قال المدعو كمال
لقد ضن الكمال ان عمر هو مرجع للامام علي عليه السلام
وقد وضح من خلال تفسير البسيط لقول الامام ان عمر ان مات فلا يمكن ان يكون مثله مرجع
لا الامام علي عليه السلام
ولا عثمان
ويكفينا من رد الجاهل الكمال ان عمر هو الذي استشار الامام علي عليه السلام
انظر عزيزي القارئ
ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه
هل علمتم الان ما مدى جهل الكمال الذي يزعم ان عمر مرجع ليس له مرجع من بعده
والعجيب ان عمر يستشير الامام علي عليه السلام
هههههههههه
نترككم مع رد الشيخ جعفر السبحاني
إنّ المسألة الّتي حازت على اهتمام الإمام علي (عليه السلام) في كلامه المتقدّم، هي مسألة الإسلام الكبرى، وما دام الخليفة الثاني أو أي شخص آخر يقود هذا الركب فالإمام(عليه السلام) يبذل له النصح والمشورة، وهذه الحقيقة جاءت في كتاب الإمام إلى أهل مصر مع مالك الأشتر لمّا ولاّه إمارتها، فقال: فو الله ما كان يُلقى في روعي ولا يخطر ببالي انّ العرب تُزعج هذا الأمر من بعده (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أهل بيته ولا انّهم مُنحُّوه عنّي من بعده، فما راعني إلاّ انثيال الناس على فلان يبايعونه، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعةَ الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فخشيتُ إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أو هدماً، تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم الّتي إنّما هي متاعُ أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب أو كما يتقشع السحاب، فنهضتُ في تلك الأحداث حتّى زاح الباطل وزهق، واطمأنّ الدين وتنهنه ([2]) .
وبالجملة فالظروف السائدة آنذاك فرضت على الإمام (عليه السلام) التعاون معهم والإشارة بالحق والصلاح عند الاستشارة، والإدلاء بالحق عند طلبه، وليس في هذا أي مدح لشخص الخليفة، ولو كان في كلامه تكريم فانّما هو لمقام الخلافة سواء أتقمّصها عمر بن الخطاب أم غيره .
ومنه يظهر وجه كلام الإمام لمّا استشاره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوة الروم، فقال الإمام (عليه السلام) :
وقد تَوكّلَ اللهُ لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة، وستر العورة، والّذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون، حيّ لا يموت... الخ ([3]).
لم يكن الإمام (عليه السلام) ـ نعوذ بالله ـ بالذي يُضمر حقداً أو ضغينة حتى يضنّ بنصيحة أو مشورة فيها عزٌّ للإسلام وحفظ لكيان المسلمين، فهو (عليه السلام) مثال الإنسان الكريم النفس، العالي الهمّة، الذي يقهر ذاته، ويذوب إخلاصاً لمبادئه، ويفيض حبّاً ورأفة وحناناً، فلا غرو إذن أن يسجّل مثل هذه المواقف الرائعة، وأن يشير بحكمته البالغة إلى ما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.
مقتطفات من نهج البلاغة
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 17
134 - ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة . والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون : حي لا يموت إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم . ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلا محربا ، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين ...انتهى
انتبهوا الى كلامه رضي الله عنه وهو ابلغ الكلام
يقول لعمر ان انت مت (( فليس للمسلمين بعدك مرجع يرجعون اليه ))
وانت (( ردءاً الناس ))
وانت (( مثابة المسلمين )) كافة
اذا مات عمر ليس هناك رجلا مثله او مرجعا يرجعون اليه لا عثمان ولا علي نفسه ولا اي احد من الصحابة يمكن ان يكون مرجعا كعمر
وعلي من الناس وعمر مرجعه وردءه ومثابته
وهذا دليل لايرفضه ولا يرده الا من سفه الله عقله
ليس بعدك مرجعا يرجعون اليه
وبالفعل صدق امير المؤمنين علي في وصف عمر وهو يعلم ان عمر كان ردءا للناس يردء عنهم الفتن فما ان مات عمر حتى اقبلت الفتن على الامة اقبالا فكانوا في فتنة وفتن منذ قبض عمر على يد اللعين ابن اللعينة المجوسة الى يومنا هذا
ارجو من الاخوة الاعضاء المتداخلين التركيز في الفاظ هذا المقطع من كلام الامام علي ومحاولة شرح الكلام ان كان عندهم شرح لكلامه وعدم تشتيت الموضوع بكلام خارج عن حدود هذا المقطع يدل على افلاس منهم
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 17
134 - ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة . والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون : حي لا يموت إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم . ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلا محربا ، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين ...انتهى
انتبهوا الى كلامه رضي الله عنه وهو ابلغ الكلام
يقول لعمر ان انت مت (( فليس للمسلمين بعدك مرجع يرجعون اليه ))
