ليس الظاهر انني كنت مع الصحابة بل الظاهر انك تجهل سيرة المصطفي ولاتعرف منها الا ماراد خادعوك منها ان تعلمه فقط فانت لاتكلف نفسك قراءة سيرة المصطفي انما تقرأ منها مايريدون ان تقرأه فقط
فراجع من السيرة زواج الرسول من حفصة لتعلم دليل ماقلته انا

تصحيح خطأ مطبعي
ذكرت في المشاركة رقم 103 ابا بكر وعمر والصحيح هو ابا بكر وعثمان

تفضل خذ من السيرة مايثبت جهلك فيها وانك لاتقرأ منها الا مايريده البعض منك ان تقرأ فقط

صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 130
باب عرض الانسان ابنته أو أخته على أهل الخير
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله انه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث ان عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفى بالمدينة فقال عمر بن الخطاب اتيت عثمان ابن عفان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في امرى فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومى هذا قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق فقلت إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر فلم يرجع إلى شيئا وكنت أوجد عليه منى على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت على حين عرضت على حفصة فلم ارجع إليك شيئا قال عمر قلت نعم قال أبو بكر فإنه لم يمنعني ان ارجع إليك فيما عرضت على الا انى كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها

لكن الامام الحسن عليه السلام سيد شباب اهل الجنة كمال والاولى بسيد شباب اهل الجنة ان يطبق هذة القاعدة التي ادعيتها كمال وانت قلت ان النبي لديكم معصوم فالواجب علي ان اذكرك بان مولاي الحسن ايضا معصوم لدينا
اتقي الله كمال فمن تكلمهم لا يجهلون سيرة زواج ام المؤمنين صفية بالنبي وكل المصادر لا تشير الى انها كانت مسلمة قبل ان تحصل الحرب بين قومها وبين المسلمين فكيف لديك هذة القابلية الفظيعة على الكذب وماذا عن ام المؤمنين جويرية

اولا ان لرسول الله اصحاب يفعلون له مايأمرهم به وهم ممتنون فرحون بذلك كسلمان وابي ذر وعمار والمقدادج وغيرهم
ثانيا ان ابا بكر وعمر مارفضا الزواج من حفصة الا لانهما علما ان الرسول ذكرها واستسرهما انه يريد الزواج منها فليس الامر كما افتريته انت على رسول الله

اولا قد بينا لك ان النبي لم يكن ليجبر اصحابه على مايكرهون ثانيا المسلمين اغلبهم كانوا مستضعفين وكان نبي الله ينفق عليهم من مال مولاتي خديجة ثالثا لم يكن كل الاصحاب يذعنون لاوامر النبي فقسم منهم كانوا متمردين على اوامره ومنهم ابو بكر وعمر وعثمان وخير مثال قصة امر الرسول بقتل عبد الله بن ابي السرح ولو كان معلقا باستار الكعبة فهل مثل هولاء سيرغمهم النبي على الزواج من الارامل وبالمناسبة ان كنت فعلا تريد ان تبطل كلامي فاتي بتاريخ زواج النبي من هولاء النسوة اللواتي تزوجهن النبي من اجل الشفقة واتينا بالمصادر المالية له صلوات الله عليه وعلى اله وسلم في نفس التاريخ
اولا انا لم اقول عنهن ساقطات فلما الافتراء والكذب عيني عينك
ثانيا انت ادعيت ان على النبي ان يتزوج بذات الدين لانه هو امر الناس بذلك اذا هل قلت لنا لما تزوج نبيا الله نوح ولوط من امراتين كافرتين هل كان حبا بالدنيا مثلا ام حبا في طاعة الله فان قلت حبا بالدنيا فقد طعنت بمقام الانبياء وان قلت طاعة لله فانت تعني ان تكليفهما كان اصعب من تكليف نبينا صلوات الله عليه وعلى اله وسلم لانهما ابتليا بلاء عظيما وهو عافاه الله منه

صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 130
باب عرض الانسان ابنته أو أخته على أهل الخير
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله انه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث ان عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفى بالمدينة فقال عمر بن الخطاب اتيت عثمان ابن عفان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في امرى فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومى هذا قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق فقلت إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر فلم يرجع إلى شيئا وكنت أوجد عليه منى على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت على حين عرضت على حفصة فلم ارجع إليك شيئا قال عمر قلت نعم قال أبو بكر فإنه لم يمنعني ان ارجع إليك فيما عرضت على الا انى كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها

اذا وفق بخاريكم المجوسي ابو بكر يعرف ان النبي قد ذكرها ورغم هذا لم ينهي عمر من عرض ابنته على غيره ولكن نسيت ان عثمان قد رفض حفصة ايضا فهل كان الاخر يعرف بالسر ايضا

بارك الله فيك

اذا كنتم تتبعون القران ياسنة معاويه فان عائشه خالفة القران ووصيت الرسول وهذا من كتبكم
قوله تعالى إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا )) هذه نزلت باثنين من زوجات النبي ص حفصه وعائشه فلايمكن ان تكذبو القران
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)
يقول الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} الأحزاب آية 33

يقول الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} الأحزاب آية 33 هنا عائشه خرجه بجيش كله رجال في معركة الجمل والقران يوصي زوجات النبي ان لايخرجن من بيوتهن فهي خرجة كما خرجة هند بجيش في معركة بدر

في تفسير الدر المنثور

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن محمد بن سيرين قال : نبئت أنه قيل لسودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها : ما لك لا تَحُجِّين ، ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك؟!
فقالت : قد حججت ، واعتمرت ، وأمرني الله أن أقر في بيتي ، فوالله لا أخرج من بيتي حتى أموت
قال : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت بجنازتها .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن سعد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر عن مسروق رض قال : كانت عائشة رض إذا قرأت { وقرن في بيوتكن } بكت حتى تبل خمارها
بن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 59 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : .... ومن طريق قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقال : أي ماء هذا قالوا : الحوأب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال لها بعض من كان معها ومنهم الزبير بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم فقالت : أن النبي (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، وأخرج هذا أحمد وأبو يعلي والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح