إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فقط في سورية...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة ليث غانم
    لواكان اصبعي يدعم حزب الله لقطعته
    لوكان اصبعي مقاوم لقطعته
    ولكن اذا كان اصبعي يهوديا لا اقطعه ...؟؟
    هذا ما يقوله زعيمكم ....ههل لاحد منكم تاويل اخر لهذا المعنى
    انا لن اخوض بالحديث كثيرا ولكن اعطوني دليلا واحد بان الاسد يقمع المظاهرات او انه ظالم
    بشرط ان يكون مطابق للمواثيق الاعلامية
    رغم اني لن اعتب عليكم مهما تكتبون لانكم تحملون حقدا من نظام صدام

    التزم حدود الادب عندما تتكلم عن رموزنا والا سنلقمك حجرا لتعرف قيمتك!!

    لو كان اصبعي بعثيا لقطعته رغما عنك وعن أمثالك البعثيين!!

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ليث غانم
      لواكان اصبعي يدعم حزب الله لقطعته
      لوكان اصبعي مقاوم لقطعته
      ولكن اذا كان اصبعي يهوديا لا اقطعه ...؟؟

      هذا ما يقوله زعيمكم ....ههل لاحد منكم تاويل اخر لهذا المعنى
      انا لن اخوض بالحديث كثيرا ولكن اعطوني دليلا واحد بان الاسد يقمع المظاهرات او انه ظالم
      بشرط ان يكون مطابق للمواثيق الاعلامية
      رغم اني لن اعتب عليكم مهما تكتبون لانكم تحملون حقدا من نظام صدام
      التزم حدود الادب و اياك والكلام عن رموزنا و شهدائنا بهذا الاسلوب البعثي , فمراجعنا وعلمائنا وشهدائنا خط احمر لا يسمح لك ان تتجاوزه لا انت و لا امثالك من البعثيين !!! تذكر انك في منتدى شيعي !!!
      قلامة اظفر الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه لا اعادل بها العفالقة كلهم فهي اشرف منهم جميعا ....

      لعن الله ميشيل عفلق و اتباعه !!!

      تعليق


      • #33
        هذا ما يقوله زعيمكم

        لواكان اصبعي يدعم حزب الله لقطعته
        لوكان اصبعي مقاوم لقطعته
        ولكن اذا كان اصبعي يهوديا لا اقطعه ...؟؟
        كيف استنتجت ذلك؟!!!

        لانكم تحملون حقدا من نظام صدام
        نحن لا نحمل حقدا (من) صدام!!

        نحن نحمل حقدا على صدام وعلى البعث الكافر صنيعة ميشيل عفلق أيّا كان لونه وشكله وفي أي بلد!!


        قدّم اعتذارك لسوء فهمك وما كتبت!!!

        تعليق


        • #34
          تريد أدلة على ماهية النظام وتدخله بالشؤون العراقية:

          ناجي الغزي
          الحوار المتمدن - العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30


          العلاقات العراقية السورية مسار متعثر

          تاريخ العلاقات

          على الرغم من أهمية الدولتين العراقية والسورية في منطقة الشرق الاوسط وثقلهما السياسي والاقتصادي وتقاربهم الجغرافي والتاريخي والاجتماعي والثقافي. الا أن العلاقات العراقية- السورية مرت بمسارت متعثرة منذ تأسيس الدولة العراقية والدولة السورية. وعلى الرغم من أن أحد أهداف ثورة 1958 في العراق أقامة الوحدة بين العراق وسوريا, إلا أن ذلك لم يتحقق بل أخذت العلاقات حالة من العداء السياسي والتصعيد الاعلامي وأستمر هذا العداء حتى عام 1961. وبعد وصول حزب البعث في العراق الى السلطة عام1963- 1968 وفي سوريا عام 1966 أزداد العداء بين الجناحين بسبب الاحقية في التمثيل الاساسي للحزب. وهذا العداء على الرغم من أنه أيديولوجيا الا أنه أخذ شكلا سياسياً. ورغم بعض الفرص التي لاحت في تحسين مناخ العلاقات بين البلدين في عام 1963 بعد نجاح انقلاب البعث وفي 1978 بعد أن قامت مصر اتفاقية كامب ديفد. كمحاولة بين البلدين العراق و سوريا وعقد اتفاقية للعمل المشترك بين البلدين, ولكن سرعان ما أنفرط عقد الاتفاقية بسبب تشكيك قيادة حزب العراق بنوايا سوريا واعلان وجود مؤامرة ضد نظام الحكم في العراق. وقاد هذا التشكيك صدام المقبورعندما كان نائباً للبكر وقد تم اعدم الكثير من رفقاء الدرب من أعضاء القيادة العراقية آنذاك بوصفهم خونة وعملاء.

          وعند اندلاع الحرب العراقية- الايرانية وغزو نظام صدام للكويت أتخذت سوريا مواقف واضحة وسلبي من النظام البعثي العراقي. وبعد سقوط النظام البعثي الصدامي بالارادة الشعبية وبمساعدة الآلة الامريكية. دخلت العلاقات العراقية- السورية مرة أخرى في مسار جديد ولكنه يبدو متعثر على الرغم من ندرة العلاقات السياسية والاجتماعية بين قوى المعارضة السياسية العراقية والسلطات السورية, عندما كانت تمارس عملها التنظيمي على الاراضي السورية ووصولها الى سلطة الحكم في العراق وأنفراج نسبي في العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين ونزوح الكثير من العوائل العراقية الى سوريا.

