إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل السيدة خديجة عليها السلام من ال البيت النبوي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    Re: تابع الرد

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تهامة عسير
    .وما روي عن زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه من نفي كون أزواجه
    صلى الله عليه وسلم
    أهل بيته وكون أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده عليه الصلاة والسلام فالمراد بأهل البيت فيه أهل البيت الذين جعلهم رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    ثاني الثقلين لا أهل البيت بالمعنى الأعم المراد في الآية، ويشهد لهذا ما في «صحيح مسلم» عن يزيد بن حبان قال: انطلقت أنا. وحصين بن سبرة.وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً رأيت رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً حدثنا يا زيد بما سمعت من رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    قال: يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    فما حدثتكم فاقبلوا وما لا لا تكلفونيه ثم قال: قام رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: «أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربـي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به» فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً ـ فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ـ قال: ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل. وآل جعفر. وآل عباس» الحديث فإن الاستدراك بعد جعله النساء من أهل بيته صلى الله عليه وسلم
    ظاهر في أن الغرض بيان المراد بأهل البيت في الحديث الذي حدث به عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم فيه ثاني الثقلين فلأهل البيت إطلاقان يدخل في أحدهما النساء ولا يدخلن في الآخر وبهذا يحصل الجمع بين هذا الخبر والخبر السابق المتضمن نفيه رضي الله تعالى عنه كون النساء من أهل البيت.
    وقال بعضهم: إن ظاهر تعليله نفي كون النساء أهل البيت بقوله: أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها يقتضي أن لا يكن من أهل البيت مطلقاً فلعله أراد بقوله في الخبر السابق نساؤه من أهل بيته أنساؤه الخ بهمزة الاستفهام الإنكاري فيكون بمعنى ليس نساؤه من أهل بيته كما في معظم الروايات في غير «صحيح مسلم» ويكون رضي الله تعالى عنه ممن يرى أن نساءه عليه الصلاة والسلام لسن من أهل البيت أصلاً ولا يلزمنا أن ندين الله تعالى برأيه لا سيما وظاهر الآية معنا وكذا العرف وحينئذٍ يجوز أن يكون أهل البيت الذين هم أحد الثقلين بالمعنى الشامل للأزواج وغيرهن من أصله وعصبته
    صلى الله عليه وسلم
    الذين حرموا الصدقة بعده ولا يضر في ذلك عدم استمرار بقاء الأزواج كما استمر بقاء الآخرين مع الكتاب كما لا يخفى اهـ، وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله صلى الله عليه وسلم
    : «إني تارك فيكم خليفتين ـ وفي رواية ـ ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» يقتضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين لأن عترة الرجل كما في «الصحاح» نسله ورهطه الأدنون، وأهل بيتي في الحديث الظاهر أنه بيان له أو بدل منه بدل كل من كل وعلى التقديرين يكون متحداً معه فحيث لم تدخل النساء في الأول لم تدخل في الثاني. وفي النهاية أن عترة النبـي
    صلى الله عليه وسلم
    بنو عبد المطلب. وقيل أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده رضي الله تعالى عنهم، وقيل: عترته الأقربون والأبعدون منهم اهـ. والذي رجحه القرطبي أنهم من حرمت عليهم الزكاة، وفي كون الأزواج المطهرات كذلك خلاف قال ابن حجر: والقول بتحريم الزكاة عليهن ضعيف وإن حكى ابن عبد البر الإجماع عليه فتأمل، ولا يرد على حمل أهل البيت في الآية على المعنى الأعم ما أخرج ابن جرير. وابن أبـي حاتم. والطبراني. عن أبـي سعيد الخدري قال: «قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفاطمة وحسن وحسين إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً» إذ لا دليل فيه على الحصر والعدد لا مفهوم له، ولعل الاقتصار على من ذكر صلوات الله تعالى وسلامه عليهم لأنهم أفضل من دخل في العموم وهذا على تقدير صحة الحديث مع اننا بينا ضعفه سابقا ..وبتفسير أهل البيت بمن له مزيد اختصاص به على الوجه الذي سمعت يندفع ما ذكره المشهدي من شموله للخدام والاماء والعبيد الذين يسكنون البيت فإنهم في معرض التبدل والتحول بانتقالهم من ملك إلى ملك بنحو الهبة والبيع وليس لهم قيام بمصالحه واهتمام بأمره وتدبير لشأنه إلا حيث يؤمرون بذلك، ونظمهم في سلك الأزواج ودعوى أن نسبة الجميع إلى البيت على حد واحد مما لا يرتضيه منصف ولا يقول به إلا متعسف. وقال بعض المتأخرين: إن دخولهم في العموم مما لا بأس به عند أهل السنة لأن الآية عندهم لا تدل على العصمة ولا حجر على رحم الله عز وجل ولأجل عين ألف عين تكرم، وأما أمر الجمع والافراد فقد سمعت ما يتعلق به، والظاهر على هذا القول أن التعبير بضمير جمع المذكر في {عنكم} للتغليب، وذكر أن في {عنكم} عليه تغليبين أحدهما تغليب المذكر على المؤنث، وثانيهما تغليب المخاطب على الغائب إذ غير الأزواج المطهرات من أهل البيت لم يجر لهم ذكر فيما قبل ولم يخاطبوا بأمر أو نهي أو غيرهما فيه، وأمر التعليل عليه ظاهر وإن لم يكن كظهوره على القول بأن المراد بأهل البيت الأزواج المطهرات فقط.
    واعتذر المشهدي عن وقوع جملة {إنما يريد الله} الخ في البين بأن مثله واقع في القرآن الكريم فقد قال تعالى شأنه: {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل} (النور: 45) ثم قال سبحانه بعد تمام الآية: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} (البقرة: 34) فعطف أقيموا على أطيعوا مع وقوع الفصل الكثير بينهما، وفيه أنه وقع بعد {أقيموا الصلارة} الخ {وأطيعوا الرسول} فلو كان العطف على ما ذكر لزم عطف أطيعوا على على أطيعوا وهو كما ترى.
    سلمنا أن لا فساد في ذلك إلا أن مثل هذا الفصل ليس في محل النزاع فإنه فصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالأجنبـي من حيث الاعراب وهو لا ينافي البلاغة وما نحن فيه على ما ذهبوا إليه فصل بأجنبـي باعتبار موارد الآيات اللاحقة والسابقة،وإنكار منافاته للبلاغة القرآنية مكابرة لا تخفى. ومما يضحك منه الصبيان أنه قال بعد: إن بين الآيات مغايرة إنشائية وخبرية لأن آية التطهير جملة ندائية وخبرية وما قبلها وما بعدها من الأمر والنهي جمل إنشائية وعطف الإنشائية على الخبرية لا يجوز، ولعمري أنه أشبه كلام من حيث الغلط بقول بعض عوام الأعجام: خسن وخسين دختران مغاوية {ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور} (النور: 04) ثم أن الشيعة استدلوا بالآية بعد قولهم: بتخصيص أهل البيت فيها بمن سمعت وجعل {ليذهب} مفعولاً به {ليريد} وتفسير الرجس بالذنوب على العصمة فذهبوا إلى أن علياً وفاطمة والحسنين رضي الله تعالى عنهم معصومون من الذنوب عصمته
    صلى الله عليه وسلم وإنكار منافاته للبلاغة القرآنية مكابرة لا تخفى. ومما يضحك منه الصبيان أنه قال بعد: إن بين الآيات مغايرة إنشائية وخبرية لأن آية التطهير جملة ندائية وخبرية وما قبلها وما بعدها من الأمر والنهي جمل إنشائية وعطف الإنشائية على الخبرية لا يجوز، ولعمري أنه أشبه كلام من حيث الغلط بقول بعض عوام الأعجام: خسن وخسين دختران مغاوية {ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور} (النور: 04) ثم أن الشيعة استدلوا بالآية بعد قولهم: بتخصيص أهل البيت فيها بمن سمعت وجعل {ليذهب} مفعولاً به {ليريد} وتفسير الرجس بالذنوب على العصمة فذهبوا إلى أن علياً وفاطمة والحسنين رضي الله تعالى عنهم معصومون من الذنوب عصمته
    صلى الله عليه وسلم.سبحانه وتعالى قد أراد من كل مكلف ذلك بالإرادة المحضة فلا اختصاص لها بأهل البيت دون سائر المكلفين ولأن هذا القول يقتضي المدح والتعظيم لهم بلا ريب ولا مدح في الإرادة المجردة فتعين إرادة الإرادة بالمعنى الثاني، وقد علم أن من عدا أهل الكساء غير مراد فتختص العصمة بهم اهـ. وهو كما ترى، على أنه قد ورد في كتب الشيعة ما يدل على عدم عصمة الأمر كرم الله تعالى وجهه وهو أفضل من ضمه الكساء بعد رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    ففي نهج البلاغة أنه كرم الله تعالى وجهه قال لأصحابه: لا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل فإني لست بفوق أن أخطىء ولا آمن من ذلك في فعلى إلا أن يلقى الله تعالى في نفسي ما هو أملك به مني.
    وفيه أيضاً كان كرم الله تعالى وجهه يقول في دعائه: اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك وخالفه قلبـي، وقصد التعليم كما في بعض الأدعية النبوية بعيد كذا قيل فتدبر ولا تغفل، وفسر بعض أهل السنة الإرادة ههنا بالمحبة قالوا: لأنه لو أريد بها الإرادة التي يتحقق عندها الفعل لكان كل من أهل البيت إلى يوم القيامة محفوظاً من كل ذنب والمشاهد خلافه، والتخصيص بأهل الكساء وسائر الأئمة الأثنى عشر كما ذهب إليه الإمامية المدعون عصمتهم مما لا يقوم عليه دليل عندنا، والمدح جاء من جهة الاعتناء بشأنهم وإفادتهم محبة الله تعالى لهم هذا الأمر الجليل الشأن ومخاطبته سبحانه إياهم بذلك وجعله قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.وقد يستدل على كون الإرادة ههنا بالمعنى المذكور دون المعنى المشهور الذي يتحقق عنده الفعل بأنه
    صلى الله عليه وسلم
    قال حين أدخل علياً وفاطمة والحسنين رضي الله تعالى عنهم تحت الكساء «اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» فإنه أي حاجة للدعاء لو كان ذلك مراداً بالإرادة بالمعنى المشهور وهل هو إلا دعاء بحصول واجب الحصول.
    واستدل بهذا بعضهم على عدم نزول الآية في حقهم وإنما ادخلهم
    صلى الله عليه وسلم
    في أهل البيت المذكور في الآية بدعائه الشريف عليه الصلاة والسلام ولا يخلو جميع ما ذكر عن بحث، والذي يظهر لي أن المراد بأهل البيت من لهم مزيد علاقة به
    صلى الله عليه وسلم
    ونسبة قوية قريبة إليه عليه الصلاة والسلام بحيث لا يقبح عرفا اجتماعهم وسكناهم معه
    صلى الله عليه وسلم
    في بيت واحد ويدخل في ذلك أزواجه والأربعة أهل الكساء وعلي كرم الله تعالى وجهه مع ماله من القرابة من رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    قد نشأ في بيته وحجره عليه الصلاة والسلام فلم يفارقه وعامله كولده صغيراً وصاهره وآخاه كبيراً، والإرادة على معناها الحقيقي المستتبع للفعل، والآية لا تقوم دليلاً على عصمة أهل بيته صلى الله تعالى عليه وعليهم وسلم الموجودين حين نزولها وغيرهم ولا على حفظهم من الذنوب على ما يقوله أهل السنة لا لاحتمال أن يكون المراد توجيه الأمر والنهي أو نحوه لاذهاب الرجس والتطهير بأن يجعل المفعول به {ليريد} محذوفاً ويجعل {ليذهب. ويطهر} في موضع المفعول له وإن لم يكن فيه بأس وذهب إليه من ذهب بل لأن المعنى حسبما ينساق إليه الذهب ويقتضيه وقوع الجملة موقع التعليل للنهي والأمر نهاكم الله تعالى وأمركم لأنه عز وجل يريد بنهيكم وأمركم إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم وفي ذلك غاية المصلحة لكم ولا يريد بذلك امتحان امتحانكم وتكليفكم بلا منفعة تعود إليكم وهو على معنى الشرط أي يريد بنهيكم وأمركم ليذهب عنكم الرجس ويطهركم أن انتهيتم وائتمرتم ضرورة أن أسلوب الآية نحو أسلوب قول القائل لجماعة علم أنهم إذا شربوا الماء أذهب عنهم عطشهم لا محالة يريد الله سبحانه بالماء ليذهب عنكم العطش فإنه على معنى يريد سبحانه بالماء اذهاب العطش عنكم إن شربتوه فيكون المراد إذهاب العطش بشرط شرب المخاطبين الماء لا الإذهاب مطلقاً. فمفاد التركيب في المثال تحقق إذهاب العطش بعد الشرب وفيما نحن فيه إذهاب الرجس والتطهير بعد الانتهاء والائتمار لأن المراد الإذهاب المذكور بشرطهما فهو متحقق الوقوع بعد محقق الشرط وتحققه غير معلوم إذ هو أمر اختياري وليس متعلق الإرادة،


    وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وازواجه وبقية اله وصحبه الطيبين الطاهرين

    تعليق


    • #62
      متخلف تهامة اضحكتني ايها المفلس

      هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه

      هزلت ... وهابي ناصبي مثلك يفحم الموالين!!!

      الحلم اقرب لك يا ###########لكن مو مشكلة نخذك على قد عقلك هههههههههههههههه

      قلت لك انت مفلس واثبتنا تناقضك وقصمنا ظهرك فكنت حينها تريد يا متخلف تهامة ان تقحم ام سلمة مع من نزلت فيهم الآية!!
      لكن الحق يعلوا ولا يعلى عليه والباطل الذي انتم عليه يا نواصب يا وهابية دائماً اسفل سافلين

      فأتيناك بفتاوى مفتيكم الدكتور المفتي عبدالله الفقيه والتي دحضت غباءك وجهلك المركب إضافة إلى الـأكثر من 200 مصدر ودليل الذين يذكرون ان الآية نازلت في اهل الكساء وختصتهم بالنزول والتي هربت منها ولم تفندها

      لكن الأغبياء امثالكم يا نواصب يا وهابية كيف يستوعبون!!!
      فالغباء متأذي منكم

      ونعيد شكرنا الجزيل لك مراراً وتكراراً على انك بينت للجميع نصبك يا متخلف تهامة وعلى انك جعلتنا نزداد قناعة اكثر واكثر واكثر واكثر على قناعتنا التامة بثبوت اية التطهير في اهل البيت وهم من نزلت فيهم حينما جللهم رسول الله بالكساء اليماني وهم نفس الاشخاص الذين نزلت فيهم اية المباهلة

      شرايك نقول آية المباهلة نازلة في عّيوشة ماماتكم


      انصحك يا روح ماما عّيوشة ان لا تهرب من هذا الموضوع


      تهامة عسير تفضّل هنا إن أستطعت ( 1 2 )
      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=16349

      مسكين يا هارب هههههههههههه
      شرايك تحط الموضوع في توقيعك علشان تتذكره هههههههههههههههههههههههه



      دعك من القص واللصق يا متخلف تهامة ولا تهرب!!

      هل جبّنت!! وارتبكت عندما قلت لك سوف ادعوك لمنتدى هجر!!!

      اعرف انك تخشى على ما بقى لك من رمق


      لا تخف يا مفلس يا الاتجاه المشاكس
      الاخوة ينتظرون المفلسين والفرحين بالإفلاس والتخبط الذي انتم عليه وانت احدهم... والاخوة يريدون ان ينتشلونكم من مستنقع الحضيض والنصب لكي يرفعوكم لمستوى العقل والمنطق لا التدليس كما نعثلكم الخسيس




      اضغط هنا لكشف المدلس الكذاب متلبس بالجرم المشهود





      يالله يا متخلف تهامة (الاتجاه المهزوم) لا تتأخر خلينا نشوف شطارتك يا حفيد... الفاسق يزيد ورد علي خبر بخصوص شبكة هجر الي اودت بك صريعاً هارباً مذعوراً

      لكن نريدك تضع مواضيع ذات قّيمة مو مواضيع اطفال الشيعة يعرفون يجاوبون عليه!!

