المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
X
-
كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور
ال عمران : 185
قد فسر الفريقين كلمة زحزح بأبعد
فإن كان في الجنة و من أهل الجنة فلماذا يكون قرب النار و عندها كي يبعد عنها ؟
لأن من في الجنة بعيد عن النار
فكيف سيزحزح عن النار ؟
إن كانت بأعماله فهو لا يستحق النار أساساً
هذا قول الأخ شيخ الطائفه
والرد على ما أتى به هو : هل قول الله < كل نفس ذائقة الموت > موجه لفئه من الناس أو للناس جميعا ؟ طبعا الجواب لكل الناس وعلى هذا فالخطاب ليس موجه لفئة الذين يخرجون من الناس من جهنم وإنما موجه لكل الناس اذ الحجه باطله
وقولك قد فسر الفريقين كلمة زحزح بأبعد
ألا تلاحظ أن هناك فرق بين كلمة أبعد و أخرج ؟
فلآيه تقول زحزح عن النار وليس زحزح من النار لاحظ الفرق بين عن ومن .
وقولك : فإن كان في الجنة و من أهل الجنة فلماذا يكون قرب النار و عندها كي يبعد عنها ؟
هل تعني أن الذين يخرجون من النار هم أصلا لايدخلوها و إنما يكونون قريب منها ؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يقول الله تعالى : [LIST=1][*]وَالْعَصْرِ[*]إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ[*]إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[/LIST]هل الذين يخرجون من النار هم من الذين آمنوا وعملو الصالحات ؟ أو أنهم من الخاسريين ؟ أسئلة أطرحها فهل من مجيب ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الأصل أن الأنسان في النار و يبعد عنها ؟
أم أنه في الجنة و يقرب من النار بأعماله السيئة ؟
طبعاً الأصل أنه في الجنة ما لم يتبع سبيل أبليس
فكيف يبعد عن النار ؟
هل هو في النار و يبعد عنها ؟ أم هو في الجنة و يقترب من النار بأعماله السيئة ؟
لا يقرب من النار إلا مستحقها و من يبعد عنها يوم القيامة فقد فاز
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مسيب ما تريد أن تثبت من قضية الداخل الى النار لا يخرج منها
هذه المرة الثانية التي تناقش فيها هذه القضية
ما المغزى من نقاشك لها
هناك من يعتقد بالخروج من النار
وأنت تعتقد أن الذي يدخل النار لا يخرج منها
لا أجد قضية توحيدية في المسألة ، من لا يملك جواب قد يقول لك هذا أمر غيبي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
الأصل أن الأنسان في النار و يبعد عنها ؟
من قال لك ذلك أين دليلك ؟
أم أنه في الجنة و يقرب من النار بأعماله السيئة ؟
كيف يكون في الجنه ويقرب من النار
طبعاً الأصل أنه في الجنة ما لم يتبع سبيل أبليس
فكيف يبعد عن النار ؟
هل هو في النار و يبعد عنها ؟ أم هو في الجنة و يقترب من النار بأعماله السيئة ؟
من أين أتيت هو فالنار أين هذا ؟ هل زحزح تعني أخرج ؟؟؟
لا يقرب من النار إلا مستحقها و من يبعد عنها يوم القيامة فقد فاز
قلنا لك دليلك ليس بحجه على الخروج من النار لأن الخطاب لجميع الناس وليس لفئه معينه .
الأكيد هو من أبعد عن النار هو فالجنه . هذا لا يحتاج الى قول .. مثلا أبعد عن النار و أبعد عن الجنة ماذا تفهم من هذا ؟؟ الذي أفهمه هو من أبعد عن النار فهو أكيد فالجنة ومن أبعد عن الجنة هو أكيد فالنار .
أخي ننحن نتحدث عن خروج ودخول وليس عن بعيد وقريب .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعليمسيب ما تريد أن تثبت من قضية الداخل الى النار لا يخرج منها
هذه المرة الثانية التي تناقش فيها هذه القضية
ما المغزى من نقاشك لها
هناك من يعتقد بالخروج من النار
وأنت تعتقد أن الذي يدخل النار لا يخرج منها
لا أجد قضية توحيدية في المسألة ، من لا يملك جواب قد يقول لك هذا أمر غيبي
هل عصيان الله ورسوله هو فالتوحيد فقط فماذا تقول فالزناة و أكلي الربا والسارقين والذين يقتلون الناس بغير حق من المسلمين هل هم عصاة في توحيد الله مثلا ؟؟؟ لا يا أخي كيف تقول أمر غيبي والله يقول في كتايه العزيز : وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
لم تجب على سؤالي أعيده
هذه القضية يختلف معك فيها السني والشيعي ثم ماذا أنت تعتقد بالخلود لكل من يدخل النار وغيرك يخالفك
هل هذه أول أو آخر إعتقاد تختلف المسلمين فيه؟
ثم يا أخي لا تستهين بهذه العقيده فالله تعالى قال عندما أعتقد اليهود ذلك :: وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ( 80 ) ) جعله من باب التقول على الله أي الكذب على الله والآن بعض المسلمين أعتقدو ذلك أي القول بالخروج من النار بمعنى أصح الخول لفترة زمنيه ثم الخروج منها .