          الا أن العلاقات السياسية تسير بخطى حرجة بسبب دعم وأيواء البعثيين من أعوان النظام المقبور من قبل الحكومة السورية وتقديم المساعدة الى الفصائل المسلحة في العراق التي ترهب المواطن وذلك عن طريق زحزحة الامن والنظام من خلال تفخيخ السيارات ووضع العبوات اللاصقة والمزروعة في الطرقات وتلك الممارسات الغرض منها تعطيل العملية السياسية, والدعم السوري لهؤلاء المجاميع تعتبره سوريا واجب قومي. وهذا الدعم يتجلى فيه مخاوف القيادة السورية من التواجد الامريكي في العراق ولكن الدستورالعراقي واضح البنود " بأن العراق لايمكن أن يكون ممر أو معبر لاي قوة ". وقد أصبح التواجد الامريكي في العراق ضمن اتفاقية مجدولة بتواريخ معلومة بين الحكومة العراقية والامريكية. وقد طرحت علناً وصادقت عليها السلطات الثلاثة في العراق وسوف يصبح التواجد الامريكي في ذاكرة التاريخ لان الأحتلال يزول ويتنهي والشعب يتحرر من قيود المحتل هذا ما قاله لنا التاريخ في تجارب الشعوب.

          توتـــر العلاقات

          لقد عاش الشارع العراقي منذ سقوط النظام المقبور سلسلة من الاعمال الارهابية التي نالت الشعب العراقي ومزقت أجسادهم بوحشية كاسرة وبشتى فنون الارهاب, فلم يسلم مكون من مكونات المجتمع العراقي من تلك الاعمال الوحشية فقد ضربت الاسواق الفقيرة المكتضة بالمتسوقين وأماكن كراجات تجمع مواقف السيارات المكتضة بالمسافرين والمساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة المختلفة المكتضة بالعابدين والمصلين والمدارس وللجامعات بالطلبة ودوائر ومؤسسات الدولة العراقية وكل من يرتادها . فقد أصبح الشعب وممتلكاته هدف كبير للارهاب دون رحمة ودون تمييز.

          وكل الدماء التي سالت في شوارع بغداد لم تهز مشاعر العالم الانساني ولا المحيط الاقليمي العربي والاسلامي, والأغرب في المشهد الدموي هو الصمت الذي تبديه الحكومة العراقية وردود الافعال الرسمية لها بتعليق تلك الاعمال الوحشية الى صفات عابرة ومستهلكة مثل " الجماعات الأرهابية والتكفيرية والصدامية" حتى سأم الشارع العراقي تلك الشماعة ولاسطوانة المشروخة. أضافة الى لغة الايحاء والايماء التي تستخدمها الحكومة العراقية في اتهامها الى دول الجوار دون تسمية الاخير بالاسم. على الرغم من وجود تدخل واضح من الجانب الايراني وتصدير رسائل تهديد ووعيد, وزج السموم في الاسواق العراقية من خلال البضائع المتنوعة الفاسدة والتصفيات الجسدية التي نالت الضباط والاساتذة وتصفيات الحساب مع من شاركوا في حرب القادسية. وكذلك الفتاوى التكفيرية العلنية وعلى شاشات التلفيزيونات العالمية من قبل وعاض السلاطين وعلماء السلطة السعودية والتي قادت مئات الانتحاريين من الجحوش البشرية الى الاراضي العراقية وتسميمهم بأفكار شيطانية . وللاسف تم تسليمهم الى دولهم دون قيد أو شرط, الا أن الحكومة العراقية لم تجرئ ان تقدم هؤلاء التكفيرية الى محاكم دولية.

          بل ذهبت تغازل السعودية بتسفيرالارهابيين بيد مسؤول الامن القومي موفق الربيعي, بل ذهبت الى ابعد من ذلك بأسال سفير عراقي الى السعودية دون أي تمثيل سعودي على الاراضي العراقية, وتعرض لرجال الاعمال السعوديين فرص استثمارية يسال لها اللعاب, ورغم هذا وذاك ظل زعماء ال سعود من خلال قنواتهم الدبلوماسية والاعلامية يعبرون عن عدم ارتياحهم لشخص المالكي والى السياسيين العراقيين لسببين الاول الحقد الطائفي والاخرعدم أشراك البعثيين في الحكم من خلال المصالحة الوطنية. وكذلك التدخل السوري العلني والرسمي من خلال تصريحات الرئيس السوري بشار الاسد عام 2007 في 5 فبراير حيث قال " لسنا اللاعب الوحيد لكننا اللاعب الأساسي" وهذا دليل آخر على تدخل الحكومة السورية في الشأن العراقي ولكن الحكومة العراقية ذهبت مهرولتاً الى السلطات السورية تعرض وتبرم الاتفاقيات والصفقات التجارية بين البلدين.

