إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لا يوجد بحث علمي نفسي عن الولاية و تأثيرها ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لا يوجد بحث علمي نفسي عن الولاية و تأثيرها ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم




    لاشك بأن العلوم الطبية و النفسية والفلكية تطورت عن السابق
    وصار الأنسان في اخر العالم يشاهد الأنسان الاخر في الطرف الأخر وكأنه معه
    وقد صار القريب يكلم البعيد و ما يحدث في الدولة الفلانية يعلم به الناس في الدولة الأخرى مع السكان الأصليين
    وفي القرأن أشارة إلى تطور العلوم بكافة أشكالها إذ قال تعالى :
    سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه على كل شيء شهيد
    فصلت : 53
    فقد فسر البعض الأية على أنه تطور العلوم
    وقد حاول البعض تطبيق العلوم الحديثة على بعض أركان الشرع ليستخلص بعض الفوائد من تشريع بعض الأحكام
    وبعض الأعجازات العلمية في القرأن الكريم
    كفوائد الصوم الصحية للجسد و فائدة المسواك للأسنان و باقي أعضاء الجسد
    و الفيروس في اللوطي الذي لا يموت إلا بالحرق و غيرها كثير
    بالأضافة إلى بعض الحقائق العلمية التى سبق بها القرأن العلوم الحديثة كحركة الأفلاك و دورنها و بعض المعلومات عن مراحل الجنين و فوائد العسل
    بالأضافة إلى بعض المعلومات التى لم يتوصل لها الطب الحديث كقول رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- :
    إذا طغي ماء الرجل على ماء المرأة كان المولود ذكراً و إن طغي ماء الأنثي كان المولود أنثي

    على كل حال
    لم يتطرق كثير من الناس على حسب تطلعي الضيق على فوائد الولاية
    ومدى تأثيرها على نفسية الأنسان
    فمن المعروف قولنا : الحمد لله الذي طهرنا بولايتكم ...
    فما هو تأثير الولاية على نفسية الأنسان ؟

    في البداية يجب أن نعرف طبيعة الأنسان النفسية لنعرف تأثير الولاية
    ويجب أن نعرف علاقة الأنسان بالمثل الأعلي الذي يتخذه في حياته


    نبدأ على بركة الله ...

    جاء في المثل المشهور : إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص
    وجاء في الحديث المشهور : أنا وعلي أبوا هذه الأمة

    لاشك بأن النبي و الأمام هم بمنزلة الوالد بالنسبة لهذه الأمة

    فالأنسان يقلد والده في كل شئ تقريباً
    حتى الدين فقد جاء في الحديث أن المولود يولد على الفطرة فوالداه هم من يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
    فالطفل يقلد أبوه لا شعورياً في كل شئ
    حتى أنه يتعلم من التقليد أكثر مما يتعلم من السمع
    أي أنه يتعلم من تصرفات والده أكثر مما يتعلم مما يقوله له والده

    فالأمام في هذه الأمة بمنزلة الوالد
    وقد أشار الأمام الرضا -صلوات الله عليه- لهذا المعنى إذ قال : الأمام بمنزلة الوالد الرؤوف

    فلو كان الأمام أمام سوء أو كان أمام عدل
    فالأنسان قد يتبع سلوك هذا الأمام بدون أن يشعر

    مثال ثاني :

    كل أنسان له شخص يعبر عنه بالمثال الأعلي لهذا الأنسان
    أي أنه الأنسان الذي يراه فوق كل الأشخاص و يعجب به و بطريقة تصرفاته و طريقة تفكيره و كلامه
    المثال الأعلي للبعض هو مطرب أو فيلسوف أو عالم دين أو ممثل أو شخص رياضي حتى أنسان فاجر كافر
    فتجد الأنسان يسعى لتقليد هذا المثل الأعلي
    أما من ناحية الكلام أو قصة الشعر أو طريقة اللباس أو طريقة التصرفات
    بل في حالات متقدمة قد تختلط المشاعر فيحزن لحزن مثله الأعلى و يفرح لفرح مثله الأعلى

    فلو كان مثلك الأعلي معصوماً ؟
    فالنفس ستحاول أن تقلد هذا المثل الأعلى و تتجه لا شعورياً للكمال و العصمة
    أما شعورياً فستحاول أن تقلد هذا الشخص بحفظ أحاديثه و تقليد تصرفاته
    فسواءاً نجحت أم لم تنجح في تقليد مثلك الأعلي المتمثل في الأمام
    فالنفس هذا أتجاها سوءاً واكبت هذا الأتجاه أم مشيت عكس التيار أم تجاهلت الموضوع ....
    فأقله قد وضعت نفسك في المسار الصحيح

