إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تعلم أن الوهابية .....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم أن الوهابية .....

    ايها المسلم لن تصدق ما ستقرأه هنا عن الوهابية

    وسيصيبك التعجب والامتعاض والغثيان

    نبدأ باسم الله


    هل تعلم أن الوهابية تحرم ما يفعله المسلمون في كل اقطار الأرض وهو قراءة الفاتحة على الميت المسلم ويقولون بأن فعل المسلمين هذا هو بدعة محرمة يستحق فاعلها العذاب والعياذ بالله تعالى, هذا الكلام مذكور في الكثير من كتب الوهابية ومن ضمنها الكتاب المسمى زورا اخطاء شائعة يجب تصحيحها, ويركز صاحب الكتاب على اشياء حلال يجعلها حراما وفقا لدين الوهابية



    هل تعلم أن الفرقة الوهابية تحرم قول بسم الله الرحمن الرحيم كاملة عند البدئ بالطعام, مع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا غلام سم الله اي قل بسم الله واما هم يقولون حرام ان تزيد الرحمن الرحيم على بسم الله, ما اقبح هذه الفرقة, هذا الكلام موجود في الكتاب المسمى اخطاء شائعة. نعوذ بالله من هذه الفرقة المارقة


    هل تعلم بأن الوهابية يحرمون أن نقرأ اي شيء من القرءان على المسلم الذي مات ويقولون بأن ذلك ضلالة والعياذ بالله تعالى, يعتبرون فعل ذلك حراما يستحق فاعله العذاب كالزنا والسرقة وشرب الخمر والعياذ بالله تعالى, هذا موجود في كتابهم المسمى توجيهات اسلامية



    هل تعلم بأن الوهابية يحرمون تعليق ءايات من القرءان والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم على الصدر وهذا كلام ابن باز وغيره واما في دين الإسلام فهذا جائز غير محرم وكان يفعله الصحابة كما روى الترمذي وابو داود وغيرهما, كلام ابن باز موجود في الكتاب المسمى فتاوى مهمة


    هل تعلم أن الوهابية يحرمون على المسلم ان يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأذان وقد قال ابن باز بأن ذلك الفعل هو ضلالة يجب منعها بزعمه, مع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ذكرني فليصل علي وفي الأذان يقول المسلم اشهد ان محمدا رسول الله فلا بأس بالصلاة عليه بعد الأذان, انظر تعليق ابن باز على فتح الباري


    هل تعلم أن الوهابية الذين يحرمون على المسلمين الاحتفال بمولد اشرف الخلق, يحتفلون سنويا بأسبوع محمد بن عبد الوهاب مؤسس دينهم ويقولون بأن الإحتفال بالمولد فيه تشبه باليهود وهذا كلام المشبه ابن باز تجدونه في الكتاب المسمى زورا التوحيد.


    هل تعلم ان الوهابية تعتبر الذي يتوسل بجاه الأنبياء مرتدا وتقول: التوسل بجاههم يخرج من الدين ويوجب الخلود في نار جهنم, نعوذ بالله من هذه الفرقة المارقة التي تكفر المسلمين , تكفيرهم للمسلمين موجود في الكتاب المسمى عقيدة المؤمن, يا ليتهم يؤمنون


    هل تعلم بأن الوهابية يحرمون على المسلم استعمال السبحة التي يسميها الكثير من الناس المسبحة, ومن المعلوم ان حمل السبحة يذكر المسلم بذكرالله تعالى وبالصلاةعلى النبي صلى الله عليه وسلم, ولا بأس باستخدامها في الإسلام ولكن الفرقة الوهابية تبغضها وتحرمها كعاداتها في تحريم ما احل الله , وهذا التحريم الباطل موجود في الكتاب المسمى الهدية السنية لعبد الله بن محمد بن عبد الوهاب













  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
    هل تعلم أن الوهابية تحرم ما يفعله المسلمون في كل اقطار الأرض وهو قراءة الفاتحة على الميت المسلم

    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنائز
    السؤال: هل تجوز قراءة الفاتحة على الموتى وهل تصل إليهم أفيدونا وفقكم الله؟
    الجواب : قراءة الفاتحة على الموتى لا أعلم فيها نصاً من السنة وعلى هذا فلا تقرأ لأن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل على ثبوتها وأنها من شرع الله عز وجل ودليل ذلك أن الله أنكر على من شرعوا في دين الله ما لم يإذن به الله فقال تعالى (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) .... الخ
    الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



    الخلاصة:
    هذه قاعدة معروفة عند الفقهاء فلا حاجة لمناقشتها
    فالمطلوب منك ان تحضر لنا نص لتثبت ان الوهابية لايتبعون السنة (يعني اثبات قراءة الفاتحة على الميت بنص من النبي )
    والا يكون هذا دليل ان الوهابية هم المتبعين الحقيقيين للسنة النبوية الشريفة كما ارادها الله ورسوله بلا زيادات واضافات.

    تعليق


    • #3

      اللهم صل على محمد وآل محمد
      والعن أعداء آل محمد من الجن والانس


      مشكور اخي عقيل

      ونأمل منك المزيد

      وتقديرا لجهودك الحالية والسابقة لفضح الوهابية
      سوف نضيف موضوعك الى جهاز الكشف عن الوهابية من تصميم الاخ مسلم بن عوسجة ( هنا )

      والظاهر أنه أول واحد انكشف ولله الحمد على النقل والعقل

      تعليق


      • #4
        لعنهم الله

        الوهابية محرفون لدين الله

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم

          احسنتم اخي العزيز عقيل على هذا الطرح و فضح الوهابية

          هذا غيض من فيض !!

          لدي اكتشاف جديد لرب الوهابية سوف افتحه في (منبر عقائد سيرة و تاريخ) الليلة ان شاء الله

          دمتم في رعاية الله وحفظه

          تعليق


          • #6
            مع انني مسلم سني لم اجد فيما يطرحه هؤلاء القوم من خلاف فمن وجهة نظرهم لم يجدوا مايدل على هذه الافعال في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ذلك ففعلهم صحيح ولكن يصل لمرتبة المكروه ليس اكثر( وهذا رأيي)

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الحسين المقتول
              مع انني مسلم سني لم اجد فيما يطرحه هؤلاء القوم من خلاف فمن وجهة نظرهم لم يجدوا مايدل على هذه الافعال في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ذلك ففعلهم صحيح ولكن يصل لمرتبة المكروه ليس اكثر( وهذا رأيي)
              اذا كنت سنيا

