صاحب الموضوع يتجاهل مشاركاتنا ويرفع الموضوع هههههههههههه
نعيد مشاركه اخي سلفي وأفتخر


ومشاركتي
يرفع

ما تقوله اعلاه لا دخل له بالموضوع فيا شيعي منصف لا تشتت الموضوع مجددا فمشاركتي مازالت معلقه ولم يجب عنها صاحب الموضوع وانت هربت سابقا والان تتحفنا بالاكاذيب !!

أخي حفيد الصحابة بارك الله فيك هذة الرواية التي تجاهلها الإخوة الشيعه ولا أعلم ما السبب ولكن !!!!!!! ....... هذه الرواية التي تجاهلها الإخوة الشيعة هي ليست الرواية الوحيدة بل وجدت كم من الروايات الأخرى في كتابهم الكافي الذي هو أصح كتاب عندهم تثبت بأن جميع نساء النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه بلا إستثناء أحد منهن قد إخترن الله ورسوله وفي كتاب الكافي كما قلت وبتوثيق المجلسي في مرآة العقول لجميع الروايات التي سأسردها ...... خذو الروايات ياإخوتي الشيعة وأتحفونا بالردود العلمية عليها بارك الله فيكم ,,,





الرواية الأولى :
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ ابْنِ رِبَاطٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنِّي سَمِعْتُ أَبَاكَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) خَيَّرَ نِسَاءَهُ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَلَمْ يُمْسِكْهُنَّ عَلَى طَلَاقٍ وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَبِنَّ فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَدِيثٌ كَانَ يَرْوِيهِ أَبِي عَنْ عَائِشَةَ وَ مَا لِلنَّاسِ وَ لِلْخِيَارِ إِنَّمَا هَذَا شَيْ‏ءٌ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ رَسُولَهُ ( صلى الله عليه وآله ) ....... الكافي 6/136 ....... المجلسي 21/229 (( موثق ))




الرواية الثانية :
حُمَيْدٌ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ خَيَّرَ امْرَأَتَهُ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا بَانَتْ مِنْهُ قَالَ لَا إِنَّمَا هَذَا شَيْ‏ءٌ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) خَاصَّةً أُمِرَ بِذَلِكَ فَفَعَلَ وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَطَلَّقَهُنَّ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا ......... الكافي 6/137 ........ المجلسي 21/230 (( موثق ))






الملاحظات على الرواية الأولى والثانية :
1/ الروايتين أثبتتا أن جميع نساء النبي الكريم قد إخترن الله ورسوله وهذا فيه رد على الإخوه المعترضين على أن السيدة عائشة ليست منهن
2/ الروايتين فيهما دلاله قاطعة على أن من لم تختر الله ورسوله فإنها رأسا تكون بائنا وتطلق من النبي الكريم وهذا لم يحدث للسيدة عائشة فيدل على أن السيدة عائشة بالفعل قد دخلت في ضمن الزوجات اللأتي إخترن الله ورسوله إن كانت هنالك زوجات لم يخترنه أصلا
3 / فيه لفته جميلة في الرواية الأولى وهي أن الإمام الباقر رحمة الله تعالى قد روى هذا الحديث وهو حديث تخيير النبي الكريم لزوجاته عن السيدة عائشة رضي الله عنها وهذا يدل على أنها كانت ثقة لديه لا كما يتصورة البعض بأنه كان يكرهها وفي هذا رد على من لا يأخذ بأحاديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وبالفعل كلامها يتطابق مع كلام أبي عبدالله الإمام الصادق رحمة الله تعالى كما أشرنا آنفا









الرواية الثالثة :
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنِفَ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مِنْ مَقَالَةٍ قَالَتْهَا بَعْضُ نِسَائِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّخْيِيرِ فَاعْتَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) نِسَاءَهُ تِسْعاً وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً فِي مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ ثُمَّ دَعَاهُنَّ فَخَيَّرَهُنَّ فَاخْتَرْنَهُ فَلَمْ يَكُ شَيْئاً وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ كَانَتْ وَاحِدَةً بَائِنَةً قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَقَالَةِ الْمَرْأَةِ مَا هِيَ قَالَ فَقَالَ إِنَّهَا قَالَتْ يَرَى مُحَمَّدٌ أَنَّهُ لَوْ طَلَّقَنَا أَنَّهُ لَا يَأْتِينَا الْأَكْفَاءُ مِنْ قَوْمِنَا يَتَزَّوَجُونَّا .......... الكافي 6/137 ......... المجلسي 21/231 (( موثق ))