          وبعد زيارة المالكي الى دمشق في 18 أغسطس/ آب والتي توجت باتفاقه مع القيادة السورية على تأسيس مجلس تعاون استراتيجي عالي المستوى بين العراق وسوريا، حدثت كارثة يوم الاربعاء الاسود الدامي 19 أغسطس/ آب الذي ذهب ضحيته 1000 جريج و200 شهيد بستة أنفجارات مدوية مستهدفة أهم الوزارات السيادية والمعالم السياسية في البلد. هذه الكارثة هزت الحكومة العراقية التي حققت بعض الانجازات في الملف الامني والتي تعيش العد التنازلي من عمرها, وأيقضت شعورها أتجاه الضحايا ومسؤلياتها الوطنية, وتقديم تبريرات واضحة للشعب وتكشف ماهو مستور تحت الايحاءات والايماءات وما يدور في غرف التحقيقات الجنائية دون تصريح واضح, دون أدنى أجراء المعاقبة والردع لمنفذي تلك الاعمال الإرهابية والكوارث المرعبة التي مزقت أجساد العراقيين وزرعت الفرقة والفتنة بين مكونات المجتمع.

          أصبحت اللغة والعبارات في تلك الاحداث واضحة هذه المرة عندما سميت الحكومة العراقية "سوريا كدولة داعمة للارهاب داخل العراق ومساندنة للبعثيين على اراضيها" هذه الخطوة الجريئة من الحكومة العراقية تجعل الشعب العراقي يعيد ثقته بها, ويجد حلا للغز الذي يعيشه الشارع العراقي كل يوم تحت يافطة الارهابيين والتكفيريين. وان سحب السفير العراقي من الجمهورية السورية لها مؤشرات على صحة التحقيقات البدائية التي أدلى بها الارهابي البعثي وسام علي كاظم إبراهيم، الذي أدلى بمعلومات حول نشاط مسلح يدار من الاراضي السورية ويشرف عليه أعضاء من مجلس قيادة الثورة المنحل وهما محمد يونس الاحمد وسطام فرحان .


          يبدو أن سياسة الحكومة العراقية تعتمد على حسن النوايا في تعاملها مع دول الاقليم العراقي وليس على اساس العلاقات الدبلوماسية والمصالح المشتركة. فهي تحاول تسويق مشروعها الدبلوماسي والسياسي في أطار حسن النوايا لترميم الصدع الحاصل في صورة العراق الدبلوماسية مع المحيط الاقليمي والمجتمع العالمي, فتقدم عروض كبيرة وسخية لدول الجوار من أجل تعزيز روابط العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات الاقتصادية والسياسية , ولكن ترجمت تلك النوايا من قبل المحيط الاقليمي حالة من الضعف والتخاذل. وزيارة الوفد العراقي الى الشقيقة سوريا في 18 أغسطس/آب برئاسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومجموعة من الوزراء المهمين تمخض عنه أبرام اتفاق مشترك بين البلدين وقد جاء نصه " تأسيس مجلس تعاون استراتيجي عالي المستوى بين العراق وسوريا، على أن يرأس المجلس رئيس الوزراء في كل من سوريا والعراق، على أن يجتمع المجلس مرتين سنوياً بالتناوب بين البلدين، وسيكون كل من وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والنفط والكهرباء والصناعة والمالية والاقتصاد والنقل أعضاء في المجلس، ويمكن توسيع عضوية المجلس ليشمل بقية الوزراء المعنيين بالمسائل ذات الاهتمام المشترك"

          كما اتفق الطرفان على التعاون في المجالات السياسية والدبلوماسية، وإبرام اتفاقات تساهم في إقامة روابط أقوى بين البلدين، وتكثيف التشاور والتعاون حول المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين. وكذلك اتفق الجانبان على التعاون في تأمين نقل النفط والغاز الطبيعي إلى الأسواق العالمية عبر سوريا، تعزيز التعاون لزيادة العلاقات التجارية لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين، وتشجيع شركات القطاع العام والخاص لزيادة التعاون في مجالات الاستثمار في كلا البلدين ودفع العلاقات التجارية بينهما، ودعم التعاون في المجال المصرفي وتشجيع المشاريع المشتركة للقطاعات الخاصة، ودعم التعاون في مجال طرق النقل البري من خلال إزالة الرسوم المفروضة على النقل الثنائي وإقامة محطات مشتركة لتحقيق هذا الهدف، تعزيز النقل بالسكك الحديدية وتحديث الخطوط الحديدية وتحسينها، وتحسين التعاون في مجالات الطيران المدني والحركة الجوية، وتشجيع التعاون لزيادة السياحة وتسهيل إجراءات السفر بين البلدين. وهناك اتفاقات شتى في ميادين مختلفة تلعب دورا في حياة البلدين السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .

          وهذا الاتفاق يحمل تباشر جيدة للطرفين فهل من مصلحة سوريا نسف تلك العلاقة المهمة وتدمر بنود الاتفاق, مقابل أيواء حفنة من البعثيين الفارين الذين ذبحوا الشعب العراقي طيلة حكم البعث الصدامي. في الوقت الذي تحتاج له سوريا أكثر من غيرها لتحسين صورتها وأثبات حسن النوايا أمام المجتمع الدولي. وتبدد أتهامات محكمة العدل الدولية بقضايا الارهاب المختلفة كقضية الحريري وتهريب الاسلحة الى حزب الله. وتحسين علاقاتها مع الجانب الامريكي وبعض دول أوربا. أن تلك الاتهامات والادلة التي تنوي الحكومة العراقية تقديمها الى المحاكم الدولية والى مجلس الامن ضد سوريا, تزيد من عزلة الجمهورية السورية وتساهم في أفشال المساعي الرامية لتطوير العلاقة مع واشنطن وقتل عملية السلام في الشرق الاوسط. لان تلك الاتهامات تظهر للعالم بأن السلطات السوريا تمارس الارهاب والقتل ضد الشعوب الجارة كما تشكل حاضنة وداعمة للارهاب والارهابيين وتتدخل بالشأن الداخلي للدول الساخنة. وليس من مصلحة سوريا تصعيد حالة التوتر بينها وبين العراق وأن سحب السفيرين هو جرس انذار لنسف العلاقة الجديدة بين البلدين وخسارة بنود الاتفاق , في الوقت الذي يعانيه الاقتصاد السوري من ركود وارتفاع بالمستوى المعاشي وانخاض دخل الفرد. والعراق اليوم من الاسواق التجارة المهمة في مجال الاعمار والخدمات والمواد الغذائية.

          واذا كانت دمشق تنوي توجيه رسالة الى الجانب الامريكي مفادها أن الدورالسوري مهم في استقرار العراق وأمنه, ولكن ليس على حساب دماء العراقيين الابرياء والشعب العراقي ليس طرفاً في اللعبة السياسية والغزل الدبلوماسي بين سوريا ودول العالم الاخر. هذا السلوك السياسي الخاطئ يدفع ربما الطرف العراقي الى استخدام اساليب وحشية تربك الوضع السياسي الداخلي السوري, وهذا يجعل المنطقة تحترق بأيدي أبناءها. وعلى الحكومة السورية ان لاتجنح الى مخططات المنظمات الارهابية التي تريد تعطيل العملية السياسية ودورها في مرحلة البناء السياسي والديمقراطي للمجتمع. فلا خيار أمام سوريا لاثبات نواياها الطيبة والحسنة مع شقيقتها جمهورية العراق الا بتسليم هؤلاء العابثين بدماء العراق الى السلطات العراقية وتجفيف منابع التمويل وقطع المعابر الحدودية أمام القادمين من أراضيها لضرب العراق وشعبه. واليوم نرى أجماع سياسي وشعبي مع مطلب الحكومة العراقية بتسليم قتلة الشعب العراقي الى القضاء العراقي وفق الاحكام القانونية وأمام سلطة القانون والعدالة.

