المشاركة الأصلية بواسطة صانع قرار
وَفِيهِمُ الوَصِيَّةُ وَالوِرَاثَةُ، الاْنَ إِذْ رَجَعَ الحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ، وَنُقِلَ إِلَى مُنْتَقَلِهِ".
إقتباس:
فقال(عليه السلام): لَوْ كَانَتِ الامارةفِيهمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ
فليس من المعقول أن يكون المعنى واحد : لو كانت الوصية فيهم لم تكن الوصية بهم : ماذا لو قلنا لو كانت الوصية فيهم
لم تكن الوصية فيهم فهل نفس المعنى : ماذا لو قلنا لو كانت
الوصية بهم لم تكن الوصية بهم هل يستقيم المعنى هل هو نفس
المعنى أو يستقيم : ماذا لو قلنا لو كانت الوصية بهم لم تكن الوصية فيهم هنا ينعكس المعنى :
فواضح ما يقصده الامام وواضح أن فيهم ليست بهم وأن فيهم
كما قلت وكررت هي أن الولاية لهم هي خاصتهم هي ملكهم :
العمدة - ابن البطريق - ص 118
فثبت الوصا الوصية بهم وبالكتاب العزيز
فثبت الوصا الوصية بهم وبالكتاب العزيز
مدعاك لا يثبت بما نقلت وأنظر الى الحديث الذي أثبته ابن البطريق من نفس الصفحة التي أنت نقلت جزء صغير منها
"ويزيده بيانا وإيضاحا أيضا وإن كان بغير لفظة " مولى " ما قدمنا ذكره من صحيح
مسلم، ومن كتاب الجمع بين الصحيحين للحميدي، ومن كتاب الجمع بين
الصحاح الستة لرزين العبدري، ما ذكره من صحيح أبى داود السجستاني، وصحيح
الترمذي، وهو ما رووه عن زيد بن أرقم، أنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله يوما فينا
خطيبا، بماء يدعى خما، بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر
ثم قال:
"اما بعد: الا أيها الناس، فإنما انا بشر، يوشك ان يأتيني رسول ربى، فأجيب،
وانا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله
واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال:
وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله
في أهل بيتي"
، فأوصى بكتاب الله دفعة، وباهل بيته عليهم السلام ثلاث دفعات، ولم يزد في
التأكيد بالوصية بهم الا انهم حفظة الكتاب، والمترجمون عنه بما لا يعلمه غيرهم،
فثبت الوصا الوصية بهم وبالكتاب العزيز.
تعليق