وانت (( ردءاً الناس ))
وانت (( مثابة المسلمين )) كافة
اذا مات عمر ليس هناك رجلا مثله او مرجعا يرجعون اليه لا عثمان ولا علي نفسه ولا اي احد من الصحابة يمكن ان يكون مرجعا كعمر
وعلي من الناس وعمر مرجعه وردءه ومثابته
وهذا دليل لايرفضه ولا يرده الا من سفه الله عقله
ليس بعدك مرجعا يرجعون اليه
وبالفعل صدق امير المؤمنين علي في وصف عمر وهو يعلم ان عمر كان ردءا للناس يردء عنهم الفتن فما ان مات عمر حتى اقبلت الفتن على الامة اقبالا فكانوا في فتنة وفتن منذ قبض عمر على يد اللعين ابن اللعينة المجوسة الى يومنا هذا
ارجو من الاخوة الاعضاء المتداخلين التركيز في الفاظ هذا المقطع من كلام الامام علي ومحاولة شرح الكلام ان كان عندهم شرح لكلامه وعدم تشتيت الموضوع بكلام خارج عن حدود هذا المقطع يدل على افلاس منهم
وقد وضح من خلال تفسير البسيط لقول الامام ان عمر ان مات فلا يمكن ان يكون مثله مرجع
لا الامام علي عليه السلام
ولا عثمان
ويكفينا من رد الجاهل الكمال ان عمر هو الذي استشار الامام علي عليه السلام
انظر عزيزي القارئ
ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه
هل علمتم الان ما مدى جهل الكمال الذي يزعم ان عمر مرجع ليس له مرجع من بعده
والعجيب ان عمر يستشير الامام علي عليه السلام
هههههههههه
نترككم مع رد الشيخ جعفر السبحاني
مزاعم أن الإمام اثنى على الخلفاء
يقول الشيخ :
ورد في النهج انّ عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) لما استشار عليّاً عند انطلاقه لقتال فارس، وقد جمعوا للقتال، أجابه: «إنّ هذا الأمر لم يكن نصَره ولا خذلانه بكثرة ولا قلّة وهو دين الله تعالى الّذي أظهره... والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالاجتماع، فكن قطباً واستدر الرحى بالعرب» ([1]) . المناقشة:
إنّ الإمام (عليه السلام) قد كشف النقاب عن موقفه في التعامل مع الخلفاء كافة في كلامه الآتي، وذلك لأنّه شهد ـ بعد إقصائه عن الحكم واستتباب الأمر للخليفة الأوّل ـ استفحال المؤامرات الداخلية والخارجية ضد الإسلام وأهله، فأحسّ انّ وظيفته في هذا الموقف العصيب هي نصرة الإسلام والمسلمين، والتعاون مع الخلفاء بُغية تحقيق مصالح الإسلام العليا، والقضاء على المؤامرات الّتي استهدفته، فهذا هو الحافز الّذي دعا بالإمام إلى التعاون مع الخلفاء.إنّ المسألة الّتي حازت على اهتمام الإمام علي (عليه السلام) في كلامه المتقدّم، هي مسألة الإسلام الكبرى، وما دام الخليفة الثاني أو أي شخص آخر يقود هذا الركب فالإمام(عليه السلام) يبذل له النصح والمشورة، وهذه الحقيقة جاءت في كتاب الإمام إلى أهل مصر مع مالك الأشتر لمّا ولاّه إمارتها، فقال: فو الله ما كان يُلقى في روعي ولا يخطر ببالي انّ العرب تُزعج هذا الأمر من بعده (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أهل بيته ولا انّهم مُنحُّوه عنّي من بعده، فما راعني إلاّ انثيال الناس على فلان يبايعونه، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعةَ الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فخشيتُ إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أو هدماً، تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم الّتي إنّما هي متاعُ أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب أو كما يتقشع السحاب، فنهضتُ في تلك الأحداث حتّى زاح الباطل وزهق، واطمأنّ الدين وتنهنه ([2]) .
وبالجملة فالظروف السائدة آنذاك فرضت على الإمام (عليه السلام) التعاون معهم والإشارة بالحق والصلاح عند الاستشارة، والإدلاء بالحق عند طلبه، وليس في هذا أي مدح لشخص الخليفة، ولو كان في كلامه تكريم فانّما هو لمقام الخلافة سواء أتقمّصها عمر بن الخطاب أم غيره .
ومنه يظهر وجه كلام الإمام لمّا استشاره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوة الروم، فقال الإمام (عليه السلام) :
وقد تَوكّلَ اللهُ لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة، وستر العورة، والّذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون، حيّ لا يموت... الخ ([3]).
لم يكن الإمام (عليه السلام) ـ نعوذ بالله ـ بالذي يُضمر حقداً أو ضغينة حتى يضنّ بنصيحة أو مشورة فيها عزٌّ للإسلام وحفظ لكيان المسلمين، فهو (عليه السلام) مثال الإنسان الكريم النفس، العالي الهمّة، الذي يقهر ذاته، ويذوب إخلاصاً لمبادئه، ويفيض حبّاً ورأفة وحناناً، فلا غرو إذن أن يسجّل مثل هذه المواقف الرائعة، وأن يشير بحكمته البالغة إلى ما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.
[1] . تأمّلات في نهج البلاغة: 14. ولاحظ نهج البلاغة: الخطبة 142 وشرح نهج البلاغة: 9 / 95 .
[2] . نهج البلاغة: الخطبة 62، ط عبده .
[3] . نهج البلاغة: الخطبة 130، ط عبده .
[2] . نهج البلاغة: الخطبة 62، ط عبده .
[3] . نهج البلاغة: الخطبة 130، ط عبده .
تعليق