المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي
ورد في صحيح البخاري أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: وان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. صحيح البخاري ج 4 ص 34
وروى أحمد بن حنبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تبارك وتعالى سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم مسند احمد، الإمام احمد بن حنبل، ج 5، ص 45، دقائق التفسير، ابن تيمية، ج 2، ص 143.
وفي رواية أخرى قال (صلى الله عليه واله): إن الله عز وجل ليؤيد هذا الدين برجال ما هم من أهله.
مجمع الزوائد، الهيثمي، ج 5، ص 302.
أي حين نقول لبغل منافق ايد الله به دينه , أنت مؤيد الدين وناصر المسلمين فنحن لسنا مخطئين , ولم يصل المدح اليه , ولم تتغير حاله الى الايمان , وليست شهادة منا في ذلك اساسا.
كرار احمد
يبدو انك لا تفهم اللغة العربية ,
لكن وعلى نفسها جنت براقش نقول
بما انكم مصرين على اعتبار النصيحة شهادة , وجب الاخذ بالتالي:
هذه المشورة كانت حال الحرب , أي كل ما يرد فيها مدحا وذما هو في نفس الحال , لأن الجواب من جنس السؤال وهذا بديهي .
ثم لا يجوز الاخذ بجزء من النص دون سواه , فكما اعتبرتم ان عمر مرجع بالنص عندما كان قائدا حال الحرب , لزم لكم اعتبار التالي :
فَتَلْقَهُمْ فَتُنْكَبْ لَا تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ دُونَ أَقْصَى بِلَادِهِمْ لَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إليه
يثبت هذا النص ان عمر خالف ابو بكر ولم يعين نائبا له , وبما ان ابو بكر اتى بالشورى , وعمر بالنص , فلن يهتدي الناس لكيفية تعيين الثالث , أي ان عمر وحزبه لعبوا بالخلافة , وبديهي ان مات قائد قوم لم يعين نائبا له أو تعلم طريقة تعيين نائبه , ان يكون بديله الفوضى , وهذا ما يسبب هزيمة الجيش المؤكدة.
كما يثبت جبن عمر لانه (تلقهم فتنكب) اي مجرد ان يلقى العدو سينكب , (اما يهرب او يقتل) ومصداق هذا قوله (ابْعَثْ إليهم رَجُلًا مِحْرَباً) أي ان عمر فاشل جبان في الحرب
أي رغم كونه مرجعا في حالة الحرب لأنه الحاكم الذي لم يعين نائبه , الا انه مرجع رعديد جبان
الا تكفيكم هذه الفضائح

تعليق