف عنده ومناقشته بعقل بارد بعيد عن الانفعال والعاطفة أو أي مسمى اخر.

            وأعتقد انه ربما يدور سجال بيننا
            لذا عزمت على ان لااشوش على موضوعه الاصلي واترك له الفرصة الكاملة في طرح ما يجده ويعتقده من حقائق غائبة عنا ولكنها تبقى قابلة للنقاش.

            وعلينا أن نتفق أن المعصومية عندنا ل 14 هم ال البيت عليهم السلام
            وأن ما عداهم يخطأ ويصيب ولكن العلماء الربانين حتى خطأهم أجتهاد يؤجرون عليه .
            وكما يقول علماء العامة ( الكل يؤخذ منه ويرد عليه الا صاحب هذا القبر ) فهم على خلافنا لايرون الا معصومية النبي ص وفي تبليغ الرسالة فقط . فقد وقعوا في التفريط وبالمقابل لانريد ان نقع بالافراط .

            واعتقد ان الاخ اليتيم يتفق معي لاسيما وهو القائل



            على الرابط التالي

            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124698&page=14

            المشاركة رقم 14

            لذا اعتقد ان حوارنا سيكون نافعا بأذن الله .

            لا توجد مشاركة للاخ اليتيم بالرقم 14 ولا بالرقم 140
            فارجوا التاكد

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
              لا توجد مشاركة للاخ اليتيم بالرقم 14 ولا بالرقم 140
              فارجوا التاكد


              السيد خادم الحسين الطاهر

              هذه ممكن ان نسميها غلطة مطبعية

              الصفحة 14 من الموضوع

              وهي مشاركة للسيد اليتيم برقم 276

              على الصفحة التي وضعت رابطها لكم

              وشكرا للتنبيه

              تعليق


              • #8
                الاخ صاحب الموضوع
                السلام عليكم ورحمة الله

                يبدو ان هناك بعض من الالتباس قد حصل

                الاخ اليتيم ينقل في موضوعه من كتاب وليس هو الكاتب , ولكن بودي ايضا لو يجيبك على تساؤلاتك

                ويبدولي انك لم تدقق جيدا في السؤال الاول الذي طرحته , فالاجابة عنه اعتقد واضحة من سياق الحديث


                فبعد الوصف الذي وصف فيه الكاتب شخصية السيد الصدر فهو بلاشك يقصد ان التقصير جاء من الامة

                وما يثبت هذا الرأي ايضا قول الكاتب
                ان من امن بفكر الصدر واتبعه ( قلة واعية فقط )


                اي ان الامة باغلبها لم تكن واعية


                وبودي متابعة الكتاب اكثر لتتضح الصورة بشكل جلي


                لنرى ان كانت الامة باقية على حالها من التخلف منذ انطلاق الشهيد الصدر بثورته الفكرية وحتى موعد استشهاده رضوان الله عليه ام ان وعي الامة قد تغير للافضل ؟

                هذا حسب راي الكاتب طبعا

                ولا نجزم انه كان واقع الحال
                فبعيدا عن الدخول في النوايا او الطعن فيها , يبقى الكاتب بشر لم يدرك درجة العصمة واذا علمت اشياء فقد غابت عنك اخرى بلا شك


                ولنرى ماذا كان دور هذا الثلة القليلة الواعية في تغيير الواقع المتخلف للمجتمع الذي انطلق منه وفيه الشهيد الصدر ؟


                متابعين .......

                ملاحظة
                الشهيد الصدر من علمائننا الربانيين ويبقى سماحته كما بقية علماؤنا الربانيين كالسيد الخوئي والحكيم والسيستاني وغيرهم من اشراف هذه الامة وقادتها وسادتها خط احمر

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  خير الكلام ما قل ودل
                  السيد الشهيد الصدر الاول رض من علمائنا المجتهدين
                  وهذا العالم تصدى لواحد من أقذر الانظمة التي عرفتها البشرية في تأريخها
                  ولم يبخل على دينه وأمته وشعبه بدمه النفيس ودم اخته العلوية الطاهرة بنت الهدى رضوان الله عليها
                  واكراما من السماء لهذا الفحل العلوي ان جعل يوم هروب قاتله من جنان دنياه والاقتصاص منه في نفس يوم تسليم جثمانه لذويه في النجف الاشرف .
                  وحالة الشهيد الصدر الثاني رض وتضحيته لاتقل ايضا عن تضحية الصدر الاول رض
                  فالاثنان قارعا نفس النظام الدموي الكافر
                  وسالت دماؤهم الزكية على ارض العراق كصرخة احتجاج مدوية على ظلم وكفر البعثيين اراذل الخلق واستنهاض لهمم الغيارى لتخليص البلد منهم .
                  وعند البحث اكثر
                  نرى ان هناك علماء غيرهم واجهوا هذا النظام ودفعوا دماؤهم الزكية
                  بل ان هناك علماء واجهوا مختلف الانظمة الظالمةالتي مرت في تاريخ العراق وتاريخ البشرية حيثما وجد علماء للشيعة في العراق او ايران او غيرها من البقاع .
                  فحالة الشهيد الصدر الاول رض لم تكن حالة فريدة وخاصة في تأريخ الشيعة والتشيع .
                  كلام صحيح !! واعتقد اننا لا نحتاج للبحث اكثر حتى نتعرف على اولئك الكثرة من العلماء الذين قارعوا الظلمة حتى ارخصوا دمائهم في سبيل عقيدتهم!!
                  فهناك في التاريخ الشيعي على سبيل المثال الشهيد الاول والثاني وغيرهم من الشهداء!!
                  وكذلك هناك من العلماء ممن وقفوا امام اعتى الظلمة منذ أن عُرف التشيع!! اقتداءا بإمامهم إمام المظلومين علي بن ابي طالب عليه السلام وآل البيت صلوات الله عليهم اجمعين!!
                  وإن شاء الله تعالى سوف نتعرض لذلك في الموضوع الذي اشرت اليه لانه من اساسيات البحث!!
                  خصوصا انه لا يمكن تجزئة التاريخ السياسي المعاصر عن وجوداته المتمثلة بالمرجعية المتمثلة حينها بالامام الحكيم والحركة الاسلامية والشهيد الصدر نفسه!!
                  لأنه لا يمكن لنا فهم أحدهما دون فهم الآخر!! فهُم كتلة واحد مترابطة !! وهم ميراث السابقين من الشهداء والصالحين!!
                  ما دعاني لكتابة هذه المقدمة الموجزة
                  هو موضوع للاخ الفاضل اليتيم
                  وعند قرائتي له وجدت ان هناك بين سطوره ما يوجب التوقف عنده ومناقشته بعقل بارد بعيد عن الانفعال والعاطفة أو أي مسمى اخر.
                  لم ادخل صلب الموضوع بعد وامامنا طريق طويل وشائك!! لكن لا بأس بما ذكرت من قراءة!!
                  وأعتقد انه ربما يدور سجال بيننا
                  لذا عزمت على ان لااشوش على موضوعه الاصلي واترك له الفرصة الكاملة في طرح ما يجده ويعتقده من حقائق غائبة عنا ولكنها تبقى قابلة للنقاش.
                  يمكن ان تكون وجهة نظر صحيحة!! خصوصا وانني لم ابدأ بصلب الموضوع بعد!!
                  وعلينا أن نتفق أن المعصومية عندنا ل 14 هم ال البيت عليهم السلام
                  وأن ما عداهم يخطأ ويصيب ولكن العلماء الربانين حتى خطأهم أجتهاد يؤجرون عليه .
                  صلوات الله عليهم أجمعين ورحم الله علمائنا الماضين وحفظ الله الباقين واعز بهم الدين!!!
                  واعتقد ان الاخ اليتيم يتفق معي لاسيما وهو القائل
                  اخي العزيز انا ضد التقديس للاشخاص ويجب ان نحتفظ بمقامهم كما هم ولا نضيف عليه أكثر من ذلك وإن كنت اعتقد ان بعضهم يستحقه وأكثر منه!!
                  لكن كما قلت ان المقدسين لدينا اربعة عشر فقط لا غير ، لسبب بسيط وهم أنهم معصومين !!
                  كانت المشاركة التي تشير اليها ( هنا )
                  واعتقد كان المفروض ان تنقل الموضوع مع (الاقتباسات) حتى لا يفهم غير المراد منه!!
                  فينبغي التوضيح كما هو والذي كان تعليقا على صورة للمالكي كتب عليه (حي على خير العمل .. المالكي هو الامل)!! :

