أما صاحبك نصر الشاذلي فهو يدعي أن كل أدلته من القرآن فيقول كل ماوافق القرآن هو مذهبه فأقول أهل السنة قالوا أن هناك بنات آخرين غير فاطمة وقال بعض الإثنى عشرية ليس له غيرها فسالته كيف حكم بصحة رأي أحد الفريقين ؟!
ونحن بالقُرآن كذلك يا إبن علي نقول لك أن الله قال هكذا لو تدبّرتم وفقهتم سورة ( الكوثر ) !!
إختصر علينا وأخبرنا كيف علمت أن للرسول بنت واحدة من القرآن
حتى ولو كان للرسول ص واله الف بنت
المهم ان المقصودة في الاية هي فاطمة عليها السلام لانها سيدة نساء العالمين وهي افضل نساء الارض
فعلى فرض ان الرسول ص واله له بنات لايمكن ان نجعل الاية ومصداقها ينطبق عليهن
وبما انك مشرك ابن عمر منافق وناصبي احتججت علينا بهذه الاية
إقتباس:
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
فنقول ان اية الكوثر اتت بصيغة المفرد وهي الكوثر
اما انت تستدل علينا ببناتك وهي جمع اذا لا تشمل الاية بنات النبي ص واله الا فاطمة بدليل الافراد
انا اعطيناك الكوثر
لا تشمل الجمع بل الافراد ولا شك تعني فاطمة لانها سيدة عائشة وحفصة وكل نساء الدنيا
الآية تقول : قُل لبناتك ونِساء المؤمنين .. فأين بنات المؤمنين ؟؟
الآية تقول ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
حاول أن تنقل الآية بدقة وبإحترام!
لاشك أن فاطمة تدخل في الخطاب في الآية السابقة فهل ساويتها في البنوة في الخطاب مع غيرها من بنات المؤمنين ؟
هل تخرج فاطمة رضي الله عنها من الآية التالية إذا
( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)
فاطمة دخلت في الآية من باب النساء كما قال الطبرسي
{ ونساءنا } اتفقوا على أن المراد به فاطمة (ع) لأنه لم يحضر المباهلة غيرها من النساء
فالخلاصة أن النساء تشمل الأزواج وتشمل البنات
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم بن علي; الساعة 31-08-2011, 02:18 PM.
نعم نحن نبحث عن خصوص السبب التي نزلت لإجلها الآية الكريمة التي هيّ موضع بحث الأخ الكريم نصر الشاذلي
نحن الشيعة نزعم بإنها نزلت بخصوص مولاتنا وسيدتنا وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين فاطمة الزهراء أم أبيها صلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها لإن أبي لهب وأصحابه كانوا يعيبون رسول الله وينعتونه بالأبتر لاعقب له فأهداه الله تعالى متحدياً أولئك الكفرة ورزقه مولاتنا الطاهرة الكوثر فاطمة صلوات الله وسلامه عليها أم أبيها ووالدة العترة الطاهرة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرها وبقي نسله إلى يوم القيامة حيث إن كل الفرق متفقين على إن المهدي هو من ولد فاطمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هذه هيّ الحكمة التي لإجلها وهب الله تعالى لرسوله الأعظم سيدتنا فاطمة الكوثر الذي لن ينبتر إلى يوم القيامة بدليل إن ولده المهدي الذي بشر به سيظهر في آخر الزمان لكي يملئ الأرض قسطاً وعدلا .
فهل لدى أحدكم تفسيراً وسبباً لنزولها غير مانزعمه نحن ..؟
وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم وأمة لاإله إلا الله , محمد رسول الله , علي ولي الله بألف ألف خير
اللهم صلِّ على محمد وال محمد
:
الكوثر فوعل و هو الشيء الذي من شأنه الكثرة، و الكوثر الخير الكثير
:
و قد اختلفت أقوالهم في تفسير الكوثر اختلافا عجيبا فقيل: هو الخير الكثير، و قيل نهر في الجنة، و قيل: حوض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الجنة أو في المحشر، و قيل: أولاده و قيل: أصحابه و أشياعه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يوم القيامة، و قيل: علماء أمته (صلى الله عليه وآله وسلم)، و قيل القرآن و فضائله كثيرة، و قيل النبوة و قيل: تيسير القرآن و تخفيف الشرائع و قيل: الإسلام و قيل التوحيد، و قيل: العلم و الحكمة، و قيل: فضائله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و قيل المقام المحمود، و قيل: هو نور قلبه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى غير ذلك مما قيل، و قد نقل عن بعضهم أنه أنهى الأقوال إلى ستة و عشرين.
:
و الجملة لا تخلو من دلالة على أن ولد فاطمة (عليها السلام) ذريته (صلى الله عليه وآله وسلم)، و هذا في نفسه من ملاحم القرآن الكريم فقد كثر الله تعالى نسله بعده كثرة لا يعادلهم فيها أي نسل آخر مع ما نزل عليهم من النوائب و أفنى جموعهم من المقاتل الذريعة.