      راح ارسل لهم رسالة علشان يسجلونك بنفس اسمك هذا ((متخلف تهامة))

      حط ايميلك علشان اخليهم يرسلون لك الباسورد والتفعيل عليه

      بنتظار الخائفين

      ساجدة عمة الوهابية وتاجة روسهم كلهم



      حررت المشاركة



      النبأ العظيم
      التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 05-03-2003, 09:58 AM.

      تعليق


      • #63
        اشكر الاخ الفاضل
        النبا العظيم

        انظري يا ساجدة لا احد يعجبه اسلوبك حتى الشيعة رغم انك منهم

        تعليق


        • #64
          تهامة عسير

          خديجة عليها السلام زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
          ويكفيها فخرا انها زوجة النبي ولم تعص اوامر النبي
          بالنسبة لآل محمد المعصومين عليهم السلام
          فهم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين
          والائمة من ذرية الحسين عليهم السلام
          هؤلاء هم المعصومون فقط

          تعليق


          • #65
            ما هو دليلك ؟؟؟؟

            ثم اني لا اؤمن بالعصمة اخ مؤمن
            لانه لا دليل عليها ........................

            تعليق


            • #66
              انما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا

              تعليق


              • #67
                نزلت في ازواج الرسول وبقية اهل البيت ......

                انتظر الاخ سليل الرسالة

                تعليق


                • #68
                  أخي العزيز ... ها قد أتاك سليل الرسالة بما لا تشتهي

                  هناك إستدلالات عقليه و نقليه و نبدأمعك
                  أولاً
                  قولنا بأن القرآن عربياً و لو أن الآيه نزلت في نساء النبي لنزلت بنون النسوة و بما أن القرآن معجزة للرسول على العرب بلا يمكن أن يحتوي على أي خطأ

                  ثانياً
                  لو أن الآيه المباركة نزلت في حق نساء النبي (( تطهرهم من الرجس أي أها تعصمهم من الخطأ )) لما خرجت السيدة عائشة على إمام زمانها بالحرب و تسببت في قتل أكثر من 20000 مسلم طالبةً الثأر في دم عثمان و ليس لها الحق في ذلك

                  ثالثاً
                  آيه المباهلة " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين" فقد ذكر الرازي في التفسير الكبير و غيره من فطاحل علمائكم لأن الرسول عندما خرج أخرج معه علي و فاطمة و الحسنين فقال نصارى نجران لأهلهم بعدما عاتبوهم على الصلح " إني نظرت إلى وجوه الخمسة محمد و أهل بيته فوجدت وجوهاً لو دعوا الله عزوجل باقتلاع الجبال و زوالها لانقلعت و انزالت
                  الشاهد هنا أن الآيه الكريمه عندما قالت نساءنا لم يخرج الرسول الأعظم غير السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ... فلو أن نساء النبي من أهل البيت فلماذا لم يخرجهم إلى المباهلة ؟؟؟؟ هذه
                  نقطة. و النقطة الثانية السيدة فاطمة الزهراء أفضل النساء لذلك أخرجها النبي معه

                  أكتفي بهذه النقاط حتى الآن إلى أن أرى الجواب

                  تعليق


                  • #69
                    لم أستطع الإنتظار


                    صحيح مسلم ...فضائل الصحابة ....فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

                    ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏عن ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن شيبة ‏ ‏عن ‏ ‏صفية بنت شيبة ‏ ‏قالت قالت ‏ ‏عائشة ‏
                    ‏خرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غداة ‏ ‏وعليه ‏ ‏مرط ‏ ‏مرحل ‏ ‏من شعر أسود فجاء ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فأدخله ثم جاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏فدخل معه ثم جاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأدخلها ثم جاء ‏ ‏علي ‏ ‏فأدخله ثم قال ‏
                    ‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا


                    ..........

                    صحيح الترمذي - ج 13 ص 200 طبع مصر - روى بسنده عن عمر بن أبي سلمة قال نزلت هذه الآية على النبي ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في بيت أم سلمة ، فدعا النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فاطمة وحسنا وحسينا وعليا خلف

                    ..........

                    وروى الحاكم في المستدرك { 3/159 } قال : ( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني قالا ثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا زكريا بن أبي زائدة ثنا مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : { خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهما ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) قال الذّهبي في التلخيص ( على شرط البخاري ومسلم)

                    .........

                    الترمذي في صحيحه { 5/663} قال : ( حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال : { نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت إلى خير} قال وفي الباب عن أم سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس قال وهذا حديث غريب من هذا الوجه ) وقد صحح الشيخ الألباني هذا الحديث في سلسلته

                    .........

                    أخرج الحاكم النيسابوري في كتابه المستدرك على الصحيحين بسنده عن واثلة بن الأسقع قال : ( جئت أريد عليا رضي الله تعالى عنه فلم أجده فقالت فاطمة رضي الله تعالى عنها انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه فاجلس فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل ودخلت معهما قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي ) ثم قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه )

                    .........

                    وأخرج النسائي في كتابه السنن الكبرى بسند صحيح عن عمرو بن ميمون قال : ( إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا ياهؤلاء ، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : أنا أقوم معكم ، فتحدثوا فلا أدري ما قالوا ، فجاء هو ينفض ثوبه وهو يقول : أف وتف يقعون في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن لاجلاً يحب الله ورسوله لا يخريه الله أبداً ، فأشرف من استشرف ،فقال أين علي وهو في الرحا يطحن ، وما كان أحدكم يطحن ، فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر ، فنفث في عينيه ثم هزّ الراية ثلاثاً فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي ، وبعث أبا بكر بسورة التوبة ، وبعث علياً خلفه فأخذها منه فقال : لا يذهب بها إلاّ رجل مني وأنا منه ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليّاً وفاطمة ومدّ عليهم ثوباً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيرا ، وكان أوّل من أسلم من الناس بعد خديجة ، ولبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونام فجعل المشركون يرمون كما يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحسبون أنه نبي الله ، فجاء أبو بكر فقال : يانبي الله فقال علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد ذهب إلى نحو بئر ميمون فاتبعه ، فدخل معه الغار ، وكان المشركون يرمون علياً حتى أصبح وخرج بالناس في غزوة تبوك ، فقال علي : أخرج معك ؟ فقال : لا ، فبكى فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنك لست بنبي ، ثم قال : أنت خليفتي يعني في كل مؤمن من بعدي ، قال : وسدّ أبواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو في طريقه ليس له طريق غيره ، وقال : من كنت وليه فعلي وليه .. )

                    .........

                    وأخرج الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال : ( لمّا نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرّحمة هابطة قال : ادعوا لي ، فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : ( أهل بيتي عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ) ، فجيء بهم ، فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كساءه ، ثم رفع يديه ثم قال : ( اللهم هؤلاء آلي ، فصل على محمد وآل محمد ، وأنزل الله عزّ وجل : { إنّما يريد الله ....} قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

                    ...........

                    وفي تفسير ابن كثير عن الإمام أحمد بن حنبل بسنده عن شداد ابن عمّار قال : ( دخلت على واثلة بن الأسقع ( رض) وعنده قوم فذكروا عليّاً (رض) فشتموه فشتمته معهم فلمّا قاموا قال لي : شتمت هذا الرجل ؟ قلت : قد شتموه فشتمته معهم ، ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة (رض) أسألها عن علي (رض) فقالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين (رض) آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليّاً وفاطمة (رض) وأجلسهما بين يديه وأجلس حسناً وحسيناً (رض) كل واحد منهما على فخذه ثم لفّ عليهم ثوبه أو قال كساءه ثم تلا صلى الله عليه وسلم هذه الآية { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق )

                    ............. سيدي العزيز هل تكفيك هذه الأحاديث الصحيحة على أن أهل البيت فاطمة و أبوها و بعلها و بنوها ؟؟؟؟؟ و ليسوا نسائه

                    تعليق


                    • #70
                      عليك الا تبالغ بالفرحة يا سليل الرسالة

                      سليل الرسالة لماذا لا تقرا ما يكتب هنا
                      لا باس

                      يا سليل الرسالة اعلم ان هذا اللذي اتيت به قد تمت مناقشته مع اختك ساجدة والقمتها حجرا لم تستطع بعده ان تظع شيا له قيمة فهربت كما يهرب البعض في مناظرة المستقلة .....


                      سوف اضع اعادة للاجابىة على كل ما اتيت به وزيادة


                      اعلم ان القران نزل بالعربية.

                      .الرد رقم 1

                      قال تعالى: يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما * يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما * يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن إتقين فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا * وأذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا .



                      فالخطاب كله لازواج النبي ومعهن الأمر والنهي والوعد والوعيد .

                      علة ورود الآية بصيغة التذكير في قوله ( عنكم – يطهركم ) دون بقية الآيات

                      لكن لما تبين ما في هذا من المنفعة التي تعمهن وتعم غيرهن من أهل البيت جاء التطهير بضمير المذكر لأنه إذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر، حيث تناول أهل البيت كلهم وعلي وفاطمة والحسن والحسين اخص من غيرهم بذلك، لذلك خصهم النبي بالدعاء لهم .

                      وهذا كما ان قوله لمسجد اسس علي التقوى من أول يوم، نزلت بسبب مسجد قباء لكن الحكم يتناوله ويتناول ماهو احق منه بذلك وهو مسجد المدينة .



                      ويؤيد ذلك ما جاء في بعض الروايات من قوله بعد نزول هذه الآية: اللهم ان هؤلاء احق ...

                      بيان شيوع استعمال صيغة التذكير في القرآن في مخاطبة النساء

                      ونعود إلى صيغة التذكير ونضيف ان هذا شائع في اللغة كما يقول الرجل لصاحبه: كيف اهلك؟ أي امراتك ونساؤك، فيقول: هم بخير، وقد قال تعالى: أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت – هود 73 .



                      والمخاطب بهذه الآية بالإجماع هي سارة زوجة إبراهيم ، وهذا دليل على أن زوجة الرجل من أهل البيت .



                      وقوله تعالى: فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لإهله أمكثوا إني آنست نارا لعلي أتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون – القصص 29 . والمخاطب هنا ايضا زوجة موسى .



                      والشواهد علي ذلك كثيرة وسنأتي على ذكر أمثلة أخرى .

                      ((((عجز الشيعة عن رد هذه المسألة والإدعاء أن في الآية تحريف أو حذف))))

                      وقد تفطن إلى ذلك بعض علماء الشيعة فبدا عاجزا عن رد هذا الإشكال فإدعى ان في الآية تحريفا .



                      فالمجلسي مثلا في رده علي هذا الإشكال قال: لعل آية التطهير وضعوها في موضع زعموا انها تناسبه، او ادخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية ، وقد ظهر من الأخبار عدم ارتباطها بقصتهن، فالاعتماد في هذا الباب على النظم والترتيب ظاهر البطلان، ولو سلم عدم التغيير في الترتيب فنقول: ستأتي أخبار مستفيضة بانه سقط من القرآن آيات كثيرة فلعله سقط مما قبل الآية وما بعدها آيات لو ثبت لم يفت الربط الظاهري بينها

                      - البحار ، 35/234 محجة العلماء ، 163 فصل الخطاب ، 320 الحدائق الناضرة ، 2/290

                      وقال احد المعاصرين وهو أكثر حذرا في اخفاء عقيدته: فالآية لم تكن بحسب النزول جزءا من آيات نساء النبي ولا متصلة بها وانما وضعت بينها اما بأمر من النبي او عند التأليف بعد الرحلة

                      - الميزان ، 16/312



                      ..



                      ارجو ان تتمعن في هذا الرد قبل الذهاب للذي بعده

                      تعليق


                      • #71
                        الرد رقم 2

                        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تهامة عسير
                        .............................
                        سوف احاول تلخيص ما ضاع وارجو من الله ان اوفق في ذلك

                        1- من الملاحظ طوال الفترة السابقة لجوء الزميلة الى عملية ذر الرماد في الوجوه وذلك بالاكثار من مصادر ذكرت حديث الكساء ونحن نقول ان حديث الكساء ثابت لا خلاف فيه لكن هناك طرق للحديث لم تصح كاللتي اتت بها من مجمع الزوائد وبعض الروايات في مسند الامام احمد ...

                        2- لوحظ عدم الاكتراث وتجاهل ما يكتب وعدم الرد عليه

                        3- تحاول الزميلة ساجدة جاهدة اثبات ان زوجات الرسول صلى الله عليه واله وسلم لسن من اهل البيت اللذي انزل الله فيهن قرانا وذلك من كتب اهل السنة والجماعة لكن ذلك لن يتاتى حتى لو صحت الطرق الضعيفة

                        أخرج ابن مردويه من طريق ابن جبير عنه ذلك بدون لفظ خاصة، وقال عكرمة من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبـيوتوحيد البيت لأن بيوت الأزواج المطهرات باعتبار الإضافة إلى النبـي
                        صلى الله عليه وسلم
                        وروى ابن جرير أيضاً أن عكرمة كان ينادي في السوق أن قوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} نزل في نساء النبـي عليه الصلاة والسلام، وأخرج ابن سعد عن عروة {ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قال: يعني أزواج النبـي
                        صلى الله عليه وسلم
                        وتوحيد البيت لأن بيوت الأزواج المطهرات باعتبار الإضافة إلى النبـي
                        بيت واحد وجمعه فيما سبق ولحق باعتبار الإضافة إلى الأزواج المطهرات اللاتي كن متعددات وجمعه في قوله سبحانه الآتي إن شاء الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبـي إلا أن يؤذن لكم} (الأحزاب: 35) دفعاً لتوهم إرادة بيت زينب لو أفرد من حيث إن سبب النزول أمر وقع فيه كما ستطلع عليه إن شاء الله تعالى، وأورد ضمير جمع المذكر في {عنكم} و {يطهركم} رعاية للفظ الأهل. والعرب كثيراً ما يستعملون صيغ المذكر في مثل ذلك رعاية للفظ وهذا كقوله تعالى خطاباً لسارة: امرأة الخليل عليهما السلام {أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} (هود: 37) ومنه على ما قيل قوله سبحانه: {قال لأهله مكثوا إني آنست ناراً} (القصص: 92) خطاباً من موسى عليه السلام لامرأته. ولعل اعتبار التذكير هنا أدخل في التعظيم، وقيل: المراد هو
                        صلى الله عليه وسلم
                        ونساؤه المطهرات رضي الله تعالى عنهن وضمير جمع المذكر لتغليبه عليه الصلاة والسلام عليهن. وقيل: المراد بالبيت بيت النسب ولذا أفرد ولم يجمع كما في السابق واللاحق.
                        فقد أخرج الحكيم الترمذي. والطبراني. وابن مردويه. وأبو نعيم. والبيهقي معاً في الدلائل عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله
                        صلى الله عليه وسلم
                        : «إن الله تعالى قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسماً فذلك قوله تعالى: {وأصحاب اليمين. وأصحاب الشمال} فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ثم جعل القسمين أثلاثاً فجعلني في خيرها ثلثاً فذلك قوله تعالى: {وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة * والسابقون السابقون} (الواقعة: 9، 01) فأنا من السابقين وأنا خير السابقين ثم جعل إلا ثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله تعالى: {وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} (الحجرات: 31) وأنا أتقي ولد آدم وأكرمهم على الله تعالى ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً فذلك قوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} (الأحزاب: 33) أنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب» فإن المتبادر من البيت الذي هو قسم من القبيلة البيت النسبـي، واختلف في المراد بأهله فذهب الثعلبـي إلى أن المراد بهم جميع بني هاشم ذكورهم وإناثهم، والظاهر أنه أراد مؤمني بني هاشم وهذا هو المراد بالآل عند الحنفية، وقال بعض الشافعية: المراد بهم آله
                        صلى الله عليه وسلم
                        الذين هم مؤمنو بني هاشم. والمطلب، وذكر الراغب أن أهل البيت تعورف في أسرة النبـي
                        صلى الله عليه وسلم
                        مطلقاً وأسرة الرجل على ما في «القاموس» رهطه أي قومه وقبيلته الأدنون، وقال في موضع آخر: صار أهل البيت متعارفاً في ءاله عليه الصلاة والسلام، وصح عن زيد ابن أرقم في حديث أخرجه مسلم أنه قيل له: من أهل بيته نساؤه
                        صلى الله عليه وسلم
                        ؟ فقال: لا أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده
                        صلى الله عليه وسلم
                        ، وفي آخر أخرجه هو أيضاً مبين هؤلاء الذي حرموا الصدقة أنه قال: هم آل علي. وآل عقيل. وآل جعفر. وآل عباس، وقال بعض الشيعة: أهل البيت سواء أريد به البيت المدر والخشب أم بيت القرابة والنسب عام،أما عمومه على الثاني فظاهر، وأما على الأول فلأنه يشمل الإماء والخدم فإن البيت المدري يسكنه هؤلاء أيضاً وقد صح ما يدل على أن العموم غير مراد.
                        أخرج الترمذي. والحاكم وصححاه. وابن جرير. وابن المنذر. وابن مردويه. والبيهقي. في سننه من طرق عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها قالت في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وفي البيت فاطمة وعلى. والحسن. والحسين فجللهم رسول الله
                        صلى الله عليه وسلم
                        بكساء كان عليه ثم قال: هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
                        وجاء في بعض الروايات أنه عليه الصلاة والسلام أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ثلاث مرات.
                        وفي بعض آخر أنه عليه الصلاة والسلام ألقى عليهم كساء فدكياً ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وفي لفظ آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وجاء في رواية أخرجها الطبراني عن أم سلمة أنها قالت: فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه
                        صلى الله عليه وسلم
                        من يدي وقال: إنك على خير، وفي أخرى رواها ابن مردويه عنها أنها قالت ألست من أهل البيت؟ فقال
                        صلى الله عليه وسلم
                        إنك إلى خير إنك من أزواج النبـي
                        صلى الله عليه وسلم
                        وفي آخرها رواها الترمذي. وجماعة عن عمر بن أبـي سلمة ربيب النبـي عليه الصلاة والسلام قال: قالت أم سلمة وأنا معنم: يا نبـي الله قال: أنت على مكانك وإنك على خير، وأخبار إدخاله
                        صلى الله عليه وسلم
                        علياً وفاطمة وابنيهما رضي الله تعالى عنهم تحت الكساء، وقوله عليه الصلاة والسلام اللهم هؤلاء أهل بيتي ودعائه لهم وعدم إدخال أم سلمة أكثر من أن تحصى، وهي مخصصة لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه
                        صلى الله عليه وسلم
                        ، وقد صرح بعدم دخولهن من الشيعة عبد الله المشهدي وقال المراد من البيت بيت النبوة ولا شك أن أهل البيت لغة شامل للأزواج بل للخدام من الإماء اللائي يسكن في البيت أيضاً: وليس المراد هذا المعنى اللغوي بهذه السعة بالاتفاق فالمراد به آل العباء الذين خصصهم حديث الكساء وقال أيضاً: إن كون البيوت جمعاً في {بيوتكن} وإفراد البيت في {أهل البيت} يدل على أن بيوتهن غير بيت النبـي
                        صلى الله عليه وسلم
                        اهـ، وفيه ما ستعلمه إن شاء الله تعالى. وقيل المراد بالبيت بيت السكنى وبيت النسب وأهل ذلك أهل كل من البيتين وقد سمعت ما قيل فيه وفيه الجمع بين الحقيقة والمجاز.
                        وقال بعض المحققين: المراد بالبيت بيت السكنى وأهله على ما يقتضيه سياق الآية وسباقها والأخبار التي لا تحصى كثرة ويشهد له العرف من له مزيد اختصاص به إما بالسكنى فيه مع القيام بمصالحه وتدبير شأنه والاهتمام بأمره وعدم كون الساكن في معرض التبدل والتحول بحكم العادة الجارية من بيع وهبة كالأزواج أو بالسكنى فيه كذلك بدون ملاحظة القيام بالمصالح كالأولاد أو بقرابة من صاحبه تقضي بحسب العادة بالتردد إليه والجلوس فيه من غير طلب من صاحبه لذلك أو بعدم المنع من ذلك فالأولاد الذين لا يسكنونه وكأولادهم وإن نزلوا وكالأعمام وأولاد الأعمام وعلى هذا يحصل الجمع بين الأخبار وقد سمعت بعضها كحديث الكساء ولا دلالة فيه على الحصر، وكالحديث الحسن أنه
                        صلى الله عليه وسلم
                        اشتمل على العباس وبنيه بملاءة ثم قال: يا رب هذا عمي وصنو أبـي وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت فقالت آمين ثلاثاً.
                        وجاء في بعض الروايات أنه عليه الصلاة والسلام ضم إلى أهل الكساء علي. وفاطمة. والحسنين رضي الله تعالى عنهم بقية بناته وأقاربه وأزواجه وصح عن أم سلمة في بعض آخر أنها قالت، فقلت يا رسول الله أما أنا من أهل البيت؟ فقال: بلى إن شاء الله تعالى، وفي بعض آخر أيضاً أنها قالت له
                        صلى الله عليه وسلم
                        ؟ ألست من أهلك قال: بلى وأنه عليه الصلاة والسلام أدخلها الكساء بعد ما قضى دعاءه لهم، وقد تكرر كما أشار إليه المحب الطبري منه
                        صلى الله عليه وسلم
                        الجمع وقول هؤلاء أهل بيتي والدعاء في بيت أم سلمة وبيت فاطمة رضي الله تعالى عنهما وغيرهما وبه جمع بين اختلاف الروايات في هيئة الاجتماع وما جلل صلى الله عليه وسلم
                        به المجتمعين وما دعا به لهم، وما أجاب به أم سلمة وعدم إدخالها في بعض المرات تحت الكساء ليس لأنها ليست من أهل البيت أصلاً بل لظهور أنها منهم حيث كانت من الأزواج اللاتي يقتضي سياق الآية وسباقها دخولهن فيهم بخلاف من أدخلوا تحته رضي الله تعالى عنهم فإنه عليه الصلاة والسلام لو لم يدخلهم ويقل ما قال لتوهم عدم دخولهم في الآية لعدم اقتضاء سياقها وسباقها ذلك، وذكر ابن حجر على تقدير صحة بعض الروايات المختلفة الحمل على أن النزول كان مرتين، وقد أدخل
                        صلى الله عليه وسلم
                        بعض من لم يكن بينه وبينه قرابة سببية ولا نسبية في أهل البيت توسعاً وتشبيهاً كسلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه حيث قال عليه الصلاة والسلام: «سلمان منا أهل البيت» وجاء في رواية صحيحة أن واثلة قال: وأنا من أهلك يا رسول الله؟ فقال: عليه الصلاة والسلام وأنت من أهلي فكان واثلة يقول: إنها لمن أرجى ما أرجو، والخبر الدال بظاهره على أن المراد بالبيت البيت النسبـي أعني خبر الحكيم الترمذي ومن معه عن ابن عباس يجوز حمل البيت فيه على بيت المدر والحيوان ينقسم إلى رومي وزنجي مثلاً كما ينقسم الإنسان إليهما على أن في رواته من وثقه ابن معين وضعفه غيره والجرح مقدم على التعديل.... ..




                        مرة ثانية احثك على قراءة ما يكتب لكم
                        التعديل الأخير تم بواسطة تهامة عسير; الساعة 10-03-2003, 08:02 PM.

                        تعليق


                        • #72
                          Re: Re: تابع الرد

                          الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تهامة عسير
                          .وما روي عن زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه من نفي كون أزواجه
                          صلى الله عليه وسلم
                          أهل بيته وكون أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده عليه الصلاة والسلام فالمراد بأهل البيت فيه أهل البيت الذين جعلهم رسول الله
                          صلى الله عليه وسلم
                          ثاني الثقلين لا أهل البيت بالمعنى الأعم المراد في الآية، ويشهد لهذا ما في «صحيح مسلم» عن يزيد بن حبان قال: انطلقت أنا. وحصين بن سبرة.وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً رأيت رسول الله
                          صلى الله عليه وسلم
                          وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً حدثنا يا زيد بما سمعت من رسول الله
                          صلى الله عليه وسلم
                          قال: يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله
                          صلى الله عليه وسلم
                          فما حدثتكم فاقبلوا وما لا لا تكلفونيه ثم قال: قام رسول الله
                          صلى الله عليه وسلم
                          يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: «أما بعد ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربـي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به» فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً ـ فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ـ قال: ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل. وآل جعفر. وآل عباس» الحديث فإن الاستدراك بعد جعله النساء من أهل بيته صلى الله عليه وسلم
                          ظاهر في أن الغرض بيان المراد بأهل البيت في الحديث الذي حدث به عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم فيه ثاني الثقلين فلأهل البيت إطلاقان يدخل في أحدهما النساء ولا يدخلن في الآخر وبهذا يحصل الجمع بين هذا الخبر والخبر السابق المتضمن نفيه رضي الله تعالى عنه كون النساء من أهل البيت.
                          وقال بعضهم: إن ظاهر تعليله نفي كون النساء أهل البيت بقوله: أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها يقتضي أن لا يكن من أهل البيت مطلقاً فلعله أراد بقوله في الخبر السابق نساؤه من أهل بيته أنساؤه الخ بهمزة الاستفهام الإنكاري فيكون بمعنى ليس نساؤه من أهل بيته كما في معظم الروايات في غير «صحيح مسلم» ويكون رضي الله تعالى عنه ممن يرى أن نساءه عليه الصلاة والسلام لسن من أهل البيت أصلاً ولا يلزمنا أن ندين الله تعالى برأيه لا سيما وظاهر الآية معنا وكذا العرف وحينئذٍ يجوز أن يكون أهل البيت الذين هم أحد الثقلين بالمعنى الشامل للأزواج وغيرهن من أصله وعصبته
                          صلى الله عليه وسلم
                          الذين حرموا الصدقة بعده ولا يضر في ذلك عدم استمرار بقاء الأزواج كما استمر بقاء الآخرين مع الكتاب كما لا يخفى اهـ، وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله صلى الله عليه وسلم
                          : «إني تارك فيكم خليفتين ـ وفي رواية ـ ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض» يقتضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين لأن عترة الرجل كما في «الصحاح» نسله ورهطه الأدنون، وأهل بيتي في الحديث الظاهر أنه بيان له أو بدل منه بدل كل من كل وعلى التقديرين يكون متحداً معه فحيث لم تدخل النساء في الأول لم تدخل في الثاني. وفي النهاية أن عترة النبـي
                          صلى الله عليه وسلم
                          بنو عبد المطلب. وقيل أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده رضي الله تعالى عنهم، وقيل: عترته الأقربون والأبعدون منهم اهـ. والذي رجحه القرطبي أنهم من حرمت عليهم الزكاة، وفي كون الأزواج المطهرات كذلك خلاف قال ابن حجر: والقول بتحريم الزكاة عليهن ضعيف وإن حكى ابن عبد البر الإجماع عليه فتأمل، ولا يرد على حمل أهل البيت في الآية على المعنى الأعم ما أخرج ابن جرير. وابن أبـي حاتم. والطبراني. عن أبـي سعيد الخدري قال: «قال رسول الله
                          صلى الله عليه وسلم
                          نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفاطمة وحسن وحسين إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً» إذ لا دليل فيه على الحصر والعدد لا مفهوم له، ولعل الاقتصار على من ذكر صلوات الله تعالى وسلامه عليهم لأنهم أفضل من دخل في العموم وهذا على تقدير صحة الحديث مع اننا بينا ضعفه سابقا ..وبتفسير أهل البيت بمن له مزيد اختصاص به على الوجه الذي سمعت يندفع ما ذكره المشهدي من شموله للخدام والاماء والعبيد الذين يسكنون البيت فإنهم في معرض التبدل والتحول بانتقالهم من ملك إلى ملك بنحو الهبة والبيع وليس لهم قيام بمصالحه واهتمام بأمره وتدبير لشأنه إلا حيث يؤمرون بذلك، ونظمهم في سلك الأزواج ودعوى أن نسبة الجميع إلى البيت على حد واحد مما لا يرتضيه منصف ولا يقول به إلا متعسف. وقال بعض المتأخرين: إن دخولهم في العموم مما لا بأس به عند أهل السنة لأن الآية عندهم لا تدل على العصمة ولا حجر على رحم الله عز وجل ولأجل عين ألف عين تكرم، وأما أمر الجمع والافراد فقد سمعت ما يتعلق به، والظاهر على هذا القول أن التعبير بضمير جمع المذكر في {عنكم} للتغليب، وذكر أن في {عنكم} عليه تغليبين أحدهما تغليب المذكر على المؤنث، وثانيهما تغليب المخاطب على الغائب إذ غير الأزواج المطهرات من أهل البيت لم يجر لهم ذكر فيما قبل ولم يخاطبوا بأمر أو نهي أو غيرهما فيه، وأمر التعليل عليه ظاهر وإن لم يكن كظهوره على القول بأن المراد بأهل البيت الأزواج المطهرات فقط.
                          واعتذر المشهدي عن وقوع جملة {إنما يريد الله} الخ في البين بأن مثله واقع في القرآن الكريم فقد قال تعالى شأنه: {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل} (النور: 45) ثم قال سبحانه بعد تمام الآية: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} (البقرة: 34) فعطف أقيموا على أطيعوا مع وقوع الفصل الكثير بينهما، وفيه أنه وقع بعد {أقيموا الصلارة} الخ {وأطيعوا الرسول} فلو كان العطف على ما ذكر لزم عطف أطيعوا على على أطيعوا وهو كما ترى.
                          سلمنا أن لا فساد في ذلك إلا أن مثل هذا الفصل ليس في محل النزاع فإنه فصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالأجنبـي من حيث الاعراب وهو لا ينافي البلاغة وما نحن فيه على ما ذهبوا إليه فصل بأجنبـي باعتبار موارد الآيات اللاحقة والسابقة،وإنكار منافاته للبلاغة القرآنية مكابرة لا تخفى. ومما يضحك منه الصبيان أنه قال بعد: إن بين الآيات مغايرة إنشائية وخبرية لأن آية التطهير جملة ندائية وخبرية وما قبلها وما بعدها من الأمر والنهي جمل إنشائية وعطف الإنشائية على الخبرية لا يجوز، ولعمري أنه أشبه كلام من حيث الغلط بقول بعض عوام الأعجام: خسن وخسين دختران مغاوية {ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور} (النور: 04) ثم أن الشيعة استدلوا بالآية بعد قولهم: بتخصيص أهل البيت فيها بمن سمعت وجعل {ليذهب} مفعولاً به {ليريد} وتفسير الرجس بالذنوب على العصمة فذهبوا إلى أن علياً وفاطمة والحسنين رضي الله تعالى عنهم معصومون من الذنوب عصمته
                          صلى الله عليه وسلم وإنكار منافاته للبلاغة القرآنية مكابرة لا تخفى. ومما يضحك منه الصبيان أنه قال بعد: إن بين الآيات مغايرة إنشائية وخبرية لأن آية التطهير جملة ندائية وخبرية وما قبلها وما بعدها من الأمر والنهي جمل إنشائية وعطف الإنشائية على الخبرية لا يجوز، ولعمري أنه أشبه كلام من حيث الغلط بقول بعض عوام الأعجام: خسن وخسين دختران مغاوية {ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور} (النور: 04) ثم أن الشيعة استدلوا بالآية بعد قولهم: بتخصيص أهل البيت فيها بمن سمعت وجعل {ليذهب} مفعولاً به {ليريد} وتفسير الرجس بالذنوب على العصمة فذهبوا إلى أن علياً وفاطمة والحسنين رضي الله تعالى عنهم معصومون من الذنوب عصمته
                          صلى الله عليه وسلم.سبحانه وتعالى قد أراد من كل مكلف ذلك بالإرادة المحضة فلا اختصاص لها بأهل البيت دون سائر المكلفين ولأن هذا القول يقتضي المدح والتعظيم لهم بلا ريب ولا مدح في الإرادة المجردة فتعين إرادة الإرادة بالمعنى الثاني، وقد علم أن من عدا أهل الكساء غير مراد فتختص العصمة بهم اهـ. وهو كما ترى، على أنه قد ورد في كتب الشيعة ما يدل على عدم عصمة الأمر كرم الله تعالى وجهه وهو أفضل من ضمه الكساء بعد رسول الله
                          صلى الله عليه وسلم
                          ففي نهج البلاغة أنه كرم الله تعالى وجهه قال لأصحابه: لا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل فإني لست بفوق أن أخطىء ولا آمن من ذلك في فعلى إلا أن يلقى الله تعالى في نفسي ما هو أملك به مني.
                          وفيه أيضاً كان كرم الله تعالى وجهه يقول في دعائه: اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك وخالفه قلبـي، وقصد التعليم كما في بعض الأدعية النبوية بعيد كذا قيل فتدبر ولا تغفل، وفسر بعض أهل السنة الإرادة ههنا بالمحبة قالوا: لأنه لو أريد بها الإرادة التي يتحقق عندها الفعل لكان كل من أهل البيت إلى يوم القيامة محفوظاً من كل ذنب والمشاهد خلافه، والتخصيص بأهل الكساء وسائر الأئمة الأثنى عشر كما ذهب إليه الإمامية المدعون عصمتهم مما لا يقوم عليه دليل عندنا، والمدح جاء من جهة الاعتناء بشأنهم وإفادتهم محبة الله تعالى لهم هذا الأمر الجليل الشأن ومخاطبته سبحانه إياهم بذلك وجعله قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.وقد يستدل على كون الإرادة ههنا بالمعنى المذكور دون المعنى المشهور الذي يتحقق عنده الفعل بأنه
                          صلى الله عليه وسلم
                          قال حين أدخل علياً وفاطمة والحسنين رضي الله تعالى عنهم تحت الكساء «اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» فإنه أي حاجة للدعاء لو كان ذلك مراداً بالإرادة بالمعنى المشهور وهل هو إلا دعاء بحصول واجب الحصول.
                          واستدل بهذا بعضهم على عدم نزول الآية في حقهم وإنما ادخلهم
                          صلى الله عليه وسلم
                          في أهل البيت المذكور في الآية بدعائه الشريف عليه الصلاة والسلام ولا يخلو جميع ما ذكر عن بحث، والذي يظهر لي أن المراد بأهل البيت من لهم مزيد علاقة به
                          صلى الله عليه وسلم
                          ونسبة قوية قريبة إليه عليه الصلاة والسلام بحيث لا يقبح عرفا اجتماعهم وسكناهم معه
                          صلى الله عليه وسلم
                          في بيت واحد ويدخل في ذلك أزواجه والأربعة أهل الكساء وعلي كرم الله تعالى وجهه مع ماله من القرابة من رسول الله
                          صلى الله عليه وسلم
                          قد نشأ في بيته وحجره عليه الصلاة والسلام فلم يفارقه وعامله كولده صغيراً وصاهره وآخاه كبيراً، والإرادة على معناها الحقيقي المستتبع للفعل، والآية لا تقوم دليلاً على عصمة أهل بيته صلى الله تعالى عليه وعليهم وسلم الموجودين حين نزولها وغيرهم ولا على حفظهم من الذنوب على ما يقوله أهل السنة لا لاحتمال أن يكون المراد توجيه الأمر والنهي أو نحوه لاذهاب الرجس والتطهير بأن يجعل المفعول به {ليريد} محذوفاً ويجعل {ليذهب. ويطهر} في موضع المفعول له وإن لم يكن فيه بأس وذهب إليه من ذهب بل لأن المعنى حسبما ينساق إليه الذهب ويقتضيه وقوع الجملة موقع التعليل للنهي والأمر نهاكم الله تعالى وأمركم لأنه عز وجل يريد بنهيكم وأمركم إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم وفي ذلك غاية المصلحة لكم ولا يريد بذلك امتحان امتحانكم وتكليفكم بلا منفعة تعود إليكم وهو على معنى الشرط أي يريد بنهيكم وأمركم ليذهب عنكم الرجس ويطهركم أن انتهيتم وائتمرتم ضرورة أن أسلوب الآية نحو أسلوب قول القائل لجماعة علم أنهم إذا شربوا الماء أذهب عنهم عطشهم لا محالة يريد الله سبحانه بالماء ليذهب عنكم العطش فإنه على معنى يريد سبحانه بالماء اذهاب العطش عنكم إن شربتوه فيكون المراد إذهاب العطش بشرط شرب المخاطبين الماء لا الإذهاب مطلقاً. فمفاد التركيب في المثال تحقق إذهاب العطش بعد الشرب وفيما نحن فيه إذهاب الرجس والتطهير بعد الانتهاء والائتمار لأن المراد الإذهاب المذكور بشرطهما فهو متحقق الوقوع بعد محقق الشرط وتحققه غير معلوم إذ هو أمر اختياري وليس متعلق الإرادة،

                          وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وازواجه وبقية اله وصحبه الطيبين الطاهرين

                          تعليق


                          • #73
                            أخي العزيز ... تهامة عسير الفاضل .... أشكر لك جهودك و أشكرك على أخلاقك العالية التي تنم عن حسن الأدب و الرفعة ...


                            أخي العزيز ....
                            أريد أجوبة على هذه الأسئلة دون تطرق إلى موضوع آخر ... و أرجو منك ذكر المصدر بالتحديد حتى يتسنى للباحث البحث في صحة الرواية فيأخذها أو يرميها

                            أولاً
                            هل تعرف بأن لآيات القرأن ظاهراً و باطناً ؟؟؟؟ هذا شيئ أعتمد فيه على ردك

                            ثانياً
                            هل تؤمن بحديث الكساء ؟؟؟ و قد أوردته و إستشهدت به أي أنك مصدق له ... فلماذا قال النبي فيها أهل بيتي أو لماذا لم يقل عائلتي أو أبنائي

                            ثالثاُ لم تجبني على موضوع آية المباهله ... لماذا لم يخرج معه السيدة عائشة أو غيرها بما أنك تقول بأنها من أهل البيت و القرآن أمر الرسول بإخراج نساءه فأخرج السيدة فاطمة الزهراء

                            رابعاً أريدك بأن تنقض الأحاديث المذكروة في كتبكم الصحيحة فإما هي كاذبة و هنا بأن الصحيح ليس بصحيح فأريد نقضها علمياً أو ما تقوله أنت ليس بصحيح

                            و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد و آله الطهر الميامين
                            التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 11-03-2003, 02:18 AM.

                            تعليق


                            • #74
                              أخي المحترم تهامة .....
                              بالنسبة للسؤال الذي تطرحه هل السيدة خديجة تشملها آية التطهير بمعنى آخر هل هي من أهل البيت المذمورين بالقرآن ... فيا سيدي العزيز الجواب هو لأ

                              لأن حسب تعريف أهل البيت فهم فاطمة و أبوها و بعلها و بنوها

                              فحديث الكساء يثبت ذلك

                              و ذلك ليس إنتقاصاً لحق السيدة الفاضلة أم المؤمنين خديجة فإنها يكفيها بأن الدين قام بمالها و سيف إبن أبي طالب و لها الدرجة العالية مع الرسول و لا نقصد إنتقاصها رضوان الله عليها فهي جديرة بهذه المكانة و لكن لله في أمره شؤون و النبي لا ينطق عن الهوى و ما قاله فإنه مسدد من الله

                              هذا و الله أعلم
                              اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

                              تعليق


                              • #75
                                على الرحب والسعة اخي سليل الرسالة

                                قولك
                                (((أولاً
                                هل تعرف بأن لآيات القرأن ظاهراً و باطناً ؟؟؟؟ هذا شيئ أعتمد فيه على ردك ))

                                بالطبع لا اؤمن بان للقران تفسيرا باطنا ......
                                القران الكريم يجب ان يؤخذ على الظاهر الا اذا كانت هناك حجة
                                كقوله تعالى (((فلما افل قال هذا ربي )))
                                فلو اخذنا هذه الاية على الظاهر لحكمنا على سيدنا ابراهيم عليه السلام بالشرك اذا هناك حجة تمنعنا عن الاخ بالظاهر هنا

                                يا اخي العزيز القران واضح وصريح وليس فيه الغاز وتفسيره لا يحمل على الفلسفة اطلاقا .....