    و ستحاول تقليد صفات هذا المثل الأعلي فإن كان شجاعاً فتجد نفسك تميل لتكون شجاعاً مثله
    وترى التخلف عنه منقصة
    وإن كان صادقاً فترى الصدق هو الطريق الصحيح و الكذب منقصة
    وإن كان مثلك الأعلي يحاول من خلال الأدعية التقرب إلى الله فتجد نفسك تسير بنفس الأتجاه

    ولهذا قال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- :
    والله ما أحد على الفطرة إلا نحن وشيعتنا ، والناس براء

    جاء في كتاب ( اختيار معرفة الرجال ) للكشي ص 198 عن ميثم قال : إلا أحدثكم بحديث عن الحسين بن علي ؟ فقلت بلى قال : دخلت عليه وسلمت إلى قوله ( ياحبابه إنه ليس أحد على ملة إبراهيم في هذه الأمة غيرنا وغير شيعتنا ، ومن سواهم منها براء .
    وقال أيضاً في المصدر نفسه عن حبابة الوالبية قالت : سمعت الحسين بن علي يقول : نحن وشيعتنا على الفطرة التي بعث الله عليها محمداً صلى الله عليه وسلم ، وسائر الناس منها براء .

    أي أن النفس لا تكون كما يريدها الله إلا بالولاية

    فتخيل ماذا سيكون حالك لو كان مثلك الأعلي مقدماً هواه على أمر الرسول؟
    أو ماذا لو كان جباناً يخذل الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- في الحروب أو جاهلاً في الأحكام الشرعية ؟
    ماذا لو كان منافقاً محباً للمال و المنصب شارباً للخمر ...
    ماذا لو كان فاشلاً يسلمه الرسول الراية ليفتح خيبر بلا فائدة ترجى
    بل على أفضل تقدير ماذا لو كان عابداً للوثن شارباً للخمر محارباً لله و لرسوله -صلى الله عليه واله وسلم- ثم أهتدى للأسلام
    فهل هذا يصلح مثل أعلي للأجيال القادمة ؟

    كيف ستكون نفسية أتباعه ...
    إلى أيت تتجه ؟

    أترك الجواب لكم

    وصلى الله على محمد وال محمد
    والحمد لله الذي طهرنا بولاية علي -صلوات الله عليه-
    وهذا مجرد جزء من فائدة الولاية
    فالولاية سر من أسرار الله لا يحيط الناس بكل جوانبه

    ولهذا تجد أول ما يقوله أغلب المستبصرين بعد هدايتهم : أشعر براحة نفسية كبيرة
    وذلك لأنه وضع نفسه في المسار الصحيح



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    موضوع موفق ومبارك مولانا شيخ الطائفة

    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

    وصلى الله على محمد وال محمد
    والحمد لله الذي طهرنا بولاية علي -صلوات الله عليه-
    وهذا مجرد جزء من فائدة الولاية
    فالولاية سر من أسرار الله لا يحيط الناس بكل جوانبه

    ولهذا تجد أول ما يقوله أغلب المستبصرين بعد هدايتهم : أشعر براحة نفسية كبيرة
    وذلك لأنه وضع نفسه في المسار الصحيح


    صحيح وانا منهم علماً اني شيعي ولكن ولدت وكبرت بدون وعي ديني وفي بيئة سنية/وهابية بحيث كنت اترضى على اعداء محمد و آل محمد و اصلي صلاتهم و حتى صلاة التراويح !!! ودشداشتي كانت قصيرة ايضاً و كنت نفسياً غير مستقر وتفكيري كان مشوش !!

    اثناء بحثي و كشف الحقائق التاريخية اصابني اهتزاز داخلي كأنه زلزال و بعد تبرأي من اعداء محمد و آل محمد و موالاة محمد وآل محمد احسست باستقرار نفسي عجيب و أمل للحياة ايضاً

    و صدق رسول الله عندما قال ان ولاية أمير المؤمنين تطهير للقلوب


    قال سليم : ثم سألت المقداد فقلت : حدثني ـ رحمك الله ـ بأفضل ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في علي بن أبي طالب.
    قال : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله توحد بملكه ، فعرف أنواره نفسه
    (1)، ثم فوض إليهم أمره وأباحهم جنته ، فمن أراد أن يطهر قلبه من الجن والأنس عرفه ولاية علي بن أبي طالب ، ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفة علي بن أبي طالب.

