إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سكوت الأمام علي -ص- عن حقه في روايات الشيعة و السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سكوت الأمام علي -ص- عن حقه في روايات الشيعة و السنة


    بسم الله الرحمن الرحيم





    الخصال للصدوق ، ص 554
    حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبدالله قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحكم بن مسكين الثقفي عن أبي الجارود وهشام أبي ساسان وأبي طارق السراج عن عامر بن واثلة قال : كنت في البيت يوم الشورى فسمعت عليا عليه السلام وهو يقول : استخلف الناس أبا بكر وأنا والله أحق بالأمر وأولى به منه ، واستخلف أبوبكر عمر وأنا والله أحق بالأمر وأولى به منه إلا أن عمر جعلني مع خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لهم علي فضل ولو أشاء لأحتججت عليهم بما لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم المعاهد منهم والمشرك تغيير ذلك......

    فلماذا سكت الأمام علي -صلوات الله عليه- عن حقه

    رغم أن الولاية لها هذه المكانة العظيمة :

    الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 111 – 112

    سعد ، عن ابن عيسى ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن جعفر بن محمد بن سماعة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ، عن أبي جعفر الباقر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا - فإنه الصديق الأكبر ، وهو الفاروق ، يفرق بين الحق والباطل ، من أحبه هداه الله ، ومن أبغضه أبغضه الله ، ومن تخلف عنه محقه الله ، ومنه سبطا أمتي : الحسن والحسين ، هما ابناي ، ومن الحسين أئمة هداة ، أعطاهم الله علمي وفهمي ، فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم ، فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى ، " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .

    في روايات الشيعة :


    1- تقية من غدرهم و أن يقتلوه :


    علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 148 - 149

    حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثني الفضل بن خباب الجمحي قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الحمصي قال : حدثني محمد بن أحمد بن موسى الطائي ، عن أبيه ، عن ابن مسعود قال : احتجوا في مسجد الكوفة فقالوا ما بال أمير المؤمنين " ع " لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعايشة ومعاوية ، فبلغ ذلك عليا " ع " فأمر أن ينادي بالصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر الناس ، انه بلغني عنكم كذا وكذا قالوا صدق أمير المؤمنين قد قلنا ذلك ، قال فان لي بسنة الأنبياء أسوة فيما فعلت قال الله عز وجل في كتابه : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قالوا ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال أولهم إبراهيم " ع " إذ قال لقومه : واعتزلكم وما تدعون من دون الله فإن قلتم ان إبراهيم اعتزل قومه لغير مكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر . ولي بابن خالته لوط أسوة إذ قال لقومه : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ، فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم ، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصي اعذر ، ولي بيوسف " ع " أسوة إذ قال : رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه فان قلتم ان يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم ، وان قلتم انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر ، ولي بموسى " ع " أسوة إذ قال : ففررت منكم لما خفتكم فإن قلتم ان موسى فر من قومه بلا خوف كان له منهم فقد كفرتم ، وان قلتم ان موسى خاف منهم فالوصي اعذر ، ولي بأخي هارون " ع " أسوة إذ قال لأخيه : يا بن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه وأشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر . ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهم وأنامني على فراشه ، فإن قلتم فر من قومه لغير خوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهم وأنامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر .

    2- كي لا يرجعوا كفاراً :


    علل الشرائع للصدوق :

    أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن حماد ، عن حريز ، عن بريد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن عليا عليه السلام لم يمنعه من أن يدعو إلى نفسه إلا أنهم أن يكونوا ضلالا ، لا يرجعون عن الاسلام أحب إليه من أن يدعوهم فيأبوا عليه فيصيرون كفارا كلهم .

    علل الشرائع للصدوق :

    أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي الصهبان عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : لم كف علي عليه السلام عن القوم ؟ . قال : مخافة أن يرجعوا كفارا
    بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (الأنبياء : 18)

    3- لا يزال الكثير منهم يربط الدين بالسلطة و الخلافة و يظن بأن محمداً -صلى الله عليه و اله وسلم- قاتل ليتسلط عليهم


    وإن كان سيولى إبن عمه فهذا لحرصه على أن يكون السلطان في أهله لا أنه أمر ألهي :

    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 427

    الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محمد الهاشمي قال : حدثني أبي ، عن أحمد بن عيسى قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام في قوله عز وجل : " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها قال : لما نزلت " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة ، فقال : بعضهم لبعض ما تقولون في هذه الآية ؟ فقال بعضهم : إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها وإن آمنا فإن هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب ، فقالوا : قد علمنا أن محمدا صادق فيما يقول ولكنا نتولاه ولا نطيع عليا فيما أمرنا ، قال : فنزلت هذه الآية " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها " يعرفون يعني ولاية )علي بن أبي طالب) وأكثرهم الكافرون بالولاية .