              فلم تدافع عن الوهابية في كل موضوع افتحه ؟

              وهذه مفاجأة لك

              هذه المقتطفات منقولة من موقع لاخواننا السنة


              حيا الله جميع الاخوة المشاركين وغير المشاركين ايضا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة النقل والعقل
                مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنائز
                السؤال: هل تجوز قراءة الفاتحة على الموتى وهل تصل إليهم أفيدونا وفقكم الله؟
                الجواب : قراءة الفاتحة على الموتى لا أعلم فيها نصاً من السنة وعلى هذا فلا تقرأ لأن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل على ثبوتها وأنها من شرع الله عز وجل ودليل ذلك أن الله أنكر على من شرعوا في دين الله ما لم يإذن به الله فقال تعالى (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) .... الخ
                الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



                الخلاصة:
                هذه قاعدة معروفة عند الفقهاء فلا حاجة لمناقشتها
                فالمطلوب منك ان تحضر لنا نص لتثبت ان الوهابية لايتبعون السنة (يعني اثبات قراءة الفاتحة على الميت بنص من النبي )
                والا يكون هذا دليل ان الوهابية هم المتبعين الحقيقيين للسنة النبوية الشريفة كما ارادها الله ورسوله بلا زيادات واضافات.
                بما انك من اتباع العقيدة الصافية

                فأي الاعمال تعملونها للميت

                فانتم لاتقيمون العزاء ولاتقرأون الفاتحة

                كل ما في الامر تقبرونه كما تقبرون البهيمة وتعودون لبيوتكم

                هل تبكون على الميت ام لا ؟

                هكذا علمتكم الصحراء

                الخشونة والجفاء وسؤ الطباع وكأنكم لستم من جنس البشر فلارحمة ولارقة ولا انسانية

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
                  بما انك من اتباع العقيدة الصافية

                  فأي الاعمال تعملونها للميت

                  فانتم لاتقيمون العزاء ولاتقرأون الفاتحة

                  كل ما في الامر تقبرونه كما تقبرون البهيمة وتعودون لبيوتكم

                  هل تبكون على الميت ام لا ؟

                  هكذا علمتكم الصحراء

                  الخشونة والجفاء وسؤ الطباع وكأنكم لستم من جنس البشر فلارحمة ولارقة ولا انسانية

                  كان كلامك عن قراءة الفاتحة على الميت فحاول ان تركز على نقطة بحثك.
                  فالشيخ رحمه الله يقول انه لايعلم بان هناك نص من السنة يقول بذلك
                  فلذلك حاول ان لاتذهب يمينا وشمالا في مواضيع جانبية واحضر لنا النص في مسألة قراءة الفاتحة على الميت.

                  والا فيكون اهل السنة متبعين للسنة الحقيقية في هذه المسألة.


                  ثم نناقش النقطة الاخرى في مشاركتك الاولى.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة النقل والعقل

                    كان كلامك عن قراءة الفاتحة على الميت فحاول ان تركز على نقطة بحثك.
                    فالشيخ رحمه الله يقول انه لايعلم بان هناك نص من السنة يقول بذلك
                    فلذلك حاول ان لاتذهب يمينا وشمالا في مواضيع جانبية واحضر لنا النص في مسألة قراءة الفاتحة على الميت.

                    والا فيكون اهل السنة متبعين للسنة الحقيقية في هذه المسألة.


                    ثم نناقش النقطة الاخرى في مشاركتك الاولى.
                    نحن لانتبع علماء السلاطين التابعين لال سعود

                    فهؤلاء عندنا لانقارنهم حتى بالحمير

                    نحن نتبع ما يقوله اهل البيت عليهم السلام

                    وبما انكم تجحدون اهل البيت ولاتعرفون عنهم شئ وتتبعون وتمجدون اعداؤهم من المنافقين السفلة كيزيد وابيه وجده لعنة الله عليهم

                    فساتيك بادلة من اهل سنة الجماعة





                    هبة ثواب قراءة القران للميت ........فتوى دار الافتاء المصرية
                    الرقـم المسلسل 5628
                    الموضوع قراءة القرآن وهبة ثوابه للميت
                    التاريخ 21/06/2005

                    الســــؤال
                    اطلعنا على الطلب المقيد برقم 1599 لسنة 2005م المتضمن ما يأتي :
                    بعد موت أحد الأقارب لي قمت بتلاوة القرآن الكريم كاملاً أنا ومجموعة من الزملاء ، ووهبنا ثواب ذلك إلى الميت . فهل قراءة القرآن على هذا الشكل بعد الوفاة يعد من أمور البدعة ؟ وهل حق أن ثواب القراءة لا يصل إلى الميت ؟ وما الحكم لو قمنا بقراءة بعض سور من القرآن الكريم بعد الدفن مباشرة مثل ( يس ، والملك ، وآية الكرسي ، والمعوذتين ) عند القبر ؟