                  وجدت في احد شوارع كربلاء وتحديدا قرب التل الزينبي وعلى محولة تقوية الكهرباء التابعة لدائرة الكهرباء مقابل السلم الذي يدخلك الى زقاق فيه سوق صغير..
                  المهم وجدت العبارة التالية في بوستر فيه صورة السيد السيستاني حفظه الله تعالى وكتب تحتها
                  الله نور السماوات والارض
                  فهل يعني ذلك ان السيد السيستاني نور السماوات والارض؟؟!!
                  اعتقد هذه تفاهاتنا التقديسية نحملها للأخرين.
                  ثم نعترض على من نريد ونترك من نريد لاغراض واسباب معلومة.
                  با ايها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك
                  وفي بوستر آخر رأيت صورة السيد الشهيد محمد الصدر رحمه الله تعالى
                  وتحتها صورة الشيخ اليعقوبي
                  وكتب تحتها
                  ذرية بعضها من بعض
                  فهل الشيخ اليعقوبي من ذرية السيد الشهيد؟؟!!
                  انها عقولنا الفارغة في تأليه الافراد وتقديسهم، ومخاطر هذا التقديس اعظم المخاطر
                  الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف اهله
                  وهناك بوستر كبير كان في مدخل مدينة النجف عند دوار ثورة العشرين وفيها صورة للسيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر رحمهما الله ويتوسطهما السيد مقتدى الصدر وكتب تحتها
                  اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث
                  فاي مرسل ورسول كان الاول والثاني ثم تم تعزيزه بالثالث؟؟؟!!!!
                  وكثير من العبارات التي اعتدنا سماعها ومشاهدتها
                  المولى المقدس!!
                  شهيد الله!!
                  السفير الرابع!!
                  ولي امر المسلمين!!!
                  مقام الولاية العظمى!!!
                  والى آخره من العبارات التي نجدها في بعض الكتب من الاقدمين والمتأخرين
                  شمس العلوم ومحي السنن والرسوم حامل المعلوم وغير المعلوم وعلامة الدهر ووحيد العصر ونابغة الاولين والآخرين....
                  الى ما شاء الله تعالى من هذه الالقاب.
                  اللطيف في الامر اننا ان اُطلقت علينا نستسيغ ذلك ونقبل به الا من عصم الله تعالى.
                  ونجد امير الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام يقول لمن مدحه:
                  انا دون ما تقول وفوق الذي في نفسك
                  انا لا ادافع عن أحد هنا.
                  فالجميع مدانون.
                  وان قالوا لا نعلم بالامر فتلك مصيبة وان قالوا انهم يعلمون فالمصيبة اعظم.
                  اخواني راجعوا اعمالكم وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
                  ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
                  والكلام واضح في نقد ما نقوم به نحن المقلدين من اسائة لمراجعنا العظام وعلمائنا الكرام الذين يذيلون تواقيعهم بعبارة (الاحقر) وهم أجل من ذكر ذلك !! لكن تواضعهم يضطرهم لكتابة ذلك حتى لا يستمر التقديس من بعض الاتباع!!
                  ولا تتصور ان التقديس عيب في الامر فالاتباع ـ من غير ذوي الغايات والاغراض ـ حينما يكتبون او يقولون عن من يتبعون مثل هذه الكلمات فهي قطعا نابعة من صميم ذاتهم وحبهم لذلك الشخص !!
                  ومن المؤكد ان نفس الشخص المتبوع لا يرضى بذلك والا فإن رضاه يقدح بعدالته!!
                  وانت تعلم مثلا ان السيد الصدر الثاني رحمه الله مثلا لم يرض بتقبيل يده فضلا عن ان نطلق عليه هذه الالقاب!!
                  وانا اعرف شخصا لا يقبل بكتابة لقبه العلمي على كتبه وهو من اجلة العلماء المعاصرين!!
                  لكن مع الاسف ما زلنا نحن نشهد الكثير من ذلك التقديس الاعمى لحد الآن في صفوف الاتباع لهذا العالم أو ذاك العالم!! ولا يهم ما دمنا نعتقد أن ذلك من طيب الاتباع وحبهم واخلاصهم!!
                  لكن ينبغي الحذر من هذا الامر لئلا يؤدي بنا الى التناحر والتشاح في هذه الالفاظ !! والتسابق في وصف هذا بهذا ونعت ذاك بغيره!!
                  عموما التقديس رغم محاسنه والذي انا نفسي لم استطع التجرد منه !! لكن من الضروري ان نثقف انفسنا بثقافة جعل الشيء في محله وموضعه حين الحديث عن شخصية نعتقد بصلاحها !! وان نساوي في ذلك من يعتقد الآخرون بصلاحه حتى وإن كان لنا رأي آخر في ذلك الشخص!! على الاقل نترفع عن التجاوزات الغير مشروعة إن لم نرد أن نضفي عليهم ألفاظ التقديس!!
                  ولذلك أستثنينا المعصومين عن هذه القاعدة بما انهم معصومين!! لكن هم بأنفسهم قالوا : قولو فينا ما شئتم ونزهونا عن الربوبية!! يعني أنه يجب حتى في ما يقال عنهم صلوات الله عليهم استثناء خاص!!
                  مكانة السيد الشهيد الصدر كبيرة جدا وهو احد مفاخر الشيعة العظام رض
                  ولكني لااتفق مع جنابك انه لايتكرر في تأريخ التشيع
                  فلم نعش كل التاريخ بعد ,....
                  فأنا في رأيي المتواضع ان فخر مراجع الشيعة في القرن العشرين كان سماحة الامام الخميني رض
                  وما تحقق على يديه
                  تبقى الاراء متفاوتة ولكن هذا لايعني الانتقاص والعياذ بالله من هذا العلم او ذاك العلم
                  جميل!!
                  وهو رأي الامام الصدر بالامام الخميني حينما قال ذوبوا في الامام الخميني وان الامام الخميني حقق حلم الانبياء!!
