إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وجهات نظر أهل النهروان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الفتوح ـ بعد ذكر رجوع عبد الله بن عبّاس من حروراء وإخباره الإمام بما جري بينه وبين الخوارج ـ : ركب علىّ إلي القوم فى مائة رجل من أصحابه ، حتي وافاهم بحروراء ، فلمّا بلغ ذلك الخوارج ركب عبد الله بن الكوّاء فى مائة رجل من أصحابه حتي واقفه . فقال له علىّ : يابن الكوّاء إنّ الكلام كثير ، ابرز إلىّ من أصحابك حتي أكلّمك . قال ابن الكوّاء : وأنا آمن من سيفك .
    قال علىّ : نعم ، وأنت آمن من سيفى .
    قال : فخرج ابن الكوّاء فى عشرة من أصحابه ودنوا من علىّ ¢ . قال : وذهب ابن الكوّاء ليتكلّم فصاح به رجل من أصحاب علىّ وقال : اسكت ; حتي يتكلّم من هو أحقّ بالكلام منك .
    قال : فسكت ابن الكوّاء ، وتكلّم علىّ بن أبى طالب ، فذكر الحرب الذى كان بينه وبين معاوية ، وذكر اليوم الذى رفعت فيه المصاحف ، وكيف اتّفقوا علي الحكمين ، ثمّ قال له علىّ : ويحك يابن الكوّاء ، أ لم أقُل لكم فى ذلك اليوم الذى رفعت فيه المصاحف : كيف أهل الشام يريدون أن يخدعوكم بها ؟ أ لم أقُل لكم
    بأنّهم قد عضّهم السلاح وكاعوا(١) عن الحرب ، فذرونى اُناجزهم ، فأبيتُم علىَّ وقلتم : إنّ القوم قد دعونا إلي كتاب الله عزّ وجلّ فأجبهم إلي ذلك ، وإلاّ لم نقاتل معك ، وإلاّ دفعناك إليهم ! فلما أجبتُكم إلي ذلك وأردتُ أن أبعث ابن عمّى عبد الله بن عبّاس ليكون لى حكماً ، فإنّه رجل لا يبتغى بشىء من عرض هذه الدنيا ولا يطمع أحد من الناس فى خديعته ، فأبي علىَّ منكم من أبي ، وجئتمونى بأبى موسي الأشعرى وقلتم : قد رضينا بهذا . فأجبتكم إليه وأنا كاره ، ولو أصبت أعواناً غيركم فى ذلك الوقت لما أجبتكم . ثمّ إنّى اشترطت علي الحكمين بحضرتكم أن يحكما بما أنزل الله من فاتحته إلي خاتمته أو السنّة الجامعة ، فإن هما لم يفعلا ذلك فلا طاعة لهما علىَّ ، أ كان ذلك أم لم يكن ؟
    فقال ابن الكوّاء : صدقت ، قد كان هذا بعينه ، فلم لا ترجع إلي حرب القوم إذ قد علمت إنّ الحكمين لم يحكما بالحقّ، وأنّ أحدهما خدع صاحبه ؟
    فقال علىٌ : إنّه ليس إلي حرب القوم سبيل إلي انقضاء المدّة التى ضُربت بينى وبينهم .
    قال ابن الكوّاء : فأنت مُجمع علي ذلك ؟
    قال : وهل يسَعنى إلاّ ذلك ؟ انظر يابن الكوّاء أنّى أصبت أعواناً وأقعد عن حقّى ؟
    قال : فعندها بَطَن(٢) ابن الكوّاء فرسَه وصار إلي علىّ مع العشرة الذين كانوا معه ، ورجعوا عن رأى الخوارج ، وانصرفوا مع علىّ إلي الكوفة ، وتفرّق الباقون