المهم إذا كان الموضوع لا يهمك فدونك المواضيع الأخرى ودع غيرك يستفيد و أتمنى عليك كأخ لي أنك عندما تريد الرد فرد في صلب الموضوع لكي نثري الموضوع .
لا يا أخي ليس أول أو آخر أعتقاد يختلف فيه المسلمين ولكن الإنسان مطالب أن يبحث عن الحق فأينما وجده ذهب إليه نحن نتحاور بالمحبه ولا يهمني فلان يعتقد كذا أو فلان يعتقد كذا ما يهمني أن يتحاور المسلمون فيما أختلفو فيه من العقائد لأ محمد صلى الله عليه وسلم لم يأتينا بألف ديانه و أنما دين واحد و أنت تعرف كثر الأختلافات بين المسلمين فأي الفرق التي أتبعت محمد عليه الصلاة والسلام أتباعا صحيحا ...
ما ترك المختار ألف ديانه ..... ولا جاء في القرآن هذا التنازع
نرجع لموضوعنا أسئلة تبحث عن ‘جابه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بالعكس أخي أنا أؤيد طرحك وتساؤلاتك وهذا الذي يجب
ولكن هذه القضية حينما يقول الشيعة والسنة بأن هناك خروج من النار هل هذا يعني الكفر لهم أو شيء من هذا القبيل
لا بأس أن تطرح وتناقش لكن لا أجدها قضية مفصلية وخصوصا اتفاق السنة والشيعة فيها
على كل لازال نقاشك السابق في بالي وإن شاء الله أجد لك أدلة من طريقنا في هذا الموضوع
وها أنت تعيده هنا في موضوع خاص وواضح أن الموضوع يهمك شخصيا وبشكل كبير
تذكرت حديثا ( لم أجد مصدره ) وأنا أقرأه الان لم ينطيق على موضوعك ولكن أحب أن تراه
جاء رجل للامام علي بن موسى الرضا و قال له عندي لك سؤال و اريد أن تجيب عليه قال له الامام سل ما عندك قال انتم تقولوا لا يدخل النار من كان في قلبه حب علي و أولاد علي سلام الله عليهم قال نعم قال وإن كان فاسقاً قال له الإمام سلام الله عليه يبتليه الله ببلاء في الدنيا و يذهب للآخره طاهر قال وإن لم يحصل ذلك قال له الإمام عند تغسيله الماء البارد يتحول عليه نار فيأتينا طاهراً قال و إن لم يحصل ذلك قال له الإمام يضغط الله قبره حتى يأتينا طاهراَ قال وإن لم يحصل ذلك قال له الإمام نشفع له رغماً عن أنفك.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني
الشفاعة في اللغة
الشفاعة من « شفع يشفع، طلب التجاوز عن سيئة كأنه ضم نفسه إليه معيناً له، فهو شافع وهم شافعون، وهو شفيع وهم شفعاء. والمشفَّع: المقبول الشفاعة »(1).
وعُرِّفت أيضاً بأنها « السؤال في التجاوز عن الذنوب من الذي وقعت الجناية في حقه.
قيل: ولا تُستعمل إلا بضم الناجي إلى نفسه مَن هو خائف من سطوة الغير »(2).
الشفاعة في القرآن
وردت هذه المادة في كتاب الله بصيغ متعددة. منها:
قال تعالى: مَن ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنهالبقرة:255.
وقال تعالى: ولا يشفعون إلا لمن ارتضىالأنبياء:28.
وقال تعالى: لا يملكون الشفاعة إلا مَن اتخذ عند الرحمان عهداًمريم:87.
وقال تعالى: فَهَلْ لنا من شفعاءَ فيشفعوا لناالأعراف:53.
وقال تعالى: يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا مَن أذن له الرحمان ورضيَ له قولاًطه:45.