                  وهذا يعني رغم التخطيط الواعي من قبل الشهيد لايصال الدعوة الاسلامية الى قطاعات واسعة الا ان النتيجة كانت ان هناك قلة واعية ادركت قيمة الامام الصدر ووجدت فيه النموذج الامثل .بل ان الاعداء حسب كلام السيد اليتيم كانوا اكثر معرفة بخط الشهيد .
                  ليس الكلام بين كثرة وقلة!!
                  وهذه القلة إن كانت في العدد فهم من حملوا فكره العلمي وجهاده السياسي وهم معروفون من علماء تربوا على يديه من تلامذته القديرين ومفكرين اتبعوا منهجه واهتدوا بهداه!! منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا!!
                  والقلة هنا تعني هؤلاء طبعا!! لكن لو اكملت المقطع لتعرفت أنها كانت في مقابل الكثرة من الاعداء هناك الذين فشلوا مع كثرتهم في قتل هذا الفكر بقتل مفكره او مفكريه!!
                  وأنّى لهم ذلك، فلم يعد الصدر فرداً يموت بقتله، بل اصبح خطاً فكرياً يضرب عميقاً في وجدان الامة، ونهجاً جهادياً يستعصي على محاولات التدجين، وامةً تعشق الشهادة ولا تهاب الموت.. نعم تحول الصدر الى قضية يحملها الدعاة الاسلاميون في كل مكان.. وانشودة يرددها الثائرون على الظلم والطغاة في كل زمان وآن..
                  مع التأكيد على عدم التوهم بأن المقصود بـ(الدعاة الاسلاميون) ليس هم الحزب المعروف وإن كانوا هم جزء منه !! لكن التعبير يشملهم ويشمل غيرهم بدليل المكانية !!
                  فليس الحزب في كل مكان!! فهناك من مفكري المذاهب الاخرى من انتهلوا من علمه وانتهجوا نهجه رغم اختلافهم معه في المذهب!! وهذا سر نجاح هذا الداعية الكبير!! كما هو عليه الداعية العظيم الامام الخميني!!
                  ولا اعتقد انك تنفي ان هؤلاء وانت وانا والنبي محمد صلى الله عليه وآله واهل بيته دعاة !! لا بالمعنى الحزبي الضيّق!!
                  فانصراف اللفظ هنا لمكون الحزب المعروف لا يعني انه لا يجب ان نكتب حتى لا يحتسب علينا الكلام!!
                  واتصور ان في بيان هذا لاحاجة للاجابة عن النقاط فانها منتفية!! لكن لا بأس في التوضيح:
                  1- ما اسباب هذا التقصير في معرفة رسالة الصدر من قبل الامة والجهل برسالته
                  هل هو عائد للتخطيط ام عائد لتقصير الامة
                  كلا الامرين واضح !! فالتخطيط ان ادعيت انه لا يتطرق اليه الشك والشبهة ولا يمكن نقاشه لانه من تخطيط الصدر !! فهذا يعني اننا دخلنا في دائرة التقديس التي اخرجنا انفسنا منها بادئ الامر!!
                  وانت ترى ان هناك تخطيط آخر وعلى نحو آخر يمكن أن يكونا على طرفي نقيض!! فبمن نأخذ ولمن نتبع؟!!
                  واتصور ان الاجابة عن هذا نستلهمها من عنوان كتاب ( اهل البيت تنوع ادوار ووحدة هدف) !! وأنا على يقين أن الصدر وغيره من حاملي الرسالة تنوعا في الادوار واشتركا في الهدف!!
                  وأما تقصير الامة فأمره لا يخفى على أحد مع كلا التخطيطين !!
                  فلكليهما انصار وحملة ، واعداء وقتلة!! المهم لو آمنا أن هذين التخطيطين ليسا عن معصوم سهل علينا الحكم وفقا لمتبنيات نفس الشخص الفكرية وتأثيرات المحيط الذي فيه!!
                  2- وصفت رسالة الصدر رض بانها المنهج الاسلامي القويم والنموذج الامثل مقارنة مع اي منهج ونموذج ؟
                  في مقابل النهج اللاسلامي!! ورسالته لا تختلف عن رسالة سابقيه ومعاصريه من العلماء!! بل هي من تنوع الادوار ووحدة الهدف!!
                  وانت تعلم التيارات الفكرية التي كانت تعصف بالبلاد في تلك الفترة بالاضافة الى الوجود المذهبي الآخر في الساحة!!
                  3- من هؤلاء القلة الواعية الذين استوعبوا فكر الشهيد وساروا على نهجه ؟
                  وهل هناك لهم مصداق في واقعنا الحالي ؟
                  لا احب الدخول في تعيين المصاديق دائما!!
                  لأن كل الهدف من طرح الموضوع في الموسوعة هو اشعال (شمعة) بدلا من لعن الظلام!! وعندما نتبين هناك كيف كانت حياة الصدر وكيف جاهد وكيف عاش نستطيع التعرف على معيشة غيره وكيف يسير وماذا يتبنى!!
                  نطرح الموضوع ونترك للقاري الكريم الحكم بنفسه!!
                  وعندها تستطيع انت ان تجيب نفسك عن السؤال:
                  ما هو دور هذه الثلة اليوم في واقعنا المعاصر ؟
                  اعتقد أن من يحمل مثل هذا التاريخ او من يدعي انه ينتمي له هم من أكثر الناس يكونون في معرض التدقيق والمسائلة ويخضعون دائما للتقييم في الاداء بالافعال والاقوال!!
                  والحاضر لن يبقى حاضرا بل يتحول الى تاريخ!!
                  فكما ندافع الآن عن تاريخ الدعاة !! فإنني أعتقد أنه سيأتي ذلك اليوم الذي ستلعن الاجيال هذا الحاضر الذي نعيشه الذي سيكون تاريخهم مع الاسف!!
                  وكما نقل لنا التاريخ قصة ابن نوح الذي كفر بالله !! فإنه نقل لنا ايضا قصة اسماعيل ذبيح الله!!
                  فغرق الاول وتم فداء الثاني بكبش عظيم !! وظلت الاجيال بملايينها تفديه كل عام!!
                  هكذا يصنع المتقون التاريخ ويدخلونه من أوسع أبوابه!!
                  وأحد هؤلاء المتقين هو حجة الله البالغة على الناس اجمعين الامام الشهيد محمد باقر الصدر قدّس الله روحه الطاهرة!!
                  وعلينا أن نختار المسير إمّا أن نكون في فريق ابن نبي الله نوح!! أو أن نكون في فريق ابن نبي الله ابراهيم الخليل؟!!
                  نسأل الله حسن العاقبة.
                  نسألكم الدعاء.

