اسمحلوا لي ابتسم فقط (ابتسااااااااااااااااااااااامة) . السؤال للشيعة
مامعنى الامومة في الاية ماهي الامومة المقصودة ؟.
القران نزل بلغة العرب قال الله تعالى (وازواجه أمهاتهم).
اتحفنا يا شيعي بمفهوم الامومة هنا . نحن عرب ونفهم أنها بمنزلة أمهاتنا بالتقدير والتبجيل والاحترام بل أشرف ، وفي نفس الوقت نعلم انهن لم يلدننا وانما ذلك أمومة تشريف ، فلو قال لك شخص اعتبر هذه المرأة أمك ماذا تفهم من ذلك ؟ تفهم أنه يريد منك اجلالها وتقديرها واحترامها الا اذا كنت أحمق فستقول لا لا ، لا يمكن ذلك إنها لم تلدني .
أشكر الزميلان الكمال وفيصل عويض على المشاركة والان سوف نظهر نتائج البحث:
اما ان كنت تقصد الامومة المعنوية والروحية كأبوة النبي المعنوية والروحية للامة فهذا نعم هو على الحقيقة فكما ان النبي هو ابو الامة روحياعلى الحقيقة فكذلك امومة ازواجه الروحية للامة هي امومة حقيقية
هي روحية حقها التعظيم والتبجيل والاحترام كما هو الحال مع الام الوالدة او الام المرضعة
نعم (لها حق الطاعة) الا في معصية الله فانه لاطاعة للمخلوق في معصية الخالق
نحن عرب ونفهم أنها بمنزلة أمهاتنا بالتقدير والتبجيل والاحترامبل أشرف
قلتم أن الامومة في الاية الكريمة : 1-حقيقية . 2-لها حق الطاعة . 3-أشرف من الام الحقيقية ( أي أن الامومة في الاية الكريمة لها قوة أكبر من الام الوالدة ) 4-مثل أبوة النبي المعنوية .
أي أن الامومة في الاية الكريمة لها قوة جدا كبيرة .. وأنا ليس عندي أعتراض على هذا .. لكن السؤال التالي يفرض نفسه من أين أتت هذه الصفة .. صفة الامومة أين مصدرها ..ما هو سببها ..؟؟ من اين نبعت هذه الصفة ؟؟ الجواب : الامومة في الاية الكريمة نتجت من الولاية للنبي صل الله عليه واله ..فالولاية هي الاصل والامومة تفريع على الاصل و لا شك أن الاصل أقوى من الفرع ..الولاية أصل والامومة فرع تفرع من الولاية :"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" النبي صل الله عليه واله له ولاية على المؤمنين ..هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم ولانه وليهم و أولى بهم من أنفسهم صارت أزواجه أمهات للمؤمنين ..هذه تعطي قوة كبيرة جدا للولاية حينما تتفرع عنها الامومة ..فأذا كانت الامومة تعطي تلك القوة وتلك الحقيقة والمولاة والطاعة فكيف بالولاية التي هي الاصل وهي التي تفرعت منها الامومة ..فكلما أصبح معنى الامومة في الاية قويا فهو يزيد من قوة معنى الولاية التي هي الاصل وهي السبب في الامومة فلا توجد أمومة لزوجات النبي بدون الولاية فالولاية هي التي تعطي معنى الامومة ..هي التي تتفرع منها الامومة ..فأذا أزلنا الولاية تنعدم الامومة لانه لا أمومة من غير ولاية ..الامومة هنا نابعة من الولاية ..فلا أمومة الا بتلك الولاية ..الا بولاية النبي صل الله عليه واله .... وبعد ثبات الامومة و الولاية المتلازمتان في الاية نأتي لمن طبق الرسول صل الله عليه واله عليه الاية الكريمة : يوم غدير خم رفع رسول الله عليه واله الامام أمير المؤمنين عليه السلام وقال للجماهير المسلمة مستشهدا بالاية الكريمة : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" قال ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا بلى قال (فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه ) ( من كنت أولى به من نفسه فهذا أولى به من نفسه ) فهنا جميع الصلاحيات تنتقل للامام أمير المؤمنين عليه السلام جميع صلاحيات الولاية التي للنبي صل الله عليه واله أنتقلت للامام عليه السلام ..فهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم ..وليس هذا فقط وأزواجه أمهاتكم .. هذه أحدى النتائج من البحث وهي أن أزواج الامام أمير المؤمنين عليه السلام أمهات للمؤمنين أيضا فالزهراء عليها السلام أمنا وأم البنين أمنا .. ............. نتائج البحث : 1-ان الامومة في الاية الكريمة تثبت الولاية للنبي صل الله عليه واله وتؤكدها أكثر وأكثر بكل قوة . 2-أن النبي صل عليه واله نقل صلاحيات الاية الكريمة للامام أمير المؤمنين عليه السلام ..فلهو الولاية على الناس وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم . 3-أن أزواج الامام أمير المؤمنين عليه السلام هن أمهات للمؤمنين ...لان الامومة تنبع من الولاية