وقال تعالى: قل لله الشفاعةُ جميعاً الزمر:45.
ومن التأمل في هذه الآيات، وهي بعض ما وردت فيه هذه المادة في كتاب الله، وبعد إرجاع بعض الآيات إلى بعضها الآخر، يتضح أن الشفاعة، وإن نصّت بعض هذه الآيات ـ كالآية الأخيرة ـ على نفيها عن غير الله سبحانه وإثباتها لله وحده، إلا أن الآيات النافية لمقام الشفاعة عن غير الله إنما تنفيها عن غيره تعالى بمعنى الاستقلال في المُلْك والتصرّف، وحينئذٍ لا تتنافى معها الآيات المُثِبتة للشفاعة لغير الله سبحانه، لأنها إنما تثبتها لهذا الغير بإذنه تعالى وتمليكه، ومن المعلوم أن كل ما بالغير، لابد وأن ينتهي إلى ما بالذات، فالله هو المبدأ، وإليه المنتهى.
ومن هنا يتضح أيضاً، أن مبدأ الشفاعة منسجم مع المبدأ العام للأسباب والمسببات، وليس فيه أي تعطيل لأي جانب من جوانب الحاكمية والتكليف، ولا المحكومية والانقياد.
ممن تصحّ الشفاعة ؟
لا ريب في أن تأثير الشفيع عند المشفّع لديه، لا يمكن أن يكون اعتباطياً من دون مقاييس، وإنما لابد من أن يتوافر ذلك الشفيع على صفات في نفسه، تكون موجبة لقربه إلى المولى، وعلو منزلته لديه، وكرامته عنده، واصطفائه من قِبَله. وهذه مرتبة لا ينالها إلا نبي مرسل، أو مَلَك مقرَّب، أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان الخالص، أو شهيد في سبيل الله. وقد يُستفاد ذلك من بعض آيات كتاب الله(3).
شفاعة نبينا محمد صلّى الله عليه وآله
أجمع المسلمون على أن الشفاعة ثابتة لخاتم الأنبياء صلّى الله عليه وآله، ومقبولة منه عند الله سبحانه يوم القيامة، بشأن العصاة والمذنبين.
وقد استُدل على شفاعته بقوله تعالى:
ومن الليل فتهجَّد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربُّكَ مقاماً محموداًالإسراء:79.
فقد أجمع المفسرون(4) على أن المراد بالمقام المحمود، مقام الشفاعة.
كما وردت عدة روايات دالة على شفاعته المقبولة يوم القيامة(5).
شفاعة الأئمّة المعصومين من أهل البيت عليهم السّلام
عند الشيعة الإمامية خاصة(6)، وعند كل مسلم منصف عامة، يأتي في طليعة الشفعاء بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم القيامة أئمّةُ المؤمنين من أهل بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله، الذين أذهب اللهُ عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
ومن هنا نفهم معنى الروايات(7) التي نصَّت على أن عليّ بن أبي طالب هو صاحب الحوض واللواء والصراط والإذن يوم القيامة!!
شفاعة فاطمةعليها السّلام
كما أنه عند الشيعة الإمامية خاصة، وعند كل مسلم منصف عامة، فإن في طليعة الشفعاء بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم القيامة، تأتي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وسيدة نساء أهل الجنة، كما نصّت على ذلك السنة المطهّرة(8).
لمن تجري الشفاعة ؟
مَن تجري في حقه الشفاعة ؟
هل تجري في حق العصاة والمذنبين من أهل الكبائر في الدنيا ؟ فتُسِقط الشفاعةُ العقوبة تجاوزاً منه سبحانه.
أو أنها تنال المؤمنين من أهل الطاعات والقُرُبات، فتكون سبباً لزيادة الحسنات لهم، ونماءً في ثوابهم ورفع درجاتهم ؟
وبتعبير آخر: هل إنّ الشفاعة تفيد في زيادة الثواب، أو في درء العقاب ؟
هذا هو محل الأختلاف الحاصل بين العلماء في الشفاعة.
حيث ذهب المعتزلة، إلا أبا هاشم منهم(9)، إلى أن الشفاعة لا تكون إلا لمن يستحق الثواب من المؤمنين، ويكون متعلق الشفاعة طلب زيادة الثواب له وعلو الدرجات.
وأما أصحاب الكبائر الذين يموتون بلا توبة، فلا شفاعة لهم، انسجاماً مع مذهبهم في خلود مرتكبها في النار.
وقد اختار هذا الرأيَ جمهورُ الزيدية(10).
