إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل السيدة خديجة عليها السلام من ال البيت النبوي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 2- سعد بن أبي وقاص

    وممن روى حديث الكساء من الصحابة سعد بن أبي وقاص ، ففي ( خصائص الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ) للنسائي ( 32 حديث رقم : 9 ) قال :

    (( أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي ، وهشام بن عمار الدمشقي ، قالا : حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أنا ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبّه لإن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوّة بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الرية غدا رجلاا يحب لله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فتطاولنا إليهاا ، فقال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه .. ولما نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقل : اللهم هؤلاء أهل بيتي )) .

    قال الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري محقق الكتاب المذكور عن هذا الحديث : ( إسناده صحيح ) .

    ورواه النسائي بنفس السند في كتابه ( السنن الكبرى 5/107 حديث رقم : 8399 )

    وفي ( المستدرك على الصحيحين 3/117 حديث رقم : 4575 ) قال الحاكم النيسابوري :

    (( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن سنان القزاز ، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا أبو بكر الحنفي ، حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص (رض) : ما يمنعك أن تسب بن أبي طالب ؟ قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاء أهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له علي خلفتني والنساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين علي قالوا هو أرمد فقال ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة )) .

    قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) .

    وهذا الحديث أخرجه النسائي في السنن الكبرى 5/122 حديث رقم : 8439 ، والبزار في مسنده 3/324 حديث رقم : 1120 ، وفي المصدر الأخير لم يذكر إسم معاوية وابدلت عبارة : ( قال معاوية لسعد ) بعبارة ( قال رجل سعد ) كما أبدلت عبارة : ( فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى ... ) بعبارة : ( فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف ... ) ، ولا ندري من ارتكب هذه الخيانة العلمية ، هل هو واحد من الرواة أم البزار نفسه أم مبيض كتابه حيث وجد من فعل ذلك أن في هذا الحديث دليلا قاطعا على أن سيّدة الباغي معاوية بن أبي سفيان كان يتناول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ويسبّه ولذلك لم تطاوعه نفسه أن يذكر اسمه لأن في ذلك إدانة صارخة له .

    وفي تفسير الطبري (10/298 حديث رقم : 28501 ) قال ابن جرير :

    (( حدثنا ابن المثنى قال : حدثنا أبو بكر الحنفي ، قال : حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد قال : قال سعد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : ربّّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي )) .

    ورواه الطحاوي في مشكل الآثار باختلاف يسير في اللفظ قال :

    (( حدثنا الربيع المرادي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه ، قال : لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام فقال : اللهم هؤلاء أهلي )) (( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 حديث رقم : 6145 ))

    وقال الإمام الطحاوي معلقا على الحديث : ( ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين ) .

    4- عمر بن أبي سلمة

    ورواه من الصحابة عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ففي صحيح الترمذي قال :

    (( حدثنا قتيبة ، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصفهاني ، عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة – ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم – قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في بيت أم سلمة ؛ فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك ، وأنت على خير ))

    قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) ... ( صحيح سنن الترمذي للألباني 3/306 حديث رقم : 3205 ) وذكره الألباني في نفس المصدر وقال عنه أيضا : ( صحيح ) انظر ( صحيح سنن الترمذي 3/543 حديث رقم : 3787 ) .
    ورواه الحافظ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ترجمة الإمام الحسن عليه السلام

    والطبري في تفسيره : ( 10/298 حديث رقم : 28499 ) .

    ورواه الطحاوي في مشكل الآثار قال :

    (( وما حدثنا إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي أبو إسحاق ، حدثنا محمد بن أبان الواسطي ، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد المكي ، عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم سلمة : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وفاطمة فأجلسهم بين يديه ، ودعا عليا فأجلسه خلف ظهره ثم جللهم جميعا بالكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : اللهم اجعلني منهم ، قال : أنت مكانك وأنت على خير )) .

    ( تحفة الأخيار 8/475 حديث رقم : 6154 ) .

    تعليق


    • 5- أبو سعيد الخدري

      ففي تاريخ مدينة دمشق ( 14/147 ) قال ابن عساكر :

      (( أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن سعيد الحداد ، ح ، أخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه ، أنبأنا القاضي أبو بكر محمد بن الحسين بن جرير الدمشقي ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة ، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عمران بن أبي مسلم قال : سألت عطية عن هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال أخبرك عنها بعلم ، أخبرني أبو سعيد أنها نزلت في بيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين فأدار عليهم الكساء قال : وكانت أم سلمة على باب البيت ، قالت : وأنا يا نبي الله ، قال : فإنك بخير وإلى خير )) .

