إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وجهات نظر أهل النهروان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
    يا أخي عليك أن تفهم أمرا وهو الإمام علي لم يقاتلهم لأنهم رفضو التحكيم أو لأنهم قتالين قتله بل قاتلهم لأنهم عينو إمام لهم وهو عبدالله الراسبي فالإمام علي أعتبر نفسه هو الإمام وهؤلاء اعلنو إمام ثان فأهل النهروان أعتبرو الإمام علي كرم الله وجهه ليس إمام بسبب التحكيم فلذلك اعلنو إمام لهم ولهذا قاتلهم الإمام علي كرم الله وجهه .

    السلام عليكم
    اخي الكريم
    انت تقول ان الامام علي لم يحارب اهل النهروان لانهم كفار بل حاربهم لانهم خرجوا عن بيعة الامام علي وعينوا امام عليهم .


    اولا من العقل و المنطق ان تحتج علينا من كتبنا . فاحتجاجك علينا من كتب الغير ساقط .


    بصراحة ما قولك في الامام علي عليه السلام هل هو خير من اهل النهروان ام اهل النهروان خير منه .


    الامام علي ارغم على التحكيم . ورفض نتيجة التحكيم . فلمادا خرجوا عنه اهل النهروان .


    بالله عليك لو ترك الامام علي اهل النهروان وعليهم امير جديد فبالتالي ستصبح الامة بتلات امراء . اوليس هدا شر كبير


    ما رايك في عبد الرحمن بن ملجم هل كان من اتباع اهل النهروان . ام كان من اتباع معاوية .


    ماعقيدتك في ابن ملجم


    والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة reda_2008
      السلام عليكم
      اخي الكريم
      انت تقول ان الامام علي لم يحارب اهل النهروان لانهم كفار بل حاربهم لانهم خرجوا عن بيعة الامام علي وعينوا امام عليهم .


      اولا من العقل و المنطق ان تحتج علينا من كتبنا . فاحتجاجك علينا من كتب الغير ساقط .


      بصراحة ما قولك في الامام علي عليه السلام هل هو خير من اهل النهروان ام اهل النهروان خير منه .


      الامام علي ارغم على التحكيم . ورفض نتيجة التحكيم . فلمادا خرجوا عنه اهل النهروان .


      بالله عليك لو ترك الامام علي اهل النهروان وعليهم امير جديد فبالتالي ستصبح الامة بتلات امراء . اوليس هدا شر كبير


      ما رايك في عبد الرحمن بن ملجم هل كان من اتباع اهل النهروان . ام كان من اتباع معاوية .


      ماعقيدتك في ابن ملجم


      والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
      أخي أنت أفضل من رد علي ووالله لأجدك من الشيعه الأصلين بجد وسأرد عليك أخي العزيز .

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة reda_2008
        السلام عليكم
        اخي الكريم
        انت تقول ان الامام علي لم يحارب اهل النهروان لانهم كفار بل حاربهم لانهم خرجوا عن بيعة الامام علي وعينوا امام عليهم .


        اولا من العقل و المنطق ان تحتج علينا من كتبنا . فاحتجاجك علينا من كتب الغير ساقط .

        يا أخي وها أنا أستدل من كتبكم أخي الإمام علي يقول لا تقاتلو الخوارج من بعدي فمن طلب الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه .. يا أخي لو تمعنا في قول الإمام لأدركنا أنا الإمام بالتأكيد لم يحارب أهل النهروان لأنهم خوارج مارقين كفار لأنه قال لا تقاتلوهم بعدي فهو يقول أنهم كانو طالبين للحق ولكنهم أخطأو . فأي حق هذا الذي طلبوه هل مروقهم من الدين أو كفرهم أو قتلهم الناس ؟

        بصراحة ما قولك في الامام علي عليه السلام هل هو خير من اهل النهروان ام اهل النهروان خير منه .

        أخي نحن هنا لا نتحدث عن أشخاص بعينهم و إنما عن مواقف والسؤال يكون أي الموقفين كان على الصواب هل موقف المعارضين للتحكيم أو الموافق للتحكيم ؟ ولا شك يا أخي موقف المعارضين هو الأصح وطبعا نحن نعلم موقف الإمام علي بعد ظهور نتيجة التحكيم في التحكيم . لأن التحكيم كان خدعه أنطلت على أصحاب الإمام علي وتفرقو وتقاتلو فيما بينهم بعد أن كانو يحاربون تحت رايه واحدة .

        الامام علي ارغم على التحكيم . ورفض نتيجة التحكيم . فلمادا خرجوا عنه اهل النهروان .
        نعم يا أخي أرغم لأن أغلب أصحابه كانو يريدون التحكيم وسبب خروج أهل النهروان هو أنهم رفضو قبول التحكيم من أصله وأعتبروه خدعه لتفريق جيش الإمام علي فهم خرجو قبل ظهور نتيجة التحكيم لأنهم رافضين له من أصله فهم بعد محاولات منهم لثني الإمام علي عن قبول التحكيم لم يستجب الإمام علي لهم خرجو من جيشه وأنت تعلم قصة إرسال ابن عباس لهم ومن ثم ذهب إليهم الإمام علي ولكن كان أهل النهروان مصريين على رآيهم لأن لديهم حجج في سبب عدم قبولهم التحكيم وقد أتيت بها أعلاه .

        بالله عليك لو ترك الامام علي اهل النهروان وعليهم امير جديد فبالتالي ستصبح الامة بتلات امراء . اوليس هدا شر كبير

        هم إجتهدو ورأو أن الإمام علي انتهت خلافته بسبب قبوله التحكيم وأصبحو في حل من أمرهم فأختارو إمام عليهم وطالبهم الإمام علي بالرجوع تحت إمرته . المهم هناك رسائل بينهم عند الطبري على ما أذكر وسأتيك بها حالما أجدها
        ما رايك في عبد الرحمن بن ملجم هل كان من اتباع اهل النهروان . ام كان من اتباع معاوية .
        سأتيك ببحث أحد العلماء الإباضيه فتابع هذا الموضوع وستجد بغيتك .

        ماعقيدتك في ابن ملجم

        يا أخي هذا سؤال غريب وعجيب ليس لدي عقيده في ابن ملجم ولن يسئلني الله عن ابن ملجم ولن يسئلني الله عن الصحابه بل يسئلني عن عملي في هذه الدنيا فإن كنت عملت خيرا سيحاسبني عليه وإن فعلت شرا فيحاسبني عليه

        كل ما أستطيع أن أقوله بخصوص سؤالك هو أن التاريخ ليس بقرآن كريم بل من كتابات البشر ولن أبني عقيده من خلال التاريخ الذي هو فيه الغث و السمين بل نأخذ من التاريخ ما يفيدنا ولا نبني عليه عقائد فالعقائد تؤخذ من كتاب الله وليست من التاريخ .


        والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
          أكيد كل الإمه لأنهم رفضو الملك العضوب ...

          فماذا تريد من عبدة الدرهم و الدينار .. ولكن الحمد لله هناك منصفين بدأو يبحثو في هذه القضيه وبدأو يتحررو من هواهم ومن تعصبهم وأنصفو أهل النهروان القراء . يا أخي أبحث جيدا في هذه القضيه .
          من هم عبدة الدرهم والدينار؟
          أراك تحلم ....
          الشيعة عاشوا طوال حياتهم تحت الضغط والقهر ومع هذا هم أعداء لأهل النهروان ....
          ومن ذا الذي ينصف قوم استباحوا حرمات المسلمين وقتلوا البريء عبد الله بن خباب ؟
          والله ما أنصفكم إلا سيف علي بن أبي طالب

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
            أراك تهذي بدون عقل .. لا حوله ولا قوة إلا بالله

            أي روايات تقصد أمويه عباسيه عليك بالعافيه لكن أنا لا أقبلها لأنها وردت من خصوم و ليست من منصفين .

            وليس لدي وقت لمثل هذه الترهات وسيأتيك الرد ومن غير الإباضيه بخصوص مقتل الإمام علي وعلاقته بمعاوية .
            هههههههههه
            أين أموية أو عباسي هذه ؟
            من منا يهذ ي يا رجل؟
            بن ملجم كانت له علاقة بمعاوية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            جيد سأجاريك ... تفضل العن بن ملجم والعن طائفته ومن سار على نهجه ومن مدحه ....
            هل تستطيع ؟

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              أخي أنت أفضل من رد علي ووالله لأجدك من الشيعه الأصلين بجد وسأرد عليك أخي العزيز .

              اخواني هنا من شيعة اهل البيت ومن شدة حبهم للامام علي يخاطبونك بتلك الطريقة
              فنحن شيعت امير المؤمنين لا نتحمل ان ياتي شخص و يخطيء علي عليه السلام

              اما كوني من الشيعة الاصليين .

              فكنت اتمنى ان اولد في اسرة شيعية . لكن الحمد لله فقد هدى الله اسرتي بي و تشيعت و عرفت قيمة سيدنا علي عليه السلام .

              لكن ارجوا من الجميع ان يتحاوروا بحب و عدل .

              نحن لسنا وهابيين متمسلفين اول همنا تكفير غيرنا . فنحن ابناء الدليل نميل معه حيتما يميل.

              تعليق


              • #97
                اخي مسيب و الله لو كنت سنيا وتحاورني لالقمتك حجرا .

                لكن كونك اباضي هدا ما يصعب علي الامر . تعرف لمادا . لاني لا استطيع ان احصر مصادركم المعتبرة .
                فانتم تاخدون من كتب اهل السنة . كصحيح البخاري و مسلم . لكن تقولان ليس كل ما فيهما بصحيح .
                ومسندكم الحبيب بن الربيع . جاء بحسب اهوائكم .

                التاريخ كتبه اهل السنة . ويمكن ان تنكره وتقول تاريخ الامويين و العباسيين .

                مصادرنا انت لا تقبلها .

                فهل انت تقبل متلا حديت الغدير . وحديت التقلين . وحديت الاتني عشر اماما. وحديت الطائر ..وحديت انت مني بمنزلة هارون من موسى ........الخ وكلها احاديت صحيحة عندنا و عند اهل السنة .

                اما ان نحتكم الى العقل فقط فلن تقنعني و لن اقنعك .

                اما قولك ان الامام علي امر اتباعه بعدم مقاتلة الخوارج بعده فهدا معلوم . لاننا نقول ان الامام علي كان يعلم ان الامر سيعود للشجرة الملعونة وهم بنوا امية . وهدا ما اخبره به سيدنا رسول الله .

                والخوارج هم افضل من بني امية . فبنوا امية كانوا منافقين بظهرون الاسلام و يخفون الكفر . اما الخوارج فكانوا مسلمين . ارادوا الحق لكنهم اخطاوه.

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة reda_2008
                  يترضون على الامام علي و يحبونه الا انهم يقولون انه اخطا في قبوله التحكيم و قتاله لاهل النهروان

                  لهم مسند يعتبرونه اصح الكتب بعد كتاب الله يسمى الصحيح الجامع للحبيب بن الربيع

                  اتمنى ان يكون الحوار اخوي و تحترموا ضيفكم الاباضي الاخ المسيب
                  مسند الربيع
                  الحديث رقم 901-
                  أبو سفيان قال : حدثني عبد الملك قال : سمعت حماد بن إسحاق الخوارزمي أنه لما نزلت هذه الآية (( واتقوا فتنة لا تصبين الذين ظلموا منكم خاصة )) وعند النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعلي وعثمان فقال أبو بكر : أين أنا يومئذ يا رسول الله فقال : (( تحت التراب )) ثم قام عمر فقال : وأين أنا يومئذ يا رسول الله فقال : (( تحت التراب )) ثم قام عثمان فقال : وأين أنا يومئذ يا رسول الله فقال : (( بك تفتح وبك تنشب )) فقام علي وقال : أين أنا يومئذ يا رسول الله فقال : (( أنت إمامها وزمامها وقائدها تمشي فيها مشي البعير في قيده )) .

                  هذا فقط لأنك قلت أنهم يحبون علي عليه السلام ويترضون عنه ..وبما أنك ذكرت مسندهم أحضرت لك أحد دلائل محبة علي صلوات الله عليه من مسندهم ...
                  ولاننسى وصاحب كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة كيف يشتم الحسن والحسين صلوات الله عليهما وأوجب البراءة منهما بسبب ولايتهما لأبيهما على ظلمه وغشمه، وكذلك بسبب قتلهما عبد الرحمن بن ملجم، .كما يزعمون
                  وإن كنت تريد رأيهم بعبد الرحمن بن ملجم
                  فخذه من علمائهم ليس من الاعضاء هنا
                  فها هو عالمهم الاباضي السالمي يقول :
                  جاء في سيرة أبي المؤثر هذا كما في ( السير والجوابات : 2/ 307 ) : "فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ، ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله وكان ذلك منه حلالا لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ، فرحم الله عبد الرحمن"

                  ولو شئنا لملأنا الموضوع بأقوال علمائهم عن علي سلام الله عليه ..ولكن في هذا كفاية
                  هذه هي الاخلاق الرفيعة والتدين التي وصفتهم بها ..ماشاءالله