                  تعليق


                  • #10
                    الاخ سيف
                    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                    مهلا علينا يا اخي الكريم
                    الاخ اليتيم ينقل في موضوعه من كتاب وليس هو الكاتب , ولكن بودي ايضا لو يجيبك على تساؤلاتك
                    إن كنت تقصد كتاب (محمد باقر الصدر..السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق) لاحمد ابو زيد العاملي فلم انقل منه لحد الآن في الموضوع وهناك تشابه في العنوان فقط اما المحتوى ليس بالضرورة ان يكون منه كاملا بل هي مختارات منه ومن غيره نوضحها في محلها وإن كان المنهج والكلام سيكون على ما جاء في الكتاب فهو كتاب جدير بالاهتمام والمطالعة والتنقيح والتدقيق والتحليل!!
                    واعتقد أننا حينما سنعرض مقدمة كتابه ستتوضح كثير من الملابسات!!
                    لنرى ان كانت الامة باقية على حالها من التخلف منذ انطلاق الشهيد الصدر بثورته الفكرية وحتى موعد استشهاده رضوان الله عليه ام ان وعي الامة قد تغير للافضل ؟
                    هذا حسب راي الكاتب طبعا
                    ولا نجزم انه كان واقع الحال
                    فبعيدا عن الدخول في النوايا او الطعن فيها , يبقى الكاتب بشر لم يدرك درجة العصمة واذا علمت اشياء فقد غابت عنك اخرى بلا شك
                    ولنرى ماذا كان دور هذا الثلة القليلة الواعية في تغيير الواقع المتخلف للمجتمع الذي انطلق منه وفيه الشهيد الصدر ؟
                    يا سبحان الله لم اكتب بعد الا القليل ودخلت النوايا والطعون؟!!!
                    نعم انا اعرف انني بشر تغيب عني اشياء !! لكن ما يدريك ان حجم الاشياء التي غابت عنك انت اكثر مما غاب عني؟!!
                    لان المعايشة لا تدل على غياب الاشياء واعتقد انني لا اعيش فوق القمر او انتمي لقومية اخرى غير عراقيتي حتى لا استطيع ان اقيم الامة كيف كانت وكيف اصبحت!!
                    واتصور ان كل من عايش الواقع يعرف دور الامة وما قدمته من تضحيات وكيف كان للامام الصدر ولبقية العلماء دورهم في ايقاظ الامة وتنبيهها من غفلتها كل حسب طريقته ومنهجه وفهمه ورؤيته للامور اضف اليها مسؤوليته الشرعية التي هي اعظم تلك الامور!! ولو تفضل كل واحد منا ليعرف مسؤوليته الشرعية لما كان كل ما كان!!
                    ثم ينبغي التنبيه على ان المتداخلين هنا وفي الموضوع هناك منهم من يطالبني بفضح اعداء الصدر وكل من قالوا عنه واسرفوا في القول!!
                    وقسم يحاول ان لا يخرج الصدر من دائرة بقية العلماء!!
                    فينبغي التنبيه الصدر من العلماء الربانيين كما بقية العلماء !! لا نفرق بين أحد منهم!!
                    وقراءة واستعراض حياته العلمية والفكرية والجهادية لا يمكن ان تكون بمعزل عن قراءة معاصريه خصوصا الامام الحكيم والامام الخوئي رحمهما الله تعالى فضلا عن الحركة الاسلامية وبقية التيارات والحكومات في حينه وذلك بعد عرض لجهاد علماء الشيعة وجهودهم الحثيثة لتحكيم اسس الاسلام في الامة!!
                    واما انني سوف اعرض من عادى الصدر فنترك هذا لحينه ونسنده الى قائليه ومعاصريه او ممن كان كلامهم موثق في كتاب او بيان او خطاب!!
                    لذلك انني باختياري موضوع الشهيد الصدر لحساسية هذا العالم ومظلوميته!! والا فستجدون في الكلام الكثير الكثير بل اغلب الفصول الابتدائية ستكون عن جهاد العلماء ومنهم الامام الحكيم رحمه الله مثلا !!
                    لذلك ارجوا حلمكم وتسديدكم بدلا من استباق الامور وتحليلها في غير محلها!!!

                    تعليق


                    • #11
                      متابع ...............

                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      تعليق


                      • #12
                        قبل التطرق الى رد الاخ الكريم اليتيم هناك مقدمة لابد منها

                        للاسف هناك تيار منحرف اتخذ من ثورة السيد الشهيد رض وبطولته حصان طروادة داخل الجسد الشيعي ليبث سمومه ويخترق الدفاعات الداخلية للكيان الجعفري.

                        واستخدم تارة اسلوب الهمز واللمز واخرى النقد الهدام المباشر والتدليس وتشويه الحقائق والاكاذيب لاضعاف الكيان المرجعي المقدس لدى الشيعة ,
                        اقول المقدس
                        لان فكرة المرجعية تعود الى عصر الائمة انفسهم , فهم من انشأوها ورعوها ووجهوها لتكون القيادة البديلة للامام المعصوم في زمن الغيبة .ففي عصر الصادق وغيره من الائمة عليهم السلام كان هناك فقهاء يرجع لهم العوام بمعرفة ومباركة الائمة انفسهم , وكانت فترة الغيبة الصغرى تمهيدا للكبرى .
                        قال العسكري (ع) : فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا لهواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه

                        فالكيان المرجعي كيان مقدس

                        نعم هناك من الفقهاء او من يدعي الفقه من الفسقة ولاكرامة او اعتبار لهم وقد شاهدنا بعضهم في فترة الاحتلال الامريكي للعراق طفوا على السطح كالضفادع تنق وتملا الجو صخبا متخفين هنا وهناك يصدرون بيانات واكاذيب ويسطرون بطولات على الاوراق والانترنت , حيث كان حالهم بين جلي للناس ولم ينخدع بهم الا المرضى ولم يسايرهم الا المغرضين واصحاب المشاريع الغريبة .

                        اما العلماء الحقيقيين فلازالو يتصدرون الساحة ومواقفهم تعبر عنهم دون ضجيج فما كان لله ينمو .

                        بالعودة الى تضحية الصدر

                        قلنا سابقا ونكرر انها ليست الحالة الاولى والفريدة في تأريخ التشيع كما يحاول تصويرها البعض .

                        ولكنها لاتعني ان كل فقهاء الشيعة حملوا السيوف وتصدوا لطغاة عصورهم او كان لزاما عليهم ان يفعلو ذلك

                        فوظيفة الفقيه هي توجيه المجتمع وقيادته ولابد من وجود قاعدة تسانده وتطيعه وتأتمر بأمره

                        {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (122) سورة التوبة

                        وفي حوادث كثيرة نرى أن الامام امير المؤمنين علي ع اشترط وجود الناصر كي يثور !!

                        وقوله معروف للجميع

                        (( لولا حضور الحاضر و قيام الحجة بوجود الناصر لالقيت حبلها على غاربها ))

                        والا لما بقي شئ اسمه تشيع الى اليوم!

                        فكم هي نسبة فقهاء الشيعة الذين قتلوا مقابل من مروا في هذا التاريخ الطويل الفريد في الاضطهاد والاقصاء .

                        فهل لنا ان نصفهم بالجبن والتقاعس والرجعية !!

                        فالتقية ديني ودين ابائي واجدادي كما صرح احد المعصومين عليهم السلام ومن لاتقيه له لادين له

                        ولابأس بضرب بعض الامثلة ( وهي لاتقاس )

                        نرى ان الامام الباقر ع لم يثور على الطاغية الاموي بل ثار اخيه زيد رض
                        وهكذا نجد من مجد زيدا وتخلى عن الامام الباقر وانحرف عن الدين !