    ---------------------------
    (1) المراد من الأنوار المعصومون عليهم السلام ظاهرا أي عرفهم الله نفسه.

    كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ٣٨٣

    وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ان شاء الله تعالى
    الحمد لله على نعمة الولاية وإكمال الدين
    اللهم ثبتنا على ولاية امير المؤمنين عليه السلام
    ياعلي ياعلي ياعلي

    تعليق


    • #3


      فعلاً . . موضوع قيم ورائع تشكر عليه أخينا
      لكن ماذا ينفع في المعاند لو لتبين له ذلك سيبقى هو
      حتى لو شققت له القمر نصفين لن يتغير من كتابه الاسود ورقه
      وسيقول ببساطه انت لست إلا ساحر مجنون

      تعليق


      • #4

        "شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا"

        فالذي طينته طيبة يهديه الله لمعرفة ولاية الامام أمير المؤمنين عليه السلام أما الذي طينته خبيثة فحتى لو تقدم له الادلة بعد الادلة على ولاية الامام أمير المؤمنين عليه السلام فانه لا يهتدي لمعرفة ولاية الامام عليه وعلى ابنائه السلام
        http://www.youtube.com/watch?v=e7U4r1BPGPo

        تعليق


        • #5

          بارك الله فيكم أخوتي الأفاضل
          سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير
          وصلى الله على محمد وال محمد

          تعليق


          • #6

            الولاية هي بمثابة ركوب السفينة الصحيحة ...
            فتخيل وجود عدة سفن و كل سفينة تتجه لمكان معين
            ولكن الله تعالى أمر الناس بالتوجه لمكان واحد فقط و ليس لعدة أماكن
            فعليك أولاً ركوب القارب الصحيح
            ثم الأجتهاد للوصول للجهة التى تريد
            فلو ركبت القارب الخطأ فمهما أجتهدت و تعبت و قهرت العواصف لتصل
            فلن تصل الي المكان الذي أمر الله أن يوصل
            فعليك أولاً أختيار القارب و ضمان الوصول للجهى التى أمر الله
            ثم الأجتهاد عبر المحارم و الورع و التقوي و الجهاد

            تعليق


            • #7

              اللهم صلى على محمد وال محمد

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                اللهم صلى على محمد وال محمد

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم



                  الاخ شيخ الطائفة .. احسنتم


                  كمقدمة .. ان الانسان جبل على حماية ذاته .. اي ان نفس الانسان قد اودع الله فيها القدرة على البقاء والاستمرار وحفظ النوع ..

                  والحماية ضمن محورين

                  الحماية المنطقية : وهو مااشتمل عليه حكم الدماغ .. من الحكم بالشبع لغرض البقاء ومايشمله من السعي لتحصيل الرزق ..
                  او حفظ النفس من الحر والبرد ببناء البيت
                  او حفظ النفس من الخطر الخارجي .. اما بالتكثير للغلبة واما بالامتناع بالسلطان .. والتكثير تشمله الحالة السيكلوجية للانسان من خلال اما انجاب الكثير من الاولاد .. او الانتماء العشائري .. فيحس الدماغ بالامان نظرا لوجود من يمنع عنه الهلاك ..


                  الحماية الغير منطقية : وهي مدلول ديني بحت يقوم على الايمان ولايقوم بأغلبه على المنطق .. فترى ان الدين يدعو النفس الى الاكل دون الشبع ويدعو الى الجهاد (الهلاك المنطقي) في سبيل الله .. ويدعو الى التصدق بالمال (انقاص مورد الرزق) والانتماء العشائري يكون دينيا .. وليس نوعيا

                  ثم ترجع الحماية الغير منطقية لتحاكي المنطق مرة اخرى من خلال مايريده الدماغ

                  فتعده بطعام لاينفذ في الجنة (حماية ذات الانسان المطلقة من خلال الشبع)

                  وتعده بعدم العطش مرة اخرى .. وتعده بعدم الهلاك (العيش الى الابد) .. مع عدم وجود الالم (جنة الخلد)

                  او تحاكيه منطقيا .. بتخويفه من العذاب الابدي وشرب الحميم وشجرة الزقوم .. من مخوفات الالم المنطقي (اعاذنا الله والموالون من نار جهنم )

