الخلائق قد تعبوا من إحصاء عجائبك ياعمر فما ندري مانكتب

وكل مايكتب ليس بجديد عليك فقومك اعلم بما في شجرة الزقوم من ثمار
فكلما تم قطف ثمره خرجت اكبر منها >> تراك مره عجيب أنت

لكن لماذا اصبح عمر جاسوساً في هذا الحديث
فضلاً عن امتلاكه كل الثمار الفاسده
روى الحاكم في مستدركه ج4 -ص419
أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصغاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر
عن الزهري عن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف : أنه حرس ليلة مع عمر بن
الخطاب رضي الله عنه بالمدينة فبينما هم يمشون شب لهم سراج في بيت فانطلقوا يؤمونه حتى إذا دنوا منه إذا باب مجاف على
قوم لهم فيه أصوات مرتفعة فقال عمر رضي الله عنه و أخذ بيد عبد الرحمن : أتدري بيت من هذا ؟ قال : لا قال : هذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف
و هم الآن شرب فما ترى ؟ فقال عبد الرحمن : أرى قد أتينا ما نهى الله عنه نهانا الله عز و جل فقال { و لا تجسسوا }
فقد تجسسنا فانصرف عمر عنهم و تركهم
لماذا تجسس صاحب الفخامه عمر على الناس

فهذه ليست الاولى أتذكر وانا في الابتدائيه وانا ادرس قصه
تجسسه على بائعة اللبن المسكينه
مـاهذا الخليفه الذي اتعب متبعيه بأخطائه

تعليق