                    الـجـــواب

                    أمانة الفتوى


                    جاء الأمر الشرعي بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق ، ومن المقرر أن الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال ؛ فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل ، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
                    وعلى ذلك فقراءة القرآن الكريم عند القبر حالة الدفن وبعده مشروعة ابتداءً بعموم النصوص الدالة على مشروعية قراءة القرآن الكريم ، بالإضافة إلى أنه قد وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآثـار كثيرة عن السلف الصالح في خصوص ذلك ذكرها الإمـام أبـو بكر الخلاَّل الحنبلي [ ت 311 هـ ] في جزء " القراءة على القبور " من كتاب " الجامع " ، ومثلُه الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقـدسي الحنبلي في جزءٍ أَلَّفه في هذه المسألة ، والإمام القرطبي المالـكي [ ت 671 هـ ] في كتابه " التذكرة في أحـوال الموتى وأمور الآخرة " ، والحافظ السيوطي الشـافعي [ ت 911 هـ ] في " شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور " ، والحافظ السيد عبد الله بن الصِّدِّيق الغماري [ ت 1413 هـ ] في كتابه " توضيح البيان لوصول ثواب القرآن " ، وغيرهم ممن صنف في هذه المسألة .
                    1- فمن الأحاديث الصحيحة الصريحة في ذلك :
                    ما رواه عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلاَجِ ، عن أبيه قال : قال لي أبي – اللَّجْلاَجُ أبو خالد – : يا بُنَيَّ ! إذا أنا متُّ فأَلْحِدْني ، فإذا وضَعْتَني في لحدي فقل : بسم الله ، وعلى ملة رسول الله ، ثم سُنَّ عليَّ التراب سنًّا – أي ضَعْه وضعًا سهلاً – ، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها ؛ فإني سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ ذلك . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ، قال الهيثمي : ورجاله موثوقون .
                    وقد رُوي هذا الحديث موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما . كما أخرجه الخلاَّل في جزء " القراءة على القبور " والبيهقي في " السنن الكبرى " وغيرهما ، وحسّنه النووي وابن حجر .
                    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : « إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه ، وأَسْرِعوا به إلى قبره ، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب ، وعند رجليه بخاتمة سـورة البقرة في قبره » . أخرجه الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان ، وإسناده حسن كما قال الحافظ في الفتح ، وفي روايـة « بفاتحة البقرة » بدلاً من « فاتحة الكتاب » .
                    وفي المسألة أحاديث أخرى ، لكنها واهية الأسانيد :
                    منها حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قـال: « من مر على المقابر ، وقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}إحدى عشرة مرة ،ثم وهب أجره للأموات ، أُعْطِيَ من الأجر بعدد الأموات » . خرَّجه الخلاَّل في "القراءة على القبور" والسمرقندي في "فضائل قل هو الله أحد" والسِّلَفِي .
                    ومنها حـديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:قـال رسول الله صلى الله عليه وآلـه وسلم:« مَنْ
                    دخـل المقـابر،ثم قرأ فاتحة الكتاب و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}، ثم قـال: اللهم
                    إني قد جعلتُ ثوابَ ما قرأتُ من كلامِكَ لأهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات ، كانوا شُفَعاء له إلى الله تعالى » . خرَّجه أبو القاسم الزنجاني في " فوائده " .
                    ومنها حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « مَنْ دخل المقابر ، فقرأ سورة يس ، خفَّف الله عنهم ، وكان له بعددِ من فيها حسنات » . خرَّجه عبد العزيز صاحب الخلاَّل .
                    قال الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي في جزئه الذي ألَّفه في هذه المسألة : " وهذه الأحاديث وإن كانت ضعيفة ، فمجموعها يدل على أن لذلك أصلاً ، وأن المسلمين ما زالوا في كل في كل مصر وعصر يجتمعون ويقرأون لموتاهم من غير نكير ؛ فكان إجماعًا " ا هـ .
                    2- وجاءت السنة بقراءة سورة ( يس ) على الموتى ، في حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : « اقْرَءُوا (يس) عَلَى مَوْتَاكُمْ »رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم .
                    قال القرطبي في "التذكرة " : " وهذا يحتمل أن تكون هذه القراءة عند الميت في حال موته ، ويحتمل أن تكون عند قبره " ا هـ .
                    قال الحـافظ السيوطي في "شرح الصدور" : " وبالأول قال الجمهور كما تقـدم في أول الكتاب ، وبالثاني قال ابن عبد الواحد المقدسي في الجزء الذي تقدمت الإشارة إليه ، وبالتعميم في الحالتين قال المحب الطبري من متأخري أصحابنا " ا هـ .
                    وقال ابن حجـر الهيتمي في "الفتاوى" : " أخذ ابن الرفعة وغيره بظاهر الخبر ، وتَبِعَ هؤلاء الزركشيُّ فقال : لا يَبْعُدُ – على القول باستعمال اللفـظ في حقيقته ومجازه – أنه يُنْدَبُ قراءتها في الموضعين " ا هـ .
                    3- كما جاء الشرع الشريف بقراءة سورة الفاتحة على الجنازة ؛ وذلك لأن فيها من الخصوصية في نفع الميت وطلب الرحمة والمغفرة له ما ليس في غيرها ، كما في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أُمُّ القرآنِ عِوَضٌ عن غيرها ، وليس غيرُها عِوَضًا عنها » رواه الدارقطني وصححه الحاكم ، وبوَّب لذلك الإمام البخاري في صحيحه بقوله (باب قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ عَلَى الْجَنَازَةِ ) ، وهذا أعم من أن يكون في صلاة الجنازة أو خارجها : فمن الأحاديث ما يدل على أنها تُقرأ في صلاة الجنازة ، ومنها ما يدل على أنها تُقرأ عند الدفن أو بعده كحديث ابن عمر السابق عند الطبراني وغيره ، ومنها ما يدل بإطلاقه على كلا الأمرين ؛ كحـديث أم عفيف النهدية رضي الله عنها قـالت : « بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين بايع النساء ؛ فأخذ عليهن أن لا تُحَدِّثْنَالرَّجُل إلا مَحْرَمًا ، وأَمَرَنَا أن نقرأ على مَيِّتِنا بفاتحةِ الكتاب » رواه الطبراني في المعجم الكبير ، وحديث أم شريك رضي الله عنها قالت : « أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ » رواه ابن ماجه .
                    4- واستدل العلماء على قراءة القرآن عند القبر أيضًا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ : « إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ » ثُمَّ قَالَ : « بَلَى ؛ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ ، وَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ » قَالَ : ثُمَّ أَخَذَ عُودًا رَطْبًا فَكَسَرَهُ بِاثْنَتَيْنِ ، ثُمَّ غَرَزَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى قَبْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : « لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا » متفق عليه .
                    قال الخطّابي : " فيه دليل على استحباب تلاوة الكتاب العزيز على القبور ؛ لأنه إذا كان يُرْجَى عن الميت التخفيفُ بتسبيح الشجر ، فتلاوة القرآن العظيم أكبرُ رجاءً وبركة " ا هـ .
                    وقال القرطبي في " التذكرة " : " وقد استدل بعض علمائنا على قراءة القرآن على القبر بحديث العسيب الرطب الذي شقّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم باثنين ... قالوا : ويُستفاد من هذا غرس الأشجار وقراءة القرآن على القبور ، وإذا خُفِّفَ عنهم بالأشجار فكيف بقراءة الرجل المؤمن القرآن "، قال : " ولهذا استحب العلماء زيارة القبور ؛ لأن القراءة تُحْفَةُ الميت من زائره " ا هـ .
                    وقال النووي في " شرح مسلم " : " واستحب العلماء قراءة القرآن عند القبر لهذا الحديث ؛ لأنه إذا كان يُرجى التخفيفُ بتسبيح الجريد فتلاوة القرآن أولى ، والله أعلم " ا هـ .
                    5- وقد صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الجنازة على القبر غير مرة كما جاء في الصحيحين وغيرهما ، والصلاة مشتملة على قراءة الفاتحة والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذكر والدعاء ، وما جاز كله جاز بعضه .
                    كما أخذ العلماء وصول ثواب القراءة إلى الميت من جواز الحج عنه ووصول ثوابه إليه ؛ لأن الحج يشتمل على الصلاة ، والصلاة تقرأ فيها الفاتحة وغيرها ، وما وصل كله وصل بعضه ، وهذا المعنى الأخير وإن نازع فيه بعضهم إلا أن أحدًا من العلماء لم يختلف في أن القارئ إذا دعا الله تعالى أن يهب للميت مثل ثواب قراءته فإن ذلك يصل إليه بإذن الله ؛ لأن الكريم إذا سُئِل أعطَى وإذا دُعِيَ أجاب .
                    6- وعلى ذلك جرى عمل المسلمين جيلاً بعد جيل وخلفًا عن سلف من غير نكير ، وهذا هو المعتمد عند أصحاب المذاهب المتبوعة ، حتى نقل الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي الإجماع على ذلك – كما سبق - ، ونقله أيضًا الشيخ العثماني في كتابه " رحمة الأمة في اختلاف الأئمة " ، ونص عبارته في ذلك:"وأجمعوا على أن الاستغفار والدعاء والصدقة والحج والعتق تنفع الميت ويصل إليه ثوابه ، وقراءة القرآن عند القبر مستحبة " ا هـ .
                    · ومن الآثار في ذلك عن السلف الصالح :
                    ما أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنَّف " عن الإمام الشعبي رحمه الله قال : " كانَتِ الأنصارُ يقرأون عند الميِّتِ بسورة البقرة " ، وأخرجه الخلاَّل في " القراءة على القبور " بلفظ : " كانت الأنصارُ إذا مات لهم مَيِّتٌ اختلفوا إلى قبره يقرأون عنده القرآن " .
                    وأخرج الخلاَّل عن إبراهيم النخعي رحمه الله قال : " لا بَأْسَ بقراءةِ القرآنِ في المقابِر " .
                    وأخرج أيضًا عن الحسن بن الصَّبَّاح الزعفراني قال : سأَلْتُ الشافعيَّ عن القراءة عند القبور ، فقال : " لا بَأْسَ بِهَا " .
                    وأخرج أيضًا عن عليِّ بن موسى الحداد قال : كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة ، فلما دُفِن الميِّتُ جلس رجلٌ ضريرٌ يقرأ عند القبر ، فقال له أحمد : يا هذا ! إن القراءة عند القبر بدعة ، فلما خرجنا من المقابر قال محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل : يا أبا عبد الله ! ما تقول في مُبَشِّرٍ الحَلَبِيّ ؟ قال : ثقة ، قال – يعني أحمد – : كتبتَ عنه شيئًا ؟ قال : نعم ؛ أخبرني مُبَشِّرٌ عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه : أنه أوصى إذا دُفِن أن يُقْرَأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها ، وقال : سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يوصي بذلك . فقال له أحمد : فارجع وقل للرجل يقرأ .
                    وأخرج أيضًا عن العباس بن محمد الدُّوري أنه سأل يحيى بن معين عن القراءة على القبر ، فحدَّثه بهذا الحديث .
                    · وقد نص أصحاب المذاهب المتبوعة على ذلك :
                    – فجاء في " الفتاوى الهندية " على مذهب السادة الحنفية : " ويُستحب إذا دُفِن الميت أن يجلسوا ساعة عند القبر بعد الفراغ بقدر ما يُنحر جزور ويقسم لحمها ؛ يَتْلُونَ ، ويَدْعُون للميت " ا هـ ، وذكر أن ذلك قول الإمام محمد بن الحسن رحمه الله ، وأن مشايخ الحنفية أخذوا به .
                    – وأما السادة المالكية : فالمُعْتَمَـدُ عندهم استحبابُ ذلك ؛ ففي حاشية الدسوقي على "الشرح الكبير" : " ذهب ابن حبيب إلى الاستحباب وتأوَّل ما في السماع من الكراهة قائلاً : إنما كره ذلك مالك إذا فعل ذلك استنانًا ، نقله عنه ابن رشد ، وقاله أيضًا ابن يونس ، واقتصر اللخمي على استحباب القراءة ولم يعول على السماع ، وظاهر " الرسالة " أن ابن حبيب يستحب قراءة يس ، وظاهر كلام غيرهما أنه استحب القراءة مطلقًا " ا هـ .
                    وجاء في "النوازل الصغرى" لشيخ الجماعة سيدي المهدي الوزّاني المالكي : " وأما القراءة على القبر : فنص ابن رشد في " الأجـوبة " ، وابن العـربي في " أحكام القرآن " لـه ، والقـرطبي في " التذكرة " على أنه ينتفع بالقراءة ، أعني الميت ، سواء قرأ في القبر أو قرأ في البيت " ا هـ ، ونقله عن كثيرين من أئمة المالكية ؛ كأبي سعيد بن لُبٍّ ، وابن حبيب ، وابن الحاجب ، واللخمي ، وابن عرفة ، وابن المواق ، وغيرهم .
                    – أما السادة الشافعية : فقد قال الإمام النووي في " المجموع " : " قال أصحابنا : ويُستحب للزائر أن يُسلِّم على المقابر ، ويدعو لمن يزوره ولجميع أهل المقبرة ، والأفضل أن يكون السلام والدعاء بما يَثْبُتُ في الحديث ، ويُسْتَحَبُّ أن يقرأ من القرآن ما تيسَّر ويدعو لهم عقبها ، نصَّ عليه الشافعيُّ ، واتفق عليه الأصحاب " ا هـ .
                    وقال في " الأذكار ": " ويُسْتَحَبُّ أن يقعد عنده بعد الفراغ ساعةً قدر ما يُنحر جزور ويقسم لحمها ، ويشتغل القاعدون بتلاوة القرآن ، والدعاء للميت ، والوعظ ، وحكايات أهل الخير ، وأحوال الصالحين . قال الشافعي والأصحاب : يُستحب أن يقرأوا عنده شيئًا من القرآن ؛ قالوا : فإن ختموا القرآن كله كان حسنًا " ا هـ .
                    وقال في " رياض الصالحين " : " قال الشافعي رحمه الله : ويُستحب أن يُقرأ عنده شيءٌ من القرآن ، وإن ختموا القرآن عنده كان حسنًا " ا هـ .
                    – وكذلك السادة الحنابلة ؛ صرحوا بجواز ذلك .
                    قال العلامة المرداوي في "الإنصاف":"قوله ( ولا تُكره القراءة على القبر في أصح الروايتين ) وهذا المذهبُ ، قاله في "الفروع" ، ونصّ عليه – يعني الإمام أحمد – ، قال الشارح : هذا المشهور عن أحمد ، قال الخلاَّل وصاحبُه : المذهب رواية واحدة : لا تكره ، وعليه أكثر الأصحاب ؛ منهم القاضي ، وجزم به في "الوجيز" وغيره،وقدّمه في "الفروع"،و"المغني"، و"الشرح"، وابن تميم، و"الفائق"، وغيرهم "ا هـ.
                    والمتصفح لكتب السير والتراجم والتواريخ يرى عمل السلف على ذلك وتتابع الأمة عليه من غير نكير ، بما في ذلك السادة الحنابلة وأصحاب الحديث ، ويكفينا في ذلك ما ذكره الحافظ الذهبي في " سير أعلام النبلاء " في ترجمة أبي جعفر الهاشمي الحنبلي [ ت 470 هـ ] شيخ الحنابلة في عصره ، قال : " ودفن إلى جانب قبر الإمام أحمد ، ولزم الناس قبره مدةً حتى قيل : خُتِم على قبره عشرة آلاف ختمة " ا هـ .
                    حتى إن الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى – وهو الذي ادّعى أن قراءة القرآن على القبر بدعةٌ مخالفًا بذلك ما عليه عمل السلف والخلف – قد ذكر أهل السير في ترجمته أن الناس اجتمعوا لختم القرآن له على قبره وفي بيوتهم كما ذكره ابن عبد الهادي الحنبلي وغيره ، والتاريخ محنة المذاهب كما يقولون.
                    والله سبحانه وتعالى أعلم.
                    تمت الإجابة بتاريخ 21/06/