                        بالرغم من ان ثورة زيد كانت ممدوحة حيث قيل فيها انه لم يدعو الى نفسه

                        وهناك امثلة اخرى ومن يطلع على التاريخ يجد الكثير

                        وبالعودة الى وضع العراق وصدام لع

                        فصدام كان مدعوما من كل دول العالم ويمثل الحربة الامريكية والصهيونية في الثمانينيات لمحاربة التشيع الذي ارعبهم بثورة الامام الخميني في ايران , حيث جهز واعد هذا الدعي للقضاء على التشيع ورأينا كيف ان العالم سكت عن كل جرائمه وغطاها في حرب الثماني سنوات وفي حربه ضد الشعب العراقي ايضا . حيث قتل الشعب الكردي بالسلاح الكيمياوي دون اي ادانة وكرر هذا الامر فيما يسمى بعمليات الانفال القذرة والتي راح ضحيتها مئات الالاف من الكرد .
                        وحتى بعد ان استدرجوه للكويت وحدث ما حدث عام 1991 وقيام الانتفاضة الشعبانية نرى ان هذا العالم المنافق وقف معه للقضاء على ثورة الكرد والشيعة فلازالوا بحاجة له ولخدماته الى ان احترقت ورقته واعدوا البديل فازالوه عام 2003 .

                        هذا الصدام كان قادرا على مسح الحوزة الشيعية في النجف الاشرف وباقي المناطق وابادة كل علماؤها دون ان يرف له جفن

                        وماذا تكون النتيجة ؟

                        يصبح العراق خاليا من العلماء مجرد عوام لاقائد لهم ولادليل في ليل بهيم
                        ولكان صدام قدم للامريكان خدمة عظيمة وهم يجرون جحافلهم البربرية لاحتلال العراق ولما كان هناك شئ اسمه سيستاني او نجفي او حكيم يحركون الشعب ويجعلونه مواجها لاجندات امريكا ومخططاتها في العراق .

                        وبالعودة الى التاريخ

                        نرى ان الله حفظ علي بن الحسين عليه السلام من مجزرة ال البيت في كربلاء
                        حتى لاتخلو الارض من حجة ومن اوتاد وصالحون وورثة للانبياء
                        فالعلماء ورثة الانبياء
                        والله يحفظهم رحمة بخلقه

                        خلاصة القول

                        لايمكن ان نقول وندعي ان بطولة الشهيد الصدر هي الوجه المغاير لتقاعس مراجع اخرين

                        فهو فقيه وعمل بما راه الصواب وعمل غيره بما راه الصواب ايضا

                        لا كما يذهب بعض السفلة ويصفو ن باقي المراجع بالجبن من مواجهة النظام العفلقي

                        وهذا الوصف له مارب تخدم مخططات اعداء الشيعة وتشككهم في قياداتهم وتبعدهم عنها كي يسهل افتراسهم .

                        فالعالم السني اليوم على سبيل المثال لايملك مرجعية دينية لها قدسية واحترام في النفوس قادرة على توجيه المجتمع والسير به الى بر الامان ومواجهة ما يعد له في دهاليز البيت الاسود وقصور لندن ومراكز الموساد .


                        ومن يستطيع ان يشكك في شجاعة واخلاص وتفاني السيد الخميني رض

                        وهناك قصة يرويها حتى النعماني في كتابه مفادها
                        ان الشهيد الصدر رض عرض خطة على السيد الخميني ليعرف رايه فيها لكن السيد الخميني رد عليه بانه لايدري
                        حيث كان الشهيد الصدر ينوي بصحبة عدد من اتباعه السيطرة على الحرم العلوي الشريف وطرد ازلام البعث منه ومن ثم الخطبة فيه لاستنهاض الامة وكانوا بعدها ينوون المواجهة مع البعثيين ,حتى الاستشهاد .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                          كلام صحيح !! واعتقد اننا لا نحتاج للبحث اكثر حتى نتعرف على اولئك الكثرة من العلماء الذين قارعوا الظلمة حتى ارخصوا دمائهم في سبيل عقيدتهم!!
                          فهناك في التاريخ الشيعي على سبيل المثال الشهيد الاول والثاني وغيرهم من الشهداء!!
                          وكذلك هناك من العلماء ممن وقفوا امام اعتى الظلمة منذ أن عُرف التشيع!! اقتداءا بإمامهم إمام المظلومين علي بن ابي طالب عليه السلام وآل البيت صلوات الله عليهم اجمعين!!
                          وإن شاء الله تعالى سوف نتعرض لذلك في الموضوع الذي اشرت اليه لانه من اساسيات البحث!!
                          خصوصا انه لا يمكن تجزئة التاريخ السياسي المعاصر عن وجوداته المتمثلة بالمرجعية المتمثلة حينها بالامام الحكيم والحركة الاسلامية والشهيد الصدر نفسه!!
                          لأنه لا يمكن لنا فهم أحدهما دون فهم الآخر!! فهُم كتلة واحد مترابطة !! وهم ميراث السابقين من الشهداء والصالحين!!

                          لم ادخل صلب الموضوع بعد وامامنا طريق طويل وشائك!! لكن لا بأس بما ذكرت من قراءة!!

                          يمكن ان تكون وجهة نظر صحيحة!! خصوصا وانني لم ابدأ بصلب الموضوع بعد!!

                          صلوات الله عليهم أجمعين ورحم الله علمائنا الماضين وحفظ الله الباقين واعز بهم الدين!!!

                          اخي العزيز انا ضد التقديس للاشخاص ويجب ان نحتفظ بمقامهم كما هم ولا نضيف عليه أكثر من ذلك وإن كنت اعتقد ان بعضهم يستحقه وأكثر منه!!
                          لكن كما قلت ان المقدسين لدينا اربعة عشر فقط لا غير ، لسبب بسيط وهم أنهم معصومين !!
                          كانت المشاركة التي تشير اليها ( هنا )
                          واعتقد كان المفروض ان تنقل الموضوع مع (الاقتباسات) حتى لا يفهم غير المراد منه!!
                          فينبغي التوضيح كما هو والذي كان تعليقا على صورة للمالكي كتب عليه (حي على خير العمل .. المالكي هو الامل)!! :


