اخواني
السلام عليكم
لا اعلم عنكم بل اني اصيب بالاشمئزاز والغثيان عندما اسمع كلمة "المرجعية"ولاسيما في عبارات من امثال
"تطاول فلان على مقام المرجعية"
او ان "المرجعية العليا تريد كذا"
ولا اعلم هل سبب الاشمئزاز هو لاستخدام مصطلح التعظيم هذا (المرجعية) ام لاختزالها في مرجع واحد
وارجو ان لا تفهموني خطأ، فانا اقلد مرجعا معينا واراه اعلم الموجودين
وارجوا ان لا ياتي احد ويقول من انت لتتكلم عن المراجع وغيرها من عبارات التصغير
فالحمد لله، جاء المرجع السيد الحيدري ليثبت ان العوام ايضا يدركون ان لمسوا حالة سلبية من مرجع معين
وان انتقادهم او جتى استنكارهم لذلك المرجع هو في محله
وان كان عند الحيدري الشجاعة للتطاول على "مقام" مرجع ما فنحن قد سبقناه بالشجاعة وتشخيص الحالة
--
النقطة الثانية
اني لا اعتقد ان مراجع الزمن الماضي كالشيخ الانصاري او الاصفهاني كانوا يستخدمون مصطلحات من امثال المرجعية العليا او ماشابه
بل حتى انهم كانوا يستخدمون في تواقيعهم القاب من امثال الحقير او الاحقر فضلا عن الفقير وماشابه
بينما في زماننا الحاضر
نرى احد المراجع الملقب حاله ولي امر المسلمين يضعون له كرسي ليجلس عليه بينما بقية الضيوف والحضور يجلسون على الارض.(علما انه ليس في درس او القاء كلمة بل هو مستمع )
على كل انا (والعياذ بالله من كلمة انا) ارى ان كل من يصاب بالهيستريا لانتقادنا لمرجعه او يرمز بمصطلح المرجعية او اي الفاظ تعظيمية له هو انما ليغطي ويتستر بها على اشياء غير عظيمة، بل قد تكون اشياء خطرة ومدمرة، والله اعلم
السلام عليكم
لا اعلم عنكم بل اني اصيب بالاشمئزاز والغثيان عندما اسمع كلمة "المرجعية"ولاسيما في عبارات من امثال
"تطاول فلان على مقام المرجعية"
او ان "المرجعية العليا تريد كذا"
ولا اعلم هل سبب الاشمئزاز هو لاستخدام مصطلح التعظيم هذا (المرجعية) ام لاختزالها في مرجع واحد
وارجو ان لا تفهموني خطأ، فانا اقلد مرجعا معينا واراه اعلم الموجودين
وارجوا ان لا ياتي احد ويقول من انت لتتكلم عن المراجع وغيرها من عبارات التصغير
فالحمد لله، جاء المرجع السيد الحيدري ليثبت ان العوام ايضا يدركون ان لمسوا حالة سلبية من مرجع معين
وان انتقادهم او جتى استنكارهم لذلك المرجع هو في محله
وان كان عند الحيدري الشجاعة للتطاول على "مقام" مرجع ما فنحن قد سبقناه بالشجاعة وتشخيص الحالة
--
النقطة الثانية
اني لا اعتقد ان مراجع الزمن الماضي كالشيخ الانصاري او الاصفهاني كانوا يستخدمون مصطلحات من امثال المرجعية العليا او ماشابه
بل حتى انهم كانوا يستخدمون في تواقيعهم القاب من امثال الحقير او الاحقر فضلا عن الفقير وماشابه
بينما في زماننا الحاضر
نرى احد المراجع الملقب حاله ولي امر المسلمين يضعون له كرسي ليجلس عليه بينما بقية الضيوف والحضور يجلسون على الارض.(علما انه ليس في درس او القاء كلمة بل هو مستمع )
على كل انا (والعياذ بالله من كلمة انا) ارى ان كل من يصاب بالهيستريا لانتقادنا لمرجعه او يرمز بمصطلح المرجعية او اي الفاظ تعظيمية له هو انما ليغطي ويتستر بها على اشياء غير عظيمة، بل قد تكون اشياء خطرة ومدمرة، والله اعلم
تعليق