    4- سيكون من أصلابهم مؤمنين فرحمةً بهم لم يقتل أبائهم :


    تفسير علي بن إبراهيم:

    أحمد بن علي ، عن الحسين بن عبد الله السعدي ، عن الخشاب ، عن عبد الله بن الحسين ، عن بعض أصحابه ، عن فلان الكرخي قال : قال رجل لأبي عبد الله عليه السلام : ألم يكن علي قويا في بدنه قويا في أمر الله ؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام : بلى . قال : فما منعه أن يدفع أو يمتنع ؟ قال : قد سألت فافهم الجواب : منع عليا من ذلك آية من كتاب الله . فقال : وأي آية ؟ قال : فقرأ : [ لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما ] ، إنه كان لله ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ، فلم يكن علي صلوات الله عليه ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع ، فلما خرجت ظهر على من ظهر وقتله ، وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتى يخرج ودائع الله فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله . تبيان : هذا التأويل الجليل لم يذكره المفسرون ، وقالوا : أراد أنه لو تميز المؤمنون المستضعفون بمكة من الكافرين لعذبنا الذين كفروا منهم بالسيف والقتل بأيديكم ، وما ورد في الخبر أنسب من جهة لفظ التنزيل المشتمل على المبالغة المناسبة لاخراج ما في الأصلاب ، فتأمل

    5- قلة الناصرين :


    أمالي الطوسي: المفيد ،

    عن المظفر بن محمد البلخي ، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، عن عيسى بن مهران ، عن الحسن بن الحسين ، عن الحسن بن عبد الكريم ، عن جعفر بن زياد الأحمر ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن أبيه جندب بن عبد الله قال : دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام - وقد بويع لعثمان بن عفان - فوجدته مطرقا كئيبا ، فقلت له : ما أصابك - جعلت فداك - من قومك ؟ . فقال : صبر جميل . فقلت : سبحان الله ! والله إنك لصبور . قال : فأصنع ماذا ؟. قلت : تقوم في الناس وتدعوهم إلى نفسك وتخبرهم أنك أولى بالنبي صلى الله عليه وآله وبالفضل والسابقة ، وتسألهم النصر على هؤلاء المتظاهرين عليك ، فإن أجابك عشرة من مائة شددت بالعشرة على المائة ، فإن دانوا لك كان ذلك ما أحببت ، وإن أبوا قاتلهم ، فإن ظهرت عليهم فهو سلطان الله الذي آتاه نبيه صلى الله عليه وآله وكنت أولى به منهم ، وإن قتلت في طلبه قتلت إن شاء الله شهيدا ، وكنت أولى بالعذر عند الله ، لأنك أحق بميراث رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : أتراه يا جندب كان يبايعني عشرة من مائة ؟ فقلت : أرجو ذلك . فقال: لكني لا أرجو ، ولا من كل مائة اثنان وسأخبرك من أين ذلك ، إنما ينظر الناس إلى قريش ، وإن قريشا يقول إن آل محمد يرون لهم فضلا على سائر قريش ، وإنهم أولياء هذا الامر دون غيرهم من قريش ، وإنهم إن ولوه لم يخرج منهم هذا السلطان إلى أحد أبدا ، ومتى كان في غيرهم تداولوه بينهم ، ولا والله لا تدفع إلينا - هذا السلطان - قريش أبدا طائعين . فقلت له : أفلا أرجع فأخبر الناس بمقالتك هذه ، وأدعوهم إلى نصرك ؟ فقال : يا جندب ! ليس ذا زمان ذاك . قال جندب : فرجعت بعد ذلك إلى العراق ، فكنت كلما ذكرت من فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام شيئا زبروني ونهروني حتى رفع ذلك من قولي إلى الوليد بن عقبة ، فبعث إلي فحبسني حتى كلم في فخلى سبيلي .
    الإرشاد: عبد الرحمن بن جندب ، عن أبيه مثله .