                          والكلام واضح في نقد ما نقوم به نحن المقلدين من اسائة لمراجعنا العظام وعلمائنا الكرام الذين يذيلون تواقيعهم بعبارة (الاحقر) وهم أجل من ذكر ذلك !! لكن تواضعهم يضطرهم لكتابة ذلك حتى لا يستمر التقديس من بعض الاتباع!!
                          ولا تتصور ان التقديس عيب في الامر فالاتباع ـ من غير ذوي الغايات والاغراض ـ حينما يكتبون او يقولون عن من يتبعون مثل هذه الكلمات فهي قطعا نابعة من صميم ذاتهم وحبهم لذلك الشخص !!
                          ومن المؤكد ان نفس الشخص المتبوع لا يرضى بذلك والا فإن رضاه يقدح بعدالته!!
                          وانت تعلم مثلا ان السيد الصدر الثاني رحمه الله مثلا لم يرض بتقبيل يده فضلا عن ان نطلق عليه هذه الالقاب!!
                          وانا اعرف شخصا لا يقبل بكتابة لقبه العلمي على كتبه وهو من اجلة العلماء المعاصرين!!
                          لكن مع الاسف ما زلنا نحن نشهد الكثير من ذلك التقديس الاعمى لحد الآن في صفوف الاتباع لهذا العالم أو ذاك العالم!! ولا يهم ما دمنا نعتقد أن ذلك من طيب الاتباع وحبهم واخلاصهم!!
                          لكن ينبغي الحذر من هذا الامر لئلا يؤدي بنا الى التناحر والتشاح في هذه الالفاظ !! والتسابق في وصف هذا بهذا ونعت ذاك بغيره!!
                          عموما التقديس رغم محاسنه والذي انا نفسي لم استطع التجرد منه !! لكن من الضروري ان نثقف انفسنا بثقافة جعل الشيء في محله وموضعه حين الحديث عن شخصية نعتقد بصلاحها !! وان نساوي في ذلك من يعتقد الآخرون بصلاحه حتى وإن كان لنا رأي آخر في ذلك الشخص!! على الاقل نترفع عن التجاوزات الغير مشروعة إن لم نرد أن نضفي عليهم ألفاظ التقديس!!
                          ولذلك أستثنينا المعصومين عن هذه القاعدة بما انهم معصومين!! لكن هم بأنفسهم قالوا : قولو فينا ما شئتم ونزهونا عن الربوبية!! يعني أنه يجب حتى في ما يقال عنهم صلوات الله عليهم استثناء خاص!!

                          جميل!!
                          وهو رأي الامام الصدر بالامام الخميني حينما قال ذوبوا في الامام الخميني وان الامام الخميني حقق حلم الانبياء!!

                          ليس الكلام بين كثرة وقلة!!
                          وهذه القلة إن كانت في العدد فهم من حملوا فكره العلمي وجهاده السياسي وهم معروفون من علماء تربوا على يديه من تلامذته القديرين ومفكرين اتبعوا منهجه واهتدوا بهداه!! منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا!!
                          والقلة هنا تعني هؤلاء طبعا!! لكن لو اكملت المقطع لتعرفت أنها كانت في مقابل الكثرة من الاعداء هناك الذين فشلوا مع كثرتهم في قتل هذا الفكر بقتل مفكره او مفكريه!!

                          مع التأكيد على عدم التوهم بأن المقصود بـ(الدعاة الاسلاميون) ليس هم الحزب المعروف وإن كانوا هم جزء منه !! لكن التعبير يشملهم ويشمل غيرهم بدليل المكانية !!
                          فليس الحزب في كل مكان!! فهناك من مفكري المذاهب الاخرى من انتهلوا من علمه وانتهجوا نهجه رغم اختلافهم معه في المذهب!! وهذا سر نجاح هذا الداعية الكبير!! كما هو عليه الداعية العظيم الامام الخميني!!
                          ولا اعتقد انك تنفي ان هؤلاء وانت وانا والنبي محمد صلى الله عليه وآله واهل بيته دعاة !! لا بالمعنى الحزبي الضيّق!!
                          فانصراف اللفظ هنا لمكون الحزب المعروف لا يعني انه لا يجب ان نكتب حتى لا يحتسب علينا الكلام!!
                          واتصور ان في بيان هذا لاحاجة للاجابة عن النقاط فانها منتفية!! لكن لا بأس في التوضيح:

                          كلا الامرين واضح !! فالتخطيط ان ادعيت انه لا يتطرق اليه الشك والشبهة ولا يمكن نقاشه لانه من تخطيط الصدر !! فهذا يعني اننا دخلنا في دائرة التقديس التي اخرجنا انفسنا منها بادئ الامر!!
                          وانت ترى ان هناك تخطيط آخر وعلى نحو آخر يمكن أن يكونا على طرفي نقيض!! فبمن نأخذ ولمن نتبع؟!!
                          واتصور ان الاجابة عن هذا نستلهمها من عنوان كتاب ( اهل البيت تنوع ادوار ووحدة هدف) !! وأنا على يقين أن الصدر وغيره من حاملي الرسالة تنوعا في الادوار واشتركا في الهدف!!
                          وأما تقصير الامة فأمره لا يخفى على أحد مع كلا التخطيطين !!
                          فلكليهما انصار وحملة ، واعداء وقتلة!! المهم لو آمنا أن هذين التخطيطين ليسا عن معصوم سهل علينا الحكم وفقا لمتبنيات نفس الشخص الفكرية وتأثيرات المحيط الذي فيه!!

                          في مقابل النهج اللاسلامي!! ورسالته لا تختلف عن رسالة سابقيه ومعاصريه من العلماء!! بل هي من تنوع الادوار ووحدة الهدف!!
                          وانت تعلم التيارات الفكرية التي كانت تعصف بالبلاد في تلك الفترة بالاضافة الى الوجود المذهبي الآخر في الساحة!!

                          لا احب الدخول في تعيين المصاديق دائما!!
                          لأن كل الهدف من طرح الموضوع في الموسوعة هو اشعال (شمعة) بدلا من لعن الظلام!! وعندما نتبين هناك كيف كانت حياة الصدر وكيف جاهد وكيف عاش نستطيع التعرف على معيشة غيره وكيف يسير وماذا يتبنى!!
                          نطرح الموضوع ونترك للقاري الكريم الحكم بنفسه!!
                          وعندها تستطيع انت ان تجيب نفسك عن السؤال:

                          اعتقد أن من يحمل مثل هذا التاريخ او من يدعي انه ينتمي له هم من أكثر الناس يكونون في معرض التدقيق والمسائلة ويخضعون دائما للتقييم في الاداء بالافعال والاقوال!!
                          والحاضر لن يبقى حاضرا بل يتحول الى تاريخ!!
                          فكما ندافع الآن عن تاريخ الدعاة !! فإنني أعتقد أنه سيأتي ذلك اليوم الذي ستلعن الاجيال هذا الحاضر الذي نعيشه الذي سيكون تاريخهم مع الاسف!!
                          وكما نقل لنا التاريخ قصة ابن نوح الذي كفر بالله !! فإنه نقل لنا ايضا قصة اسماعيل ذبيح الله!!
                          فغرق الاول وتم فداء الثاني بكبش عظيم !! وظلت الاجيال بملايينها تفديه كل عام!!
                          هكذا يصنع المتقون التاريخ ويدخلونه من أوسع أبوابه!!
                          وأحد هؤلاء المتقين هو حجة الله البالغة على الناس اجمعين الامام الشهيد محمد باقر الصدر قدّس الله روحه الطاهرة!!
                          وعلينا أن نختار المسير إمّا أن نكون في فريق ابن نبي الله نوح!! أو أن نكون في فريق ابن نبي الله ابراهيم الخليل؟!!
                          نسأل الله حسن العاقبة.
                          نسألكم الدعاء.
                          السلام عليكم
                          وودت ان اعلق على هذه الفقرة السيد رضوان الله عليه لم يكن يكتب حتى كلمة سيد امام اسمه في الاستفتاءات بل كان يكتب محمد الصدر فقط
                          ............................

