إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقائق حول النص على أمامة المسلمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقائق حول النص على أمامة المسلمين






    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصل الله على محمد واله الطيبين الطاهرين



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بالف خير



    لقد استتب الأمر حين رحيل سيد البشر وأشرفهم محمد ص واله إلى أصحاب السقيفة



    فعقد القوم أزمت أمورهم على أبو بكر وزعموا أن الأمر شورى لكن هل صدق الصحابة و أهل السنة والجماعة على أن أمر المسلمين شورى

    دعونا ألان من النصوص والأقاويل ولننظر إلى ما زعموه على ارض الواقع فهل يصح هذا المبدأ لديهم



    نظرة حيادية

    لو

    سلمنا جدلاً أن خلافة أبو بكر بالشورى فان أصل الخلاف لا يعدم من عاهة

    والسبب يكتمن بان أبو بكر لم يكن يتصور أن خلافة شورى كيف

    السبب واضح جداً

    وذلك يتعلل بان أبو بكر أدلا بالأمر أي ( الخلافة ) لعمر من بعده من دون مشورة المسلمين وهذا يعني أن مبدأ الشورى لم يتحقق في خلافة عمر



    هذا من جانب

    الجانب الأخر أن عمر كذلك على منهج أبو بكر لم يكن يعتقد أن الأمر شورى

    والسبب أن عمر جعل الأمر أي ( الخلافة ) بين ستة وفرض على المسلمين أن ينتخب احدهم للخلافة وبهذا تنعدم الشورى لفرض عمر على المسلمين



    والعجيب ان احمد في مسنده نقل عن عمر (‏ ‏قال اي عمر وإن الناس يأمرونني أن أستخلف ) وبهذه العبارة الخطيرة تبين ان الناس قد اصرو على عمر أن يعين الخليفة من بعده

    وبهذا أصبح الأمر أكثر وضوحا من تأييد الناس لسن أبو بكر و استخلافه عمر من دون مشورة وكذلك وجوب على عمر أن يعين الخليفة من دون شورى



    خلاصة ما أريد أن أصل أليه حتى لا يصبح الموضوع طويل

    لقد زعم المخالفين لمذهب أهل البيت عليهم السلام أن خلافة المسلمين بالشورى ولكي نختصر الطريق نبين اختلافهم بهذه المزعومة



    1_ زعمهم أن الخلافة بالشورى لكن نرى اهل الشورى خالفوا هذه المزعومة كما تبين



    2_ زعمهم أن على الخليفة أن يعين من يستخلف من بعده كما فعل أبو بكر بتعيين عمر وهذا خلاف الشورى ويقودنا الى التعيين بالنص خلاف الشورى



    3_ ثم آل قولهم على أن الخلافة بالقهر والقوة كما فعل معاوية لعنة الله عليه مع أمام زمانه الحسن ابن علي عليهما السلام فضرب الشورى بعرض الجدار ونتزع الخلافة من الامام الشرعي بالقهر والتسلط



    وبعد بيان التهافت والاختلال من مشروع الشورى المزعوم هل يمكن لاي عاقل أن يكون أبو بكر انصح للأمة

    حيث أبو بكر يخاف على المسلمين من الفرقة يعين عمر وعمر أفضل من الرسول الذي جعل الأمر بين ستة والنبي ص واله لم يعين للمسلمين خليفة ويتركهم من دون راع



    وهل يصمد مبداء الشورى أمام الآيات الواضحة التي تثبت أن الخلافة من قبل الله سبحانه وتعالى



    أليكم أحبتي بعض الآيات التي تثبت أن الخلافة والإمامة بالنص وليس بالشورى المزعومة

    واذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة

    يا داوود إنا جعلناك خليفة في الارض فأحكم بين الناس بالحق - ( ص / 26 ).

    هو الذي جعلكم خلائف في الارض فمن كفر فعليه كفره - ( فاطر / 39 ).

    ان الله اصطفى ادم ونوح وال إبراهيم - ( آل عمران / 33 ).

    ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا - ( فاطر / 32 ).

    الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس - ( الحج / 75 ).

    وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار - ( ص / 47 ).

    وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ [الأنبياء : 73]

    وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ [القصص : 5]

    وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ [السجدة : 24]

    وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة : 124]



    الخلاصة نلاحظ من هذه الآيات القرآنية الكريمة أن الجعل من الله وكذلك الاصطفاء

    فلا وجود للشورى امام هذه الايات المحكمة من كون الخلافة بالجعل من قبل الله



    والان بعد ان بينا فساد الاعتقاد في مبداء الشورى نورد سؤال الى المخالفين



    هل تستطيعون أن تثبتوا أن احد من الأنبياء الذين سبقوا نبينا محمد ص واله ترك الخلافة بينهم شورى لقومه وان اقوام تلك الانبياء قد استخلفوا بالشورى كما تزعمون في حق هذه الأمة





    والسلام على من هو ولي رسول الله في كل مؤمن ومؤمنة

    والسلام على من كان بمنزلة هارون من موسى لتفضيل هارون على سائر قوم موسى وكذلك علي على سائر قوم النبي ص واله

    والسلام على الخليفة من بعد رسول الله الذي استخلفه الرسول وقال انت خليفتي من بعدي



    والسلام على الثقل الأصغر المقرون بكتاب الله



    والحمد لله على نعمة الولاية




  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......... الإمامة بالشورى وليس بالنص والدليل على ذلك أين هذا الإمام المنصوص عليه منذ أكثر من ألف سنة فهل من المعقول أن يبقى الناس بدون إمام منذ أكثر منذ ألف سنة منصوص عليه من الله ؟؟

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......... الإمامة بالشورى وليس بالنص والدليل على ذلك أين هذا الإمام المنصوص عليه منذ أكثر من ألف سنة فهل من المعقول أن يبقى الناس بدون إمام منذ أكثر منذ ألف سنة منصوص عليه من الله ؟؟
      حياك الله
      نرجو منك عدم الخروج من اصل الموضوع فنحن نتكلم عن الشورى في صدر الاسلام

      وانت تتكلم عن الامام الحجة المهدي عجل الله فرجه الشريف
      وقد اتفق ائمة المذاهب على ان الامام المهدي هو الذي يصلي خلفه عيسى ابن مريم عليه السلام
      وقد ذكره البخاري بلفظ ( امام ) !!!!!!!


      فنرجو منك ان تحاور في صلب الموضوع
      اين الشورى المزعومة
      وكيف توفقون بين الايات التي تفيد ان الخلافة والامامة بالنص من قبل الله عز وجل
      وقد ضربها ابو بكر وعمر بعرض الجدار وحتى سيدكم معاوية لم يقبل بالشورى
      وانما كان يعتقد ان الخلافة بالغلبه والقهر والتسلط
      ننتظر ردك على الموضوع

      تعليق


      • #4
        للعلم أنا لست سني بل اباضي

        أنا لم أخرج من الموضوع فأنت تقول بالنص و أنا أقول بالشورى وانا أرد عليك السؤال كيف يكون بالنص ويترك الناس بلا إمام منصوص عليه من الله أكثر من ألف سنه ؟؟

        تعليق


        • #5

          أنا لم أخرج من الموضوع فأنت تقول بالنص و أنا أقول بالشورى وانا أرد عليك السؤال كيف يكون بالنص ويترك الناس بلا إمام منصوص عليه من الله أكثر من ألف سنه ؟؟

          ما هو دليلك على ان الخلافة بالشورى من كتاب الله
          اريد منك ايات وتبين لي سبب نزولها

          اما انا فقد وضعت ادلتي من كتاب الله


          كيف يكون بالنص ويترك الناس بلا إمام منصوص عليه من الله أكثر من ألف سنه
          كيف لم ينص على امام طوال هذه الفتره
          نحن في مذهبنا قد صحة الروايات بان الامام الحجة ابن الحسن هو الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت عليهم السلام

          وقد وردت روايات ايضا في كتب مخالفينا بان الامام الحجة هو الخاتم للائمة الاثنا عشر

          وهو الامام القائم

          افصح لنا ما يدور في ذهنك فما نقوله من البديهيات فكيف تقول لا يوجد نص على امام بعد هذه الفترة



          عليك بالأئمة الاثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر
          أبو تراب حسن حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى
          والصادق إدع جعفرا بين الورى موسى هو الكاظم وإبنه علي
          لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمور علي النقي دره منثور والعسكري
          الحسن المطهر محمد المهدي سوف يظهر