    6- أليس ذنباً أن يترك الجهاد لمنصبه الألهي فإن كان منصبه من الله فلم تنازل عنه ؟

    يجيب الأمام الرضا -صلوات الله عليه- :

    علل الشرائع و عيون أخبار الرضا ( ع ) للصدوق :

    الطالقاني ، عن الحسن بن علي العدوي ، عن الهيثم بن عبد الله الرماني قال : سألت الرضا عليه السلام فقلت له : يا بن رسول الله ! أخبرني عن علي عليه السلام لم لم يجاهد أعداءه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله ثم جاهد في أيام ولايته ؟ فقال : لأنه اقتدى برسول الله صلى الله عليه وآله في تركه جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا وذلك لقلة أعوانه عليهم ، وكذلك علي عليه السلام ترك مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله مع تركه الجهاد ثلاث عشرة سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة علي عليه السلام مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة ، إذا كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة .

    مصادر أهل السنة :


    مسند أحمد بن حنبل - 2 / 106 - ح696 :
    حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا فضيل بن سليمان يعنى النميري ثنا محمد بن أبي يحيى عن إياس بن عمرو الأسلمي عن
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل)
    وقد علق العلامة الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح 2/85


    مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 7 / 473 - ح 12023 :
    وعن
    علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنه سيكون [ بعدي ] اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل
    رواه عبد الله ورجاله ثقات )

    هذا يدل على وجود وصية للأمام علي -صلوات الله عليه- من الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- فهذا سبب كافي للأجابة على سكوته
    فلماذا أمره بالسلم و عدم القتال ؟
    للأسباب التى ذكرتها الفرقة الناجية الشيعة كما بينا أعلاه


  • #2
    المسألة ليست مسألة اقامة حرب
    بل هل نشر دعوته رغم مايتعرض له حسب زعمكم؟
    هل هاجر الى القبائل ونصحهم؟
    هل اعتزل المخالفين له ام عمل معهم وزيرا؟
    هل كان مساندا لهم من ضدهم؟؟؟؟


    اسهل الاعمال اختلاق الاعذار
    فسيتطيع واحد ان يضع رجل على رجل وياتي بـ 100 عذر لتركه اهم الاعمال في حياته ولكن من الصعب ان يقنع بها الاخرين.

    فلو اخذنا نظرة سريعة لعمل ابوبكر الصديق في نفس تلك الفترة
    فقد ارتدت الكثير من القبائل العربية سواء باتباع مدعي النبوة او منعهم الزكاة ولكن هل اعتذر حتى يبقي على اهل المدينة يأكلون التمر ويحافظ على بيضة الاسلام عندهم؟؟؟

    بل سير فوق ذلك جيش اسامة رغم ارتداد العرب وقال "
    والله لا أحل عقدة عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو أن الطير تخطفنا والسباع من حول المدينة، ولو أن الكلاب جرت بأرجل أمهات المؤمنين لأجهزن جيش أسامة.

    فالانبياء عليهم السلام تنشر تُقطع من اجل الدعوة ولايقال انهم تركوا الدعوة الي دين الحق تقية فالرسول صلى الله عليه واله وسلم قد وضعوا على رأسه سلا الجزور وحاولوا قتله وبل قتلوا مجموعة من المسلمين ولم يخضع ابدا
    فهذا فعل ابوبكر هو عين فعل الانبياء في شدتهم على الدعوة لذلك استحق ابوبكر ان يكون خير هذه الامة بعد نبيها بينما تنسبون الى علي بن ابي طالب اعمالا لاتنساب مقامه!!!

    بل الاعجب من ذلك انكم تقولون ان ابا نويرة الذي قاتل ابوبكر الصديق كان مواليا والذي جيش الجيوش لاجل ذلك ولكن علي بن ابي طالب ترك وجع الرأس واخذ يعمل في بلاط الحكام وزيرا لكي يعيش حياته كما يقال!!!!!!

    هل يعقل هذا!!!


    تعليق


    • #3
      - تقية من غدرهم و أن يقتلوه
      الله الله ياعلي! لم يخاف السحرة عندما آمنوا بالله ولم يخاف أهل الأخدود ولم يخاف أحمد بن حنبل ولم يخاف ولم يخاف ولم يخاف! ويدعي الإثنى عشرية أن علي خاف ورفض أن يبين الدين للناس وكتم الدين وكتم المصحف والله يقول

      إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون

      2- كي لا يرجعوا كفاراً
      ولكنهم أرتدوا عن الإسلام إلا ثلاثة (أنسيت) ؟

      4- سيكون من أصلابهم مؤمنين فرحمةً بهم لم يقتل أبائهم
      ولكن قاتل في الجمل والصفين من كان من أصلابهم مؤمنين