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
                            السلام عليكم
                            وودت ان اعلق على هذه الفقرة السيد رضوان الله عليه لم يكن يكتب حتى كلمة سيد امام اسمه في الاستفتاءات بل كان يكتب محمد الصدر فقط
                            ............................
                            السلام عليكم
                            صحيح يا اخي الكريم فهذه اخلاق العلماء الربانيين!!
                            وكل علمائنا الاجلاء كانو كذلك !!
                            وهذا دليل تواضعهم!!
                            وارجوا ان لا يتوهم انني بجعلي هذه الفقرة بعد نقل ان السيد رحمه الله لا يقبل بتقبيل يده انه كان يقبل بكتابة لقبه العلمي وغيره لا!!
                            بل قصدت ان هناك شخصا اعرفه لا يقبل بكتابة لقبه العلمي !! واعتقد ان السيد رحمه الله كان كذلك في كتبه التي شاهدتها ومنها موسوعة الامام المهدي!! وغيرها إن لم تخني الذاكرة!!
                            مع أن كتابة اللقب العلمي كآية الله او حجة الاسلام ونحوها هي من الامور المتعارفة !! لأن القرّاء ليسوا دائما من نفس المذهب فيقتضي تبيين منزلة الكاتب بمثل هذه العبارات لا أنها من باب بيان حجمهم فحجم علمائنا لا يقاس بهذه الامور ولكنها عادة الكتاب كمن يكتب دكتور او مهندس او قاضي او محامي!!
                            ولذلك اقتضى التنويه!! وشكرا!!

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الاخ الكريم الاستاذ عقيل حفظه الله تعالى
                              قبل التطرق الى رد الاخ الكريم اليتيم هناك مقدمة لابد منها
                              اعتقد ان مقدمتك لا تشير لي فيما اتبناه من افكار حول الموضوع!!
                              لأنني لست من ذلك التيار المنحرف ولست من مؤيديهم فالأمر سيان عندي وعندك من أن:
                              الكيان المرجعي كيان مقدس
                              واتصور ان هذا الكيان المقدس من خلال معايشتي لا يمكن أن يتطرق اليه اولئك الذين وصفتهم بأنهم (طفو على السطح)!!
                              والحمد لله نحن نتفق معك بأن:
                              العلماء الحقيقيين فلا زالو يتصدرون الساحة ومواقفهم تعبر عنهم دون ضجيج فما كان لله ينمو .
                              ومن المعلوم ان هؤلاء العلماء حفظهم الله تعالى يعرفون وظائفهم:
                              فوظيفة الفقيه هي توجيه المجتمع وقيادته
                              وهذه القيادة تكون فاعلة ومؤثرة بوجود:
                              قاعدة تسانده وتطيعه وتأتمر بأمره
                              ولذلك وكما تعلم فإن الشهيد الصدر لم يكن يتحرك بمعزل عن المرجعيات الموجودة!!
                              فرأيناه يتحرك في ظل مرجعية الامام الحكيم رحمه الله تعالى !!
                              وكذلك رأيناه أيد تحرك الامام الخميني رحمه الله في ثورته!!
                              كما أنه لم يتجاوز مرجعية الامام الخوئي رحمه الله ولم يتقاطع معها!!
                              وإنما ما ادى به الحال الى اعلان مرجعيته مع وجود مرجعية الامام الخوئي لأنه وبحسب متبنياته الفكرية كان يؤمن بأن المرجعية لها الدور القيادي للامة !! وهذه الامة لن تقودها غير المرجعية!!
                              وبما أننا نتفق ان هذه الامة هي القاعدة التي تساند المرجعية وتطيعها وتأتمر بأمرها فكان لابد له أن يعلن مرجعيته التي يؤمن بها بحسب متبنياته الفكرية!!
                              لا بمعنى انها تتقاطع مع مرجعية غيره!! وكما اسلفنا فإن المراجع ليسوا بمعصومين حتى يكون ما يصدر منهم هو الصواب بعينه!!
                              وإلا فما تفسير اختلافهم في الفقه والاصول والفكر الحركي والسياسي؟!!
                              فلكل فقيه رؤيته ونظرته للامور !! ويسير وفق تكليفه الشرعي ورؤيته لواقع الامور!! وما من تشاح في ذلك!!
                              فنحن نجد أن هناك من يؤمن بضرورة إقامة الحكومة الاسلامية على النحو الذي قام به الامام الخميني رحمه الله وسعى له السيد الصدر بنفس الخط والمنهج!!
                              لكن هناك مرجعيات اخرى لا تؤمن بذلك بحسب الواقع لا بحسب المنهج الفكري!!
                              والذي يطالع كتاب (الفكر السياسي عند الامام الامام الخوئي رحمه الله) والذي نقلناه ( هنا) يستطيع تفهم موقف الامام الخوئي من القضايا العامة ما قبل مجيء البعث وبعده!!
                              وبتصوري الذي كتبته في مواضع عديدة قبل أن أطلع على ما كتبه الدكتور الطريحي وهو ان الامام الخوئي رحمه الله يرى الرأي في اسلوب مقارعة الظالمين بغير الرؤية التي كان يملكها الشهيد الصدر والتي تطورت لديه حينا بعد حين!!
                              والامر الذي ينقل عن موقف الامام الخميني رحمه الله تعالى وقوله لرسول الصدر حينما أطلعه على خطته في العمل الجهادي الذي اراد القيام به ايام التسفير وتم عرضه على الامام الخميني وقال (لا ادري) ومن ثم توقف الامام الصدر عن الاقدام على تلك العملية دليل على أنه رحمه الله تعالى كان يدرك أن الامر لم يحن بعد لمثل هذا العمل!!
                              لأن أحد شروطه كانت مباركة وتأييد أحد المراجع عليه!! وحينما لم يكن هناك استجابة اعرض عنه الشهيد رحمه الله ولم يستمر به!!
                              لكن تقادم الزمن وازدياد الهجمة من البعث الكافر على الحوزة وعلى الشعائر الحسينية وعلى الامة ادى بالسيد الشهيد أن يخطوا خطوات اوسع واعمق في طرق المواجهة !! وكان ماكان من الحصار ومأساة الحصار ومن ثم الشهادة!!
                              وما يقال من سكوت الامام الخوئي عن كل ذلك خطأ وليس على صواب إذا علمنا انه رحمه الله من السباقين للجهاد حاله حال الامام الحكيم والامام الخميني والشهيد الصدر !!
                              ولكنه ومع وجود الفقيه المتصدي للامور المتمثل بالامام الخميني وحتى الشهيد الصدر فإنه بذلك يمكن أن يكون سكوته من باب ارتفاع التكليف عنه وانا اعتقد انه رحمه الله كان يعتمد تنوع الادوار في مسألة الفقيه المتصدي!!
                              ولذلك نراه لم يتوانى عن نصرة المؤمنين وقيادة الامة عمليا في أيام الانتفاضة الشعبانية!!
                              ولكن الزمن أثبت رؤية الامام الخوئي الصائبة للامور ونظرته الثاقبة للمستقبل حينما قام البعث بكل ما قام به ابتداءا من اعدام الشهيد الصدر ومحاربة الحوزة وحتى الامام الخوئي نفسه ومن يحيط به !!
                              وأثبتت الايام المخطط البعثي للاسلام ومحاولة القضاء على حصنه المنيع المتمثل بالمرجعية الدينية في النجف الاشرف!!
                              والتي حاول النظام البعثي بشتى الصور أن يحصل منها على تأييد له لحربه العدوانية على الجارة ايران!! لكنه لم يفلح بل بالعكس كان الامام الخوئي من الداعمين الرئيسيين لمواقف الجمهورية الاسلامية الى آخر لحظة من عمره الشريف!!
                              ولو أنه أقدم على ما أقدم عليه الامام الشهيد الصدر :
                              لما بقي شئ اسمه تشيع الى اليوم!
                              وعلى حد تعبيرك:
                              هذا الصدام كان قادرا على مسح الحوزة الشيعية في النجف الاشرف وباقي المناطق وابادة كل علماؤها دون ان يرف له جفن
                              وماذا تكون النتيجة ؟
                              يصبح العراق خاليا من العلماء مجرد عوام لاقائد لهم ولادليل في ليل بهيم
                              وعليه فإنني وأنت وكل المنصفين يجب ان يتوصلوا الى :
                              خلاصة القول
                              لايمكن ان نقول وندعي ان بطولة الشهيد الصدر هي الوجه المغاير لتقاعس مراجع اخرين
                              فهو فقيه وعمل بما راه الصواب وعمل غيره بما راه الصواب ايضا
                              لكنني وان كنت اتفق معك ان وصف:
                              المراجع بالجبن من مواجهة النظام العفلقي
                              وهذا الوصف له مارب تخدم مخططات اعداء الشيعة وتشككهم في قياداتهم وتبعدهم عنها كي يسهل افتراسهم .
                              لكنني لا اتفق معك بأن كل من وصف ذلك هو من (السفلة) كما تصف!!!
                              بل ما كان هو عرض للحقائق كما هي والتي كان المفروض منهم أن يعرضوها كما هي لا أن يدخلوا أنفسهم في تحليلات لا غنى عنها!!
                              ولو أنهم عرضوا التاريخ كما هو وتركوا التحليلات غير المنضبطة كان أجدر بهم ذلك!!
                              خصوصا وأنهم غير بعيدين عن فكر بقية المراجع!!
                              لذلك أنا اعتقد ان الامام الخوئي ضاع بين دكتاتورية البعث وظلم الاتباع مع الاسف!!
                              واحب ان انقل هنا رأي الدكتور الطريحي في الموضوع وهو من المقربين لفكر ومنهج الامام الخوئي رحمه الله:







