المشاركة الأصلية بواسطة النقل والعقل
عزيزي حاول ان تقرأ وتفهم ما ذكرناه لك بمدخلتنا السابقة
فقط ركز
نقلنا لك فتاوى الميرزا التبريزي رحمه الله الذي يذكر بان القرآن هو نفسه الذي نزل على رسول الله صل الله عليه وآله بدون زيادة ولا نقصان
وها نحن نعيد الفتاوى لك لعلك تقرأها وتفهما
فقط ركز
نقلنا لك فتاوى الميرزا التبريزي رحمه الله الذي يذكر بان القرآن هو نفسه الذي نزل على رسول الله صل الله عليه وآله بدون زيادة ولا نقصان
وها نحن نعيد الفتاوى لك لعلك تقرأها وتفهما
سئل الميرزا جواد رحمه الله : هل صحيح أنّ القرآن المتداول بين أيدي المسلمين غير الحقيقي، والقرآن الحقيقي هو عند الإمام الحجّة (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف)؟
جواب الميرزا جواد رحمه الله : بسمه تعالى; هذا غير صحيح، إنّما الوارد هو أنّه (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) بعد ظهوره يقرأ هذا القرآن في بعض الموارد على خلاف القراءة الفعلية، ويبيّن بعض الموارد التي فُسّرت على خلاف الواقع، ولو في التفاسير المشهورة، واللّه العالم.
ماذا نفهم من هذه الفتوى
الميرزا التبريزي رحمه الله سئل هل القرآن المتداول بين أيدي المسلمين غير حقيقي ؟ فأجاب ذلك غير صحيح أي أنه يرى صحة هذا القرآن المتداول الآن .
وقال أنه عند ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه سيقرأ في بعض الموارد خلاف القرءة الفعلية ويفسر القرآن وبعض آياته خلاف التفاسير المشهورة.
وقال أنه عند ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه سيقرأ في بعض الموارد خلاف القرءة الفعلية ويفسر القرآن وبعض آياته خلاف التفاسير المشهورة.
وسئل أيضا : لقد سمعنا ومن ثم اطّلعنا على آرائكم (الشيعة) ورواياتكم المزعومة في أمّهات كتبكم عن تحريف القرآن، علماً بأنّ هذا يخالف ما نص عليه الكتاب والسنة النبوية الشريفة، فما رأيكم في هذه الروايات الموجودة في كتابكم الكافي وغيره . . . ؟
فأجاب : بسمه تعالى; المشهور عند الشيعة، بل كاد يكون متفقاً عليه عدم وقوع التحريف في القرآن المجيد، بمعنى الزيادة والنقصان; فقد ذكر الشيخ الصدوق وهو شيخ المحدثين في كتابه «الاعتقادات» ما هذا نصه: «اعتقادنا في القرآن الذي أنزله اللّه تعالى على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ـ إلى أن قال ـ ومن نسب إلينا انا نقول انه اكثر من ذلك فهو كاذب».
نعم ورد في بعض الروايات الضعيفة سنداً ما يظهر منها وقوع التحريف بمعنى النقص في القرآن الكريم، ولا يمكن الاعتماد عليها لضعفها وشذوذها، وهي لا تعبر عن معتقد الشيعة الامامية. اما التحريف بمعنى عدم العمل بالكتاب المجيد وهجره، فنحن نقول به، وهو واقع حتى في زماننا هذا، ولكن هذا أمر لا ربط له بمورد السؤال. ثم نحن نقول: ان روايات التحريف لم تنفرد بها طائفة الشيعة الإمامية على ندرتها وشذوذها، فقد ورد في كتب الحديث لأهل السنة روايات كثيرة مصرحة بوقوع التحريف في القرآن المجيد.
وهنا سئل رحمه الله من أحد المخالفين بأن هنالك روايات تقول بالتحريف فأجاب رحمه الله بأن المتفق عليه بين الشيعة هو عدم وقوع التحريف بمعنى الزيادة والنقصان واستشهد بقول الشيخ الصدوق رضوان الله عليه بأن إعتقادنا نحن الشيعة بالقرآنالذي بين أيدينا الآن هو نفسه القرآن الذي أنزله الله على رسوله صل الله عليه وآله ومن نسب إلينا أننا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب .
أتمنى ان تفهم وتقرأ كلام الميرزا التبريزي رحمه الله جيدا ً.
أتمنى ان تفهم وتقرأ كلام الميرزا التبريزي رحمه الله جيدا ً.
المشاركة الأصلية بواسطة النقل والعقل
كلامنا الذي بالأعلى في جواب على هذا الإشكال
المشاركة الأصلية بواسطة النقل والعقل
المشاركة الأصلية بواسطة النقل والعقل
القرآن الموجود الآن هو نفس القرآن الذي أمر رسول الله صل الله عليه وآله أمير المؤمنين علي عليه السلام أن يجمعه وهذا إعتقادنا نحن الشيعة وغير هذا الكلام مردود عليه .
ها نحن أجبناك الآن فحاول أن تركز فيما قلناه لك .
ها نحن أجبناك الآن فحاول أن تركز فيما قلناه لك .
تعليق