          تعليق


          • #35
            التدخل في الشأن العراقي

            الأحد, 06 سبتمبر 2009

            جاسم الصغير - الرافدين


            تسعى الحكومة العراقية لتوفير آفاق جديدة للوضع السياسي والاجتماعي والأمني في العراق في سبيل قطع دابر الارهاب المستورد المتواصل من دول الجوار ومنه المتدفق من الاراضي السورية بعدما تكالبت عليه كل دياجير الشر في محاولة لتفريغ تجربته الديمقراطية من ثمارها التي انعكست كحقائق على ارض الواقع فمن المعروف للجميع ان الذي يحدث في العراق من ارهاب وعنف متواصل هو محصلة لأجندات غريبة من تيارات وسلطات عربية استبدادية تشعر بالذعر من تجربة العراق الديمقراطية وماتسهم به من افاق جديدة على ذهنية المنطقة في اعادة ترتيب البيت العراقي من الداخل من فيدرالية وتقسيم السلطات وتوزيعها واستقلال القضاء وانفتاح الحريات على مصراعيها لهذا نزلت التيارات الارهابية المدعومة سواء من دمشق أوغيرها من السلطات العربية الاستبدادية الى الساحة العراقية بكل ثقلهم المادي والسلطوي وشهدنا الارهاب الاعمى الذي فتك ويفتك بالروح العراقية البريئة في كل مكان من العراق من شماله الى جنوبه وان هذا التدخل السافر والمدان من قبل دول الجوار في الشأن العراقي الداخلي هو حقيقة جلية للعيان ولاتحتاج الى دليل كي نقنع ساسة الدول المجاورة بهذا التدخل المدان ولاجل ذلك ناشد المسؤولون العراقيون مراراً ساسة هذه الدول بالكف عن هذا التدخل غير الاخلاقي وينبغي وضع حد له وتكررت هذه المناشدة الرسمية العراقية وعبر سياسة دبلوماسية شفافة الا ان الامر اللافت للنظر هو حصول وعود كثيرة بالكف عن هذا التدخل لكنّ التنفيذ يبدو مؤجلا وبعيدا جدا بل ان بعض مسؤولي هذه الدول كان يؤكد عدم وجود هذا التدخل من قبل الاجهزة المخابراتية والامنية التابعة لهم وينكر ذلك ومنها وعود الحكومة السورية التي تتهرب من هذه المشكلة الكارثية ما يعني ان هناك تسويفا ومماطلة من قبل مسؤولي هذه الدول في تنفيذ الوعود التي قطعوها للمسؤولين العراقيين الذين اكدوا لمسؤولي تلك الدول ان التجربة الديمقراطية العراقية لاتستهدف احدا او أية دولة من دول الجوار وان سياسة المحاور التي كان يتبعها النظام المباد في التعامل مع دول الجوار ذهبت الى غير رجعة وان العراق اليوم هو دولة مؤسسات ديمقراطية اتحادية تتصرف بطريقة مسؤولة مع كل دول العالم وامام هذه الحالة من عدم التفهم من قبل دول ومسؤولي العالم العربي الامر الذي دعا الحكومة العراقية التحدث بلهجة حازمة هذه المرة الى مسؤولي تلك الدول ومنها الحكومة السورية إلا إن تدخل دول الجوار اصبح امراً غير مقبول وغير مبرر بالمرة ويجب اتباع سياسة جديدة مسؤولة في التعامل مع القضية العراقية والتحولات الديمقراطية وان العراق هو دولة مستقلة وذات سيادة ولايسمح مطلقا في التدخل بشؤونه الداخلية او العبث بأمنه وتعكير صفو وحدته الاجتماعية الداخلية وأمن مواطنيه بما يصدر له من امراض العصر من طائفية وارهاب وتطرف وكل هذه المسميات هي غريبة وطارئة على الذهن والثقافة الاجتماعية العراقية ولم يعرفها المواطن العراقي الا بعد ان دست دول الجوار انفها ومرتزقتها وتياراتها العميلة في الشأن الداخلي العراقي سواء عبر الخطاب السلطوي العربي الفاشي او الخطاب الاعلامي للفضائيات التي تمولها هذه الحكومات المستبدة والتي مارست دورا سيئا في ايجاد كل مامن شانه ان يسيء او يخلق صورة مشوهة في ذهن الفرد العربي عن الذي يجري في العراق والتطورات التي حصلت فيه لذلك نقول مع الحكومة العراقية ان العراق اليوم ليست ساحة لتجربة اجنداتهم او مختبراً لتطبيق نظريات الانظمة العربية الاستبدادية وتصدير امراضها المقيتة لمجتمعنا وانه آن الاوان كي تنتهي هذه الصفحة السوداء من التعامل العربي مع القضية العراقية وان يتم ذلك بآلية وستراتيجية جديدة قائمة على احترام قناعات واختيارات الشعب العراقي بكل مكوناته وتياراته السياسية التي اختارت نسقها الحضاري والشرعي واصبح يمثل حقيقة أسطع من الشمس ولايمكن ان تحجب بغربال.

            تعليق


            • #36
              ملامح التدخل السوري في الشأن الموصلي


              منتديات الشبك

              طالب الشيخ فواز الجربا رئيس مجلس صحوة الموصل الجامعة العربية بالتدخل لدى الحكومة السورية لإيقاف ما وصفه بدعمها للجماعات المسلحة.
              وأشار الجربا إلى تعرض مناطق ربيعة غربي الموصل إلى قصف بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا التي قال إنها مصنوعة في سوريا.
              وأضاف الشيخ الجربا في مؤتمر صحافي عقد في بغداد الخميس بمقر حزب الأمة العراقية الذي يرأسه النائب مثال الآلوسي، أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة عراقيين اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبا على يد عناصر المخابرات السورية، وأن صواريخ الكاتيوشا وقنابر الهاون التي وجدوها مصنوعة في سوريا. من جانبه، أعرب الآلوسي عن استغرابه من موقف الإدارة الأميركية من ما وصفه بملف التدخل السوري والإيراني في العراق، داعيا الحكومة للإيفاء بوعودها بتقديم الدعم السياسي والعسكري والمالي لمجلس صحوة الموصل .

              تعليق


              • #37
                التدخل في الشان الداخلي العراقي..... بين صمت الحكومة واصرار اخوة يوسف على قتلنا

                مجلة شعوب

                الحقيقة التي لايعيها اعداء العراق واخوة يوسف هي ان العراقيين لهم تركيبة خاصة ، امتزجت عبر توارثهم لحضاراتهم الممتدة في عمق التاريخ وان مايمكن تمريره من مؤامرات لن يؤثر على تلك التركيبة ، والمثل القائل بأن (اهل مكة ادرى بشعابها) يمكن ان يصبح (اهل العراق ادرى بشؤونهم ) وان وعيهم بمصلحتهم وايمانهم بوطنهم وهويتهم الاسلامية ، يجعلهم غير مفرطين بوحدة ترابهم وبشعبهم بمختلف اطيافه واعراقه ومذاهبه ، ومناسبة الحديث هنا هو تناول موضوعة مهمة اتعبت الشعب والحكومة معاً ، تلك هي مسألة (التدخل في شؤون العراق الداخلية ) وهذه المشكلة لها خيوط عديدة تمسك بها أكثر من جهة ابتداء من القوات متعددة الجنسيات مروراً بدول الجوار ( ايران – السعودية –سوريا –تركيا ) اضافة لجهات اخرى لايمكن حصرها ولكنها تركت بصمة واضحة في اللعبة المشتركة المفتوحة التي مازال الجميع يمارسها باحتراف اجرامي واضح ، ومع ان تلك اللعبة لم تكن مكشوفة تماماً بسبب التعتيم الاعلامي والحكومي والخارجي ، الا ان ما يمكن القول عنه وبه هو : ان موقف الحكومة الأخير من تلك التدخلات اعطى الفرصة للجميع للخوض في تفاصيلها، خصوصاً وان الخطاب السياسي الحكومي قد أصبح يسمي الأشياء بأسمائها ، كما هو الحال مع ايران التي اعلنت الحكومة رسمياً بأنها تتدخل سياسياً وعسكرياً في الشؤون الداخلية وهذا الأمر اكدته المصادر النيابية العراقية في أكثر من مناسبة ومن الدلائل الخطيرة عليه هو تصريح النائب (محمود عثمان) عن قائمة التحالف الكردستاني والذي قال فيه (ان ايران تحاول اضعاف العراق من أجل السيطرة عليه ، وأن الايرانيين يريدون بناءنفوذ كبير لهم على أرض العراق ) وهذا التصريح يؤكد اطلاع اهل السياسة والحكومة في العراق على مايحدث ولعل تصريح الناطق الرسمي للحكومة (علي الدباغ ) الذي قال فيه (هناك لجنة لجمع الأدلة التي تؤكد وجود تدخل

