المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني
لمن تجري الشفاعة ؟
مَن تجري في حقه الشفاعة ؟
هل تجري في حق العصاة والمذنبين من أهل الكبائر في الدنيا ؟ فتُسِقط الشفاعةُ العقوبة تجاوزاً منه سبحانه.
أو أنها تنال المؤمنين من أهل الطاعات والقُرُبات، فتكون سبباً لزيادة الحسنات لهم، ونماءً في ثوابهم ورفع درجاتهم ؟
وبتعبير آخر: هل إنّ الشفاعة تفيد في زيادة الثواب، أو في درء العقاب ؟
هذا هو محل الأختلاف الحاصل بين العلماء في الشفاعة.
حيث ذهب المعتزلة، إلا أبا هاشم منهم(9)، إلى أن الشفاعة لا تكون إلا لمن يستحق الثواب من المؤمنين، ويكون متعلق الشفاعة طلب زيادة الثواب له وعلو الدرجات.
وأما أصحاب الكبائر الذين يموتون بلا توبة، فلا شفاعة لهم، انسجاماً مع مذهبهم في خلود مرتكبها في النار.
وقد اختار هذا الرأيَ جمهورُ الزيدية(10).
في حين ذهب الإمامية الإثنا عشرية(11)، وجمهور الأشاعرة(12)، وأبو هاشم من المعتزلة(13)، إلى القول الأول، وهو أن الشفاعة إنما شُرِّعت لتنال العصاة من أهل الكبائر.
اختيار واستدلال ونقاش
ونحن نختار القول بأن الشفاعة إنما تجري بحق العصاة أصحاب الكبائر من المسْلمين، وذلك لأمور:
أولاً: قوله تعالى فما تَنفعُهم شفاعةُ الشافعينالمدّثر:48، فقد وردت هذه الآية، في معرض التهديد للكفار، الذين دلت عليهم الآية التي قبلها
وكنا نكذّب بيوم الدين حكايةً عن أنفسهم، فالذي أخبرت عنهم الآية، وهو عدم الانتفاع بالشفاعة، إنما هم هؤلاء الكفّار، والفاسق الذي ندّعي شمول دليل الشفاعة له، لم يخرج بفسقه عن الإسلام، فلو كان حاله ـ كما يقول المعتزلة ومَن تابعهم ـ كذلك، لم يبق فرق في هذا التهديد بينه وبين الكافر، وكان تخصيص الكافر به من العبثية بمكان.. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
ثانياً: لو كانت الشفاعة ـ كما ذهب المعتزلة وأتباعهم ـ في خصوص زيادة الحسنات وعلو الدرجات فقط لأهل الطاعات دون أهل الكبائر، لَصحّ أن نكون شافعين في النبيّ صلّى الله عليه وآله حيث نطلب من الله له الدرجات الرفيعة، والفضيلة والوسيلة، وهذا باطل قطعاً، لأنه يُشترَط في الشافع علوُّ رتبة ومقامٌ وقرب عند الله من المشفوع فيه. وإذا كان التالي باطلاً، فالمقدَّم مثله.
ثالثاً: الرواية(14) التي وردت عن النبيّ صلّى الله عليه وآله من عدة طرق، وهي قوله صلوات الله وسلامه عليه من جملة ما ورد فيها: « الشفاعة لأهل الكبائر من أُمتي، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل ».
فإن هذه الرواية نصّت على أنّ الشفاعة إنما تَنال أهلَ الكبائر من المسلمين، وأكثر من هذا أنها نصّتْ أن أصحاب الطاعات والحسنات لا يحتاجون إلى شفاعة، فالشفاعة لدرء العقاب لا لجلب الثواب.
رابعاً: إن الآيات التي استدل بها المعتزلة ومَن تابعهم على ما ادّعوه من أن الشفاعة لا تنال أصحاب الكبيرة
ومنها: قوله تعالىواتقوا يوماً لا تَجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً ولا يُقبَل منها شفاعة البقرة:48.
وقوله تعالى وما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاعغافر:18.
وقوله تعالى مِن قَبل أن يأتيَ يومُ لا بيعٌ فيه ولا خُلّةٌ ولا شفاعةالبقرة:254.
وقوله تعالى أفأنت تُنقذ مَن في النارالزمر:19.
وقوله تعالى وما للظالمين من أنصارالبقرة:270.
وقوله تعالى وإنّ الفُجّار لَفي جحيم * يَصْلَونها يومَ الدينالانفطار:14 ـ 15.
إنّ هذه الآيات كلّها لا تدل على المطلوب.
