وبالتالي كل من يسمع مثل هذه الأحاديث يتوقف عندها ولا يلقي لها بالا والحمد لله
وعندما نقرأ النص التالي مثلا:
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (الفتح - 10)
ونسأل السؤال عن يد الله سبحانه وتعالى
الذبن يأخذون بحرفية النص ويقول بأن لله سبحانه وتعالى يد ييتبعون أنها ليست كأيدينا بالتأكيد
والذين يقولون بمعنى الكلام يؤولونها معان مختلفة كما كما يتضح في تفسير القرطبي
يد الله فوق أيديهم
قيل : يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء , ويده في المنة عليهم بالهداية فوق أيديهم في الطاعة . وقال الكلبي : معناه نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا من البيعة . وقال ابن كيسان : قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم .
الأمر جدا بسيط عند عامتنا
وخاصتنا تستطيع بما فتح الله عليها من علم أن تستوضح الصورة وتوضحها للعامة
ولا أدري لماذا تصرون على إثارة مثل هذه التساؤلات الغريبة العجيبة
انكم بذلك تسيئون إلى الاسلام وتنفرون فتكسبون وزرا, والله أعلم.
ثلاثة : ايجاد صفة نقص لله ليست فيه توجب الخروج من الملة .. لوضع النقص فيه تعالى ربي
او اجابة شرعية اخرى
وهذه ابتسامة ضاحكة حتى تتشجعوا
بالله نستعين
موضوع الحوار الاساسي بيناه
نتمنى عدم البحث في الكتب عن مواضيع تنفر الناس من الاسلام
قلت لك انا ممن يدعو الى التفكر في خلق الله دون التفكر في ذاته
القاعدة الثانية هنا ان عقلي المحدود لا يحيط بصفات الله وذاته
انت ترى السؤال بسيط
انى ارى الخوض فيه بلا فائدة
عذرا
لن اجيب عن سؤال مثل هذا ابدا ولك تحيتي
وكأني بهم يترجونك ارحمنا ولا ترفع الموضوع لأنهم يعلمون ان القنبلة لم تنفجر إلى الآن يارب سترك
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( كل امرئ طالب امنيته ومطلوب منيته )
انتظر منك ما تظن نفسك عالما به لاستفيد من علمك والا تذكر قول الحق سبحانه وتعالى:
ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون.(الانعام - 93 )
أن كان عندك علم أخبرنا به (بدون قص ولصق)
وان لم يكن عندك علم فأمرك إلى الله هو يحكم فيك وهو خير الحاكمين
بينت لك تصنيف الحديث
وقلت لك رأيي في الحديث عن ذات الله
فإذا بك ترى نفسك قد حققت الانتصار وافحمتنا
لن أخوض في هذا المجال نقاشا
غن كان عندك علم نأخذ منك إن شاء الله
وكأني بهم يترجونك ارحمنا ولا ترفع الموضوع لأنهم يعلمون ان القنبلة لم تنفجر إلى الآن يارب سترك
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( كل امرئ طالب امنيته ومطلوب منيته )
بسم الله الرحمن الرحيم
الغالي احمد حياك الله
هل تعلم ماذا قالوا في هذا العالم الذي يؤمن بالاستلقاء
قال فيه الذهبي : الشيخ الإمام المحدث الزاهد ، الصالح ، المتتبع ، بقية السلف ، وقال فيه أيضاً : وعنى بالآثار ، وقرأ الكتب ، ونسخ ، وجمع وصنف ، مع الورع والدين والصدق ، والتمسك بالسنن ، والوقع في النفوس ، والجلالة .
سير أعلام النبلاء ج21 ص 159 ، 160
وقال الذهبي بشأنْ موقفه من حديث الاستلقاء : وصحح حديث الاستلقاء وهو منكر ، فقيل لـه في ذلك . فقـال : إذا رددناه كـان فيه إزراء على من رواه.
(3) سير أعلام النبلاء ج21 ص 160 ، 161
اما العالم الثاني فيقول ..
اعلم أنّ هذا الخبر يفيد أشياء ، منها : جواز إطلاق الاستلقاء عليه لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا نعقل معناها ، إذْ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته ، لأنا لا نصف ذلك بصفات المخلـوقـين .... الخ
إبطال التأويلات ج1 ص 189 ، 190 رقم 183
ما اردناه من الموضوع قد اوضحناه .. وعليهم ان يبحثوا في كتبهم اكثر عن ماذكرناه
ولم اذكر اسماء علماؤهم .. لان الذين يدخلون الى الموضوع يخافون حتى من التمييز بين الحق والباطل
واردت ان اوضح بأنهم يتسامحون حتى مع صفات ربهم .. كي لايتكلموا بسوء عن علماءهم
بالله نستعين
اما العالم الثاني فيقول
اعلم أنّ هذا الخبر يفيد أشياء ، منها : جواز إطلاق الاستلقاء عليه لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا نعقل معناها ، إذْ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته ، لأنا لا نصف ذلك بصفات المخلـوقـين
تعليق