                    تعليق


                    • #11
                      اعطيك النتيجة ماانزل القرآن للاموات وانما للاحياء ولم نجد نص يقر بقراءة الفاتحة او غيرها من سور القرأن للميت ولكن نحن اهل السنة استحببناها لنهدي ثواب قراءتها للميت عسى ربنا يتقبل منا اعمالنا وذلك استنادا الى حديث النبى صلى الله عليه وسلم :


                      " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ، وصدقة جارية ، وولد صالح يدعو له "

                      فاعتبرت القراءة من الدعاء واهداء من ولد صالح اما ماينفع المؤمن فمكتوب بالاحمر

                      ارني اين الخطأ وهذه حجتهم وانا اقبل بها فانها تلامس العفل ويقبل بها

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الحسين المقتول
                        اعطيك النتيجة ماانزل القرآن للاموات وانما للاحياء ولم نجد نص يقر بقراءة الفاتحة او غيرها من سور القرأن للميت ولكن نحن اهل السنة استحببناها لنهدي ثواب قراءتها للميت عسى ربنا يتقبل منا اعمالنا وذلك استنادا الى حديث النبى صلى الله عليه وسلم :


                        " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ، وصدقة جارية ، وولد صالح يدعو له "

                        فاعتبرت القراءة من الدعاء واهداء من ولد صالح اما ماينفع المؤمن فمكتوب بالاحمر

                        ارني اين الخطأ وهذه حجتهم وانا اقبل بها فانها تلامس العفل ويقبل بها
                        دع عنك المراوغة والادعاء بانك سني

                        فقد اتيتك بما يقوله السنة لكنك تأخذ بكلام الوهابية

                        فما الضير في ان يقرأ المسلم القران ويهدي ثوابه للميت حاله حال اعمال كثيرة يصل ثوابها للميت
                        لماذا لاتعتبر قراءة القران من الدعاء ؟

                        وللان لم اتك بما يقوله اهل البيت , فلنا مصادرنا

                        طوام الوهابية كثيرة وتملآ الخافقين

                        فما قولك برضاع الكبير ؟

                        هل تأخذ به وتعمل ؟

                        ورضاع الكبير لايقول به الا الوهابية وينكره بقية المسلمين

                        بل ينكره حتى الوهابي الذي يشغل عقله قليلا

                        رجل بالغ يرضع من أمرأة أجنبية فماذا ابقى الوهابية لمنتجي الافلام الاباحية

                        اما عقيدتهم التوحيدية والتي على اساسها يكفرون باقي المسلمين

                        فيتضح انهم يعبدون شابا امردا له حيز معلوم ويسكن فوق السماوات على عرشه وقد حدد الوهابية موقعه لذلك يقولون بان الارض ثابته لاتدور حتى لايتغير مكان ربهم ولايشيرون اليه في السماء

                        وهذا كان راي اكبر علماؤهم المقبور بن باز

                        فهل تأخذ من هؤلاء دينك ؟

                        تعليق


                        • #13
                          قراءة القران على الميت حرام !!

                          رضاع الكبير حلال !!

                          الاحتفال بالمولد النبوي بدعة ولايجوز !!

                          والاحتفال باليوم الوطني والرقص في الجنادرية حلال !!

                          اي من قردة الوهابية الديوثة

                          كأبن عثيمين او ابن جبرين او المقبور بن باز او الحالي الاعمى ال الشيخ يحرم الاحتفال باليوم الوطني ؟

                          اذا كانوا يحرمون الاحتفال باليوم الوطني كما يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

                          فسأسلم لهم بصحة حرمة قراءة القران !!




                          مدير شرطة جدة يؤكد عدم تسجيل أي حوادث أو جرائم في احتفالات اليوم الوطني ويصف الحالة الأمنية بـ"الممتازة"..!
                          جدة: قضايا سعودية
                          بعد تداول إشاعات الكترونية عن حالات فوضى وخروج عن الآداب العامة أكد مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي عدم تسجيل أي حوادث أو جرائم في المحافظة في احتفالات اليوم الوطني، موضحا أن الحالة الأمنية كانت ممتازة.

                          وأثنى اللواء علي الغامدي على التعاون الكبير الذي أبداه المواطنون والمقيمون مع رجال الأمن، معتبرا أن الاحتفال الواعي ساهم في الخروج باحتفالية اليوم الوطني بصورة جيدة لكي تبقى ذكرى 81 من تأسيس المملكة رائعة.

                          لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوالك أرسل رقم 20 إلى 88509 لمشتركي الاتصالات أو 707246 لمشتركي زين


                          وقال مدير شرطة جدة بحسب عكاظ السعودية إن الانتشار الأمني كان في أعلى مستوياته في سبيل حفظ الأمن وإفساح الفرصة للجميع في احتفالية تليق بالوطن، مشيرا إلى أن التعاون كان كبيرا بين الجهات الأمنية، وبالأخص دوريات الأمن، وقوة أمن المهمات، والبحث الجنائي، ومراكز الشرطة، والأمن الوقائي، وإدارة مرور جدة.


