إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مالحاجة لأثناعشر معصوم ؟ وجود النبي ليس بكافي ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالحاجة لأثناعشر معصوم ؟ وجود النبي ليس بكافي ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم




    هذه الشبهة كثيراً ما يرددها المخالفين

    فماذا لو بعث رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- و علم الناس مايريدون
    ثم ورثوه هم
    وإن أختلفوا و أقتتلوا فيما بينهم فلا بأس أتبع من شئت منهم و ستكون على ملة هذا النبي
    ثم يأتى بعد ذلك أئمة المذاهب الأربعة و يضعوا لك قواعد و أحكام الدين وأتبع من شئت منهم و ستكون على ملة هذا النبي رغم أنهم وصل بهم الوضع لتكفير بعضهم البعض و لرمى بعضهم البعض بالشرك و الضلال
    ثم لتختلط هذه المذاهب الأربعة و ليأتي سلطان كالظاهر بيريس و يغلق باب الأجتهاد و يلغي كل المذاهب عدا هذه المذاهب الأربعة و يغلق باب الأجتهاد وهو أصلاً غير متخصص أو فقيه

    على كل حال لسنا في مقام النقد هنا

    ولكن هل هناك من القرأن ما يدل على أن وجود الأنبياء كافي ؟
    فمن خلال ملاحظة سيرة الأنبياء في كتاب الله يمكن معرفة الجواب

    قال تعالى في سورة المائدة اية 12 :

    ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل

    والموضوع يتخلص في نقطتين :

    1- مالحاجة لبعثة الأثني عشر نقيباً في بني أسرائيل مادام وجود النبي كافي ؟

    2- لماذا بعث الله فيهم أثنى عشر نقيباً ؟
    لماذا لم يؤمر الله نبيه بأن يقول للقوم أنتم أختاروا من أنفسكم أثناعشر شخصاً

    فوجود الأنبياء و أصطفائهم غير كافي بدون تعين الأوصياء من بعدهم

    أما وظيفة الأثناعشر نقيباً فيبقل بعض علماء أهل السنة و الجماعة :

    تفسير إبن كثير :


    لَمَّا أَمَرَ تَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِالْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ وَمِيثَاقه الَّذِي أَخَذَهُ عَلَيْهِمْ عَلَى لِسَان عَبْده وَرَسُوله مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُمْ بِالْقِيَامِ بِالْحَقِّ وَالشَّهَادَة بِالْعَدْلِ وَذَكَّرَهُمْ نِعَمه عَلَيْهِمْ الظَّاهِرَة وَالْبَاطِنَة فَبِمَا هَدَاهُمْ لَهُ مِنْ الْحَقّ وَالْهُدَى شَرَعَ يُبَيِّن لَهُمْ كَيْف أَخَذَ الْعُهُود وَالْمَوَاثِيق عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلهمْ مِنْ أَهْل الْكِتَابَيْنِ : الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَلَمَّا نَقَضُوا عُهُوده وَمَوَاثِيقه أَعْقَبَهُمْ ذَلِكَ لَعْنًا مِنْهُ لَهُمْ وَطَرْدًا عَنْ بَابه وَجَنَابه وَحِجَابًا لِقُلُوبِهِمْ عَنْ الْوُصُول إِلَى الْهُدَى وَدِين الْحَقّ وَهُوَ الْعِلْم النَّافِع وَالْعَمَل الصَّالِح فَقَالَ تَعَالَى " وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّه مِيثَاق بَنِي إِسْرَائِيل وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اِثْنَيْ عَشَر نَقِيبًا " يَعْنِي عُرَفَاء عَلَى قَبَائِلهمْ بِالْمُبَايَعَةِ وَالسَّمْع وَالطَّاعَة لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ . وَقَدْ ذَكَرَ اِبْن عَبَّاس عَنْ اِبْن إِسْحَاق وَغَيْر وَاحِد أَنَّ هَذَا كَانَ لَمَّا تَوَجَّهَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام لِقِتَالِ الْجَبَابِرَة فَأُمِرَ بِأَنْ يُقِيم نُقَبَاء مِنْ كُلّ سِبْط نَقِيب قَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَكَانَ مِنْ سِبْط روبيل شامون بْن ركون وَمِنْ سِبْط شَمْعُون شافاط بْن حري وَمِنْ سِبْط يهوذا كالب بْن يوفنا وَمِنْ سِبْط تين ميخائيل بْن يُوسُف وَمِنْ سِبْط يُوسُف وَهُوَ سِبْط إفرايم يوشع بْن نُون وَمِنْ سِبْط بِنْيَامِين فلطم بْن دفون وَمِنْ سِبْط زبولون جدي بْن شورى . وَمِنْ سِبْط منشا بْن يُوسُف جدي بْن مُوسَى وَمِنْ سِبْط دان خملائيل بْن حمل . وَمِنْ سِبْط أشار ساطور بْن ملكيل وَمِنْ سِبْط نفثالي بحر بْن وقسي وَمِنْ سِبْط يساخر لايل بْن مكيد

    تفسير الطبري :