في حين ذهب الإمامية الإثنا عشرية(11)، وجمهور الأشاعرة(12)، وأبو هاشم من المعتزلة(13)، إلى القول الأول، وهو أن الشفاعة إنما شُرِّعت لتنال العصاة من أهل الكبائر.
اختيار واستدلال ونقاش
ونحن نختار القول بأن الشفاعة إنما تجري بحق العصاة أصحاب الكبائر من المسْلمين، وذلك لأمور:
أولاً: قوله تعالى فما تَنفعُهم شفاعةُ الشافعينالمدّثر:48، فقد وردت هذه الآية، في معرض التهديد للكفار، الذين دلت عليهم الآية التي قبلها
وكنا نكذّب بيوم الدين حكايةً عن أنفسهم، فالذي أخبرت عنهم الآية، وهو عدم الانتفاع بالشفاعة، إنما هم هؤلاء الكفّار، والفاسق الذي ندّعي شمول دليل الشفاعة له، لم يخرج بفسقه عن الإسلام، فلو كان حاله ـ كما يقول المعتزلة ومَن تابعهم ـ كذلك، لم يبق فرق في هذا التهديد بينه وبين الكافر، وكان تخصيص الكافر به من العبثية بمكان.. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
ثانياً: لو كانت الشفاعة ـ كما ذهب المعتزلة وأتباعهم ـ في خصوص زيادة الحسنات وعلو الدرجات فقط لأهل الطاعات دون أهل الكبائر، لَصحّ أن نكون شافعين في النبيّ صلّى الله عليه وآله حيث نطلب من الله له الدرجات الرفيعة، والفضيلة والوسيلة، وهذا باطل قطعاً، لأنه يُشترَط في الشافع علوُّ رتبة ومقامٌ وقرب عند الله من المشفوع فيه. وإذا كان التالي باطلاً، فالمقدَّم مثله.
ثالثاً: الرواية(14) التي وردت عن النبيّ صلّى الله عليه وآله من عدة طرق، وهي قوله صلوات الله وسلامه عليه من جملة ما ورد فيها: « الشفاعة لأهل الكبائر من أُمتي، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل ».
فإن هذه الرواية نصّت على أنّ الشفاعة إنما تَنال أهلَ الكبائر من المسلمين، وأكثر من هذا أنها نصّتْ أن أصحاب الطاعات والحسنات لا يحتاجون إلى شفاعة، فالشفاعة لدرء العقاب لا لجلب الثواب.
رابعاً: إن الآيات التي استدل بها المعتزلة ومَن تابعهم على ما ادّعوه من أن الشفاعة لا تنال أصحاب الكبيرة ومنها: قوله تعالىواتقوا يوماً لا تَجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً ولا يُقبَل منها شفاعة البقرة:48.
وقوله تعالى وما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاعغافر:18.
وقوله تعالى مِن قَبل أن يأتيَ يومُ لا بيعٌ فيه ولا خُلّةٌ ولا شفاعةالبقرة:254.
وقوله تعالى أفأنت تُنقذ مَن في النارالزمر:19.
وقوله تعالى وما للظالمين من أنصارالبقرة:270.
وقوله تعالى وإنّ الفُجّار لَفي جحيم * يَصْلَونها يومَ الدينالانفطار:14 ـ 15.
إنّ هذه الآيات كلّها لا تدل على المطلوب.
أما الآيات الثلاث الأُولَيات، فهي نافية لمبدأ الشفاعة بقول مطلق، ولكن يوجد في قبالها آيات كثيرة تقرر مبدأ الشفاعة مع قيدِ ارتضاء الله لصاحبها، أو أذنهِ بها لمن اتخذ عند الرحمان عهداً، وحينئذٍ يمكن أن نحمل تلك الآيات النافية مطلقاً على الآيات المثبتة مع هذه القيود، من باب حمل المطلق على المقيَّد، فلا تعود الآيات تلك صالحة للاستدلال على مدعاهم.
وأما الآيتان الرابعة والسادسة، فخارجتان عن محل الكلام، لأنهما واردتان في الكفار(15)، كما يدل عليه سياق الآيات السابقة واللاحقة، ونحن طبعاً لا ندّعي أن الشفاعة تنال الكافرين.