      5- قلة الناصرين :
      كيف قلة ناصرين وأبو بكر حارب ناصريه الذين رفضوا أن يؤدوا الزكاة إلا للإمام الشرعي ؟ ولكنـ علي حارب هؤلاء وأستباح دمائهم! ولم ينصرهم أو يخبرهم أن يعملوا بالتقية :d



      مسند أحمد بن حنبل - 2 / 106 - ح696 :
      حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا فضيل بن سليمان يعنى النميري ثنا محمد بن أبي يحيى عن إياس بن عمرو الأسلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل)
      وقد علق العلامة الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح 2/85

      مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 7 / 473 - ح 12023 :
      وعن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنه سيكون [ بعدي ] اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل رواه عبد الله ورجاله ثقات )
      لماذا لم يسالم وقاتل في الجمل وصفين ولم يلتزم بذلك الامر ؟ وألتزمه فقط مع أبو بكر وعمر وعثمان وألتزمه كذلك عندما كسر ضلع زوجته


      الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

      تعليق


      • #4
        الزملاء مسلم علي و الحق والاستقامة بن تيمية يرد عليكم :
        منهاج السنة الجزء الاول :
        رسول الله (بالأعوان حصل له كمال قدره أوجبت عليه من الأمر والجهاد ما لم يكن واجبا بدون القدرة والأحكام تختلف باختلاف حال القدرة والعجز)


        (فإن المسلمين تنازعوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم في مسائل أشرف من هذه وبتقدير أن تكون هي الأشرف فالذي ذكرته فيها أبطل المذاهب وأفسد المطالب وذلك أن النزاع في الإمامة لم يظهر إلا في خلافة علي رضي الله عنه وأما على عهد الخلفاء الثلاثة فلم يظهر نزاع إلا ما جرى يوم السقيفة)

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

          تحيبة طيب لمولانا شيخ الطائفة

          وفقكم الله لكل خير على الطرح اللميز

          اقول الاخوة اتباع الشيخ محمد ابن عبد الوهاب

          دائماً تخالفون القران واحاديث رسول الله صلى الله عليه واله

          بفهمكم الغير صحيح

          تعليق


          • #6
            الأخوين مسلم علي والأستقامه والحق

            احسنتم يا أتباع القرآن وفرسان الأسلام وجمعنا الله مع اخوننا الشيعه على الحق وابعدنا الله عن زيغ الشيطان.

            تعليق


            • #7

              بارك الله فيكم أخوتي
              موفقين لكل خير ..

              لم يأتوا بجديد
              في الموضوع نفسخ جواب كل شبهاتهم

              أولاً موقف أبوبكر مختلف عن موقف الأمام علي -صلوات الله عليه-
              فلو لم يجد أبوبكر من ينصره أو بالأحرى ينتخبه لمنصب الخلافة فهل كان سيطالب به ؟
              لو لم ينصره الكثير من الصحابة ؟

              وتقول :

              فالانبياء عليهم السلام تنشر تُقطع من اجل الدعوة ولايقال انهم تركوا الدعوة الي دين الحق تقية فالرسول صلى الله عليه واله وسلم قد وضعوا على رأسه سلا الجزور وحاولوا قتله وبل قتلوا مجموعة من المسلمين ولم يخضع ابدا
              فهذا فعل ابوبكر هو عين فعل الانبياء في شدتهم على الدعوة لذلك استحق ابوبكر ان يكون خير هذه الامة بعد نبيها بينما تنسبون الى علي بن ابي طالب اعمالا لاتنساب مقامه!!!

              لو كنت تقرأ قبل أن ترد لما قلت هذا الكلام
              فقد قلت سابقاً :

              علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 148 - 149
              حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثني الفضل بن خباب الجمحي قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الحمصي قال : حدثني محمد بن أحمد بن موسى الطائي ، عن أبيه ، عن ابن مسعود قال : احتجوا في مسجد الكوفة فقالوا ما بال أمير المؤمنين " ع " لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعايشة ومعاوية ، فبلغ ذلك عليا " ع " فأمر أن ينادي بالصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر الناس ، انه بلغني عنكم كذا وكذا قالوا صدق أمير المؤمنين قد قلنا ذلك ، قال فان لي بسنة الأنبياء أسوة فيما فعلت قال الله عز وجل في كتابه : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قالوا ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال أولهم إبراهيم " ع " إذ قال لقومه : واعتزلكم وما تدعون من دون الله فإن قلتم ان إبراهيم اعتزل قومه لغير مكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر . ولي بابن خالته لوط أسوة إذ قال لقومه : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ، فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم ، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصي اعذر ، ولي بيوسف " ع " أسوة إذ قال : رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه فان قلتم ان يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم ، وان قلتم انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر ، ولي بموسى " ع " أسوة إذ قال : ففررت منكم لما خفتكم فإن قلتم ان موسى فر من قومه بلا خوف كان له منهم فقد كفرتم ، وان قلتم ان موسى خاف منهم فالوصي اعذر ، ولي بأخي هارون " ع " أسوة إذ قال لأخيه : يا بن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه وأشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر . ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهم وأنامني على فراشه ، فإن قلتم فر من قومه لغير خوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهم وأنامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر .

              وقلت :


              بل الاعجب من ذلك انكم تقولون ان ابا نويرة الذي قاتل ابوبكر الصديق كان مواليا والذي جيش الجيوش لاجل ذلك ولكن علي بن ابي طالب ترك وجع الرأس واخذ يعمل في بلاط الحكام وزيرا لكي يعيش حياته كما يقال!!!!!!


              وكنا قد ردينا سابقاً :



              مصادر أهل السنة :

              مسند أحمد بن حنبل - 2 / 106 - ح696 :
              حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا فضيل بن سليمان يعنى النميري ثنا محمد بن أبي يحيى عن إياس بن عمرو الأسلمي عن
              علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل)
              وقد علق العلامة الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح 2/85


              مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 7 / 473 - ح 12023 :
              وعن
              علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنه سيكون [ بعدي ] اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل
              رواه عبد الله ورجاله ثقات )


              تعليق


              • #8

                الزميل الأخر ...

                يقول :


                الله الله ياعلي! لم يخاف السحرة عندما آمنوا بالله ولم يخاف أهل الأخدود ولم يخاف أحمد بن حنبل ولم يخاف ولم يخاف ولم يخاف! ويدعي الإثنى عشرية أن علي خاف ورفض أن يبين الدين للناس وكتم الدين وكتم المصحف والله يقول

                أقرأ الحديث الذي نسخته لصاحبك :


                علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 148 - 149
                حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثني الفضل بن خباب الجمحي قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الحمصي قال : حدثني محمد بن أحمد بن موسى الطائي ، عن أبيه ، عن ابن مسعود قال : احتجوا في مسجد الكوفة فقالوا ما بال أمير المؤمنين " ع " لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعايشة ومعاوية ، فبلغ ذلك عليا " ع " فأمر أن ينادي بالصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر الناس ، انه بلغني عنكم كذا وكذا قالوا صدق أمير المؤمنين قد قلنا ذلك ، قال فان لي بسنة الأنبياء أسوة فيما فعلت قال الله عز وجل في كتابه : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قالوا ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال أولهم إبراهيم " ع " إذ قال لقومه : واعتزلكم وما تدعون من دون الله فإن قلتم ان إبراهيم اعتزل قومه لغير مكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر . ولي بابن خالته لوط أسوة إذ قال لقومه : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ، فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم ، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصي اعذر ، ولي بيوسف " ع " أسوة إذ قال : رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه فان قلتم ان يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم ، وان قلتم انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر ، ولي بموسى " ع " أسوة إذ قال : ففررت منكم لما خفتكم فإن قلتم ان موسى فر من قومه بلا خوف كان له منهم فقد كفرتم ، وان قلتم ان موسى خاف منهم فالوصي اعذر ، ولي بأخي هارون " ع " أسوة إذ قال لأخيه : يا بن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه وأشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر . ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهم وأنامني على فراشه ، فإن قلتم فر من قومه لغير خوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهم وأنامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر .


                وتقول :


                كيف قلة ناصرين وأبو بكر حارب ناصريه الذين رفضوا أن يؤدوا الزكاة إلا للإمام الشرعي ؟ ولكنـ علي حارب هؤلاء وأستباح دمائهم! ولم ينصرهم أو يخبرهم أن يعملوا بالتقية :d

                وهل كان عند الأمام -صلوات الله عليه- في ذاك الوقت جيش كما كان لأبوبكر ؟

                وتقول :

                لماذا لم يسالم وقاتل في الجمل وصفين ولم يلتزم بذلك الامر ؟ وألتزمه فقط مع أبو بكر وعمر وعثمان وألتزمه كذلك عندما كسر ضلع زوجته
                لأنه لا يعمل على هواه
                فكما يوجد نص من مصادركم يقول له : أن تكون السلم
                يوجد نص يقول له : ستقتل من بعدي الناكثين و القاسطين و المارقين
                وكلا النصين من مصادركم و قد وثقه بعض علمائكم

                تعليق


                • #9

                  نجيب على شبهات المخالين من الروايات

                  لتعرفوا بأن الأشكالات التى تطرح ليست وليدة اليوم
                  أنما من فترة سابقة و هم يرددون هذه الشبهات :


                  المسألة ليست مسألة اقامة حرب
                  بل هل نشر دعوته رغم مايتعرض له حسب زعمكم؟
                  هل هاجر الى القبائل ونصحهم؟
                  هل اعتزل المخالفين له ام عمل معهم وزيرا؟
                  هل كان مساندا لهم من ضدهم؟؟؟؟


                  لهشام بن الحكم -رض- رد بليغ على هذه الشبهة :

                  مناقب ابن شهرآشوب :
                  قال ضرار لهشام بن الحكم : ألا دعا علي الناس عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله إلى الائتمام به إن كان وصيا ؟ . قال : لم يكن واجبا عليه ، لأنه قد دعاهم إلى موالاته والائتمام به النبي صلى الله عليه وآله يوم الغدير ويوم تبوك وغيرهما فلم يقبلوا منه ، ولو كان ذلك جائزا لجاز على آدم عليه السلام أن يدعو إبليس إلى السجود له بعد أن دعاه ربه إلى ذلك ، ثم أنه صبر كما صبر أولو العزم من الرسل

                  تعليق


                  • #10
                    احسنتم وبارك الله فيك استاذي واخي شيخ الطائفة وجزاك الباري خير الجزاء...

                    تعليق


                    • #11

                      علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 148 - 149
                      حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثني الفضل بن خباب الجمحي قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الحمصي قال : حدثني محمد بن أحمد بن موسى الطائي ، عن أبيه ، عن ابن مسعود قال : احتجوا في مسجد الكوفة فقالوا ما بال أمير المؤمنين " ع " لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعايشة ومعاوية ، فبلغ ذلك عليا " ع " فأمر أن ينادي بالصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر الناس ، انه بلغني عنكم كذا وكذا قالوا صدق أمير المؤمنين قد قلنا ذلك ، قال فان لي بسنة الأنبياء أسوة فيما فعلت قال الله عز وجل في كتابه : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قالوا ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال أولهم إبراهيم " ع " إذ قال لقومه : واعتزلكم وما تدعون من دون الله فإن قلتم ان إبراهيم اعتزل قومه لغير مكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر . ولي بابن خالته لوط أسوة إذ قال لقومه : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ، فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم ، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصي اعذر ، ولي بيوسف " ع " أسوة إذ قال : رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه فان قلتم ان يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم ، وان قلتم انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر ، ولي بموسى " ع " أسوة إذ قال : ففررت منكم لما خفتكم فإن قلتم ان موسى فر من قومه بلا خوف كان له منهم فقد كفرتم ، وان قلتم ان موسى خاف منهم فالوصي اعذر ، ولي بأخي هارون " ع " أسوة إذ قال لأخيه : يا بن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه وأشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر . ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهم وأنامني على فراشه ، فإن قلتم فر من قومه لغير خوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهم وأنامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر .
                      ماهو وجه إستدلالك بهذا ؟
                      كل هؤلاء جهروا بالأمر الإلهي ولم يختفوا ولم يخفوا الدين خوفا أو عقابا للأمة

                      وهل كان عند الأمام -صلوات الله عليه- في ذاك الوقت جيش كما كان لأبوبكر ؟
                      ألم يكن من قاتلهم أبو بكر هم أنصار لعلي رفضوا تسليم الزكاة لأحد غيره وكانت حروب دامية ؟ فنعم كان هناك جيوش لنصرة علي والتي لم ينصرها علي لابقول ولا بفعل بل أستباح دمائهم وخذلهم!


                      لأنه لا يعمل على هواه
                      فكما يوجد نص من مصادركم يقول له : أن تكون السلم
                      يوجد نص يقول له : ستقتل من بعدي الناكثين و القاسطين و المارقين
                      هل تقصد أن أبو بكر وعمر وعثمان لم يكونوا ناكثين وقاسطين ومارقين حتى يسالمهم ؟


                      ماتهرب منه الزميل
                      1- كتم علي للمصحف الذي جمعه (المصحف الصحيح المرتب)
                      والله تعالى يقول
                      إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
                      ونجد أن علي لم يظهره لافي وقت خلافة أبو بكر وعمر وعثمان ولم يظهره عندما وصل للحكم ولم يظهره إبنه الحسن وترك الأمة في ضلال!!


                      2- كتبت أن من الأسباب
                      - كي لا يرجعوا كفاراً
                      كتبت لك ولكنهم جميعا إرتدوا وفي النار مخلدين إلا 3

                      والحمد لله على نعمة الإسلام
                      التعديل الأخير تم بواسطة مسلم بن علي; الساعة 31-08-2011, 07:29 AM.

                      تعليق


                      • #12

                        والأمام علي -صلوات الله عليه- جهر بهذا في عدة مواضع
                        فكما أن الأنبياء يكتمون و يتقون حيناً و يدعون حيناً
                        هو فعل نفس الشئ
                        لكل مقامٍ مقال

                        وهذا مثال على ما أقول :

                        الإحتجاج:
                        عن إسحاق بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : خطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه خطبة بالكوفة فلما كان في آخر كلامه قال : إني لاولى الناس بالناس وما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقام الأشعث بن قيس لعنه الله فقال: يا أمير المؤمنين ! لم تخطبنا خطبة منذ قدمت العراق إلا وقلت : والله إني لاولى الناس بالناس ، وما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ! ولما ولي تيم وعدي ، الا ضربت بسيفك دون ظلامتك ؟ ! فقال له أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه : يا بن الخمارة ! قد قلت قولا فاستمع ، والله ما منعني الجبن ولا كراهية الموت ، ولا منعني ذلك إلا عهد أخي رسول الله صلى الله عليه وآله ، خبرني وقال: يا أبا الحسن ! إن الأمة ستغدر بك وتنقض عهدي ، وإنك مني بمنزلة هارون من موسى . فقلت : يا رسول الله ! فما تعهد إلي إذا كان كذلك ؟ فقال : إن وجدت أعوانا فبادر إليهم وجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك حتى تلحق بي مظلوما . فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله اشتغلت بدفنه والفراغ من شأنه ، ثم آليت يمينا أني لا أرتدي إلا للصلاة حتى أجمع القرآن ، ففعلت ، ثم أخذت بيد فاطمة وابني الحسن والحسين ثم درت على أهل بدر وأهل السابقة فناشدتهم حقي ودعوتهم إلى نصري ، فما أجابني منهم إلا أربعة رهط : سلمان وعمار والمقداد وأبو ذر ، وذهب من كنت أعتضد بهم على دين الله من أهل بيتي ، وبقيت بين خفيرتين قريبي العهد بجاهلية : عقيل والعباس . فقال له الأشعث : يا أمير المؤمنين ! كذلك كان عثمان لما لم يجد أعوانا كف يده حتى قتل مظلوما ؟ . فقال أمير المؤمنين : يا بن الخمارة ! ليس كما قست ، إن عثمان لما جلس جلس في غير مجلسه ، وارتدى بغير ردائه ، وصارع الحق فصرعه الحق ، والذي بعث محمدا بالحق لو وجدت يوم بويع أخو تيم أربعين رهطا لجاهدتهم في الله إلى أن أبلي عذري . ثم أيها الناس ! إن الأشعث لا يزن عند الله جناح بعوضة ، وإنه أقل في دين الله من عفطة عنز . ايضاح : قوله عليه السلام ، بين خفيرتين - بالخاء المعجمة والراء المهملة - أي طليقين معاهدين أخذا في الحرب وحقن دمهما بالأمان والفداء ، أو ناقضين للعهد ، قال في القاموس : الخفير : المجاز والمجير . . وخفره : اخذ منه جعلا ليجيره ، وبه خفرا وخفورا : نقض عهده وغدره كأخفره ، وفي بعض النسخ : بالحاء المهملة والزاي المعجمة من قولهم : حفزه . . أي دفعه من خلفه ، وبالرمح : طعنه ، وعن الامر : أعجله وأزعجه ، قاله الفيروزآبادي. وقال : ابلاه عذرا : أداه إليه فقبله.

                        وألم يموت بعض الموحدين في سبيل دعوة رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-
                        فهل نقول بأن رسول الله خذلهم و لم ينصرهم ؟

                        أما باقي كلامك حول مصحف علي -صلوات الله عليه-
                        فلا يستحق الرد لأنه بلا دليل معتبر




                        وقفنا على سبب اخر :

                        7- حقن دماء أصحابه من الشيعة :


                        علل الشرائع:
                        أبي ، عن سعد ، عن النهدي ، عن أبي محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنما أشار علي عليه السلام بالكف عن عدوه من أجعل شيعتنا ، لأنه كان يعلم أنه سيظهر عليهم بعده ، فأحب أن يقتدي به من جاء بعده فيسير فيهم بسيرته ، ويقتدي بالكف عنهم بعده .