    يَعْنِي بِذَلِكَ : وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اِثْنَيْ عَشَر كَفِيلًا , كَفَلُوا عَلَيْهِمْ بِالْوَفَاءِ لِلَّهِ بِمَا وَاثَقُوهُ عَلَيْهِ مِنْ الْعُهُود فِيمَا أَمَرَهُمْ بِهِ , وَفِيمَا نَهَاهُمْ عَنْهُ . وَالنَّقِيب فِي كَلَام الْعَرَب , كَالْعَرِيفِ عَلَى الْقَوْم , غَيْر أَنَّهُ فَوْق الْعَرِيف , يُقَال مِنْهُ : نَقَبَ فُلَان عَلَى بَنِي فُلَان فَهُوَ يَنْقُب نَقْبًا , فَإِذَا أُرِيدَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَقِيبًا فَصَارَ نَقِيبًا , قِيلَ : قَدْ نَقُبَ فَهُوَ يَنْقُب نَقَابَة , وَمِنْ الْعَرِيف : عَرُفَ عَلَيْهِمْ يَعْرُف عِرَافَة . فَأَمَّا الْمَنَاكِب فَإِنَّهُمْ كَالْأَعْوَانِ يَكُونُونَ مَعَ الْعُرَفَاء , وَاحِدهمْ مَنْكِب . وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعِلْم بِالْعَرَبِيَّةِ يَقُول : هُوَ الْأَمِين الضَّامِن عَلَى الْقَوْم . فَأَمَّا أَهْل التَّأْوِيل فَإِنَّهُمْ قَدْ اِخْتَلَفُوا بَيْنهمْ فِي تَأْوِيله , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ الشَّاهِد عَلَى قَوْمه . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9024 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّه مِيثَاق بَنِي إِسْرَائِيل وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اثْنَيْ عَشَر نَقِيبًا } مِنْ كُلّ سِبْط رَجُل شَاهِد عَلَى قَوْمه . وَقَالَ آخَرُونَ : النَّقِيب : الْأَمِين . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9025 - حُدِّثْت عَنْ عَمَّار بْن الْحَسَن , قَالَ : ثنا اِبْن أَبِي جَعْفَر , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع , قَالَ : النُّقَبَاء : الْأُمَنَاء . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا إِسْحَاق , قَالَ : ثنا اِبْن أَبِي جَعْفَر , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع , مِثْله . وَإِنَّمَا كَانَ اللَّه أَمَرَ مُوسَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْثِهِ النُّقَبَاء الِاثْنَيْ عَشَر مِنْ قَوْمه بَنِي إِسْرَائِيل إِلَى أَرْض الْجَبَابِرَة بِالشَّامِ لِيَتَجَسَّسُوا لِمُوسَى أَخْبَارهمْ إِذْ أَرَادَ هَلَاكهمْ , وَأَنْ يُورِث أَرْضهمْ وَدِيَارهمْ مُوسَى وَقَوْمه , وَأَنْ يَجْعَلهَا مَسَاكِن لِبَنِي إِسْرَائِيل بَعْد مَا أَنْجَاهُمْ مِنْ فِرْعَوْن وَقَوْمه , وَأَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْض مِصْر , فَبَعَثَ مُوسَى الَّذِينَ أَمَرَهُ اللَّه بِبَعْثِهِمْ إِلَيْهَا مِنْ النُّقَبَاء .

    تفسير القرطبي :