                  ثم يأتي الحل الثالث متعديا مرحلة المنطق والامنطق .. الى وجود اسمى

                  فمرة تسميه بالاستحقاق .. واخرى بالحب

                  وطبعا هذا الاستحقاق لاتحاكي به كل العقول الانسانية .. بل بعضهم تبعا لمفهوم الشخص

                  فأن كان مفهوم الشخص الاستفادة وحفظ النوع اطلقت عليه عبادة التجار

                  وان كان الغالب عليه خوفه اطلقت عليه عبادة العبيد

                  وأن كان من القلة الواعية نادته بعبارة (بل وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك) وهي عبادة الاستحقاق

                  (اقسم صادقا لان تركتني ناطقا لاضجا اليك بين اهلها........)

                  وهي عبادة الحب


                  فبينما تجد ان اهل البيت عليهم السلام فرقوا بين عملية الانذار والتبشير (عبادة التجار والعبيد).. الى عباده الهداية (الاستحقاق)

                  لاتجد غيرهم من المسلمين .. يتجرأ ان يحاكي الحالة المنطقية والامنطقية في معرفة الله سبحانه ..

                  فتجد كل نفوس من لم يتبعهم خاوية في عدم تحقق المطلب والرغبة .. من وجود الايمان في تلك النفوس

                  ومع ان التطيبق الاسلامي يحتاج الى مثال خارجي لتمييز بقاء شكل الاسلام بحدوده المنزلة من الله (امام معصوم)

                  تجد ان اغلب الطوائف الاسلامية لم تقبل هذا الشرط في بقاء الاسلام .. فأضافت سنة فلان وخلافة فلان

                  فحاكت هذه السيكلوجية الجديدة مفاهيم اخرى غير الاسلام المنزل ..

                  وبما ان الاسلام (المنزل) يسمو بالنفس ويهذبها ويكاملها

                  فقد اصبح الاسلام المصطلح يسفل النفس ويحطها

                  فهذا امامه جبان .. وذاك كذاب .. وغيره جاهل ..


                  معذرة على الاطالة ... والمبحث لم نكمله كي لانتعدى كثيرا على موضوع الفاضل شيخ الطائفة

                  بالله نستعين

                  تعليق


                  • #10
                    السلام علي من اتبع الهدي
                    االاخ شيخ الطائفه ماذا قصدت بالولايه؟
                    فهمت من قصدك انها تعني التقليد!!
                    هل هذا ماعنيته ؟ ؟
                    ام قصدك الولايه ركن عقائدي (منصوص عليه الاهيا)مثل الصلاه والزكاه والصوم بترك الايمان بها ضلاله وكفر

                    تعليق


                    • #11

                      أحسنتم أحسنتم أخي الكريم فلاح الورى
                      وأرجوكم أن تكملوا باقي كلامكم حول نظرية الحماية المنطقية و الغير منطقية
                      فمنكم نتعلم
                      وفقكم الله لكل خير
                      وصلى الله على محمد وال محمد

                      الأخ سهود و مهود
                      الولاية لها معني فضفاف قد تعني التقليد و تعني الركن العقائدي
                      فلا تضارب بين المعنين
                      كما أن النبوة ركن عقائدي و تقليد كذلك
                      فأنت تقلد رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- في سنته
                      بل مأمور بتقليد النبي في العبادات و المعاملات و السنن المستحبة والأخلاق
                      (
                      لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثير)
                      نفس الشئ بالنسبة للولاية أو الأمامة

                      وهذا الموضوع غير مختص بالشيعة فحتى أهل السنة يرون وجوب
                      الأقتداء بسنة الخليفة أو الأمام

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        وفقكم الله لكل خير .. وزاد انتفاع الاخرين بمواضيعك

                        من المؤكد ان الدين الاسلامي هو عملية فرض قانون سماوي على بني البشر يؤدي الى التكامل والرقي بالنفس البشرية .. او هو صيغة حاكمة على الانفس لدفع المظالم على الاخرين .. والعيش ضمن مجتمعات تخلوا من الظلم والانتقاص والطبقية وغيرها

                        ولم يكن لبني البشر ان يختاروا من يمثلهم في تلقي هذا الدين فيطلبون من خالقهم ان يبعث نبيا بأختيارهم .. بل كان الاختيار من الله سبحانه .. دالا على من يستطيع حمل وتطبيق هذا الدين العظيم ..