                ايراني في العراق ) .

                وعندما نتطرق لهذا الموضوع وحتى نكون اكثر دقة لابد من وضع بعض الادلة التي نشرت على واجهات الصحف وشاشات التلفاز والقنوات الاعلامية الاخرى وحتى اسوق أمثلة على ذلك اورد مايلي : بتاريخ 10/8/2005 نشرت وسائل الاعلام تصريحات لوزير الدفاع الامريكي السابق (رامسفيلد ) قال فيها ( ان القوات الأمريكية عثرت على أسلحة ايرانية داخل العراق ،ولاكثر من مرة ، وان ايران تود ان تنسخ نظامها الاسلامي في العراق ) . وقد سبقه بهذا

                تصريح مدير شرطة واسط بتاريخ /3/ 21/2003 عبر حديث لجريدة الزمان وقال فيه وقتذاك (أن عناصر من الاستخبارات الايرانية تسربت الى داخل الحدود العراقية وقد تم ضبط سيارات تحمل اسلحة قادمة من ايران الى داخل الاراضي العراقيةتعود لعناصر تريد احداث البلبة والتخريب داخل العراق ) .ولو رجعنا تاريخ هذا التصريح لوجدناه يعود لاكثر من خمسة سنوات مضت ، بمعنى ان الحكومة تأخرت كثيراً في الاعلان عن هذا التدخل السافر في الشأن العراقي ، وهنا ايضا ساورد ادلة اخرى منشورة في ايران نفسها وعبر صحفها وقنواتها الاعلامية تؤكد اصرارها على هذا التدخل حيث اوردت وكالة (ايرانا) بتاريخ 23/ 12/2005 أن (عاملي )خطيب الجمعة في اردبيل قال (ان نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق قد حولت ايران الى قوة عظمى في المنطقة ) وهذا التصريح يقودنا الى خبر نشرته صحيفة ( الاهرام ) المصرية أو اوردته في مقالتها الافتتاحية لعددها الصادر بتاريخ 18/12/ 2005 وجاء فيه (تم ضبط شاحنة قادمة من ايران محملة ببطاقات تصويت مزورة واعترف سائقها بأن هناك شاحنتين اخريين ) ومقارنة هذا الحديث بحديث ( عاملي ) يلاحظ حرص ايران على تلك الانتخابات ,اعتقد ان ايران وظفت كل طاقات عملائها بغية التدخل في الشأن العراقي ومحاولة فرض الارادة الايرانية على القرار العراقي . وهذا الأمر لم ينفه الجانب الايراني الذي صرح بانه يطمح لاقامة حكومة اسلامية عالمية فقد صرح النائب في البرلمان الايراني (فولادكر) لجريدة (همبستكي) بتاريخ 2005/12/12 قائلاً( أن الانتخابات الأخيرة للبرلمان العراقي وانتصار الائتلاف الموحد سوف يمهد الطريق لقيام الحكومة الاسلامية الدولية ) وعلى ذات المنوال ذهبت صحيفة (كيهان ) 2005 والتي /12/ الايرانية ، في مقالها الافتتاحي بتاريخ 24

                جاء فيها (ان قيام حكومة دينية ومجتمع ديني في العراق وتحالفها الطبيعي مع جمهورية ايران الاسلامية من شأنه تغيير الموقع الجيو ستراتيجي في المنطقة تغييراً تاماً).

                والمتابع لهذه التصريحات سيتعرف بسهولة لنوايا ايرانوالوثوق محاولتها التأثير في السياسة العراقية .

                وبعيداً عن ايران كان للعرب ( اخوة يوسف ) جرائماًوتدخلات سافرة في الشأن العراقي سواء كان على المستوى الحكومي او من أطراف اخرى تنتمي لتنظيم القاعدة الارهابي .