    قَالَ اِبْن عَطِيَّة : هَذِهِ الْآيَاتُ الْمُتَضَمِّنَةُ الْخَبَرَ عَنْ نَقْضِهِمْ مَوَاثِيقَ اللَّه تَعَالَى تُقَوِّي أَنَّ الْآيَة الْمُتَقَدِّمَة فِي كَفّ الْأَيْدِي إِنَّمَا كَانَتْ فِي بَنِي النَّضِير , وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي كَيْفِيَّة بَعْث هَؤُلَاءِ النُّقَبَاء بَعْد الْإِجْمَاع عَلَى أَنَّ النَّقِيب كَبِير الْقَوْم , الْقَائِم بِأُمُورِهِمْ الَّذِي يُنَقِّب عَنْهَا وَعَنْ مَصَالِحهمْ فِيهَا , وَالنَّقَّاب : الرَّجُل الْعَظِيم الَّذِي هُوَ فِي النَّاس عَلَى هَذِهِ الطَّرِيقَة ; وَمِنْهُ قِيلَ فِي عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : إِنَّهُ كَانَ لَنَقَّابًا . فَالنُّقَبَاء الضُّمَّان , وَاحِدهمْ نَقِيب , وَهُوَ شَاهِد الْقَوْم وَضَمِينهمْ ; يُقَال : نَقَبَ عَلَيْهِمْ , وَهُوَ حَسَن النَّقِيبَة أَيْ حَسَن الْخَلِيقَة , وَالنَّقْب وَالنُّقْب الطَّرِيق فِي الْجَبَل , وَإِنَّمَا قِيلَ : نَقِيب لِأَنَّهُ يَعْلَم دَخِيلَة أَمْر الْقَوْم , وَيَعْرِف مَنَاقِبهمْ وَهُوَ الطَّرِيق إِلَى مَعْرِفَة أُمُورهمْ , وَقَالَ قَوْم : النُّقَبَاء الْأُمَنَاء عَلَى قَوْمهمْ ; وَهَذَا كُلّه قَرِيب بَعْضه مِنْ بَعْض , وَالنَّقِيب أَكْبَرُ مَكَانَة مِنْ الْعَرِيف . قَالَ عَطَاء بْن يَسَار : حَمَلَة الْقُرْآن عُرَفَاء أَهْل الْجَنَّة ; ذَكَرَهُ الدَّارِمِيّ فِي مُسْنَده . قَالَ قَتَادَة - رَحِمَهُ اللَّه وَغَيْره : هَؤُلَاءِ النُّقَبَاء قَوْم كِبَار مِنْ كُلّ سِبْط, تَكَفَّلَ كُلّ وَاحِد بِسِبْطِهِ بِأَنْ يُؤْمِنُوا وَيَتَّقُوا اللَّه ; وَنَحْو هَذَا كَانَ النُّقَبَاء لَيْلَة الْعَقَبَة ; بَايَعَ فِيهَا سَبْعُونَ رَجُلًا وَامْرَأَتَانِ . فَاخْتَارَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ السَّبْعِينَ اِثْنَيْ عَشَر رَجُلًا , وَسَمَّاهُمْ النُّقَبَاء اِقْتِدَاء بِمُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ الرَّبِيع وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمَا : إِنَّمَا بُعِثَ النُّقَبَاء مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل أُمَنَاء عَلَى الِاطِّلَاع عَلَى الْجَبَّارِينَ وَالسَّبْر لِقُوَّتِهِمْ وَمَنَعَتهمْ ; فَسَارُوا لِيَخْتَبِرُوا حَال مَنْ بِهَا , وَيُعْلِمُوهُ بِمَا اِطَّلَعُوا عَلَيْهِ فِيهَا حَتَّى يَنْظُر فِي الْغَزْو إِلَيْهِمْ ; فَاطَّلَعُوا مِنْ الْجَبَّارِينَ عَلَى قُوَّة عَظِيمَة - عَلَى مَا يَأْتِي - وَظَنُّوا أَنَّهُمْ لَا قِبَل لَهُمْ بِهَا ; فَتَعَاقَدُوا بَيْنهمْ عَلَى أَنْ يُخْفُوا ذَلِكَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل , وَأَنْ يُعْلِمُوا بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام , فَلَمَّا اِنْصَرَفُوا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيل خَانَ مِنْهُمْ عَشَرَة فَعَرَّفُوا قَرَابَاتهمْ , وَمَنْ وَثِقُوهُ عَلَى سِرّهمْ ; فَفَشَا الْخَبَر حَتَّى اِعْوَجَّ أَمْر بَنِي إِسْرَائِيل فَقَالُوا : " اِذْهَبْ أَنْتَ وَرَبّك فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ " [ الْمَائِدَة : 24 ] . فَفِي الْآيَة دَلِيل عَلَى قَبُول خَبَر الْوَاحِد فِيمَا يَفْتَقِر إِلَيْهِ الْمَرْء , وَيَحْتَاج إِلَى اِطِّلَاعه مِنْ حَاجَاته الدِّينِيَّة وَالدُّنْيَوِيَّة ; فَتُرَكَّب عَلَيْهِ الْأَحْكَام , وَيَرْتَبِط بِهِ الْحَلَال وَالْحَرَام ; وَقَدْ جَاءَ أَيْضًا مِثْله فِي الْإِسْلَام ; قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِهَوَازِن : ( اِرْجِعُوا حَتَّى يَرْفَع إِلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ أَمْركُمْ ) . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ . وَفِيهَا أَيْضًا دَلِيل عَلَى اِتِّخَاذ الْجَاسُوس , وَالتَّجَسُّس : التَّبَحُّث , وَقَدْ بَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُسْبَسَةَ عَيْنًا ; أَخْرَجَهُ مُسْلِم , وَسَيَأْتِي حُكْم الْجَاسُوس فِي " الْمُمْتَحِنَة " إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى , وَأَمَّا أَسْمَاء نُقَبَاء بَنِي إِسْرَائِيل فَقَدْ ذَكَرَ أَسْمَاءَهُمْ مُحَمَّد بْن حَبِيب فِي " الْمُحَبَّر " فَقَالَ : مِنْ سِبْط روبيل شموع بْن ركوب , وَمِنْ سِبْط شمعون شوقوط بْن حوري , وَمِنْ سِبْط يَهُوذَا كالب بْن يوقنا , وَمِنْ سِبْط السَّاحِر يوغول بْن يُوسُف , وَمِنْ سِبْط أفراثيم بْن يُوسُف يُوشَع بْن النُّون , وَمِنْ سِبْط بِنْيَامِين يلظى بْن روقو , وَمِنْ سِبْط ربالون كرابيل بْن سودا وَمِنْ سِبْط منشا بْن يُوسُف كدي بْن سوشا , وَمِنْ سِبْط دان عمائيل بْن كسل , وَمِنْ سِبْط شير ستور بْن مِيخَائِيلَ , وَمِنْ سِبْط نفتال يوحنا بْن وقوشا , وَمِنْ سِبْط كاذاكوال بْن موخي ; فَالْمُؤْمِنُونَ مِنْهُمْ يُوشَع وكالب , وَدَعَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى الْآخَرِينَ فَهَلَكُوا مَسْخُوطًا عَلَيْهِمْ ; قَالَهُ الْمَاوَرْدِيّ , وَأَمَّا نُقَبَاء لَيْلَة الْعَقَبَة فَمَذْكُورُونَ فِي سِيرَة اِبْن إِسْحَاق فَلْيُنْظَرُوا هُنَاكَ .



    وأقول :
    بأن القوم قالوا في تفسير النقباء ما قالوا
    وقد ذكروا بعض وظائف الأمامة التى يقول بها الشيعة الأثناعشرية
    كعرفاء على قبائلهم بالسمع و الطاعة للنبي و الكتاب
    وكالأمين على قومه و الشاهد على قومه
    وفي كلام القرطبي في تفسيره الذي لونته بالأحمر دليل و حجة عظيمة
    وهذه بعض وضائف الأمامة التى نشرطها في الأمام
    ولاحظ أنهم أسباط أي أبناء أنبياء

    فهل وجود النبي غير كافي حتي يبعث الله هؤلاء النقباء بهذه المهام
    فمن خلال كتاب الله و من خلال عرض سيرة الأنبياء نعرض وظائف النبوة و مهمة الأنبياء





  • #2
    احسنتم

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        أين المعصوم الآن لنأخذ عنه ديننا ويبين لنا الدين ؟؟

        تعليق


        • #5

          بارك الله فيكم أخوتي
          موفقين لكل خير
          وصلى الله على محمد وال محمد

          الموضوع ليس حول الحجة في وقتنا هذا
          بل عن كون الشريعة تكتفي بالأنبياء أم تحتاج غيرهم
          وشريعة موسي -عليه السلام- مثال حي

          تعليق


          • #6
            لنفترض جدلا : ان النقباء بمرتبة الائمة عندكم و الحجج والمعصومين عصمة مطلقة
            وليسوا انهم فقط ممن ارسلهم موسى عليه السلام في حياته او من سادة القوم
            كما بايع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم 12 نقيبا من اهل المدينة ليلة العقبة عن قومهم
            وانهم ليسوا كالذين يرسلهم رسول الله الى الناس لتعليمهم الدين كما ارسل مصعب الى المدينة وارسل معاذ الى اليمن وهكذا


            المهم ،،، عند تبني فكرة معينة
            يجب ان تزيل الاشكال من جميع جوانبها لان كلام اهل السنة ليس فيه اشكال منذ وفاة الرسول الى يوم القيامة

            الاشكال:
            اننا منذ 1200 سنة وليس هناك مندوب يقيم علينا الحجة بنفسه

            # فهل انتهت الحاجة اليهم عام 255هـ والدين الان مبرئ للذمة؟؟؟؟؟
            # ام ان الدين خلال هذه الفترة ليس مبرئ للذمة لاننا لانصل للحجة؟؟؟؟


            ام تذهب الى فلسفة فارغة وتقول : الكليني والطوسي وابي الجارود .... الخ
            وتقول : هم الحجة الان!!!!!!!

            التعديل الأخير تم بواسطة نستعين بالله; الساعة 15-08-2011, 05:33 AM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نستعين بالله
              لنفترض جدلا : ان النقباء بمرتبة الائمة عندكم و الحجج والمعصومين عصمة مطلقة
              وليسوا انهم فقط ممن ارسلهم موسى عليه السلام في حياته او من سادة القوم
              كما بايع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم 12 نقيبا من اهل المدينة ليلة العقبة عن قومهم
              وانهم ليسوا كالذين يرسلهم رسول الله الى الناس لتعليمهم الدين كما ارسل مصعب الى المدينة وارسل معاذ الى اليمن وهكذا


              المهم ،،، عند تبني فكرة معينة
              يجب ان تزيل الاشكال من جميع جوانبها لان كلام اهل السنة ليس فيه اشكال منذ وفاة الرسول الى يوم القيامة

              الاشكال:
              اننا منذ 1200 سنة وليس هناك مندوب يقيم علينا الحجة بنفسه

              # فهل انتهت الحاجة اليهم عام 255هـ والدين الان مبرئ للذمة؟؟؟؟؟
              # ام ان الدين خلال هذه الفترة ليس مبرئ للذمة لاننا لانصل للحجة؟؟؟؟


              ام تذهب الى فلسفة فارغة وتقول : الكليني والطوسي وابي الجارود .... الخ
              وتقول : هم الحجة الان!!!!!!!


              الله يلعن ابن تيمية و امثاله من النواصب حتى تسببوا الضلالة في اهل السنة

              المهم:


              اعلم أن قولنا بوجوب وجود حجة في كل زمان يستند على خصوصية معنى (الحجة) وفرادته , فالزمان أوفق بالمراد من تلك الخصوصية والفرادة لا المكان، لأن القول بوجوب وجود حجة في كل مكان إن فهم على ظاهره أخل بالخصوصية والفرادة التي لوحظت في الحجة ، فإن لازم ذلك أن يكون في كل مكان مكان من الأرض حجة , أي في كل شبر منها حجة، فنصبح أنا وأنت بل بكل الناس حجج ، فعلاوة على عدم جواز ذلك من الناحية الفعلية الواقعية باعتبار أن ليس كل أرض الله مسكونة بالناس، فالصحارى والبحار خالية عن البشر فإنه غير جائز أيضاً من الناحية المنطقية، إذ أن الناس المنتشرين في أرض الله لو كانوا كلهم حججاً لانتقض مفهوم الحجية من أصله ، لأن الحجة من الناس هو المجعول في مقام هدايتهم حال ضلالهم ومن تكون له فيهم منزلة يصح معها مراجعتهم له حال تنازعهم، لكي يرفع ذلك التنازع فيما بينهم والحجة في اللغة بمعنى الدليل والبرهان، وقيل هو الوجه الذي يكون به الظفر عند الخصومة، واطلاقه على الإنسان من جهة حيازته للدليل ومقدرته على الظفر ظاهر، ومن هنا تتضح فرادة وخصوصية معنى الحجة وينكشف سر عدم خلو الزمان منه ومن جهة ثانية فإن الزمان في سياق هذه العبارة لا يراد منه الزمان القياسي أي الوقت، فالظاهر أن المراد هو العصر أو الزمان بلحاظ حياة الناس في أمد محدود بمتوسط عمر الإنسان حيث أن وجود الحجة في كل زمان معناه وجوده في كل عصر ملحوظ فيه جميع المتعاصرين من بني البشر لا يشذ عنهم أحد ولازم ذلك أن يكون المكان مضمناً في المعنى، وإن لم يكن هذا اللازم بيناً.
              كل ذلك على مستوى الدليل الظاهري المستفاد من اللغة والاصطلاح، ونتيجته قاضية أن خلو المكان من الإمام ممكن بلحاظ تعدد الأمكنة لا خلوه من المكان مطلقاً، إذ أن وجوده مثلاً في العراق يصدق معه أنه موجود على الأرض، فلم تخلو الأرض منه، وأي صرف للمعنى إلى الاستغراق لجزئيات المكان يترتب عليه التناقض كما أثبتنا.
              ولكن للجواب شق فلسفي إن وفقت لإدراكه وفقت لخير كثير وهو: إن الإمام ـ كما ثبت في محله ـ هو العلة الغائية لخلق الكون ، لأنه أشرف الكائنات ، وأنت تعلم أن القاعدة الفلسفية القائلة: بأن الأخس إذا وجد فلابد أن يسبقه في الوجود ما هو أشرف منه، ويطلق على هذه القاعدة (قاعدة إمكان الأشرف)، ويتبين منها أن الحجة وهو أشرف الكائنات لايمكن أن يرتفع مع وجود الأخس، فثبت أنه لابد أن يكون موجوداً في كل حين لئلا يترتب عليه الأخلال بتلك القاعدة العقلية وأنت تعلم أن القاعدة العقلية لا تقبل التخصيص ففي تخصيصها نقضها.
              ولو سلمنا جدلاً بأن القول بعدم خلو الزمان من الحجة دون المكان هو ترجيح بدون مرجح كما تريد أن تثبت أنت في سؤالك، فإن المعتبر في مقام وجود الإمام هو وجود نفسه الطاهرة المهيمنة على كافة الآفاق والأكوان لا خصوص وجود بدنه الطاهر، والنفس الملكوتية كنفس الحجة (عجل الله فرجه) لا تتقيد بشروط الزمان والمكان، فوجودها في زمان ما كناية عن جميع الأكوان ، أي أن لفظة الزمان في العبارة إنما هي إشارة إلى السعة الملكوتية للانفس المقدسة الطاهرة التي تطوي جميع الأمكنة والأزمنة.
              ولكي يتضح لك المقصود أكثر، سنضرب لك مثلاً بالملائكة (عليهم السلام) وذلك من جهة اختصاصهم بالهيمنة على ما أنيط بهم من أدوار تستدعي أن لا يخلو منهم زمان ولا مكان، فمثلاً عزرائيل (عليه السلام) فإنه الملك الموكل بقبض الأرواح، فلو أن كارثة وقعت كزلزال أو أظهر من ذلك: انفجار قنبلة ذرية ، حيث يهلك في ثواني قليلة أكثر من مائة الف إنسان، فكيف يتمكن عزرائيل (عليه السلام) الحضور عند جميع من هلك لقبض روحه في نفس الآن لولا سعة وجوده الملكوتي الذي لا تقيده الامكنة والأزمنة .
              وإن أبيت إلا أن لعزرائيل (عليه السلام) أعوان أرسلهم لأجل انجاز هذه المهمة في جميع الامكنة المتقاربة التي حدث فيه هذا الهلاك الذريع فإننا ننقض عليك بأن الإمام (عليه السلام) يمكن أن يرسل اعوانه في الآفاق سواء كان هؤلاء الاعوان بشراً أم أعواناً روحانيين (جن أو ملائكة) بحيث يمكن أن لا تخلو الأرض من حجة في جميع الأزمنة والأمكنة.
              وهذا يقودنا إلى الجانب التشريعي من هذه القضية، فإن من مصاديق انطباق مفهوم العبارة هو أن وجود الإمام ببدنه الشريف وان كان في احد بلدان الأرض بحيث يخلو منه سائر البلدان الأخرى فإن وجود وكلائه وأتباعه ومندوبيه في تلك البلدان هو بمثابة وجوده لأن الوكيل كالأصيل في تبليغ الشرائع والأحكام فوكلاء الحجة من العلماء لهم مقام الحجية بالتبع فإذا انتشروا في بلاد الله لم تخل الأرض من حجة، وعلى هذا الأساس تؤخذ أحكام الشريعة اليوم عن العلماء الذين هم حجة على الخلق بنص الإمام (فإنهم حجتي عليكم) . وكذا في زمان ظهورة المقدس، يكون أصحابه الـ (313) هم قادة العالم والحجة على جميع البلدان كما ثبت في الروايات