                  تعليق


                  • #99
                    امير المومنين علي عليه السلام و الخوارج(سلسة ابحاث مفصلة)

                    http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=157844

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
                      مسند الربيع
                      الحديث رقم 901-
                      أبو سفيان قال : حدثني عبد الملك قال : سمعت حماد بن إسحاق الخوارزمي أنه لما نزلت هذه الآية (( واتقوا فتنة لا تصبين الذين ظلموا منكم خاصة )) وعند النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعلي وعثمان فقال أبو بكر : أين أنا يومئذ يا رسول الله فقال : (( تحت التراب )) ثم قام عمر فقال : وأين أنا يومئذ يا رسول الله فقال : (( تحت التراب )) ثم قام عثمان فقال : وأين أنا يومئذ يا رسول الله فقال : (( بك تفتح وبك تنشب )) فقام علي وقال : أين أنا يومئذ يا رسول الله فقال : (( أنت إمامها وزمامها وقائدها تمشي فيها مشي البعير في قيده )) .

                      هذا فقط لأنك قلت أنهم يحبون علي عليه السلام ويترضون عنه ..وبما أنك ذكرت مسندهم أحضرت لك أحد دلائل محبة علي صلوات الله عليه من مسندهم ...
                      ولاننسى وصاحب كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة كيف يشتم الحسن والحسين صلوات الله عليهما وأوجب البراءة منهما بسبب ولايتهما لأبيهما على ظلمه وغشمه، وكذلك بسبب قتلهما عبد الرحمن بن ملجم، .كما يزعمون
                      وإن كنت تريد رأيهم بعبد الرحمن بن ملجم
                      فخذه من علمائهم ليس من الاعضاء هنا
                      فها هو عالمهم الاباضي السالمي يقول :
                      جاء في سيرة أبي المؤثر هذا كما في ( السير والجوابات : 2/ 307 ) : "فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ، ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله وكان ذلك منه حلالا لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ، فرحم الله عبد الرحمن"

                      ولو شئنا لملأنا الموضوع بأقوال علمائهم عن علي سلام الله عليه ..ولكن في هذا كفاية
                      هذه هي الاخلاق الرفيعة والتدين التي وصفتهم بها ..ماشاءالله
                      عفوا أختي هذا ليس رأي جميع علماء الإباضيه هذا رأي بعض العلماء الذين يعدون بالأصابع ثم يا أختنا الكريمه أنتي تعرفين قلة الحصول على المصادر وليس كما الآن إذا أردنا معلومه فبكبسة زر . يعني علمائكم هم الإفضل ؟؟ ألم يقولو القرآن محرف ؟ فهل تقبلي قولهم ؟ يا أختي هناك بحث في قضية مقتل الإمام علي وعلاقة قاتله بمعاويه فلو علم هذا العالم بهذا لما قال ذلك القول ..
                      ثم يا أختي أيضا بحثت قضية هل تاب الإمام علي من قتله لأهل النهروان فقال أحد علمائنا أنه تاب من قتله لأهل النهروان ولا عبرة لما كتبه كتاب التاريخ فهم أخفو توبة الإمام علي كرم الله وجهه لأنه في كتبنا روايات بتوبة الإمام علي كرم الله وجهه .. ثم تعالي إلى كتبكم ماذا تقول ...

                      ـ قوة المارقين: أما المارقون فكانوا معروفين بكثرة العبادة، وقراءة القرآن، وقد أرسل مروان بن الحكم وهو والي المدينة إلى الإمام الحسن (عليه السلام) يقول له: «أبوك الذي فرق الجماعة، وقتل أمير المؤمنين عثمان،وأباد العلماء والزهاد، يعني الخوارج..»(2).
                      وهذا الزهد الظاهري، وهذه العبادة كان هو الأسلوب والأمر الذي مكنهم من أن يجتذبوا السذج والبسطاء من الناس إليهم وجعل اكتشاف حقيقة أمرهم أمراً بالغ الصعوبة، فلم يكن الإقدام على حربهم بالأمر المستساغ ولا الميسور.. وهم في الظاهر: المسلمون، الزاهدون، العابدون.
                      وقد روى أحمد: أنه بعد قتل أهل النهروان: كأن الناس وجدوا من أنفسهم من قتلهم، فحدثهم أمير المؤمنين (عليه السلام) بحديث مروقهم من الدين، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم قال: «وآية ذلك: أن فيهم رجلاً أسود مخدج.. إلى إن قال: وكبر الناس، حين رأوه، واستبشروا، وذهب عنهم ما كانوا يجدون»(3).
                      كما أن جندب بن عبد الله الأزدي قال:

                      ____________
                      (1) الخوارج في العصر الأموي ص 67 عن صفين للمنقري ص 115.
                      (2) راجع: بهج الصباغة ج5 ص 266 وج3 ص 232 وتذكرة الخواص ص 307.
                      (3) البداية والنهاية ج7 ص 294 وتاريخ بغداد ج14 ص 363 وبهج الصباغة ج7 ص187.
                      الصفحة 370 «شهدت مع علي الجمل وصفين، ولا أشك في قتالهم، حتى نزلنا النهروان، فدخلني شك، وقلت: قراؤنا وخيارنا!! نقتلهم؟! إن هذا الأمر عظيم». وقد كان لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن، وفيهم أصحاب الثفنات، وأصحاب البرانس.
                      ثم تذكر الرواية: أنه عاد إلى صوابه، وعرف الحق، بعد الإخبارت الغيبية التي سمعها من أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقوله (عليه السلام) لمن أخبره بعبور «الخوارج» النهر: صدق الله ورسوله وكذبت، ما عبروا، ولن يعبروا..
                      ثم أخبرهم (عليه السلام) بأنهم سيقتلون الرجل الذي يذهب إليهم ومعه المصحف، ويدعوهم إلى كتاب الله وسنة نبيه.. ثم حصول ذلك بالفعل(1).
                      وقد جرى مثل ذلك لأحد فرسان «الخوارج»، حين جاء إلى علي (عليه السلام) ولم يسلم عليه بإمرة المؤمنين؛ فسأله (عليه السلام) عن سبب ذلك، فأخبره بأنه قد برئ منه يوم صفين، وسماه مشركاً بسبب التحكيم، قال: «فأصبحت لا أدري إلى أين أصرف ولايتي. والله لأن أعرف هداك من ضلالتك أحب إلي من الدنيا وما فيها.» فقال له علي (عليه السلام): ثكلتك أمك، قف مني قريباً أريك علامات الهدى من علامات الضلالة.