                        فقد أنقد الأمام ما يستطيع أنقاذه من شيعته

                        تعليق


                        • #13

                          أحسنتم أخي غيوم ...
                          وفقكم الله لكل خير و حفظكم من سوء
                          وصلى الله على محمد وال محمد

                          كتبت هذا الموضوع ليتبين بأنه يمكن عن الطريق الروايات عن أهل البيت -صلوات الله عليهم- رد أغلب الشبهات المثارة حول هذا الموضوع

                          وهذا إن دل فسيدل على حرص الأئمة -صلوات الله عليهم- على بيان موقف الأمام الحقيقي و كشف جميع الشبهات المثارة حول هذا الموضوع

                          تعليق


                          • #14

                            اللهم صلى على محمد وال محمد

                            صلى الله عليك يا سيدي و يامولاي سكوتك حجة و كلامك حجة
                            حتى تعابير وجهك إن غضبت أو رضيت حجة
                            ياحجة الله و حجة الأسلام و المسلمين
                            ياعلي

                            تعليق


                            • #15

                              والأمام علي -صلوات الله عليه- جهر بهذا في عدة مواضع
                              فكما أن الأنبياء يكتمون و يتقون حيناً و يدعون حيناً
                              هو فعل نفس الشئ
                              لكل مقامٍ مقال
                              هذا كذب.. علي رضي الله عنه لم يرد عنه نص أن الله نصبه هو إثنى عشر من أولاده أئمة على الخلق وأنهم يخلقون ويرزقون وأنهم هم أرباب الأرض والسماوات
                              أما الأنبياء فقد كذبت! فلايوجد دين يؤخذ بالتقية وإلا لما قامت حجة من أقوال النبي إلا وقد يعزوها من لايوافق كلامه هواهم إلى التقية!



                              أما باقي كلامك حول مصحف علي -صلوات الله عليه-
                              فلا يستحق الرد لأنه بلا دليل معتبر
                              هذا كذب

                              مركز الأبحاث العقائدية
                              السؤال: قرآن علي (عليه السلام) فيه إيضاحات لبعض الآيات
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
                              تقولون انة يوجد مصحف غير الذي بين ايدينا فيه قراءة أهل البيت عليهم السلام والسؤال لماذا لم يظهر هذا المصحف في عهد الإمام علي وأولادة الحسن والحسين علية وعليهم السلام ولم يقرأو به ولو مرة واحدة وتركونا على هذا القرآن طوال هذه المدة
                              ارجو الاجابة وجزاكم الله خيرا
                              الجواب:
                              الأخت ام علي المحترمة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              قراءة علي (عليه السلام) للقرآن رواها حفص عن عاصم عن عبد الرحمن السلمي الذي كان يأخذ قراءته عن علي (عليه السلام) وهذا غير القرآن الذي جمعه علي (عليه السلام), فهو نفس القرآن الذي بيد المسلمين مع إختلاف في ترتيب الآيات وإيضاح لبعض الآيات وللمزيد أرجع إلى الموقع (الأسئلة العقائدية/ القرآن وعلومه/ الفائدة من اظهار الإمام الحجة (عجل الله فرجه) لمصحف الإمام علي (عليه السلام)).
                              ودمتم برعاية الله
                              فكما نرى هو نفس المصحف ولكن ترتيب الآيات مختلف ... ماشاء الله فعلا لاتقولون بالتحريف!!!
                              فلو تغير الترتيب تغير السياق وتغير التفسير وتغيرت الأحكام وأصبح القرآن لاقيمة له ... نعوذ بالله من الكفر وأعداء الدين!


                              لم تجيب يازميلنا على قولك (حتى لايرجعوا كفارا) وقلنا لك الجميع كفار مخلدون عندك في النار إلا 3


                              نعم لو كان الأمر أن من رفض دفع الزكاة رفضها لعدم تسليمها للحاكم الشرعي للزمك من ذلك أحد أمرين

                              1- لم يخبرهم علي أن يسلموهم تقية ليحقنوا دمائهم
                              2- لم ينصرهم بالسيف على أعداء الدين وهم وقتها كثرة فكان يستطيع قيادة الجيوش! بينما هو قاتلهم واستباح دمائهم

                              والحمد لله على نعمة الإسلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X