تصفيق وتصفيق وتصفيق اصبحت نساء علي امهات المؤمنين واستنتاجك جميل ولطيف لولا انه بني على قاعدة وتفسير فاسدين فالرسول نعم قال انه اولى بالمؤمنين من انفسهم لكنه ولبلاغته لم يقل ان علي اولى بالمؤمنين من انفسهم فلم يقل الرسول انه من كنت انا اولى به من نفسه فعلي اولى به من نفسه الرسوزل غير الكلام من الاولى الى المولى ولم يثبته على الاولى لانه ما اراد الاولى انما اراد المولى فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه فالرسول اراد اولا ان ينتزع من المسلمين اعتعرافا بانه اولى بهم من انفسهم ان امرهم بامر فانهم يطيعوه بلا نقاش فقال لهم الست اولى بكم من انفسكم فقالوا نعم فلما اقروا له بالاولية امرهم مباشرة بمحبة علي كما يحبونه فقال لهم من كنت مولا فهذا علي مولاه بمعنى قال لهم الست اولى بكم من انفسكم قالوا بلا فقال من كنت حبيبه وناصره فهذا علي حبيبه وناصره وتغيير النبي للالفاظ في الكلام من الاولى الى المولى قرينة قوية على مراد الرسول لم يكن ان عليا اولى بل ان مراده كان ان عليا مولى وليس اولى
تصفيق وتصفيق وتصفيق اصبحت نساء علي امهات المؤمنين واستنتاجك جميل ولطيف لولا انه بني على قاعدة وتفسير فاسدين فالرسول نعم قال انه اولى بالمؤمنين من انفسهم لكنه ولبلاغته لم يقل ان علي اولى بالمؤمنين من انفسهم فلم يقل الرسول انه من كنت انا اولى به من نفسه فعلي اولى به من نفسه الرسوزل غير الكلام من الاولى الى المولى ولم يثبته على الاولى لانه ما اراد الاولى انما اراد المولى فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه فالرسول اراد اولا ان ينتزع من المسلمين اعتعرافا بانه اولى بهم من انفسهم ان امرهم بامر فانهم يطيعوه بلا نقاش فقال لهم الست اولى بكم من انفسكم فقالوا نعم فلما اقروا له بالاولية امرهم مباشرة بمحبة علي كما يحبونه فقال لهم من كنت مولا فهذا علي مولاه بمعنى قال لهم الست اولى بكم من انفسكم قالوا بلا فقال من كنت حبيبه وناصره فهذا علي حبيبه وناصره وتغيير النبي للالفاظ في الكلام من الاولى الى المولى قرينة قوية على مراد الرسول لم يكن ان عليا اولى بل ان مراده كان ان عليا مولى وليس اولى
الربط واضح بين الاية الكريمة وسؤال النبي صل الله عليه واله فلا تتجاهل عليناقال ألستأولى بكم من أنفسكم ؟"النَّبِيُّأَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ "
على ذكر هذه الاية
هل فعلا دخل الناس في دين الله أفواجا على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
وهل هذه بشارة للرسول من الله بأن يحمده على هذه النعمة العظيمة ؟
على ذكر هذه الاية هل فعلا دخل الناس في دين الله أفواجا على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وهل هذه بشارة للرسول من الله بأن يحمده على هذه النعمة العظيمة ؟
الاية ليست داخلة في الموضوع أذا أردت أفتح موضوع وسوف أجيبك عليها هناك
إسمحوا لي بإضافه بسيطه تخدم الموضوع لو تكرمتم للضروره القصوى جزاكم الله خيرآ
الأمومه لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم تعني تعظيم مكانتهن وحرمة نكاحهن فالزوجه إذا طلقها
زوجها لاتحل لإبنها فيحرم على الإبن الزواج منها تحريمآ أبديآ سواء في حياة الزوج أو بعد وفاته
طلقها أو لم يطلقها ، ومن تقتل إبنها فنقول أن شرف الأمومه ساقط عنها فلاتقدير لها وبقولنا هذا لايعني أننا
نبيح لأولادها الباقين الزواج منها لا طبعآ ، مثل ابن نوح عليه السلام كنعان عندما قال الله لنوح عليه
السلام بأنه ليس من أهله لايعني هذا أن لو أطال الله عمر كنعان إبنه وكانت له أخت يحل له الزواج منها
لأن الله قال أنه ليس من أهله ، ونلاحظ لطف الإمام علي عليه السلام حتى مع قاتله ابن ملجم لعنه الله
الاخت الكريمة وهج الايمان اخذت مشاركتك هذه من موضوع اخر لكي اعلق عليه في هذا الموضوع مع العذر أنا اعتقد ان هدف المقطع في الاية اكبر من مسئلة التحريم وهو مسئلة الولاية ..فهذا المقطع من الاية وازواجه امهاتهم جاء بعد الولاية للنبي صل الله عليه واله أي هو جاء كمركب واحد أي ليس هناك انفصال بين الولاية والامومة ...الامومة في الاية جاءت لتقوية وتأكيد معنى الولاية للنبي صل الله عليه واله فأذا ثبتت الامومة فالاولى يكون ثبوت الولاية قبلها فثبات الامومة لازواج النبي صل الله عليه واله هو ثبات وتأكيد اكبر لولاية النبي و لا امومة من غير الولاية يعني الذي ينفي الولاية للنبي هو قطعا ينفي الامومة لانه لا امومة من غير الولاية للنبي صل الله عليه واله ...فأصل الموضوع هو النبي نفسه ولايته والامومة الداعمة لولايته ..
تعليق