بسم الله الرحمن الرحيم
اذ قال لابيه يا ابت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا
مريم : 42
تعريف الدين هو :
مجموعة من العقائد و الأحكام أتت لتنظم حياة الفرد و المجتمع بما يناسب سعادتهم الأخروية
لا يشك أثنين بأن رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- جاء بمجموعة عقائد و أحكام لتنظيم حياة الفرد
وهذه العقائد و الأحكام تناولت كل جانب من جوانب الأنسان بدقة متناهية حتى أنها نظمت للفرد بأي رجل يدخل فيها دار الخلاء
أي أن الدين نظم للأنسان علاقته بالماديات و الأموال و باقي أفراد المجتمع و علاقته بالجنس الأخر و علاقته بنفسه و علاقته بالله تعالى
وحثه على التعلم و التقوى
فمقام رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-
هو مقام من ينظم لك أمور دنياك كلها بما يناسب سعادتك الأخروية
فليس كل أنسان يقدر أن يبصر نتيجة أعماله و تأثيرها على نفسه في الأخرة
وليس كل أنسان يستطيع أن يرى ما سيحصل في الأخرة أو يرى بداية الكون و يعرف ما يريد الله منه بالضبط
فبعث الله الأنبياء حجة
حتى لا يقول أحد لله يوم القيامة لم أكن أعرف
فلو كنت تريد أن تعرف فهذا سبيل الأنبياء و صراطهم مفتوح للجميع بدون أستثناء
فمقام النبوة مقام تنظيم لحياة المسلم
وبالتالى فإن من سيخلف هذا المقام يجب عليه أن يخلف مسؤوليات هذا المقام و مهامه
ويقوم بأداء نفس الدور الذي قام به رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-
عند الشيعة :
هذا المقام عند الشيعة متمثل بالأمام علي -صلوات الله عليه-
وللأمام علي -صلوات الله عليه- كلام في كل أمور الحياة
خذ عندك من العقائد و التوحيد و الأخلاق و الحدود كلها نظمها لنا الأمام -صلوات الله عليه-
وتكلم في علاقتنا مع الأخرين و علاقتنا مع الله بل حتى متي تصمت و متي تتكلم للأمام -صلوات الله عليه- أوامر و نواهي في ذلك
بل تطرق لغريب العلوم و ما لم تصل له عقول البشرية إلى الان و تفسير القرأن و تفسير السنة
ولم يدع جانباً يحتاج إلى الفرد في حياته العملية إلا و له كلام فيه
عند أهل السنة و الجماعة :
هذا المقام متمثل بأبوبكر و عمر و عثمان
فكيف نعرف كفائة هؤلاء لهذا المقام العظيم
كما قلنا من خلال تنظيمهم و تطرقهم لأمور الحياة التى يحتاجها الفرد المسلم
دع عنك النص الان و دع عنك كلام الاخرين عنهم الان
ولنركز على كلامهم هم
فأين تنظيم أبوبكر و عمر و عثمان حياتي الدينية و العملية ؟
أين كلامهم حول هذه الأمور
هل تطرقوا في حياتهم إلى الأمور المهمة كالعقائد و الأخلاق و الحدود و تفسير الكتاب و تناولوها بنفس التفصيل الذي تناوله الأمام علي -صلوات الله عليه- ؟
الجواب لا
إذاً بماذا هم أهل ليخلفوا هذا المقام ؟
إن لم يتطرقوا لجوانب الدين التى يحتاجها الفرد المسلم
ولا يوجد نص على وجوب أتباعهم
فما ستكون حجتك حين يسألك الله : لماذا أتبتعهم ؟
فهل ستقول له لأن فلان و غيره أتبعهم ؟
فكلامهم هم هو الفيصل و هو الحجة لا كلام الأخريين فيهم ...
مريم : 42
تعريف الدين هو :
مجموعة من العقائد و الأحكام أتت لتنظم حياة الفرد و المجتمع بما يناسب سعادتهم الأخروية
لا يشك أثنين بأن رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- جاء بمجموعة عقائد و أحكام لتنظيم حياة الفرد
وهذه العقائد و الأحكام تناولت كل جانب من جوانب الأنسان بدقة متناهية حتى أنها نظمت للفرد بأي رجل يدخل فيها دار الخلاء
أي أن الدين نظم للأنسان علاقته بالماديات و الأموال و باقي أفراد المجتمع و علاقته بالجنس الأخر و علاقته بنفسه و علاقته بالله تعالى
وحثه على التعلم و التقوى
فمقام رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-
هو مقام من ينظم لك أمور دنياك كلها بما يناسب سعادتك الأخروية
فليس كل أنسان يقدر أن يبصر نتيجة أعماله و تأثيرها على نفسه في الأخرة
وليس كل أنسان يستطيع أن يرى ما سيحصل في الأخرة أو يرى بداية الكون و يعرف ما يريد الله منه بالضبط
فبعث الله الأنبياء حجة
حتى لا يقول أحد لله يوم القيامة لم أكن أعرف
فلو كنت تريد أن تعرف فهذا سبيل الأنبياء و صراطهم مفتوح للجميع بدون أستثناء
فمقام النبوة مقام تنظيم لحياة المسلم
وبالتالى فإن من سيخلف هذا المقام يجب عليه أن يخلف مسؤوليات هذا المقام و مهامه
ويقوم بأداء نفس الدور الذي قام به رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-
عند الشيعة :
هذا المقام عند الشيعة متمثل بالأمام علي -صلوات الله عليه-
وللأمام علي -صلوات الله عليه- كلام في كل أمور الحياة
خذ عندك من العقائد و التوحيد و الأخلاق و الحدود كلها نظمها لنا الأمام -صلوات الله عليه-
وتكلم في علاقتنا مع الأخرين و علاقتنا مع الله بل حتى متي تصمت و متي تتكلم للأمام -صلوات الله عليه- أوامر و نواهي في ذلك
بل تطرق لغريب العلوم و ما لم تصل له عقول البشرية إلى الان و تفسير القرأن و تفسير السنة
ولم يدع جانباً يحتاج إلى الفرد في حياته العملية إلا و له كلام فيه
عند أهل السنة و الجماعة :
هذا المقام متمثل بأبوبكر و عمر و عثمان
فكيف نعرف كفائة هؤلاء لهذا المقام العظيم
كما قلنا من خلال تنظيمهم و تطرقهم لأمور الحياة التى يحتاجها الفرد المسلم
دع عنك النص الان و دع عنك كلام الاخرين عنهم الان
ولنركز على كلامهم هم
فأين تنظيم أبوبكر و عمر و عثمان حياتي الدينية و العملية ؟
أين كلامهم حول هذه الأمور
هل تطرقوا في حياتهم إلى الأمور المهمة كالعقائد و الأخلاق و الحدود و تفسير الكتاب و تناولوها بنفس التفصيل الذي تناوله الأمام علي -صلوات الله عليه- ؟
الجواب لا
إذاً بماذا هم أهل ليخلفوا هذا المقام ؟
إن لم يتطرقوا لجوانب الدين التى يحتاجها الفرد المسلم
ولا يوجد نص على وجوب أتباعهم
فما ستكون حجتك حين يسألك الله : لماذا أتبتعهم ؟
فهل ستقول له لأن فلان و غيره أتبعهم ؟
فكلامهم هم هو الفيصل و هو الحجة لا كلام الأخريين فيهم ...
تعليق