    وهم يقولون : لا حكم إلاّ لله ، ولا طاعة لمن عصي الله

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
      من قال أن بن عباس اقتنع بها ؟
      هل كونه لم يشارك في القتال يني أنه اقتنع بقول الخوارج؟
      هذا كلام لا معنى له ولا دليل عليه ......
      والخوارج خرجوا على الامام ووصفوه بأمير الكافرين ....والعياذ بالله .... لا والله هو سيد المؤمنين وابن عم النبي الأمين والفاتح البطل الكريم .....
      من أبغض علياً فهو منافق بنص رسول الله فما بالنا بمن قاتلوه وقتلوه ورموه بالكفر عيذاً بالله ؟
      يا يوسف شهدي
      على هذا فتكون عيشه وابن آكلت الأكباد كفرة ومنافقين
      كما أنت تشهد
      ههههههههههههههههههههههههه
      كرار أحمد يكفر عيوش ومعاوية وهو لا يشعر

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
        يا يوسف شهدي
        على هذا فتكون عيشه وابن آكلت الأكباد كفرة ومنافقين
        كما أنت تشهد
        ههههههههههههههههههههههههه
        كرار أحمد يكفر عيوش ومعاوية وهو لا يشعر

        الضحك بدون سبب من سوء الأدب يا جياشي ....
        ومن قال بأن هؤلاء أبغضوا علياً ؟
        عموماً هذا كله خارج الموضوع ......فلا تشتت الموضوع من فضلك ...إفتح موضوع منفصل وسنجيبك بالتفصيل .

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
          الضحك بدون سبب من سوء الأدب يا جياشي ....
          ومن قال بأن هؤلاء أبغضوا علياً ؟
          عموماً هذا كله خارج الموضوع ......فلا تشتت الموضوع من فضلك ...إفتح موضوع منفصل وسنجيبك بالتفصيل .
          وأنت أيضا خرجت عن الموضوع

          تعليق


          • #50
            سأرد على من رد فالموضوع

            تعليق


            • #51
              نرد على الأخت جنان .........

              ثم من قال لك أن ابن عباس يرى رأي الخوارج ؟ هذا كلام خطير يحتاج الى دليل قطعي لا ادعاءات واستنتاجات أهواء المارقين فأرجو ان تقيم الدليل والا انت ومن يقولون قولك كاذبون مفترون مع احترامي!؟
              هكذا الروايات تقول ومن المخالفين .
              والدليل على أقتناع ابن عباس برأيهم هو عدم مشاركته في هذه الحرب والغريب كيف يترك ابن عباس قتال الخوارج الذين قال عنهم النبي طوبى لمن قتلوه وطوبى لمن قتلهم إذا كانو هم أصلا خوارج ولكن الدعايه الأمويه باقيه إلى اليوم .


              ثم أي حجج هذه التي تتكلم عنها ؟ وماأراها الا حجج ومزاعم تم تلفيقها من بعض الوضاعين وأشك ان الخوارج فعلاً طرحوها وان طرحوها فلاأعتقد ان ابن عباس عاجز عن رد حجج بهذه السطحية ؟ صدقاً والله ضحكت وأنا أقرأها ؟ هل هذه حجج اهل علم ؟ ام أهل نكتة !
              هذا ليس قول الإباضيه بل قول المنصفين من المخالفين ::
              يقول الدكتور محمود اسماعيل : " ولم يخامر الشك عليا في عدالة موقف (الخوارج ) بل كان حريصا على استمالتهم فبعث إليهم ابن عمه عبدالله بن عباس فناظروه – على علمه وفقهه – وقارعوه الحجة بالحجة وكان رد الخوارج عليه مقنعا حاسما ولم يجد علي مناصا من الخروج إليهم بنفسه .

              تعليق


              • #52
                ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                تعليق


