نصدق على شريعتي والقران لان اراءه متلائمة مع القران ولا يختلف ابدا بل هو امتداد لتشيع علي والائمة التشيع الحق التشيع العلوي اما من نضرب به عرض احائط فهو التشيع الصفوي القذر وربما سيكفينا هو مؤنة هذا فيضرب راسه بالقامة ويخرج الدم النجس مع التفكير الفاسد الذي بداخله
السلام عليكم
وفقكم الله ، مارأيكم في الدكتور الكاتب علي شريعتي ، في الحقيقية قرأت له كم موضوع واعجبني اسلوبه وطرحه بالطبع فان لديه بعض الافكار التي ينفرد بها مخالفا الاجماع او المشهور لكن ، في الجانب الاخر لديه ما هو جميل ، وتفاجأت عندما وجدت على الانترنت من هو مناصر ومن هو معارض بل مهاجم ويوصله الى التضليل فاريد ان اعرف حقيقة الرجل.. و مكانته في الوسط الشيعي ورأي العلماء بأفكاره وكتبه
ودمتم سالمين
الجواب:
الأخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ... الأسلوب جيد وسلس وقد يخلب القاريء ولكن الأمر كل الأمر بالمادة والموضوع، بل لعل اختيار حتى العنوان عند مثل هؤلاء الكتاب يداعب المشاعر، ولكن هل هذا يكفي للمثقف؟! أن المهم ما يحويه الكتاب من معلومات ومقدمات علمية ومدى صحتها ثم مقدار صحة استنتاج الكاتب لأفكاره من هذه المقدمات.
إن مشكلة هؤلاء الكتاب أنهم حاولوا تطبيق بعض النظريات التي أخذوها من الغرب ونشأت في تلك البيئة وربما كانت صحيحة في بيئتها فحاولوا تطبيقها قصراً على واقع المسلمين ومجتمعهم وبيئتهم ، مع أن هذه النظريات والفرضيات ليس في مكانها الطبيعي في مجتمعنا بل هي مقحمة عليه قهراً، فبعضهم حاول إدخال بعض الفرضيات الاجتماعية كالدكتور علي الوردي وبعضهم حاول إدخال أفكار مستجدة في أوربا كالدكتور محمد عابد الجابري ومثلهم علي شريعتي وكلهم انطلقوا من فرضيات او ما يسمى نظريات جديدة لم تثبت بصورة قطعية أو أن بعضها ثبت بطلانها بعد سنين، فأنك تجدهم دائماً يستشهدون أم يبنون أفكارهم على مقولات لكتاب أو مفكرين أجانب ونحن لا ننكر مثل هذا العمل ولكن يجب أن يكون في أطاره العلمي أي ما يصلح للتأييد ، أما أن يجعل كنظرية قطعية لا تقبل الجدل ثم يحلل واقعنا ومجتمعنا من خلالها فلا، لأن مثل هذه الأقوال والنظريات نشأت في ظروف وبيئة غير بيئتنا.
ثم لابد من القول بأننا لا ندّعي أن كل ما يقولونه مجانب الصواب وان كل ما قالوه خطأ، بل الأنصاف يدعونا إلى تمييز الجيد من الرديء فلو كان كل ما قالوه خطأ لم يصدقهم احد ولكن جمعوا بين الصواب والخطأ فجعلوا منها عجينه تورد الشبهة على غير المطلع والمتمرس في العلوم ، وهذا دأب كل فكر بشري ولكن النتيجة تصنف في الخطأ لأنها تتبع أخس المقدمات وما يخالط الصواب ويشوبه من الخطأ يجعله غير واضح وبالتالي لا يعكس الواقع كما هو.
والدكتور علي شريعتي كتب بعض أفكاره معتمداً على مباديء ومقدمات قاصرة غير كافية وانما نظر إلى جانب واحد ولم يجمع كل ما يتعلق ببعض المواضيع التي أراد أن يكتب عنها فأخطأ بالاستنتاج ، ولما عوتب على بعضها قال أني لم أكن أعلم وحاله حال أحمد أمين المصري لما عوتب في النجف على ما كتبه خاطئاً في (فجر الإسلام) عن الشيعة اعتذر بعدم العلم ويال هذا من عذر!!
