بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
أحببت أن أفتح موضوعاً عن هولندا كما وعدت زملائي لأوضح الصورة في هولندا من وجهة نظري و خبرتي
وهي تختلف عن الأعلام و تختلف أيضاً عن الأخوة في الغرب و ما ينقلونه لآهاليهم في بلدهم الأم كما لاحظت أنا شخصياً
و سيكون الموضوع عن عبارة مواضيع منوعة في حلقات مختلفة
وأبدأ في:
هولندا و الحرب ضد الاسلام
(اسلام فوبيا)
الجزء الأول
ربما الكل يتصور بعد قراءة العنوان ان الحرب ضد الاسلام بدأت في ١١ سبتمبر و لكن في هولندا كانت قبل ذلك و بدأها السياسي العنصري الراحل بم فورتاون. 1948-2002

و كان يريد ان يكون رئيس الوزراء و كان لديه حزب متطرف. وهو من أول الشواذ البارزين في هولندا في الساحة السياسية وكان يعتبره الشواذ كالعراب ومثلهم الاعلى.
و أشهر كلامه هو: الاسلام عبارة عن ثقافة متخلفة !! ما شاء الله... لا يعرف الفرق بين الدين و الثقافة
وكلام آخر له: لو الامر بيدي، لا ادع اي مسلم يدخل هولندا !!
ولديه الكثير طبعا و اصبح حديث الشارع و كثر مؤيدوه. حتى زملائي في العمل في ذلك الوقت يقولون ان بم فورتاون يقول ما نفكر به !!
وفي هولندا تنطبق المقولة: حلال علينا...حرام عليهم
وفي احد البرامج الحوارية بين الناخبين بم فورتاون زعل ورفض ان يصافح احدهم بعد ان مد يده له.
و اتذكر ان احد أئمة المساجد في هولندا رفض ان يصافح العنصرية ريتا فردونك (التي غيرت مجرى اللجوء في هولندا) و اصبحت ضجة في هولندا في الصحف و التلفاز و الراديو والشارع !! كيف ترفضون تصافحون النساء و كيف تدخلون الدين بالسياسة؟؟ وهكذا
هنا الفيديو
علماً ان طبيعة الهولنديات اذا تراك تصافحك و تقبلك على الخد ٣ قبلات !! ( عادات و تقاليد)
و كنت ذات مره مع زملائي في مدينة تبعد حوالي ساعتين للعمل و في العودة من العمل الى مدينة ايندهوفن كان في الراديو لقاء مباشر مع العنصري بم فورتاون. و تابعنا البرنامج كاملاً و ٢ من الزملاء الهولنديين كانوا معجبين به وكانوا يمينيين ايضاً.
البرنامج بدأ في الساعة ٤ عصراً الى الساعة ٦ و كنا وصلنا المدينة في الساعة ٦ ايضاً و دخلت الى المطعم الاسلامي للعشاء.
وفي ٦:١٢ وفي نفس الاذاعة بدأ خبر عاجل بان بم فورتاون قُتل امام باب الاذاعة.
وبعد ما انتهيت من الطعام ذهبت الى البيت و اصبحت المدينة كأنها مهجورة لانها كانت صدمة كبيرة للهولنديين والكل كان يتابع الحدث.
بعد ما القوا القبض على القاتل اتضح انه هولندي يساري اسمه فولكرت فان درخراف !!
ولكن بعد ما احرقوا العنصريين الهولنديين بعض المساجد والمدارس الاسلامية !!


************************
الصومالية المتطرفة اليمينية الملحدة ايان حرسي

وكانت لاجئة في هولندا ونشرت كتب قصة حياتها و كانت تشن الحرب ضد الاسلام بطريقة انها كانت تاخذ دور الضحية. تابعت ما تقول و ما تكتب وكانت كلها عن الثقافة في الصومال وليست لها صلة بالاسلام وان كان له صلة في مواضيع اخرى عبارة عن شبهات الوهابية المنتشرة في بلدها. و كما اعلم ان كثير من اللاجئين في هولندا يتباكون و ياخذون دور الضحية من الاسلام لاخذ الجنسية وهي واحدة منهم !!
وكانت محبوبة بين الهولنديين بحيث اصبحت وزيرة في البرلمان الهولندي مع الحزب اليميني في في دي.
و الغريب هي لن تعطي اي شئ لخدمة هولندا في البرلمان وكان تركيزها فقط تشويه الاسلام ومحاربته و الراتب العالي.
لها الحرية ان تهين الاسلام باسم حرية الرأي لكن لو تعبر عن رأيك ضدها تكون انت متطرف !!
وكان احد اقوالها ان الرسول
شاذ جنسياً مع الاطفال بتزوجه عائشة وهي طفله !!
والجميل في الامر (و هذا ايضاً يدل على جهلها المركب) ارادت ان تمنع طهور الاطفال في هولندا !! لان هذا يوجد عند المسلمين و ارادت ان تكسب عواطف الشعب مره اخرى والعداء ضد الاسلام. وحجتها هي قطع جزء من اعضاء الطفل وهذا عبارة عن تشويه الطفل على حسب ما تزعم ايان... و اصبحت الفكرة البرلمانية مرة اخرى حديث الشارع وحديث الاعلام لكن...
نسيت ايان ان اليهود(وايضآ الهولنديين العاديين لانها من النظافة وصحية) ايضاً يطهرون اطفالهم و لديهم نفوذ في السلطات الهولندية !!
فاليهود عارضوا فكرتها بشدة (في الاعلام ولكن ما حصل خلف الكواليس كان اعظم) و سكتت ايان و سكت الاعلام مع العلم ان ايان كانت تفعل كل شئ تريده وتصر على الشئ حتى يتحقق و الكل كان يطبل لها...اما في مسئلة الطهور....سكوت وانسحاب..
و سافرت الى امريكا و امريكا اخذتها بالاحضان وهناك اعلنت بان قصة اللجوء كانت ملفقة وكذب... لها الجرأة طبعاً لانها كسبت شعبية بين اليمينيين العنصريين.
وانتجت فلم سوبمشن submission

والفلم فيه من الشبهات اسخف واغبى من ما يطرحه الوهابية !!
أو أنها كانت ذكية جيداً لتلعب بمشاعر الهولنديين الاغبياء وتقنعهم !!
لانها لا تعرف الفرق بين الثقافة والاسلام و تلقي اللوم على الدين من ما يفعله افراد الاسرة. لم اضع رابط الفلم لان فيه اهانه للقرآن و لانهم كتبوا الآيات على جسم امرأة عارية.
واخرج هذا الفلم العنصري الكاتب الراحل تيو فان خوخ 1957-2004

وهذا ايضاً كان يلعب دور بمحاربة الاسلام بقلمه في الصحف..
لكنه كان مكروهاً بين الهولنديين وليست له شعبية و كان ينتقد الكل.
وكان تركيزه على المسلمين في هولندا ومنهم الجالية المغربية وكان يستخدم الفاظ غير لائقة و يهين الاسلام و المسلمين.
الى ان رماه الوهابي المغربي محمد بويري ٨ رصاصات عندما كان تيو على العجله وبعدها طعنه بسكينه في صدره معها رسالة تهديد الصومالية ايان حرسي والحزب اليميني في في دي


وبعد مقتله اصبح محبوباً لدى الجميع و اتهموا الاسلام بكتم افواه الحرية !!
************************
العنصري اليميني المتطرف خيرت فيلدرز

حدث ولا حرج مع هذا العنصري. لقد ربح كراسي كثيرة في البرلمان لحزبه فراي نيدرلاند. هذا يدل ان الكثير من الشعب الهولندي يظم صوته لصوت خيرت. ويقولون ايضاً انه يقول ما يفكرون هم.
ومن اشهر اقواله: انا لا اكره المسلمين بل اكره الاسلام، الاسلام هو الشر، دين عنفواني.
وايضاً كان يتهم الرسول
بالشاذ جنسياً مع الاطفال لانه تزوج عائشة وهي طفلة.
خيرت الآن محبوب جداً بين الشعب و يعتقدون انه سيفوز بالانتخابات القادمة
وهذا يدل على ان الكثير من الهولنديين يميلون الى العنصرية
واسلام فوبيا
يتبع ...
الجزء الثاني و الأخير
في
هولندا و الحرب ضد الاسلام
(اسلام فوبيا)
وبعدها (الرواتب و الضرائب في هولندا)
و بعدها الفساد
و مواضيع اخرى منوعة و شيّقة
حصرياً في ...
يوميات أبو الحر في.... هولندا
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
أحببت أن أفتح موضوعاً عن هولندا كما وعدت زملائي لأوضح الصورة في هولندا من وجهة نظري و خبرتي
وهي تختلف عن الأعلام و تختلف أيضاً عن الأخوة في الغرب و ما ينقلونه لآهاليهم في بلدهم الأم كما لاحظت أنا شخصياً
و سيكون الموضوع عن عبارة مواضيع منوعة في حلقات مختلفة
وأبدأ في:
هولندا و الحرب ضد الاسلام
(اسلام فوبيا)
الجزء الأول
ربما الكل يتصور بعد قراءة العنوان ان الحرب ضد الاسلام بدأت في ١١ سبتمبر و لكن في هولندا كانت قبل ذلك و بدأها السياسي العنصري الراحل بم فورتاون. 1948-2002