                • #53
                  نكمل

                  لااعلم كيف يخلطون الامور ببعضها ظانين انهم على حق ؟ ماهذه التشابيه بالله عليك ؟ هذه الحالة كحالة الطلاق والخلع وتلك كحالة الزنا وتلك كحالة النسب ووو ..؟ يعني كله تخبيص بتخبيص وتسفيه للمواقف ومحاولة ايجاد مخرج لها حتى وان كان باطلاً ؟
                  أولاً يشبهون محو اسم امير المؤمنين بالمرأة التي خلعت نفسها ! أو ينتهي عقدها بمجرد الطلاق
                  ونعم التشبيه والله ؟
                  لاأدري هل يوجد عقول في رؤوس هؤلاء ! ومن خولهم بمطابقة هذه الحالة على تلك ولايوجد أدنى تشابه بين الحالتين ؟
                  أولاً أمير المؤمنين محى اللقب في الرسالة فقط ؟ يعني محى اسمه لم يخلع نفسه عن الحكم ولم يتنازل عن الحكم او الخلافة ولافسخ العقد ولم تلتغى البيعة له؟ يعني اذا محت الزوجة اسمها من عقد الزواج أصبح باطلاً رغم استخفافي بهذه المقارنة لكن خذوا الناس على قدر عقولهم ؟
                  المشكله أنك لا تريدين تفهمين

                  ثم من هم حتى يحددون ان كان هذا الامر خاص برسول الله صلوات الله عليه وآله او لا عندما قام بنفس الامر؟ هل انت اعلم ممن عاش حياته جنباً الى جنب مع الرسول يسأله عن كل شاردة وواردة وكان يزقه العلم زقاً ؟
                  وحتى ان كان وحياً ..الا تعلم ان اقوال وتصرفات الرسول صلوات الله عليه هي سنة وقدوة نتأسى بها !
                  وان كل تصرف له هو تعليم لنا ؟ فكيف نبطل تصرف كهذا مع ان الرسول قام بمثله ؟
                  والقول ان الرسالة ربانية لاتمحى ؟ نحن لانتكلم عن مصدر المنصب سواء الهي او دنيوي بل نتكلم عن التصرف بحد ذاته ..فحتى لو كان منصب امير المؤمنين دنيوياً كما تدعون فمحو الاسم لايعني الغاء البيعة والتنازل عن الخلافة اوامارة المؤمنين ؟ تعظمون أمراً لايستحق حتى النظر فيه !!؟


                  هل كان الصلح مع المشركين من صالح المسلمين أو لا وأعملي مقارنه بين صلح الرسول عليه الصلاة والسلام و التحكيم .
                  طيب الله أيضاً أمر رسوله بقتال المشركين ؟ ولكنه عندما اضطر لمهادنتهم هادنهم وصالحهم والصلح أكبر من التحكيم ان كنت لا تدري ؟ والصلح كان مع مشركين وهذا أكبر ممن ظاهرهم اسلام ؟
                  ونعيد ونكرر لاحظي الفرق بين الأمرين .

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                    وأنت أيضا خرجت عن الموضوع
                    لا لم نخرج عن الموضوع ..... بل أنت من لم يثبت إقتناع بن عباس برأي الخوارج .....
                    وادعيت أنكم أردتم الحفاظ على الامام علي (ع) فرددت عليك من كتبك بما يؤكد أنكم تبغضون الإمام وتكفرونه .... هذا كله رداً على كلامك وفي صلب الموضوع .

                    تعليق


                    • #55
                      الأخ المسيب ...
                      قلت:
                      " هكذا الروايات تقول ومن المخالفين
                      أين هي هذه الروايات التي تقول صراحة بأن بن عباس رأى رأي الخوارج ؟
                      وقولك :
                      " والدليل على أقتناع ابن عباس برأيهم هو عدم مشاركته في هذه الحرب والغريب كيف يترك ابن عباس قتال الخوارج الذين قال عنهم النبي طوبى لمن قتلوه وطوبى لمن قتلهم إذا كانو هم أصلا خوارج ولكن الدعايه الأمويه باقيه إلى اليوم .

                      قلنا هذا ليس بدليل .... فابن عمر مثلاً لم يشارك في قتال الخوارج فهل هذا يعني أنه محب للخوارج ومقر لهم بجرائمهم ؟

                      قطعاً لا ....
                      وعن أية دعاية أموية تتحدث ... الشيعة أعداء بني أمية أدانوا أفعالكم ... والامام علي قتلكم عمداً تقرباً إلى الله فما دخل بني أمية بهذا ؟
                      والله إنها لفضيلة لبني أمية وإن قلت فضائلهم أنهم أعملوا السيف في الخوارج .
                      وقولك:
                      " يقول الدكتور محمود اسماعيل : " ولم يخامر الشك عليا في عدالة موقف (الخوارج ) بل كان حريصا على استمالتهم فبعث إليهم ابن عمه عبدالله بن عباس فناظروه – على علمه وفقهه – وقارعوه الحجة بالحجة وكان رد الخوارج عليه مقنعا حاسما ولم يجد علي مناصا من الخروج إليهم بنفسه .
                      لو كان في موقفهم عدالة ما قاتلهم ....
                      وحرصه على استمالتهم هي لحقن الدم ومنع وقوع القتال وهذا سبب مقنع جداً ومنطقي ...
                      ولو كان رد الخوارج مقنعاً ما عاد مع بن عباس 2000 منهم ..
                      وقد خرج اليهم الامام بنفسه كي يقيم عليهم الحجة قبل أن يضرب أعناقهم مخلصاً الأأمة من إجرامهم .

                      تعليق


                      • #56
                        وليس لأهل النهروان هؤلاء أن يقرروا إن كان تصرف الرسول سنة او مقصوراً عليه فقط ؟ ومن قال لكي هذا كل مافي الأمر ابن عباس أتاهم بأن الرسول عليه الصلاة والسلام صالح المشركين فردو عليه ولم يقولو أن هذه سنة مقصورة على النبي عليه الصلاة والسلام .
                        والا فاعطونا دليل ان مايجوز أن يقوم به الرسول صلوات الله عليه لايجوز ان يقوم به غيره ؟
                        بل ماهذا الا درساً للأمة من رسولها أنه اذا كان الحال لايساعد على القتال فلابأس من المهادنة
                        لان القتال يحتاج الى قوة وعون
                        مهادنة من ؟ الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويح عمار تقتله الفئة الباغيه يدعوهم للجنه ويدعونه للنار .. أختي لو كانت نتيجة التحكيم لمصلحة الإمام علي لأنتهى الخلاف ولكن النتيجه أتت بعكس ذلك .
                        ولايخفى أن علي عليه الصلاة والسلام لم يكن يريد التحكيم من أساسه بل جيشه هو من رفض القتال بعد رفع المصاحف وعلى هذا سقطت القدرة على القتال واضطر الى التحكيم.. نعم وهذا ما نقوله إذ يا أختي رأي الإمام علي من رأي أهل النهروان فلماذا تكفروهم وتقولون عنهم خوارج ومارقين لأنهم رفضو التحكيم الذي الإمام علي نفسه أضطر إليه . لذلك أقول لكي أن ابن عباس رأيه من رأي أهل النهروان مثله كمثل الإمام علي كرم الله وجهه .. ثم أن هناك روايات وردت عن الإمام علي كرم الله وجه لما قال أحد أصحابه هل هم مشركون فأجابه الإمام علي كرم الله وجه بل من الشرك فروا ثم قال الرجال أمنافقون فأجابه الإمام علي إن المنافقين لا يذكرون الله كثيرا وهؤلاء بعكس ذلك . فهاهو الإمام علي ينفي النفاق والشرك عنهم أي أنهم مسلمون صالحون فلماذا تكفرونهم . وبصراحه هل الإمام علي كان بجيشه خوارج مارقين كفار ؟ والله أتعجب من الأفضل أن تغيري هذه النظره لأهل النهروان وإلا أستدل عليكي أتباع معاويه بأن في جيش الإمام علي خوارج مارقين يحاربون معه ...

                        تعليق


                        • #57

                          خطبة الإمام علي ( ع ) في النهروان


                          بعد أن حمد الله وأثنى عليه قال ( عليه السلام ) :
                          ( أيّها الناس أمّا بعد لم يكن ليفقأها ( الفتنة ) أحد غيري ، ولو لم أك بينكم ما قوتل أصحاب الجمل وأهل النهروان ، وأيم الله لولا أن تنكلوا وتدعوا العمل لحدّثتكم بما قضى الله على لسان نبيّكم ( صلّى الله عليه وآله ) لمن قاتلهم مبصراً لضلالتهم عارفاً للهدى الذي نحن عليه ) .