                        وبما ان الانبياء تحتاج لاثبات صدق دعوى رسالتهم .. امدهم الله بالمعجزات ..

                        لكن لو نظرنا بتأني نحو المعجزات لرأينا الاتي ..

                        صنع خارجي غير منطقي (بحساب بني البشر) يحاكي المنطق في عقولهم ..

                        لكن ماهو المنطق بالحساب البشري .. هو كل ما اعتيد عليه من القوانين والثوابت .. ومثال لها ان النار تحرق ..فأن كانت النار لاتحرق .. بحثوا عن اسباب ذلك .. فأن لم يجدوا .. وصفوها بالغرابة وبخلاف المعتاد من المنطق ..

                        وعليه فأن الله سبحانه اثبت دينه من خلال المعجزة التي هي غير منطقية لدى بني البشر ..

                        وماكان اثباته غير منطقيا .. ولكنه يحاكي المنطق الانساني بالقبول والاعجاز .. فأن استمراره يجب ان يكون كذلك

                        وهنا نحتاج الى استدلال طولي بالتساؤل ..

                        ما الذي حصل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله حتى يعود الدين من الاعجاز الى اختيار بني البشر ..

                        عودا الى المنطق الانساني في المشاركة السابقة من حب حماية الذات بالتكثير .. فالبعض ترك النبي لم يدفن وذهب لتحقيق ذاته من خلال السلطة .. والبعض الاخر بحث عن حماية ذاته من خلال التملق للسلطة .. وهم قبل قليل لم يقبلوا من النبي وصيته وقالوا حسبنا كتاب الله ..

                        ولو كان الامر بيدهم لجعلوا النبوة فيمن يريدون او يرغبون ..رجل من القريتين عظيم


                        وحتى لااطيل كثيرا .. فالمنطق الاعوج الانساني هو الذي اولد هكذا اراء سلطوية وهو من وافق عليها .. بعد ما اتى الاسلام ناقضا لها

                        فلم يكن اهل السلطة هم الاكمل او الافضل او الاشرف او الاعلم او الانقى من بني البشر ..

                        فأبتلى الناس بالظلم والفقر والجور الخ

                        وحينما صدع اهل بيت النبي بالمطالبة بالاسلام نقيا .. خرج عليهم اهل السلطة والمتملقين لهم .. فقتلوهم.. واستباحوا حرمتهم .. متعلعلين بالمنطق المعوج ..

                        فطلحة والزبير لم يعطهم علي اية ولاية ..

                        ومعاوية اراد عليا عزله ..


                        الخ من حقائق سيكلوجية النفوس والمصالح ..

                        ثم اوجدوا فضائل مكذوبة لاصحاب السلطة.. والمتملقين للحفاظ عليهم .. ليثبتوا لهم عنوان الاستحقاق المنطقي فيما يفعلون .. وغطوهم بعباءة الدين حتى مع فضائعهم .. واوجبوا عدم الخروج على حكامهم .. الخ


                        وفصلوا دينا على قياسهم .. فرب لهم كرب اليهود المحرف .. وانبياء يخطئون ويشتمون ويفعلون القبائح .. وصحابة كلهم عدول .. وامراء تجب طاعتهم

                        وحينما كان التلقي للاجيال جيلا بعد جيل .. بنفس السيكلوجية المنطقية التي دأب اصحاب السلطة في توكيدها بالانفس

                        كان هذا التلقي الباطل (دينا) عند الاجيال المتلقية .. ولم يستطيعوا تمييزه للوراثة في التلقي

                        لكن لم ينتهي الامر هاهنا .. بل جائت صرخة لتؤكد حق ابناء النبي صلى الله عليه وآله .. بهذا الدين ونشره غضا طريا

                        وهذه الصرخة التي لم يستطيعوا منعها او التكثير في تحريف مسمياتها

                        هو المهدي روحي فداه

                        لان وصف اعادة الاسلام وتحقيق الحق الالهي ..

                        اثبته النبي عن طريقين

                        الاول ان المهدي ابنه ..(خصوص ماانكروه بالمنطق)

                        الثاني ان المهدي هو المختار من قبل الله لنشر العدل (خصوص الحاكم المنصب من الله)



                        ارجو بأني اوصلت جزء من الفكرة في سيكلوجية الولاية


                        بالله نستعين








                        تعليق


                        • #13

                          أحسنتم أخي الكريم
                          وفقكم الله و سددكم
                          وجزاك الله خيراً
                          وصلى الله على محمد وال محمد

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          10 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X