تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
| | | أيها الظـــــالم .. مهـــــلاً | | |
تمرُّ الثواني فالدقائق فالسّاعات فالأيّام فالشهور
ثم السنوات
ثم انقضآء الأعمار ...
والظالمون عاثوا في الارض الفساد ..
ولم يأخذ من خلّفهم في ظلمهم
العبرة والعِظة والخوف ...
أكلوا الحقوق ، وقطعوا الطرقات ، وهتكوا الحرمات ،
خالفوا شرع الله
ونسوا أنّ فى القاموس كلمة تسمى
" مهلاً" ...
مهلاً أيها الظالم فالليل ولوطال فلابد أن يبزغ الفجر
مهلاً أيها الظالم
فعصاك وإن ضربت بها أناساً .. ستكسر على ظهرك
×××
مهلا ً ـ مهلاً ـ مهلاً
تُبْ إلى الله واستحلل من أهل المظالم فإنه لاعبورَ
إلى الجنان إلا بها والاستحلال
ليس بعدَ آيات القرآن وعيد، وليس بعدَ كلام الرحمن وعظ وتذكير،
فاختر لنفسك إما التوبة والأوبة ،
وإما ظلمات موحشة منتظرة :
فَتُبْ مِمَّا جَنَيْتَ وَأَنْتَ حَيٌّ *** وَكُنْ مُتَيَقِّظًا قَبْلَ الرُّقَادِ
×××
أيها الظالم :
تيقن أن صوت المظلوم يسمعه الملك الجبار،
وأن ضعفَه مسنود بعدل الملك القهار:
لاَ تَظْلِمَنَّ إِذَا مَا كُنْتَ مُقْتَدِرًا *** فَالظُّلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إِلَى النَّدَمِ
تَـنَامُ عَيْنُـكَ وَالْمَظْلُومُ مُنْتَبِهٌ *** يَدْعُو عَلَيْكَ وَعَيْنُ اللَّهِ لَمْ تَنَمِ
×××
إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَـمْضِي *** وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعُ الخُصُومُ
سَتَعْلَمُ فِي الحِسَابِ إِذَا الْتَقَيْنَا *** غَدًا عِنْدَ الإِلَهِ مَنِ الْمَلُومُ
××××××
هناك - أيها الظالم - لا تأسف ولا اعتذار؛
(يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
هناك - أيها الظالم - لا ينفعك خليل ولا شفيع؛
(مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ )
××××××
وكلما ارتفع الظالم .. كان سقوطه أوضح
××××××
أخي المظلوم :
حقك محفوظ ،
وكرامتك مردودة،
كتب ذلك أعدل العادلين،
فلا تقلق ولا تيأس :
أَيُّهَا الْمَظْلُومُ صَبْرًا لاَ تَهُنْ *** إِنَّ عَيْنَ اللَّهِ يَقْظَى لاَ تَنَامْ
نَمْ قَرِيرَ العَيْنِ وَاهْنَأْ خَاطِرًا *** فَعَدْلُ اللَّهِ دَائِمٌ بَيْنَ الأَنَامْ
وَإِنْ أَمْهَلَ اللَّهُ يَوْمًا ظَالِمًا *** فَإِنَّ أَخْذَهُ شَدِيدٌ ذُو انْتِقَامْ
×××
اللهم جنِّبْنا الظلم ودَركاته، ووفقْنا للعدل وحسناته
| | | أيها الظـــــالم .. مهـــــلاً | | |
تمرُّ الثواني فالدقائق فالسّاعات فالأيّام فالشهور
ثم السنوات
ثم انقضآء الأعمار ...
والظالمون عاثوا في الارض الفساد ..
ولم يأخذ من خلّفهم في ظلمهم
العبرة والعِظة والخوف ...
أكلوا الحقوق ، وقطعوا الطرقات ، وهتكوا الحرمات ،
خالفوا شرع الله
ونسوا أنّ فى القاموس كلمة تسمى
" مهلاً" ...
مهلاً أيها الظالم فالليل ولوطال فلابد أن يبزغ الفجر
مهلاً أيها الظالم
فعصاك وإن ضربت بها أناساً .. ستكسر على ظهرك
×××
مهلا ً ـ مهلاً ـ مهلاً
تُبْ إلى الله واستحلل من أهل المظالم فإنه لاعبورَ
إلى الجنان إلا بها والاستحلال
ليس بعدَ آيات القرآن وعيد، وليس بعدَ كلام الرحمن وعظ وتذكير،
فاختر لنفسك إما التوبة والأوبة ،
وإما ظلمات موحشة منتظرة :
فَتُبْ مِمَّا جَنَيْتَ وَأَنْتَ حَيٌّ *** وَكُنْ مُتَيَقِّظًا قَبْلَ الرُّقَادِ
×××
أيها الظالم :
تيقن أن صوت المظلوم يسمعه الملك الجبار،
وأن ضعفَه مسنود بعدل الملك القهار:
لاَ تَظْلِمَنَّ إِذَا مَا كُنْتَ مُقْتَدِرًا *** فَالظُّلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إِلَى النَّدَمِ
تَـنَامُ عَيْنُـكَ وَالْمَظْلُومُ مُنْتَبِهٌ *** يَدْعُو عَلَيْكَ وَعَيْنُ اللَّهِ لَمْ تَنَمِ
×××
إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَـمْضِي *** وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعُ الخُصُومُ
سَتَعْلَمُ فِي الحِسَابِ إِذَا الْتَقَيْنَا *** غَدًا عِنْدَ الإِلَهِ مَنِ الْمَلُومُ
××××××
هناك - أيها الظالم - لا تأسف ولا اعتذار؛
(يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
هناك - أيها الظالم - لا ينفعك خليل ولا شفيع؛
(مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ )
××××××
وكلما ارتفع الظالم .. كان سقوطه أوضح
××××××
أخي المظلوم :
حقك محفوظ ،
وكرامتك مردودة،
كتب ذلك أعدل العادلين،
فلا تقلق ولا تيأس :
أَيُّهَا الْمَظْلُومُ صَبْرًا لاَ تَهُنْ *** إِنَّ عَيْنَ اللَّهِ يَقْظَى لاَ تَنَامْ
نَمْ قَرِيرَ العَيْنِ وَاهْنَأْ خَاطِرًا *** فَعَدْلُ اللَّهِ دَائِمٌ بَيْنَ الأَنَامْ
وَإِنْ أَمْهَلَ اللَّهُ يَوْمًا ظَالِمًا *** فَإِنَّ أَخْذَهُ شَدِيدٌ ذُو انْتِقَامْ
×××
اللهم جنِّبْنا الظلم ودَركاته، ووفقْنا للعدل وحسناته
الملفات المرفقة
تعليق