:
و في تفسير القمي،: «إنا أعطيناك الكوثر» قال: الكوثر نهر في الجنة أعطى الله محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) عوضا عن ابنه إبراهيم.
أقول: الخبر على إرساله و إضماره معارض لسائر الروايات و تفسير الكوثر بنهر في الجنة لا ينافي التفسير بالخير الكثير
قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره الكبير قال : " الكوثر أولاده ( صلى الله عليه وآله ) لأن هذه السورة إنما نزلت رداً على من عابه ( عليه السلام ) بعدم الأولاد ، فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مرّ الزمان ، فانظر كم قُتل من أهل البيت ، ثم العالم ممتلئ منهم ، ولم يبق من بني أمية أحد يُعبأ به " . (التفسير الكبير ج30 تفسير سورة الكوثر).
البيضاوي في تفسيره عند تفسير كلمة: ((الكوثر)) قال: ((وقيل: أولاده)) (أنوار التنزيل وأسرار التأويل مخطوط ص1156).
الشيخ زاده في حاشيته على تفسير البيضاوي عند تفسير سورة الكوثر، قال: ((إن المفسرين ذكروا في تفسير الكوثر أقوالاً كثيرة منها: أن المراد بالكوثر: أولاده عليه الصلاة والسلام، ويدل عليه أن هذه السورة نزلت ردّاًَ على من قال في حقّه (عليه الصلاة والسلام)،: أنّه أبتر ليس له من يقوم مقامه)) (ج9 ص341).
وأيضاً :
شهاب الدين في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة بـ (غاية القاضي ص3).
وأيضاً :
العلامة أبو بكر الحضرمي في كتابه (القول الفصل ص457).
الآية تقول ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
حاول أن تنقل الآية بدقة وبإحترام!
لاشك أن فاطمة تدخل في الخطاب في الآية السابقة فهل ساويتها في البنوة في الخطاب مع غيرها من بنات المؤمنين ؟
هل تخرج فاطمة رضي الله عنها من الآية التالية إذا
فاطمة دخلت في الآية من باب النساء كما قال الطبرسي
فالخلاصة أن النساء تشمل الأزواج وتشمل البنات
لا يا إبن علي .. لا زلت لا تفقه آيات كتاب الله العظيم .. فتعلّم فلك نقول :
* في آية المُباهلة يا جهول فإن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام كانت سيدة طبعاً فيُقال عنها مِن النِساء .. فلم تعُد بنت بكر .. فالبنات تُقال للبِكر فقط .
أمّا ولأنك لم تفهم ولن تعي ما أردنا قوله لك عِندما أوردنا لك آية : ( قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين ) ، والتي قالها سيدنا لوط لقومه لمّا جاؤه يُهرعون إلى ضيفه .
والمراد مِنها أن المُراد مِن الله في نسبة بنات قوم أي نبيّ للنبي .. فهؤلاء يكونُن ( بناته ) .. أي أن بنات قوم النبيّ يُقال للنبي عليهُن بناته .
ولذلك الآية التي تُخاطِب نبينا الأكرم والتي جئت أنت بها ( جهولا ) .. فإنها تُخاطِب كُل بنات المؤمنين .. فيُقال عنهُن ( بنات ) النبيّ .. لذلك قال سُبحانه له :
أقول للنواصب هذه نصادركم تثبت أن الكوثر هو الصديقة الطاهرة
فقد
أخرج أصحاب العديد من التفاسير نزول هذه السورة بشأن فاطمة الزهراء بنت الرسول (ص)، وإليك عدداً منهم:
1- البيضاوي في تفسيره، عند تفسير كلمة: ((الكوثر)) قال: ((وقيل: أولاده)) (أنوار التنزيل وأسرار التأويل مخطوط ص1156).
2- الفخر الرازي في تفسيره الكبير، قال: ((الكوثر أولاده (ص) لأن هذه السورة إنما نزلت ردّاً على من عابه (عليه السلام) بعدم الأولاد، فالمعنى: أنه يعطيه نسلاً يبقون على مر الزمان فانظر كم قتل من أهل البيت ثم العالم ممتلئ بهم ، ولم يبق من بني أمية في الدنيا أحد يعبأ به)) (التفسير الكبير ج30 تفسير سورة الكوثر).
3- الشيخ زاده في حاشيته على تفسير البيضاوي عند تفسير سورة الكوثر، قال: ((إن المفسرين ذكروا في تفسير الكوثر أقوالاً كثيرة منها: أن المراد بالكوثر: أولاده عليه الصلاة والسلام، ويدل عليه أن هذه السورة نزلت ردّاًَ على من قال في حقّه (عليه الصلاة والسلام)،: أنّه أبتر ليس له من يقوم مقامه)) (ج9 ص341).
4- شهاب الدين في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة بـ (غاية القاضي ص3).
5- العلامة أبو بكر الحضرمي في كتابه (القول الفصل ص457). وكذا غيرهم.
تعليق