بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم


من روائع الشاعر السيد عبد الخالق المحنه



جنها زينب هاي بت حامي الدخيل
بس عجيبه نشوفها بليه أهل
كون اخت عباس تركب عالهزيل
يعني ياستار عباس انجتل
هيه زينب هاي عالناقة اوتميل
ومن تميل الريح تسندها بخجل
بيها هيبة حيدرة وزعل الجفيل
وبيها صبر حسين لاح ويا الزعل
والعجيبة اشلون يحديها الغريب
وانا اعرف زينب باطباع الجفل
وجنه راس احسين ذاك أعلى الرمح
وهذا ياسيف الذبح خير العمل
وين سبع القنطرة وسبع الجفوف
اشصبر الراس اعله رمح ومانزل
ابعينه من شاف الشمر سوطه يلوح
ابمتن زينب جيف عباس احتمل
يعني هاي أم الخدر زينب أقول
يعني ايس لاخدرها ولاأهل
يعني لاجفالها يلوح الجفوف
ولاأبو الحملات من صاحت حمل
يعني ضلت بين جتال الحسين
وبين سلاب الربا بحضن الفشل
بس على اعناد الوكت وشما يدور
ماتهبط راسها اربات الفحل
هيه زينب مايغيرها المصاب
ان جان عالناقه واذا فوق الجبل