الرواية الرابعة :
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ أَيَرَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) إِنْ خَلَّى سَبِيلَنَا أَنَّا لَا نَجِدُ زَوْجاً غَيْرَهُ وَ قَدْ كَانَ اعْتَزَلَ نِسَاءَهُ تِسْعاً وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً فَلَمَّا قَالَتْ زَيْنَبُ الَّذِي قَالَتْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَبْرَئِيلَ إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالَ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ الْآيَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا فَقُلْنَ بَلْ نَخْتَارُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ.......... الكافي 6/138 ........... المجلسي 21/232 (( موثق ))




الرواية الخامسة :
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَا تَعْدِلُ وَ أَنْتَ نَبِيٌّ فَقَالَ تَرِبَتْ يَدَاكِ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَمَنْ يَعْدِلُ فَقَالَتْ دَعَوْتَ اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِيَقْطَعَ يَدَيَّ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ لَتَتْرَبَانِ فَقَالَتْ إِنَّكَ إِنْ طَلَّقْتَنَا وَجَدْنَا فِي قَوْمِنَا أَكْفَاءَنَا فَاحْتُبِسَ الْوَحْيُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تِسْعاً وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فَأَنِفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِرَسُولِهِ فَأَنْزَلَ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها الْآيَتَيْنِ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَلَمْ يَكُ شَيْئاً وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَبِنَّ ........ الكافي 6/139 ......... المجلسي 21/232 (( موثق ))





الملاحظات على الرواية الثالثة والرابعة والخامسة :
1/ إلزام من الله تعالى للنبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه بتسريح كل زوجة من زوجاته إختارت الحياة الدنيا وزينتها
2/ نساء النبي الكريم كلهن بلا إستثناء ومنهم السيدة عائشة قد إخترن الله ورسوله وبنص الروايات الثلاث الموثقةعند المجلسي وهذا بحد ذاته دليل على أنهن كلهن محسنات رضي الله تعالى عنهن وفيه دلاله على أن التقييد في آية التخيير تقييد التخيير لا الإحسان كما يقول البعض لأنهن أصلا رضي الله تعالى عنهن محسنات بنص الآية والرواية
3/ الروايات الثلاث تثبت أن التي تختار الدنيا وملذاتها ووترك إختيار الله ونبيه الكريم فهي رأسأ تكون بائنا وتطلق وهذا لم يحدث لأحد منهن رضي الله تعالى عنهن جميعا









وأخيرا أهدي الإخوة الشيعة هذة الهدية الجميلة والتي أتمنى أن تكون من القلب إلى القلب وهذة الهدية هي رواية في كتاب الكافي وبتوثيق المجلسي أيضا لها في مرآة العقول تثبت هذه الرواية أن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ملهمة من الله تعالى وتنزل الآية موافقه لكلامها والرواية هي كالتالي :




حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عِنْدَ عَائِشَةَ لَيْلَتَهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تُتْعِبُ نَفْسَكَ وَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَ لَا أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً قَالَ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) يَقُومُ عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى ...... الكافي 2/95 ...... قال المجلسي 8/149 (( موثق ))



الملاحظات على الرواية :
1/ السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها ومن حرصها على راحة زوجها صلوات ربي وسلامه عليه تقول له لما تتعب نفسك وقد غفر الله تعالى لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
2/ الآية تنزل موافقه لكلام السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنها بالفعل كانت ملهمة وللأسف الشديد الإخوة الشيعة لو دققوا في هذة الرواية التي على ما أظن أنهم لم ينتبهوا لها أو قد غابت على بالهم لعلموا مكانتها عند الله ورسولة وبقية المسلمين




أنتظر الردود من الإخوة الشيعة الكرام هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه وسلم تسليما كثيرا