فمثلاً عندما كتب شريعتي كتابه (التشيع العلوي والتشيع الصفوي) بنى على بعض الظواهر الاجتماعية المتداخلة مع العقيدة الدينية في ذلك الوقت واعتبرها الركيزة الأساس لمذهب التشيع في العهد الصفوي وعمم ما كان جزئياً على كل المذهب ، وبالتالي حكم بالفرق بين التشيع في عهد الامام علي (عليه السلام) والتشيع في العهد الصفوي، مع أنا نقر أن ممارسات الشيعة الاجتماعية أو التشيع كظهور اجتماعي في العهد الصفوي غيره في العهد العلوي ، ولكن هذا لا يعني أن أصول ومباديء ومنطلقات التشيع في العهدين مختلفان، فلاحظ.
ودمتم في رعاية الله
ما هو رأيكم بافكار د.علي شريعتي ..
وما هو رايكم به شخصيا
وهل كان متسننا ؟
الجواب:
الأخ حسين المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن لعلي شريعتي أفكاراً كثيرةً متنوعة فإن له كثيراً من الكتب وليس من السهل أن تقيم كل أفكاره فإنها قد جاءت على مراحل متعددة, ومع ذلك فإن النظرة عن بعد تدلّنا على أن علي شريعتي درس على طبق الفكر والثقافة الغربية, ثم أخذ يطبق ما درسه من نظريات غربية على واقع المجتمع الإيراني فاصطدمت منظومته الفكرية مع منظومة الحوزة الفكرية, ولذا تحس بلهجة الانتقاد والتخطئة والإتهام بالتخلف اتجاه الحوزة وهو نمط عام شامل تقريباً لكل من درس في الغرب, ومثاله في العراق علي الوردي, ومن هذا نعرف أن ما وجهه للحوزة إنما كان نتيجة لتصادم نظم وأنماط فكرية معينة تخرج على شكل نماذج كعلي شريعتي, وسببها الأول عدم فهم ومعرفة دقيقة للبنى والقواعد الفكرية والعقلية التي تستند إليها الحوزة, ثم تشخيص بعض الأخطاء والسلبيات الموجودة في الاشخاص المنتمين للحوزة واعتبارها على أنها نتاج ضروري لما موجود من نظم فكرية فيها, وأنك لتجد أوضح مثال لذلك ما كتبه في التشيّع العلوي والتشيّع الصفوي من نظرة قاتمة سوداء لطيف معين من أطياف الحوزة وعمم ذلك على كل الحوزة, مع أن النقد الموضوعي يجده بعيدا عن الواقع, ومع الأسف أننا هنا لا نستطيع أن نبسط الكلام في نقده وتمحيص أفكاره لضيق الوقت والإحتياج إلى جهد خاص ومتفرغ لمثل هذا الموضوع, ولكنك تستطيع أن تبحث عن الكتب التي رد بها على شريعي حتى يكون عندك تقييم موضوعي للطرفين .
ودمتم في رعاية الله
وهنا نسأل مرة أخرى : من يجب أن نصدق ؟ النص الذي كتبه سارتر ، أم ما ادعاه شريعتي حول النص ؟
بل علي شريعتي + سارتر !
فما ذكره د. علي شريعتي لم يخالف نص سارتر في (مسرحية الجدار) !!
فالاصل ان العمل (روائي) ومن ثم نُقل الى عمل (مسرحي) ..فتآمل ..
والنص الذي ذكره د. علي شريعتي موافق لهواجس (ابيتا) بطل رواية الجدار .
في خلوته مع نفسه لحظة دخوله السجن وما شاهده من اعمال التعذيب ..
ومن ثم انتقال د. علي شريعتي الى (فلسفة) سارتر عمومية لان سارتر صرح بهذا
في عمل مسرحي أخر (الايادي القذرة) حين يقوم (هوجو) بطل العمل ببيع ضميره !