                          المصدر

                          تعليق


                          • #14
                            aqeel28قلت لك باني سني ولم تقرا او تفهم مداخلتي فهذا ذنبك ويدل على قدرتك في التدبر والاستيعاب فشكرا لك وأسف اذ حملتك فوق ماتطيق

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
                              نحن لانتبع علماء السلاطين التابعين لال سعود

                              فهؤلاء عندنا لانقارنهم حتى بالحمير

                              نحن نتبع ما يقوله اهل البيت عليهم السلام

                              وبما انكم تجحدون اهل البيت ولاتعرفون عنهم شئ وتتبعون وتمجدون اعداؤهم من المنافقين السفلة كيزيد وابيه وجده لعنة الله عليهم

                              فساتيك بادلة من اهل سنة الجماعة





                              هبة ثواب قراءة القران للميت ........فتوى دار الافتاء المصرية
                              الرقـم المسلسل 5628
                              الموضوع قراءة القرآن وهبة ثوابه للميت
                              التاريخ 21/06/2005

                              الســــؤال
                              اطلعنا على الطلب المقيد برقم 1599 لسنة 2005م المتضمن ما يأتي :
                              بعد موت أحد الأقارب لي قمت بتلاوة القرآن الكريم كاملاً أنا ومجموعة من الزملاء ، ووهبنا ثواب ذلك إلى الميت . فهل قراءة القرآن على هذا الشكل بعد الوفاة يعد من أمور البدعة ؟ وهل حق أن ثواب القراءة لا يصل إلى الميت ؟ وما الحكم لو قمنا بقراءة بعض سور من القرآن الكريم بعد الدفن مباشرة مثل ( يس ، والملك ، وآية الكرسي ، والمعوذتين ) عند القبر ؟