                              الحكم البعثي:

                              لقد قام ضباط حزب البعث بانقلاب عسكري دامي على عبدالكريم قاسم واسقطوه، وذلك في فجر يوم الجمعة الثامن من فبراير عام 1963 وانتهى الانقلاب بالاستيلاء على عرش الحكم. وفيما يخص بعقيدة البعث تحسن الاشارة على ان هذا الحزب - الذي تأسس في عام 1952 فرعا من حزب البعث السوري - يعدّ الاسلام ليس بدين الهي ولا بشري عام . وإنما هو دين عربي وأداة لوحدة العرب.ويحترم هذا الدين على أنه جزؤ من الحضارة العربية وتاريخ العرب. ويعتقد الحزب البعثي بفصل الدين عن السياسة وشعاره هو : الوحدة العربية والاشتراكية والحرية والنضال ضد الصهاينة.
                              لقد عمل البعثيون بين سنوات 1963 - 1968 في ظل عبدالسلام عارف واخيه عبدالرحمن عارف الى ان استولوا على الحكم نهائيا . لقد شهد الحزب على طيلة الحكم البعثي في العراق ابتداءا من عام 1968 وانتهاءا بعام 2003 رئاسة شخصين حازا على قيادة الحزب بالتناوب حصريا وهما: احمد حسن البكر وصدام حسين. وقد شدّد هذان الرجلان في فترتي حمكهما بشكل بالغ على الاسلام والحوزة العلمية في النجف واستعملا العنف في التعامل مع الحوزة.
                              ان احمد حسن البكر هو اول من شدّد على حوزة النجف وكربلاء والكاظمين وسامراء في رئاسية للعراق من 1968 الى 1979 كما ومنع اقامة مراسيم العزاء في شهر محرم. ووقف بوجه العمل الاسلامي وحذّر من توزيع المنشورات المذهبية، وحدّد نشاطها الاعلامي. وأتهم آية الله السيد [الشهيد مهدي] الحكيم، وآية الله السيد [الشهيد]حسن الشيرازي بالعمالة والتجسس والمؤامرة ضد الحكم. وإثر تشديده على الحوزة النجف وكربلاء قام بإخراج الكثير من رجال الدين الذين لا يحملون الجنسية العراقية وضاعف بالتشدد في هذا الجانب حتى نهاية ولايته على العراق. ثم استمر من بعده صدام حسين من عام 1979 حتى اواخر حياة آية الله [العظمى] الخوئي على هذه الوتيرة بل زاد عليه بأكثر من ذلك، فقام بإعدام العديد من فقهاء العراق البارزين كـ : الشهيد [آية الله العظمى السيد] محمد باقر الصدر ، وابناء السيد آية الله [العظمى] الحكيم واغتيال السيد [الشهيد] حسن ابن آية الله [العظمى] السيد مهدي الشيرازي [قدّس الله اسرارهم]، ولم يتراجع عن قمع رجال الدين أثناء الحكم.
                              لقد تركت هذه الاحداث على آية الله [العظمى] الخوئي أثرا سلبيا بخاصة على نشاطه الاجتماعي ، وحيث كان السيد يرى اعتقال وترحيل تلامذة النابهين أو الرقابة التي تشرف عليه، اتخذ نتيجة ذلك سياسة التقية حيال كل ما يجري من القضايا، وركّز في ساسته لهذه الفترة على صيانة الحوزة العلمية في النجف، وقد قام بتقديم كل ما يستلزمها في استمرارية مسيرها العلمي، والتي اهمها الامتناع عن المشاركة في العمل السياسي، وبسبب تمسّكه بمواقفه الفكرية فشلت الحكومة البعثية من أن تستفيد من بصالحها أثناء الحرب العراقية - الايرانية.
                              ويمكن القول ، بعد ملاحظة كافّة الأنظمة السياسية التي حكمت العراق، على أن الحكم البعثي العراقي القمعي قد أثّر بكثير على الجانب العلمي والفكري الموجود عند السيد الخوئي، ولذلك ما استطاع أن يربّي فكره السياسي وفقا لتطورات العهود الأخيرة، حسبما يريد، نتيجة ما ألمحنا إليه.

                              ولعل الله يوفقنا لأفراد موضوع مستقل حول الامام الخوئي وجهاده وجهوده الاجتماعية والسياسية قبل وفي خلال مرجعيته رحمه الله وأسكنه بحبوحة جنته!!
                              وجزاه عن الاسلام والمسلمين وحفظ الدين كل جزاء وأجمل جزاء المحسنين!!
                              الملفات المرفقة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X