أما الآيات الثلاث الأُولَيات، فهي نافية لمبدأ الشفاعة بقول مطلق، ولكن يوجد في قبالها آيات كثيرة تقرر مبدأ الشفاعة مع قيدِ ارتضاء الله لصاحبها، أو أذنهِ بها لمن اتخذ عند الرحمان عهداً، وحينئذٍ يمكن أن نحمل تلك الآيات النافية مطلقاً على الآيات المثبتة مع هذه القيود، من باب حمل المطلق على المقيَّد، فلا تعود الآيات تلك صالحة للاستدلال على مدعاهم.
وأما الآيتان الرابعة والسادسة، فخارجتان عن محل الكلام، لأنهما واردتان في الكفار(15)، كما يدل عليه سياق الآيات السابقة واللاحقة، ونحن طبعاً لا ندّعي أن الشفاعة تنال الكافرين.
وأما الآية الخامسة، بملاحظة سياقها، فهي واردة في مَن يمنعون الفقراء والمساكين حقوقَهم التي جعلها الله لهم في أموالهم، فالمقصود بالظلم، ظلمهم لهؤلاء المساكين بهذا المنع، ومعنى ذلك، أن مورد الآية آكل حقوق الناس، وهذا النوع من الظلم لا يكون موضوعاً للشفاعة التي ينحصر موضوعها في حقوق الله تعالى، كما لا يكون موضوعاً للتوبة.
يا ولد تامل و لاتشع الوقت بتكرار مكرراتك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123يا ولد تامل و لاتشع الوقت بتكرار مكرراتك
كيف توفق بين معتقد يعتقد بأن الشفاعه للعاصيين الذين ماتو على عصيانهم وقول الله سبحانه وتعالى :: وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا... ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المسيبلا أراك أجبت عن سؤالي ؟؟ نتضر إجابتك وبعد أن تجيبني سأجيبك نقطة نقطة .
كيف توفق بين معتقد يعتقد بأن الشفاعه للعاصيين الذين ماتو على عصيانهم وقول الله سبحانه وتعالى :: وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا... ؟
في القران ليس بس هذه الاية
انظر اللا الايات التي ترتبط بالشفاعة تجد جوابك
الاية التي تكررها يقول بدخول النار مع قطع النظر عن الشفاعة\
هل فهمت ام تريد تكرر مجاهيل الاباضي و الخوارج
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قولك :: قال تعالى :: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء : 48]
قوله تعالى :: لمن يشاء :: هل تعني أن الله يشاء أن يغفر للعاصين الذين ماتو على عصيانهم طبعا أقصد العاصين المسلمين ؟ هل من الممكن أن تأتينا بآيه صريحه من القرآن الكريم تقول بأن الله يغفر للعاصين الذين ماتو على عصيانهم ؟؟
وقولك :: قال تعالى :: يُعَذِّبُُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ
ومن يقول غير هذا ؟؟ الله يعذب من يشاء ويرحم من يشاء ولكن هل هذا يعني أن الله يرحم العاصين الذين عصوه ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123يا هذا هل تريد يضحكون عليك
في القران ليس بس هذه الاية
انظر اللا الايات التي ترتبط بالشفاعة تجد جوابك
الاية التي تكررها يقول بدخول النار مع قطع النظر عن الشفاعة\
هل فهمت ام تريد تكرر مجاهيل الاباضي و الخوارج
وفي القرآن محكم ومشتبه ... ومجمل مفصل نؤمن به
كل أتى من ربنا والخلف في ... حديهما على أقاويل تفي
مع اتفاق منهم أنهما ... نوعان أي مختلف حكمهما
فالمحكم المتضح المعنى أنقسم ... للنص والظاهر معنى فانحسم
في النص حكم القطع بالمراد ... والظن فالظاهر للعباد
وإن أتى بعكسه الدليل ... صير إليه وهو التأويل
وهو قريب أو بعيد وقع ... أو متعذر فلن يتبع
والإشتباه ما أختفى كالمجمل ... أو مفهما تشبيه مولانا العلي
فمنه ما قيل بأنه الذي ... له أحتمالان فصاعدا خذي
ومنه أيضا ما يكون مبهما ... كتسعة عشرة أمرهم قد فهما
ومنه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123متى صار الخوارج من اهل القران
يا اباضي
الكلام في الشفاعة قد تمت
--
اريد اسئلك ولاتهرب
ما هو عقيدتك في علي عليه السلام
أما سؤالك الثاني فهو هروووووووووووووب
أما قولك الخوارج فأنت تقصد أهل النهروان و أقول لك الإمام علي كرم الله وجهه لما سماهم الخوارج ما كان يقصد به الخروج من الملة أو الخوارج الذين قصدهم الرسول عليه الصلاة والسلام لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أقتلوهم والإمام علي يقول لا تقاتلو الخوارج بعدي فلو كان يقصد بهم الخوارج الذين قصدهم الرسول صلى الله عليه وسلم بحديثه لما قال الإمام علي لا تقاتلوهم بعدي ولكن التسميه جاءت ليميزهم عن جيشه .. ثانيا .. أستغل الأميون هذه التسميه لأن من بقي من أهل النهروان كانو معارضين للأمويون فقالو أن الحديث النبوي يدل على أهل النهروان
. نرجع للموضوعنا عندك إجابه ولا ستلف مرة ثانيه ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الشفاعة للمومنين المذنبين
و الموضوع قد انتهى\
اما معنى الخوارج
إن الفرقة الاباضية هي احدى فرق الخوارج ، وهم أتباع عبد الله بن أباظ ، الذي عاصر معاوية وعاش إلى أواخر أيام عبد الملك بن مروان ، وقد حكم الأباضية مكة والمدينة فترة وجيزة.