              تعليق


              • #8

                فإن وجود وكلائه وأتباعه ومندوبيه في تلك البلدان هو بمثابة وجوده لأن الوكيل كالأصيل في تبليغ الشرائع والأحكام فوكلاء الحجة من العلماء لهم مقام الحجية بالتبع فإذا انتشروا في بلاد الله لم تخل الأرض من حجة، وعلى هذا الأساس تؤخذ أحكام الشريعة اليوم عن العلماء الذين هم حجة على الخلق بنص الإمام (فإنهم حجتي عليكم)
                هذه خلاصة مشاركتك الطويلة
                كنت اعرف انكم ستضطرون للذهاب الى هذا القول

                اذن صاحب الموضوع كلامه باطل في ان وجود نبي ليس بكافي
                لان النبي ترك علمه لاصحابه ,,, فعلى هذا الاساس يكفي وجود نبي فقط ولاحاجة لوصي
                لان الوصي المعصوم في النهاية سيترك الامر للعالم غير المعصوم

                وهذا قد تركه الرسول صلى الله عليه واله وسلم قبل ذلك واختصر المسألة
                فلا حاجة للوصي

                شكرا ,,,,

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نستعين بالله
                  هذه خلاصة مشاركتك الطويلة
                  كنت اعرف انكم ستضطرون للذهاب الى هذا القول

                  اذن صاحب الموضوع كلامه باطل في ان وجود نبي ليس بكافي
                  لان النبي ترك علمه لاصحابه ,,, فعلى هذا الاساس يكفي وجود نبي فقط ولاحاجة لوصي
                  لان الوصي المعصوم في النهاية سيترك الامر للعالم غير المعصوم

                  وهذا قد تركه الرسول صلى الله عليه واله وسلم قبل ذلك واختصر المسألة
                  فلا حاجة للوصي

                  شكرا ,,,,

                  تعليق


                  • #10

                    بارك الله بكم أخوتي موفقين لكل خير
                    وصلى الله على محمد وال محمد

                    الموضوع هو هل وجود النبي كافي
                    فلم بعث الله أثناعشر نقيباً يحملون بعض مهام الأمامة ؟

                    النبي -صلى الله عليه واله وسلم- ترك علمه لأصحابه بل للأمة كلها
                    وخص علياً -صلوات الله عليه- بعلوم لم يخص بها الباقي

                    كما أنه لو ترك علمه للصحابة
                    فهل الصحابة وضعوا لك أحكام و أصول الفقه و كيفية أستنباط الأحكام الشرعية
                    أم أبو حنيفة و مالك بن أنس و أحمد بن حنبل و الشافعي و غيرهم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                      بارك الله بكم أخوتي موفقين لكل خير
                      وصلى الله على محمد وال محمد

                      الموضوع هو هل وجود النبي كافي
                      فلم بعث الله أثناعشر نقيباً يحملون بعض مهام الأمامة ؟

                      النبي -صلى الله عليه واله وسلم- ترك علمه لأصحابه بل للأمة كلها
                      وخص علياً -صلوات الله عليه- بعلوم لم يخص بها الباقي

                      كما أنه لو ترك علمه للصحابة
                      فهل الصحابة وضعوا لك أحكام و أصول الفقه و كيفية أستنباط الأحكام الشرعية
                      أم أبو حنيفة و مالك بن أنس و أحمد بن حنبل و الشافعي و غيرهم

                      النبي كافي وجوده
                      ولكن هذا لايعني انه لايرسل من يعلم غير المتعلم
                      فهو ليس مَلَك يطير في السماء الى كل الناس
                      بل يرسل اصحابه لنشر الدين مثلما ارسل النبي صلى الله عليه واله وسلم الصحابة الي البحرين واليمن وبقية القبائل

                      واما الدين، فالنبي اوصل العلم الى اصحابه واصحابه اوصوله الى الذين من بعدهم والذين يستنبطون الاحكام من الروايات.