                          ثمّ قال ( عليه السلام ) :
                          ( سلوني قبل أن تفقدوني ، إنّي ميّت أو مقتول بل قتلاً ، ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم )

                          ، وضرب بيده إلى لحيته ،
                          ( والذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين الساعة ، ولا عن فئة تضلّ مائة أو تهدي مائة إلاّ أنبأتكم بناعقها وسائقها ) .

                          فقام إليه رجل فقال : حدّثنا يا أمير المؤمنين عن البلاء ، قال ( عليه السلام ) :
                          ( إنّكم في زمان إذا سأل سائل فليعقل ، وإذا سئل مسئول فليثبت ، ألا وإن من ورائكم أُموراً أتتكم جللاً مزوجاً ، وبلاء مكلحاً مبلحاً ، والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ، إن لو فقدتموني ونزلت كرائة الأُمور وحقائق البلاء ، لقد أطرق كثير من السائلين ، وفشل كثير من المسئولين ، وذلك إذا قلصت حربكم وشمرت عن ساق ، وكانت الدنيا بلاء عليكم وعلى أهل بيتي ، حتّى يفتح الله لبقية الأبرار ، فانصروا قوماً كانوا أصحاب رايات يوم بدر ويوم حنين ، تنصروا وتؤجروا ، ولا تسبقوهم فتصرعكم البلية ) .

                          فقام إليه رجل آخر فقال : يا أمير المؤمنين حدّثنا عن الفتن ، قال ( عليه السلام ) :
                          ( إنّ الفتنة إذا أقبلت شبهت ، وإذا أدبرت نبهت ، يشبهن مقبلات ويعرفن مدبرات ، إنّ الفتن تحوم كالرياح ، يصبن بلداً ويخطئن أُخرى ، ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أُمية ، إنّها فتنة عمياء ، مظلمة مطينة ، عمت فتنتها وخصت بليتها ، وأصاب البلاء من أبصر فيها ، وأخطأ البلاء من عمي عنها ، يظهر أهل باطلها على أهل حقّها ، حتّى تملأ الأرض عدواناً وظلماً وبدعاً ، ألا وإن أوّل من يضع جبروتها ويكسر عمدها وينزع أوتادها الله ربّ العالمين .

                          وأيم الله لتجدن بني أُمية أرباب سوء لكم بعدي كالناب الضروس ، تعضّ بفيها ، وتخبط بيديها ، وتضرب برجليها ، وتمنع درها ، لا يزالون بكم حتّى لا يتركوا في مصركم إلاّ تابعاً لهم أو غير ضار ، ولا يزال بلاؤهم بكم ، حتّى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلاّ مثل انتصار العبد من ربّه ، إذا رآه أطاعه ، وإذا توارى عنه شتمه

                          .
                          وأيم الله لو فرّقوكم تحت كلّ حجر لجمعكم الله لشرّ يوم لهم ، ألا إنّ من بعدي جماع شتّى ، ألا إنّ قبلتكم واحدة ، وحجّكم واحد ، وعمرتكم واحدة ، والقلوب مختلفة )

                          ، ثمّ أدخل أصابعه بعضها في بعض .
                          فقام رجل إليه فقال : ما هذا يا أمير المؤمنين ؟ قال ( عليه السلام ) :
                          ( هذا هكذا يقتل هذا هذا ، ويقتل هذا هذا ، قطعاً جاهلية ليس فيها هدى ولا علم يرى ، نحن أهل البيت منها بمنجاة ولسنا فيها بدعاة ) .

                          فقام رجل فقال : يا أمير المؤمنين ما نصنع في ذلك الزمان ؟ قال ( عليه السلام ) :
                          ( انظروا أهل بيت نبيّكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن استصرخوكم فانصروهم تؤجروا ، فلا تسبقوهم فتصرعكم البلية ) .

                          فقام رجل آخر فقال : ثمّ ما يكون بعد هذا يا أمير المؤمنين ، قال ( عليه السلام ) :
                          ( ثمّ إنّ الله تعالى يفرج الفتن برجل منّا أهل البيت كتفريج الأديم ، بأبي ابن خيرة الإماء ، يسومهم خسفاً ، ويسقيهم بكأس مصبرة ، فلا يعطيهم إلاّ السيف هرجاً هرجا ، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر ، ودّت قريش عند ذلك بالدنيا وما فيها ، لو يروني مقاماً واحداً قدر حلب شاة أو جزر جزور لأقبل منهم بعض الذي يرد عليهم ، حتّى تقول قريش : لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ، فيغريه الله ببني أُمية فيجعلهم ( مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً )) .

                          تعليق


                          • #58
                            المسيب ..
                            قلت:
                            " مهادنة من ؟ الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويح عمار تقتله الفئة الباغيه يدعوهم للجنه ويدعونه للنار .. أختي لو كانت نتيجة التحكيم لمصلحة الإمام علي لأنتهى الخلاف ولكن النتيجه أتت بعكس ذلك .
                            من حق الإمام أن يتخذ من القرارات ما يراه مناسباً لمصلحة الأمة .. وليس من حقهم الخروج عليه بعد أن بايعوه ...

                            والفئة الباغية هي في النهاية مسلمة ..
                            أما مسألة النتيجة فيا حبيبي النبي يؤدي ما عليه ويحاول حقن الدماء .. وعلى الإنسان السعي وليس عليه إدراك النجاح ...
                            وقولك :
                            " فلماذا تكفروهم وتقولون عنهم خوارج ومارقين لأنهم رفضو التحكيم الذي الإمام علي نفسه أضطر إليه
                            ما يقال عنه سببه كلامكم وأفعالكم ... إغتيال أمير المؤمنين على يد عدو الله ..الفاجر القاتل بن ملجم عليه سحائن لعنات الله في قلب المسجد ... ألا يكفي هذا ؟ ألا يكفي أن يستحلا المجرم الفاسق عدو الدين حرمة المساجد ؟
                            ورفض التحكيم شيء وتكفير الامام وخيرة أصحابه شيء آخر ... وقتاله أكبر وأعظم ..
                            وقولك :
                            " لذلك أقول لكي أن ابن عباس رأيه من رأي أهل النهروان مثله كمثل الإمام علي كرم الله وجهه
                            هل تخدع نفسك ؟
                            لو كان الامام يرى رأي الخوارج فلم قتلهم ؟
                            ولا دليل قلنا على أن بن عباس رأى رأي هذه الفئة الضالة ...

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              الأخ المسيب ...
                              قلت:
                              " هكذا الروايات تقول ومن المخالفين
                              أين هي هذه الروايات التي تقول صراحة بأن بن عباس رأى رأي الخوارج ؟
                              وقولك :
                              " والدليل على أقتناع ابن عباس برأيهم هو عدم مشاركته في هذه الحرب والغريب كيف يترك ابن عباس قتال الخوارج الذين قال عنهم النبي طوبى لمن قتلوه وطوبى لمن قتلهم إذا كانو هم أصلا خوارج ولكن الدعايه الأمويه باقيه إلى اليوم .

                              قلنا هذا ليس بدليل .... فابن عمر مثلاً لم يشارك في قتال الخوارج فهل هذا يعني أنه محب للخوارج ومقر لهم بجرائمهم ؟

                              قطعاً لا ....
                              وعن أية دعاية أموية تتحدث ... الشيعة أعداء بني أمية أدانوا أفعالكم ... والامام علي قتلكم عمداً تقرباً إلى الله فما دخل بني أمية بهذا ؟
                              والله إنها لفضيلة لبني أمية وإن قلت فضائلهم أنهم أعملوا السيف في الخوارج .
                              وقولك:
                              " يقول الدكتور محمود اسماعيل : " ولم يخامر الشك عليا في عدالة موقف (الخوارج ) بل كان حريصا على استمالتهم فبعث إليهم ابن عمه عبدالله بن عباس فناظروه – على علمه وفقهه – وقارعوه الحجة بالحجة وكان رد الخوارج عليه مقنعا حاسما ولم يجد علي مناصا من الخروج إليهم بنفسه .
                              لو كان في موقفهم عدالة ما قاتلهم ....
                              وحرصه على استمالتهم هي لحقن الدم ومنع وقوع القتال وهذا سبب مقنع جداً ومنطقي ...
                              ولو كان رد الخوارج مقنعاً ما عاد مع بن عباس 2000 منهم ..
                              وقد خرج اليهم الامام بنفسه كي يقيم عليهم الحجة قبل أن يضرب أعناقهم مخلصاً الأأمة من إجرامهم .
                              يا أخي عليك أن تفهم أمرا وهو الإمام علي لم يقاتلهم لأنهم رفضو التحكيم أو لأنهم قتالين قتله بل قاتلهم لأنهم عينو إمام لهم وهو عبدالله الراسبي فالإمام علي أعتبر نفسه هو الإمام وهؤلاء اعلنو إمام ثان فأهل النهروان أعتبرو الإمام علي كرم الله وجهه ليس إمام بسبب التحكيم فلذلك اعلنو إمام لهم ولهذا قاتلهم الإمام علي كرم الله وجهه .

                              تعليق


                              • #60



                                ومن خطبة له عليه السلام في تخويف أَهل النهروان
                                في تخويف أَهل النهروان (1)
                                فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى (2) بِأَثْنَاءِ هذَا النَّهَرِ، وَبِأَهْضَامِ (3) هذَا الْغَائِطِ (4) عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، وَلاَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ، قَدْ طَوَّحَتْ
                                (5) بِكُمُ الدَّارُ، وَاحْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ (6) وَقَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ المخالفين، حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَىْ هَوَاكُمْ، وَأَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ (7) ّ، سُفَهَاءُ الاََْحْلاَمِ (8) وَلَمْ آتِ ـ لاَ أَبَا لَكُمْ ـ بُجْراً (9) وَلاَ أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً.


                                1 . النّهْرَوان: السم لاَسفل نهربين لَخَافيقَ، وطرفاه على مقربة من الكوفة في طرف صحراء حَرُوراء.. وكانالذين خطّأوه في التحكيم قد نقضوا بيعته، وجهروا بعداوته، وصاروا له حرباً، واجتمع معظمهم عند ذلك الموضع، وهؤلاء يلقبون بالحَرُورِيّة، لما تقدم أن الاَرض التي اجتمعوا عليها كانت تسمى حَرُوراء، وكان رئيس هذه الفئةالضالة: حُرْقُوص بن زهير السعدي، ويُلقب بذي الثُّدَيّة (تصغير ثدية) ، خرج إليهم أميرالمؤمنين يعظهم في الرجوع عن مقالتهم والعودة إلى بيعتهم، فأجابوا النصيحة برمي السهام وقتال أصحابه7 فأمر بقتالهم، وتقدم القتال بهذا الانذار الذي تراه، وقيل: إنه 7 خاطب بها الخوارج الذين قتلهم بالنهروان..
                                2 . صَرْعَى: جمع صرِيع، أي طريح..
                                3 . الاَهْضام: جمع هَضْم، وهو المطمئن من الوادي..
                                4 . الغائط: ما سفل من الاَرض، والمراد هنا المنخفضات..
                                5 . طَوّحَتْ بكم الدار: قَذَفَتْكم في مَتَاهَةٍ وَمَضَلّة..
                                6 . احْتَبَلَكُمُ المِقْدَارُ؛ احتبلكم: أوقعكم في حِبالته، والمقدار: القدر الاِلهي..
                                7 . أخِفّاءُ الهامِ: ضعاف العقل؛ الهام: الرأس، وخفتها كناية عن الطيش وقلة العقل..
                                8 . سُفَهَاء الاَحلامِ؛ السفهاء: الحمقى، والاَحلام: العقول..
                                9 . البُجرْ ـ بالضم ـ : الشر والاَمر العظيم والداهية..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X