وتوجد طوائف منهم يسكنون في الصحراء الغربية بين مصر وليبيا ، وجماعة في الجزائر ومسقط ، وفي عمان لهم سلطة حتى الآن ، ويعتبر مذهبهم المذهب الرسمي فيها.
ثم إن الاباضية تشترك مع سائر فرق الخوارج في أمرين بلا شك ولا شبهة ، ولا يمكن لأحد منهم انكاره.
1- تخطئة التحكيم.
2- عدم اشتراط القرشية في الامام.
ثم إن لهم أصولاً خاصة يتميّزون بها عن أهل السنة ( الاشاعرة ) وان كانوا يلتقون فيها مع غيرهم وهي :
1- صفات الله ليست زائدة على ذاته بل هي عين ذاته.
2- امتناع رؤية الله سبحانه في الآخرة.
3- ان القرآن حادث غير قديم ومخلوق لله سبحانه.
4- ان الشفاعة لا تنال أهل الكبائر ، وإنما هي تسرّع المؤمنين بدخول الجنة.
5- ان مرتكب الكبيرة كافر نعمة لا كافر ملّة.
6- وجوب الخروج على الامام الجائر.
7- التولي لأولياء الله والحب لهم ، والبغض لأعداء الله والبراءة منهم ، والوقوف فيمن لم يعلم فيه موجب الولاية ولا البراءة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123الشفاعة للمومنين المذنبين
و الموضوع قد انتهى\
اما معنى الخوارج
إن الفرقة الاباضية هي احدى فرق الخوارج ، وهم أتباع عبد الله بن أباظ ، الذي عاصر معاوية وعاش إلى أواخر أيام عبد الملك بن مروان ، وقد حكم الأباضية مكة والمدينة فترة وجيزة.
وتوجد طوائف منهم يسكنون في الصحراء الغربية بين مصر وليبيا ، وجماعة في الجزائر ومسقط ، وفي عمان لهم سلطة حتى الآن ، ويعتبر مذهبهم المذهب الرسمي فيها.
ثم إن الاباضية تشترك مع سائر فرق الخوارج في أمرين بلا شك ولا شبهة ، ولا يمكن لأحد منهم انكاره.
1- تخطئة التحكيم.
2- عدم اشتراط القرشية في الامام.
ثم إن لهم أصولاً خاصة يتميّزون بها عن أهل السنة ( الاشاعرة ) وان كانوا يلتقون فيها مع غيرهم وهي :
1- صفات الله ليست زائدة على ذاته بل هي عين ذاته.
2- امتناع رؤية الله سبحانه في الآخرة.
3- ان القرآن حادث غير قديم ومخلوق لله سبحانه.
4- ان الشفاعة لا تنال أهل الكبائر ، وإنما هي تسرّع المؤمنين بدخول الجنة.
5- ان مرتكب الكبيرة كافر نعمة لا كافر ملّة.
6- وجوب الخروج على الامام الجائر.
7- التولي لأولياء الله والحب لهم ، والبغض لأعداء الله والبراءة منهم ، والوقوف فيمن لم يعلم فيه موجب الولاية ولا البراءة
الإباضيه إحدى فرق الخوارج ... والله أضحكتي ..
أما قضية التحكيم فإبحث عن ماذا قال الإمام علي عن التحكيم بعد نتيجة التحكيم ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق