الإخوة الكرام
لا يكفي أن نقرأ مثل هذه الملاحظات ونقتنع بها دون أن تنعكس على سلوكياتنا وتصرفاتنا.. فهذا يكشف عن خلل آخر في مكان ما..
كثير من الإخوة الأعضاء يوافقوننا على ما ذكرنا، ولما تصل النوبة إلى قلمهم يهدر بما لا ينبغي !!
هل هو ضعف في الإرادة ؟ أم لبسٌ في تطبيق المصاديق ؟ أم انفعالات للنفس تطيح بما يراه الإنسان صواباً ؟! أم غير ذلك ؟
لا بأس بأن يتفضل علينا الإخوة الذين لا يرون تطابقاً بين ما يرونه وما يقومون به ببيان ما يلتبس عليهم لكي نطلع على وجهة نظرهم وما يدور في خلدهم فتشخيص المشكلة نصف العلاج.
كما لا بأس بأن يدلو من لديه ملاحظات من الإخوة بدلوه سلباً كانت أم إيجاباً فإن غاية الحوار مشاركة الناس في عقولها ..
الإخوة الكرام
لا يكفي أن نقرأ مثل هذه الملاحظات ونقتنع بها دون أن تنعكس على سلوكياتنا وتصرفاتنا.. فهذا يكشف عن خلل آخر في مكان ما..
كثير من الإخوة الأعضاء يوافقوننا على ما ذكرنا، ولما تصل النوبة إلى قلمهم يهدر بما لا ينبغي !!
هل هو ضعف في الإرادة ؟ أم لبسٌ في تطبيق المصاديق ؟ أم انفعالات للنفس تطيح بما يراه الإنسان صواباً ؟! أم غير ذلك ؟
لا بأس بأن يتفضل علينا الإخوة الذين لا يرون تطابقاً بين ما يرونه وما يقومون به ببيان ما يلتبس عليهم لكي نطلع على وجهة نظرهم وما يدور في خلدهم فتشخيص المشكلة نصف العلاج.
كما لا بأس بأن يدلو من لديه ملاحظات من الإخوة بدلوه سلباً كانت أم إيجاباً فإن غاية الحوار مشاركة الناس في عقولها ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرف انه المقصود الوحيد هنا هو أنا ولا ضير من الاعتراف بذلك منّي
سمّه اخي العزيز بما تريد تسميته ضعف في الارادة! نعم
لكن ليس من لبس في التطبيق!
نعم قد تكون هي انفعالات منشؤها ما قد يراه العضو صوابا وقد قدّمت ذلك في مداخلتي الاولى كما هوواضح
المشكلة تكمن هو في غض الطرف من قبل المشرفين على كثير من الاساءات مع الاسف
مع كثرة الشكاوى والتنبيهات
وإن كان فالتنبيه والتجميد يوجّه الى غير مبتديء الاسائة كما قد تكونوا لاحظتموه في الموضوع السابق المغلق
وبما ان غاية الحوار مشاركة الناس في عقولها
فنحب ان توضحوا لنا
لو وجدت مشاركة لشخص غير عاقل وهدفه فقط الاتهام والتشنيع والاستفزاز كما يعترف هو به فماذا يجب أن يكون موقفنا نحن هنا؟
ولو وجدنا شخص يتهم رمزا من رموزك بالصنمية او الضلال وانت تقوم بوصف رمزه او شخصه هو بذلك؟
فلماذا التنبيه يقع على العضو الآخر ولا يقع على نفس الشخص صاحب الاسائة والاتهام؟!!
وقد طالبناك رحمك الله بالتوضيح اكثر في الموضوع
:
ورحم الله من اهدى لي عيوبي
لكن لا بالتغاضي عن عيوب الآخرين
كما لا بأس بأن يدلو من لديه ملاحظات من الإخوة بدلوه سلباً كانت أم إيجاباً فإن غاية الحوار مشاركة الناس في عقولها ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أن مفهوم (الانتماء) و (الولاء) هو مفهوم بترتيب تصاعدي كما لا يخفى عليك وان درجاته مترتبة بحسب القيم الانسانية وأرتفاعها بنبل وسمو هذه القيم .وكما أن انفكاك الانسان من قيمة الانتماء الى قيمة أنتماء أعلى لا يعني بالضرورة هدم وأنتقاص الدرجة الادنى ..فولائي لراية الامام الحجة بن الحسن عليه وعلى ابائه المعصومين افضل صلوات ربي وسلامه وعجل الله فرجه الشريف هو اعلى من ولائي لراية وطني الوضعية والتي هي بالاحرى لا تمثل سوى قطعة قماش مصبوغة بألوان ورموز ..بيد أنه ليس لزاما عليّ أن اهتك علمي وأحرقه لانني ارتفعت بالولائية الى قيمة أعلى وأسمى ..فتآمل !
وكما أن (القدسية) و(القداسة) موجودة بقيم متفاوتة حتى في القوانين العلمانية والوضعية كما هو الحال في علم الدولة ونشيدها الوطني ومرسومها الجمهوري وأسم الدولة..وخرقها يعد مسألة تضاهي مسألة (الخيانة العظمى!)
وأن فرض هذه لا يتوجب فرضه بمنظور (القدسية) على الاخرين ..بل (احترامه) هو اللازم وهو الواجب وهو المفروض حتما على كل أنسان خلوق
...
ومن يخالفني الرأي أعلاه ..فليأتني بولائية وأنتمائية مطلقة ..كي أحذو حذوه ! وأشك بوجود أنسان بيننا ولائه وانتمائه مطلق لغاية مفهوم المصداق المنوه عنه سلفا في بداية الموضوع ..أذ اننا كلنا نمضي نحو المصداق بدرجات مختلفة ومراتب عدة .
فعليه أيها الفاضل ..أن أحترام القيم التي ليس لها من أصول الدين بشيء وهي في واقعها لا تخالف او تعارض أصول الدين وفروعه ..أمر محتوم ..بل واجب احيانا وملزم على الجميع ..
فالشعوب والدول والمرجعيات والشعائر والتقاليد ..يجب النظر مليا في احترامها واعطائها قيمة كلامية لدى تناولها على الرغم من كونها درجات ادنى من الولائية والانتمائية للشعار الاول والمفهوم والمصداق الاول .
الاخ اليتيم
ليس الكلام الاول ولا الاخير موجهاً لكم او الى احد بخصوصه، إنما كلام عام غايته الإصلاح وكل نفس أدرى بنفسها.
وهو يعبر عن نفثات صدرٍ يأمل أن يرى مجتمعاً دينياً واعياً بعيداً عن التعصّب ناظراً إلى حقيقة الدين وجوهره..
وبما أننا لسنا في مقام محاكمة المشرفين وتصرفاتهم، فإنا نلفت النظر إلى أن تواجد المشرفين أو غيابهم وتصرفهم بما نراه مناسباً او لا نراه، لا يبرر لنا الخروج عن منهج قد اقتنعنا بصوابيّته وصحته.. ادفع بالتي هي أحسن..
الاخ علي الدرويش
نعم لا يتعارض الانتماء لدين او مذهب مع القيم الانسانية في الجملة.. والخلل الحاصل عند الكثير منا يرجع الى محاكمات ظاهرها دينية وواقعها غير ذلك..
فبعد اتفاقنا على انتماء واحد وولاء واحد لا يصح لنا أن نحاكم بعضنا (في أمور الدين) بناء على أي عنوان آخر أياً يكن.. فالخلط بين الانتماء للدين أو لعنوان آخر والتعصب لذلك العنوان أمر في غاية الخطورة..
هذه خلاصة ما كنا قد كتبنا للاخوين بشيء من التفصيل ثم حُذَفَ نتيجة خطأ فني قبل نشره.. فنأمل أن لا يكون مخلاً بالمقصود..
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخ العزيز قنبر حفظكم الله
كل ما تكتبه نعتز ونفخر به لأنه يزيدنا وضوحا أكثر
فنأمل أن يكون منكم كلام وتوضيح اشمل ان شاء الله تعالى
ولعل الخلل الفني حال دون استعراض جوابكم عن تساؤلي مع الاسف
وقد فهمت منه (ادفع بالتي هي احسن) وهو المفروض أن يكون
ولكن الى أي حد يكون الدفع بالاحسن؟! هل لذلك حدود؟!