و كان يريد ان يكون رئيس الوزراء و كان لديه حزب متطرف. وهو من أول الشواذ البارزين في هولندا في الساحة السياسية وكان يعتبره الشواذ كالعراب ومثلهم الاعلى.
و أشهر كلامه هو: الاسلام عبارة عن ثقافة متخلفة !! ما شاء الله... لا يعرف الفرق بين الدين و الثقافة
وكلام آخر له: لو الامر بيدي، لا ادع اي مسلم يدخل هولندا !!
ولديه الكثير طبعا و اصبح حديث الشارع و كثر مؤيدوه. حتى زملائي في العمل في ذلك الوقت يقولون ان بم فورتاون يقول ما نفكر به !!
وفي هولندا تنطبق المقولة: حلال علينا...حرام عليهم
وفي احد البرامج الحوارية بين الناخبين بم فورتاون زعل ورفض ان يصافح احدهم بعد ان مد يده له.
و اتذكر ان احد أئمة المساجد في هولندا رفض ان يصافح العنصرية ريتا فردونك (التي غيرت مجرى اللجوء في هولندا) و اصبحت ضجة في هولندا في الصحف و التلفاز و الراديو والشارع !! كيف ترفضون تصافحون النساء و كيف تدخلون الدين بالسياسة؟؟ وهكذا
هنا الفيديو
علماً ان طبيعة الهولنديات اذا تراك تصافحك و تقبلك على الخد ٣ قبلات !! ( عادات و تقاليد)
و كنت ذات مره مع زملائي في مدينة تبعد حوالي ساعتين للعمل و في العودة من العمل الى مدينة ايندهوفن كان في الراديو لقاء مباشر مع العنصري بم فورتاون. و تابعنا البرنامج كاملاً و ٢ من الزملاء الهولنديين كانوا معجبين به وكانوا يمينيين ايضاً.
البرنامج بدأ في الساعة ٤ عصراً الى الساعة ٦ و كنا وصلنا المدينة في الساعة ٦ ايضاً و دخلت الى المطعم الاسلامي للعشاء.
وفي ٦:١٢ وفي نفس الاذاعة بدأ خبر عاجل بان بم فورتاون قُتل امام باب الاذاعة.
وبعد ما انتهيت من الطعام ذهبت الى البيت و اصبحت المدينة كأنها مهجورة لانها كانت صدمة كبيرة للهولنديين والكل كان يتابع الحدث.
بعد ما القوا القبض على القاتل اتضح انه هولندي يساري اسمه فولكرت فان درخراف !!
ولكن بعد ما احرقوا العنصريين الهولنديين بعض المساجد والمدارس الاسلامية !!


************************
الصومالية المتطرفة اليمينية الملحدة ايان حرسي

وكانت لاجئة في هولندا ونشرت كتب قصة حياتها و كانت تشن الحرب ضد الاسلام بطريقة انها كانت تاخذ دور الضحية. تابعت ما تقول و ما تكتب وكانت كلها عن الثقافة في الصومال وليست لها صلة بالاسلام وان كان له صلة في مواضيع اخرى عبارة عن شبهات الوهابية المنتشرة في بلدها. و كما اعلم ان كثير من اللاجئين في هولندا يتباكون و ياخذون دور الضحية من الاسلام لاخذ الجنسية وهي واحدة منهم !!
وكانت محبوبة بين الهولنديين بحيث اصبحت وزيرة في البرلمان الهولندي مع الحزب اليميني في في دي.
و الغريب هي لن تعطي اي شئ لخدمة هولندا في البرلمان وكان تركيزها فقط تشويه الاسلام ومحاربته و الراتب العالي.
لها الحرية ان تهين الاسلام باسم حرية الرأي لكن لو تعبر عن رأيك ضدها تكون انت متطرف !!
وكان احد اقوالها ان الرسول

