إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وجهات نظر أهل النهروان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
    لا تقول يخرجون على فهم خرجو من جيش و ليس على جيش

    أما أنهم قتلو الإمام علي كرم الله وجهه فلي كلام فيه .. و أما قتلو الناس فمن أين أتيت بها ألم تقرأ الموضوع فهم لم يرضو بعمل مسعر الفدكي وطردوه فأي ناس الذين قتلوهم ؟

    عندهم حجج في أمر التحكيم فهل لك أن ترد عليها لأن ابن عباس أقتنع بها .
    من قال أن بن عباس اقتنع بها ؟
    هل كونه لم يشارك في القتال يني أنه اقتنع بقول الخوارج؟
    هذا كلام لا معنى له ولا دليل عليه ......
    والخوارج خرجوا على الامام ووصفوه بأمير الكافرين ....والعياذ بالله .... لا والله هو سيد المؤمنين وابن عم النبي الأمين والفاتح البطل الكريم .....
    من أبغض علياً فهو منافق بنص رسول الله فما بالنا بمن قاتلوه وقتلوه ورموه بالكفر عيذاً بالله ؟

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
      يا المسيب

      مو انت صاحب الموضوع؟

      تريد تلزمنا؟

      هل من كتبكم تلزمنا؟
      لا نقرأ التاريخ ونعمل عقولنا

      فكما يقول المثل

      اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        من قال أن بن عباس اقتنع بها ؟
        هل كونه لم يشارك في القتال يني أنه اقتنع بقول الخوارج؟
        هذا كلام لا معنى له ولا دليل عليه ......
        والخوارج خرجوا على الامام ووصفوه بأمير الكافرين ....والعياذ بالله .... لا والله هو سيد المؤمنين وابن عم النبي الأمين والفاتح البطل الكريم .....
        من أبغض علياً فهو منافق بنص رسول الله فما بالنا بمن قاتلوه وقتلوه ورموه بالكفر عيذاً بالله ؟
        بالله عليك هل أهل النهروان كانو يبغضون عليا ؟؟ لو كانو يبغضونه لما قاتلو معه فصفين والجمل ثم يا أخي هم خرجو من الجيش رفضا للتحكيم الذي أنهى خلافة الإمام علي كرم الله وجهه . هم من أفضل أصحابه لم يرضو بالتحكيم حفاضا للإمام علي لكي يبقى في منصبه لأنهم علمو أن التحكيم خدعه .

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
          ومن قال لك أن إبن عباس صار إلى أهل النهروان .

          كل ما في الإمر أنه لم يشارك في حرب النهروان .

          الروايات هكذا تقول . أما ما لديكم من كتبكم فليس لي حاجه فيه .
          يا رجل كن عاقلا و حرا

          اولا- من قال انه اقتنع بهم؟

          و ثانيا- هل ترضى بكتب اهل السنة؟

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
            وهل إبن عباس مارق من الدين لأنه رآى رأيهم ورفض قتالهم ؟

            عندك مداخله فالموضوع تفضلي أما الكلام ترمينه هكذا فليس منه فايده .

            قولي لنا ما ردك لحجج أهل النهروان ؟
            والله أنا عندي ابن عباس ليس معصوماً ولا أضعه موضع مقارنة مع علي صلوات الله عليه مع احترامنا لقدر ابن عباس ومهما بلغ من علم ودراية فهو لايبلغ عشر معشار علم علي عليه الصلاة والسلام ..وأصلاً هل علم ابن عباس الا من علم علي صلوات الله عليه !
            ثم من قال لك أن ابن عباس يرى رأي الخوارج ؟ هذا كلام خطير يحتاج الى دليل قطعي لا ادعاءات واستنتاجات أهواء المارقين فأرجو ان تقيم الدليل والا انت ومن يقولون قولك كاذبون مفترون مع احترامي!؟
            ثم أي حجج هذه التي تتكلم عنها ؟ وماأراها الا حجج ومزاعم تم تلفيقها من بعض الوضاعين وأشك ان الخوارج فعلاً طرحوها وان طرحوها فلاأعتقد ان ابن عباس عاجز عن رد حجج بهذه السطحية ؟ صدقاً والله ضحكت وأنا أقرأها ؟ هل هذه حجج اهل علم ؟ ام أهل نكتة !
            لااعلم كيف يخلطون الامور ببعضها ظانين انهم على حق ؟ ماهذه التشابيه بالله عليك ؟ هذه الحالة كحالة الطلاق والخلع وتلك كحالة الزنا وتلك كحالة النسب ووو ..؟ يعني كله تخبيص بتخبيص وتسفيه للمواقف ومحاولة ايجاد مخرج لها حتى وان كان باطلاً ؟
            أولاً يشبهون محو اسم امير المؤمنين بالمرأة التي خلعت نفسها ! أو ينتهي عقدها بمجرد الطلاق
            ونعم التشبيه والله ؟
            لاأدري هل يوجد عقول في رؤوس هؤلاء ! ومن خولهم بمطابقة هذه الحالة على تلك ولايوجد أدنى تشابه بين الحالتين ؟
            أولاً أمير المؤمنين محى اللقب في الرسالة فقط ؟ يعني محى اسمه لم يخلع نفسه عن الحكم ولم يتنازل عن الحكم او الخلافة ولافسخ العقد ولم تلتغى البيعة له؟ يعني اذا محت الزوجة اسمها من عقد الزواج أصبح باطلاً رغم استخفافي بهذه المقارنة لكن خذوا الناس على قدر عقولهم ؟
            ثم من هم حتى يحددون ان كان هذا الامر خاص برسول الله صلوات الله عليه وآله او لا عندما قام بنفس الامر؟ هل انت اعلم ممن عاش حياته جنباً الى جنب مع الرسول يسأله عن كل شاردة وواردة وكان يزقه العلم زقاً ؟
            وحتى ان كان وحياً ..الا تعلم ان اقوال وتصرفات الرسول صلوات الله عليه هي سنة وقدوة نتأسى بها !
            وان كل تصرف له هو تعليم لنا ؟ فكيف نبطل تصرف كهذا مع ان الرسول قام بمثله ؟
            والقول ان الرسالة ربانية لاتمحى ؟ نحن لانتكلم عن مصدر المنصب سواء الهي او دنيوي بل نتكلم عن التصرف بحد ذاته ..فحتى لو كان منصب امير المؤمنين دنيوياً كما تدعون فمحو الاسم لايعني الغاء البيعة والتنازل عن الخلافة اوامارة المؤمنين ؟ تعظمون أمراً لايستحق حتى النظر فيه !!؟
            وكذا بالنسبة للصلح أو التحكيم
            يجدون المبررات لصلح الرسول صلوات الله عليه لانهم لايستطيعون نقده والا كفروا ولا اظنهم الا كذلك
            ولكن التحكيم لامبرر له ؟لأن الله أمر علي صلوات الله عليه بقتال اهل الشام ؟
            طيب الله أيضاً أمر رسوله بقتال المشركين ؟ ولكنه عندما اضطر لمهادنتهم هادنهم وصالحهم والصلح أكبر من التحكيم ان كنت لا تدري ؟ والصلح كان مع مشركين وهذا أكبر ممن ظاهرهم اسلام ؟
            وليس لأهل النهروان هؤلاء أن يقرروا إن كان تصرف الرسول سنة او مقصوراً عليه فقط ؟
            والا فاعطونا دليل ان مايجوز أن يقوم به الرسول صلوات الله عليه لايجوز ان يقوم به غيره ؟
            بل ماهذا الا درساً للأمة من رسولها أنه اذا كان الحال لايساعد على القتال فلابأس من المهادنة
            لان القتال يحتاج الى قوة وعون
            ولايخفى أن علي عليه الصلاة والسلام لم يكن يريد التحكيم من أساسه بل جيشه هو من رفض القتال بعد رفع المصاحف وعلى هذا سقطت القدرة على القتال واضطر الى التحكيم..
            وماهذه الا افكار بسيطة خرجت بشكل عفوي اثناء قرائتي لتلك الحجج الاوهن من بيت العنكبوت وانا اضحك
            فهل مثلي انا الجاهلة أعلم وأقدر على الرد من ابن عباس حبر الامة !
            كما قلت سابقاً ..هذه مبررات اختلقها اتباع الخوارج لتبرير فكرهم الشاذ وافعالهم المتطرفة ولكنهم فشلوا بامتياز
            باقي الكلام لايستحق حتى التعليق عليه
            بل حتى ماعقلت عليه لايستحق التعليق ولكن فقط حتى لا يغتر البعض بنفسه ولنبدي نظرتنا بجهالة مثل هذه الردود !!

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              لا نقرأ التاريخ ونعمل عقولنا

              فكما يقول المثل

              اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل
              ههههه

              تعمل عقولكم

              و ترفض التاريخ

              هل انت كنت في واقعة النهروان ام تاخذ من التواريخ؟

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                بالله عليك هل أهل النهروان كانو يبغضون عليا ؟؟ لو كانو يبغضونه لما قاتلو معه فصفين والجمل ثم يا أخي هم خرجو من الجيش رفضا للتحكيم الذي أنهى خلافة الإمام علي كرم الله وجهه . هم من أفضل أصحابه لم يرضو بالتحكيم حفاضا للإمام علي لكي يبقى في منصبه لأنهم علمو أن التحكيم خدعه .
                نعم كانوا يبغضونه ....وإلا ما كفروه وقالوا بوجوب النار له وأنه أمير الكافرين (عياذاً بالله )
                ومن قال أن التحكيم أنهى خلافته سلام الله عليه؟
                من ينهي خلافة علي؟
                هل الخوارج من أهل النهروان هم كل الأمة حتى ينهوا خلافة بايع بها كل المسلمين عداهم؟
                ولنرى عينة من الحب الخارجي لعلي
                محمد يوسف الوهيبي الاباضي المصعبي هيمان الزاد إلى دار المعاد عند تفسير واما علي بن ابي طالب فلقد قتل من المسلمين كثيرا وقتل رجالا مشهودا لهم بالجنة على
                لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم حرقوص وعمار المشهود لهما بالجنة ولقاتلهما بالنار وعلي امر بقتل
                هؤلاء


                من أنتم حتى تحكموا على الناس بالنار؟

                من أنتم حتى تكذبوا أحاديث رسول الله التي تؤكد أن علي بن أبي طالب في الجنة ؟
                ألا لعنة الله على القاتلين .

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                  بالله عليك هل أهل النهروان كانو يبغضون عليا ؟؟ لو كانو يبغضونه لما قاتلو معه فصفين والجمل ثم يا أخي هم خرجو من الجيش رفضا للتحكيم الذي أنهى خلافة الإمام علي كرم الله وجهه . هم من أفضل أصحابه لم يرضو بالتحكيم حفاضا للإمام علي لكي يبقى في منصبه لأنهم علمو أن التحكيم خدعه .
                  نعم كانوا يبغضونه ....وإلا ما كفروه وقالوا بوجوب النار له وأنه أمير الكافرين (عياذاً بالله )
                  ومن قال أن التحكيم أنهى خلافته سلام الله عليه؟
                  من ينهي خلافة علي؟
                  هل الخوارج من أهل النهروان هم كل الأمة حتى ينهوا خلافة بايع بها كل المسلمين عداهم؟
                  ولنرى عينة من الحب الخارجي لعلي
                  محمد يوسف الوهيبي الاباضي المصعبي هيمان الزاد إلى دار المعاد عند تفسير واما علي بن ابي طالب فلقد قتل من المسلمين كثيرا وقتل رجالا مشهودا لهم بالجنة على
                  لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم حرقوص وعمار المشهود لهما بالجنة ولقاتلهما بالنار وعلي امر بقتل
                  هؤلاء



                  من أنتم حتى تحكموا على الناس بالنار؟


                  من أنتم حتى تكذبوا أحاديث رسول الله التي تؤكد أن علي بن أبي طالب في الجنة ؟
                  ألا لعنة الله على القاتلين .

                  تعليق


                  • #39
                    تاريخ الطبرى عن الزهرى : تفرّق أهل صفّين حين حكّم الحكمان . . . فلمّا انصرف علىّ خالفت الحروريّة وخرجت ـ وكان ذلك أوّل ما ظهرت ـ فآذنوه بالحرب ، وردّوا عليه أنّ حكم بنى آدم فى حكم الله عزّ وجلّ ، وقالوا لا حكم إلاّ لله سبحانه ! وقاتلوا

                    تعليق


                    • #40
                      احتجاجات الإمام علي زرعة وحرقوص
                      ٢٦٧٠ ـ تاريخ الطبرى عن عون بن أبى جحيفة : إنّ عليّاً لمّا أراد أن يبعث أبا موسي للحكومة أتاه رجلان من الخوارج : زرعة بن البرج الطائى ، وحرقوص بن زهير السعدى ، فدخلا عليه ، فقالا له : لا حكم إلاّ لله !
                      فقال علىّ : لا حكم إلاّ لله .
                      فقال له حرقوص : تُب من خطيئتكَ ، وارجع عن قضيّتكَ ، واخرج بنا إلي عدوّنا نقاتلهم حتي نلقي ربّنا !
                      فقال لهم علىّ : قد أردتُكم علي ذلك فعصيتمونى ، وقد كتبنا بيننا وبينهم كتاباً ، وشرطنا شروطاً ، وأعطينا عليها عهودنا ومواثيقنا ، وقد قال الله عزّ وجلّ : ³ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُوا الاَْيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ² (٢) .
                      فقال له حرقوص : ذلك ذنب ينبغى أن تتوب منه .
                      فقال علىّ : ما هو ذنب ، ولكنّه عجز من الرأى ، وضعف من الفعل ، وقد تقدّمتُ إليكم فيما كان منه ، ونهيتُكم عنه .
                      فقال له زرعة بن البرج : أما والله يا علىّ لئن لم تدَع تحكيم الرجال فى كتاب

                      الله عزّ وجلّ قاتلتك ; أطلب بذلك وجه الله ورضوانه !
                      فقال له علىّ : بؤساً لك ، ما أشقاك ! كأنّى بك قتيلاً تُسفى عليك الريح .
                      قال : وددتُ أن قد كان ذلك .
                      فقال له علىّ : لو كنت محقّاً كان فى الموت علي الحقّ تعزية عن الدنيا ، إنّ الشيطان قد استهواكم ، فاتّقوا الله عزّ وجلّ ، إنّه لا خير لكم فى دنيا تقاتلون عليها .
                      فخرجا من عنده يحكّمان

                      تعليق


                      • #41
                        إشخاص عبد الله بن عبّاس إليهم
                        ٢٦٧١ ـ الإمام علىّ ¼ ـ من وصيّته لعبد الله بن العبّاس لمّا بعثه للاحتجاج علي الخوارج ـ : لا تخاصمهم بالقرآن ; فإنّ القرآن حمّال ذو وجوه ; تقول ويقولون ، ولكن حاجِجهم بالسُّنّة ، فإنّهم لن يجدوا عنها محيصاً(

                        الفتوح ـ فى ذكر ابتداء أخبار الخوارج من الشراة وخروجهم علي علىّ ¼ ـ : بينا علىّ كرّم الله وجهه مقيم بالكوفة ينتظر انقضاء المدّة التى كانت بينه وبين معاوية ثمّ يرجع إلي محاربة أهل الشام ، إذ تحركت طائفة من خاصّة أصحابه فى أربعة آلاف فارس ، وهم من النسّاك العبّاد أصحاب البرانس ، فخرجوا عن الكوفة وتحزّبوا ، وخالفوا عليّاً كرّم الله وجهه وقالوا : لا حُكم إلاّ لله ،

                        ولا طاعة لمن عصي الله .
                        قال : وانحاز إليهم نيّف عن ثمانية آلاف رجل ممن يري رأيهم . قال : فصار القوم فى اثنى عشر ألفاً ، وساروا حتي نزلوا بحروراء ، وأمّروا عليهم عبد الله بن الكوّاء .
                        قال : فدعا علىّ ¢ بعبد الله بن عبّاس ، فأرسله إليهم ، وقال : يابن عبّاس امضِ إلي هؤلاء القوم فانظر ما هم عليه ، ولماذا اجتمعوا .
                        قال : فأقبل عليهم ابن عبّاس ، حتي إذا أشرف عليهم ونظروا إليه ناداه بعضهم وقال : ويلك يابن عبّاس ، أ كفرتَ بربّك كما كفر صاحبك علىّ بن أبى طالب ؟
                        فقال ابن عبّاس : إنّى لا أستطيع أن اُكلّمكم كلّكم ، ولكن انظروا أيّكم أعلم بما يأتى ويذَر فليخرج إلىّ ; حتي اُكلّمه .
                        قال : فخرج إليه رجل منهم يقال له : عتاب بن الأعور الثعلبى حتي وقف قبالته ـ وكأنّ القرآن إنّما كان ممثّلا بين عينيه ـ فجعل يقول ويحتجّ ويتكلّم بما يريد ، وابن عبّاس ساكت لا يكلّمه بشىء ، حتي إذا فرغ من كلامه أقبل عليه ابن عبّاس فقال : إنّى اُريد أن أضرب لك مثلا ، فإن كنت عاقلا فافهم .
                        فقال الخارجى : قل ما بدا لك .
                        فقال له ابن عبّاس : خبّرنى عن دار الإسلام هذه هل تعلم لمن هى ، ومن بناها ؟
                        فقال الخارجى : نعم ، هى لله عزّ وجلّ ، وهو الذى بناها علي أنبيائه وأهل طاعته ، ثمّ أمر من بعثه إليها من الأنبياء أن يأمروا الاُمم أن لا تعبدوا إلاّ إيّاه ، فآمن قوم ، وكفر قوم ، وآخر من بعثه إليها من الأنبياء محمد

                        فقال ابن عبّاس : صدقت . ولكن خبّرنى عن محمّد حين بَعث إلي دار الإسلام فبناها ـ كما بناها غيره من الأنبياء ـ هل أحكمَ عمارتَها ، وبيّن حدودها ، وأوقف الاُمّة علي سبلها وعملها وشرائع أحكامها ومعالم دينها ؟
                        قال الخارجى : نعم ، قد فعل محمّد ذلك .
                        قال ابن عبّاس : فخبّرنى الآن عن محمّد هل بقى فيها ، أو رحل عنها ؟
                        قال الخارجى : بل رحل عنها .
                        قال ابن عبّاس : فخبّرنى رحل عنها وهى كاملة العمارة بيّنة الحدود ، أم رحل عنها وهى خربة لا عمران فيها ؟
                        قال الخارجى : بل رحل عنها وهى كاملة العمارة ، بيّنة الحدود ، قائمة المنَار .
                        قال ابن عبّاس : صدقت الآن ، فخبّرنى هل كان لمحمّد ½ أحد يقوم بعمارة هذه الدار من بعده أم لا ؟
                        قال الخارجى : بلي ، قد كان له صحابة وأهل بيت ووصىّ وذريّة يقومون بعمارة هذه الدار من بعده .
                        قال ابن عبّاس : ففعلوا أم لم يفعلوا ؟
                        قال الخارجى : بلي ، قد فعلوا وعمّروا هذه الدار من بعده .
                        قال ابن عبّاس : فخبّرنى الآن عن هذه الدار من بعده هل هى اليوم علي ما تركها محمّد ½ من كمال عمارتها وقوام حدودها ، أم هى خربة عاطلة الحدود ؟
                        قال الخارجى : بل هى عاطلة الحدود خربة .
                        قال ابن عبّاس : أ فذريّته وَليت هذه الخراب ، أم اُمّته ؟
                        قال : بل اُمّته

                        قال : قال ابن عبّاس : أ فأنت من الاُمّة أو من الذرّيّة ؟
                        قال : أنا من الاُمّة .
                        قال ابن عبّاس : يا عتاب فخبّرنى الآن عنك كيف ترجو النجاة من النار وأنت من اُمّة قد أخربت دار الله ودار رسوله ، وعطّلت حدودها ؟
                        فقال الخارجى : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ويحك يابن عبّاس ! احتلتَ والله حتي أوقعتَنى فى أمر عظيم ، وألزمتَنى الحجّة ، حتي جعلتَنى ممّن أخرب دار الله . ولكن ويحك يابن عبّاس فكيف الحيلة فى التخليص مما أنا فيه ؟
                        قال ابن عبّاس : الحيلة فى ذلك أن تسعي فى عمارة ما أخربته الاُمة من دار الإسلام .
                        قال : فدلّنى علي السعى فى ذلك .
                        قال ابن عبّاس : إنّ أوّل ما يجب عليك فى ذلك أن تعلم من سعي فى خراب هذه الدار فتعاديه ، وتعلم من يريد عمارتها فتواليه .
                        قال : صدقت يابن عبّاس ، والله ما أعرف أحداً فى هذا الوقت يحبّ عمارة دار الإسلام غير ابن عمّك علىّ بن أبى طالب لولا أنّه حكّم عبد الله بن قيس فى حقّ هو له .
                        قال ابن عبّاس : ويحك يا عتاب ، إنّا وجدنا الحكومة فى كتاب الله عزّ وجلّ ; إنّه قال تعالي : ³ فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا وقال تعالي : ³ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ

                        قال : فصاحت الخوارج من كلّ ناحية وقالوا : فكأنّ عمرو بن العاص عندك من العدول ، وأنت تعلم أنّه كان فى الجاهليّة رأساً ، وفى الإسلام ذنباً ، وهو الأبتر ابن الأبتر ، ممّن قاتل محمّداً ½ ، وفتن اُمّته من بعده !
                        قال : فقال ابن عبّاس : يا هؤلاء ! إنّ عمرو بن العاص لم يكن حَكَماً ، أ فتحتَجّون به علينا ؟ إنّما كان حكماً لمعاوية ، وقد أراد أمير المؤمنين علىّ ¢ أن يعبثنى أنا فأكون له حكماً ، فأبيتُم عليه وقلتُم : قد رضينا بأبى موسي الأشعرى ، وقد كان أبو موسي ـ لعمرى ـ رضى فى نفسه وصحبته وإسلامه وسابقته ، غير أنّه خُدع فقال ما قال ، وليس يلزمنا من خديعة عمرو بن العاص لأبى موسي ، فاتّقوا ربّكم ، وارجعوا إلي ما كنتُم عليه من طاعة أمير المؤمنين ، فإنّه وإن كان قاعداً عن طلب حقّه فإنّما ينتظر انقضاء المدّة ثمّ يعود إلي محاربة القوم ، وليس علىّ ¢ ممن يقعد عن حقّ جعله الله له .
                        قال : فصاحت الخوارج ; قالوا : هيهات يابن عبّاس ! نحن لا نتولّي عليّاً بعد هذا اليوم أبداً ، فارجع إليه وقل له فليخرج إلينا بنفسه ; حتي نحتجّ عليه ، ونسمع كلامه ، ويسمع من كلامنا ، فلعلّنا إن سمعنا منه شيئاً يعلق إمّا(١) أن نرجع عمّا اجتمعنا عليه من حربه .
                        قال : فخرج عبد الله بن عبّاس إلي علىّ ¢ فخبّره بذلك

                        تعليق


                        • #42
                          اين اقتناع ابن عباس بهم؟

                          تعليق


                          • #43
                            الشيخ القاضي محمد بن ابراهيم الكندي
                            صحاب كتاب (بيان الشرع)
                            وهو من علماء النصف الثاني من القرن الخامس وعاش إلى
                            أوائل القرن السادس قال عنه المؤرخ سيف بن حمود البطاشي ( إتحاف الأعيان في تأريـخ
                            بعض علماء عمان (1 / 236) : ( .. كان من أشهر علماء زمانه ، ومن كبار المؤلفين في
                            عصره ، ولو لم يكن له من المؤلفات إلا كتاب بيان الشرع لكفى ، وهو عند أصحابنا
                            المشارقة أشهر من نار على علم وتبلغ أجزاؤه اثنان [[1]]وسبعون جزءا ، وكان مرجعا
                            لمن جاء بعده من الفقهاء والمؤلفين ، ولا يزد عليه في عدد الأجزاء إلا قاموس
                            الشريعة ، إلا أن المؤلفين من العلماء الذين جاؤوا بعد تأليف بيان الشرع كلهم عيال
                            عليه ، يستمدون منه ، ويعترفون بفضله ، يقول العلامة ! نور الدين السالمي
                            رحمه الله

                            ولا زمن لبيان الشـــــرع حوى الأصول عند
                            كل فــرع

                            وقال في
                            " اللمعة المرضية ":
                            وإنه لكتاب ظاهر
                            البركة ، عم نفعه الآفاق ، ومنه استمد أهل الوفاق .. ) أ . هـ ، و قد ذكر البطاشي
                            تسعة من علمائهم قرظوا هذا الكتاب بقصائد شعرية أوردها من ص ( 238 ) إلى ص ( 245 )
                            ، وقد طبعته وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان سنة 1407هـ 1984م .

                            في هذا الكتاب أي
                            " بيان الشرع " ( 3 / 277- 293 ) سيرة لبعض الخوارج يدعى أبو الفضل عيسى بن نوري
                            الخارجي ، معروضة على اثنين من كبار علماء الإباضية وهما أبو عبد الله محمد بن
                            محبوب وأبو سعيد محمد بن سعيد الكدمي ، أما أبو سعيد الكدمي فقد سبق التعريف به في
                            الصفحات السابقة ، وأما محمد بن محبوب فقد قال عنه المؤرخ سيف بن حمود البطاشي في "
                            إتحافه " (1/191) : ( هو الشيخ العلامة الفهامة ، شيخ المسلمين في زمانه
                            من أشهر العلماء في زمانه ، وشيخ
                            المسلمين ومرجعهم في الرأي والفتوى ، وكان مضرب المثل في العلم والزهد والتقوى
                            )أ.ه لنرى أيها السادة ماذا يقول هؤلاء في حق علي بن أبي طالب لنعرف كيف يكذب الخوارج :

                            ( ونبرأ من عدو الله إبليس لعنه الله وأتباعه من الفراعنة وغيرهم من أئمة الكفر ، وأتباع أهل
                            الطاغوت من لدن آدم إلى يوما هذا
                            وبرئنا
                            بعد النبي
                            صلى الله عليه وسلم
                            من أهل القبلة
                            الذين هم من أهل القبلة ، عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ،
                            ومعاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، وأبو موسى الأشعري

                            ، وجميع من رضي بحكومة الحكمين ، وترك
                            حكم الله إلى حكومة عبد الملك بن مروان وعبيد الله بن زياد والحجاج بن يوسف وأبي
                            جعفر والمهدي وهارون وعبدالله بن هارون ، وأتباعهم وأشياعهم ،
                            ومن تولاهم على كفرهم وجورهم من أهل البدع وأصحاب الهوى
                            ، لقول الله
                            تعالى : ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ، إن الله لا يهدي القــوم
                            الظالمين ) [ سورة القصص الآية 50] .

                            قال أبو عبد الله محمد بن محبوب رحمهم الله - : نوافقـهم على هذا
                            والبراءة ممن سماه .

                            قال أبو سعيد محمد بن سعيد رضي الله عنه - : نوافقهم على
                            البراءة ممن سمى على الشريطة بما سماهم من الكفر
                            )أ.هـ ( بيان الشرع 3/
                            280-281 ) .

                            ثم
                            قال الخارجي : ( وبرئنا من المعتزلة بما وقفوا [ أي لم يبرئوا ولم يتولوا ] عن
                            عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، وغيره من أهل القبلة وأهل
                            الكفر
                            قال أبو عبد الله [ أي محمد بن
                            محبوب ] : أما البراءة فنوافقهم .. ) ( بيان الشرع 3/284-285 ) .

                            ثم قال الخارجي في
                            آخر السيرة : (هذا دين الله ، ودين ملائكته ، وأنبيائه ، ودين أوليائه ، إليه ندعو
                            ، وبه نرضى ، وعليه نحيا ، وعليه نموت ، ولا حكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين
                            ..) أ.هـ من بيان الشرع (3/293)

                            ألا لعنة الله على الخوارج أجمعين إلى قيام الدين ....

                            تعليق


                            • #44
                              الكامل للمبرّد : ذكر أهل العلم من غير وجه أنّ عليّاً ¢ لمّا وجّه إليهم عبد الله بن العبّاس ليناظرهم ، قال لهم : ما الذى نقمتُم علي أمير المؤمنين ؟ قالوا : قد كان للمؤمنين أميراً ، فلمّا حكّم فى دين الله خرج من الإيمان ، فليَتُب بعد إقراره بالكفر نَعُد له .
                              فقال ابن عبّاس : ما ينبغى لمؤمن لم يشُب إيمانه شكّ أن يُقرّ علي نفسه بالكفر .
                              قالوا : إنّه قد حكّم .
                              قال : إنّ الله عزّ وجلّ قد أمرنا بالتحكيم فى قتل صيد ، فقال عزّ وجلّ : ³ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ ² ، فكيف فى إمامة قد أشكلت علي المسلمين ؟ !
                              فقالوا : إنّه قد حكّم عليه فلم يرضَ .
                              فقال : إنّ الحكومة كالإمامة ، ومتي فسق الإمام وجبت معصيته ، وكذلك الحكمان ، لمّا خالفا نُبذت أقاويلهما .
                              فقال بعضهم لبعض : لا تجعلوا احتجاج قريش حجّةً عليكم ; فإنّ هذا من القوم الذين قال الله عزّ وجلّ فيهم : ³ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ² (١) ، وقال عزّ وجلّ : ³ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ²

                              تعليق


                              • #45
                                شرح الأخبار عن عبد الله بن عبّاس : أرسلنى علىّ أمير المؤمنين ¼ إلي الخوارج الحروريّة لاُكلّمهم ، فكلّمتهم . فقالوا : لا حكم إلاّ لله . فقلت : أجل ، ولكن أ ما تقرؤون القرآن وقول الله عزّ وجلّ : ³ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ ² (٢) ، وقوله : ³ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ² (٣) ، وقوله : ³ فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِه ِوَ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا ² (٤) ! وقد شهد من شهد منكم رسولَ الله ½ إذ حكّم سعداً فى بنى قريظة ، فلمّا حكم فيهم بالحقّ أجاز حكمه ، وقال : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرفعة ، فهل تقولون إنّ رسول الله ½ أخطأ فى تحكيم سعد فى بنى قريظة ؟ ! وأيّهم عندكم أوجب أن يحكم فيه : أمر ما بين رجل وبين امرأته ، أو جزاء صيد يصيبه محرم ، أو الحكم فى اُمّة قد اختلفت وقتل بعضها بعضاً ; ليرجع منها إلي حكم الكتاب من خالفه ، فتحقن دماء الاُمّة ويلمّ شعثها ؟

                                فقال لهم ابن الكوّا : دعوا ما يقول هذا وأصحابه ، واقبلوا علي ما أنتم عليه ; فإنّ الله عزّ وجلّ قد أخبر أنّ هؤلاء قوم خصِمون

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X