قرأت مقالة قيمة للكاتب اللبناني مصطفى يحفوفي يكشف فيها عن مزالق اللغة الملونة عند شريعتي فأحببت أن أشير إلى بعض النقاط الواردة فيها وبإيجاز شديد .
وسأكتفي الآن بذكر نقطة واحدة ، على أمل أن أشير إلى بعض النقاط الأخرى لاحقا .
يدعي شريعتي أن القرآن الكريم يدعونا إلى اتباع المنهج الحسي ، ولا يشجعنا على التفكير المجرد .
ومن أدلته على ذلك قوله :
((القرآن بأسره، اهتمامٌ بالجزئيات، وتعاطٍ مع الأمور الحسية من طعام وإبل وأرض وأمم سالفة وكواكب ونجوم، وشمس وقمر وتين وزيتون ونون والقلم وما يسطرون.
إن جميع الموارد التي أقْسَم بها القرآن هي أمور جزئية مادية وحسية واقعية، ولا يوجد مورد واحد يُقسم فيه القرآن بالجواهر والهيولى والصورة والمثل أو حتى العقل والنفس والروح)).
(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص 108 ) .
والنتيجة التي ينتهي إليها من ذلك يلخصها قوله : ((وعليه فالإسلام يشجع ويحثّ على ملاحظة الأمور الحسية والجزئيات وتجاهل الكليات )) .(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص109 ) .
وهنا أمور عديدة يمكن مناقشتها ، ولكن ما يهمنا منها فعلا الآن هو نقطة واحدة فقط ، وهي قول شريعتي : (( ولا يوجد مورد واحد يُقسم فيه القرآن بالجواهر والهيولى والصورة والمثل أو حتى العقل والنفس والروح )) .
فهو يدعي أن القرآن لم يقسم بالنفس !!
مع أن الله تعالى يقسم بالنفس في أكثر من مورد ، منها قوله تعالى : (( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )) .
فمن يجب علينا أن نصدق ؟
القرآن الكريم أم الدكتور علي شريعتي ؟
وسأكتفي الآن بذكر نقطة واحدة ، على أمل أن أشير إلى بعض النقاط الأخرى لاحقا .
يدعي شريعتي أن القرآن الكريم يدعونا إلى اتباع المنهج الحسي ، ولا يشجعنا على التفكير المجرد .
ومن أدلته على ذلك قوله :
((القرآن بأسره، اهتمامٌ بالجزئيات، وتعاطٍ مع الأمور الحسية من طعام وإبل وأرض وأمم سالفة وكواكب ونجوم، وشمس وقمر وتين وزيتون ونون والقلم وما يسطرون.
إن جميع الموارد التي أقْسَم بها القرآن هي أمور جزئية مادية وحسية واقعية، ولا يوجد مورد واحد يُقسم فيه القرآن بالجواهر والهيولى والصورة والمثل أو حتى العقل والنفس والروح)).
(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص 108 ) .
والنتيجة التي ينتهي إليها من ذلك يلخصها قوله : ((وعليه فالإسلام يشجع ويحثّ على ملاحظة الأمور الحسية والجزئيات وتجاهل الكليات )) .(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص109 ) .
وهنا أمور عديدة يمكن مناقشتها ، ولكن ما يهمنا منها فعلا الآن هو نقطة واحدة فقط ، وهي قول شريعتي : (( ولا يوجد مورد واحد يُقسم فيه القرآن بالجواهر والهيولى والصورة والمثل أو حتى العقل والنفس والروح )) .
فهو يدعي أن القرآن لم يقسم بالنفس !!
مع أن الله تعالى يقسم بالنفس في أكثر من مورد ، منها قوله تعالى : (( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )) .
فمن يجب علينا أن نصدق ؟
القرآن الكريم أم الدكتور علي شريعتي ؟
تعليق