:
وكلامي السابق ليس المقصود فيه محاسبة المشرفين بقدر ما اتمنى تواجدهم العملي اكثر في المواضيع
وقد لاحظت بعد كتابتي المشاركة السابقة تواجدكم في بعض المواضيع
مما جعلني اغتبط وآمل أن يستمر ذلك
عسى أن نتنبه ونلتزم بمنهجية الحوار التي تم طرحها في عدة مواضيع في الايام الاخيرة الماضية
:
ويعجبني ان اسجل شكر وتقدير هنا لأحد اخواننا الاعضاء الكرام
الذي كان له الفضل الاساس في ردع هذه الفجوة التي عصفت بالمننتدى قبل ايام
وقد كنت افكر ان اكتبها في موضوع مستقل
لكنني رأيت ان محلها هنا قد يكون أنسب
:
أنا اتوجه بجميل شكري واعتزازي وتقديري واجلالي الى اخي علي الدرويش
الذي كان لموضوعه (( حين يتوجب آضافة المشرف الى قائمة التجاهل !!)) ( اضغط هنا) الفضل في وأد كثير من التحركات والتي استبدلت بتحركات نافعة من الاخوة لكتابة بعض المواضيع المهمة في الحوار
ومنهم الاخ ابو الحر والاخت ام غفران وآخرين نتوجه لهم أيضا بجميل الشكر والاعتزاز
وكذلك تم تحفيز المشرفين الى المراقبة اكثر
وكان من نتاجه تواجدكم العملي اكثر ومن ثمرته هذا الموضوع مشكورا عليه
:
نسأله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما فيه الخير والصلاح والاصلاح
وما ابريء نفسي إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الاخ قنبر موضوعك رائع وفي محله فللاسف هناك البعض ممن ولائهم لمقتدى وهناك البعض ممن يدين بالولاء للمجلس الاعلى وهنالك ولائه لحزب الدعوه وهناك ممن ولاؤه لحزب الفضيله سارق النفط ضاربين بعرض الحائط ان الولاء يجب ان يكون لاهل البيت عليهم السلام
الاخ قنبر موضوعك رائع وفي محله فللاسف هناك البعض ممن ولائهم لمقتدى وهناك البعض ممن يدين بالولاء للمجلس الاعلى وهنالك ولائه لحزب الدعوه وهناك ممن ولاؤه لحزب الفضيله سارق النفط ضاربين بعرض الحائط ان الولاء يجب ان يكون لاهل البيت عليهم السلام
دعوة صادقة لك اخي الطيب ان ترجع وتقرا موضوع الاخ قنبر وتدبر ما بين السطور
ثم عد فراجع ما كتبت
لا بأس بنشر هذه المشاركة التي كتبتها في أحد المواضيع في المنتدى:
المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاخ المحترم
كل يوم يمر علي في المنتدى الذي اسرت نفسي فيه، مع انني ابتعدت كثيرا عن المشاركة الدائمة في هذا الموضوع لأنه لا جدوى حقيقية على المناقشة فيه الا في توضيح بعض الامور التي تستحق التوضيح! مع ذلك وحتى مع توضيحي فيبقى الحال هو هو ....
المهم في الأمر الآن ودعنا من كل ما قيل وقال واستمع لما سأنقله لك الآن لعله تكون لك عبرة فيه وللقاري الكريم تذكير ولي فيه حسنة وموعظة:
التقيت اليوم صباحا بأحد السادة من ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو طالب علم ملبس بلباس رجال الدين وكنت قد التقيته قبل سنين لقاءا عابرا في جلسة تحفيظ القرآن دون علاقة تذكر بيني وبينه وأنا اعرف أنه يحفظ كل القرآن .
وكان وجهه شابا يشع نورا وايمانا! واليوم وبعد سنين من لقائي الاول له التقيته صدفة في الطريق وسلمت عليه وما زال بهذا النور والوقار الذي زانته شيبته الحميدة! وقلت له احببت السلام عليك فقط واعلمك انني احبك في الله واريد منك فقط الدعاء لي بالتوفيق والسداد والسلامة في الدين والدنيا!
بعدها توجهت الى مكتب آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني ....
وانتظرت اتمام درس البحث الخارج للسيد الروحاني حفظه الله تعالى ومن ثم جلس حفظه الله يلتقي الناس وكنت أحدهم!
ولأول مرة التقيه وجها لوجه ولله الحمد والمنة على هذا التوفيق الذي كان بدعاء حافظ القرآن الرجل الذي ذكرته!
وقد أخذتني هيبته حفظه الله تعالى ولكن تواضعه ورقته وطيبه واخلاصه جرئني أن أسأله وكنت اتصور أنني سأواجه ردا عنيفا وعدم اكتراث لكنه حفظه الله تعالى أخذ بتوضيح الامر لي وكأنه يعرفني منذ سنوات طويلة!
للاسف هيبته منعتني من ادون بعض الملاحظات التي ذكرها لي واكتفيت بما حفظته وفهمته من كلامه ...
المهم الآخر
هو أنني التقيت عرضيا بأحد طلبته المجدّين المخلصين والذي بدوره صرت معه الى حديث طويل وشيّق كالعادة وهو رجل عالم أثق به وبمعرفته ومنزلته وقراءته للامور! وتبادلنا اطراف الحديث وتوضحت لي كثير من الامور كانت قد عملت عملها في ذهنيتي عن بعض الامور التي كنت اتصور انني املك الحقيقة الكاملة عنها! لكن ادركت أنه ما من حقيقة مطلقة والكل يدّعي أنه هو الحق والحق معه! لكنك عندما تحيط بالكثير من الامور تعرف أنك بعيد كل البعد عن جزئيات اخرى سواء كانت صحيحة او غير صحيحة فهي تبقى وقائع مذكورة قد تفنّد كل ما تعتبره انت (واقصد انا وانت والآخرين بطبيعة الحال) هي الحقيقة ومنتهى الحقيقة!
والاكثر أهمية جاءت في آخر كلماته لي قبل الوداع حين تدارسنا بعض ما نلاقيه بفعل هذه النقاشات وكان الموضوع يدور حول أحد العلماء المعاصرين وما أطلقه من حديث شغل الساحة لفترة وتم اخماده ووأده في حينه!
قال هذا العالم الجليل والاخ العزيز والثقة المعتمد المستنير بنور العلم والفهم!
قال لي مختصرا الكلام بجملة واحدة كان لها كبير الأثر في نفسي وجعلتني اعيد الكثير من حساباتي في الحديث واسلوب الحوار، وكانت الجملة هذه الآية:
بسم الله الرحمن الرحيم أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ
وتكملة الآية رددتها مع نفسي وأنا في الطريق وكررتها لعلها تنطبع على صفحة قلبي فيكون لها تأثيرها
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ
وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً
فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
صدق الله العلي العظيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
السلام عليكم اخي
بودي ان اضيف بعض الملاحظات
برغم من كوني قليل التواجد في المنتدى الا ان سعة المنتدى وكثرة الزائرين جعل هناك ضغط كبير جدا
بل هائل على المشرفين وكنت اتمنى على ادارة المنتدى ان تدرك الحاجه الملحه لزيادة قدرة الاشراف الكمية
اما النوعية فالذي قلته امر مهم اختلف معك في امر معين وهو على ماذا نختلف فاذا كانت مجرد عناوين واسماء وهو الحاصل غالبا فانه شبيه بالطائفيه وهي امر اسال الله ان اتجنبه وان يوفقكم لمواجهته فكريا من خلال الاخوة المشرفين بنشر هذا اللون من الثقافه والاخوة الاعضاء بالالتزام بهذه المنهجيه
ولكن اذا كان في البين اعمال موجوده في الشارع وواقع صنعته الجهه الفلانيه تتأذى منه جهه اخرى وبناء يقوم به
جماعه وتهدمه جماعة اخرى
فني اعتقد ان العلاج يكون باسلوب اخر الا وهو التعامل مع الاعضاء والموضوعات من جانب( تنافسوا في خدمة ابناء المذهب )اي قدموا انجازات من تعتقدون انهم الطرق لطاعة اهل البيت عليهم السلام
ودعوا القاريء يختار الكثر خدمة له والاكثر قدره لحل مشاكله
اي لا يهمني ماذا تسمي نفسك او لمن تنتمي ولكن قدم حلولك لمشاكلي
وهنا ارجو ان تتحملني اخي اقول ان على ادارة المنتدى الخوض بالبحوث والمقالات كما مقالاتك الرائده في نقاط حيويه مثل ما هو الهدف المرحلي لي كفرد وماهو الهدف لي جماعه ومن هو عدوي المحلي ومن هو عدو العالمي الى اخره عند ذلك نصل كافراد مشاركين في المنتدى الى رؤيه ذات ابعاد محدده ويكون الخارج علها بشكل غير عقلاني وموضوعي شخص او فكره تحت اعين الاداره لتنبيهه وكذا الاعضاء وصولا به الى النقد وطرح الافكار على اساس الاعمال لا الاقوال
واعتذر للاطاله وكلي امل للاستفاده من كلماتكم القيمه
1- ميزاني هو القرآن والعترة من اهل البيت عليهم السلام التي روت السنة الصحيحة وفقهت القرآن والسنة ورسخت في علمهما .
2- ولائي العقائدي إلى أهل البيت عليهم السلام . ، ولائي السياسي إلى وطني وإلى أهله والخير الذي لي ولهم في وطننا . وليس ولائي السياسي لشخص او عائلة . لأني اعتبر الحاكم خادم وليس سيد .
(ملاحظة تقليدي الفقهي لمرجعي الديني وفق مدرسة أهل البيت الإمامية عليهم السلام) = هذه الملاحظة انبه بها الجهلة من اتباع اهل الخلاف خاصة النواصب الاجلاف الاعراب فيما يسمى بالخليج .
ومرجعي الذي أقلده التقليد الفقهي هو السيد محمد الحسيني الشيرازي .