والجميل في الامر (و هذا ايضاً يدل على جهلها المركب) ارادت ان تمنع طهور الاطفال في هولندا !! لان هذا يوجد عند المسلمين و ارادت ان تكسب عواطف الشعب مره اخرى والعداء ضد الاسلام. وحجتها هي قطع جزء من اعضاء الطفل وهذا عبارة عن تشويه الطفل على حسب ما تزعم ايان... و اصبحت الفكرة البرلمانية مرة اخرى حديث الشارع وحديث الاعلام لكن...
نسيت ايان ان اليهود(وايضآ الهولنديين العاديين لانها من النظافة وصحية) ايضاً يطهرون اطفالهم و لديهم نفوذ في السلطات الهولندية !!
فاليهود عارضوا فكرتها بشدة (في الاعلام ولكن ما حصل خلف الكواليس كان اعظم) و سكتت ايان و سكت الاعلام مع العلم ان ايان كانت تفعل كل شئ تريده وتصر على الشئ حتى يتحقق و الكل كان يطبل لها...اما في مسئلة الطهور....سكوت وانسحاب..
و سافرت الى امريكا و امريكا اخذتها بالاحضان وهناك اعلنت بان قصة اللجوء كانت ملفقة وكذب... لها الجرأة طبعاً لانها كسبت شعبية بين اليمينيين العنصريين.
وانتجت فلم سوبمشن submission

والفلم فيه من الشبهات اسخف واغبى من ما يطرحه الوهابية !!
أو أنها كانت ذكية جيداً لتلعب بمشاعر الهولنديين الاغبياء وتقنعهم !!
لانها لا تعرف الفرق بين الثقافة والاسلام و تلقي اللوم على الدين من ما يفعله افراد الاسرة. لم اضع رابط الفلم لان فيه اهانه للقرآن و لانهم كتبوا الآيات على جسم امرأة عارية.
واخرج هذا الفلم العنصري الكاتب الراحل تيو فان خوخ 1957-2004

وهذا ايضاً كان يلعب دور بمحاربة الاسلام بقلمه في الصحف..
لكنه كان مكروهاً بين الهولنديين وليست له شعبية و كان ينتقد الكل.
وكان تركيزه على المسلمين في هولندا ومنهم الجالية المغربية وكان يستخدم الفاظ غير لائقة و يهين الاسلام و المسلمين.
الى ان رماه الوهابي المغربي محمد بويري ٨ رصاصات عندما كان تيو على العجله وبعدها طعنه بسكينه في صدره معها رسالة تهديد الصومالية ايان حرسي والحزب اليميني في في دي


وبعد مقتله اصبح محبوباً لدى الجميع و اتهموا الاسلام بكتم افواه الحرية !!
************************
العنصري اليميني المتطرف خيرت فيلدرز

حدث ولا حرج مع هذا العنصري. لقد ربح كراسي كثيرة في البرلمان لحزبه فراي نيدرلاند. هذا يدل ان الكثير من الشعب الهولندي يظم صوته لصوت خيرت. ويقولون ايضاً انه يقول ما يفكرون هم.
ومن اشهر اقواله: انا لا اكره المسلمين بل اكره الاسلام، الاسلام هو الشر، دين عنفواني.
وايضاً كان يتهم الرسول

خيرت الآن محبوب جداً بين الشعب و يعتقدون انه سيفوز بالانتخابات القادمة
وهذا يدل على ان الكثير من الهولنديين يميلون الى العنصرية
واسلام فوبيا
يتبع ...
الجزء الثاني و الأخير
في
هولندا و الحرب ضد الاسلام
(اسلام فوبيا)
وبعدها (الرواتب و الضرائب في هولندا)
و بعدها الفساد
و مواضيع اخرى منوعة و شيّقة
حصرياً في ...
يوميات أبو الحر في.... هولندا
تعليق