إعـــــــلان

**الكاظمين الغيض** · 11-08-2011, 09:39 AM

المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

ومن بعد هذا جائت (( الوهابية)) لتحل هذه المشكلة التاريخية وتوحد صف العرب..فأنتجت ((ربا)) من فكرها يجمع ما بين شرك الكفار وتوحيد اهل الاسلام ...فكان هذا الشاب الآمر ..
لم تقفون دائما ضد حركات التوحيد يا رافضة !!
:
حياك ابو الحر

لاتكذب في رمضان

**علي الدرويش** · 11-08-2011, 10:08 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الكاظمين الغيض

لاتكذب في رمضان

لا يا نابغة !
ليس كذبا ....بل أسال كبيركم أن كان ينطق !!

**الكاظمين الغيض** · 11-08-2011, 10:55 AM

المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

لا يا نابغة !
ليس كذبا ....بل أسال كبيركم أن كان ينطق !!

"يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ"

**دمعــ الحوراء ــة** · 11-08-2011, 12:50 PM

بسمه تعالى

سؤال جميل لكنه مثير للضحك

فهل يصعد ؟؟

شكرا لكم للجهود

دمتم ورمضان كريم
نستغفر الله رب العالمين ونتوب اليه سبحانه وتعالى
اللهم لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

**الكاظمين الغيض** · 11-08-2011, 01:02 PM

المشاركة الأصلية بواسطة دمعــ الحوراء ــة

فهل يصعد ؟؟

اساسا السؤال فيه خطأ
لان فيه تشبيه بين نزول الخالق والمخلوق

قال جعفر الصادق

فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان الى مكان خلا
منه المكان الأول ، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون
كما هو في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا

لو فهمتم هذا القول لعرفتم ان السؤال مبني على فهم خاطئ
لان عندكم مشكلة كبيرة في التشبيه بين الخالق والمخلوق
بين الزام افعال الخالق بلوازم افعال المخلوق

**أبو حسين الحر** · 11-08-2011, 05:04 PM

دمعــ الحوراء ــة بسمه تعالى

سؤال جميل لكنه مثير للضحك

فهل يصعد ؟؟

شكرا لكم للجهود

دمتم ورمضان كريم
نستغفر الله رب العالمين ونتوب اليه سبحانه وتعالى
اللهم لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

تشرفت بمروركم و تقبل الله صيامكم

اساسا السؤال فيه خطأ
لان فيه تشبيه بين نزول الخالق والمخلوق

قال جعفر الصادق

فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان الى مكان خلا
منه المكان الأول ، ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون
كما هو في السماء السابعة على العرش كذلك هو في السماء الدنيا

لو فهمتم هذا القول لعرفتم ان السؤال مبني على فهم خاطئ
لان عندكم مشكلة كبيرة في التشبيه بين الخالق والمخلوق
بين الزام افعال الخالق بلوازم افعال المخلوق

نحن لا نعتقد لا بالتشبيه و لا بالتجسيم مثلكم... و لا تحاول انقاذ نفسك بتهمك للاخرين انهم مجسمون مثلك و مشبهون...
نعم نحن نعلم بقولكم: ان لله يد ليس كالايادي و لديه ساق ليس كالسيقان , لديه اعين ليس كالعيون , يضحك يليق بجلاله , يبصر يليق بجلاله , يهرول يليق بجلاله, ينزل يليق بجلاله... توحيدكم صوري... تخلقون الصورة لربكم في اذهانكم...
مثلاً: أضع امامك صورة وردة نادرة غريبة لا يوجد مثلها على كرة الارضية و اقول لك هذا وردة ليست كالورود ... ورقها ليس كالاوراق ... غصنها ليس كالاغصان... لونها احمر يليق بالوردة ... رائحتها تليق فيها .... و هكذا

نسأل الوهابية بعد ان اثبتوا لنا نزول يليق بجلاله ...
فهل ثبت صعود ربكم يليق بجلاله؟

هل يصعد ربكم؟

**دمعــ الحوراء ــة** · 11-08-2011, 05:14 PM

الحمد لله رب العالمين

ههه على العقل

**أبو حسين الحر** · 15-08-2011, 05:15 AM

أين الجواب؟؟

**أبو حسين الحر** · 20-08-2011, 04:36 AM

هل يصعد ربكم؟

**محمد ابوكامل** · 20-08-2011, 04:56 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحر

ت
نسأل الوهابية بعد ان اثبتوا لنا نزول يليق بجلاله ...
فهل ثبت صعود ربكم يليق بجلاله؟

هل يصعد ربكم؟

الصفات لايجوز التحدث فيها بدون علم.
فقبل الاجابة على السؤال : هل يجوز اثبات الصفات التي ليس فيها نص؟
مثلا : انتم تقولون ان الله لاينزل, فهل يجوز القول ان الله ساكن ولايتحرك؟
وهكذا بقية الصفات

لانك لو كنت تؤمن بجواز ذلك فعندها سيكون الكلام مختلف وسنضع عليك الزامات اخرى.

**أبو حسين الحر** · 20-08-2011, 05:00 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل

الصفات المضادة لايجوز التحدث فيها بدون علم.
فقبل الاجابة على السؤال : هل يجوز اثبات الصفات العكسية لله تعالى عندكم؟
مثلا : انتم تقولون ان الله لاينزل, فهل يجوز القول ان الله ساكن؟
وهكذا بقية الصفات

لانك لو كنت تؤمن بجواز ذلك فعندها سيكون الكلام مختلف وسنضع عليك الزامات اخرى.

جميل.... يعني صفة الصعود لم تثبت عندكم....
فقط النزول.... صح؟

**محمد ابوكامل** · 20-08-2011, 05:01 AM

لم تجب على السؤال حتى نجيب عليك.

**أبو حسين الحر** · 20-08-2011, 05:05 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل

لم تجب على السؤال حتى نجيب عليك.

كيف ترد السؤال بالسؤال؟؟؟

انا صاحب الموضوع...
انتظر منك الاجابة

**محمد ابوكامل** · 20-08-2011, 05:14 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحر

كيف ترد السؤال بالسؤال؟؟؟

انا صاحب الموضوع...
انتظر منك الاجابة

انا اعرف انك محرج من الجواب
لانك لاتستطيع ان تلزم نفسك بهذه الالزامات.

فانت سؤالك قائم على الزامات انت نفسك لاتلتزم بها في عقيدتك فمن الغباء ان تطلب غيرك الاجابة على سؤال غبي.

الجواب : الله لايوصف بغير الصفات التي ذكرها لنا لان سؤالك قائم على التشبيه بين الله وخلقه.
هذا الجواب.

جوابك الان يا امامي يامشبه بين الله وخلقه..... ؟؟؟؟

**أبو حسين الحر** · 20-08-2011, 06:10 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل

انا اعرف انك محرج من الجواب
لانك لاتستطيع ان تلزم نفسك بهذه الالزامات.

فانت سؤالك قائم على الزامات انت نفسك لاتلتزم بها في عقيدتك فمن الغباء ان تطلب غيرك الاجابة على سؤال غبي.

ههههههههه
ضحكتني آل ايه آل محرج آل

بل انت محرج من الاجابة لان اجابتك اسخف من ما توقعت
فلنشاهد اجابتك

الجواب : الله لايوصف بغير الصفات التي ذكرها لنا لان سؤالك قائم على التشبيه بين الله وخلقه.
هذا الجواب.

يعني ذكر ربك الشاب الامرد ابو وفرة جعد قطط ذو الساق التي يضعها في جهنم و تقول قط قط و يجلس على العرش و يصدر صوت الاطيط من ثقله و طوله ٦٠ ذراع على صورة النبي ادم و لديه اضراس و ايدي و اصابع فقط النزول و ليس الصعود و لو شاء لاستقر على بعوضه و في رواية عندكم ينزل على حمار هههههه

فهذا هو توحيدكم من كعب الاحبار اليهودي و ماضيكم بالتعبد للاصنام

انتم تعبدون صنم في اذهانكم..... لو شئتم تنحتون ربكم من تمر و تعبدونه و بعدها تأكلونه أو ربما تعبدون بشر؟؟

جوابك الان يا امامي يامشبه بين الله وخلقه..... ؟؟؟؟

اما في التوحيد عند الامامية هو التوحيد الصافي النقي و انقل لك من احد خطب اسد الله الغالب أمير المؤمنين و أمير الموحدين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه في التوحيد.... و قارنها مع توحيد أئمتكم و علمائكم

اقرأ لعل الكلمات النورانية تهديك من الظلمات الى النور

ومن خطبة له (عليه السلام)
يذكر فيها ابتداءَ خلق السماءِ والاَرض، وخلق آدم عليه الصلاة والسلام
[وفيها ذكر الحج]
[وتحتوي على حمد الله، وخلق العالم، وخلق الملائكة، واختيار الانبياء، ومبعث النبي، والقرآن، والاحكام الشرعية]
الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِي لاَ يُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ.
فَطَرَ الخَلائِقَ[1] بِقُدْرَتِهَ، وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَوَتَّدَ[2] بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ[3].
أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِْخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَيْهِ، ]وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ.
كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث[4]، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَم، مَعَ كُلِّ شَيْء لاَ بِمُقَارَنَة، وَغَيْرُ كُلِّ شيء لا بِمُزَايَلَة[5]، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالاْلةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] فَطَرَ الخلائقَ: ابتدعها على غير مثال سبق.
[2] وَتّدَ ـ بالتشديد والتخفيف ـ: ثبّت.
[3] ميَدان أرضه: تحرّكها بتمايل.
[4] لاعن حَدَث: لا عن إيجاد موجد.
[5] المزايلة: المفارقة والمباينة.

و خطبة أخرى من أمام الموحدين صلوات الله و سلامه عليه في التوحيد... ارجو منك التمعن في التوحيد

خطبة الإمام علي ( عليه السلام ) في التوحيد

ومن خطبة له ( عليه السلام ) في التوحيد ، وتجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة : ( ما وحّده من كيّفه ، ولا حقيقتهُ أصاب من مثّله ، ولا إيّاه عنى من شبّهه ، ولا صمده من أشار إليه وتوهّمه ، كل معروف بنفسه مصنوع ، وكل قائم في سواه معلول ، فاعل لا باضطراب آلةٍ ، مقدّر لا بجول فكرة ، غني لا باستفادة ، لم لا تصحبه الأوقات ، ولا ترفده الأدوات ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله ، بتشعيره المشاعر عرف ألاّ مشعر له ، وبمضادته بين الأمور عرف ألا ضد له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف ألاّ قرين له .
ضاد النور بالظلمة ، والوضوح بالبهيمة ، والجمود بالبلل ، والحرور بالصرد ، مؤلّف بين متعادياتها ، مقارن بين متبايناتها ، مقرّب بين متباعداتها ، مفرّق بين متدانياتها ، لا يُشمل بحد ، ولا يحسب بعد ، وإنّما تحد الأدوات أنفسها ، وتشير الآلات إلى نظائرها ، منعتها ( منذ ) القدمية ، وحمتها ( قد ) الأزلية ، وجنبتها ( لولا ) التكملة ، بها تجلى صانعها للعقول ، وبها امتنع عن نظر العيون ، لا يجري عليه السكون والحركة .
وكيف يجري عليه ما هو أجراه ؟ ويعود فيه ما هو أبداه ؟ ويحدث فيه ما هو أحدثه ؟ إذاً لتفاوتت ذاته ، ولتجزأ كنهه ، ولامتنع من الأزل معناه ، لو كان له وراء لوجد له إمام ، ولالتمس التمام إذ لزمه النقصان ، وإذاً لقامت آية المصنوع فيه ، ولتحول دليلاً بعد أن كان مدلولاً عليه ، وخرج بسلطان الامتناع من أن يؤثر فيه ما يؤثر في غيره ، الذي لا يحول ولا يزول ، ولا يجوز عليه الافوال ، لم يلد فيكون مولوداً ، ولم يولد فيكون محدوداً ، جل عن اتخاذ الأبناء ، وطهر عن ملامسة النساء .
لا تناله الأوهام فتقدره ، ولا تتوهّمه الفطن فتصوّره ، ولا تدركه الحواس فتحسّه ، ولا تلمسه الأيدي فتمسّه ، لا يتغير بحال ، ولا يتبدل بالأحوال ، لا تبليه الليالي والأيّام ، ولا يغيّره الضياء والظلام ، ولا يوصف بشيء من الأجزاء ، ولا بالجوارح والأعضاء ، ولا بعرض من الأعراض ، ولا بالغيرية والأبعاض .
ولا يقال له حد ولا نهاية ، ولا انقطاع ولا غاية ، ولا أنّ الأشياء تحويه فتقلّه أو تهويه ، أو أنّ شيئاً يحمله فيميله أو يعدله ، ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج ، يخبر بلا لسان ولهوات ، ويسمع بلا خروق وأدوات ، يقول ولا يلفظ ، ويحفظ ولا يتحفظ ، ويريد ولا يضمر ، يحب ويرضى من غير رقة ، ويبغض ويغضب من غير مشقّة .
يقول لما أراد كونه كن فيكون ، لا بصوت يقرع ، ولا نداء يسمع ، وإنّما كلامه فعل منه أنشأه ومثله ، لم يكن من قبل ذلك كائناً ، ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً ، لا يقال كان بعد أن لم يكن ، فتجرى عليه الصفات المحدثات ، ولا يكون بينها وبينه فصل ولا عليها فضل ، فيستوي الصانع والمصنوع ، ويتكافأ المبتدئ والبديع .
خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره ، ولم يستعن على خلقها بأحد من خلقه ، وأنشأ الأرض فأمسكها من غير اشتغال ، وأرساها على غير قرار ، وأقامها بغير قوائم ، ورفعها بغير دعائم ، وحصنها من الأود والاعوجاج ، ومنعها من التهافت والانفراج ، أرسى أوتادها ، وضرب اسدادها ، واستفاض عيونها ، وخد أوديتها ، فلم يهن ما بناه ، ولا ضعف ما قواه .
هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته ، وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته ، والعالي على كل شيء منها بجلاله وعزته ، لا يعجزه شيء منها يطلبه ، ولا يمتنع عليه فيغلبه ، ولا يفوته السريع منها فيسبقه ، ولا يحتاج إلى ذي مال فيرزقه ، خضعت الأشياء له فذلّت مستكينة لعظمته ، لا تستطيع الهرب من سلطانه إلى غيره ، فتمتنع من نفعه وضره ، ولا كفؤ له فيكافئه ، ولا نظير له فيساويه .
هو المفني لها بعد وجودها ، حتى يصير موجودها كمفقودها ، وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها ، بأعجب من إنشائها واختراعها ، وكيف ولو اجتمع جميع حيوانها من طيرها وبهائمها ، وما كان من مراحها وسائمها ، وأصناف أسناخها وأجناسها ، ومتبلدة أممها وأكياسها ، على أحداث بعوضة ما قدرت على إحداثها ، ولا عرفت كيف السبيل إلى إيجادها ، ولتحيّرت عقولها في علم ذلك وتاهت ، وعجزت قواها وتناهت ، ورجعت خاسئة حسيرة ، عارفة بأنّها مقهورة ، مقرّة بالعجز عن إنشائها ، مذعنة بالضعف عن إفنائها .
وأنّه يعود سبحانه بعد فناء الدنيا وحده لا شيء معه ، كما كان قبل ابتدائها ، كذلك يكون بعد فنائها ، بلا وقت ولا مكان ، ولا حين ولا زمان ، عدمت عند ذلك الآجال والأوقات ، وزالت السنون والساعات ، فلا شيء إلاّ الواحد القهّار ، الذي إليه مصير جميع الأُمور .
بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها ، وبغير امتناع منها كان فناؤها ، ولو قدرت على الامتناع لدام بقاؤها ، لم يتكاءده صنع شيء منها إذ صنعه ، ولم يؤده منها خلق ما برأه وخلقه ، ولم يكوّنها لتشديد سلطان ، ولا لخوف من زوال ونقصان ، ولا للاستعانة بها على مكاثر ، ولا للاحتراز بها من ضد مثاور ، ولا للازدياد بها في ملكه ، ولا لمكاثرة شريك في شركه ، ولا لوحشة كانت منه فأراد أن يستأنس إليها .
ثمّ هو يفنيها بعد تكوينها ، لا لسأم دخل عليه في تصريفها وتدبيرها ، ولا لراحة واصلة إليه ، ولا لثقل شيء منها عليه ، لا يمله طول بقائها فيدعوه إلى سرعة إفنائها ، لكنّه سبحانه دبّرها بلطفه ، وأمسكها بأمره ، وأتقنها بقدرته ، ثمّ يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه إليها ، ولا استعانة بشيء منها عليها ، ولا لانصراف من حال وحشة إلى حال استئناس ، ولا من حال جهل وعمى إلى حال علم والتماس ، ولا من فقر وحاجة إلى غنى وكثرة ، ولا من ذل وضعة إلى عز وقدرة ) .

هذا ما اردت ان اوصل اليه... تبيان الفرق بين توحيدكم و توحيد أهل البيت صلوات الله وسلامه عليه و كسر أنف المغرورين و المتكبرين