          تعليق


          • #6
            كيف لم ينص على امام طوال هذه الفتره
            نحن في مذهبنا قد صحة الروايات بان الامام الحجة ابن الحسن هو الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت عليهم السلام

            وقد وردت روايات ايضا في كتب مخالفينا بان الامام الحجة هو الخاتم للائمة الاثنا عشر

            وهو الامام القائم
            والرد
            ما فائدة إمام منصوب من الله ولم يراه الناس من قبل 1000 سنة ؟ إذا كان الله نصب علينا إمام وهذا الإمام غير موجود أو غائب إذ ما الفائدة من إمام منصب من الله وغائب ؟؟ من يحكم الناس على طول هذه المدة ؟ الآن وقبل ذلك يحكم الطغاة فهل الله نصب علينا الطغاة ؟
            يقول الله تعالى في سورة المائدة ::
            وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .. فهل أهل الإنجيل منصبين من الله ؟
            أقرأ وتدبر ويقول الله ::
            وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.. أي أن هناك من يحكم بما أنزل الله ومن لا يحكم بما أنزل الله فالذين لا يحكمون بما أنزل الله هم فاسقون .
            ويقول الله تعالى ::
            إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.. فهل الربانيون والأحبار منصبون من الله والله يقول ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون .

            تعليق


            • #7
              يا اخينا انت اباضي والموضوع لاهل سنة الجماعة وانا شخصيا ليس لي اطلاع على مذهبك واسئلتك تجعلني لا الزمك بما يقوله اهل سنة الجماعة
              وعلى كل الاحوال اشك بانك قراني
              نجيب على تسائلاتك حتى لا تكون شبهه

              ما فائدة إمام منصوب من الله ولم يراه الناس من قبل 1000 سنة ؟ إذا كان الله نصب علينا إمام وهذا الإمام غير موجود أو غائب إذ ما الفائدة من إمام منصب من الله وغائب ؟؟ من يحكم الناس على طول هذه المدة ؟ الآن وقبل ذلك يحكم الطغاة فهل الله نصب علينا الطغاة ؟
              الفائدة او العلة ان الله سبحانه وتعالى ادخره ليوم يعم فيه صلاح المسلمين والدنيا
              والله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل وانتم تسئلون

              ثم من قال ان الطغاة هم منصوبون الم يتعلل موضوعنا بان يكون الخليفة منصب من قبل الله لا من اختيار الناس لان الناس لم يسلمو على انفسهم من الانحراف والكفر والردة فكيف ينصبون خليفه لهم وهم بهذه الدراجات
              اليس من المعقول ان تتدخل السماء بأختيار الخليفة والنص عليه



              يقول الله تعالى في سورة المائدة :: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ .. فهل أهل الإنجيل منصبين من الله ؟
              أقرأ وتدبر ويقول الله ::
              وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.. أي أن هناك من يحكم بما أنزل الله ومن لا يحكم بما أنزل الله فالذين لا يحكمون بما أنزل الله هم فاسقون .

              .
              يا رجل هداك الله
              حينما تضع الايات تأمل فيها جيدا
              كل هذه الايات تثبت ان الذي يحكم خلاف الكتب المنزلة من قبل الله عز وجل فهو كافر
              لان الله هو المشرع

              وليس كما ذهبت


              فمثلا علي ابن ابي طالب كان يحكم بقاع المسلمين كلها
              فلا يمكن ان يحكم في كل ما اختلف فيه اهل ذلك المصر

              شني عده البساط السحري

              فعليه يضع عليهم والي فان كان فقيها حكم بما انزل الله وان لم يحكم بما حكم الله فهو فاسق عن امر ربه راداً لحكمه

              هل فهمت الان



              ويقول الله تعالى :: إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.. فهل الربانيون والأحبار منصبون من الله والله يقول ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
              يا رجل افهم الاية جيداً

              الله سبحانه وتعالى انزل التوراة فيها الاحكام
              يحكم بها من النبيون ؟؟؟؟؟؟؟؟

              ثم من يحكم الربانيون الذين استحفظو من كتاب الله وليس كله !!!!!!!!
              فالربانيون الذين استحفظو
              ان لم يحكمو بما انزل الله في كتابه المنزل على الانبياء فهم كافرون لعلمهم بحكم الله ولم يحكمو بحكمه ؟؟؟؟؟