                ولعل سوريا والسعودية هما الدولتان الاكثر تدخلاً بالشأن العراقي والاكثر ايلأماً، فالاولى فتحت حدودها امام الارهابيين القادميين من جميع بقاع العالم ليعيثوا فساداً في الارض العراقية ولعل اعترافات هولاء الارهابيين من الذين القت القبض عليهم الاجهزة الأمنية العراقية أو قوات التحالف ما يؤكد هذا التدخل السافر في الشأن العراقي ، ومع ان الحكومة السورية تنفي دوماًهذا الامر الا ان الوقائع تشير الى حقيقة دخول اغلب عناصر القاعدة عن طريق الاراضي السورية وهذا الأمر اكده (علي حاتم السلمان )،القيادي في مجلس انقاذ الانبار الذي قال في تصريح صحفي لجريدة الشرق الاوسط قال فيه ( ان سوريا جعلت من اراضيها محطة لعبور الارهابيين المدربين ، وقد أمسكنا بمسلحين قادمين من سوريا وكانو قد تلقوا تدريبات على السلاح في لبنان ) وهذا التصريح لايحتاج لوقفه طويلة امامه فهو دليل دامغ يثبت التدخل السوري في الشأن العراقي ، كما ان ايواء سوريا لبعض المطلوبين في العراق ومنهم قيادات حزب البعث المقبور يعد دليلاً أخر على تعامل سوريا بعدائية مع العراق.

                الدولة الاخرى التي لها يد في الجرائم المرتكبة بحق الشعب العراقي هي السعودية ، وهذا الموضوع تتفق عليه جميع الاراء وذلك لوجود ادلة دامغة تؤكد ذلك .

                وقد نشرت وكالة (واسم )قائمة طويلة باسماء المعتقلين السعوديين في العراق من الذين يقبعون في سجن ابو غريب وقد كان تاريخ النشر 27/ 2/2004 وأكدت هذه الوكالة ان اغلب العلميات الانتحارية في العراق ينفذها ارهابيون سعوديون ونتج عنها مقتل مئات المدنيين العراقيين . وحين نذكر (مئات المدنيين) فهذا في تاريخ النشر أما العدد الحالي فأنه بمئات الآلاف .

                ومما يؤسف له ان الحكومة العراقية سلمت السعودية عدداً كبيراً من المعتقلين السعوديين وهذا ما اكده النائب العراقي في حديث لصحيفة الوطن السعودية وقال ان التسليم يأتي بناء على اتفاق امني ثنائي . ومن ضمن تدخلات هؤلاء الارهابيون هو قيامهم بشن حملة ضد المسحيين العراقيين في منطقة الدورة ببغداد وقد نشرت صحيفة ( البينة)خبراً حول هذا الموضوع جاء فيه (توجد معلومات أمنية عن قيادات تلك المجاميع الارهابية التي يزيد على( 200 ) مسلح والتي تؤكد انها شخصيات سعودية تنتمي لتنظيم القاعدة الارهابي) وهنا يأتي اليقين بوجود تدخلات ومؤامرات ضد الشعب العراقي بكل اطيافه .

                واكمالاً لهذا الموضوع اورد تدخلات أخرى لدول عربية في الشأن العراقي ومنها الاردن التي كانت متهمة ايضاً بفتح حدودها مع العراق أمام الارهابيين وبتصريحات حكومية تنطوي على نزعة طائفية ، الا أن الاردن أصلح حاله من حيث التدخل واغلق حدوده لاحقاً فيما كان لدولة الامارات حادثة تؤكد تدخلها في الشأن العراقي فقد نقلت وكالات النباء والصحف عام 2006 خبراً عن اعتقال خلية ارهابية لها صلة بدولة الامارات وان المعتقلين اعترفوا باستلامهم اموالاً من جهات اماراتية من أجل احداث فوضى في جنوب والناصرية . كما أن دولاً اخرى مثل المغرب والجزائر وليبيا وتونس صدرت للعراق عدداً كبيراً من الارهابيين .

                ومن التصريحات أو المواقف التي تعني تدخلاً في الشأن العراقي هو موقف السعودية من السفير العراقي المعين لديهم حيث افادت معلومات مسربة من أروقة وزارة الخارجية العراقية وتأكيدات بعض التقارير من وكالات الانباء ان السعودية رفضت تسلم اوراق اعتماد السفير العراقي المعين في الرياض بذريعة انه عميل لأستخبارات الايرانية وكشفت مصادر دبلوماسية ان السبب في رفض السعودية لاستلام اوراق هذا السفير يعود لكونه شيعياً وان الرياض اشترطت على السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقية ان يكون السفير سنياً.

                وبعد هذا الاستعراض الذي ينقصه احصائية دقيقة للجرائم المرتكبة من دول الجوار واخوة يوسف وعدد المعتقلين .... هل يمكن لأحد أن يقول انه لايوجد تدخل واضح وسافر في الشؤون العراقية.

                تعليق


                • #38
                  فقط في سورية.........!!!