      وفي رواية أخرى أخرجها الطبري في تفسيره : ( 10/296 حديث رقم : 28487 ) قال :
      (( حدثني محمد بن المثنى ، قال : حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي ، قال : حدثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزلت هذه الآية في خمسة ، فيّ وفي علي رضي الله عنه ، وحسن رضي الله عنه ، وحسين رضي الله عنه ، وفاطمة رضي الله عنها ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) )) .

      6- عبد الله بن عباس

      ففي (( المستدرك على الصحيحين 3/143 حديث رقم : 4652 )) قال :

      (( أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن حماد ، حد ثنا أبو عوانة ، حدثنا أبو بلج ، حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس ثم بن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا بن عباس إما أن وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء قال فقال بن عباس بل أنا أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاستشرف لها مستشرف فقال أين علي فقالوا إنه في الرحى يطحن قال وما كان أحدهم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي قال بن عباس ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه فقال بن عباس وقال النبي صلى الله عليه وسلم لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي جالس معهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال لعلي أنت وليي في الدنيا والآخرة قال بن عباس وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ... الخبر ))

      قال الحاكم النيسابوري : (( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ))
      وقال الذهبي في التلخيص : (( صحيح )) .

      وهذه الرواية أخرجها ، النسائي في ( السنن الكبرى 5/112 حديث رقم 8409 ) وأيضا في خصائص الإمام علي صفحة 44 حديث رقم : 23 ، وأحمد بن حنبل في مسنده (1/330 حديث رقم : 3062 ) وفي فضائل الصحابة ( 2/682 حديث رقم : 1168 ) ، وغيرهم .

      6- واثلة بن الأسقع

      أخرجت روايته في العديد من المصادر السنية ففي مصنف عبد الرّزاق (6/370 حديث رقم : 32103 ) قال :

      (( حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن شداد أبي عمار قال دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه !!! فشتمته معهم !!! فقال : ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلس فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساءه ثم تلا هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ))

      وهذه الرواية أخرجها أحمد بن حنبل في مسنده (4/107 حديث رقم : 17029 ) وقال عنها الشيخ ( شعيب الأرناؤوط ) : ( حديث صحيح ) ، وأيضا في فضائل الصحابة (2/577 حديث رقم : 978 ) .

      وفي رواية أخرى أخرجها ابن حبان في صحيحه ( 15/432 حديث رقم : 6976 ) قال :

      (( أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد قالا حدثنا الأوزاعي عن شداد أبي عمار عن واثلة بن الأسقع قال : سألت عن علي في منزله فقيل لي ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وقال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) اللهم هؤلاء أهلي ، قال واثلة فقلت من ناحية البيت وأنا يا رسول الله من أهلك قال وأنت من أهلي قال واثلة إنها لمن أرجى ما أرتجي )) .

      وفي هذه الرواية – الثانية – يدعي واثلة بأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( وأنا يا رسول الله من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي ) وأنه يقول : ( إنها لمن أرجى ما أرتجي ) ، ومن المعلوم قطعا أن واثلة خارج من مفهوم أهل البيت في آية التطهير ، فإما أن تكون هذه زيادة من قبل بعض الرواة لهذا الخبر بهدف توسيع دائرة مفهوم أهل البيت في آية التطهير ليشمل حتى أمثال واثلة عنادا وبغضا لأصحاب الكساء عليهم السلام ، خصوصا وأن هذه الزيادة لم ترد في كل روايات واثلة لحديث الكساء بل في بعضها ، وإما أن النبي أراد بقوله ( إنك من أهلي ) أي من أتباعي والمؤمنين بي ، يقول الطحاوي في ( مشكل الآثار ) : ( فكان قوله لواثلة : ( أنت من أهلي ) على معنى : لاتباعك إياي وإيمانك بي فدخلت بذلك في جملتي ، وقد وجدنا الله قد ذكر في كتابه ما يدل على هذا المعنى بقوله : ( ونادى نوح ربه فقال ربّ إن ابني من أهلي ) فأجابه في ذلك بأن قال له : ( إنّه ليس من أهلك إنّه عمل غير صالح ) فكما جاز أن يخرجه من أهله – وإن كان ابنه – لخلافه إياه في دينه جاز أن يدخل في أهله من يوافقه على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبه ) ( تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/477 ) .

      وأكتفي بذكر هذا العدد من الصحابة الذين رووا حديث الكساء ، وإلا فهناك غيرهم .

      و بهذا يا عزيزي يكون المناظر الكريم لديه خلفية عن الأحاديث و الرواة ...
      و نسأل الله الهداية

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X