              وهذا هو ديدن العلماء في كل الديانات ولا يعني انهم منصبون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              هل فهمت وانما استحفظو بعض الكتاب وعلمو احكامه وهذا ليس بتنصيب
              وانا اعجب من ايرادك هذه الاية لتدفع بها الايات
              التي تثبت ان الله سبحانه وتعالى
              هو الذي يصطفي عباده للخلافة والامامة لا بل الشورى



              نرجو من شخصك الكريم عدم تشتيت الموضوع
              والموضوع لاهل السنة والجماعة مع شديد احترامنا لك

              تعليق


              • #8
                فعليه يضع عليهم والي فان كان فقيها حكم بما انزل الله وان لم يحكم بما حكم الله فهو فاسق عن امر ربه راداً لحكمه
                إذ ما فائدة إمام منصوب من الله وولاته يحكمون بغير ما أنزل الله ؟

                على العموم سأبين لك المباديء السياسيه عند الإباضيه
                أسس الإباضية مبادئهم السياسية على مجموعة من القواعد الكلية المستوحاة من نصوص الكتاب العزيز والسنة المجتمع عليها مع اعتبار جانب العرف والواقع المتغير حسب الزمان والمكان، وهذه القواعد هي:
                القاعدة الأولى: الحاكم يجب أن يكون من المؤمنين.
                يقول تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}النساء: 59.
                ويقول تعالى:{وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}النساء: 83.
                وهذه القاعدة تشير إلى وجوب كون الحاكم من جماعة المؤمنين، وهي كما يُلحظ لا تشترط أن يكون الحاكم أكثر الناس زهداً وورعاً، وإنما تؤكد على وجوب أن يصدق عليه صفة الإيمان، وهو عدم التلبس بما يخل بعدالة المؤمن من معاصي ومفاسد. يقول أبو المؤثر (ت 287هـ): "الذي يستحق الإمامة إذا كان ورعاً بصيراً بما يأتي ويتقي، وكان يبصر الولاية والبراءة، وكان قوياً على إقامة الحق"([7]).
                القاعدة الثانية: أهمية العلم والقدرة البدنية في الحاكم.
                يقول تعالى:{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِوَالْجِسْمِ}البقرة:247.
                وقد مرّ العالم الإسلامي بفترات عصيبة حين تولى أمرها الجهلة والضعفاء بدنياً. يقول أبو المؤثر: "وإن عجز عن أخذ الحقوق وإقامة الحدود ونكاية العدو، وصار عجزه دعاية لتبطيل الحدود وبطلان الأحكام وظهور العدل، ووضح ذلك للمسلمين، فقد صار معطلاً لحدود الله، يعزل ويقام غيره ممن يقوم بذلك ويبلغ فيه الحق"([8]).
                القاعدة الثالثة: مساواة البشر في حظوظ وصولهم إلى درجة الحكم.
                يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}الحجرات: 13.
                تؤكد هذه القاعدة على مبدأ المساواة البشرية فهي بالتالي تلغي أسس التفاضل الجاهلية التي كانت سائدة في المجتمعات البشرية المختلفة كالقبلية والعرقية والمادية، فالمسلمون جميعاً سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى أي بمقدار تحليه بأخلاق وآداب الإسلام، ومن هذا المنظور السامي فإن القرشية والعلوية والأموية والعرقية لا أصل لها في الإسلام، بل إن القرآن ينسب هذه النوعية من المفاضلة حسب الأعراق إلى الشيطان الرجيم، حيث أورد على لسانه إقراره السافر عن سبب عصيانه لأمر الله وهو اعتبار أصله أفضل من أصل آدم، حيث قال:{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}الأعراف:12. وقد قال تعالى قاطعاً السبيل أمام شبهة التفاضل العرقي {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}الأحزاب: 40، فالقرابة من الرسول صلى الله عليه و سلم لا تغني في ميزان الله شيئاً بل أنها تحقق فوضى الوسائط، ولو كانت تغني من الحق شيئاً لأغنت ابن نوح وزوجته، وزوجة لوط، ولأغنت أبا لهب من الحريقواللهب، وحين نزل قوله تعالى{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ}الشعراء: 214، جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يتفخذ أفخاذ قريش فخذاً فخذاً حتى أتى إلى بني عبدالمطلب فقال: "يا بني المطلب إن الله أمرني أن أنذركم، فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً، ألا إن أوليائي منكم المتقون، ألا لأعرفن ما جاء الناس غداً بالدين فجئتم بالدنيا تحملونها على رقابكم يا فاطمة بنت محمد ويا صفية عمة محمد اشتريا أنفسكما من الله، فإني لا أغني عنكما من الله شيئاً"([9]).
                القاعدة الرابعة: الشورى هي أساس اختيار الحاكم وتدبير أمور الحكم.
                يقول أبو المؤثر: "ومن دين المسلمين إقامة الأئمة عن تراض ومشورة"([10]). واستدلوا لذلك بنصوص محكمة من الكتاب العزيز منها:
                قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}الشورى: 38.
                وقوله تعالى:{فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ}آل عمران: 159.
                وهي قاعدة كلية غير مقيدة بصور الممارسات البشرية السابقة، بل هي موكلة لطبيعة المجتمع الإسلامي الثقافية والاجتماعية المتغيرة زمانياً ومكانياً، فقد تكون محصورة في فئة معينة ذات مواصفات قياسية خاصة كالعلم والتقوى والحكمة كما هو الحال مع تعيين عمر بن الخطاب لستة شخصيات مرموقة في الدولة الإسلامية تختار من بينها فرداً يقود الأمة، أو قد تتم من خلال مجالس بلدية أو برلمانات تمثل عقلاء الأمة ومثقفيها، أو قد يكون مفتوحاً كما هو الحال مع الانتخابات العامة للمفاضلة بين الأفراد الذين تتحقق فيهم مواصفات الترشح لمنصب الحاكم، وهذا كله يفهم من خلال أمره تعالى باعتبار عرف المجتمع إذا لم يتصادم مع قواعد الشريعة حيث يقول عز وجل {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}الأعراف: 199.
                القاعدة الخامسة: العدل أساس الحكم.
                يقول تعالى:{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ}النساء: 58.
                ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَآ الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}المائدة:8
                ويقول تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى}النحل: 90.
                ويقول تعالى:{وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ}الشورى: 15.
                القاعدة السادسة: تحريم الظلم.
                يقول تعالى:{وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ}يونس: 13.
                ويقول تعالى:{إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ}الشورى: 42.
                القاعدة السابعة: وجوب تحكيم شرع الله.
                يقول تعالى:{فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}المائدة: 48.
                ويقول تعالى: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ}المائدة: 49.
                ويقول تعالى:{فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}المائدة: 44.
                ويقول تعالى:{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}المائدة: 45.
                ويقول تعالى:{وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}المائدة:47.
                وقد ترجم الإباضية هذه المبادئ في حياتهم واعتبروها جزءاً من هويتهم، الأمر الذي حدا بمفكري العالم الإسلامي من خارج الدائرة الإباضية إلى الوقوف إجلالاً واحتراماً لهذا الانجاز المبهر والفريد في تاريخ البشرية، ففاضت في ثنايا كلامهم الأماني بامتثال هذه المعاني القرآنية العظيمة التي انفرد الإباضية بتطبيقها والتنعم بلذتها.
                يقول الدكتور حسن الترابي: "بعد هذه المعالجة الاصطلاحية لكلمة الديمقراطية ومغزى استعمالها في اللغة العربية، وفي سياق الكلام عن نظام الحكم الإسلامي يمكن أن نتناول الكلمة الإسلامية المقابلة وهي "الشورى"، ولعل الأدب الإسلامي السياسي الحديث هو الذي روج الكلمة وأضفى عليها قيمتها ومضامينها ذات الشأن بعد أن كانت كتب الفقه القديمة لا تعنى بها كثيراً ولا تقيم لها هذه القيمة الجليلة، لأن الممارسة السياسية الشورية لم تكن واسعة ولا ذات خطر في التاريخ الإسلامي"([11]).
                وهذا التأكيد المفعم بكثير من الأسى والحسرة على غياب الممارسة الشورية في تاريخ الأمة يتبعه الدكتور الترابي بالقول "وكاد التاريخ الإسلامي يخلو من الإجراءات الشورية المطلقة في تعيين الولاة. وما كان من الشورى لم يكن عن حرية ورضى وضبط كما يقتضي الدين. لكن سنة الاختيار الشوري المرضي قد عرفت أحياناً، ولا سيما في مناطق الخوارج([12])، فقد ظل الإمام لدى الإباضية من باطن عمان يختار بنحو قريب من الطريقة الشورية التي يقتضيها الإسلام، فحين يموت إمام كانت جماهير من يمثلون الجماعة يأتمرون من أجل هذا الشأن، وتخرج منهم طائفة من العلماء والقادة، يمرون على أعيان المؤهلين للخلافة ويستطلعون مواقفهم ثم يزكون من يرونه أقربهم زكاة وقوة، ويعرضون أمره على الجماهير المؤتمرة فإذا أمضوه عقدت له البيعة بشرطها المأخوذة. أما السنة الأغلب في الممارسة السياسية الإسلامية، فالذي يغلب عليها هو ولاية العهد وميراث الخلافة أو استلاب الأمر بالانقلاب أو التمكن في ناحية إقليمية"([13]).
                ويقول الدكتور حسين عبيد غباش: "وفي السياق التاريخي الإسلامي نجد أن تطبيق مبدأي الاجماع والتعاقد قد عُلق واقعاً ... في حين طبق العمانيون هذين المبدأين على مستوى الإمامة وعلى مستوى الدولة والمجتمع، بل وفي كل الأمور، وذلك منذ القرن الثاني الهجري، (القرن الثامن الميلادي). بعبارة أخرى، امتدت هذه التجربة العمانية، مع بعض الانقطاع، اثني عشر قرناً. وإذا سلمنا بأن التطبيق الكامل لمبدأي الشورى والانتخاب الحرّ لزعيم الأمة –أي الإجماع والتعاقد- هما جوهر الديمقراطية، فإن الإمامة الإباضية العمانية يمكن أن تعد أطول تجربة ديمقراطية في تاريخ الإنسانية"([14]).

                كيفية تعامل الفكر الإباضي مع الظلم:
                يرى الإباضية أن الإسلام أباح خلع السلطة التي تقوم باستحياء النساء، وقتل الأبناء، وإراقة الدماء، واستدلوا لذلك بمجموعة من النصوص المحكمة من الكتاب العزيز، منها قوله تعالى{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}المائدة: 45، وقوله عز وجل:{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ}هود: 113، واستقراء لعمومات نصوص كثيرة تدعو إلى نصرة الحق ومحاربة الباطل كقوله تعالى{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}المائدة: 2، وقوله عز وجل {إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}العصر: 3، إلى غير ذلك.
                وخلع السلطة يجب أن لا يكون عملية عشوائية، فإن تعذر حصولها بالطرق السلمية جاز المصير إلى الخيار العسكري، ولكن يشترط في الخيار العسكري أن يكون للثوار نصف قوات السلطة الفاسدة ونصف عتادها حيث يقول ابن بركة: "لزم المسلمين جهاد عدوهم ومحاربته إذا صاروا كنصف عدده، فالفرض ساقط عنهم قبل ذلك"([15])، وقد استلهموا هذه القاعدة من قوله تعالى{الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌصَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}الأنفال: 66، وتوفير هذا العدد لا يتأتى إلا حين تكون الدعوة قد تغلغلت في جسد المجتمع الذي ينقلب هو بدوره على جميع مظاهر الفساد، فالخيار العسكري في الفكر الإباضي أشبه ما يكون بالإنقلاب الأبيض غير المسلح، وذلك لتجنيب الأمة ويلات الفتن والحروب الداخلية.



                تعليق


                • #9
                  إذ ما فائدة إمام منصوب من الله وولاته يحكمون بغير ما أنزل الله ؟
                  نحن جعلنا في تعليل السبب الذي من اجله بيناه
                  والا ما ذنب الامام ان كان الوالي ليس معصوم
                  ثم نحن لم نقل انه لم يحكم بحكم الله
                  وان تعذر على الوالي معرفة الحكم فيتوقف حكمه ولم يصدره حتى يستشير الامام بذلك والا يكون مصدق للاية