: فلسفة سارتر تتمحور بـ : ايمان الانسان (بمبدأ) اخلاقي او ايديولوجي ربما يكون الخطأ بعينه ولا يمكن تصحيحه او التراجع عنه او تبديل نتائجه الماساوية وكل تصرف يبدو لنا وبمقاييسنا الطبيعية (مبدئيا) انما ينطوي بداخله على ادامة عقدة الذنب وتانيب الضمير والندم الذي يلازم صاحبه بعد فوات الاوان وانتفاء الجدوى . وان فعل الارادة الحرة القائم على معطيات عقلانية اخلاقية مبدئية تبدو لنا بديهة مثلى للتطابق النظيف مع الضمير وخدمة اهداف تاريخية انسانية… انما تمثل لنا (ظاهر) الامور الطافية على السطح وهي غيرها التي تعتمل في الاعماق فلا يشترك ما يبدو لنا بسماته المثالية السامية صحيحا وانما قد يكون انحطاطا لا بل هو الخطا القاتل بعينه الذي لا يمكن التراجع عنه او تصحيحه… باختصار ان ظل الحقيقة هو الحقيقة والاصل شائه مشوه مخطوء . وامام هذا (المبدأ!!) الوجودي السارتري يصبح تصرف أي انسان بدافع (اخلاقي) او (انساني) وهما ، يوقع بصاحبه بل يسمه بالخزي بدلا من التصعيد الذاتي المعنوي … ولا ينصح سارتر قارئوه او مشاهدوه ان يجتنبوا مثل هذه الامور واذا ما فعل فهل يصبح الركض وراء ظل كل حقيقة هو معنى للحياة ! ؟ وان كل تعاملنا مع ما نعتبره حقائق تحدد علاقاتنا بالخطا!؟
:
فأين الاختلاف والتدليس من د. علي شريعتي على نص سارتر !!؟؟
نصدق على شريعتي والقران لان اراءه متلائمة مع القران ولا يختلف ابدا بل هو امتداد لتشيع علي والائمة التشيع الحق التشيع العلوي اما من نضرب به عرض احائط فهو التشيع الصفوي القذر وربما سيكفينا هو مؤنة هذا فيضرب راسه بالقامة ويخرج الدم النجس مع التفكير الفاسد الذي بداخله
القذارة من شيمة عفلق وطلفاح وقوميتكم وعنصريتكم !
اما نجاسة الدم فهذا امر لااختلاف فيه , اللهم الا ان كانت دمائكم زرقاء !
على اية حال
الاعرف بالقران والاعلم به هم مراجع الطائفة , وليس علي شريعة T !
علي شريعتي لكل من قرا كتبه وتعمق فيها لانها نابعة من صيحات للحقيقة هي نابعة من اسلام حقيقي يريد ان يطبق واقعا على ارض الحقيقة وليسس كلام فارغ اجوف ليس فيه من فائدة للناس وليس فلسفة روحانية كما كان يسميها الشهيد كروحانية المسيحية التي ينتقدها بشدة وينتقد من يمارسها في الحوزات من رجال الدين الروحانين الجالسين في بروجهم العالية ويعطون النصائح للناس بدون ان ينزلوا ويزاولو الواقع مع هولاء المحرومين هولاء لايمثلون النبي والائمة المعصومين ومن كان يعيش مع الناس ويتعذب معهم ويحس بالامهم ولذلك حبهم الناس .علي شريعتي يعتبر واقعنا وواقع المسلمين هو لخطا عدم تسلم الامام علي الخلافة وقيادة الامة بعد النبي ويعتبر الشيعة هم حملة الاسلام الحقيقي على مدا الاف سنة ثم حدث التشوية ومافعله المجرم عباس الصفوي عندما بنى دولته الظلمة على استغلال اسم اهل البيت وهم براء منه فحصل انقسام لمذهب الحق وتفرع منه تشيع صفوي لايختلف عن التسنن الاموي الا بالاسم فقط اما بالممارسات فلا اختلاف ولكن ولرعاية الله يبقى الخط الشيعي السليم يناضل وهو التشيع العلوي الاصيل ولكن اصحابه وكالعادة وعلى مررور التاريخ يقتلون ويوصفون بالمخربين والروافض وفي زمننا الحالي يوصفون بالافرنج !!!