وأما الآية الخامسة، بملاحظة سياقها، فهي واردة في مَن يمنعون الفقراء والمساكين حقوقَهم التي جعلها الله لهم في أموالهم، فالمقصود بالظلم، ظلمهم لهؤلاء المساكين بهذا المنع، ومعنى ذلك، أن مورد الآية آكل حقوق الناس، وهذا النوع من الظلم لا يكون موضوعاً للشفاعة التي ينحصر موضوعها في حقوق الله تعالى، كما لا يكون موضوعاً للتوبة.
1 ـ معجم الفاظ القرآن الكريم / مجمع اللغة العربية ـ القاهرة ـ المجلد الثاني مادة: ش. فَ. عَ.
2 ـ راجع محيط المحيط للبستاني مادة / ش. فَ. عَ.
3 ـ بالنسبة لشفاعة الأنبياء راجع الآية:29 من سورة الأنبياء ـ وبالنسبة لشفاعة الملائكة فراجع الآية:26 من سورة النجم ـ وبالنسبة لشفاعة المؤمنين للشهداء فراجع الآية نفسها من سورة الحديد.
4 ـ راجع التفسير الكبير للرازي 31:21، ومجمع البيان للطبرسي المجلد الثالث ص 435، وتفسير الميزان للعلامة الطباطبائي 176:13.
5 ـ راجع فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر 302:8 ـ 303، وتفسير الميزان للطباطبائي 179:13.
6 ـ راجع كتاب الخصال للشيخ الصدوق / حديث الأربعمائة ص 610 وما بعدها.
7 ـ راجع مستدرك الحاكم 138:3، وكنز العمال 402:6 ـ 403.
8 ـ راجع فتح الباري شرح صحيح البخاري ـ باب مناقب فاطمة ـ ومستدرك الحاكم 151:3 .
9 ـ راجع شرح الأصول الخمسة للقاضي عبدالجبار ص 688.
10 ـ راجع البحر الزخّار لابن المرتضى 80:1.
11 ـ راجع شرح التجريد للعلامة الحلي ص 330.
12 ـ راجع المواقف للإيجي 312:8 وما بعدها.
13 ـ شرح الأصول الخمسة لعبد الجبار ص 689.
14 ـ راجع أمالي الصدوق، والمواقف للإيجي 312:8، وصحيح البخاري كتاب الرّقاق.
15 ـ راجع ما أردت من كتب التفسير في موارد الآيات المذكورة، للتأكد مما أوردناه.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولكن هذه القضية حينما يقول الشيعة والسنة بأن هناك خروج من النار هل هذا يعني الكفر لهم أو شيء من هذا القبيل
أعوذ بالله يا أخي أنتم أخوان لنا من أي مذهب كان ولكن هذه عقيدة تستحق أكثر من هذا .
على كل لازال نقاشك السابق في بالي وإن شاء الله أجد لك أدلة من طريقنا في هذا الموضوع
أتمنى ذلك بشرط من القرآن الكريم فالإدلة التي أتيت بها أنا من القرآن الكريم .
جاء رجل للامام علي بن موسى الرضا و قال له عندي لك سؤال و اريد أن تجيب عليه قال له الامام سل ما عندك قال انتم تقولوا لا يدخل النار من كان في قلبه حب علي و أولاد علي سلام الله عليهم قال نعم قال وإن كان فاسقاً قال له الإمام سلام الله عليه يبتليه الله ببلاء في الدنيا و يذهب للآخره طاهر قال وإن لم يحصل ذلك قال له الإمام عند تغسيله الماء البارد يتحول عليه نار فيأتينا طاهراً قال و إن لم يحصل ذلك قال له الإمام يضغط الله قبره حتى يأتينا طاهراَ قال وإن لم يحصل ذلك قال له الإمام نشفع له رغماً عن أنفك.
مع أحترامي للذي نقلته ولكن ليس قرآنا
لدي أدلة قرآنية أخرى سأضعها هنا تباعا .
وعاقبة االإنذار إنقاذ عبده ... حذارك مما قيل خلف وشافع
فقم نحو ما يدعو إليه بفضله ... فداعيك قيوم برحماه واسع
ستعلم إن خالفته كيف بطشه ... فما لك إلا صحة التوب نافع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بشرط من القرآن الكريم
هنا نقطة الخلاف كأنك تقول قولة عمر حسبنا كتاب الله
أخي ديننا نأخذه من القرآن وسنة الرسول ص وسنة الائمة الطاهرين
لا أدعي أنه غير موجود ما تريد في القرآن ولكن حينما أجد ما يثبت عقيدتي من السنة فهذا يكفيني
تشترط علي فقط من القرآن يصبح الموضوع كأنه لغز فقط وإلا فالقضية محسومة في السنة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق