نبداء من نتائج أول انتخابات جرت في البلاد بعد سقوط نظام البعث الكافر حيث حصدت قوائم تيار شهيد المحراب اغلب أصوات المشاركين في 11 محافظة هي بغداد وديالى نزولاً إلى البصرة (بحسب النتائج المعلنة من مفوضية الانتخابات) فقد حصل تيار شهيد المحراب على أكثر من 1750000 مليون وسبع مائة وخمسون إلف صوت كان حصة العاصمة بغداد لوحدها 694800 ست مائة وأربع وتسعون إلف وثمان مائة صوت ((قائمة أهالي بغداد 123)) بينما حصل الإخوة الدعاة على ما يقارب 400000 أربع مائة إلف صوت في عموم البلاد وهذا ما كانت قيادة تيار شهيد المحراب تؤكد عليه في اجتماعات اللجنة السداسية التي شكلتها المرجعية الدينية في النجف الاشرف للمساعدة في تشكيل تحالف انتخابي حيث أنها إي اللجنة ضغطت على المجلس الأعلى للقبول بحصول المجلس الأعلى والدعوة على نسب متقاربة بسبب إصرار الإخوة في حزب الدعوة وتهديدهم المستمر بالخروج بقائمة منفردة مما سوف يؤدي إلى تشتت الأصوات ((مما يهدد المشروع الذي ناضلنا من اجله سنوات طوال والذي قدمنا بسببه انهار من دماء طاهرة من أبناء الإمام الحكيم (قدس) ومن المؤمنين والمجاهدين)) في حال لم تعطى لهم نفس حصة المجلس الأعلى بدعوى إن لا احد يستطيع إن يحدد حجم الأخر دون إجراء انتخابات ولحد ألان لم تجري الانتخابات ؟ (إي في عام 2005) والكل يعلم حجم شعبية تيار شهيد المحراب الذي تمتد جذوره من بدايات القرن العشرين أيام جهاد الإمام السيد محسن الحكيم (رض) ضد الانكليز وما تلاه من ادوار لسماحته ولابنائة السيد الشهيد مهدي الحكيم وشهيد المحراب الخالد وعزيز العراق (قدس الله سرهم) وكانت واضحة ولا يمكن لأحد إنكارها .
قبل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) وقيادة المجلس الأعلى بهذه القسمة الظالمة لأنه كان يعتقد ويقول إن المرجعية الدينية ( دين ندين به ولو أعطتنا مقعداً واحداً لقبلنا به ) وليس كالآخرين الذين لا يعرفون المرجعية إلا أيام الانتخابات بل أنهم يرون إن مورد مراجعة الفقيه أو عدمه من اختصاصهم لا من اختصاص الفقيه ؟؟ إن الذي جعل السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) يقبل بتلك أخرى. الظالمة هو حرصه على الحصول على استحقاقات كبرى أهم من حصول المجلس الأعلى على حصته الحقيقية من المقاعد وهي:
1. كتابة دستور يحفظ هوية الشعب العراقي الدينية وإقراره 2. اعداة حقوق المهمشين والملضومين
3. الدخول للبرلمان بكتلة تمتلك الأغلبية وأسباب كثيرة أخرى .
وبعد أن نجحنا في تحقيق قسم من تلك الأهداف جاء استحقاق أخر بعد عام وهو انتخابات عام 2006 وعندما بدأت مفاوضات تشكيل الائتلاف الجديد طرح وفد المجلس الأعلى المفاوض موضوع الحجوم وما أفرزته الانتخابات السابقة فرفض الإخوة الدعاة الحديث في هذا الأمر واصرو على إن يأخذوا ذات الحصة التي أخذوها في الائتلاف السابق بحجج واهية بينما كان طرح الوفد المفاوض للمجلس الأعلى إن حصتنا لا تقل عن 70 مقعد غير إن المجلس الأعلى لو نزل بقائمة منفردة لحصد أكثر من 90 مقعد بسبب انه سوف يحصد أصوات الخاسرين والقوائم الصغيرة لأنه القائمة الفائزة الأكبر , لكن إصرار الإخوة الدعاة على الحصول على ذات النسبة التي يحصل عليها المجلس الأعلى بينما لم يحصلوا على أكثر من 400000 إلف صوت إي أنها سوف تؤهلهم للحصول على 12 مقاعد في أحسن الأحوال والواقع أنهم لن يحصلوا على أكثر من 7 مقاعد بسبب ضياع أصواتهم في بعض المحافظات لان الانتخابات 2006 اعتمد القانون الانتخابي فيها الدوائر المتعددة وليس الدائرة الواحدة كما في انتخابات عام 2005 وكذلك الإخوة الصدريين الذين دخلوا الانتخابات وحصلوا على 30 مقعد دون إن يشارك أكثر من 10% جمهورهم بالانتخابات ومن شارك انتخب قائمة رسالييون .
إن سماحة السيد الحكيم وقيادة المجلس الأعلى تنازلت عن 60 مقعد من استحقاقه إلى الإخوان في الدعوة والتيار الصدري لتوحيد الصفوف ولإدخال التيار في العملية السياسية واحتوائهم وعدم إعطاء الفرصة لمن يريد الشر بالعراق والعملية السياسية إن يجتذبهم والحفاظ على المكتسبات التي حصلنا عليها في الفترة السابقة وتدعيمها بمكتسبات إضافية على أمل إن الإخوة يقدروا ذلك في المرحلة المقبلة وبعد إن تمت العملية الانتخابية وفاز الائتلاف بالأغلبية تقريباً , طرح المجلس الأعلى مرشحه للحكومة لكن الإخوة رفضوا ذلك وبقوة وأصروا إصرار عجيب وصل بهم إلى تهديد النواب المستقلين في حال تصويتهم لمرشح المجلس الأعلى فأن الأرض ستحترق من تحت إقدامكم وسيحدث مالا تحمد عقباه وانتهت الانتخابات بفوز السيد الجعفري وبعد رفض الكتل ترشيح الجعفري رشح السيد المالكي لرئاسة الحكومة ودعم من المجلس الأعلى كي تيسر العملية السياسية ولا تتوقف لان إي توقف في ذلك الحين سوف يهدد بنسف كل شيء بعدها انتقلنا إلى تشكيل الحكومة وهنا ظهرت انتهازية ولصوصية الآخرين تجاه المجلس الأعلى حيث تم اعتماد عدد المقاعد كمعيار للنقاط وتناسوا أن مقاعدهم جاءت بأصوات جماهير تيار شهيد المحراب وان جمهورهم إي الأخوة الدعاة والمشاركين من الصدريين لا يتجاوز 460000 أربع مائة وستون إلف صوت لان الصدريين لم يشتركوا بتلك الانتخابات وقاطعوها بل اتهموا كل من شارك فيها بأنه عميل لان تلك الانتخابات سيطر عليها الثالوث المشئوم حسب تعبيرهم طبعاً ! وتم تقسيم الوزارات على أساس عدد المقاعد التي تمتلكها كل كتله فكانت حصة المجلس الأعلى من الحكومة.
(نائب رئيس جمهورية , وزير مالية ,وزير إشغال , وزارتا دوله) وهنا سوف أشير إلى موضوع في غاية الأهمية وهو السبب في عدم استطاعة تيار شهيد المحراب من خدمة جماهيره بالشكل المطلوب مما دعاهم لاتهام اغلب أبناء التيار لقيادة التيار بعدم المطالبة بحقوقهم أو تقصيره في مساعدتهم .
حيث لم تتجاوز التعيينات في هذه الوزارات إل 40000 أربعين إلف درجة وظيفية طوال 4 أعوام وجمهورنا الذي انتخبنا كان 1700000 مليون وسبع مائة إلف صوت والأدهى من ذلك إن وزراءنا تعاملوا بمثالية في موضوع التعيينات في الوزارات التي تسلموا مسؤوليتها فوزير المالية باقر جبر الزبيدي يفتخر إمام المجلسيين وغيرهم انه لم يقبل واسطة لتعيين احد المجلسيين في الوزارة وكذلك فعل السيد رياض غريب فحسب معلوماتي انه كان يرفض اغلب طلبات التعيين التي تأتيه عن طريق الإخوة في منظمة بدر إما وزارتا الدولة فكانت وزارة الاهوار من حصة حركة حزب الله + حركة سيد الشهداء + الشبك وكل الموظفين في هذه الوزارة لا يتجاوز 18 موظف ومثلها وزارة المصالحة .
بينما حصة حزب الدعوة وحلفائه (رئيس وزراء, وزير تجارة , وزير تربية , وزير امن وطني , وزير نفط , وزير كهرباء , وزير عمل وشؤون اجتماعية , وزارتا دولة , أمانة عامة لمجلس الوزراء وبعد ذلك انتقلت وزارات الصدريين للدعاة أيضا )
في حين كانت الدرجات الوظيفية في هذا الوزارات أكثر من 200000 مائتا إلف درجة وظيفية استغل أكثرها في الكسب الحزبي وعقود بمليارات الدولارات ذهبت إلى المقربين من الحزب وشاب أكثرها فساد و الدليل على ما نقول وزارتا التجارة والكهرباء اللتان صرفتا أكثر من 40 مليار دولار خلال أربع أعوام دون إن تحققا إي شي ملموس على الواقع إما وزارة النفط التي استلمها السيد الوزير وهي تنتج مليونين برميل خرج منها وهي تنتج مليونين ومائة إلف برميل ولا يعود الفضل لسيادة الوزير المبجل بل للإخوة في إقليم كردستان حيث إن هذه الزيادة جاءت من حقل طاوكي في كردستان .
إما الإخوة الصدريين فكانت حصتهم ( وزارة الصحة, وزارة النقل, وزارة السياحة والآثار, وثلاث وزارات دولة ) فكان استغلالهم للوزارات بشع جداً مما اضطر السيد مقتدى الصدر سحب وزرائه من الحكومة بعد سنة ونصف من تشكيلها وتوكيل السيد المالكي بترشيح وزراء مستقلين لهذه الوزارات فقام بترشيح 6 وزراء من كتلته كبدلاء عن وزراء التيار الصدري .
إن هذه التضحيات التي قدمها تيار شهيد المحراب لبناء الدولة العراقية ومؤسساتها التي لولا تضحياته لكنا اليوم في داخل نفق مظلم لا يعرف أوله من أخره وللأسف أقول إن اغلب أبناء التيار يجهلون هذه التضحيات ومدى أهميتها للعراق فتراهم يعجزون عن الرد على ابسط الناس حين يسألونهم (( ماذا فعلتم لنا )) كل هذه التضحيات ولا نستطيع الرد على من يسأل هذا السؤال ؟. كل ذلك هو من أدى إلى إن يخسر التيار خلال أربع أعوام أكثر من 1000000 مليون صوت حيث كنا قد حصلنا في انتخابات 2005 على أكثر من 1750000 مليون وسبع مائة وخمسون إلف صوت في حين إننا حصلنا في انتخابات 2009 على حوالي 600000 ست مائة إلف صوت كانت خسارتنا في بغداد لوحدها أكثر من 600000 ست مائة إلف صوت فبعد إن كنا نمتلك 695000 ست مائة وخمسة وتسعون إلف صوت تقريبا عام 2005 تراجعنا إلى 90000 تسعون إلف صوت في 2009 نعم تقدمنا قليلاً في انتخابات 2010 وحصلنا على أكثر من 700000 سبع مائة إلف صوت لكن سوء إدارة الأصوات وعدم طاعة من قبل أجنحة وجمهور التيار ادت إلى تشتت الأصوات وهنا بودي الإشارة إلى نقطتين هامتين .
يدعي الكثير من أبناء تيار شهيد المحراب من مسؤولين ومنظمين إن سبب خسارتنا في انتخابات 2010 هو تحالفنا مع الإخوة الصدريين والذي تسبب بتصويت جزء كبير من جمهورنا لقوائم أخرى وهذا غير دقيق بل يخالف الحقيقة التي تقول إننا تقدما على الانتخابات الماضية بفارق 100000 إلف صوت تقريباً والتي حينها اشتركنا في الانتخابات بقائمة منفردة قائمة 290 فلم لم يصوت لنا الناخبون ونحن في قائمة منفردة ؟.
إما النقطة الأخرى وهي ادعاء الكثير مسؤولين ومنظمين من إننا لو نزلنا بقائمة منفردة لحصدنا الكثير من المقاعد الإضافية وهذا غير دقيق أيضا لأننا حصلنا على 700000 سبع مائة إلف صوت وكان القاسم الانتخابي في اغلب المحافظات قد تجاوز 30000 الثلاثين إلف صوت ووصل في بعض المحافظات 40000 أربعين إلف صوت إي إننا سنحصل على نفس العدد الذي بلغناه وهو استحقاقنا الطبيعي غير إننا سوف نخسر مقاعدنا في بعض المحافظات التي لم نجتاز عتبة القاسم الانتخابي نعم بغداد كانت من أسوء المحافظات في إدارة الأصوات حيث إننا حصلنا على مقعد واحد ب114000 ا مائة وأربع عشر إلف صوت في حين إن حصل الإخوة الصدريين على 12 مقعد ب 199000 مائة وتسع وتسعين إلف صوت .
من خلال الإحداث أعلاه والأرقام يتبين سبب مهم جداً من أسباب تراجع تيار شهيد المحراب بسبب تركيزه على بناء الدولة مما تسبب بظلم كبير جداً وقع على جمهوره ومريديه وانأ أتصور إن هذا السب يتحمل أكثر من 75% من أسباب التراجع إما باقي الأسباب فلا يمكن اعتبارها أسباب جوهريه خصوصاً إن باقي الأحزاب والتيارات أثير عليها إضعاف ما أثير علينا من حالات فساد إداري ومالي وكان وزرائهم من افشل وافسد الوزراء .
أرجو إن أكون قد وفقت لبيان بعض أهم أسباب تراجع تيار شهيد المحراب
قبل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) وقيادة المجلس الأعلى بهذه القسمة الظالمة لأنه كان يعتقد ويقول إن المرجعية الدينية ( دين ندين به ولو أعطتنا مقعداً واحداً لقبلنا به ) وليس كالآخرين الذين لا يعرفون المرجعية إلا أيام الانتخابات بل أنهم يرون إن مورد مراجعة الفقيه أو عدمه من اختصاصهم لا من اختصاص الفقيه ؟؟ إن الذي جعل السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) يقبل بتلك أخرى. الظالمة هو حرصه على الحصول على استحقاقات كبرى أهم من حصول المجلس الأعلى على حصته الحقيقية من المقاعد وهي:
1. كتابة دستور يحفظ هوية الشعب العراقي الدينية وإقراره 2. اعداة حقوق المهمشين والملضومين
3. الدخول للبرلمان بكتلة تمتلك الأغلبية وأسباب كثيرة أخرى .
وبعد أن نجحنا في تحقيق قسم من تلك الأهداف جاء استحقاق أخر بعد عام وهو انتخابات عام 2006 وعندما بدأت مفاوضات تشكيل الائتلاف الجديد طرح وفد المجلس الأعلى المفاوض موضوع الحجوم وما أفرزته الانتخابات السابقة فرفض الإخوة الدعاة الحديث في هذا الأمر واصرو على إن يأخذوا ذات الحصة التي أخذوها في الائتلاف السابق بحجج واهية بينما كان طرح الوفد المفاوض للمجلس الأعلى إن حصتنا لا تقل عن 70 مقعد غير إن المجلس الأعلى لو نزل بقائمة منفردة لحصد أكثر من 90 مقعد بسبب انه سوف يحصد أصوات الخاسرين والقوائم الصغيرة لأنه القائمة الفائزة الأكبر , لكن إصرار الإخوة الدعاة على الحصول على ذات النسبة التي يحصل عليها المجلس الأعلى بينما لم يحصلوا على أكثر من 400000 إلف صوت إي أنها سوف تؤهلهم للحصول على 12 مقاعد في أحسن الأحوال والواقع أنهم لن يحصلوا على أكثر من 7 مقاعد بسبب ضياع أصواتهم في بعض المحافظات لان الانتخابات 2006 اعتمد القانون الانتخابي فيها الدوائر المتعددة وليس الدائرة الواحدة كما في انتخابات عام 2005 وكذلك الإخوة الصدريين الذين دخلوا الانتخابات وحصلوا على 30 مقعد دون إن يشارك أكثر من 10% جمهورهم بالانتخابات ومن شارك انتخب قائمة رسالييون .
إن سماحة السيد الحكيم وقيادة المجلس الأعلى تنازلت عن 60 مقعد من استحقاقه إلى الإخوان في الدعوة والتيار الصدري لتوحيد الصفوف ولإدخال التيار في العملية السياسية واحتوائهم وعدم إعطاء الفرصة لمن يريد الشر بالعراق والعملية السياسية إن يجتذبهم والحفاظ على المكتسبات التي حصلنا عليها في الفترة السابقة وتدعيمها بمكتسبات إضافية على أمل إن الإخوة يقدروا ذلك في المرحلة المقبلة وبعد إن تمت العملية الانتخابية وفاز الائتلاف بالأغلبية تقريباً , طرح المجلس الأعلى مرشحه للحكومة لكن الإخوة رفضوا ذلك وبقوة وأصروا إصرار عجيب وصل بهم إلى تهديد النواب المستقلين في حال تصويتهم لمرشح المجلس الأعلى فأن الأرض ستحترق من تحت إقدامكم وسيحدث مالا تحمد عقباه وانتهت الانتخابات بفوز السيد الجعفري وبعد رفض الكتل ترشيح الجعفري رشح السيد المالكي لرئاسة الحكومة ودعم من المجلس الأعلى كي تيسر العملية السياسية ولا تتوقف لان إي توقف في ذلك الحين سوف يهدد بنسف كل شيء بعدها انتقلنا إلى تشكيل الحكومة وهنا ظهرت انتهازية ولصوصية الآخرين تجاه المجلس الأعلى حيث تم اعتماد عدد المقاعد كمعيار للنقاط وتناسوا أن مقاعدهم جاءت بأصوات جماهير تيار شهيد المحراب وان جمهورهم إي الأخوة الدعاة والمشاركين من الصدريين لا يتجاوز 460000 أربع مائة وستون إلف صوت لان الصدريين لم يشتركوا بتلك الانتخابات وقاطعوها بل اتهموا كل من شارك فيها بأنه عميل لان تلك الانتخابات سيطر عليها الثالوث المشئوم حسب تعبيرهم طبعاً ! وتم تقسيم الوزارات على أساس عدد المقاعد التي تمتلكها كل كتله فكانت حصة المجلس الأعلى من الحكومة.
(نائب رئيس جمهورية , وزير مالية ,وزير إشغال , وزارتا دوله) وهنا سوف أشير إلى موضوع في غاية الأهمية وهو السبب في عدم استطاعة تيار شهيد المحراب من خدمة جماهيره بالشكل المطلوب مما دعاهم لاتهام اغلب أبناء التيار لقيادة التيار بعدم المطالبة بحقوقهم أو تقصيره في مساعدتهم .
حيث لم تتجاوز التعيينات في هذه الوزارات إل 40000 أربعين إلف درجة وظيفية طوال 4 أعوام وجمهورنا الذي انتخبنا كان 1700000 مليون وسبع مائة إلف صوت والأدهى من ذلك إن وزراءنا تعاملوا بمثالية في موضوع التعيينات في الوزارات التي تسلموا مسؤوليتها فوزير المالية باقر جبر الزبيدي يفتخر إمام المجلسيين وغيرهم انه لم يقبل واسطة لتعيين احد المجلسيين في الوزارة وكذلك فعل السيد رياض غريب فحسب معلوماتي انه كان يرفض اغلب طلبات التعيين التي تأتيه عن طريق الإخوة في منظمة بدر إما وزارتا الدولة فكانت وزارة الاهوار من حصة حركة حزب الله + حركة سيد الشهداء + الشبك وكل الموظفين في هذه الوزارة لا يتجاوز 18 موظف ومثلها وزارة المصالحة .
بينما حصة حزب الدعوة وحلفائه (رئيس وزراء, وزير تجارة , وزير تربية , وزير امن وطني , وزير نفط , وزير كهرباء , وزير عمل وشؤون اجتماعية , وزارتا دولة , أمانة عامة لمجلس الوزراء وبعد ذلك انتقلت وزارات الصدريين للدعاة أيضا )
في حين كانت الدرجات الوظيفية في هذا الوزارات أكثر من 200000 مائتا إلف درجة وظيفية استغل أكثرها في الكسب الحزبي وعقود بمليارات الدولارات ذهبت إلى المقربين من الحزب وشاب أكثرها فساد و الدليل على ما نقول وزارتا التجارة والكهرباء اللتان صرفتا أكثر من 40 مليار دولار خلال أربع أعوام دون إن تحققا إي شي ملموس على الواقع إما وزارة النفط التي استلمها السيد الوزير وهي تنتج مليونين برميل خرج منها وهي تنتج مليونين ومائة إلف برميل ولا يعود الفضل لسيادة الوزير المبجل بل للإخوة في إقليم كردستان حيث إن هذه الزيادة جاءت من حقل طاوكي في كردستان .
إما الإخوة الصدريين فكانت حصتهم ( وزارة الصحة, وزارة النقل, وزارة السياحة والآثار, وثلاث وزارات دولة ) فكان استغلالهم للوزارات بشع جداً مما اضطر السيد مقتدى الصدر سحب وزرائه من الحكومة بعد سنة ونصف من تشكيلها وتوكيل السيد المالكي بترشيح وزراء مستقلين لهذه الوزارات فقام بترشيح 6 وزراء من كتلته كبدلاء عن وزراء التيار الصدري .
إن هذه التضحيات التي قدمها تيار شهيد المحراب لبناء الدولة العراقية ومؤسساتها التي لولا تضحياته لكنا اليوم في داخل نفق مظلم لا يعرف أوله من أخره وللأسف أقول إن اغلب أبناء التيار يجهلون هذه التضحيات ومدى أهميتها للعراق فتراهم يعجزون عن الرد على ابسط الناس حين يسألونهم (( ماذا فعلتم لنا )) كل هذه التضحيات ولا نستطيع الرد على من يسأل هذا السؤال ؟. كل ذلك هو من أدى إلى إن يخسر التيار خلال أربع أعوام أكثر من 1000000 مليون صوت حيث كنا قد حصلنا في انتخابات 2005 على أكثر من 1750000 مليون وسبع مائة وخمسون إلف صوت في حين إننا حصلنا في انتخابات 2009 على حوالي 600000 ست مائة إلف صوت كانت خسارتنا في بغداد لوحدها أكثر من 600000 ست مائة إلف صوت فبعد إن كنا نمتلك 695000 ست مائة وخمسة وتسعون إلف صوت تقريبا عام 2005 تراجعنا إلى 90000 تسعون إلف صوت في 2009 نعم تقدمنا قليلاً في انتخابات 2010 وحصلنا على أكثر من 700000 سبع مائة إلف صوت لكن سوء إدارة الأصوات وعدم طاعة من قبل أجنحة وجمهور التيار ادت إلى تشتت الأصوات وهنا بودي الإشارة إلى نقطتين هامتين .
يدعي الكثير من أبناء تيار شهيد المحراب من مسؤولين ومنظمين إن سبب خسارتنا في انتخابات 2010 هو تحالفنا مع الإخوة الصدريين والذي تسبب بتصويت جزء كبير من جمهورنا لقوائم أخرى وهذا غير دقيق بل يخالف الحقيقة التي تقول إننا تقدما على الانتخابات الماضية بفارق 100000 إلف صوت تقريباً والتي حينها اشتركنا في الانتخابات بقائمة منفردة قائمة 290 فلم لم يصوت لنا الناخبون ونحن في قائمة منفردة ؟.
إما النقطة الأخرى وهي ادعاء الكثير مسؤولين ومنظمين من إننا لو نزلنا بقائمة منفردة لحصدنا الكثير من المقاعد الإضافية وهذا غير دقيق أيضا لأننا حصلنا على 700000 سبع مائة إلف صوت وكان القاسم الانتخابي في اغلب المحافظات قد تجاوز 30000 الثلاثين إلف صوت ووصل في بعض المحافظات 40000 أربعين إلف صوت إي إننا سنحصل على نفس العدد الذي بلغناه وهو استحقاقنا الطبيعي غير إننا سوف نخسر مقاعدنا في بعض المحافظات التي لم نجتاز عتبة القاسم الانتخابي نعم بغداد كانت من أسوء المحافظات في إدارة الأصوات حيث إننا حصلنا على مقعد واحد ب114000 ا مائة وأربع عشر إلف صوت في حين إن حصل الإخوة الصدريين على 12 مقعد ب 199000 مائة وتسع وتسعين إلف صوت .
من خلال الإحداث أعلاه والأرقام يتبين سبب مهم جداً من أسباب تراجع تيار شهيد المحراب بسبب تركيزه على بناء الدولة مما تسبب بظلم كبير جداً وقع على جمهوره ومريديه وانأ أتصور إن هذا السب يتحمل أكثر من 75% من أسباب التراجع إما باقي الأسباب فلا يمكن اعتبارها أسباب جوهريه خصوصاً إن باقي الأحزاب والتيارات أثير عليها إضعاف ما أثير علينا من حالات فساد إداري ومالي وكان وزرائهم من افشل وافسد الوزراء .
أرجو إن أكون قد وفقت لبيان بعض أهم أسباب تراجع تيار شهيد المحراب
تعليق