                                قال تعالى
                                (((وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ)))

                                وقال تعالى
                                (({قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فقالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يهدي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً ))))

                                وقال تعالى
                                ((({وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.))
                                وليس هناك اعوجاج اكثر ممن قال بالباطن

                                وقال تعالى
                                (((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )))

                                وقال تعالى
                                ((({إِنَّآ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ))))

                                وقال تعالى
                                (((حـم * تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ))

                                وقال تعالى
                                (((وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً))

                                وقال تعالى
                                (((({الر*كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}

                                وقال تعالى
                                (((({وَمَآ أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ})))

                                وقال تعالى
                                ((({كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ})))

                                وقال تعالى
                                ((({وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ})))


                                وقال تعالى

                                ((({وَإِذْ صَرَفْنَآ إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالوا أَنصِتُواْ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْاْ إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ})))


                                والكثير الكثير من الايات اللتي تدل على ان القران ميسر للناس ليفهموه ليهتدوا وهذا هو الغرض من انزال القران الكريم

                                قال تعالى (((ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر)))
                                المعنى سهلنا القرآن للحفظ لما اشتمل عليه من حسن النظم وسلاسة اللفظ وشرف المعاني وصحتها وعروّه عن الوحشى ونحوه فله بالقلوب وحلاوة في السمع فهل من طالب لحفظه ليعان عليه؟
                                ------------------------------------------------------------------------------------
                                قولك
                                (((هل تؤمن بحديث الكساء ؟؟؟ و قد أوردته و إستشهدت به أي أنك مصدق له ... فلماذا قال النبي فيها أهل بيتي أو لماذا لم يقل عائلتي أو أبنائي))
                                اقول :
                                لفظ اهل البيت يشمل العائلة والابناء والازواج
                                فيجوز ان تقول اهل بيتي للابناء وتقول اهل بيتي للازواج وتقول اهل بيتي لهما معا .....فعندما تقول لابنائك هؤلاء اهل بيتي فهم بالفعل اهل بيتك لكن لا يعني هذا خروج ازواجك او زوجتك من اهل بيتك
                                قال بن منظور صاحب اللسان
                                (((وأَهْلُ الـمذهب: مَنْ يَدِين به. وأَهْلُ الإِسلام: مَنْ يَدِين به. وأَهْلُ الأَمر: وُلاتُه. وأَهْلُ البـيت: سُكَّانه. وأَهْلُ الرجل: أَخَصُّ الناس به. وأَهْلُ بـيت النبـي صلى الله عليه وسلم أَزواجه وبَناته وصِهْرُه، أَعنـي علـيًّا، علـيه السلام، وقـيل: نساء النبـي صلى الله عليه وسلم والرجال الذي هم آله. وفـي التنزيل العزيز: {إِنما يريد الله لـيُذْهِبَ عنكم الرِّجْسَ أَهلَ{ البـيت}؛ القراءة أَهْلَ بالنصب علـى الـمدح كما قال: بك الله نرجو الفَضْل وسُبْحانك الله العظيم، أَو علـى النداء كأَنه قال يا أَهل البـيت. وقوله عز وجل لنوح، علـيه السلام: {إِنه لـيس من أَهْلِك{}؛ قال الزجاج: أَراد لـيس من أَهْلِك الذين وعدتُهم أَن أُنـجِيَهم، قال: ويجوز أَن يكون لـيس من أَهل دينك. وأَهَلُ كل نَبّـيٍ: أُمَّته.))))
                                ------------------------------------------------------------------------------------
                                قولك
                                (((ثالثاُ لم تجبني على موضوع آية المباهله ... لماذا لم يخرج معه السيدة عائشة أو غيرها بما أنك تقول بأنها من أهل البيت و القرآن أمر الرسول بإخراج نساءه فأخرج السيدة فاطمة الزهراء))
                                اقول اولا :- ليس في اية المبالغةما يخدم موضوعنا هذا .
                                ثانيا :-
                                قال تعالى
                                ((({فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتُ اللَّهِ عَلَى الْكَـٰذِبِينَ }.)))
                                وليس في عدم اخذ الازواج معه في المباهلة ما يدل على خروجهن من اهل بيته
                                والازواج من اهل البيت بالتبعية وليس بالنسب او الاصل
                                ثم اقول لك كما قال الاخ تيمية لابي تراب
                                و أنا أقول لك وفقك الله أخي الكريم نحن هنا نتحدث عن آية التطهير و أهل البيت و ليس عن آية المباهلة فالآية فالأصل أن أبناء النبي و نسائه هم علي رضي الله عنه و الزهراء رضي الله عنها و سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهم أجمعين أما زوجات النبي هم من أهل البيت بالتبعية للنبي صلى الله عليه و سلم وليس بالأصل و الأية ليس فيها ذكر لأهل البيت البته فليس لها مكان هنا الآن و الله أعلم ...

                                ------------------------------------------------------------------------------------

                                اما قولك
                                (((رابعاً أريدك بأن تنقض الأحاديث المذكروة في كتبكم الصحيحة فإما هي كاذبة و هنا بأن الصحيح ليس بصحيح فأريد نقضها علمياً أو ما تقوله أنت ليس بصحيح))

                                اذا كنت تتحدث عن طرق حديث الكساء فقد تكلمت عنها واجبت عن بعضها اجابة مركبة
                                على سبيل المثال
                                حديث ابي سعيد الخدري

                                اللذي رواه جماعة من المحدثين كالهيثمي في مجمع الزوائد
                                (((عن أبي سعيدٍ
                                قال:
                                نَزَلَتْ هذهِ الآيةُ {إِنَّمَا يُريدُ الله ليُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليٍّ وَفَاطِمَةَ والحسنِ والحسينِ ـ رَضِيَ الله عَنْهُم ـ.
                                رواه الطبراني، وفيه: عطية بن سعد وهو ضعيف.))))

                                الحديث ضعيف لضعف عطية بن سعيد

                                ولكن على فرض صحته
                                فلا دليل فيه على الحصر والعدد لا مفهوم له، ولعل الاقتصار على من ذكر صلوات الله تعالى وسلامه عليهم لأنهم أفضل من دخل في العموم وهذا على تقدير صحة الحديث مع اننا بينا ضعفه
                                ------------------------------------------------------------------------------------
                                اخيرا قولك
                                ((((بالنسبة للسؤال الذي تطرحه هل السيدة خديجة تشملها آية التطهير بمعنى آخر هل هي من أهل البيت المذمورين بالقرآن ... فيا سيدي العزيز الجواب هو لأ

                                لأن حسب تعريف أهل البيت فهم فاطمة و أبوها و بعلها و بنوها

                                فحديث الكساء يثبت ذلك )))
                                اولا الاجابة بدون ادلة لا يؤخذ بها فقولك لا ليست منهم لا دليل عليه ..

                                ثانيا
                                من اين اتيت بان حديث الكساء يعرف اهل البيت بمن ذكرتهم هلا بينت لنا ذلك

                                وشكرا

                                اخوك تهامة عسير
















                                .
                                .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
                                ردود 5
                                203 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
                                ردود 5
                                281 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
                                ردود 4
                                128 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
                                ردود 7
                                394 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-10-2013, 08:48 PM
                                ردود 14
                                14,200 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X