المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
من بايع عثمان على كتاب الله وسنة رسوله والخليفتين من بعده هو علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فهل ياترى علي يبايع على بدعة أو ضلالة أو خلاف سنة رسول الله .
فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمن ، ثم قال : أما بعد ، يا علي ، إني قد نظرت في أمر الناس ، فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلا ، فقال [ ص: 720 ] لعثمان : أبايعك على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والخليفتين من بعده ، فبايعه عبد الرحمن ، وبايعه الناس والمهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون .
تعليق