الصراع بين الحق والباطل يستمر ويتخذ عدة اشكال على مرور الزمن ولكن الله يهدي من يشاء الى الصراط المستقيم . اخيرا على كل انسان اراد ان يتخذ اي موقف من اي شخص وخاصة من مفكر كبير او مرجع كبير عليه ان يقرا كتبه بنفسه ولا يسمع لمن هب ودب يحكم بنفسه لان هناك من يظلل ويقوم بنفس دور الشيطان .وقد قرات موقف للامام الخامنئي يقول حول شريعتي طبعا مامعناه ولست احفظ الكلام بالضبط انه التقي بشريعتي قبل الثورة في احد البيوت وعندما ساله احدهم لماذا توجه دائما الانتقاد للحوزة وتتغاضى عن المثقفين ومفكرين الدوله قال له ان كلامك صحيح وهذا لسبب قوي هو اني لا انتظر من هولاء المثقفين او باشباه المثقفين شي يرجى لهذه الامة واومن بالحوزة وانتظر منها الكثير ونرى انها مقصرة في اخذ دورها لذلك نقوم نحن المفكرين بممارسة النقد( واعتذر عن عدم ذكر النص بالضبط وعلى من يريد قراته مراجعة كتبه . ومن عظمة فكره فانه ايضا يقول خذو كتاباتي كصيحات من يان تحت عذاب تشويه الحقيقة ولا ادعي اني لا اخلو من الاخطاء بل اني دائما اصحح اخطائي وعل الجميع ممارسة النقد على اي غلط في كتاباتي طبعا من موقع النقد العلمي الصحيح المثبت بالحجج والبراهين لان الاسلام هم دين العقل
قرأت مقالة قيمة للكاتب اللبناني مصطفى يحفوفي يكشف فيها عن مزالق اللغة الملونة عند شريعتي فأحببت أن أشير إلى بعض النقاط الواردة فيها وبإيجاز شديد .
وسأكتفي الآن بذكر نقطة واحدة ، على أمل أن أشير إلى بعض النقاط الأخرى لاحقا .
يدعي شريعتي أن القرآن الكريم يدعونا إلى اتباع المنهج الحسي ، ولا يشجعنا على التفكير المجرد .
ومن أدلته على ذلك قوله : ((القرآن بأسره، اهتمامٌ بالجزئيات، وتعاطٍ مع الأمور الحسية من طعام وإبل وأرض وأمم سالفة وكواكب ونجوم، وشمس وقمر وتين وزيتون ونون والقلم وما يسطرون.
إن جميع الموارد التي أقْسَم بها القرآن هي أمور جزئية مادية وحسية واقعية، ولا يوجد مورد واحد يُقسم فيه القرآن بالجواهر والهيولى والصورة والمثل أو حتى العقل والنفس والروح)).
(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص 108 ) .
والنتيجة التي ينتهي إليها من ذلك يلخصها قوله : ((وعليه فالإسلام يشجع ويحثّ على ملاحظة الأمور الحسية والجزئيات وتجاهل الكليات )) .(د. علي شريعتي : معرفة الإسلام، ترجمة حيدر مجيد، دار الأمير - بيروت، ط1، 1424هـ - 2004م. ص109 ) . وهنا أمور عديدة يمكن مناقشتها ، ولكن ما يهمنا منها فعلا الآن هو نقطة واحدة فقط ، وهي قول شريعتي : (( ولا يوجد مورد واحد يُقسم فيه القرآن بالجواهر والهيولى والصورة والمثل أو حتى العقل والنفس والروح )) .
فهو يدعي أن القرآن لم يقسم بالنفس !! مع أن الله تعالى يقسم بالنفس في أكثر من مورد ، منها قوله تعالى : (( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )) .
فمن يجب علينا أن نصدق ؟
القرآن الكريم أم الدكتور علي شريعتي ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الأخ الكريم : الآية التي وضعتها كدليل ضد الدكتور شريعتي ليس بدليل لأنها لم تكن قسم بالنفس
إنما هي تعريف عن النفس
والله عزوجل نفى القسم بالنفس كقوله تعالى : (( فلا أقسم بالنفس اللوامة ))
وقد قلت أن الله عزوجل أقسم بالنفس أكثر من مورد
حبذا لو تضع لنا بعضها مشكوراً
تعليق