                      فهل الكتب الموجوده الان عندكم في اصول الفقه والعقائد كتبها علي بن ابي طالب رضي الله عنه ام كتبها المفيد والطوسي بعد قرون؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خلفاء راشدين

                        النبي كافي وجوده
                        ولكن هذا لايعني انه لايرسل من يعلم غير المتعلم
                        فهو ليس مَلَك يطير في السماء الى كل الناس
                        بل يرسل اصحابه لنشر الدين مثلما ارسل النبي صلى الله عليه واله وسلم الصحابة الي البحرين واليمن وبقية القبائل

                        واما الدين، فالنبي اوصل العلم الى اصحابه واصحابه اوصوله الى الذين من بعدهم والذين يستنبطون الاحكام من الروايات.

                        يا عبقري الجهل

                        هل امثال عمر الذي لايعرف الاحكام الشرعية يكفي ؟

                        يا مسكين قل لواحد ان يشرح لك حديث الثقلين و كيف يجب وجود معصوم و حجة الهي الى يوم القيامة

                        يجب عليك ان ترمى ابن تيمية و امثاله الى المزبلة لكى تعرف الدين

                        تعليق


                        • #13

                          لحد الان لم يجبني أحد

                          أقول لهم إن كان وجود النبي كافي فلم بعث الله فيهم أثناعشر نقيباً
                          ولم قام الأثناعشر نقيباً بهذه المهام ؟
                          المتمثلة بالأخذ والقيام على قومهم بالمبايعة و الطاعة
                          يقولون لي وجود النبي كافي ..!!!

                          على كل حال لقد أجاب على أستفساراتنا القرطبي و قال :

                          تفسير القرطبي :

                          قَالَ اِبْن عَطِيَّة : هَذِهِ الْآيَاتُ الْمُتَضَمِّنَةُ الْخَبَرَ عَنْ نَقْضِهِمْ مَوَاثِيقَ اللَّه تَعَالَى تُقَوِّي أَنَّ الْآيَة الْمُتَقَدِّمَة فِي كَفّ الْأَيْدِي إِنَّمَا كَانَتْ فِي بَنِي النَّضِير , وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي كَيْفِيَّة بَعْث هَؤُلَاءِ النُّقَبَاء بَعْد الْإِجْمَاع عَلَى أَنَّ النَّقِيب كَبِير الْقَوْم , الْقَائِم بِأُمُورِهِمْ الَّذِي يُنَقِّب عَنْهَا وَعَنْ مَصَالِحهمْ فِيهَا , وَالنَّقَّاب : الرَّجُل الْعَظِيم الَّذِي هُوَ فِي النَّاس عَلَى هَذِهِ الطَّرِيقَة ; وَمِنْهُ قِيلَ فِي عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : إِنَّهُ كَانَ لَنَقَّابًا . فَالنُّقَبَاء الضُّمَّان , وَاحِدهمْ نَقِيب , وَهُوَ شَاهِد الْقَوْم وَضَمِينهمْ ; يُقَال : نَقَبَ عَلَيْهِمْ , وَهُوَ حَسَن النَّقِيبَة أَيْ حَسَن الْخَلِيقَة , وَالنَّقْب وَالنُّقْب الطَّرِيق فِي الْجَبَل , وَإِنَّمَا قِيلَ : نَقِيب لِأَنَّهُ يَعْلَم دَخِيلَة أَمْر الْقَوْم , وَيَعْرِف مَنَاقِبهمْ وَهُوَ الطَّرِيق إِلَى مَعْرِفَة أُمُورهمْ , وَقَالَ قَوْم : النُّقَبَاء الْأُمَنَاء عَلَى قَوْمهمْ ; وَهَذَا كُلّه قَرِيب بَعْضه مِنْ بَعْض , وَالنَّقِيب أَكْبَرُ مَكَانَة مِنْ الْعَرِيف . قَالَ عَطَاء بْن يَسَار : حَمَلَة الْقُرْآن عُرَفَاء أَهْل الْجَنَّة ; ذَكَرَهُ الدَّارِمِيّ فِي مُسْنَده . قَالَ قَتَادَة - رَحِمَهُ اللَّه وَغَيْره : هَؤُلَاءِ النُّقَبَاء قَوْم كِبَار مِنْ كُلّ سِبْط, تَكَفَّلَ كُلّ وَاحِد بِسِبْطِهِ بِأَنْ يُؤْمِنُوا وَيَتَّقُوا اللَّه ; وَنَحْو هَذَا كَانَ النُّقَبَاء لَيْلَة الْعَقَبَة ; بَايَعَ فِيهَا سَبْعُونَ رَجُلًا وَامْرَأَتَانِ . فَاخْتَارَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ السَّبْعِينَ اِثْنَيْ عَشَر رَجُلًا , وَسَمَّاهُمْ النُّقَبَاء اِقْتِدَاء بِمُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ الرَّبِيع وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمَا : إِنَّمَا بُعِثَ النُّقَبَاء مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل أُمَنَاء عَلَى الِاطِّلَاع عَلَى الْجَبَّارِينَ وَالسَّبْر لِقُوَّتِهِمْ وَمَنَعَتهمْ ; فَسَارُوا لِيَخْتَبِرُوا حَال مَنْ بِهَا , وَيُعْلِمُوهُ بِمَا اِطَّلَعُوا عَلَيْهِ فِيهَا حَتَّى يَنْظُر فِي الْغَزْو إِلَيْهِمْ ; فَاطَّلَعُوا مِنْ الْجَبَّارِينَ عَلَى قُوَّة عَظِيمَة - عَلَى مَا يَأْتِي - وَظَنُّوا أَنَّهُمْ لَا قِبَل لَهُمْ بِهَا ; فَتَعَاقَدُوا بَيْنهمْ عَلَى أَنْ يُخْفُوا ذَلِكَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل , وَأَنْ يُعْلِمُوا بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام , فَلَمَّا اِنْصَرَفُوا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيل خَانَ مِنْهُمْ عَشَرَة فَعَرَّفُوا قَرَابَاتهمْ , وَمَنْ وَثِقُوهُ عَلَى سِرّهمْ ; فَفَشَا الْخَبَر حَتَّى اِعْوَجَّ أَمْر بَنِي إِسْرَائِيل فَقَالُوا : " اِذْهَبْ أَنْتَ وَرَبّك فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ " [ الْمَائِدَة : 24 ] . فَفِي الْآيَة دَلِيل عَلَى قَبُول خَبَر الْوَاحِد فِيمَا يَفْتَقِر إِلَيْهِ الْمَرْء , وَيَحْتَاج إِلَى اِطِّلَاعه مِنْ حَاجَاته الدِّينِيَّة وَالدُّنْيَوِيَّة ; فَتُرَكَّب عَلَيْهِ الْأَحْكَام , وَيَرْتَبِط بِهِ الْحَلَال وَالْحَرَام ; وَقَدْ جَاءَ أَيْضًا مِثْله فِي الْإِسْلَام ; قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِهَوَازِن : ( اِرْجِعُوا حَتَّى يَرْفَع إِلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ أَمْركُمْ ) . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ . وَفِيهَا أَيْضًا دَلِيل عَلَى اِتِّخَاذ الْجَاسُوس , وَالتَّجَسُّس : التَّبَحُّث , وَقَدْ بَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُسْبَسَةَ عَيْنًا ; أَخْرَجَهُ مُسْلِم , وَسَيَأْتِي حُكْم الْجَاسُوس فِي " الْمُمْتَحِنَة " إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى , وَأَمَّا أَسْمَاء نُقَبَاء بَنِي إِسْرَائِيل فَقَدْ ذَكَرَ أَسْمَاءَهُمْ مُحَمَّد بْن حَبِيب فِي " الْمُحَبَّر " فَقَالَ : مِنْ سِبْط روبيل شموع بْن ركوب , وَمِنْ سِبْط شمعون شوقوط بْن حوري , وَمِنْ سِبْط يَهُوذَا كالب بْن يوقنا , وَمِنْ سِبْط السَّاحِر يوغول بْن يُوسُف , وَمِنْ سِبْط أفراثيم بْن يُوسُف يُوشَع بْن النُّون , وَمِنْ سِبْط بِنْيَامِين يلظى بْن روقو , وَمِنْ سِبْط ربالون كرابيل بْن سودا وَمِنْ سِبْط منشا بْن يُوسُف كدي بْن سوشا , وَمِنْ سِبْط دان عمائيل بْن كسل , وَمِنْ سِبْط شير ستور بْن مِيخَائِيلَ , وَمِنْ سِبْط نفتال يوحنا بْن وقوشا , وَمِنْ سِبْط كاذاكوال بْن موخي ; فَالْمُؤْمِنُونَ مِنْهُمْ يُوشَع وكالب , وَدَعَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى الْآخَرِينَ فَهَلَكُوا مَسْخُوطًا عَلَيْهِمْ ; قَالَهُ الْمَاوَرْدِيّ , وَأَمَّا نُقَبَاء لَيْلَة الْعَقَبَة فَمَذْكُورُونَ فِي سِيرَة اِبْن إِسْحَاق فَلْيُنْظَرُوا هُنَاكَ .

                          لاحظ كلامه ..
                          مع وجود في الأسلام نفسهم
                          مع أختلافنا معه في من هم هؤلاء القوم المبعوثين
                          لأن أختار هؤلاء كان عن طريق ألهي إذ قال تعالى ((و بعثنا فيها))

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                            أقول لهم إن كان وجود النبي كافي فلم بعث الله فيهم أثناعشر نقيباً
                            ولم قام الأثناعشر نقيباً بهذه المهام ؟

                            ماذا تقصد بغير كافي؟
                            في ماذا بالضبط حتى نفهم مرادك، اقصد توضح لنا وجه النقص الذي لايستطيع النبي عمله حتى نفهم مجال الكفاية

                            مثلا غير كافي في التبليغ الشريعة ويحتاج الى من يساعدة في استلام الوحي
                            ام غير كافي في انشاء مؤسسات زراعية
                            ام ماذا بالضبط؟

                            تعليق


                            • #15

                              1-
                              إيصال الأحكام الصحيحة التى أنزلت على النبي إلى عباد الرحمن

                              2- نشر الدين في العالم كله فهذه من مهمام و تكاليف الدين الأسلامي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 06:43 PM
                              ردود 0
                              5 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:09 PM
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:03 PM
                              ردود 0
                              5 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 18-09-2022, 01:45 AM
                              ردود 2
                              101 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-09-2020, 12:22 AM
                              ردود 5
                              243 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X