                              الـجـــواب

                              أمانة الفتوى


                              جاء الأمر الشرعي بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق ، ومن المقرر أن الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال ؛ فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل ، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
                              وعلى ذلك فقراءة القرآن الكريم عند القبر حالة الدفن وبعده مشروعة ابتداءً بعموم النصوص الدالة على مشروعية قراءة القرآن الكريم ، بالإضافة إلى أنه قد وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآثـار كثيرة عن السلف الصالح في خصوص ذلك ذكرها الإمـام أبـو بكر الخلاَّل الحنبلي [ ت 311 هـ ] في جزء " القراءة على القبور " من كتاب " الجامع " ، ومثلُه الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقـدسي الحنبلي في جزءٍ أَلَّفه في هذه المسألة ، والإمام القرطبي المالـكي [ ت 671 هـ ] في كتابه " التذكرة في أحـوال الموتى وأمور الآخرة " ، والحافظ السيوطي الشـافعي [ ت 911 هـ ] في " شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور " ، والحافظ السيد عبد الله بن الصِّدِّيق الغماري [ ت 1413 هـ ] في كتابه " توضيح البيان لوصول ثواب القرآن " ، وغيرهم ممن صنف في هذه المسألة .
                              1- فمن الأحاديث الصحيحة الصريحة في ذلك :
                              ما رواه عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلاَجِ ، عن أبيه قال : قال لي أبي – اللَّجْلاَجُ أبو خالد – : يا بُنَيَّ ! إذا أنا متُّ فأَلْحِدْني ، فإذا وضَعْتَني في لحدي فقل : بسم الله ، وعلى ملة رسول الله ، ثم سُنَّ عليَّ التراب سنًّا – أي ضَعْه وضعًا سهلاً – ، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها ؛ فإني سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ ذلك . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ، قال الهيثمي : ورجاله موثوقون .
                              وقد رُوي هذا الحديث موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما . كما أخرجه الخلاَّل في جزء " القراءة على القبور " والبيهقي في " السنن الكبرى " وغيرهما ، وحسّنه النووي وابن حجر .
                              وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : « إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه ، وأَسْرِعوا به إلى قبره ، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب ، وعند رجليه بخاتمة سـورة البقرة في قبره » . أخرجه الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان ، وإسناده حسن كما قال الحافظ في الفتح ، وفي روايـة « بفاتحة البقرة » بدلاً من « فاتحة الكتاب » .
                              وفي المسألة أحاديث أخرى ، لكنها واهية الأسانيد :
                              منها حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قـال: « من مر على المقابر ، وقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}إحدى عشرة مرة ،ثم وهب أجره للأموات ، أُعْطِيَ من الأجر بعدد الأموات » . خرَّجه الخلاَّل في "القراءة على القبور" والسمرقندي في "فضائل قل هو الله أحد" والسِّلَفِي .
                              ومنها حـديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:قـال رسول الله صلى الله عليه وآلـه وسلم:« مَنْ
                              دخـل المقـابر،ثم قرأ فاتحة الكتاب و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}، ثم قـال: اللهم
                              إني قد جعلتُ ثوابَ ما قرأتُ من كلامِكَ لأهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات ، كانوا شُفَعاء له إلى الله تعالى » . خرَّجه أبو القاسم الزنجاني في " فوائده " .
                              ومنها حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « مَنْ دخل المقابر ، فقرأ سورة يس ، خفَّف الله عنهم ، وكان له بعددِ من فيها حسنات » . خرَّجه عبد العزيز صاحب الخلاَّل .
                              قال الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي في جزئه الذي ألَّفه في هذه المسألة : " وهذه الأحاديث وإن كانت ضعيفة ، فمجموعها يدل على أن لذلك أصلاً ، وأن المسلمين ما زالوا في كل في كل مصر وعصر يجتمعون ويقرأون لموتاهم من غير نكير ؛ فكان إجماعًا " ا هـ .
                              2- وجاءت السنة بقراءة سورة ( يس ) على الموتى ، في حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : « اقْرَءُوا (يس) عَلَى مَوْتَاكُمْ »رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم .
                              قال القرطبي في "التذكرة " : " وهذا يحتمل أن تكون هذه القراءة عند الميت في حال موته ، ويحتمل أن تكون عند قبره " ا هـ .
                              قال الحـافظ السيوطي في "شرح الصدور" : " وبالأول قال الجمهور كما تقـدم في أول الكتاب ، وبالثاني قال ابن عبد الواحد المقدسي في الجزء الذي تقدمت الإشارة إليه ، وبالتعميم في الحالتين قال المحب الطبري من متأخري أصحابنا " ا هـ .
                              وقال ابن حجـر الهيتمي في "الفتاوى" : " أخذ ابن الرفعة وغيره بظاهر الخبر ، وتَبِعَ هؤلاء الزركشيُّ فقال : لا يَبْعُدُ – على القول باستعمال اللفـظ في حقيقته ومجازه – أنه يُنْدَبُ قراءتها في الموضعين " ا هـ .
                              3- كما جاء الشرع الشريف بقراءة سورة الفاتحة على الجنازة ؛ وذلك لأن فيها من الخصوصية في نفع الميت وطلب الرحمة والمغفرة له ما ليس في غيرها ، كما في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أُمُّ القرآنِ عِوَضٌ عن غيرها ، وليس غيرُها عِوَضًا عنها » رواه الدارقطني وصححه الحاكم ، وبوَّب لذلك الإمام البخاري في صحيحه بقوله (باب قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ عَلَى الْجَنَازَةِ ) ، وهذا أعم من أن يكون في صلاة الجنازة أو خارجها : فمن الأحاديث ما يدل على أنها تُقرأ في صلاة الجنازة ، ومنها ما يدل على أنها تُقرأ عند الدفن أو بعده كحديث ابن عمر السابق عند الطبراني وغيره ، ومنها ما يدل بإطلاقه على كلا الأمرين ؛ كحـديث أم عفيف النهدية رضي الله عنها قـالت : « بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين بايع النساء ؛ فأخذ عليهن أن لا تُحَدِّثْنَالرَّجُل إلا مَحْرَمًا ، وأَمَرَنَا أن نقرأ على مَيِّتِنا بفاتحةِ الكتاب » رواه الطبراني في المعجم الكبير ، وحديث أم شريك رضي الله عنها قالت : « أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ » رواه ابن ماجه .
                              4- واستدل العلماء على قراءة القرآن عند القبر أيضًا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ : « إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ » ثُمَّ قَالَ : « بَلَى ؛ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ ، وَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ » قَالَ : ثُمَّ أَخَذَ عُودًا رَطْبًا فَكَسَرَهُ بِاثْنَتَيْنِ ، ثُمَّ غَرَزَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى قَبْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : « لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا » متفق عليه .
                              قال الخطّابي : " فيه دليل على استحباب تلاوة الكتاب العزيز على القبور ؛ لأنه إذا كان يُرْجَى عن الميت التخفيفُ بتسبيح الشجر ، فتلاوة القرآن العظيم أكبرُ رجاءً وبركة " ا هـ .
                              وقال القرطبي في " التذكرة " : " وقد استدل بعض علمائنا على قراءة القرآن على القبر بحديث العسيب الرطب الذي شقّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم باثنين ... قالوا : ويُستفاد من هذا غرس الأشجار وقراءة القرآن على القبور ، وإذا خُفِّفَ عنهم بالأشجار فكيف بقراءة الرجل المؤمن القرآن "، قال : " ولهذا استحب العلماء زيارة القبور ؛ لأن القراءة تُحْفَةُ الميت من زائره " ا هـ .
                              وقال النووي في " شرح مسلم " : " واستحب العلماء قراءة القرآن عند القبر لهذا الحديث ؛ لأنه إذا كان يُرجى التخفيفُ بتسبيح الجريد فتلاوة القرآن أولى ، والله أعلم " ا هـ .
                              5- وقد صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الجنازة على القبر غير مرة كما جاء في الصحيحين وغيرهما ، والصلاة مشتملة على قراءة الفاتحة والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذكر والدعاء ، وما جاز كله جاز بعضه .
                              كما أخذ العلماء وصول ثواب القراءة إلى الميت من جواز الحج عنه ووصول ثوابه إليه ؛ لأن الحج يشتمل على الصلاة ، والصلاة تقرأ فيها الفاتحة وغيرها ، وما وصل كله وصل بعضه ، وهذا المعنى الأخير وإن نازع فيه بعضهم إلا أن أحدًا من العلماء لم يختلف في أن القارئ إذا دعا الله تعالى أن يهب للميت مثل ثواب قراءته فإن ذلك يصل إليه بإذن الله ؛ لأن الكريم إذا سُئِل أعطَى وإذا دُعِيَ أجاب .
                              6- وعلى ذلك جرى عمل المسلمين جيلاً بعد جيل وخلفًا عن سلف من غير نكير ، وهذا هو المعتمد عند أصحاب المذاهب المتبوعة ، حتى نقل الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي الإجماع على ذلك – كما سبق - ، ونقله أيضًا الشيخ العثماني في كتابه " رحمة الأمة في اختلاف الأئمة " ، ونص عبارته في ذلك:"وأجمعوا على أن الاستغفار والدعاء والصدقة والحج والعتق تنفع الميت ويصل إليه ثوابه ، وقراءة القرآن عند القبر مستحبة " ا هـ .
                              · ومن الآثار في ذلك عن السلف الصالح :
                              ما أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنَّف " عن الإمام الشعبي رحمه الله قال : " كانَتِ الأنصارُ يقرأون عند الميِّتِ بسورة البقرة " ، وأخرجه الخلاَّل في " القراءة على القبور " بلفظ : " كانت الأنصارُ إذا مات لهم مَيِّتٌ اختلفوا إلى قبره يقرأون عنده القرآن " .
                              وأخرج الخلاَّل عن إبراهيم النخعي رحمه الله قال : " لا بَأْسَ بقراءةِ القرآنِ في المقابِر " .
                              وأخرج أيضًا عن الحسن بن الصَّبَّاح الزعفراني قال : سأَلْتُ الشافعيَّ عن القراءة عند القبور ، فقال : " لا بَأْسَ بِهَا " .
                              وأخرج أيضًا عن عليِّ بن موسى الحداد قال : كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة ، فلما دُفِن الميِّتُ جلس رجلٌ ضريرٌ يقرأ عند القبر ، فقال له أحمد : يا هذا ! إن القراءة عند القبر بدعة ، فلما خرجنا من المقابر قال محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل : يا أبا عبد الله ! ما تقول في مُبَشِّرٍ الحَلَبِيّ ؟ قال : ثقة ، قال – يعني أحمد – : كتبتَ عنه شيئًا ؟ قال : نعم ؛ أخبرني مُبَشِّرٌ عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه : أنه أوصى إذا دُفِن أن يُقْرَأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها ، وقال : سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يوصي بذلك . فقال له أحمد : فارجع وقل للرجل يقرأ .
                              وأخرج أيضًا عن العباس بن محمد الدُّوري أنه سأل يحيى بن معين عن القراءة على القبر ، فحدَّثه بهذا الحديث .
                              · وقد نص أصحاب المذاهب المتبوعة على ذلك :
                              – فجاء في " الفتاوى الهندية " على مذهب السادة الحنفية : " ويُستحب إذا دُفِن الميت أن يجلسوا ساعة عند القبر بعد الفراغ بقدر ما يُنحر جزور ويقسم لحمها ؛ يَتْلُونَ ، ويَدْعُون للميت " ا هـ ، وذكر أن ذلك قول الإمام محمد بن الحسن رحمه الله ، وأن مشايخ الحنفية أخذوا به .
                              – وأما السادة المالكية : فالمُعْتَمَـدُ عندهم استحبابُ ذلك ؛ ففي حاشية الدسوقي على "الشرح الكبير" : " ذهب ابن حبيب إلى الاستحباب وتأوَّل ما في السماع من الكراهة قائلاً : إنما كره ذلك مالك إذا فعل ذلك استنانًا ، نقله عنه ابن رشد ، وقاله أيضًا ابن يونس ، واقتصر اللخمي على استحباب القراءة ولم يعول على السماع ، وظاهر " الرسالة " أن ابن حبيب يستحب قراءة يس ، وظاهر كلام غيرهما أنه استحب القراءة مطلقًا " ا هـ .
                              وجاء في "النوازل الصغرى" لشيخ الجماعة سيدي المهدي الوزّاني المالكي : " وأما القراءة على القبر : فنص ابن رشد في " الأجـوبة " ، وابن العـربي في " أحكام القرآن " لـه ، والقـرطبي في " التذكرة " على أنه ينتفع بالقراءة ، أعني الميت ، سواء قرأ في القبر أو قرأ في البيت " ا هـ ، ونقله عن كثيرين من أئمة المالكية ؛ كأبي سعيد بن لُبٍّ ، وابن حبيب ، وابن الحاجب ، واللخمي ، وابن عرفة ، وابن المواق ، وغيرهم .
                              – أما السادة الشافعية : فقد قال الإمام النووي في " المجموع " : " قال أصحابنا : ويُستحب للزائر أن يُسلِّم على المقابر ، ويدعو لمن يزوره ولجميع أهل المقبرة ، والأفضل أن يكون السلام والدعاء بما يَثْبُتُ في الحديث ، ويُسْتَحَبُّ أن يقرأ من القرآن ما تيسَّر ويدعو لهم عقبها ، نصَّ عليه الشافعيُّ ، واتفق عليه الأصحاب " ا هـ .
                              وقال في " الأذكار ": " ويُسْتَحَبُّ أن يقعد عنده بعد الفراغ ساعةً قدر ما يُنحر جزور ويقسم لحمها ، ويشتغل القاعدون بتلاوة القرآن ، والدعاء للميت ، والوعظ ، وحكايات أهل الخير ، وأحوال الصالحين . قال الشافعي والأصحاب : يُستحب أن يقرأوا عنده شيئًا من القرآن ؛ قالوا : فإن ختموا القرآن كله كان حسنًا " ا هـ .
                              وقال في " رياض الصالحين " : " قال الشافعي رحمه الله : ويُستحب أن يُقرأ عنده شيءٌ من القرآن ، وإن ختموا القرآن عنده كان حسنًا " ا هـ .
                              – وكذلك السادة الحنابلة ؛ صرحوا بجواز ذلك .
                              قال العلامة المرداوي في "الإنصاف":"قوله ( ولا تُكره القراءة على القبر في أصح الروايتين ) وهذا المذهبُ ، قاله في "الفروع" ، ونصّ عليه – يعني الإمام أحمد – ، قال الشارح : هذا المشهور عن أحمد ، قال الخلاَّل وصاحبُه : المذهب رواية واحدة : لا تكره ، وعليه أكثر الأصحاب ؛ منهم القاضي ، وجزم به في "الوجيز" وغيره،وقدّمه في "الفروع"،و"المغني"، و"الشرح"، وابن تميم، و"الفائق"، وغيرهم "ا هـ.
                              والمتصفح لكتب السير والتراجم والتواريخ يرى عمل السلف على ذلك وتتابع الأمة عليه من غير نكير ، بما في ذلك السادة الحنابلة وأصحاب الحديث ، ويكفينا في ذلك ما ذكره الحافظ الذهبي في " سير أعلام النبلاء " في ترجمة أبي جعفر الهاشمي الحنبلي [ ت 470 هـ ] شيخ الحنابلة في عصره ، قال : " ودفن إلى جانب قبر الإمام أحمد ، ولزم الناس قبره مدةً حتى قيل : خُتِم على قبره عشرة آلاف ختمة " ا هـ .
                              حتى إن الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى – وهو الذي ادّعى أن قراءة القرآن على القبر بدعةٌ مخالفًا بذلك ما عليه عمل السلف والخلف – قد ذكر أهل السير في ترجمته أن الناس اجتمعوا لختم القرآن له على قبره وفي بيوتهم كما ذكره ابن عبد الهادي الحنبلي وغيره ، والتاريخ محنة المذاهب كما يقولون.
                              والله سبحانه وتعالى أعلم.
                              تمت الإجابة بتاريخ 21/06/