                      ____________
                      (1) مناقب الإمام علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص 406 وخصائص أمير المؤمنين للشريف المرتضى ص 28 و29 و كشف الغمة ج 1 ص 277 وراجع كنز العمال ج 11 ص 274 ـ 276 عن الطيالسي. ومجمع الزوائد ج 6 ص 241.
                      الصفحة 371 فوقف الرجل قريباً منه، فبينما هو كذلك إذ أقبل فارس يركض، حتى أتى علياً (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين، أبشر بالفتح، أقر الله عينك. قد ـ والله ـ قتل القوم أجمعون. فقال له: من دون النهر، أو من خلفه؟!
                      قال: بل من دونه.
                      فقال: كذبت والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، لا يعبرون أبداً حتى يقتلوا.
                      فقال الرجل: فازددت فيه بصيرة.
                      فجاء آخر يركض على فرس له، فقال له مثل ذلك، فرد عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) مثل الذي رد على صاحبه.
                      قال الرجل الشّاك: وهممت أن أحمل على علي، فأفلق هامته بالسيف.
                      ثم جاء فارسان يركضان قد أعرقا فرسيهما، فقالا: اقر الله عينك يا أمير المؤمنين، أبشر بالفتح، قد ـ والله ـ قتل القوم أجمعون.
                      فقال علي: أمن خلف النهر، أو من دونه؟!
                      قال: لا بل من خلفه، إنهم لما اقتحموا خيلهم النهروان، وضرب الماء لبات خيولهم رجعوا، فأصيبوا.
                      فقال: أمير المؤمنين (عليه السلام) لهما: صدقتما.
                      فنزل الرجل عن فرسه، فأخذ بيد أمير المؤمنين وبرجله، فقبلهما.
                      فقال علي (عليه السلام): هذه لك آية(1).

                      ____________
                      (1) الكافي ج1 ص 280.
                      هل قرأتي هذا فييهم أصحاب البرانس وأصحاب الثفنات وكان لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن .. فهل هؤلاء مارقين كفار ؟؟
                      ثم لاحطي ماذا يقول جندب بن عبدالله الأزدي «شهدت مع علي الجمل وصفين، ولا أشك في قتالهم، حتى نزلنا النهروان، فدخلني شك، وقلت: قراؤنا وخيارنا!! نقتلهم؟! إن هذا الأمر عظيم».
                      كيف يقول هذا الرجل بهذا القول وهو يعلم أنهم خوارج مارقين قتالين قتله فهو يقول قراءهم وخيارهم وقتلهم أمر عظيم . ثم أنظري مروان بن الحكم يرسل للإمام الحسن ويقول له أبوك الذي أباد العلماء والزهاد .
                      فأنظري بما رد علماءك على هذا الأمر بأمور لا يقبلها عاقل وأن هناك أخبار غيبيه .

                      تعليق


                      • قول أخونا رضا : اما الخوارج فكانوا مسلمين . ارادوا الحق لكنهم اخطاوه. فأي حق هذا الذي أرادو هل مروقهم من الدين هو الحق الذي أرادو أو كفرهم أو قتلهم الناس كما يدعي كتاب التاريخ . هل هذا الحق هو الذي أخطأوه ..
                        أخي الإمام علي لم يقاتلهم لأنهم خوارج مارقين وكفار وإلا لم أعتذر لهم وقال فمن طلب الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه .. لماذا ينهى عن قتالهم بعده إذا كانو يقتلون الناس كيف ينهى عن قتال فئه كانت تقتل فالناس . لا سيما الذي يعمل عقله يتبين له أن الإمام علي لم يقاتلهم على أنهم مارقين كفار وإنما قاتلهم لأنهم أمرو خليفه عليهم .. الغريب يا أخي أن أصحاب الإمام علي الذين قاتلو أهل النهروان رفضو قتال معاويه بعد ذلك يا ترى مالسر فقد أعتذرو بأعذار واهيه وأنته أكيد قرأت ما قاله الإمام علي فيهم من خطب .. من الملاحظ أن هؤلاء كانو خونة فبعد قتالهم لأهل النهروان وهذا طبعا كان في مصلحة معاوية لأن أهل النهروان رفضو التحكيم لم يقاتلو أهل الشام بعد أن أراد الإمام علي قتال أهل الشام وأعتذرو بأعذار واهيه وأقرأ خطب الإمام فيهم ووصفهم بكل ذميم وقبيح .
                        وأنا أسئل لماذا لم يقاتلو أهل الشام بعد قتالهم أهل النهروان ؟ فأكيد الذي يحترم العقل يستنتج من هذا أن من أصحاب الإمام علي عملاء لمعاويه كانت مصلحتهم قتال أهل النهروان لأنهم رفضو التحكيم وعدم مصلحتهم في قتال معاويه وأهل الشام . فهل كان أصحاب الإمام علي الذين أصرو على قبول التحكيم وقاتلو الذين رفضو التحكيم ورفضو قتال معاويه بعد ذلك كانو جاديين في وقوفهم مع الإمام علي ؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة المسيب; الساعة 28-08-2011, 07:39 AM.

                        تعليق


                        • هذا هو البحث :: مقتل الإمام علي بن أبي طالب:

                          ولخبر مقتله قصة ملخصها أن ثلاثة من "الخوارج" - حسب زعم الرواية - وهم عبدالرحمن بن ملجم والبرك بن عبدالله وعمرو بن بكر التميمي اجتمعوا فاتعدوا على قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص، فكان ابن ملجم لعلي والبرك لمعاوية وعمرو لعمرو، فتعاهدوا على ذلك.

                          ولقي ابن ملجم في الكوفة امرأة تدعى قطام بنت الشجنة قتل أبوها وأخوها يوم النهر وكانت فائقة الجمال فسبت عقله ونسي حاجته التي جاء لأجلها، ثمّ خطبها فاشترطت عليه ثلاثة آلاف وعبداً وقينة وقتل علي فوافق، ثمّ استعان ابن ملجم برجل يدعى وردان بن مجمع العكلي، وآخر هو شبيب بن بجرة الأشجعي، فلما كانت الليلة التي واعد فيها ابن ملجم صاحبيه على أن يقتل كل منهم صاحبه كمنوا للإمام علي صبيحة إحدى الليالي فضربه شبيب فأصاب سيفه عضادة الباب فهرب وردان فلحقه رجل فقتله، وضرب عبدالرحمن علياً في قرنه بالسيف، فتوفي الإمام علي -كرّم الله وجهه- بعد ذلك من أثر تلك الضربة(19 ).

                          ومهما قيل من التشكيك في بعض أحداث القصة – مثل انبهار ابن ملجم بجمال قطام - فإن الإجماع حاصل على أن ابن ملجم هو الذي قتل الإمام علياً كرّم الله وجهه.
                          وبعد هذه الحقيقة التاريخية يتساءل الأستاذ أحمد سليمان معروف قائلاً: "هل كان السيف الذي قتل علياً سيفاً خارجياً حقاً؟ أم هل كان خنجر ثأر شخصي لبعض قتلى أهل النهروان لا يد لعامة الخوارج فيه ؟ أم كان رسول غرام لامرأة خارجية اسمها قطام؟ أم هل كان طعنة اغتيال سياسي نفذتها - عبر الخوارج - يد داهية الشام ومستشاره النابغة عمرو بن العاص؟"( 20).

                          إن اتهام المحكّمة بمقتل الإمام علي يعتوره شكوك جمة ويحيط به إشكالات عديدة نتبينها من خلال طرح الأمور التالية.
                          لقد كان البرك وشبيب ووردان في الحقيقة مع أهل النهروان(21 )، وأما ابن ملجم وعمرو بن بكر فلم يرد أنهما اشتركا معهم. ويبدو على فرض ثبوت صلة عبدالرحمن بأهل النهروان أن عمله هذا عمل مستقل محتاج إلى قرينة قوية تثبت تواطؤهم عليه. ومن المريب أن نجد موقفين لمن ينسب إلى الخوارج نسبة تاريخية يفيدان قطع حبل الوصل بينهم وبين ما فعله عبدالرحمن بن ملجم. أما الموقف الأول فكلام المسعودي: "وكثير من الخوارج لا يتولى ابن ملجم لقتله إياه غيلة"( 22) يعني لقتله علياً.

                          وهذا يعني أن قتل الإمام علي غير مرضي عند كثير من المحكّمة، ولئن جاز أن تعني هذه العبارة رضا المحكّمة أو الخوارج عن قتل ابن ملجم الإمام علياً أن لو لم يقتله غيلة فإن الموقف الثاني لا يؤيد ذلك وهو مقولة أبي سفيان محبوب بن الرحيل القرشي - من كبار علماء الإباضية في أواخر القرن الثاني الهجري - حين سئل عن عبدالرحمن بن ملجم قال: "ما سمعت أحداً يمدحه ولا يذمه وما بلغني فيه شيء" قيل: ولعل ذلك من قبل الغيلة؟ قال: لا(23 ).

                          يقول الأستاذ أحمد السيابي: "عبدالرحمن بن ملجم شخص أقحم في المحكّمة أو أهل النهروان إقحاماً وزج به في أوساطهم زجّاً مع أنه مجهول في صفوفهم… وقول هذا الإمام الجليل (لم أجد من أصحابنا من يمدحه) لأنه ليس منهم ولا متصل بهم (ولا من يذمه) لترفعهم وتنـزههم عن السب والشتم"( 24).

                          ولا ريب أن أبا سفيان لا يعني بقوله: "ما سمعت أحداً" كل من ينسب إلى الخوارج، لما جاء عن عمران بن حطان الصفري من مدح ابن ملجم كما سيأتي، ولكن بناءً على اعتبار الإباضية الخط المعتدل الذي يمثل كل المحكّمة قبل الافتراق –كما سيأتي في المبحث الآتي - فيمكن أن يحمل كلام أبي سفيان على أنه يريد كل تيار المحكّمة وكل الإباضية. والخلاصة من هذا أن المحكّمة قبل الافتراق عام أربعة وستين من الهجرة بالإضافة إلى الإباضية الممثلين للثبات على تيار المحكّمة وكثيراً من غيرهم ممن ينسب إلى الخوارج غير راضين عن مقتل الإمام علي.

                          إن ذينك النصين وهذه الملاحظات تدعو إلى التحقق من كون ابن ملجم مدفوعاً من قبل بقايا أهل النهروان إلى قتل علي، وفي أحداث القصة ما لا يسعف على كونه كذلك، فإن الواضح أن ذلك اختيار ثلاثة أشخاص، واحد منهم فقط كان من أهل النهروان، وهو البرك بن عبدالله(25 )، وسياق الرواية يؤكد ذلك: "كان من حديث ابن ملجم وأصحابه أن ابن ملجم والبرك بن عبدالله وعمرو بن بكر التميمي اجتمعوا فتذاكروا أمر الناس وعابوا على ولاتهم ثمّ ذكروا أهل النهر فترحموا عليهم، وقالوا ما نصنع بالبقاء بعدهم شيئاً، إخواننا الذين كانوا دعاة الناس لعبادة ربهم... فقال ابن ملجم: أنا أكفيكم علي بن أبي طالب - وكان من أهل مصر- وقال البرك بن عبدالله: أنا أكفيكم معاوية بن أبي سفيان، وقال عمرو: أنا أكفيكم عمرو بن العاص"( 26).

                          فهذه الرواية صريحة في أن هؤلاء الثلاثة هم الذين دبروا هذه المؤامرة، غير أن ابن ملجم استعان بعد ذلك باثنين ينسب إليهما أنهما كانا في أهل النهر وهما شبيب بن بجرة ووردان بن مجمع العكلي(27 ).
                          ولعل وصف هؤلاء الثلاثة الذين اتعدوا على تنفيذ مؤامرة قتل الثلاثة بأنهم من الخوارج وأنهم ذكروا إخوانهم من أهل النهر فترحموا عليهم هو الذي سحب التهمة على جميع المحكّمة الذين حُمِّلوا وزرها، وإلا فإن ثمة من الروايات ما لا يجعل لهؤلاء الثلاثة الذين دبروا المؤامرة صلة بالمحكّمة، بل تعبر عنهم بأن "نفراً اجتمعوا"( 28).

                          ويزيد هذا الأمر شكّاً ما تقوله رواية أخرى من أن القتلة كانوا ثلاثة من بني ملجم عبدالرحمن وقيساً ويزيد، فكان القاصد إلى معاوية قيس بن ملجم والقاصد إلى عمرو بن العاص يزيد بن ملجم وأن أباهم نهاهم، وأن أمهم قد حضتهم على ذلك( 29). ولهذا يروى أن رجلاً من مراد جاء إلى علي وهو في المسجد فقال: احترس فإن ها هنا قوماً من مراد يريدون قتلك( 30).

                          وقد حكم البلاذري على كون القتلة كلهم من بني ملجم بأنه "خبر شاذ" لأنه "لا يرويه إلا قوم من الخوارج" ( 31)، ولكن رواية الذين سموا بالخوارج هذا الخبر تفيد تبرؤهم من التواطؤ على قتل الإمام علي.
                          يضاف إلى ذلك ما في بعض الروايات أن ابن ملجم أتى الكوفة "فكان يكتم أمره ولا يظهر الذي قصد له، وهو في ذلك يزور أصحابه الخوارج فلا يطلعهم على إرادته"(32 ).والمثير للانتباه أن يكون اجتماع أولئك الثلاثة سرّاً واتعادهم على المؤامرة في الخفاء ثمّ يتحول ذلك إلى رواية على كل لسان.

                          ولا يؤثر في هذه التخريجات ما يروى عن ابن ميّاس المرادي من قوله:




                          ونحن ضربنا يالك الخير حيدراً= أبـا حسـن مأمومة فتفطّـرا
                          ,ونحن خلعنا ملكه من نظامه = بضربة سيف إذ عـلا وتجبـرا
                          ونحن كرام في الصبـاح أعـزّة=إذا الموت بالموت ارتدى وتأزّرا( 33)



                          فإنه افتخار قبلي - كما هو جلي- لا يمت بصلة إلى فكر المحكّمة، فكل من عبدالرحمن ابن ملجم وابن مياس من مراد. على أن هذه الأبيات نفسها تروى لابن ملجم نفسه إثر ضربه الإمام علياً(34 ).

                          وأما ما نسب إلى بعض الخوارج - دون أن يذكر من هو - من قوله:



                          دسسنا له تحت الظلام ابن ملجـم = جزاءً إذا ما جاء نفساً كتابهـا
                          أبا حسن خذها على الرأس ضربة = بكف كريم بعد موت ثوابهــا(35 )







                          فيخالفه ما في البلاذري( 36) من أن قائلها هو النجاشي الشاعر(37 )، قال عنه ابن قتيبة: "كان فاسقاً رقيق الإسلام"، وذكر أنه كان يشرب الخمر حده الإمام علي عليها ثم وقفه للناس ليروه فهجا أهل الكوفة(38 ).
                          ويبدو أنه كان مولعاً بالهجاء، فقد هجا كلاًّ من: بني العجلان( 39)، ومعاوية(40 )، وقريشٍ(41 )، ولا يبعد بمثل هذه الشخصية أن تكون ممن أضمرت البغضاء للإمام علي بسبب أنه حده في الخمر فقال تلك الأبيات من باب العداوة المشتركة بينه وبين ابن ملجم ضد الإمام علي، وإلا فما له ولابن ملجم يمدحه من دون أية صلة بينهما ؟!

                          ومع هذا فلا يمكن تبرئة ساحة جميع المنسوبين إلى الخوارج من الرضا بمقتل الإمام علي على يد عبدالرحمن بن ملجم، فهذا عمران بن حطان الصفري يقول في عبدالرحمن ابن ملجم:


                          يا ضربة من تقي ما أراد بها=إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
                          إني لأذكره يوماً فأحسبه =أوفى البرية عند الله ميزانا(42 )

                          1



                          على أنه ينبغي استشعار كون عمران بن حطان من الصفرية الذين كانوا ضمن المنشقين عن التيار المعتدل للمحكمة إلى التطرف والغلو، وذلك في حادثة الانقسام التي سيأتي بيانها إن شاء الله تعالى.
                          ولئن اتهمت المحكّمة بمقتل الإمام علي فإن الأيادي تشير كذلك إلى معاوية بن أبي سفيان بالتهمة نفسها. فقد روي أن عبدالرحمن بن ملجم بات ليلة مقتل الإمام علي عند الأشعث بن قيس الكندي يناجيه حتى كاد أن يطلع الفجر، فقال له الأشعث: فضحك الصبح، وبعث الأشعث لما أصبح ابنه قيساً قائلاً له: أي بني، انظر كيف أصبح أمير المؤمنين، فذهب فنظر إليه ثم رجع فقال: رأيت عينيه داخلتين في رأسه، فقال الأشعث: عينا دميغ ورب الكعبة( 43).

                          ويروى أن حجر بن عدي الكندي سمع الأشعث يقول لابن ملجم: فضحك الصبح، فلما قتل علي قال له حجر: يا أعور أنت قتلته(44 ). كما يروى أن الذي سمع ذلك أخو الأشعث بن قيس وأنه قال لأخيه: عن أمرك كان هذا يا أعور(45 ). ويروى أيضاً أن الذي سمعه عم الأشعث عفيف فلما قتل علي قال عفيف: هذا من عملك وكيدك يا أعور(46 ). وتضيف رواية أن حجراً خرج مبادراً إلى علي وأسرج دابته وسبق ابن ملجم فضرب علياً وأقبل حجر والناس يقولون: قتل أمير المؤمنين( 47).

                          والحقيقة أن دور الأشعث مع الإمام علي دور مشبوه كما سيأتي. ويبدو أن العلاقة قد ساءت جداً بينهما في آخر حياة الإمام علي، فقد روي أن الأشعث دخل على علي فأغلظ له علي فعرض له الأشعث بأن يفتك به، فقال له الإمام علي: "أبالموت تهددني؟ فوالله ما أبالي وقعت على الموت أو وقع الموت علي"( 48). وهذا - إذن - يقدح في صحة ما روي من أن الأشعث نظر إلى عبدالرحمن متقلداً سيفاً وليس بأوان حرب، فقال: إني أردت أن أغربه جزور القرية، فركب الأشعث بغلته وأتى علياً فخبره فقال له: قد عرفت بسالة ابن ملجم وفتكه فقال علي: ما قتلني بعد(49 ).

                          والسؤال الآن: ما علاقة معاوية بالأشعث في أمر قتل علي ؟!


                          ربط عدد من الباحثين(50 ) بين الأشعث ومعاوية في هذا الفعل، يقول الأستاذ السيابي: "وإنما ابن ملجم دبر من قبل الأشعث بن قيس، وطبيعي أن يتم ذلك بإيعاز من معاوية أو علم منه.."(51 ).

                          وهذا الكلام له ما يسيغه، فقد كان لمعاوية رجال دسهم في جيش علي، إذ يروي ابن شهاب الزهري – في أحداث ما قبل صفين – عن معاوية قوله: "… وطفقت أكتب بذلك إلى شيعتي من أهل العراق، فسمع بذلك مني جواسيس علي الذين عندي من أهل العراق…" ، كما يروي البرّادي أن معاوية جعل يرسل إلى وجوه أصحاب علي يعدهم ويمنّيهم، وذلك بعد دخول أهل حروراء الكوفة(52 )، بينما يجعل البلاذري ذلك بعد معركة النهروان(53 ). ومع أن تلك العلاقة غير صريحة من خلال هذه الرواية فهل ثمة ما يؤكد أن هذا العرض لاقى في نفس الأشعث هوى وقبولاً ؟

                          إن استعراض تاريخ الأشعث بن قيس الكندي يبرهن على أنه لم يكن مخلصاً لعلي وأن شكوكاً كثيرة تحوم حول صدق نواياه تجاهه، بل "إن ماضيه لم يكن مشرّفاً"(54 )، فقد ارتد مع من ارتد في خلافة أبي بكر الصديق ثم عاود الإسلام(55 ). ورغم ذلك فقد ندم أبو بكر – بعد حين- على أنه لم يقتل الأشعث فقال: "وددت يوم أتيت بالأشعث بن قيس ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرّاً إلا سعى فيه وأعان عليه"(56 ).

                          ولعل مما أثار حفيظة الأشعث على علي أنه عزله عن أذربيجان بعدما ولاه إياها عثمان بن عفان(57 )، وقد جاء أن علياً قال له في كتاب عزله: "إنما غرك من نفسك إملاء الله لك، فما زلت تأكل من رزقه وتستمتع بنعمه وتذهب طيباتك في أيام حياتك، فأقبل واحمل ما قبلك من الفيء ولا تجعل على نفسك سبيلاً(58 ).
                          وهذا الذي دفع بالأشعث -كما يروى- أن يكاتب معاوية(59 ).

                          "وبذلك يكون الأشعث قد بدأ حياته مع علي بداية غير ودية ولا مخلصة فكان يتربص به الدوائر ويتحين الفرص لينتقم منه وقد فعل"(60).
                          ومنذ صفين نشاهد للأشعث دوراً فعالاً ووجوداً ملحوظاً، ومن ذلك:
                          1- إصراره على وقف القتال.
                          2- إصراره على اختيار أبي موسى.
                          3- عرضه صحيفة التحكيم على القبائل في جيش علي.
                          4- إلحاحه على علي بالتراجع عن وعده أهل حروراء بعدم إنفاذ أبي موسى إلى أذرح.
                          5- إلحاحه على علي في النخيلة بالانعطاف إلى أهل النهروان بدلاً من أهل الشام وذلك بعد ظهور نتيجة التحكيم.
                          6- تخذيله أصحاب علي بعد النهروان عن نصرته لحرب أهل الشام.
                          وإذن لا غرابة في أن يقول ابن أبي الحديد: "كل فساد كان في خلافة علي عليه السلام وكل اضطراب حدث فأصله الأشعث"(61 )، وأن يعد الشهرستاني الأشعث "من أشدهم خروجاً عليه ومروقاً من الدين"(62 ).

                          إن هذه الأحداث متسقة تماماً مع ما سبق ذكره من توعد الأشعث عليّاً بقتله ثمّ علمه بتبييت ابن ملجم نية مقتل الإمام علي وتشجيعه إياه على ذلك، وإن كان لا يمكن الجزم بأن كل مواقف الأشعث تفسر هذا التفسير. وما يراه فلهوزن من أن موقف الأشعث حتى عرض الصحيفة لا يعد خيانة أمر له وجاهته، إذ من الممكن تفسير ذلك أنه "سعى جاهداً ليبرز سيداً"(63 )، وهو ما يحاوله الهلابي أيضاً( 64).

                          ولهذا ما يؤيده تاريخيّاً، فإن من الروايات ما يفيد أن الأشعث لم يكن منقاداً لمعاوية حتى رفع المصاحف، فقد بعث معاوية أثناء معركة صفين عتبة بن أبي سفيان إلى الأشعث قائلاً له: "أَلِنْ إلى الأشعث كلاماً فإنه إن رضي بالصلح رضيت به العامة" فلما كلمه كان جواب الأشعث: "يا عتبة، أما قولك إن معاوية لا يلقى إلا عليّاً فلو لقيني ما زاد ولا عظم في عيني ولا صغرت عنه، ولئن أحب أن أجمع بينه وبين علي لأفعلن، وأما قولك: إني رأس أهل العراق وسيد أهل اليمن، فالرأس الأمير والسيد المطاع، وهاتان لعلي، وأما ما سلف إلي من عثمان فوالله ما زادني صهره شرفاً ولا عمله غنى، وأما عيبك أصحابي فإن هذا الأمر لا يقربك مني، وأما محاماتي عن العراق فمن نـزل بيننا حميناه وأما البقية فلسنا بأحوج إليها منكم"( 65).

                          والظاهر أن معاوية كان يلاحق الأشعث ابتداءً من عزله عن أذربيجان، ونجاحه متوقع، لكن ليس قبل ظهور ضعف جانب الإمام علي الذي بدأ بانفصال أهل حروراء عنه أو بقضاء علي على أهل النهروان أخلص أصحابه لقضيته، هنالك تكون الصلة أكثر احتمالية ومعقولية.
                          وأما نفي فلهوزن هذه الصلة - مطلقاً - اعتماداً على أن الأشعث لم ينل مالاً( 66) - حسبما فهم - فكلام لا وزن له، إذ إن السيادة عند مثل هذه الشخصيات لا تقدر بمال، ولذا فإن الأشعث كان يستعمل سلطته أحياناً على الإمام علي، فقد هدده - مثلاً- بالانسحاب عنه في صفين إن لم يقبل مطالب أهل الشام( 67).

                          وإذن فمن الطبيعي أن ينصرف الأشعث عن علي بعد النهروان حين يرى ضعف علي ويقبل بوجهه على من يرى أن المستقبل لأجله. ولا يستلزم الأمر عناءً عند البحث عن المستفيد الحقيقي من إزاحة علي عن ساحة الحكم، وإلا فلأي شـيء جرد معاوية ومعه جموع أهل الشام سيوفهم في صفين.

                          ويبدو أن الإمام عليّاً – كرم الله وجهه – كان ضمن قائمة من الأشخاص الذين خطط لاغتيالهم، وإذا كان كل من محمد بن أبي بكر والأشتر النخعي – وهما من أعوان علي- أول أهداف تلك المؤامرة، إذ قتل عمرو بن العاص محمداً(68 ) ودُس السم للأشتر حتى قال معاوية: "فإنه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفين – يعني عمار بن ياسر - وقطعت الأخرى اليوم -يعني الأشتر"( 69)، فإن من المنطقي جدّاً أن يكون علي هو المستهدف الحقيقي، وكيف يترك معاوية خصماً ظل يحرض الناس على قتاله سنتين( 70) دون أن يقصده بقتل أو مكيدة.

                          والغريب أن تكون وفاة الحسن بن علي أيضاً بدس السم له من قبل زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس( 71).
                          وعليه فمن الطبيعي أن نجد من أصحاب الإمام علي من يتهم معاوية صراحة بقتل الإمام علي، يقول أبو الأسود الدؤلي(72 ):


                          ألا أبلغ معاوية بن حرب = فلا قرت عيون الشــامتينا
                          أفي شهر الصيــأم فجعتمونا = بخير الناس طرّاً أجمعينـا(73 )

                          1
                          وسـواء كـان قتـل عبد الرحمن بن ملجم للإمـام علي بتدبير من معاوية، أو الأشعث بن قيس، أو استجابة لرغبة امرأة جميلة، أو كان ثأراً شخصياً لبعض قتلى أهل النهروان، فإن الخلاصة من كل ذلك أن "الخوارج أبرياء من دم علي وأيديهم نظيفة من اغتياله" كما يقول الأستاذ أحمد سليمان معروف ( 74). والمراد أنه مع انتساب عبدالرحمن ابن ملجم إلى المحكّمة فإن فعله لا تلقى عهدته عليهم ما داموا لم يتظاهروا معه على قتل الإمام علي.

                          تعليق


                          • لا زلت تهرب من الاجابة ....
                            هل تلعن بن ملجم أم لا ؟

                            تعليق


                            • لمن يتباهى بأن الخوارج قراء وزهاد ليستدل بذلك على إيمانهم..
                              نقول انهم قد وصفوا بهذا الوصف من قبل اعظم الخلق وهو الرسول الكريم صلوات الله عليه ..فهذا ليس بجديد

                              بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً . أتاه ذو الخويصرة . وهو رجل من بنى تميم . فقال : يا رسول الله ! اعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ويلك ! ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت و خسرت إن لم أعدل )) . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ! ائذن لى فيه أضرب عنقه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دعه . فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم . و صيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن . لا يجاوز تراقيهم . يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ . ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شئ . ثم ينظر إلى نضيّه وهو قدحه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شئ قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدى المرأة أو مثل البضعة تدردر و يخرجون على حين فرقة من الناس )) قال أبو سعيد فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم و أشهد أن على بن أبى طالب قاتلهم و أنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتى به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته . وفي لفظ لمسلم في صحيحه (1066) ( يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم ) .
                              أخرجه البخاري في صحيحه(3610) ومسلم في صحيحه بنحوه (1064) ومن طريق جابر بنحوه (1063) .


                              فإن كنا نستحقر صلاتنا أمام صلاتهم ..وقرائتنا امام قرائتهم ومع ذلك يقول عنهم الرسول الاكرم انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
                              فلاقيمة لكل ماتستدل به بعد ذلك ..

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
                                لمن يتباهى بأن الخوارج قراء وزهاد ليستدل بذلك على إيمانهم..
                                نقول انهم قد وصفوا بهذا الوصف من قبل اعظم الخلق وهو الرسول الكريم صلوات الله عليه ..فهذا ليس بجديد

                                بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً . أتاه ذو الخويصرة . وهو رجل من بنى تميم . فقال : يا رسول الله ! اعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ويلك ! ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت و خسرت إن لم أعدل )) . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ! ائذن لى فيه أضرب عنقه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( دعه . فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم . و صيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن . لا يجاوز تراقيهم . يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ . ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شئ . ثم ينظر إلى نضيّه وهو قدحه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شئ قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدى المرأة أو مثل البضعة تدردر و يخرجون على حين فرقة من الناس )) قال أبو سعيد فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم و أشهد أن على بن أبى طالب قاتلهم و أنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتى به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته . وفي لفظ لمسلم في صحيحه (1066) ( يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم ) .
                                أخرجه البخاري في صحيحه(3610) ومسلم في صحيحه بنحوه (1064) ومن طريق جابر بنحوه (1063) .


                                فإن كنا نستحقر صلاتنا أمام صلاتهم ..وقرائتنا امام قرائتهم ومع ذلك يقول عنهم الرسول الاكرم انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
                                فلاقيمة لكل ماتستدل به بعد ذلك ..
                                ولا قيمه بما تستدلين به من كتب خصوم أهل النهروان وذي الخويصرة صاحبكم تعنون به حرقوص بن زهير .. سيأتيك بيان ذلك في وقته ..

                                لي الحق أن أسئل .. الأزدي الذي قال أن أهل النهروان فيهم قراءهم وخيارهم و أن قتلهم أمر عظيم .. سؤالي هو هل علم الأزدي أن أهل النهروان كانو يقتلون الناس و أنهم خوارج مارقين لكي يقول أنهم من أخيارهم و قراءهم و أن قتلهم أمر عظيم وهل كان يعلم أنهم قتلو الخباب بن الأرت لكي يقول فيهم هذا القول ؟؟
                                ثبت من قول الإمام علي لا تقاتلو الخوارج بعدي فليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فادركه .. أن هؤلاء ليسو مارقين ولا شيء من هذا القول فلإمام علي قاتلهم وبعد قتاله لهم حرم قتالهم بعده وأعتذر لهم بأن هؤلاء طالبين للحق ولكن أخطأوه فهل الذين استباحو دماء الناس بالباطل كانو يطلبون الحق وهل قوله أنهم أخطأوه هي عذر للذين استباحو دماء الناس بالباطل لكي لا يقاتلو بعده ؟ هل قتل الناس وبقر بطون الناس كما صور أهل النهروان أنهم فعلو ذلك متعمدين يقال عنهم أنهم أخطأو ؟ فسبحان الله كفر هؤلاء الناس وأتهمو بما ليس فيهم لأنهم قالو لا حكم إلا لله . اتهمهم الأمويين بأنهم خوارج مارقين ولفقو عليهم التهم لكي ينفرو الناس منهم والسبب لأنهم لم يرضو حكم الأمويين و أتى أصحاب الأمام علي الذين بقو معه بعد النهروان الذين هم ليسو أفضل حالامن معاويه وجيشه لأنهم خانو الإمام علي وظل يدعوهم لقتال معاويه وجيشه ولكن لا حياة لمن تنادي فهم كان لهم هدف هو قتل اهل النهروان الذين هم من أخلص أصحاب الإمام علي الذين رفضو التحكيم لأنهم اعتبروه خدعه المقصود منه هو سحب الخلافه من الإمام علي وفعلا أخذت الخلافه بالمكر والخديعه ..فهل تريدين مني يا أخت أن أقبل روايات الأمويين وروايات أصحاب الإمام علي الذين هم قتلت أهل النهروان .؟ فأي عقل يقبل هذا .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X