                  وهذه القاعدة تشير إلى وجوب كون الحاكم من جماعة المؤمنين، وهي كما يُلحظ لا تشترط أن يكون الحاكم أكثر الناس زهداً وورعاً، وإنما تؤكد على وجوب أن يصدق عليه صفة الإيمان،
                  يعني ما كان عالم لم تفده رتب العلم وعليه نلجئ الى اراذل القوم بالعلم فيحكمون الناس ويتسلطون عليهم وبهذا
                  يعم جهل الحكم لعدم الرادع والتخوف على النفس من سطوة الحكم على الناس

                  خرابيط

                  الله يأمر المؤمنين بان يتبعون من هم مقرونين بذات الله ورسوله
                  وانتم تحكمون خلاف حكم الله


                  على كل حال أخي الكريم نجحت بتشتيت الموضوع وعليه لم نرد على اسئلتك التي تكون خارج دائرة الموضوع
                  هداك الله

                  تعليق


                  • #10
                    يعني ما كان عالم لم تفده رتب العلم وعليه نلجئ الى اراذل القوم بالعلم فيحكمون الناس ويتسلطون عليهم وبهذا
                    يعم جهل الحكم لعدم الرادع والتخوف على النفس من سطوة الحكم على الناس

                    خرابيط

                    الله يأمر المؤمنين بان يتبعون من هم مقرونين بذات الله ورسوله
                    وانتم تحكمون خلاف حكم الله
                    الله يهديك أنت تفسر على هواك أقرأ الموضوع كامل وما أقتبست منه اقبسه كاملا ::
                    وهذه القاعدة تشير إلى وجوب كون الحاكم من جماعة المؤمنين، وهي كما يُلحظ لا تشترط أن يكون الحاكم أكثر الناس زهداً وورعاً، وإنما تؤكد على وجوب أن يصدق عليه صفة الإيمان، وهو عدم التلبس بما يخل بعدالة المؤمن من معاصي ومفاسد. يقول أبو المؤثر (ت 287هـ): "الذي يستحق الإمامة إذا كان ورعاً بصيراً بما يأتي ويتقي، وكان يبصر الولاية والبراءة، وكان قوياً على إقامة الحق"([7]).

                    يعني ليسو بعصاة ولا من هذا القبيل أي عدم التلبس بما يخل بعدالة المؤمن من معاصي ومفاسد وكان قويا على إقامة الحق .

                    تعليق


                    • #11

                      الله يهديك أنت تفسر على هواك أقرأ الموضوع كامل وما أقتبست منه اقبسه كاملا ::
                      وهذه القاعدة تشير إلى وجوب كون الحاكم من جماعة المؤمنين، وهي كما يُلحظ لا تشترط أن يكون الحاكم أكثر الناس زهداً وورعاً، وإنما تؤكد على وجوب أن يصدق عليه صفة الإيمان، وهو عدم التلبس بما يخل بعدالة المؤمن من معاصي ومفاسد. يقول أبو المؤثر (ت 287هـ): "الذي يستحق الإمامة إذا كان ورعاً بصيراً بما يأتي ويتقي، وكان يبصر الولاية والبراءة، وكان قوياً على إقامة الحق"([7]).
                      يا رجل
                      انا اعتقادي بان الامام يجب ان يكون معصوم ومنصب من قبل الله ورسوله
                      وانت ترى فقط صفة الايمان به على الظاهر

                      فشتان بين الامرين


                      ما زال السؤال قائم للوهابية وسنة الجماعة

                      هل ابو بكر كان يعتقد بالشورى وان كان كذلك لماذا نص على عمر
                      وهل كان عمر يعتقد بالشورى وان كان كذلك لماذا عين على المسلمين ستة
                      وهل معاوية كان يعتقد بالشورى وان كان كذلك لماذا انتزع الخلافة من الامام الحسن عليه السلام
                      اين الشورى التي تزعمون
                      فقد اختلفتم كثيراً

                      قلتم ان الخلافة شورى وقد نص ابو بكر على عمر وكذلك فعل عمر
                      ثم قلتم انها بالغلبة كما اخذها معاوية بالقهر


                      فاين الشورى المزعومة

                      تعليق


                      • #12
                        يا رجل
                        انا اعتقادي بان الامام يجب ان يكون معصوم ومنصب من قبل الله ورسوله
                        وانت ترى فقط صفة الايمان به على الظاهر
                        ومن قال لك على الظاهر أرى أنك تفسر القول كيفما تشاء ...
                        المهم أنصفو أمامتنا من يخالفنا في المذهب والحمد لله .....

                        يقول الدكتور حسن الترابي: "بعد هذه المعالجة الاصطلاحية لكلمة الديمقراطية ومغزى استعمالها في اللغة العربية، وفي سياق الكلام عن نظام الحكم الإسلامي يمكن أن نتناول الكلمة الإسلامية المقابلة وهي "الشورى"، ولعل الأدب الإسلامي السياسي الحديث هو الذي روج الكلمة وأضفى عليها قيمتها ومضامينها ذات الشأن بعد أن كانت كتب الفقه القديمة لا تعنى بها كثيراً ولا تقيم لها هذه القيمة الجليلة، لأن الممارسة السياسية الشورية لم تكن واسعة ولا ذات خطر في التاريخ الإسلامي"([11]).
                        وهذا التأكيد المفعم بكثير من الأسى والحسرة على غياب الممارسة الشورية في تاريخ الأمة يتبعه الدكتور الترابي بالقول "وكاد التاريخ الإسلامي يخلو من الإجراءات الشورية المطلقة في تعيين الولاة. وما كان من الشورى لم يكن عن حرية ورضى وضبط كما يقتضي الدين. لكن سنة الاختيار الشوري المرضي قد عرفت أحياناً، ولا سيما في مناطق الخوارج([12])، فقد ظل الإمام لدى الإباضية من باطن عمان يختار بنحو قريب من الطريقة الشورية التي يقتضيها الإسلام، فحين يموت إمام كانت جماهير من يمثلون الجماعة يأتمرون من أجل هذا الشأن، وتخرج منهم طائفة من العلماء والقادة، يمرون على أعيان المؤهلين للخلافة ويستطلعون مواقفهم ثم يزكون من يرونه أقربهم زكاة وقوة، ويعرضون أمره على الجماهير المؤتمرة فإذا أمضوه عقدت له البيعة بشرطها المأخوذة. أما السنة الأغلب في الممارسة السياسية الإسلامية، فالذي يغلب عليها هو ولاية العهد وميراث الخلافة أو استلاب الأمر بالانقلاب أو التمكن في ناحية إقليمية"([13]).
                        ويقول الدكتور حسين عبيد غباش: "وفي السياق التاريخي الإسلامي نجد أن تطبيق مبدأي الاجماع والتعاقد قد عُلق واقعاً ... في حين طبق العمانيون هذين المبدأين على مستوى الإمامة وعلى مستوى الدولة والمجتمع، بل وفي كل الأمور، وذلك منذ القرن الثاني الهجري، (القرن الثامن الميلادي). بعبارة أخرى، امتدت هذه التجربة العمانية، مع بعض الانقطاع، اثني عشر قرناً. وإذا سلمنا بأن التطبيق الكامل لمبدأي الشورى والانتخاب الحرّ لزعيم الأمة –أي الإجماع والتعاقد- هما جوهر الديمقراطية، فإن الإمامة الإباضية العمانية يمكن أن تعد أطول تجربة ديمقراطية في تاريخ الإنسانية"([14]).

                        تعليق


                        • #13

                          ما زال السؤال قائم للوهابية وسنة الجماعة

                          هل ابو بكر كان يعتقد بالشورى وان كان كذلك لماذا نص على عمر
                          وهل كان عمر يعتقد بالشورى وان كان كذلك لماذا عين على المسلمين ستة
                          وهل معاوية كان يعتقد بالشورى وان كان كذلك لماذا انتزع الخلافة من الامام الحسن عليه السلام
                          اين الشورى التي تزعمون
                          فقد اختلفتم كثيراً

                          قلتم ان الخلافة شورى وقد نص ابو بكر على عمر وكذلك فعل عمر
                          ثم قلتم انها بالغلبة كما اخذها معاوية بالقهر


                          فاين الشورى المزعومة

                          تعليق


                          • #14
                            وأين الإمامه المنصوبه منذ أكثر من 1000 سنة .

                            تعليق


                            • #15

                              وأين الإمامه المنصوبه منذ أكثر من 1000 سنة .
                              لقدد رددنا فلماذا التكرار
                              ثم لماذا تريد حرف الموضوع

                              واين عيسى عليه السلام
                              واين الخضر عليه السلام

                              والعجيب ان الوهابية يقولون ان الدجال حي منذ 1400 عام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X