                              لا ادري لماذا تضع هذه الفتوى الطويلة!!!

                              لم اطلب فتاوي بل طلبي هو نص من النبي صلى الله عليه واله وسلم فقط لانها حجة على اهل السنة فهل ترى هناك نص صحيح يثبت هذه المسألة؟؟؟

                              انقله وسوف نناقشة.

                              وفي الفتوى نقل بعض النصوص منها

                              فمن الأحاديث الصحيحة الصريحة في ذلك :
                              ما رواه عبد الرحمن بن العلاء بن اللَّجْلاَجِ ، عن أبيه قال : قال لي أبي – اللَّجْلاَجُ أبو خالد – : يا بُنَيَّ ! إذا أنا متُّ فأَلْحِدْني ، فإذا وضَعْتَني في لحدي فقل : بسم الله ، وعلى ملة رسول الله ، ثم سُنَّ عليَّ التراب سنًّا – أي ضَعْه وضعًا سهلاً – ، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها ؛ فإني سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولُ ذلك

                              هذه الرواية ليست صحيحة فيها عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج.
                              http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116652

                              ورواية اخرى:


                              وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : « إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه ، وأَسْرِعوا به إلى قبره ، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب ، وعند رجليه بخاتمة سـورة البقرة في قبره »

                              وهذه ايضا شديدة الضعف
                              http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76696

                              وهنا ايضا :

                              منها حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قـال: « من مر على المقابر ، وقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}إحدى عشرة مرة ،ثم وهب أجره للأموات ، أُعْطِيَ من الأجر بعدد الأموات »

                              سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1290

                              ومنها حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « مَنْ دخل المقابر ، فقرأ سورة يس ، خفَّف الله عنهم ، وكان له بعددِ من فيها حسنات »

                              موضوع
                              سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1246

                              واما القول ان قراءة القرآن مشروعة في كل حال، فهذا يختلف عن مسألة تخصيص القراءة لكي يصل اجرها لفلان من الناس بدون دليل.
                              لان قراءة الفاتحة ليست غرضها التعبد بالقراءة للقارئ وانما لكي يصل اجرها الى الميت.
                              وهذا يحتاج الى دليل مخصص فيه لان هذا من علم الغيب الذي لايجوز القول فيه الا بالنص الشرعي الثابت، وليس له علاقة بمشروعية قراءة القرآن لان مشروعية القراءة لاتدل على وصول الاجر.


                              فلو تعتقد ان هناك دليل صحيح على هذه المسألة فانقله لان الدين لايؤخذ من الضعيف والموضوع.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X