                  تعليق


                  • #39
                    لم يعد هناك شئ اسمه حزب البعث , حزب البعث مجرد واجهة يصعد من خلالها أشخاص , صعد صدام فدمر العراق ودخل بحروب عبثية وقتل وسفك الدماء وطغى وتجبر

                    صعد الأسد فبنى دولة حاربت إسرائيل ودعمت المقاومة وشكلت حلفاً استراتيجياً مع إيران وعاش الناس في هذه الدولة سنين من الأمان يحسدهم عليها كل بلد في العالم


                    لهذا ترداد كلام الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه لا معنى له لأنه في زمن محدد والقصد منه صدام وجماعته

                    ولا ينسى أحد أن علاقة السيد مقتدى الصدر بسوريا جيدة كما أنه قال أن لا يدعم هذه الثورة عندما تدخلت أمريكا فيها

                    تعليق


                    • #40
                      إضافة : أستطيع أن أجزم أن 80% من أعضاء حزب البعث اليوم لا يعلمون من هو ميشيل عفلق

                      تعليق


                      • #41
                        أتعرفون لمن العتب الحقيقي.......
                        العتب الحقيقي على الأخوة العراقيين عامة و أهلنا الشيعة خاصة من الذين يتهجمون على قيادة سوريا و على الدكتور بشار الأسد بعد كل ما قدمته سوريا شعبا و قيادة و مواطنين للشعب العراقي الشقيق قبل الغزو الأمريكي و بعده
                        وعلى سبيل التذكير لا على سبيل المنية :
                        قبل الغزو :
                        ألم يلجأ العراقيون الى سوريا في الثمانينات و التسعينات هربا من الفقر و الظلم و القمع الذي مارسه صدام حسين عليهم و أعطتهم سوريا الاقامة فكانت تعاملهم كمعالمة المواطنين السورين و كانت لهم حقوق المواطنة كأي مواطن سوري فكان لهم الحق في امتلاك البيوت و المحال التجارية و الرعاية الصحية تحت اسم لاجئ سياسي و عاشوا بأمن و أمان هم و أبناءهم و دخلوا المدارس و الجامعات مجانا و منهم من أصبح من كبار رجال الأعمال في سوريا
                        و الأكثر من ذلك تفاجؤوا بالحرية الدينية الموجودة في سورياالتي لم يكن منهم أحد يعرفها في العراق تحت بطش صدام حسين و أخص بالذكر الشعائر الحسينية المقدسة في الوقت الذي كان فيه صدام حسين يمنعها في العراق
                        بعد الغزو :
                        ألم تفتح لكم سوريا أبوابها بعد غزو العراق و كانت الحصيلة ثلاث ملايين لاجئ عراقي .....هل بنت لكم سوريا مخيمات أم استقبلتكم في بيوتها و حاراتها .....ألم تتحمل سوريا تبعات هذا النزوح المليوني على أرضها الاقتصادية و الاجتماعية و ما نجم عنه من غلاء للأسعار وغلاء في أسعار العقارات ......... أريد أن أسأل : سموا لي دولة و حيدة في العالم بأكمله فعلت ما فعلته سوريا

                        و جايين أخر الشي تطعنوا بالرئيس الأسد و تتهموه بالاجرام
                        ولكن تعود هذا البلد الكريم على العطاء ..... وتعود الأخرين على أن يأكلوا من خيره ثم يتنكروا له

                        نعم أنا شيعي موالي سوري و هذه وجهة نظري بكل صدق و اني لا أوجه هذا الحديث لشخص معين و انما أروي وقائع عشناها و عاشها كل سوري

                        تعليق


                        • #42
                          يا عمي هذا لا يجعلكم تقبلون بقتل الشعب السوري والاعتداء على المساجد والحرمات فيه ....
                          ....لا تنظر للموضوع بنظرة طائفية ضيقة ....

                          تعليق


                          • #43
                            كان لنا دكتور في الجامعة ولن اذكر اسمه ودخل المحاضرة اعضاء من اتحاد الطلبة ويريدون ان يخرجوا الطلاب كي يحتفلوا بذكرى الوحدة فأدخلهم المحاضرة وقال لهم اسمعوا عندما خرج الاستعمار من سوريا ارسلني والدي من حوران الى دمشق وقال لي انظر هل خرج الفرنسيون وعندما عدت انتظر الجواب فقلت له ان الفرنسيون لم يخرجوا ولكن البعثيون استلموا الحكم
                            ثم اردف قائلا ياأولادي: بعث العراق يتهم بعث سوريا بالكذب والخيانة وكذلك بعث سوريا يتهم بعث العراق والحقيقة الآثنين صادقيين

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              يا عمي هذا لا يجعلكم تقبلون بقتل الشعب السوري والاعتداء على المساجد والحرمات فيه ....
                              ....لا تنظر للموضوع بنظرة طائفية ضيقة ....
                              الشعب الذي يقتل اليس بالاحرى عليه ان يذهب الى ارضه المحتلة الجولان و يحررها من ايدي الصهاينة بدل ان يتوجه الى تخريب سوريا شرقا وغربا ياخي قل كلمة حق ولو لمرة واحدة....لا تقل لي لماذا بشار لن يذهب يحررها اجبك اقول لك اعلم ان بشار خذلته جميع الدول العربية بما فيها الاطرم ملك المهلكة السعودية وقطر ووووووفكيف يحررها اليس التحرير يريد مسانة من الجيران انظر على سبيل المثال اسرائيل محتلة دول عربية وخليجية بمساندت امريكا وليس لوحدها طبعا. فكر قليلا اخي الكريم؟....
                              التعديل الأخير تم بواسطة ايل ع; الساعة 20-09-2011, 10:43 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X