يا شعب ... أقبض حسابك من دبش
ذولة الملاليح لابد ما نحاسبهم
سلموها للريح جنها مو سفينتهم
بس بالتصاريح أقبض من دبش عنهم
ومن صار ما صار ماحركو قدم عن قدم
ذولة الملاليح لابد ما نحاسبهم
سلموها للريح جنها مو سفينتهم
بس بالتصاريح أقبض من دبش عنهم
ومن صار ما صار ماحركو قدم عن قدم
أعانك الله شعبي المظلوم على ثلة السياسيين الذين يحكموك اليوم بأسم الديمقراطية والتعددية وهم لم يفكروا يوما ألا بمصالحهم الحزبية والطائفية وجعلوا من هموم المواطن اليومية ومعاناته المستديمة ذريعة للتسلط والفساد والسرقة والضحك على ذقون الشعب الذي أرتضى السكون والسكوت على كل أفعالهم وأكاذيبهم التي أبتدأت منذ الغزو الامريكي للعراق والى يومنا هذا .
فماذا حققت هذه الطغمة الحاكمة من وعودها وأكاذيبها التي لم تعد تنطلي على أبسط مواطن عراقي ، فالحكومة والبرلمان وجهان لعملة واحدة ، أحدهما أسوأ من الآخر ولا هم لهم ألا ما يحصدون من أمتيازات تحققها لهم الكراسي التي تربعوا عليها ونسوا المواطن البائس الذي أوصلهم اليها ، ونسوا كذلك أن بأمكان هذا البائس الفقير أذا صعدت الحمية الوطنية في رأسه أن يسقطهم هم وكراسيهم ويجعل (طشارهم ماله والي) ، لكنهم لم يتعلموا معنى العيب بعد ولا يعرفوا معنى الخجل ولا الحياء وهم يزايدوا على لقمة خبز المواطن وكرامته وقد أبتلعوا مليارات هذا الشعب المسكين بمشاريع لا وجود لها ألا في مخيلتهم المريضة دون وازع من ضمير أو مخافة من العلي القدير وهم الذين يتشدقوا كل يوم بأنهم أحفاد الاولياء والصالحين .
وياريتهم سرقوا وسكتوا ، لكنا أرتحنا منهم لكنهم في كل يوم لهم فصل من المسرحية الهزلية (توم أند جيري) ، حيث يتباكى كل واحد منهم على سوء الخدمات المقدمة للمواطن ويتهم الثاني بأنه هو سبب كل ما يجري في العراق.
وتبدأ البيانات الملحمية والمشادات الاعلامية لتتحول الى لكمات ومعارك بالالسن والايدي كل ذلك على حساب أمن العراق وسلامة مواطنية وهذه لا تهم الطرفين لانهم لا يعلموا أن صراعاتهم السلطوية تنعكس سلبا على الشارع العراقي لتتحول الى معارك بين مؤيدي الطرفين من ابناء الشعب الواحد .
والغريب أن الطرفين في الحكومة والبرلمان ، فلماذا اذا حدثت مشكلة بينهما يلجأون الى التصاريح والبيانات الاعلامية ، ألا يمكنهم حلها على الطاولة التي يجلس الاثنان عليها ؟
لقد مللنا مسرحياتكم ومهازلكم وتعبنا من وعودكم التي تزيد في كل يوم من مأساوية حياتنا وتنحدر بالعراق الى الأسوأ بينما تتنعموا أنتم بخيرات بلادنا التي وهبنا الله سبحانه ، فلا سبيل لنا الا الخلاص منكم ومن أحزابكم وأفكاركم ومشاريعكم لانكم اثبتم أنكم كائنات لا علاقة لها بالعراق ولا بأرضه ولا شعبه ولا قيمه الاخلاقيه ولا تأريخه المجيد .
ولا سبيل أمام شعب العراق الحر الأبي الا بالقيام بحملة عمل شعبي لتنظيف المنطقة الخضراء منهم ومن أسيادهم الذين جاءوا بهم على ظهور الدبابات لانهم كذابون منافقون وأنهم مجرد (لمة لغافة ولوكية) لا تقبض منهم سوى التصاريح الرنانه.
أودعناكم أغاتي
م ن ق و ل
تعليق