3- انتمي لشيعةأهل البيت عليهم السلام ثم ارضي (وطني = مسقط رأسي) الذي يرتع فيه اجدادي منذ آلفين سنة و قبيلتي .
تحياتي .
التعديل الأخير تم بواسطة النخعي; الساعة 19-12-2011, 12:12 PM.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلاً بعودتكم ونحمد الله على سلامتكم اللهم اجمع شمل هذه الامة على توحيد الله ونبوة محمد وولاية علي وحب اهل البيت صلى الله عليهم اجمعين
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وال بيته الطاهرين اعتقادنا نابع من قران الكريم واحكامه الله اصلها ومحمد نبيها واهل بيته المنتجبين وسائر الانبياء والرسل وسائر الكتب السماوية التوراة ولانجيل ما صح مها ولم نكن ننتمي الى اي فرقه او مجموعه او مذهب قل انما انا مسلم على ملة ابراهيم الخليل وما انا من المشركين والحمد الله رب العالمين
بعد غياب لفترة ليست قصيرة عن متابعة العديد من أمور المنتدى، كنا قد اكتفينا خلالها بمتابعة إجمالية بقدر ما كان متاحاً، نعود إلى سابق عهدنا سائلين المولى عز وجل أن يمنّ علينا وعلى جميع الإخوة بالرحمة والهداية..
وأحببنا بعد القاء نظرة على عدة مواضيع ساخنة أن نسلط الضوء على مشكلة في فهم الإنتماء والولاء.. بحيث صرنا نلحظ خلطاً واضحاً بين المقدس وغيره.. بين الأصل والفرع.. بين اليقين والظن والشك والوهم.. وهكذا..
ولمّا كانت ميزة المعتقد (بعد الإيمان بالله عز وجل وما يستلزم ، والإيمان بالنبوة وما يستتبع) هي الإمامة التي بها عرفنا بالإمامية، وكان الإنتماء للتشيع دائراً مدار الإيمان بالأئمة الاثني عشر، وكانت آثار الإيمان تترتب على هذا العنوان بما يحويه من مفردات..
ولما لاحظنا أن جمعاً ممّن انتمى لهذه المدرسة الاعتقادية الربّانية لم يتنبّه إلى بعض تعاليمها فعمد إلى التقوقع حول عناوين ومسمّيات جديدة كان ظاهرها أو باطنها تيّارات فكرية أو سياسية أو حزبية أو فئوية أو مناطقية أو قبلية أو عشائرية أو غير ذلك من المسمّيات.. وأعقب ذلك اطلاق العنان لتعصّبٍ مقيتٍ أشبه بتعصّب الجاهلية الجهلاء..
فغدا البيت بيوتاً، وصارت المدرسة مدارس، وتفرّق الإخوة بعدما جمعهم الإيمان، واستشرت الفتن كقطع الليل المظلم، فنهش بعضنا في لحم بعض وطعن بعضنا ببعض، وهتك بعضنا كل حرمة وأسقط كلّ من اختلف معه أيما اسقاط.. فضاعت بوصلة الانتماء والهوية وحطّت رحالها في كل دكّان مشفوعة بالأهواء والغرائز المذمومة..
فصار لزاماً علينا أن نعلنَ النفير ونحذّر من القادم الخطير، ونطلق للقلم وللسان العنان، تذكيراً لأهل الإيمان..
فرغم وضوح موقف الشرع المبين من هذا التعصب، وتحذيره منه ومن آثاره، ورغم كثرة التجارب وأهميّتها نجد أنفسنا غارقين في رمال الدنيا وأوحالها، حيث يسقط الكبير والصغير عند مخالفته للخالق القدير ..
فحذار أيها الإخوة من التمادي في هذا النهج العقيم، الذي لن يورث إلا الحسرة والندامة..
وأذكر نفسي وإخواني بقول رسول الله صلى الله عليه وآله : من تعصَّبَ أو تُعُصِّبَ له فقد خلع رَبِقَ الإيمان من عنقه.
وقول الصادق عليه السلام : من تعصّب عصبه الله بعصابة من نار.
وقول زين العابدين عليه السلام : ... من العصبية أن يعين قومه على الظلم.. (كما في الكافي الشريف)
هذا حال المذموم من العصبيّة، وهو ما نقع فيه اليوم. مع ما تستتبع من محرّمات وهتك حرمات وطعن وهمز ولمز وغير ذلك..
ولنقف وقفة صادقةً نسائل فيها أنفسنا ونستغفر ربنا ثم نصلح أمورنا علّنا نحظى من إمامنا الحجة برضىً وعطف ودعاء يفتح علينا أبواب الرحمة التي نغلقها بمعاصينا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق